||عندما أنتظر شمسي||

By siham-O_O

15.9K 1.1K 282

~~سيلينا:اتركوه وشأنه و الا سوف ترون مالا يعجبكم ابدا. ~~ذو الشعر الأسود:هههههه هل تهدديني يا فتاة اذهبي انت... More

عندما أنتظر شمسي
البارت الاول:: "وداعا قريتي".
::العاصمة::
::هذه ليست مدرسة::
::المستودع::
::بدايتها كره::
::معاناة كلا الطرفين::
::تحدي كبير بدأ::
::أحدهم عرف الحقيقة::
::اليوم المنتظر::
::حادثO_O::
::مطاردة من نوع أخرO_o::
::هدية مالك::
::عيد ميلاد::
::عيد ميلاد زين::
::حسابي الجديد::
::قبلة تحت الماء::
::مريضة::
::هل من منقذ؟؟::
::عواصف داخلية::
::تحسن::
::تقرب::
::على قيد الحياة::
::على قيد الحياة::
::لعبتي أنا::
::أين هي؟!::
::البحث::
::نحن متعادلان::
::أنا أحبها::
::محاولة::
::إعتراف بارد::
::بين أحضاني::
::The End::
¤¤الخاتمة¤¤
ملاحظة هامة

::علاقتنا::

351 29 3
By siham-O_O

الراوية^^

إطمئنت ماري على الثنائي الجديد الذي كان نائم براحة كبيرة....لتذهب إلى غرفتها لكي ترتاح.

في هذا اليوم الجميع أخذ إجازة رسمية المدارس بسبب حالة الطريق و البرد الشديد مع إستمرار في هطول الأمطار....ماري لأنهم قضيوا ليلة أمس في دار الأزياء أخذوا إجازة أيضا....إليزا غطت في نوما عميق هي و ماري ف الساعة لازالت الخامسة.

في الساعة العاشرة صباحا**

إستيقظ زين من نومه ليحس بثقل على يده اليمنى...لينظر إلى سيلينا النائمة في حضنه ليبتسم و يشد من إحتضانها اكثر...و هي بلا وعي منها شددت على حضنه و تدفع رأسها إلى صدره الصلب أكثر لتحصل على راحة أكثر....إبتسم أكثر لتظهر أسنانه البيضاء...قبل وجنتها بخفة ليبدأ بمداعبة أنفها الصغير بسبابة يده.

جعدت أنفها بظرافة و قرنت حاجبيها بإنزعاج واضح من عبثه بإجزاء وجهها.....لتضرب يده و تقول بنعاس ظاهر من نبرة صوتها:

سيلي:كفى زين أريد النوم أرجوك.
زين:لكنك ظريفة جدا عندما تجعدين أنفك.
سيلي:كفى عن العبث في وجهي قبل أن أركلك و تسقط من على السرير.
زين:لن تستطيعي عزيزتي الصغيرة.
سيلي:أنا لست صغيرة...ثم لماذا لن أستطيع؟؟.
زين:لأنني سوقفك بطريقتي.
سيلي:حقا؟؟!!.
زين:حقا.
سيلي:إذا خذ هذه.

بدأت سيلينا بضربه بالوسادة لتضحك و يضحك هو...ليمسك هو الاخر بوسادة و تبدأ حرب الوسائد بينهم.....ليرمي زين وسادته على الأرض و كانت سيلينا ستضربه بالوسادة التي كانت تمسك بها ليمسكها و يشدها منها لتقع عليه و يرجع هو إلى الخلف و يسقط على السرير بظهره لتتأوه سيلينا بألم من السقوط و هو كان يضحك....نظرت إلى وجهه و هو توقف عن الضحك ببطئ لشدة قرب وجههما.

ليقلب هو الوضع بسرعة ليعتليه و هي محاصرة أسفله بين يديه...لتنظر له بخجل و توتر من فعلته لينزل رأسه نحو عنقها و يبدأ في إستنشاق رائحتها صعودا إلى وجنتها ليقبلها بخفة لتغمض عيناها....ليبدأ تنفسها يصبح أسرع و التوتر إعتراها كليا....الفراشات بدأت بالطيران بقوة نتيجة الأحساس...لتقبض بيدها على التيشرت من الجانب و يدها الأخرى أعلى كتفه.

رفع رأسه قليلا فقط ليتجه إلى أرنبة أنفها و يقبلها....لتشد أكتر على تيشرته و أنفاسهما إختلطت ببعضها البعض....ليتجه إلى شفتيها أخرا و يقبلها...بدأت بمبادلته القبلة ليعمقها أكثر ليمسك خصرها بيد و يحكم إمساكه بتملك.

فصل القبلة....ليرجع إلى الخلف و هو ممسك بخصرها ليرفعها معه...ليصبح هو جالس و هي أمامه جالسة أيضا ممسكا خصرها بيد و اليد الأخرى يمسد بها ظهرها.

