||عندما أنتظر شمسي||

By siham-O_O

16.1K 1.1K 282

~~سيلينا:اتركوه وشأنه و الا سوف ترون مالا يعجبكم ابدا. ~~ذو الشعر الأسود:هههههه هل تهدديني يا فتاة اذهبي انت... More

عندما أنتظر شمسي
البارت الاول:: "وداعا قريتي".
::العاصمة::
::هذه ليست مدرسة::
::المستودع::
::بدايتها كره::
::معاناة كلا الطرفين::
::تحدي كبير بدأ::
::أحدهم عرف الحقيقة::
::اليوم المنتظر::
::حادثO_O::
::مطاردة من نوع أخرO_o::
::هدية مالك::
::عيد ميلاد::
::عيد ميلاد زين::
::حسابي الجديد::
::قبلة تحت الماء::
::مريضة::
::هل من منقذ؟؟::
::عواصف داخلية::
::تحسن::
::تقرب::
::على قيد الحياة::
::على قيد الحياة::
::لعبتي أنا::
::أين هي؟!::
::نحن متعادلان::
::أنا أحبها::
::محاولة::
::إعتراف بارد::
::بين أحضاني::
::علاقتنا::
::The End::
¤¤الخاتمة¤¤
ملاحظة هامة

::البحث::

297 26 7
By siham-O_O

الراوية^^

في المساء بعد أن عادت بيلا إلى منزلها و هي تشعر بالخوف الشديد و القلق أيضا...كانت جالسة على الكرسي بجانب نافذة غرفتها التي تطل على الشارع أمام البيت...كانت غرفتها معتمة و جالسة بخوف لتسمع بعدها صوت أحدا ينادي بأسمها في الخارج.

لتقف و تتجه بسرعة إلى النافذة و تزيح القليل من حاجب النافذة لتنظر من خلالها لتتوسع عيناها من ما رأته...لقد رأت سيلينا...لتهمس بأسمها و هي تراها من بين الأشجار العالية المتواجة في حديقة البيت...لتفتح الباب بسرعة و تنزل من غرفتها متجهة إلى الباب الرئيسي للبيت....لتفتحه و تخرج و تركض بسرعة لتفتح الباب الصغير بجانب المرأب الخاص بالسيارات...لتقف في منتصف الشارع و لم تراها...كأنها سراب و ذهب مع الرياح ....لتمسك شعرها الأشقر و تجذبه إلى الخلف بقوة و ملامح الخوف إحتلت وجهها بالكامل.

عادت إلى داخل البيت و قد أحكمت إغلاق الباب الرئيسي بالمفتاح خلفها...جلست أرضا و هي تمسك رأسها و تهز في رأسها بعنف...ببساطة سيلينا ولدت لها حالة رعب و خوف تملكت جسدها بأكمله.

في صباح اليوم التالي في الساعة الحادية عشر تماما كان هاري في منزل زين معه و كانا في صمت مريب بسبب إختفاء سيلينا المفاجئ و الغير مبرر أبدا.

زين لم ينم أو يذق طعم النوم أبدا من مساء البارحة....يشعر بالذنب تجاهها شعر بالخوف عليها...شعر بالقلق عليها.....هل من مكروه أصابها؟؟...هل هي بخير؟؟...هل وجودها أم لا؟؟...كل هذه المشاعر و الأسئلة الكثيرة كانت تدور كدوامة أعاصير كبيرة داخله.

قطع الصمت الذي كان بالأرجاء صوت هاتف هاري...ليأخذه من على الطاولة و يرى رقم مجهول ليقول زين و هو ينظر له:

زين:هل هم الشرطة؟؟.
هاري:لا بل هو رقم مجهول لا أعرفه...سوف أجيب.
زين:حسنا أجب بسرعة.
هاري:مرحبا؟!!....نعم أنا....من أنت.....وجدتم حقيبة و عليها رقم هاتفي و أسمي في دفتر إذا...أين أنتم الأن؟؟...حسنا أنا قادم إبقي الحقيبة معك و أنا قادم بسرعة....شكرا جزيلا لك.
زين:من الذي إتصل بك؟!!.
هاري:إنهم صيادين من على الشاطئ و بينما هم يقومون بعملهم وجودوا حقيبة سيلينا على الشاطئ فأتصلوا بي هيا نذهب الأن هاتف بيلا لكي تأتي معنا فهي مشتركة معك في فعلتك البشعة.
زين:حسنا حسنا...دعنا نخرج أولا من هنا.
هاري:هيا.

