إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر

البارت الأول💔

=أنا قولتلك يابابا مش هتجوز دلوقت خالص لما أخلص كليتي أبقي أفكر في الموضوع ده..

الأم : يعني عاجبك قاعدتك زي بيت الوقف كده دا أنتي اللي أدك خلفوا ومعاهم عيال ومحروس شاب مالو هدومه وميتعوضش ومعاه صانعة تأكلكوا الشهد دا نجار أد الدنيا..
= بس أنا يا ماما في تانيه تجارة وهو معاه إعدادية مش المفروض أخود حد نفس تفكيري ونفس تعليمي.
الأم : دا كان زمان ياحبيبتي دلوقتي اللي معاه صنعة هو اللي معاه فلوس بتوع الشهايد دول قاعدين على القهاوي.

الأب : قوليلها ياحجه معتش فاضل في العمر بقيه.. وعايزين نطمن عليها قبل ما نموت..

جرت فرح لتحتضن والديها : متقولوش كده أنا مقدرش أعيش من غيركوا وطالما أنتوا شايفين إن محروس هيبقى زوج صالح ليا يبقى أنا موافقة...
الأم بسعادة وببكاء ممزوج معاً  : بجد يا بنتي هنفرح بيكي..
فرح وهي تبوس خدها : أيوا بجد يا ماما..

"أنا فرح عندي ٢٠ سنة فأنا كأي فتاة أشعر بأن جمالي عادي ولكن الكل بيقولولي إن حلوة جداً وجسمي مقسم وكل شباب الحارة بيتمنوني أنا في تانيه تجارة دخلتها عشان نفسي اشتغل في شركة كبيرة وأساعد بابا عايشة مع بابا أحمد وماما نادية بابا كان موظف على أده وطلع على المعاش وأنا كأي بنت بتتمني شريك حياتها يكون محترم ويحبها ويخاف عليها ويكون سندها بس زي ما أنتوا شايفين أهلي هما اللي أختاراوا شريك حياتي محروس عنده ٢٥ سنة نجار على أده وفاتح ورشة تحت بيتنا عارفه إن هو حاطت عينه عليا من وأحنا عيال بس متصورتش أبداً إن ده يكون جوزي.. وياريت محروس هو اللي أتجوزني💔.. عايزين تعرفوا مين اللي أتجوزني... تابعوا قصتي وهتعرفوا"

أحمد : نااااااديه.. نااااااديه..
خرجت ناديه من المطبخ : في أيه يا أبو فرح  مالك ياراجل...
أحمد : حضري بنتك خلاص محروس جايب أهله وجايين الليلة..
ناديه بسعادة : يا ألف نهار مبروك لولولولولولوي..
أحمد : فين فرح مش شايفها يعني..
نادية : بنتك راحت جامعتها ياخويا لما ترجع هجهزها وهخليها على سنجة عشره..

.....................
في الجامعة..
ساره : بجد يافرح هتوافقي تتجوزي النجار ده...
فرح بحزن : هعمل أيه يعني ياسارة أنا مش عايزه أزعل أهلي ومش حابه أكسر فرحتهم بيا..
سارة : يعني ترمي نفسك الرميادي وتتجوزي واحد ولا بيعرف يقرا ولا يكتب ولما تجيبي عيال يطلعوا يلاقوا أبوهم جاهل.. ٠
فرح بضيق : خلاص بقا يابنتي أنا وافقت وخلاص ومعتش ينفع أغير حاجة ويلا عشان اتأخرت وأهلي هيقلقوا عليا..
سارة : ماشي يافروحه يلا سلام ياقلبي..
فرح : باي باي

خرجت فرح من الجامعة وكانت تنتظر الباص كعادتها ولكنه تأخر ولم يأتي فقررت أن تتمشى حتى يأتي باص لتركب معه..

وهي في طريقها كان ورائها سيارة مسرعة وكان بها بعض الشباب لم يكونوا في وعيهم...

أحد الشباب أرجع للمزه دي تاني كده...
رجعت السيارة وكان أحد الشباب يمشي ببطئ بجانب فرح..
=أيه يامزه رايحة فين لوحدك كده..
شاب آخر
-تعالى أركبي معانه وهنعيشك أحلا يوم في حياتك..
خافت فرح كثيراً ولا تدري أين تذهب وماذا تفعل فقررت بأن تجري فهذا الحل الأمثل..
فلاحقوها الشباب بسيارتهم ووقفوا أمامها بالسيارة فجأة... ونزلوا وحاوطوها جميعاً فهم كانوا أربعة.. نزل الثلاثة أما الرابع ظل بالسيارة فهو كان قائدهم ويعطيهم أوامره...