لكي يخفف عنها التوتر قليلا....أصبحت تدريجيا تستعيد أنفاسها و يذهب التوتر الذي كان يتملكها...طوقت عنقه بيديها لتسند جبينها على جبينه...إبتسم هو ليفتح عيناه و ينظر لها و هي مغمضة عينيها...شكلها جميل جدا رموشها القصيرة الكثيفة...شفتاها التي أصبحت حمراء أكثر من القبلة....وجنتاها الوردية من الخجل...و ببطئ إبتسامة بدأت بالظهور على شفتيها ليظهر صف لؤلؤها الأبيض.

أبعد رأسها لتفتح عيناها ببطئ و تنظر له و هي خجلة لتنزل نظراتها لأسفل و تنظر إلى يديها....وضع سبابته تحت فكها ليرفع رأسه و ينظر إلى قهوتيها عكس عسليتيه....ليقول:

زين:عندما أنظر إليكي لا تنزلي وجهك لأسفل أريد أن أشبع نظراتي من وجهك الجميل هذا سيلينا حسنا؟؟.
سيلينا:سأحاول لانه ليس بيدي.
زين:ألم أخبرك أن تعتادي على هذا الأمر؟؟.
سيلينا:نعم أخبرتني لكن ليس بيدي لأنك أول فتى يدخل إلى حياتي...و أول فتى يقترب مني إلى هذا الحد.
زين:إمممم هكذا نحن متساويان حبيبتي.
سيلينا:حقا؟؟!!...أأفهم من كلامك أنك لم تقترب من فتاة غير سيد مالك؟!!.
زين:نعم حبيبتي إفهميها هكذا.
سيلينا:لكن ماذا سوف نفعل عندما نذهب إلى المدرسة؟؟...أقصد ماذا سوف نقول للطلاب هناك؟؟.
زين:علاقتنا لن يتدخل فيها أحدا أبدا سوى عائلتك و عائلتي...حسنا؟؟.
سيلي:حسنا....لكن أريد أخبارك بشيء.
زين:ما هو؟!!.
سيلي:إيميلي صديقتي أنت تعرفها.
زين:نعم ما بها!!.
سيلي:إنها تحب سيد أجعد صديقك.
زين:إنتظري إنتظري هل تقصدين بأجعد هاري؟؟!!.
سيلي:نعم إنه هو....إنها تحبه لا بل تعشقه.
زين:هل تعرفين أنهم سيكونان ثنائي جميل لكن بالطبع ليس أجمل مننا نحن.
سيلي:إذا أفهم من كلامك هذا أن هاري يبادلها نفس المشاعر صحيح؟؟.
زين:نعم صحيح لقد أخبرني بهذا منذ فترة قصيرة عندما كان يأتي لي هو و ليام و نايل و لوي.
سيلي:إمممم إذا سوف أخبرها عندما أذهب إلى المدرسة.
زين:حسنا حبيبتي كما تريدين.
سيلي:زين؟؟.
زين:همممم.
سيلي:إين هي والداتك؟؟لم أراها أبدا!.
زين:والدتي...كحالك والدك حبيبتي توفت منذ ثلاث سنوات في حادث سيارة عندما كنا في العطلة الصيفية و هما كانا في رحلة عمل عندها أخذاني معهما أنا و أختي التي تكبرني بثلاثة أعوام.
سيلي:أنا أسفة لم أقصد.
زين:لا حبيبتي لا تتأسفي...أساسا بعد أن مات أخي في حادث على نفس الطريق الذي كنا فيه بالغابة أتتذكرينه؟؟.
سيلي:نعم أتذكره!!.
زين:بدأت عائلتنا في للتفكك شيئا فشيئا...إلا أنا و أختي واليها كنا دائما مع بعضا البعض....قبل وفاة أمي بستة أشهر أقمنا حفلة الخطوبة لأختي لأنها كانت تحب أحدا...و بعد وفاتها بسنة فقط إضطررنا أن نقيم حفل الزفاف لأختي مع أنها كانت مصرة أن لا يحدث لكن بعد أن اقنعتها أنا وافقت....كان أجمل زفاف لها...تم زفافها و غادرت البلاد و ذهبت هي و زوجها إلى فرنسا لأن جميع أعناله هناك.
سيلي:إممم زين لا تقلق من اليوم أنت لن تكون بمفردك....أنا بجانبك و أمي أيضا و هناك والدك و أختك أيضا و الرباعي الخرف أيضا.
زين:هههههه حسنا حبيبتي...لكن بالمناسبة أنا جائع.
سيلي:حسنا هيا بنا لكي ننزل لأسفل أنت أدخل الحمام هنا و أنا سوف أذهب إلى غرفة والدتي لأفعل شيء و أنزل لكي أجهز طعام الفطور.
زين:حسنا حبيبتي أنا في إنتظارك.
سيلي:حسنا.

ذهبت سيلي إلى غرفة والدتها...لترى والدتها نائمة لتدخل بهدوء دون إصدار أي إزعاج...إتجهت إلى الحمام لتستحم هناك...إستحمت و فرشت أسنانها...نزلت لأسفل و بدأت بتحضير الفطور...دقائق لتذهب و تعد الطاولة و هي تضع الصحون...لتشعر بيدان تحاوط خصرها لترتعب و تستدير بسرعة....لتجده زين ليضحك عليها و تبدأ هي بالضحك ليساعدها في الترتيب و الأعداد أيضا....تناولا الفطور سويا مع بعض حركات سيلي المشاكسة أثناء الأكل و ضحك زين عليها.