صعدا لأعلى و فتح زين الباب ليجد بيلا أمامه و كانت ستدق الباب فنظر زين لها ببرود و قال:

زين:جئتي في وقتك.
بيلا:ماذا تقصد؟!!.
هاري:إنه يقصد بأنكي يجب أن تأتي معنا لأن بعض الأشخاص الصيادين على الشاطئ وجدوا أشياء تخص سيلينا.
بيلا:حسنا هيا بنا.

خرج ثلاثتهم من باب البيت ليصعدوا إلى السيارة الحمراء و كان زين الذي يقود و هاري بجانبه و خلف هاري تجلس بيلا...ليتحركوا نحو الشاطئ.

بعد نصف ساعة.

وصلوا إلى هناك ليترجلوا من السيارة و يذهبون نحو الرجال الصيادين...نزل هاري حيث كان أمامهم يقف رجلان و أحدهم يحمل حقيبة سيلينا...ليقول هاري:

هاري:هل أنت الذي إتصلت بي؟؟.
الرجل:نعم إنه أنا...بينما كنا نعمل في القارب و ننظفه وجدنا هذه الحقيبة بجانبه...إضطررنا لفتحها لمعرفة صاحبها و فتحناها لنجد دفتر و رأينا إسمك مكتوب و رقم هاتفك أسفل...و إتصلنا عليك...تفضل ها هي الأشياء.
هاري:شكرا لك.
الرجل:العفو.

ذهب الرجلان ليمشي هاري نحو زين و بيلا الذان كانا يقفان بعيد قليلا...ليقف أمامهم و يقول:

هاري:ها هي الحقيبة يا جماعة.
زين:من أين علموا رقم هاتفك؟!!.
هاري:لقد وجدوا رقمي و أسمي في دفتر كان موجود فيها...لهذا إتصلوا بي.
بيلا:إذا هكذا....ماذا الأن؟؟!!.
زين:هاتفها كان في حقيبتها....أعطني إياه قليلا.
هاري:خذ أبحث بها.
زين:حسنا.

أخذها زين و أحنى نفسه لأسفل و أمسك الحقيبة من أسفلها ليفرغ ما بها على الأرض...ظل يبحث بين الأشياء على هاتفها و لم يجده...ليقول:

زين:ليس هنا.
هاري:سوف أرن عليه.
بيلا:فكرة جيدة.

رن هاري لكن أعطاه مغلق...كرر المحاولة أكثر من مرة و لكن مغلق أيضا ليعلم أنه مطفئ.

هاري:إنه مغلق...يبدو بأنه مطفئ.
زين:دعنا نتتبع أخر موقع به كان يعمل قبل أن يطفئ.
هاري:حسنا.

بعد دقيقة...

هاري:إنه قريب من هنا...إنه في مكب القمامة.
بيلا:لنذهب إذا.
زين:هيا بنا.

تحركا قليلا للأمام ليروا مكب القمامة...ليمشي هاري و هو يتتبع الأشارة ليقف و يقول:

هاري:دعونا نبحث عنه هنا لأن أخر إشارة منه كانت هنا.
زين:حسنا.
بيلا:هيا بنا.بهمس-اللعنة عليكي سيلينا.

ظلوا يبحثون بين أكوام القمامة البلاستيكية(أكيد كانت نظيفة يعني مش هجيبهم لمكان قذر أبدا) بعد مدة ليصرخ هاري و هو يقول:

هاري:لقد وجدته يا زين.
زين:حقا..أعطني إياه.
هاري:خذ.

أخذه زين ليجده مطفئ كليا...ليفتح ليجد أنه محمي بكلمة سر جرب الكثير من الكلمات إلا أنها لم تنجح أبدا...ليتنهد بتعب ليسأله هاري:

هاري:ما بك زين؟!!.
زين:إنه محمي بكلمة سر قوية.
بيلا:إذا فل تجرب أي شيئا أخر.
زين:جربت كل الأحتمالات لكن لا فائدة أبدا.
هاري:إذا هيا بنا إلى مركز الشرطة لكي نعرف الأخبار و ماذا فعلوا بخصوص هذا الموضوع.
زين:هيا بنا.
بيلا:هيا.

