البارت الأول💔

Começar do início
                                    

الشاب اللي بالسيارة يدعي ب " فارس" : يلا هاتوها وركبوها بسرعة قبل ما حد يشوفنا..
أحد الشباب قام بتخديرها وحمل فرح وهي كانت تصرخ.. وتستنجد يمكن أن يراها أحد...
أخذوها وذهبوا لمخزن تحت الأرض...

فاقت فرح بعد فترة ولكنه كانت تشعر بتخدير في جسمها كله وكانت تشعر ببعض التوهان فقامت بفتح عينيها ببطء.. وجدت نفسها في مكان يسوده الظلام و شاب يجلس على كرسي أمامها ينتظرها تفوق...
قام الشاب من مكانه : أخيراً صحيتي يامزة دا أنا مستنيكي تفوقي بفارغ الصبر ومش راضي أقربلك ياحلوة...

فرح وهي تبتعد بتعب أبوس أيدك متلمسنيش.. أبوس أيدك... وهو يقترب منها.. أبوس أيدك أنا أهلي ممكن يجرالهم حاجة.. وهو يقترب ولم يستمع لأي توسلات فأنقض عليها كالفريسة قام بتقطيع ملابسها وأنقض عليها دون وعي حتى أغمى عليها وأخذ منها أكثر ماتملكه كل فتاة وأصبحت في يديه كالميتة لا تشعر بما يحدث لها  ...

أما في بيت فرح كان والدها متوتر كثيراً لأن إبنته تأخرت وعائلة العريس في إنتظارها..
أحمد وهو يهمس لزوجته : بنتك راحت فين يا ولييه.
نادية : والله ما أعرف أنا حتى برن عليها تلفونها مقفول..
أحمد : ربنا يستر وترجع بالسلامة.. لما تجيلي بس شوفي هعمل فيها أيه..

وبعد فترة فاقت فرح وهي تشعر بتعب في كامل جسدها ووجدت نفسها مرمية في شارع مظلم جداً حاولت النهوض كثيراً وقامت وهي تحاول تخبئ معالم جسدها بيديها ولا تدري ماذا تفعل حاولت أن تمشي ولكنها كانت تقع فتقوم ثانيةً.. فوجدت حبل غسيل عليه ملائه فلفتها على جسدها العاري وذهبت إلى بيتها وهي مرهقة وتعبه جداً..

دخلت بيتها لتجد والدها ووالدتها يجلسون مع محروس وعائلته... نظر لها الجميع بتعجب من حالها ومنظرها..
جرت فرح إلى غرفتها وظلت تبكي وتضرب بيديها على رأسها...

محروس : معلش ياعمي أحنا هنستأذن ونجيلكوا في وقت تاني...
أحمد : تنورونا في أي وقت يابني..
ذهب محروس ومعه عائلته والتعجب والإستغراب يملأ عيونهم..

أحمد بصوت عالي : بتتتت يافرح.... أنتي يابتتت
خرجت فرح دون الملائه ووجها حزين ومكسور...
شهقت نادية عندما رأت منظر إبنتها وجرت عليها : يلهوووووووي مين عمل فيكي كده يابنتي قوليلي..
أما الأب لم يستطع التحمل وضربها بالكف على وجهها : أنتي ياوسخة كنتي مع مين..
نظرت فرح بعينين مكسورة لوالدها : في واحد معرفوش وأول مره أشوفه في حياتي خطفتي وخدرني وبكت كثيراً وبصوت مسموع..... ولم تستطع إكمال كلامها...

بكت نادية كثيراً على ماوصلتله إبنتها ولم تستطع التحمل فوقعت أرضاً مغشياً عليها....
أحمد بصراخ : ناااااااديه
فرح ببكاء : ماماااااا ماااااااا.

حملها أحمد ووضعها على السرير وأتصل بالطبيب..
ونظر إلى فرح : أدخلي يابنتي غيري لبسك وأستري نفسك وأنا والله ماهسيب حقك هنطمن علي أمك وهننزل على أقرب مركز شرطة وهنبلغ أنا بس لو أعرف هو مين كنت خنقته...

دخلت فرح وهي مكسورة لتغير ملابسها.... ظلت تبكي كثيراً...نعم فأصبحت فتاة مكسورة...

بعد فترة دخل الطبيب وكشف علي والدتها..
الطبيب : لازم ننقلها على المستشفى فوراً حالتها في النازل..
خاف أحمد كثيراً على زوجته وحبيبته وشريكة حياته بأن تبتعد عنه.. وأتصل الطبيب بالإسعاف ليأخذوها...
وذهبت فرح ووالدها مع والدتها نادية على المشفى... ودخلت العناية المركزة...

خرج الطبيب ليخبرهما بإن حالتها الصحية متدهورة وستظل فترة في العناية...
بكت فرح في أحضان والدها...
فرح ببكاء : ماما يا بابا أنا مقدرش أعيش من غيرها وأنا سبب كل اللي حصلها...
رتب الأب بيديه على إبنته والله ماهسيب اللي عمل فيكي كده ووصل أمك للمرحله دي...

ومسك فرح من يديها : يلا بينا يافرح..
فرح بإستغراب : على فيين يا بابا..
أحمد :  هنروح نبلغ عشان أجبلك حقك من المجرم ده...

ذهبت فرح ووالدها إلى قسم الشرطة وعملوا بلاغ وكشف الطب الشرعي على فرح.... وأخذوا منها مواصفات الشاب... وجاري البحث عنه💔

**************
أيه اللي هيحصل مع فرح بعد كده... وهيطلع مين الشخص اللي أغتصبها.... وياتري هتاخد حقها منه ولا لا؟!

بقلم / فاطمة مصطفى قنيبر

لو عجبتكوا روايتي الجديدة وعايزني أكملها أعملولي فووت وقولوا رأيكوا في تعليق😘❤️

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر Onde as histórias ganham vida. Descobre agora