بدأت في توضيب و تنظيف الطاولة و زين يساعدها أيضا...قررت سيلينا أن يشاهدا فيلما معا لتبدأ هي بصنع و إعداد بعض المسليات...وضعتهم على صينية كبيرة نسبيا و أخدتها بين يديها....لتضعها على     الأرض و تضع بعض الوسائد المريحة للجلوس عليها....ليأتي زين بعدما أحضر هاتفه من غرفة سيلينا ليجدها تجلس على الأرض و بدأ الفيلم....جلس خلفها و هي أمامه ليسحبها و يحاصرها بين قدميه لينظر إلى وجهها الذي بدأ في الأشتعال من الخجل ليضحك بخفة و يحتضنها أكثر ليقبل وجنتها بقوة...لتضحك هي بقوة....إنتبها إلى الفيلم و يبدأ في تناول المسليات بإستمتاع.

في الساعة الواحدة ظهرا**

أستيقظت ماري تذهب إلى الحمام لتغسل وجهها و تنشفه لترتب ثيابها و تذهب إلى غرفة إليزا لتفتح الباب و تجدها نائمة....إبتسمت بخفة و هي تنظر إليها لتغلق الباب و تتجه إلى السلم و تنزل إلى الأسفل....لتتجه إلى غرفة المعيشة و ترى زين يسند بجسده على الأريكة و هو جالس على الأرض...و سيلينا بين أحضانه بهدوء و التلفاز كان لايزال يعرض الفيلم.

ببساطة كانا نائمان لتبتسم بسعادة من وضعهم هذا لتتجه ببطئ إلى زين و تبدأ بهز كتفه بخفة  تنادي عليه بصوت منخفض ليبدأ هو بفتح عيناها لينظر لها  و يرفع رأسه و يقول بصوت ناعس:

زين:خالتي أنا أسف.
ماري:لا لا...لا داعي للأعتذار أبدا...سيلينا نائمة إذهب أنت و هي لتناما في الأعلى أفضل.
زين:حسنا...شكرا لكي.
ماري:العفو بني.

أعدل زين وضعية سيلي بين يداه لحملها كعروس و يقف ليصعد بها لأعلى حيث غرفتها....بينما ماري ترتب الفوضى التي تركوها...فتح زين الباب ليدلف إلى الداخل و يغلقه خلفه....ذهب بإتحاه السرير ليضع سيلينا على السرير و يستلقي بجانبها ليسمعها تهذي و هي نائمة:

سيلي:زيني أشعر بالبرد.
زين:أتريدينني أن أحضنك حبيبتي؟؟.
سيلي:نعم أرجوك...لأن حضنك دافئ جدا.
زين:حسنا عزيزتي.

بدأ زين في إحتضان سيلينا و يغطيها و يغطي نفسه باللحاف بسبب الجو البارد ليهمس بجانب أذنها:

زين:هل هكذا أفضل سيل؟؟.
سيلي بنعاس: أفضل كثير.
زين:نامي عزيزتي انتي تشعرين بالنعاس كثيرا.

قبلها قبلة سطحية على شفتيها.....سريعة ليغط هو الأخر في نوم عميق و هو مرتاح كليا.

************
الرابعة و العشرين من أيام رمضان الكريم.

إزيكوا يا قطاقيط عاملين إيه؟؟.

إستعدوا بكرة في مفأجاة خطيييييييرة

أتمنى إن البارت عجبكم و إستمتعتوا بيه

فوت و كومنت لانه بيفرحني جدا

سلام يا قطاقيط^^

Siham^^

Continue Reading

You'll Also Like

34.9K 1.3K 12
♪الأنتظار أصعب شيء قد يمر به الإنسان في فترات مختلفة من حياته♪ ♪لكن ماذا عندما يستمر الانتظار لسنوات طويلة؟♪ ♪سـ يشعر الإنسان بأنه ملعون لأن ما ينتظر...
108K 2K 15
الهي, يالة من رجل ساحر! لارا تريده, مع أنة لا يستطيع أي رجل أن يقاومها. لاكن جوردان سنكلار يعتبرها فتاة طائشة مدللة, منتدى ليلاس وهو يقول لها ذلك دائ...
80.3K 1.7K 12
انتظر جيرالد حريته طويلا ولهذا لن يقبل بالاستقرار ولو كان ذلك لاجل صبى صغير حزين ذكرته عيناه البنيتان الكبيرتان بطفولته الشقية ولكن اعادة الصبى الى...
957 359 27
قالو عني مجنونه لم أهتم كنت اول العمي المبصرين ولم أبالي قررت إغلاق عيناي ما بقي من حياتي لكن أن تأتي رغم كل تلك الأمور في حياتي ذلك الغير عادي ه...