الجزء الثامن والعشرون (شريط فيديو)

4K 152 51
                                    

كل سنة وانتوا طيبين 💕🎉
عيد سعيد ليكوا كلكوا💕💕
  🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
نكمل
خرجت اريا لابتوب متخبي تحت سريرها وفتحته وعملت مكالمة فيديو ولبست سماعات اذن وبدأت تتكلم بس بلغة الإشارة
وكانت بتقول _الولاء للابد_ وظهر الشخص اللى هى بتكلمه وهو الزعيم بس كان لابس ماسك وبدأوا يتكلموا بلغة الاشارة
اريا: اقترب الموعد
الكينج : نحن فى انتظار اثباتك لولائك
اريا : ولائي ابدي للمنظمة ولكن أريد أن اعرف موعد الحفل لاتجهز
الكينج : قريبا ولكن تأكدي إذا خنتي ستكون نهايتك الحفرة
اريا :اعرف ذلك جيدا ولكن ماذا سيحدث مع اسد والاخرين و بعد أن ينتهى أمر اسد ومن معه ماذا سيحدث لي
الكينج : سياخذوا جزائهم و سيكون مكانك بيننا ولتعرفي انا مبهور بك فانتى أول امرأة تكون ريسة فى المنظمة
اريا : سأكون عند حسن ظنك
الكينج: اريد أن أسأل عن شخص ما معك
اريا :من
الكينج :فتاة تسمي إلينا
اريا :ها تقصد اسيا
الكينج : أجل
اريا : هى لديها فصام فهى تمتلك أكثر من شخصية من ضمنهم طفلة تسمى لى لى وهى تمثل طفولتها والينا وهى فتاة شرسة وقوية تكره اسد وبشدة ودائما ما تقول إن المنظمة دائما ستفوز
الكينج :هل ستأتي للحفل
اريا : أجل
الكينج :حسنا نحن فى انتظارك ....الولاء للابد
اريا :الولاء للابد
وقفلت اللابتوب وقامت وقفت قدام المراية
اريا لنفسها : انا قوية وهبقى اقوى
بعد مرور شهرين فى اوضة من اوض الفيلا البعيدة
اسر : يلا بسرعة يلا
همس : باقى دقيقة يلا
اسر وهمس فى نفس الوقت :خلصت
همس : اخيرا
اسر :الحمدلله كدا قدرنا نخيط الجروح بسرعة ودا هيفدنا بس يارب منحتجش لكدا
همس بتنهيدة : يارب
وكملت بحماس :اه صحيح تعال بص انا لقيت ايه امبارح
اسر : ايه
همس وهى بتفتح اللابتوب :بص التجربة دى اتعملت فى سويسرا من دكتور من اصل مصري
اسر : دا علاج بالإبر
همس :ايوا تجربة جديدة بيعملوا وخذ بالإبر فى أماكن معينة من الجسم ودا بيساعد على تعزيز الحركة وبعدها بيتعمل عملية بسيطة بس المشكلة فى أن الالم بيبقى كبير جدا بس ممكن يخلى شخص مش بيمشي يرجع يمشي تانى
اسر :والشخص دا هو جنة مش كدا
همس :ايوا
اسر :بس هي ضعيفة مش هقدر تستحمل الوجع دا وبعدين احتمالية نجاح العملية مش كبير ليه تديها امل وتخليها تتحمل كل الوجع دا وفى الاخر غالبا مش هتنجح العملية
همس : هى لسه صغيرة ليه تتحبس بالشكل دا فى كرسي متحرك انا عيزاها تعيش الحياة بجد وبعدين فى الاول وفى الاخر دا قرارها
اسر: لا مش قرارها انتى زى اللى بيحط شوكلاتة قدام مريض سكر ما هو اكيد هياكل ليه تعملى فيها كدا
همس :انا بحاول اساعدها
اسر :مش واخدة بالك انك بتعملى زى إلينا
همس :قصدك ايه
اسر بضيق: قصدي انك بتأذيها وشايفة انك بتساعديها بلاش يا همس
همس بغضب : اياك يا اسر تشبهنى بالينا اياك الينا بتحاول تسرق حياة اسيا انا بحاول ارجع لجنة حياتها انت مش شايف زعلها مش شايف كسرتها
اسر بحزن: وعلشان كدا خايف عليها خايف عليها تتوهم أنها هتخف وترجع تتكسر تانى
همس بأمل : خلينا نحاول يمكن تخف
اسر :طب وحسام هتقوليله ايه مظنش أنه هيوافق
همس :خلاص مش هنقولوه احنا نبدأ علاج الإبر الاول ونقولها انه تمرين للنشاط أو اي حاجه ولو استجابت ساعتها نقولهم على العملية
اسر : وانتى ليه بتقوليلي ما كنتي تعملى كدا لوحدك
همس بقلق: مش عارفة بس حاسة بخوف
اسر باستنكار :ايه خايفة تلبسي لوحدك
همس بضياع :لا خايفة ائذيها اكتر زى ما انت قولت هسألك سؤال
اسر :اسألى
همس بتساؤل :ايه رأيك فى حياتى
اسر :عادي يعنى دكتورة جميلة لسه فى بداية حياتك وشغالة فى مستشفى كبيرة يعني حياة عادية
همس :طالما حياتى عادية امال ليه
اسر باستغراب :ليه ايه
همس : ليه دايما حاسة انى مذنبة ليه حاسة انى مربوطة كأنى عملت ذنب كبير وقاعدة أهرب منه عارف انا ليه جيت معاكوا هنا؟! علشان تعبت من الهروب كل ما انام احلم بكوابيس لحد ما بقيت بكره النوم ودائما حاسة أن حياتى مرسومة بقلم رصاص وكل حد يعدي بيعدل فيها براحته ويقنعني بأي حاجه فى خياله وانا حتى مش عارفة اعترض وهعترض على ايه وانا اصلا مش فاكرة حاجه من حياتى حتى امى طلعت بتكدب عليا تعرف انى مروحتش اشوفها من ساعة ما جينا هنا بقيت خايفة حتى من امى انا عايزة اعرف ليه بيحصلي كدا
اسر باستعطاف : كان نفسي اجاوبك بس اولى كنت اجاوب نفسي انا واحد عشت حياتى بالطول والعرض كنت عارف انى ضعيف فحاولت امثل انى قوي قعدت اهرب من بلد لبلد بس الحقيقة انى كنت بهرب من نفسي كنت خايف احب حد وافقده قعدت احاول ادور على صاحبة السلسلة دى مش عارف ليه بس كنت مستميت فى التدوير عليها..... عارفة انى روحت لدكتور نفسي وقالى انى اول حاجه اعملها انى اتخلص من السلسلة دى بس مقدرتش ارميها وفضلت ادور على أمل انى الاقيها.... فاكرة يوم ما اتقابلنا فى المستشفى يومها اسيا تعبت ويومها شفت سلسلة زى اللى معايا بالظبط بس حرف A هو اللى كان مميز وكانت بتناديلك قمر للحظة فكرت انك قمر ولما وقعتي جيت اساعدك بس معرفتش كرهت نفسي اوي فى اللحظة دى.....اللى جه فى دماغى وقتها أنه لتانى مرة معرفتش اساعدك وبعدين عرفت انك همس ومش قمر ولو كانت صاحبة السلسلة دى هى نفسها قمر صاحبة اسيا يبقى غالبا ماتت وانا كنت كل دا فى مجرد وهم
همس بضيق متعرفش سببه: ليه بتقول كدا طب ما انا وآسيا طلعلنا شهادات وفاة وادينا عايشين اهو ويمكن قمر كمان موجودة فى مكان وان شاء الله هنلاقيها
اسر :أن شاء الله
همس :تصدق انى كارهة نفسي اوي
اسر باستغراب: ليه
همس :من اللى فهمته لحد دلوقتى أن انا وآسيا وقمر كنا صحاب جدا ازاى قدرت انساهم بالسهولة دى ازاى اسيا قدرت تحافظ على الذكرى دى وانا نسيتها
اسر :متلوميش نفسك محدش عارف ايه اللى حصل زمان
همس : ايا كان....انا هقوم اعمل لنفسي نسكافيه
اسر :ماشي
همس قامت تخرج بس فجأة داخل فسندت على الحيطة بس للحظة حست أن الحيطة بتتحرك ووقعت على الأرض
اسر بقلق وهو رايح ناحيتها :همس انتى كويسة ؟!
همس بألم :انا كويسة دخت بس شوية
اسر وهو بيقومها :تعالى اقعدي ارتاحي شوية هروح اجيبلك ماية واجي
همس : ماشي
وخرج اسر وساب همس اللى ارتاحت شوية وبعدين راحت ناحية الحيطة اللى سندت عليها وركزت فيها كويس وضغطت عليها بايدها وفعلا لقتها بتتحرك لجوا ولما ضغطت عليها جامد لقت صندوق حجمه متوسط مليان تراب حاولت تفتحه بس طلع بيتفتح برقم وفى الوقت دا دخل اسر بالماية
اسر :اتفضلي....ايه اللى فى ايدك دا
همس :معرفش لقيتيه هنا كان متخبي جوا الحيطة
اسر :ممكن يكون بتاع اسر
همس :معرفش يمكن
اسر :طب تعالى نسأله
همس :ماشي
ونزلوا هما الاتنين تحت لقوا كل واحد مشغول فى حاجه فراحو لاسد وآسيا
اسر :ها وصلتوا لايه
اسد : اسيا عملت برنامج هيشوش البيانات بمجرد ما الدعوة تدخل وترتيب اللى داخلين هيدخل فى بعضه وفى نفس الوقت الكاميرا هتتعطل وعشر دقائق هتكون كافيه لأننا وعلى الأقل خمسة كمان يدخلوا من غير ما يبان احنا أنهى فيهم ودى سماعات كلنا هتكون لابسينها هتكون مش شغالة واحنا برا واول ما ندخل جوا كلها هتشتغل علشان نقدر نكلم بعض ودا زرار لو ضغطنا عليه هيبوظ الانوار والكاميرات فى المكان كله ومعنى أننا نضغط عليه اننا نكون برا فى سبع دقائق بالظبط لأن بعد كدا هيكونوا قدروا يرجعوا الانوار والكاميرات واخر حاجه دى نضارات بتتطبق بحيث تكون عاملة كاكسسورات علشان نقدر نشوف لما الكهربا تقطع
همس : برافو عليكوا انكوا قدرتوا تخلصوا كل دا وبالسرعة دى
اسد :انتوا كنتوا عايزين حاجه
همس : اه كنا عايزين نسألك على الصندوق دا
اسد :هو ايه دا وكان فين
اسر :كان فى اوضة فوق وكان متخبي جوا الحيطة بس هو برقم سري فقولنا يمكن بتاعك
اسد :لا مش بتاعي يمكن يكون بتاع المالك القديم
همس :بس دا شكله مهم وكمان مخبيه فى مكان صعب ان حد يلاقيه فيه ازاى ينساه وإذا كان نساه ليه مرجعش ياخده
اسد :مش عارف طب ما تكسروه
اسر : دا من نوع معين لو حاولنا نكسره هينفجر تلقائيا واللى جوله هيتدمر فى اقل من ثانية
اسد :خلاص فكك سيبوه
اسر: انا هحطه فى مكانه
اسد : ماشي
وبعدين لف لقى اسيا مركزة اوي فى اللابتوب على الرغم أنهم المفروض خلصوا أقرب يشوف هي بتعمل ايه واول ما اسيا اخدت بالها قفلت اللابتوب بسرعة
اسد: انتى بتعملى ايه
اسيا: ها مفيش مبعملش حاجه.....انا هقوم ارتاح شوية
اسد باستغراب :تمام
فى اوضة كاميليا وكالعادة كانت إلينا قاعدة على الكرسي اللى جنب سريرها
إلينا : عارفة كنت اتمنى انك تكونى امى فعلا كنت اتمنى انى اغمض عيني وافتح الاقى كل دا مجرد حلم وانى انا وأمى عايشين فى بيت جميل لوحدنا .....مش عايزة حاجه ولا عايزة حد .....عايزة حضن امى مش اكتر .... كنت مفكرة أن الفلوس هتداوى جرحي بس طلعت غبية......تعرفي انا لسه فاكرة يوم موت امى......فاكرة اخر حضن......فاكرة اخر لمسة..... فاكرة صريخها ووجعها...... كانت مفكرة أن خلاص هربنا من العذاب .....كانت مفكرة أن احنا مش هنرجع......اول ما خرجنا من البيت ركبنا تاكسي ....بس فى الوقت دا ابويا اكتشف أننا هربنا وكلف رجالته يجوا ورانا ......وهو نفسه اخد عربية من بتوعه وجه ورانا......مجرد ما أمى شافته قعدت تترجى فى السواق أنه يمشي اسرع.....على الرغم أنه كان خايف بس بصلنا بشفقة ومشي اسرع......اما امى فكانت حضنانى جامد وبتترعش ...... كانت بتطمنى وهى مرعوبة
وكملت ودموعها بتنزل : فى لحظة كل حاجه ضلمت اخر حاجه سمعتها كانت صريخ امى وهى بتحذر السواق وفى لحظة كانت العربية مقلوبة فتحت عيني على دم فى كل حتة وصريخ حوالينا وكانت عربيات كتير خابطة فى بعض وعربيات مقلوبة وناس بتحاول تطلعنا من العربية قبل ما تنفجر كانت جروحي قليلة شبه معدومة اما هى فمكنش فيها حتة سليمة كان الإزاز مغروز فى جسمها وبتنزف من كل حتة خرجونا من العربية اللى كانت بدأت تولع كانت رجليها كلها محروقة كانت واعية ومش واعية مفتحة عنيها بس مش قادرة تتكلم من الوجع ......وشفته ايوا حتى بعد كل اللى حصلنا كان لسه مشفاش غليله كان فى ايده مسدس وفى ثانية كل اللى كانوا واقفين حوالينا اترعبوا وجريوا كل واحد فيهم كان عنده حاجه يخاف عليها ومتبقاش غيري انا وأمى على الأرض قرب مننا وبدون ذرة دم شد امى من شعرها وقومها وانا كنت مجرد عيلة جريت ورا امى وانا بترجاه يسيبها رماها فى عربية وانا جنبها وركب وبعد دقايق كان وصل الفيلا رمى امى فى اوضة المخزن وهى بتصرخ وشدني من جنبها وقفل عليها ورمانى فى اوضة تانية مودهاش مستشفى او حتى قتلها علشان ترتاح سابها تموت بالبطئ من الحرق والنزيف وشوية واغمى عليا فقت بعدها على صوت صريخها قعدت ارزع على الباب علشان يفتحلى بس لا حياة لمن تنادي كنت سمعاه بيزعق وبيشتمها ويقول انها سابته علشان تروح لواحد تانى وأنها خاينة وتستاهل اللى بيحصلها ......كنت مرعوبة من صريخ امى العالى بس رعبي زاد اكتر مع سكوتها كنت خلاص عرفت انها ماتت بس مكنتش عايزة اصدق قعدت اصرخ وارزع واكسر فى كل حاجه لحد ما فتحلى الباب جريت على اوضة المخزن وانا بدعي أنها تكون كويسة دخلت لقيتها غرقانة فى الدم كان كل حتة حواليها مليانة دم هدومها كانت اتحولت للون الاحمر كان جسمها مليان جروح ورجليها محروقة تماما كانت بتطلع فى الروح.....عمري ما هنسى نظرتها فى اللحظة دى كانت بتبصلي بحزن وبشفقة وبحب حتى وهى بتموت كانت نظراتها كلها حب كانت بتحاول تحرك ايديها علشان تحضني ومش عارفة حضنتها بخوف وسمعتها وهى بتتشاهد وماتت بين ايديا......الحاجه الوحيدة اللى حبتها ماتت بين ايديا وسابتني مع شخص شايفها فيا كان كل يوم يسكر ويجي يضرب فيا......كنت بهرب اروح لقبر أمى واول ما الدنيا تليل اجري على البيت .....كان الحراس
بيشوفونى وانا بهرب ومبيتكلموش.....كانوا بيبصولي بشفقة وكبرت شوية خلانى واجهة ليه ومبقاش بيضربني فى وشي...ما هو بقى بيجيبله فلوس .....عارفة ليه انا كنت هحقن نفسي بعينة اسد وكنت معتبرة دى آخر فرصة ليا.....لانى مستحيل احمل طبيعي ..... وحتى بالتلقيح الصناعى نسبة اكتمال الحمل قليلة جدا.....اول ما اتجوزت اسد وعدى فترة ومحملتش .....ابويا جه وقالى انى لازم اخلف من اسد علشان اضمن ثروته......لازم اخلف ولد يورث كل حاجه ...... اخدنى لدكتورة ولما كشفت عليا ......قالت انى اتعرضت لعنف شديد وانا صغيرة وإن دا كان ليه اثر على المدى البعيد.....وان احتمال انى ابقى ام ضعيف جدا.....حتى اخر حاجه كانت ممكن تصلحني اخدها منى......اقولك على حاجه انا مفيش فيا حاجه بجد وشي كله عبارة عن عمليات تجميل .....كنت كل ما ابص فى مرايه اكسرها......مكنتش طايقة نفسي.....قعدت اعمل عمليات تجميل كتير جدا ....كنت عايزة انسى نفسي .....انا عايزة امى ......انا عايزة نفسي.....انا ضعت
ونامت على كتف كاميليا
وجه الليل على ابطالنا وكلهم نامو بس فى الفيلا تحت كان فى صوت خارج من الاوضة اللى اسد وآسيا كانوا بيصنعوا فيها السماعات وجواها كانت اسيا واقفة او بمعنى اصح إلينا وكانت بتصنع حاجه وفجأة دخل اسد
اسد :انتى بتعملى ايه
إلينا : هتعرف قريب
اسد بغضب : ما تبطلى بقى سيبينا فى حالنا انتى ايه هتفضلي مكلبشة في رقبة اسيا كتير
إلينا باستهزاء : وانت مالك؟! هى رقبة مين ؟! وبعدين انت مزهقتش .....كل ما تشوفني تقعد تزعق علشان امشي ما تخليك فى روحك وتسيبني فى حالى
اسد : لا مش هسيبك ومش هزهق انتى اللى المفروض تزهقى
إلينا :عمرك شفت حد بيزهق من جسمه وبعدين انت مالك شادد اعصابك كدا ليه تكونش وقعت ولا ايه
اسد : وقعت مين انتى بتهبلي
الينا وهى بتقرب منه :لا يا روحى مش بهبل وبعدين مين قال إن اسيا بس اللى عندها فصام ما انت كمان ساعات بتكون الكاسر وساعات بتكون اسد
اسد : الكاسر دا ملوش وجود انا اسد وبس
إلينا وهى بتلمس وشه بايديها : تؤ تؤ تؤ هتزعلنى كدا دا احنا لو كنت فى المنظمة دلوقتى كان زمانك الرئيس وانا كان زمانى مراتك بس انا كالينا مش كاسيا
اسد وهو بيبعدها : لو دى مستحيل تحصل
الينا : انت بتحب اسيا والكاسر بيحبني بيحب إلينا ولو عايز حبيبتك يبقى سيبلي حبيبي
اسد : انتى شكلك اتهبلتى انتى كنتي عيلة تحبي مين ولا مين يحبك
إلينا :كان عندي ١١ سنة بس مكنتش عيلة كنت اقدر اصوب احسن من اى قناص كنت قوية كنت اشجع من ناس كتير كنت اصغر وريثة كنت النار يا كاسر ولا نسيت
اسد : انتى اتجبرتي تكوني كدا لكن دلوقتى لا بطلي تكوني النار يا إلينا وانا هحميكي
إلينا :هههه تصدقك ضحكتني......تحميني من ايه؟!من المنظمة؟! ..... انا جزء من المنظمة يا اسد ومش هسيبها ومجرد ما ارجع اتحكم في اسيا هرجع للمنظمة ....لأنها بيتي....ودلوقتى سيبني اكمل اللى انا بعمله
اسد :طب عرفيني انتى بتعملى ايه
إلينا : ماشي يا اسد تعالى اتفرج
اسد :ايه دا
إلينا: جهاز صعق كهربي
اسد :ايوا بيعمل ايه يعني ولا بيشتغل ازاى
إلينا :اولا  الشخص بياخد حقنة مخدر تخلى الشخص ينام وبعدين الجهاز بيتربط بالشرايين وبيبعت إشارات معينة للمخ تخلى الشخص يفضل صاحي وبيتصرف من غير وعي كأنه متنوم مغناطيسي .... فى اللحظة دى ذكرياته المحبوسة هى اللى هتحركه وممكن يقدر يفتكرها
اسد : وهتعملى بيه ايه
إلينا : مش هعمل حاجه....عادي يعني حاجه جت فى بالى وفكرت اعملها
اسد : وانتى متأكدة أنه هيشتغل؟!
إلينا : اكيد لا يعني وانا هعرف منين
اسد : تحبي اساعدك؟!
إلينا باستهزاء :ودا من امتى
اسد : انا مش بكرهك يا إلينا بس بردو مش هسمحلك تسلمينا للمنظمة
إلينا :اما نشوف مين اللى هيسلمنا
اسد باستغراب : قصدك ايه
إلينا :مقصديش حاجه انا خلصت وطالعة انام سلام يا... يا كاسر
ومشيت من قدامه وهو مستغرب وشوية وطلع هو كمان ينام
وجه الصبح وكالعادة كل واحد اتشغل بحاجه بس اسد فضل طول اليوم مركز مع اسيا اللى شخصية إلينا لسه مسيطرة عليها لحد ما جه الليل واتجمعوا كلهم تحت
جاسر وهو ماسك الجهاز اللى إلينا عملته : ايه دا
اسيا (إلينا) بلا مبالاة: جهاز بيسترجع الذكريات
اسر : ينفع اجربه؟!
إلينا :انا معرفش إذا كان هيشتغل ولو مت يبقى مليش دخل
اسر :انتى إلينا صح؟!
إلينا باستهزاء: اه....تؤمر بحاجه
همس بمقاطعة: انا عايزة اجربه
إلينا: لا دا بيستخدم كهرباء وممكن يصعقك لحد ما تموتى
همس : ملكيش دخل انا عايزة أجرب
حسام :بلاش يا همس انتى مش ضامنة ايه اللى هيحصل
إلينا باستسلام :اعملى اللى انتى عايزاه ...انتى مش طفلة
اسر : وانا كمان هجرب....هو بيشتغل ازاى
إلينا: ناموا انتوا الاتنين هنا
وبعدين اخدت حقن مخدر وحقنتهم هما الاتنين وبعدين ربطت حاجه فى دراع كل واحد فيهم وراحت للاب توب بتاعها وضغطت على زرار معين وفى لحظة مكنش مسموع غير صوت صريخ اسر وهمس
اسد : وقفي...وقفى بسرعة هيموتوا
إلينا : هم اللى قالوا إنهم عايزين يجربوا خلاص سيبهم
زياد : يسيب مين .....انتى مجنونة ؟!
قاطعهم سكوت همس وأسر خالص فالتفتوا ليهم لقوهم قاموا هما الاتنين وماشيين كأنهم مش شايفين حاجه وطلعوا هما الاتنين فوق وكلوا ماشي وراهم ماعدا جنة اللى فضلت تحت مع سلمى وكل واحد راح فى اتجاه
اسد :حسام واريا وهادي روحوا مع همس
وفعلا راحوا معاها والينا كمان راحت معاهم وهمس ماشية قدامهم من غير ما تتكلم وعلى الناحية التانية كان اسر ووراه اسد وجاسر وزياد وراح اسر للاوضة اللى كان بيتدرب فيها هو وهمس
جاسر :هو بيعمل ايه
اسد :معرفش المفروض أن ذكرياته هى اللى بتحركه
وراح اسر ضغط على الحيطة وطلع الصندوق ودخل الباسورد و الصدمة كانت أن الصندوق اتفتح فعلا وبعدين ساب الصندوق وخرج من الاوضة خالص ودخل اوضة تانية من المقفولين ونام على السرير اللى كان مليان تراب
زياد :هو في ايه .... ايه اللى بيحصل
جاسر:علمى علمك
وفجأة سمعوا صوت زعيق وخبط جامد
اسد :زياد خليك مع اسر وخد بالك منه كويس
زياد : حاضر
وطلع اسد وجاسر وراحوا ناحية الصوت وكان المشهد كالاتي همس عمالة تخبط فى باب اوضة رؤى وتخربش فيه بضوافرها وايديها بدأت تنزف واريا بتحاول توقفها وحسام وهادي بيتخانقوا والينا واقفة تتفرج وعلى وشها ابتسامة غريبة
هادي بعصبية :ما تفتح الاوضة انت مش شايف حالتها
حسام : لا مستحيل الاوضة دى مش هتتفتح
هادي :انت محسسني أن جواها كنوز الملك لويس ..... ما تفتح
حسام : قولتلك انا مش هفتحها
ووجه كلامه لالينا: ما توقفى انتى اللى عملتيه فيهم
إلينا باستفزاز: لا ما هو دا مش بيتوقف..... لما طاقتهم تخلص هيبقى يقف أو لما يتحرروا من ذكرياتهم ايهم اقرب
اسد : بس بطلوا فى ايه
اريا وهي بتوقف همس ومش قادرة :اسد ساعدني ايديها بتنزف
اسد راح بسرعة يحاول يمنعها من أنها تخربش في الباب علشان ايديها بس بدأت تخربش فيه هو واريا بتحاول تسيطر عليها ومش عارفة
جاسر بنفاذ صبر:ما تفتحوا الاوضة
هادي بغيظ :بقولوه من الصبح والأستاذ مش راضي
اسد بوجع  : ما تفتح يا حسام
حسام بغضب : قولتلكوا لا مش هفتح حد يحقنها بمخدر ولا حاجه تنيمها
إلينا ببرود: حقنة مخدر كمان غير اللى أخدتها وهتروح فيها ولو حد حاول يسحب السيلك اللى في دراعها هتنزف لحد ما تموت
حسام : انتى بتتكلمي ببرود كدا ليه.....وليه ممنعتيهمش من الاول طالما انتى عارفة أن دا اللى هيحصل
إلينا باستفزاز : هما اللى طلبوا يجربوا وبعدين طالما انت طيب كدا ومش بارد ما تفتح الباب ولا خايف على كدبك ليتكشف
حسام وهو بيشدها من دراعها : انتى بتقولى ايه ..... بطلي بقى برودك وطريقتك دى.... انتى جايبة الجبروت دا منين
اسد وهو بيشدها من حسام اللى غضبه عماه : ما هى عندها حق انت اللى من ساعة ما جيت وانت بتكدب فى كل جملة بتقولها
حسام : دلوقتى بتحميها...... ولا ايه تكونش حبيتها.....طبعا ما انت قاعد تبدل شوية اريا وشوية الهانم ولا فى دماغك انك رامينا فى النار
جاسر :حسام خلاص اسكت كفاية لحد كدا
قاطعهم صوت صريخ زياد باسم اسد واللى اتزامن مع وقوع همس وصريخها
همس بصوت خافت : ه...م...س .....آ...س...ي...ا .....ق...م...ر
واغمى عليها ما بين ايدين اريا اما اسد فجري لزياد يشوف ايه اللى بيحصل واول ما دخل الاوضة لقى ازاز متكسر فى الارض وأسر ماسك قطعة ازاز وحاططها على رقبة زياد اللى بيحاول يمنعه من غير ما يأذيه
زياد لاسد : الحقني
اسد :أهدى متخافش هو مش واعي أهدى
وراح من ورا اسر وضربه على دماغه فوقع فى الارض
اسد :شيلوه معايا يا زياد
اسر بصوت خافت : اسد....ساعدني قمر هنا
اسد: أهدى يا اسر انت هتبقى كويس
وفى اللحظة دى غمض اسر عينيه باستسلام واغمى عليه
وعلى الناحية التانية حسام راح يشيل همس بس جاسر منعه
جاسر بتحذير: حسام ابعد من هنا وبالذات عن همس
وراح شالها ووداها اوضتها ووراه اريا وهادي
اريا :هادي روح هات علبة الإسعافات الأولية من تحت
هادي :حاضر
ونزل يجيبها
اريا : جاسر هو حسام ماله....ليه كل دا هو فى ايه فى الاوضة دى اكيد مش كل دا علشان رؤى بس
جاسر : حسام حساس جدا فى موضوع رؤى ومش بيحب اي حد يشوفها
اريا بعدم اقتناع: كدا بس يعني؟!
جاسر :اه وانا اسف على الكلام اللى قالوه تحت
اريا :لا عادي هو مكدبش اصلا
قاطعهم طلوع هادي بعلبة الاسعافات وعالجوا ايد همس وخرجوا برا وسابوها ترتاح بس لقوا إلينا مستنية برا
هادي : ايه واقفة كدا ليه
إلينا: هروح اشيل السيلك من دراعها
اريا : انا جاية معاكي
إلينا باستهزاء : ايه ؟!خايفة اقتلها ؟! مش دي اللى كنتي بتتمألثى عليها
اريا : ملكيش دخل
ضحكت إلينا باستهزاء بس معلقتش وفعلا دخلوا وشالت إلينا السلك وخيطت مكانه وخرجت هى واريا ونزلوا كلهم تحت وكان زياد وأسد وحسام قاعدين تحت وساكتين خالص
هادي: اسر فين
اسد : نايم فوق
إلينا : انا طالعة اشيله السلك
وطلعت وسابتهم
اسد بقلق :فى حاجه غلط
حسام : اسد انا اس...
قاطعه اسد : إلينا بقالها اكتر من عشر ساعات ....دى اول مرة تحصل
جنة : اسد انت وشك بينذف
اسد بتجاهل :ازاى اسيا لسه مرجعتش بعد كل دا ازاى
هادي :يعني ايه.....هى كدا مش هترجع
اسد :مش عارف
جاسر :اظن كدا احسن على الأقل لحد ما نحضر الحفلة
اسد :لا مينفعش لازم اسيا ترجع
إلينا : ايه يا كاسر انت زهقت منى ولا ايه
ونزلت قعدت على كرسي وحطت رجل على رجل بكل غرور
إلينا: لا اتعود عليا لانى مش همشي دلوقتى خالص ولا علشان بكشفكوا لبعض
جاسر :انتى مش بتكشفينا انتى بتوقعينا في بعض وبعدين استفدنا ايه من كل اللى حصل ....مجرد أن همس وأسر نايمين فوق وأسد وشه بينزف
زياد :اه صحيح الصندوق
هادي :صندوق ايه
اسد: اسر لما طلع فوق فتح الصندوق اللى كان لقاه هو وهمس
جاسر :انا هطلع اجيبه
ودقيقتين وكان نازل ومعاه الصندوق وفتحوه
جنة: ها لقيتوا ايه
زياد باستغراب: شريطين فيديو من النوع القديم واحد مكتوب عليه ابنى والتانى حفيدي وشوية صور
جاسر: طب شغله
زياد :حاضر
وقام شغل الشريط على شاشة التليفزيون  وبدأ الفيديو بشخص بيعدل الكاميرا وبعدين راح قعد قصادها بس مكنتش ملامحه واضحة
......: لو كنت بتسمع الشريط دا يبقى انا توفاني الله.....تصدق انى مكسوف انى اذكر اسم ربنا بعد كل اللى عملته.... انا اسف يا بنى ....انا حاولت انى مسمعش كلامهم بس هددوني بيك انت وابنك ومراتك مقدرتش اعترض ....كنت مجبر انى اسمع كلامهم بس دلوقتى اختارونى علشان ابقى الرئيس وكدا لازم هيخلصوا عليكم بس لا انا معملتش كل دا علشان في الاخر يقتلوكم......انا هخبيكم لحد ما اقدر أوقف اللى بيحصل دا
وخلص الفيديو
جاسر :ايه دا انا مش فاهم حاجه
جنة : شغل الشريط التانى
وفعلا زياد قام شغل الشريط التانى اللى مكتوب عليه حفيدي
وبدأ بنفس الشخص بس كان لابس ماسك
......: اسف اسف مقدرتش احميهم قتلوهم متبقاش غيرك .....الفيديو دا ليك لما تكبر .....انا مش وحش صدقني ...انا حاولت على قد ما اقدر انى احميكم بس عرفوا مكانهم وقتلوهم.....انا عملت كل حاجه علشان امنعهم.....انا حتى زيفت موتكم ....بس عرفوا الحقيقة.... الموضوع بدأ لما فجأة جاتلى ترقية في شغلى وبقيت مقدم .....وبعدين اتبعتلى رسالة كان عليها رمز غريب......وكان موجود فيها عنوان ووقت معين واسمي وبصراحة فضولى غلبني ورحت.....كانت حفلة غريبة باين عليها الرقي والفخامة...... بس كان كل اللى ليها لابسين ماسكات مخبية وشهم وحتى انا ادونى ماسك وانا على الباب ولبسته كانت كل حاجه ماشية عادي حفلة مملة لناس اغنية...... وفى اللحظة اللى قررت اخرج لقيت صوت الموسيقى وقف...... وكل الموجودين بصوا لجهة معينة .....وقلعوا الماسكات وفى لحظة كان كل اللى حواليا راكعين...... وكلهم قالوا جملة واحدة الولاء للابد.... وظهر الشخص اللى كانوا راكعين ليه بس كان لابس الماسك بتاعه...... وجه ناحيتي ووراه الحارس بتاعه ومكنش بيتكلم خالص...... كان الحارس هو اللى بيتكلم دايما مكانه
الحارس : عندنا ضيف جديد انهاردة  وخلصت الحفلة وانا مش فاهم اى حاجه من اللى بتحصل حواليا..... وبعدها اخدونى فى مكان بعيد بس المرادي كنت أنا ورئيسهم والحارس بس....عرض عليا انى انضم للمنظمة ك ريس.....وعرفت أن الريس دا بيبقى القائد لمجموعة معينة بيهتم بمجموعة اطفال....وفى نفس الوقت بيمشي نوع معين من شغلهم سواء مخدرات أو سلاح أو غيره......وانا كنت هبقى مسئول عن السلاح ...فى البداية رفضت طبعا بس فجأة اتغير أسلوبه.....وقالى أن اللى مش معاهم يبقى عليهم......وأنه كدا هيقتلنى انا وكل اللى اعرفهم بما فيهم انت وابوك وامك.....واضطريت اقبل وبقيت ريس كنت كل يوم بكره نفسي اكتر من اللى قبله......بس كنت مضطر اكمل علشانكوا.....وفى يوم عرفت أن الرئيس بتاعهم والوريث بتاعه الاتنين اتقتلوا......وان لازم يختاروا رئيس جديد للمنظمة .....دخلونا اوضة انا والأربعة المسؤولين عن المجموعات التانية.....واتحط قدام كل واحد فينا ظرف ومسدس وفتحنا الظروف......لقيت الظرف بتاعي مكتوب فيه كلمة واحد رئيس ولقيت كل اللى حواليا بيمسكوا المسدس وينتحروا وهما بيقولوا الولاء للابد.....وعرفت في اللحظة دى انى بقيت الرئيس .......بس عرفت كمان أن مينفعش الرئيس يبقى عنده عيلة وان اول مهمة ليا انى اقتلك انت وامك وابوك......اقتل ابنى وحفيدي ومراته بس طبعا مقدرتش اعمل كدا فزيفت موتكوا......وخليتكوا تقعدوا فى البيت دا بعيد عن كل الناس....وللاسف عرفوا انى كنت بكدب وبعتوا رجالتهم يقتلوكم..... ووقتها فكرت أن انت كمان مت معاهم....وكأن روحى خرجت منى وموقفتش بالعكس اتجبرت اكتر.....وبدأت ابقى رئيس بجد لحد ما عرفت انك عايش.......وانك موجود فى المنظمة وفقت من اللى كنت فيه......فبلغت عن كل حاجه لظابط كنت اعرفه زمان وادتله كل الورق اللى يثبت كلامى كان ضابط اسمه صخر...... وفى الوقت دا عرفت مكانك......ولما رحتلك.....المنظمة بعتت ناس تخلص عليا بس انت انقذتنى ....انقذتنى انت وصحابك وانت متعرفش انى جدك ولا حتى أنا كنت اعرف انك حفيدي بس بعد كدا عرفت واتأكدت فقررت اختفى بعيد عن المنظمة ومعايا انت وصحابك وقولتلكوا انكوا تعتبرونى جدكو وحاولت أكفر عن ذنبي وعن إللى عملته بانى ابعدكوا عن المنظمة بس انتوا كنتوا مجروحين جامد وعايزين تنتقموا وبقيتوا اقوى  واقوى لحد ما سمعت أن صاحبك اشترى البيت دا البيت اللى اتقتل فيه امك وابوك .....حاولت كتير اقولك بس معرفتش ....خفت تكرهنى وتسيبني.....مكنش عندي الجرأة انى اقولك الكلام دا فى وشك فسجلته فى الفيديو دا ليك ....اتمنى تسامحني
وقلع الماسك وانتهى الفيديو على كدا
زياد بصدمة : اسد دا يبقى جدو
جاسر:جدك ازاى يعني ما تفهمنا
زياد :دا يبقى الشخص اللى انا وأسر واسد انقذناه يوم الحادثة وعيشنا في بيته
اسد كان قاعد يقلب فى الصور وباين على وشه الصدمة لحد ما رمى الصور كلها على التربيزة قدامه فحسام مسكها
حسام :مين اللى فى الصور دول ؟!
اسد بصدمة :دا اسر وغالبا معاه أمه وابوه وجده
اريا بصدمة :يعني ايه.....جد اسر كان رئيس المنظمة فى يوم من الايام
وفجأة سمعوا صوت شهقة فلفوا لقوا اسر واقف على اول السلم وعينيه كلها دموع ومصدوم وشكله سمع كل حاجه
اسد :اسر أهدى اسمعني انت ملكش دخل
بس اسر مسمعلوش وجري دخل اوضة من الاوض وقفل على نفسه وبدأ يكسر فى كل حاجه يشوفها
وعلى باب الاوضة كانوا كلهم واقفين وبيحاولوا يفتحوا الباب لكن كان جامد ومش راضي يتكسر
جاسر :اسر افتح اسر أهدى ارجوك انت ملكش دخل
اريا :اسد اتصرف لاحسن يعمل فى نفسه حاجه
فبدأ جاسر وأسد وزياد يكسروا الباب وقدروا يكسروه بعد عناء
وأسد جري على اسر اللى متكوم فى ركن ومغمى عليه وكل حاجه متكسره حواليه
اسد : اسر انت كويس؟!  اسر فوق
قاطعهم صوت هادي
هادي بصوت عالى :الحقوا الدعوة ظهر عليها وقت

استوب
هل اريا فعلا خاينة؟ وهل هتبيعهم للمنظمة؟!
ايه اللى هيحصل لاسيا ؟! وهل إلينا هتفضل هى المحكمة؟!
هل اسد حب اسيا؟! وليه حسام مرضاش يفتح الاوضة؟!
اسر هيعمل ايه بعد اللى عرفوا؟!
ايه اللى هيحصل فى الحفلة؟! وهل هتكون فعلا نهايتهم؟!
-------------------------------------------------

طفلة ولكنWhere stories live. Discover now