حُبّ مُلَوّث

By 88soumaka

138K 2.7K 250

عندما يكون الحب صادقا..نقيا..طاهرا..لا تشوبه شائبة..غالبا ما تكون نهايته سعيدة تجمع بين عاشقين سخرا قلبيهما و... More

1..عائلة سراج أوغلو
2..خلف القناع
3..إما سعيدة أو لا..
4..الحقيقة الخفية
5..حجز مفتوح
6..إستفزاز صريح
8..لا أحتاج نصائحك
9..رقصة بالإكراه
10..أسئلة مرهقة
11..خبر صحفي
12..عناق
13..تبرير
14..مقارنة
15..مشهد غير متوقع
16..هل أنت من رآنا ؟؟
17..إعادة اعتبار
18..مفاجأة
19..جرح نازف
20..هدية..و إبتسامة
21..طلب لا يُردّ
22..أحبك
23..أنتِ لي
24..كيف ؟؟
25..مجنون بكِ
26..أعدك
27..محاولة للهرب
28..حرب باردة
29..إعتراف
30..معًا
31 ..الوجه الحقيقي
32..فاعل خير
33..أخي
34..كوني واثقة
35..خداع
36..صور حميمية
37..خائنة
38..نار لا تنطفئ
39..أسئلة بلا أجوبة
40..خطة شيطانية
41..رحيل مفاجئ
42..المواجهة
43..إنتقام قاسي
44..حقيران
45..لا مكان للعواطف
46..أنت السبب
47..أريد الطلاق
48..نهاية مأساوية
49..هل ارتحت الآن ؟
50..حامل
51..ماذا فعلت أنا ؟؟
52..حزن يخيم على الأجواء
53..في سلة المهملات
54..دعوة
55..معرض للصور
56..اغفري لي
57..اذهب الى الجحيم
58..مرشحة للانتخابات
59..تهديد
60..هذه هي الحقيقة
61..لا فرق بينكما
62..هذا صحيح
63..هل هو بخير ؟؟
64..مرافقة خاصة
65..من أجل ابننا
66..صفي حسابك معي أنا
67..شعور الأمان
68..متهم
69..موقوف عن العمل
70..لست وحدك
71..حفل
72..غيرتي تكاد تقتلني
73..إستسلام لذيذ
74..نجاة بأعجوبة
75..ندم قاتل
76..يجب أن أعثر عليه
77..وفيت بوعدي
78..النهاية

7..لا تُنكري

1.1K 42 16
By 88soumaka

تجولت بين الاستقبال و غرف الساونا و التدليك و الكافيتيريا ثم خرجت الى الحديقة و الى ملعب الغولف..كانت تتفقد كل شيء بنفسها و تصر على سماع أي شكوى يتقدم بها أحد النزلاء لكي تتجاوز عن أي تقصير و تعوضه بسرعة..نظرت الى ساعتها فوجدت انها تشير الى السادسة مساء..اعطت آخر التعليمات بخصوص حفل الليلة ثم صعدت الى الجناح المخصص لها لكي تغير ملابسها و تستعد..مرت من أمام الأجنحة الخاصة المتاخمة لجناحها..كان الهدوء يعم المكان ما عدا صوت ضحكات عالية كان ينبعث من أحد الأجنحة..انه الجناح المجاور لجناحها..وقفت للحظة و هي تسمع صوتا نسائيا يقول" ياغيز..أرجوك..لا تفعل..أنت تدغدغني..هاهاها..توقف..أنا لا احتمل ذلك" قطبت هزان جبينها بمجرد سماع اسم ياغيز..انه هو النزيل الثقيل الذي يقيم بجوارها..و هاهو يمرح و يلعب و يستمتع بوقته دون احترام المكان او النزلاء المجاورين..ابتعدت عن الباب و دخلت الى جناحها..نظرت الى مجموعة الفساتين الفاخرة التي وضعت على السرير بانتظارها لكي تختار أحدهم ترتديه في الحفل..جلست على حافة السرير و هي تضع رأسها بين يديها..ما هذا الشعور الغريب الذي انتابها فجأة..شعور مزعج و مربك..أيعقل أن تحسد سيفجي على هذه اللحظات التي تعيشها مع ياغيز..انها تضحك..لا بل تقهقه من كل قلبها..انه يلاعبها..و يداعبها..و يستمتع احدهما بصحبة الآخر..تجمعت الدموع في عينيها و هي تسأل نفسها بحزن..متى كانت آخر مرة مزحت فيها مع زوجها؟ متى كانت آخر مرة داعبها فيها أو جعلها تضحك و تستمتع بوقتها؟ أإلى هذه الدرجة ذكرياتها معه خالية من السعادة و المرح؟ أإلى هذه الدرجة حياتها مع زوجها تفتقر الى أبسط مقومات الحياة السعيدة؟ تريد هذا و بشدة..تريد أن تمرح معه..أن تضحك معه..أن تلاعبه و تلهو معه..تريد أن تشعر بهذه السعادة التي تشعر بها سيفجي في هذه الأثناء..حتى و لو كانت سعادة وقتية عابرة...

أخذت هزان هاتفها و اتصلت بزوجها كأنها تبحث لديه عن بعض الأمان من هذه الافكار الغريبة التي صارت تخطر على بالها..رد قائلا" مرحبا هزان..مالأمر؟ هل انت بخير؟" اجابت بنبرة حاولت أن تبدو طبيعية قدر الامكان" مرحبا حبيبي..أنا بخير..أردت فقط أن أخبرك بأنني وقعت اليوم عقدا مع شركة المانية للسياحة..و ها انا اجهز نفسي لحفل بالمناسبة..اشتقت اليك كثيرا..و كنت أتمنى أن تكون معي" قال" مبروك..هزان..لدي اجتماع هام مع قيادات الحزب..سأتصل بك لاحقا" و أنهى المكالمة بسرعة..نظرت هزان للحظة الى الهاتف الذي كان في يدها ثم رمته على السرير بغضب..تجمعت الدموع في عينيها و اخذت تحرق مآقيها..وضعت يدها على صدرها و هي تشعر بألم يمزق قلبها..ذلك القلب الذي كانت تحاول ايهامه بأنه يحصل على كفايته من المشاعر و الأحاسيس بمجرد وجود عائلة حولها تحتضنها و تعتني بها..لكنه صار يعطيها اشارات متواصلة بأن هذا غير كاف أبدا..و بأن ذلك الفراغ الذي يعتريه ينبأ بحدوث عاصفة مدوية في أي وقت..عاصفة قد تأخذ معها كل ما تجده امامها..دون رحمة..أو شفقة..أو تعقل حتى..مسحت هزان دموعها ثم استحمت و اختارت فستانا أسودا قصيرا يصل الى ركبتيها

..ياقته عالية تعقد بخيطين يلتفان حول عنقها و يزين خصره رباط على شكل فراشة..جمعت شعرها و أرسلته على كتفها الأيمن..ثم زينت أذنيها بأقراط فضية و احتذت حذاءها الفضي و نزلت بعد أن ألقت على نفسها نظرة رضى..لقد نجحت المساحيق في اخفاء تورم عيونها جراء بكاؤها المتواصل..ابتسمت و هي تفتح باب الجناح و تغادره بإتجاه المصعد..ضغطت على زر النزول و قبل ان ينغلق الباب تقدم ياغيز و وقف بجانبها..كان يرتدي بدلة سموكينغ سوداء اللون مع قميص ابيض مناسب

..وقفت هزان بعيدا عنه كأنها تخشى أن تتلامس اجسادهما و لو عن طريق الخطأ..نظر اليها و قال بنبرة هادئة" علمت بأن هنالك حفلا في الفندق فقررت الانظمام..أنا شخص يحب الحفلات و الاوقات الممتعة" اجابته دون أن تنظر اليه" لكنك لست مدعوا مع الأسف..لذلك تستطيع الذهاب الى مكان آخر و الاستمتاع بوقتك الثمين" ضحك ياغيز بصوت عالي و قال" لا تنسي سيدة هزان بأنني نزيل في هذا الفندق و يحق لي المشاركة في أي حفل..و أمر آخر..أستطيع أن أتقدم بشكوى امام الوفد الألماني و أنتقد خدمات فندقك أمامهم..و بذلك تخسرين هذه الصفقة الجديدة..ما رأيك؟" رمقته هزان بنظرة غاضبة و صاحت" توقف عن استفزازي يا هذا..ماذا تظن نفسك؟ أنت شخص وقح و .." قاطعها" أعلم ذلك..تستطيعين وصفي بكل الصفات السيئة..لكنك لن تستطيعي أن تنكري بأن كلامي الذي قلته لك كان في محله..ذلك الكلام الذي جعلك تكرهينني.."

Continue Reading

You'll Also Like

242K 19.1K 19
عاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها...
426K 21K 18
الأموال التي انبهرتِ بها يا خالتي بالنسبة لي عتمة أخاف ان اخطو خطوة واحدة داخلها هل تريدين التخلي عني اذا لماذا قمتِ بتربيتي لماذا لمَ تتركيني في ملج...
10.7M 231K 13
"الحقيقة أغَـرب مِـن الخَـيال دائماً" #الكاتبة_سارة_الحسن #الأشيب #ملجأ_الغرباء
961K 29.5K 63
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...