صفت "سهام" سيارتها في إحدى الحارات الشعبية وخرجت منها وأخذت تسير لبضع دقائق حتى وصلت إلى ورشة لتصليح السيارات ... اتجه نحوها صاحب الورشة عندما رآها وترك كل ما في يده ورحب بها بشدة.
-"اتفضلي اقعدي يا ست سهام ... ده المكان كله نور لما حضرتك شرفتي".
جلست سهام وتنهدت قبل أن تهتف بجدية:
-"أنا جاية هنا النهاردة يا مرعي وعايزاك في حاجة مفيش غيرك يقدر يخلصهالي".
-"أوامرك يا ست هانم ... أنا رقبتي سدادة".
هتف بها مرعي بسرعة ودون تردد ... أخبرته سهام بالمهمة التي يجب عليه تنفيذها وأخرجت صورة من حقيبتها برفقة رزمة من المال وأعطتهم له نظير الخدمة التي سيقوم بها.
-"التنفيذ هيكون النهاردة وبالنسبة للتفاصيل فأنا هبعتهالك في رسالة وخلي بالك أنا مش عايزة يبقى في أي أخطاء".
-"متقلقيش يا مدام واطمني ... مش هيكون في أي غلطة".
غادرت سهام وهي تفكر بأن تلك الضربة ستؤلم عاطف بشدة وسترد لها جزءا بسيطا من حقها المهدور.
أنت تقرأ
سهام الانتقام
ChickLitبنت عمها قتل أبوها وأمها وأخوها ودخلها مستشفى المجانين لما كان عندها ٨ سنين وفضل حابسها جوة المستشفى لحد من بقى عندها ١٨ سنة وبعدها بعت مدير أعماله عشان يخليها تمضي على تنازل عن أملاك أبوها عشان يخرجها من المستشفى بس هو غدر بيها وحرق المستشفى وفكرها...