نظر له فارس بشر وتحذير : أموتها.. أحبسها..أنت ملكش فيه.. ولا أنت جاي من إستراليا تعرفني الصح من الغلط دي مراتي لو أنت ناسي... ثم تركه فارس وطلع إلى فرح..

بحث عنها في غرفته فلم يجدها.. فدخل إلى الغرفة المجاورة وجدها تجلس على السرير تبكي.. دخل وقفل الباب خلفه...
فذهب نحوها.. وكانت ترتجف كل ماتشعر بأنه يقترب تجاهها..
وهمس بجانب أذنها كفحيح الثعابين : ميين اللي أتصل على منير وخلاه يجي..

فرح ببكاء وصوت مهزوز : والله ما أعرف.. أنا أصلاً أول مره أشوفه في حياتي..

مسك شعرها وظل يجزبها منه لتصرخ من الألم...
فارس بصوت عالي وغاضب : بت أنتي متعمليش عليا الشويتين دول.. فاكراني هصدقك..

فرح بألم : عااااا والله مابكدب..

فارس بغضب : طب أنا هوريكي هعمل فيكي أيه.. فمسك يدها وجرها إلى غرفتهم...
ثم رماها أرضاً... ودخل إلى غرفة الملابس وأخذ منها قميص قصير جداً.. وذهب إليها ورماه على وجهها..
فارس بغضب : يلا قومي خدي شاور وألبسي القميص ده..

فرح ببكاء وتوسل : والنبي يا فارس سبني.. أبوس أيدك يافارس.
جذبها فارس من يديها بعنف : قووومي..

قامت فرح معه وكادت أن تقع على وجهها.. ولكن أمسكها فارس وجرها خلفه وفتح باب الحمام :
يلاااا أدخلي قدامك خمس دقايق وتبقى جاهزة ثم رمي في وجهها القميص وريني سي منير هيقدر يعمل أيه..

دخلت فرح إلي الحمام وهي تبكي على ماوصلت له من أذى نفسي وجسدي .... فجلست على طرف البانيو تفكر ماذا ستفعل.. هل ترتدي هذا القميص العاري وتخرج له..
خبط باب الحمام...
فارس بصوت عالي : هتغيبي ساعة تلبسي.. لو مطلعتيش خلال دقايق هكسر الباب وأدخل أنا ألبسهولك..
فرح بتوتر وخوف : بلبس.. بلبسه أهو..
قامت فرح من مكانها فلا يوجد مخرج لها غير ذلك..فدعت الله بأن ينقذها من يدي هذا المتوحش..
لبست القميص.. فهو عاري جداً وقصير لدرجة مقيته و يظهر جزء من صدرها.. فكانت فرح بيضاء جداً.. فظهر هذا القميص مفاتنها الجميلة..

جلس فارس على الكرسي وأخرج سيجار وأنتظر خروجها.. وبعد فترة جاء نظره عليها تخرج من الحمام وهي تداري مفاتنها بيديها.. تحاول إخفاء جسدها.. ولكن هذا ينظر إليه ويأكلها بعينيه..
بلع فارس ريقه.. وهب واقفاً.. فأقترب إليها رويداً ثم رويداً... فكان يضع السيجار في فمه فنفث الدخان في وجهها..
فارس : أول مره الأحظ إنك جميلة للدرجة دي.. ثم وضع يديه على كتفيها وقربها منه ليهمس في أذنها... دلوقت وريني مين هيقدر ينقذك مني..
ثم ضحك بشر : هههههههه هههههههههههه
ثم اقترب منها.. ورماها أرضاً.. وكاد أن ينزل إلى مستواها..
فرح ببكاء : أرجوك أنا حامل بإبنك.. أنا مستعدة أخدمك وأبقى تحت رجليك طول عمري بس متقربش مني.. وكل ما يقترب منها.. كانت تبتعد.. حتى رأت طبق فواكه وعليه سكين..
اقترب فارس حتى وصل لمستواها.. فمسك شعرها ليجذبه وجهها إلى وجهه..
فكانت فرح تمد يديها لتصل إلى السكين دون أن يلاحظ فارس ولكن هو بعيد جداً ويدها الصغيرة لا تستطيع أن تصله..
فرح بتوتر وتمثيل بدلع : فارس ممكن نقوم على السرير..
نظر فارس إليها بصدمة فهل هي تريده مثل مايريدها..سعد كثيراً من هذا الكلام..
بعد فارس عنها ووقف ثم أستدار ليذهب إلى السرير.. ولكن قد غرزت فرح السكين بظهره.. فأستدار لينظر لها وتغير لون عينيه ولمعت.. وتمتم بآخر كلمات : أنتي..انتي..يا فرح تعملي فيا كده.. ثم وقع أرضاً...
صرخت فرح.. وخافت كثيراً..
جرى منير على صوت صراخها فظن بأن فارس يضربها أو يعتدي عليها... جرب منير فتح الباب ولكنه موصد من الداخل فكسر الباب ودخل.. وأتصدم من رؤية فارس مرمى أرضاً وسايح في دمه.. أما فرح كانت جالسه في زاوية الغرفة شبه عارية منكمشه في نفسها وتضع وجهها بين رجليها وتبكي..
توجه منير مسرعاً إلي غرفة الملابس وأخذ دريس باللون الكشمير.. وأستدار وجهه ورماه عليها..
منير : ألبسي بسرعة يافرح لازم نخرج من هنا قبل ما حد يجي ويبلغ الشرطة..
قامت فرح بتوتر وأخذت الملابس وأرتدتها..
فمسك منير يدها وأخرجها بسرعة من هذا القصر اللعين وركبت فرح معه سيارته.. وبعدوا من هذا المكان...
ظلت فرح تبكي : أنا قتلته.. قتلته...
منير بنظرات حزن : أهدى يافرح.. لازم تهدي عشان اللي في بطنك..
فرح بتذكر وبكاء : أنا عايزة أروح عند بابا..
منير : مينفعش يافرح.. أكيد حد دخل دلوقت وشاف الجثة وبلغ وبصامتك على السكينه.. يعني الشرطة هتدور عليكي.. لازم اخدك وتسافر من هنا وبرا نبقى نتصل على خالي ونطمنه..
فرح ببكاء : أرجوك يامنير عايزة أشوف بابا لو مره أخيرة..
منير بقلة حيله : خلاص هاخدك نشوفه ونمشي علطول..
فرح : موافقة...

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें