مستنقع الذئاب

By user16730647

835K 14.2K 724

الكاتبه فاطمه احمد More

التعريف بالشخصيات
الحلقه(1) الجزء الاول
الحلقه (1) الجزء الثاني
الحلقه (2) الجزء الاول
الحلقه (2) الجزء الثاني
الحلقه(3)
الحلقه (4)
الحلقه (5)
الحلقه (6)
الحلقه (7)
الحلقه (8)
الحلقه (9)
الحلقه (10) الجزء الاول
الحلقه (10) الجزء الثاني
الحلقه (11)
الحلقه (12)
الحلقه (13)
الحلقه (14)
الحلقه (15)
الحلقه (16)
الحلقه (17)
الحلقه (18)
الحلقه (19)
الحلقه (20) الجزء الاول
الحلقه (20) الجزء الثاني
الحلقه (21)
الحلقه (22)
الحلقه (23)
الحلقه (24)
الحلقه (25)
الحلقه (26)
الحلقه (27) الجزء الاول
فيديو الروايه
الحلقه (27) الجزء الثاني
الحلقه (28)
الحلقه (29)
الحلقه (30)
الحلقه (31)
الحلقه (32)
الحلقه (33) الجزء الاول
الحلقه (33) الجزء الثاني والثالث
الحلقه (35)
الحلقه (36) الجزء الاول
الحلقه(36) الجزء الثاني
الحلقه (37)
الحلقه (38)
الحلقه (39)
الحلقه الاخيرة الجزء الاول
الاخيره الجزء الثاني
الخاتمه(الجزء الاول)
الخاتمه(الجزء الثاني)

الحلقه (34)

16.1K 260 22
By user16730647

الفصل الرابع و الثلاثون : استفزاز
_______________________

نظر لها وهي في حضنه ليهمس مداعبا وجنتها :
- مالك انتي بتفكري ف ايه.

نظرت له بخجل ثم اخفضت بصرها مبتسمة لكن فجأة عبست و تمتمت :
- اللي حصل بيننا ده غلط.... مكنش لازم يحصل.

قضب ليث حاجباه و غمغم :
- اللي حصل ده عادي بين اي راجل و مراته يا أسيل احنا مبنعملش حاجة غلط بس ليه بتقولي كده.

اجابته وقد دمعت عيناها :
- انت عارف كويس ليه بقول كده...... اشمعنا  قربت مني بعد الموقف اللي حصل مع عمتك و جدتك ؟

زفر و نهض ليجلس على طرف السرير و هنف بضجر :
- انتي بتربطي الاحداث بطريقة غلط يا أسيل انا جوزك وانتي مراتي قولتلك من حقي اقرب منك افهمي بقى !!

لفت أسيل الملاءة على جسدها و نظرت له وهو يوليها ظهره :
- بس انت مقربتش مني على اساس ان ده حقك انت قربت مني على اساس حاجة تانية.

- و ايه هي ؟
سألها ليث بوجوم و هو يقف و يطالعها فأجابته :
- رغبة مثلا.... او عايز تثبت حاجة انك بتقدر تعمل اللي......

قاطعها بنظرات حادة و صرخ :
- حسك عينك تكملي والا مش هتشوفي كويس فاهمة ! و مدام انتي معتبرة اللي في دماغك صح يبقى ديه اول و اخر مرة المسك فيها يا أسيل....... انهى كلامه و دلف للحمام بينما ضمت أسيل جسدها وهي تتذكر عندما كانت في احضانه لاحظت غضبه و شعرت بأنه يصبه عليها لا تدري لماذا لكنها رأت الشر في عينيه و الغيرة الشديدة ايضا تعلم انه كان يتذكر جاسر في كل لحظة حتى لو حاول اخفاء ذلك و لن ينساه ولن ينسى ماضيها بالرغم من ان الذنب ليس ذنبها و برغم لحظاتها المميزة معها فهي موجعة في نفس الوقت ، تنهدت بحرقة لتسمع صوت الباب يفتح نظرت اليه وجدته يغادر الغرفة فهمست :
- قد ما حاولت تكذبني و تكذب على نفسك مش هتقدر تنسى اللي حصل....  ولا انا هنسى.

مسحت دموعها و نهضت دلفت للحمام و بعدما خرجت استلقت على السرير لتغفو سريعا هاربة من واقعها....

بعد دقائق عاد ليث و عندما رآها نائمة مسح على شعرها و قبل جبينها و نام هو ايضا.....

_______________________

صباح اليوم التالي.

استيقظت أسيل و نظرت بجانبها ولم تجده دخلت للحمام و توضأت و خرجت تؤدي فرضها ثم ارتدت شورت جينز و تيشرت ابيض بالزهري يتسع من الأعلى ليظهر عنقها و كتفها الأيسر و صففت شعرها على شكل ظفيرة جميلة اسدلتها على كتفها الايمن تاركة خصلة صغيرة تنزل على وجهها وضعت حددت عيناها بالكحل بعبقرية ووضعت ملمع الشفاه الخاص بها.... نظرت لنفسها في المرآة و قالت :
- اما نشوف عمتو الحرباية و امها هيعملو ايه بعد ما اغيظهم بس معقول انزل قدام ليث كده..... عادي انا مش هبصله هركز على الاتنين دول و بس ههههه.

القت نظرة اخيرة و بعثت قبلة لنفسها في الهواء و خرجت.

في هذا الوقت كان ليث جالسا مع أمه يتناولان الفطور و الجدة التي كانت تهمس ل مديحة :
- ست الحسن و الجمال فينها ياترى منزلتش لحد دلوقتي ليه.

اجابتها بامتعاض :
- المدلعة ديه مش من النوع اللي بيصحى بدري اهي الساعة 10 ولسه نايمة و كله بسبب دلع جوزها و زهرة.

الجدة بغل :
- انا هعرف اوقفها عند حدها و اربيها من تاني علشان تعرف مصير اللي بتخرج عن طوعي وتفكر نفسها قوية و امبارح كانت اول ضربة مني اكيد بعد اللي حصل حفيدي ليث مش طايقها.

مديحة بشماتة :
- تستاهل و لسه هنعيشها في جحيم على مالاسبوع ده يخلص و نرجع على بيتنا.

نزلت أسيل و اطلت عليهم من الباب و عندما رأت ليث تذكرت ليلة البارحة و شعرت بالخجل من ان تجلس معه و تنظر له ايضا لكنها تشجعت و دخلت.

أسيل بابتسامة :
- Good Morning ! قبلت زهرة على وجنتها و اردفت :
- صباح الخير يا مامي.

زهرة بضحكة :
- صباح النور ياحبيبتي ليه صحيتي بدري كده.

جلست بجانبها و قالت :
- مبحبش اقعد في الاوضة كتير انا بزهق بسرعة و بعدين ليث قالي اجهز بنفسي و انزل مش كده يا حبيبي.

رفع ليث احدى حاجبيه باستنكار من كلامها و لأنه يعرفها و يعرف شخصيتها جيدا ادرك انها تريد اغاظة جدته و عمته ورغم ضيقه من ذلك الا انه غمغم :
- ايوة صح.... انا بحب نقعد كلنا مع بعضينا .... ياحبيبتي.

تضايقت الجدة من تعاملهما و دلال ليث الزائد لها مؤكد ستجعله قريبا خاتما في اصبعها - حسب اعتقادها - اما مديحة فحدثت نفسها :
- بتتصرف بمياعة قدامنا من غير ما تتكسف ايه البجاحة ديه كلها.

بعد انتهاء الفطور طلبت الجدة من أسيل اعداد الشاي لهم فقالت :
- اوك دقايق ويكون جاهز ليث اعملك ؟

نفى برأسه مجيبا :
- لا مبحبش الشاي.

اتجهت للمطبخ و بعد دقائق شعرت بحركة اعتقدت انها زهرة لكن سرعان ما انتفضت بخفة عندما رأت يده تلتف حولها و تتلمس خصرها العاري قليلا.... احتضنها من الخلف و همس :
- ايه المسرحية اللي بتعمليها و الهدوم ديه انتي كأنك مش لابسة حاجة.

توردت وجنتاها و اغمضت عينيها بخجل شديد حاولت ابعاد يده لكنها لم تستطع فتمتمت :
- اولا انا مش بعمل اي مسرحية و بلبس اللي بحبه محدش ليه عندي حاجة ثانيا ممكن تبعد ايدك عني احنا اتفقنا متقربش مني تاني.

غضب من استفزازها و اراد ان يلكمها لكنه اصطنع الهدوء و هتف بخبث :
- انتي بتغريني قدام الكل وده بيخليني اقرب تاني و تالت و شكل ده اللي عايزاه اعترفي متتكسفيش.

انتفضت من و قاحته ف استدارت اليه هامسة :
- انت قليل ادب احترم نفسك عيب الكلام ده و انت اصلا قولت اول و اخر مرة تلمسني يبقى خليك قد كلامك !!

تحركت لتذهب لكنه منعها عندما الصقها في الحائط و حاصرها بيديه جز على اسنانه و همس بنبرة مخيفة كحفيف الافعى :
- انا بقرب في الوقت اللي بيعجبني يا أسيل و اذا بعدت فده بمزاجي متفكريش انك انتصرتي عليا انا محدش بيمنعني من حاجة بعوزها..... تابع بوقاحة :
- وبعدين انتي سلمتيلي نفسك بمزاجك وكنتي مبسوطة فحضني.

تصاعدت الدماء محتلة وجهها بقوة و تمنت لو تختفي من امامه في الحال شتمته في سرها و حاولت دفعه لكنه لم يتحرك انشا واحدا.... اقترب منها ليث و عندما كاد يقبلها دخلت والدته وهي تردد :
- أسيل انتب عارفة مكان السكر ولا....

توقفت عندما رأتهم في ذلك الموقف المحرج فضربت كفا بكف :
- لا اله الا الله انتو ايه حكايتكم مع المطبخ طب الاول كنتو مخطوبين و عديناها انما دلوقتي متجوزين ولسه بتزنقها كده يا ليث في اوضة تعملو فيها اللي عايزينه مش هنا يا جماعة !!

دفعته أسيل بقوة و قالت بإحراج :
- والله العظيم هو اللي جه وضايقني قولتله ابعد عني بس مرضيش.

رمقته بسخط و هتفت ب :
- انت متربتش ليه كنت فين لما كانو بيوزعو التربية سيب البنت في حالها ايه مشبعتش منها.

ليث بعبوس :
- ماما ليه بتكلميني كده ديه مراتي مش واحدة شاقطها من الشارع و بعدين انا تربايتك.

كتمت أسيل ضحكتها و رمقته بشماتة بينما سحبته زهرة للخارج تاركة اياها تضحك عليه :
- ههههه تستااااهل الكسفة ديه تعيش و تاخد غيرها.

استدارت تكمل عملها و فجأة دخلت الجدة و عندما رأتها زفرت بضيق و ادعت الانشغال......... تقدمت منها و قالت باستفزاز :
- هو الشاي عايز ساعة عشان يجهز ليه اتأخرتي كده ؟!

اجابتها بخجل مصطنع :
- الصراحة ليث كان هنا و مسابنيش اعمله احم حضرتك فاهمة قصدي.

ردت عليها بتهكم :
- مبلاش دور المكسوفة و المحترمة ده مش لايق عليكي والا مكنتيش خدتي راحتي مع جوزك قدامنا ولا كأنكم في اوضتكم.

رمقتها أسيل ببرود :
- اهو انتي قولتي بنفسك جوزي و متدخليش في اللي ملكيش فيه انا سكتلك المبارح بس ده ميعنيش اني هسكتلك كل مرة خدي بالك انا مبسامحش اللي بيغلط معايا !!

تفاجأت من وقاحتها و صاحت :
- انتي بتهدديني !!

ابتسمت و قالت وهي تصب الشاي في الفنجان :
- انا مش بهددك انا بس بحذرك عشان لو حطيت دماغي في دماغك مش هيحصل طيب و ماما و ليث هيزعلو منك انتي و طنط مديحة بسبب اللي هعمله.

الجدة مجيبة بسخرية :
- وانتي يا مدللة فاكرة انك هتقدري تهزميني انتي لسه مبتعرفيش انا مين كويس و حفيدي ليث مهما عملت وقلت هيصدقني و انتي اللي هتندمي و تطلعي من البيت و انتي لسه عروسة ، انتي مش هتكوني قدي مهما كنتي قوية !

- اممم تحبي تجربي وتعرفي ايه هي قدراتي ؟

هتفت بها أسيل و قد استدارت لها و في لحظة كانت تسكب الشاي على يدها لتصرخ :
- اااااه ليث الحقني !!

انصدمت الجدة و مديحة التي دخلت للتو مما فعلته فلقد سكبت هذه المجنونة الشاي الساخن على يدها دون تردد !! كان ليث مع زهرة في الصالون و عندما سمع صراخها انتفض و ركض اليها دخل و تفاجأ عندما وجد أسيل تمسك يدها و تبكي اقترب منها بفزع :
- أسيل ايه ده انتي حرقتي نفسك ازاي ؟!!

رفعت رأسها له و اجابته بدموع :
- جدتك..... جدتك وقعت الشاي عليا.

شهقت بدهشة من كذبتها و افترائها عليها دون تردد بينما نظر لها ليث بغضب :
- بجد انتي اللي عملتي كده !

قالت مبررة :
- لا ابدا انا معملتلهاش حاجة هستفيد ايه يعني !

ابتسمت أسيل بمكر و رددت ببكاء :
- لا.... هي كانت بتساعديني و من غير ما تقصد وقعته عليا بس والله بيحرقني اوي.

انفعل اكثر عندما وجد علامات الاحتراق فصاح :
- كان لازم تاخدي بالك اكتر يا تيتا كويس انها جت على قد كده هتعملي ايه لو وقع على جسمها و الحرق كان اخطر !!

زهرة بحدة :
- لييث عيب تكلم جدتك كده اكيد مقصدتش ايه الاسلوب ده !!

لم يجبها بل وضع يد أسيل تحت الماء وهي تتأوه بألم بسيط جدا مسح ليث دموعها و تمتم :
- خلاص اهدي هحطلك مرهم عليه.

- ماشي.
امسكها برفق و اتجه بها الى غرفته في الاعلى و لحقته زهرة لتقترب مديحة من امها المصدومة :
- انتي ليه مقولتلوش انها وقعته على نفسها يا امي ؟!!

اجابتها بشرود غاضب :
- مكنش هيصدقني مشوفتيش لهفته عليها عمره ما زعقلي ولا رفع صوته عليا بس البنت الوقحة ديه خلته يتجاوز حدوده معايا..... البنت اقوى من اللي توقعته و خبيثة اوي ازاي من غير ما تفكر وقعت شاي سخن على ايديها و حرقتها بس علشان تثبت رأيها !! انا لازم احذر منها و مستهينش بيها خالص.

______________________
في الغرفة.

اطمأنت زهرة عليها و خرجت تاركة ليث يضع لها المرهم..... نظرت له أسيل و لحنانه في التعامل معها و خوفه عليها فسألها بصلابة دون ان يرفع رأسه عليها :
- تيتا وقعته عليكي ازاي ؟

حمحمت و اجابته ببراءة :
- كانت بتوريني مكان السكر و من غير ما تنتبه زقتني على كوباية الشاي ووقع عليا.

حدجها بنظرات هادئة اربكتها قليلا ثم انتصب واقفا :
- الحرق بسيط متخفيش هيتعالج بسرعة..... و متعمليش حاجة تاني في المطبخ مش ناقصين حوادث.

هزت رأسها فتركها و خرج ابتسمت هي بانتصار :
- عشان تعرف أسيل ممكن تعمل ايه لما تحط حاجة في دماغها حتى لو أذيت نفسي انتي اللي بدأتي اللعبة وانا اللي هنهيها !!

اخذت هاتفها و اتصلت بأمها فريدة التي فرحت جدا بسماع صوتها و سألت عنها و عن احوالها و اطمأنت عليها ثم اغلقت الخط و اتصلت بسارة.

عندما رأت سارة اسم أسيل يرن على شاشتها فتحت الخط بسرعة :
- السلام عليكم أسيل انتي بتتصلي في الوقت ده ليه في حاجة !!

ضحكت هي و اجابتها :
- ليه لازم يكون في حاجة عشان اتصل بصاحبتي ؟

ابتسمت بسعادة لقولها بأنها صديقتها و ردت :
- لا بس يعني المفروض ده تاني يوم جواز ليكي يا تكوني مشغولة مع عمليات اثبات الكفاءة و المباركات يا.... مشغولة مع جوزك.

ابتسمت أسيل بسخرية و حدثت نفسها عن اي زوج تتحدث عنه وهي منذ ان اتت لم تتوقف عن الشجار معه...... حمحمت و اردفت بخفوت :
- فكك منه و من المباركات انا عايزة احكيلك على حاجة فاكرة جدة ليث و عمته اللي شوفتيهم في الفرح.

عقدت حاجبها بتذكر :
- ايوة مش دول اللي كانو بيبصولك كأنك قاتلة قتيل...  مالهم عملولك حاجة.

حكت لها أسيل عن مضايقاتهم لها بالتفصيل ليلة الزفاف و ماحدث أمس و عندما انتهت سألتها سارة :
- ايه الناس ديه اللي بتكره عيشة الواحد....طب انتي عملتي ايه اكيد مسكتيش و عملتي مصيبة.

تنحنحت و هتفت بفخر :
- عيب عليكي انا من امتى بسكت بصي انا كنت بتجاهل احتراما لليث و لماما زهرة بس من بعد اهانتهم ليا امبارح قررت انتقم قمت عملت ايه لبست هدوم محرجة شويا و طلعت افطر معاهم و ادلع على ليث و هما هيموتو من الغيظ و بعدين.....
- بعدين ؟

اكملت وهي تتأكد من ان لا أحد يسمعها خاصة ليث الذي يظهر في اي وقت دون مقدمات :
- كنت في المطبخ و جدته العظيمة مربية الاجيال جت و هددتني تعمل مشاكل بيني و بينه و تطلعني من البيت و قالت اكيد حفيدي مش هيجي عليا عشانك قمت عملت ايه بقى وقعت الشاي على ايدي و قلت انها هي اللي عملت كده.

شهقت سارة بدهشة :
- ياربي ليه تحرقي نفسك طب اتأذيتي !!

أسيل بضحكة :
- هو انا مجنونة علشان احرق نفسي انا بردت كوباية واحدة ووقعتها و لما ليث و ماما جم شافو كل الكوبايات موولعة و ليث زعقلها يا حرام و هي معرفتش تقول حاجة هههههههه.

بذهول و اعجاب هتفت :
- واااو برافو بجد تستاهل ياريت كنتي وقعتيه عليها.... بس يا أسيل متعمليش مشاكل مهما كان الستات ديه من عيلته و زي ما قالت مش هيجي عليها عشانك خدي بالك.

- حاضر هاخد بالي قوليلي انتي عاملة ايه مع الضابط.

ابتسمت بلؤم و ردت :
- زياد هيكتب كتابه عليا بكره ههههه.

أسيل بدهشة :
- بجد هههه ليه مستعجل كده.

ضحكت سارة و ظلت تتكلم معها حتى اغلقت الخط و بعد قليل حضرت بعض النساء يباركن لليث و أسيل و انتهى اليوم سريعا دون احداث تذكر.....

_____________________
في المساء.

بعد تناول العشاء جلست أسيل مع زهرة في غرفتها حتى قالت لها :
- يلا ياحبيبتي قومي اطلعي ل جوزك زمانه مستنيكي.

اجابتها وهي تتابع الفيلم :
- عايزة اكمل الفيلم الاول و بعدين الوقت متأخر بيكون نايم.

زفرت بوجوم من غبائها و اردفت :
- بيكون نايم !! يعني نازل غزل و قلة ادب معاكي من الصبح علشان ينام دلوقتي يلا يا أسيل يلا روحي بلاش غباء والنبي الواحد مش ناقص.

خجلت من كلامها و تلميحاتها فأومأت و ذهبت دلفت لغرفتها وجدته مستلقي على السرير و يعبث بهاتفه و يضحك ضيقت عينيها و اقتربت منه :
- انت يا استاذ قوم يلا ده مكاني.

ليث برفعة حاجب :
- بقى مكانك من امتى طول عمري بنام على الجانب ده ومش معنى اني سمحتلك تنامي عليه يومين يعني بقى ليكي.

أسيل بغيظ :
- بس انا متعودة انام على الجهة الشمال مش هتجي انت تبوظلي نظامي !!

- والله الاوضة اوضتي و السرير سريري و انام في المكان اللي بحبه و اتمسي و روحي نامي احسن والله ل اسهرك طول الليل انا بحذرك اهه.

عضت على شفتها بغضب من وقاحته المستمرة و ارادت لكمه و صفعه و خنقه ثم دفنه او شنقهفي غرفة جدته و قبل ان تتكلم ردد :
- لو خلصتي من افكارك الاجرامية قوليلي قررتي ايه هتنامي ولا....

- هنام.... هنام.
قالتها بسرعة و اتجهت لدولابها ارتدت بدي كات و برمودا واسعة قليلا و رفعت شعرها على شكل كعكة و استلقت بجانبه وهو يتأملها باستمتاع من غضبها..... اراد مضايقتها اكثر فقال :
- ياااه الواحد حاسس انه نايم جنب واحد صاحبه.

لم تعلق على كلامه فتابع :
- والله احنا مش عايشين طلعنا مخدووعيين.

همست بغيظ منه :
- طلعت روحك يا البعيد انت اهو ارتاح منك.

نظر لها بتساؤل :
- بتقولي حاجة ؟
- ملكش دعوة.

قالتها وهي تتقلب لتنام على ظهرها ف ابتسم و قال :
- انتي هتنامي.... ايه رايك نعيد امجاد الليلة السابقة.

صاحت بغضب و نفاذ صبر و قذفته بالوسادة :
- سييبني انام سييبني اناااام و انت كمان نام ان شاء الله تنام عليك حيطة !!

انتفض من صراخها و شعر بالغضب لذلك نهض و خرج من الغرفة مسرعا استغربت أسيل خروجه فهي توقعت ان يعاندها اكثر و يغيظها لكنها قالت :
- هووف الواحد بيحس براحة وهو نايم لوحده..... بس الجو حر انا هشغل المكيف بقى.

نهضت جالسة و بحثت عن الريموت ولم تجده بحثت في كل الغرفة و فجأة توقفت و تذكرت ان ليث اخذ شيئا قبل ان يخرج...... ضيقت عينيها و :
- عااااا انت عارف اني مبنامش من غير المكيف عشان كده خدت الريموت انا بكرهك بكرهك بكرهك حيوان !!!

جلست على السرير تكاد تبكي بدأ الشعور بالحرارة يزداد و تتعرق لذلك قررت الاستحمام يمكن ان تهدأ قليلا..... نهضت و دلفت للحمام ووقفت تحت الثنبور تاركة المياه تنزل عليها و عند انتهائها لفت المنشفة حول جسدها و استدارت و سرعان ما صرخت بأعلى صوتها بفزع :
- اااااااااه !!

_____________________
ستوووب انتهى البارت
عارفة انه مفيهوش احداث مهمة ديه مجرد تمهيد للي هيحصل مستقبلا و تصوير لمواقف ليث و أسيل.
رايكم فيه وفي كل مشهد ؟
أسيل صوتت ليه ؟

Continue Reading

You'll Also Like

16.1M 345K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
658K 29.2K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
148K 9.7K 14
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...
291K 13.7K 21
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود