سهام الانتقام

By batolalifouda

89K 3.3K 216

بنت عمها قتل أبوها وأمها وأخوها ودخلها مستشفى المجانين لما كان عندها ٨ سنين وفضل حابسها جوة المستشفى لحد من ب... More

اقتباس
اقتباس (٢)
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون والأخير

الفصل السابع

3.1K 152 9
By batolalifouda

كانت أيتن تسير متجهة نحو سيارتها التي قامت بصفها في الجراش الخاص بالشركة ، كادت تستقل السيارة ولكنها تفاجأت بمن يمسكها من يدها وعلمت على الفور هويته قبل أن تلتفت وتراه بعدما تسلل إلى أذنها صوته البغيض:

-"إيه العز ده كله!! لبس غالي وعربية أحدث موديل وشقة سوبر لوكس مش تدينا شوية يا شوقية ولا أنا مليش في الطيب نصيب؟!"

التفتت له ونزعت يده بحدة مردفة وهي ترمقه بقرف:

-"جرى إيه يا رؤوف!! أنت عايز منِّي إيه بالظبط؟! وبعدين أنا اسمي دلوقتي بقى أيتن ، انسى اسم شوقية ده خالص وانساني معاه أحسنلك".

-"أنتِ بتتكلمي معايا كدا ليه دا أنا أبوكِ!!"

رمقته بتهكم وهي تضع يدها في خصرها كدليل على عدم مبالاتها بأمره:

-"أبويا!! وده من إمتى إن شاء الله!! أنت جوز أمي اللي كان عايز يبيعني ويجوزني لواحد قذر زيه".

هتف رؤوف مبررا موقفه فهو يبذل كل ما في وسعه ليستجدي رضاها حتى يكون له نصيب من تلك الرفاهية التي تعيش بها الآن:

-"كنت عايز مصلحتك ، الراجل اللي كنت عايز أجوزهولك ده على قلبه فلوس ملهاش أخر وكان هيهنيكي وكان هيبقى عندك خدم وحشم".

صاحت بغضب فقد طفح كيلها من كذبه ونفاقه:

-"مش على حساب سعادتي ، كل ده مش كفاية عشان أتجاهل أنه راجل عمره فوق الستين ومتجوز تلات ستات وعنده ولاد قدي".

-"يا بت يا عبيطة هو أنتِ لما يبقى عندك ده كله مش هتبقي مبسوطة؟!"

كانت هذه أخر محاولة له لاستمالتها بحديثه الدبلوماسي ولكنها صدت تلك المحاولة بنبرة حديثها الجافة:

-"لا مش هكون مبسوطة وطول ما أنت موجود في حياتي أنا مش هكون سعيدة ، غور من وشي أحسن ما أناديلك الأمن يرموك برة زي الكلب".

احتقن وجه رؤوف وتملكه الغضب بسبب حديثها الوقح فرفع يده ليصفعها ولكن أوقفه سهام التي أمسكت بيده ونظرت له بغضب ثم قامت بصفعه على وجهه صفعة قوية أسقطته أرضا:

-"هو أنا مش قولتلك متقربش منها تاني؟! أنت شكلك كده مبتفهمش بالذوق وبتحب تشوف الوش الوحش".

أنهت جملتها واتصلت بالأمن الذي حضر مجموعة من أفراده وقاموا بإلقاء رؤوف خارج المبنى ، وجهت سهام حديثها لعناصر الأمن:

-"الراجل ده لو شوفته هنا تاني اعتبروا نفسكم مفصولين".

▪▪▪▪▪▪▪▪

-"خلاص يا بنتي بطلي عياط ، أنتِ تعبتِ في البحث ده وربنا أكيد هينصفك وتلاقيه".

نطقت فاطمة بتلك العبارة وهي تواسي شهد التي تبكي بشدة وفي تلك الأثناء سمعت كلا منهما صوت جرس الباب فنهضت فاطمة وفتحت باب الشقة لتتفاجأ بوجود عبد الرحمن وبيده حقيبة شهد ، دلف عبد الرحمن إلى الشقة وناول شهد الحقيبة وهو يقول:

-"اتفضلي يا ستي شنطتك أهي وموجود فيها البحث بتاعك".

التقطت شهد الحقيبة بسعادة وسألته:

-"أنت جبتها إزاي؟"

-"كان فيه كاميرات مراقبة في المول ومنهم كاميرا على الشارع صورت اللي حصل واللي سرقوا شنطتك اتنين مسجلين عشان كده عرفت أجبهم".

ابتسمت شهد وقالت:

-"شكرا يا عبد الرحمن تعبتك معايا".

كاد عبد الرحمن يغادر ولكنه توقف واستدار ليسألها عن ذلك الأمر الذي كان يشغل عقله طوال فترة بحثه عن هؤلاء المجرمين الذين سرقوا حقيبتها:

-"أنتِ كنتِ واخدة البحث معاكِ ليه المول؟!"

أجابته وهي تخرج البحث من الحقيبة ثم بدأت تتفقد محتواه:

-"بصراحة كده أنا فكرت أحطه في الشنطة عشان خوفت أنساه بكرة وأنا رايحة الجامعة ، مكنتش أعرف أني هتسرق".

أومأ بتفهم وقال:

-"تمام بس ابقي خلي بالك بعد كده وأنتِ ماشية لوحدك في الشارع".

رفعت رأسها إليه ورددت بابتسامة واسعة:

-"حاضر".

▪▪▪▪▪▪▪▪

بعد مرور عشرة أيام تعالت التكبيرات في المساجد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وقامت سهام بذبح الكثير من الاضاحي وتوزيعها على الفقراء والمساكين وأخذ الناس يدعون لها بالخير.

اقتربت أيتن من سهام ووقفت بجانبها وأخذت تشاهد الرجال وهم يقومون بتوزيع لحوم الأضاحي على العائلات الفقيرة قبل أن تردف بابتسامة:

-"كل سنة وأنتِ طيبة وعيد سعيد عليكِ".

ردت سهام دون أن تحيد بنظرها عن ابتسامات الأهالي ودعواتهم لها:

-"وأنتِ طيبة يا أيتن ، عملتي زي ما قولتلك؟"

هزت أيتن رأسها بابتسامة وهي تشير بيدها نحو المنازل حولها:

-"أيوة اللحمة وصلت لكل الأهالي اللي في المنطقة ، اطمني خالص ومتشيليش هم الموضوع ده".

-"تمام وأخبار الموضوع التاني إيه؟"

سألت سهام وهي تدير وجهها ناحية أيتن التي أجابتها بثقة:

-"هما هينفذوا بالليل لأنهم مفكرين أنه هيخللهم الجو بما أن النهاردة عيد ومحدش هيعرف باللي هيعملوه".

ضحكت سهام بشده قبل أن تردف:

-"الأغبية ميعرفوش أن البوليس عرف كل حاجة وهتبقى نهايتهم الليلة".

▪▪▪▪▪▪▪▪

كان "عبد الرحمن" يقف مع مجموعة من الضباط ويتحدث معهم بخصوص المهمة الخطرة التي سيقومون بها للإمساك بأخطر تجار المخدرات:

-"احنا لازم نفتح عيونا كويس ، مش لازم أي واحد فيهم يهرب".

أردف أحد الضباط:

-"تمام يا فندم ، احنا هنحاصر المكان كويس جدا ومش هنخليهم يفلتوا نهائي".

سألهم اللواء شاكر وهو يتطلع إليهم:

-"هما هينفذوا إمتى؟"

أجابه وائل مرددا بغضب مكتوم يتملكه بسبب هؤلاء المجرمين الذين يدمرون الشباب بتلك السموم التي يتاجرون بها:

-"الوقت هيكون الساعة واحدة نص الليل والمكان هيكون في منطقة صحراوية".

استكمل عبد الرحمن الحديث:

-"وهيكون موجود كل الأطراف وفي ناس مهمين أوي هيكونوا موجودين وعشان كده احنا هنبقى حريصين جدا أن محدش منهم يهرب نهائي".

أطرق اللواء شاكر رأسه وهو يردد:

-"أهم حاجة هو أنكم تبقوا متأكدين من المعلومات اللي أنتم جمعتوها لأن دي هي أهم حاجة هتعتمدوا عليها في مهمتكم".

نظر وائل إلى بعض الملفات التي توجد أمامه ثم مدها نحو شاكر وهو يقول:

-"احنا اتأكدنا من المعلومات كلها من خلال أجهزة التنصت اللي زرعناها في فيلا واحد فيهم وغير كده احنا عرفنا الطريقة اللي بيخططوا بيها".

ابتسم عبد الرحمن وقال:

-"لولا الملف اللي وصل لحضرتك يا فندم مكناش قدرنا نوصلهم لأن للأسف في ناس من الوزارة نفسها بيساندوهم وبيشتغلوا معاهم كمان ، هو حضرتك إزاي وصلت للملف ده؟"

هز اللواء شاكر رأسه بحيرة:

-"الملف ده وصلني من مصدر مجهول وكان مكتوب عليه فاعل خير".

قلب عبد الرحمن عينيه متسائلاً بينه وبين نفسه:

-"يا ترى مين فاعل الخير ده وهيكسب إيه لما يبلغ عن الناس دي؟!"

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

خرجت شهد من المنزل وذهبت لتلتقي بياسمين في إحدى الحدائق العامة ، جلست أمامها وهي تسألها باستغراب:

-"أنتِ مش قولتي أن أبوكِ هيضحي السنة دي؟"

هزت ياسمين رأسها بإيجاب:

-"أيوة بس لأني بخاف من الدم خرجت من البيت وكلمتك".

نظرت شهد حولها إلى مظاهر البهجة وابتسمت:

-"شايفة الناس مبسوطين إزاي والأطفال بيلعبوا ، فعلا أيام العيد بتكون جميلة وأحلى حاجة لما بكون قاعدة في الحديقة هنا".

ارتسمت ابتسامة واسعة على ثغر ياسمين وقالت:

-"عندك حق ، صحيح هو مش أنتِ المفروض تكوني في البيت عشان الضيوف؟!"

عادت شهد بظهرها إلى الخلف بتعب فهي ظلت مستيقظة طوال الليل ولم تنم لأنها تحب دائما أن تستمع إلى تكبيرات صلاة العيد:

-"ضيوف مين بس اللي هيجوا!! مفيش حد بيجي غير عبد الرحمن اللي هو عايش في الشقة اللي تحتنا وهو مجاش النهاردة لأنه تقريبا عنده مأمورية".

نظرت لها ياسمين وعلى وجهها نظرات متعجب فهذا الأمر يبدو مريبا جدا بالنسبة لها:

-"مأمورية في العيد!! أنتِ مش شايفة أن الموضوع ده غريب شوية؟!"

أومأت شهد موافقة فهي أيضا شعرت بهذا الأمر:

-"أنا كمان استغربت من الموضوع ده وسألت ماما بس هي متعرفش أي تفاصيل ، بصراحة كده أنا قلبي مش مطمن وبدعي ربنا أنه يسترها".

▪▪▪▪▪▪▪▪

استعدت قوات الشرطة وانتشرت في المكان كله في تمام الساعة الواحدة منتصف الليل استعدادا للهجوم فور بدء تسليم المخدرات وبالفعل بدأت عملية التسليم ليعطي عبد الرحمن في تلك اللحظة إشارة لفريقه حتى يهجموا.

أخذت قوات الشرطة تتبادل إطلاق النار مع أفراد العصابة وقد رمى أحد أفراد العصابة قنبلة يدوية بالقرب من ثلاثة من عناصر الشرطة أدت لاستشهادهم.

اتسعت عينا وائل مرددا بعدم تصديق:

-"يخربتهم دول طلع معاهم قنابل يدوية هنعمل إيه دلوقتي؟!"

أسرع عبد الرحمن وأخرج مجموعه من قنابل الغاز المسيلة للدموع وأعطى بعضها لوائل الذي أردف بدهشة:

-"إيه ده كله؟! الله عليك ده أنت طلعت داهية!!"

أشار له عبد الرحمن:

-"ده مش وقت اندهاش يا وائل ، امسك القنابل واشتغل خلينا نمسك الناس دي".

أخذ عبد الرحمن ووائل وباقي الضباط يقذفون القنابل على العصابة وقاموا بارتداء أقنعة مضادة للغاز وحاصروا المكان جيدا حتى لا يستطيع أن يهرب أي أحد من هؤلاء المجرمين واستطاعوا في النهاية إلقاء القبض على جميع أفراد العصابة.

تنهد وائل بارتياح:

-"الحمد لله المهمة عدت على خير".

لم يكد ينهي جملته حتى انتشل أحد أفراد العصابة سلاح أحد الضباط وقام بإطلاق النار.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

استيقظت سهام في الصباح الباكر وظلت تنظر إلى هاتفها بترقب حتى سمعت صوت رنينه فأجابت بسرعة دون أن تنظر إلى اسم المتصل لأنها تعلم جيدا أنه رامي:

-"إيه الأخبار؟"

ابتسم مرددا بجدية:

-"كل حاجة تمام ، اتقبض عليهم كلهم ومفيش ولا واحد فيهم قدر أنه يهرب".

هتفت سهام بسعادة وقد شعرت بالراحة فهي تخلصت بهذه الخطوة من أهم عقبة كانت ستقف حائلا بينها وبين انتقامها:

-"ده شيء كويس جدا ، أنا مش عارفة أشكرك إزاي يا رامي".

أغلقت الهاتف مع رامي وتذكرت ذلك اليوم عندما دلفت أيتن إلى عرفة مكتبها قائلة:

-"ده الملف اللي حضرتك طلبتيه".

أخذته سهام من أيتن وقالت:

-"تمام ، سيبيه وروحي كملي شغلك".

-"حاضر يا فندم".

نظرت سهام إلى الملف بعدما خرجت أيتن وارتسمت على ثغرها ابتسامة خبيثة مردفة:

-"وأخيرا قدرت أوصل للملف اللي هيوقعك في إيدي".

أخذت سهام هذا الملف وخرجت من الشركة ثم ذهبت إلى المنطقة التي يسكن بها اللواء شاكر وقامت بوضع هذا الملف أمام شقته وبرفقته بطاقة صغيرة مكتوب عليها "فاعل خير".

دقت الجرس الباب ومن ثم ابتعدت واختبأت وظلت تنظر وتراقب ما سيحدث ، فتح شاكر باب الشقة بعد مرور ثواني ووجد هذا الملف أمامه وأخذه.

غادرت سهام المنطقة وهي تشعر بالسعادة فهذا الملف الذي حصلت عليه أيتن عن طريق أحد الموظفين الذين يعملون في شركة عاطف بعدما دفعت له الكثير من الأموال من أجل سرقه الملف وإعطائه لها سيجعل عاطف يسير بقدميه نحو طريق جحيمه.

-"دلوقتي يا عاطف أنت قربت أوي من نهايتك".

▪▪▪▪▪▪▪▪▪

جلست فاطمة برفقة ابنتها التي تبكي بشدة أمام غرفة العمليات تدعو الله أن يكون عبد الرحمن بخير فهو يعد بالنسبة لها ابنها الذي لم تلده ولن تحتمل فاجعة خسارته ، كفكفت دموعها وسألت وائل وهي تحاول أن تتحلى بالقليل من الثبات:

-"إيه اللي حصل معاكم بالظبط في المهمة ومين اللي ضرب عبد الرحمن بالنار؟"

أخفض وائل رأسه هاتفا بأسف:

-"انضرب عليه النار واحنا في المأمورية بعد ما قبضنا على العصابة وده حصل لما واحد فيهم سحب المسدس من الظابط اللي كان واقف جنبه وضرب النار والطلقة جيت في عبد الرحمن".

هتفت فاطمة بغيظ تملكها من ذلك المجرم وجعلها تتمنى أن يقف أمامها حتى تفتك به:

-"وعملت إيه مع اللي ضرب النار على عبد الرحمن؟"

أجابها وائل بتشفي:

-"ضربته بالنار".

تهاوت دموع فاطمة وهي تدعو:

-"يا رب يخرج بالسلامة من العمليات ويبقى كويس!!"

هتفت شهد بحشرجة:

-"إن شاء الله هيكون بخير".

▪▪▪▪▪▪▪▪

هتفت رنا باستعجال وهي تربط حذائها:

-"يلا يا أمير خلص لبس بسرعة لأني مش عايزة أتأخر".

نظر أمير إلى انعكاسها في المرآة قائلا وهو يضع رابطة عنقه:

-"اهدي عليا شوية يا رنا أنا ثواني وهخلص ، نفسي أفهم أنتِ مستعجلة كدا ليه؟! احنا رايحين نشوف مامتك اللي بيتها قريب مننا مش رايحين أسيوط!!"

وقفت أمامه وعقدت له رابطة العنق وهي تقول:

-"الحق عليا عايزاك تخرج بدري قبل ما الطريق يبقى زحمة عشان تعرف تسوق براحتك".

ابتسم أمير وقال:

-"أنا خلاص جهزت أهو يا ستي يلا بينا".

هبط كلا من أمير ورنا الدرج وهتف عاطف الذي كان يجلس بجانب ياسمين بتساؤل عندما رآهم:

-"أنتم ماشيين دلوقتي؟"

أجابه أمير وهو يتوجه نحوه:

-"أيوة".

دق جرس الباب في هذه اللحظة وعندما فتحت الخادمة دخل مجموعة من الضباط إلى المنزل برفقة وائل ليهتف عاطف بغضب:

-"أنتم إزاي تتجرأوا وتدخلوا بيتي بالشكل ده؟!"

وقف وائل أمامه قائلاً بشموخ:

-"اتفضل معانا بهدوء ومن غير شوشرة يا عاطف بيه لأنك مقبوض عليك".

تدخل أمير مستنكرا ما يحدث أمامه:

-"هتقبضوا عليه بتهمة إيه إن شاء الله؟!"

نظر له وائل بطرف عينيه قائلاً:

-"هتعرف كل حاجة لما تيجي معانا لأنك أنت كمان مقبوض عليك".

صاحت رنا بحدة وهي تمسك في ذراع أمير:

-"هو فيه إيه بالظبط؟!"

هتعرفوا كل حاجة في النيابة".

كانت هذه هي إجابة وائل قبل أن يوجه حديثه للعساكر:

-"هاتوهم على البوكس".

قام الضباط بإلقاء القبض على عاطف وأمير وسط بكاء كلاً من رنا وياسمين.

نهاية الفصل

Continue Reading

You'll Also Like

196K 6.7K 42
الحرمان واليتم عند الاطفال شعور مؤلم لا يشعر به إلا من فقد أحد والديه مع رودينا هتعيشو معاناة فتاة كل ما تتمناه أن يكون لها اب كمثل كل اصدقاءها
87K 2K 74
دلفا للشقة ليلقى حازم المفاتيح بعصبية يلتف خلفه لكنه لم يجدها دلف الغرفة ليجدها هناك تنزع حجابها لينسدل شعرها اتجه لها يمسك ذراعها المكتنز بقوة آلمته...
255K 9.7K 56
للكاتبة سارة جعفر 🫶🏻
434K 13.2K 57
تخلو روايتي من بضع كلمات تضمها اسطر قليلة لتعبر عن ماهيتها فروايتى حياه لأشخاص من نسج خيالي نعم ولكنهم أشخاص متيقنة من وجودهم علي أرض الواقع الذي نح...