ذهبوا نحو مركز شرطة السواحل في وسط المدينة...ليوقف زين سيارته أمام المركز لينزل بسرعة و يدخل دون أن يأبه لمناداة هاري و بيلا خلفه...كل ما يريده أن يعرف أي معلومة عنها حتى و لو كانت صغيرة.....قال لأول شرطي أمامه:

زين:لو سمحت نحن في ليلة البارحةقد.....
هاري:أسف على المقاطعة...أنا الذي أبلغت عن إختفاء صديقة لي في البحر إليس هذا مركز شرطة السواحل .
الشرطي:لا هذا مركز الشرطة العادي...لقد أخطأتم في العنوان.
هار:حسنا نحن أسفون على الأزعاج.
الشرطي:لا لا مشكلة.
زين:هل أنت أحمق يا هذا.
هاري:أصمت زين و تعال معي.

أخرجه هاري من مركز الشرطة و هو يجره لكي لا يشتم أحدا و يتسبب في سجنهما على الأقل ليصرخ به قائلا:

هاري:هل جننت يا زين؟!!..تشتم الشرطي بلا سبب!!.
زين:كيف بلا سبب ألم تسمعه إنه قال أننا أخطأنا في المركز.
هاري:بالفعل نحن أخطأنا فل تنظر إلى اللافتة يا رجل...و أنت لم تستمع لي أبدا عندما ناديتك.
زين:أنا لا أعرف ماذا أصابني حقا.
هاري:لا يهم ركز قليلا فقط.
زين:حسنا...لكن أين تلك المغفلة الغبية؟؟.
هاري:لقد ذهبت لأن والدها إتصل عليها و قالت أنها سوف تنهي الموضوع و تأتي.
زين:كانت ذهبت إلى الجحيم لكي أرتاح منها.
هاري:المهم أنها قد ذهبت و الأن إعذرني لدي عمل مهم سوف أنهيه و أتي إليك.
زين:حسنا إذهب و أنا سوف أرجع إلى المنزل لكي لا يقلق أبي.
هاري:إلى اللقاء.
زين:إلى اللقاء.

ذهب هاري في سيارة أجرة بينما زين إتجه إلى سيارته و جلس مكان السائق ليغمض عيناه بتعب....و كل تفكيره فيها.

بعد ثلاث ساعات...كان زين قد رجع إلى البيت و نزل إلى أسفل حيث غرفته نزع ثيابه و حذائه ليدخل إلى الحمام....إستحم و لف منشفة حول خصره ليتجه إلى المرآة و يقف أمامها ليفتح صنبور المياه و يغسل وجهه بالمياه الباردة لكي تزيح بعضا من التعب الذي يشعر به على الأقل....لينظر إلى وجهه المنكعس في المرآة ليحكم قبضته و يلكم المرآة بقوة كبيرة لتنكسر إلى أشلاء كثيرة...و تنجرح يده.

بدأت يده بالنزيف...لنظر لها ببرود ها هو قد أفرغ القليل من غضبه على المرآة المسكينة...كان هو سبب الغضب...كان غاضب من نفسه بسبب فعلته...كم هو نادم الأن...كل ما يتمناه في هذه اللحظة أن يراها أمامه و يحتضنها...أن يقبل شفاهها التي قد أدمنها منذ وقت قصير.

خرج من الحمام و هو يلف الشاش علة يده و أنتهى ليرتدي ملابسه و يسمع هاتفه يرن ليرد عليه من دون أن يرى الأسم:

زين:مرحبا؟؟!!.
هاري:زين هذا أنا هاري.
زين:مرحبا هاري...هل علمت شيء عن سيلينا؟؟.
هاري:لا لم أعرف عنأي شيء بعد...لكن يجب ان نذهب لوالدتها لكي نخبرها عن موضوع سيلينا.
زين:معك حق إذا أنا سوف أغير ملابسي و سوف أتي إليك لأخذ و نتحدث معها و نخبرها بالموضوع.
هاري:حسنا و أنا سوف أنتظرك أنا و إيمي أمام بيتها.
زين:حسنا سوف أتي إليك بسرعة.
هاري:و أنا في إنتظارك.
زين:إلى اللقاء.
هاري:إلى اللقاء.

أنهى زين الأتصال و بعدها بدل ملابسه لأخرى و خرج من البيت متجها إلى سيارته ركب فيها و ذهب بإتجاه منزل إيميلي....ليجدهم بإنتظاره مع بيلا...ليشتمها في داخله...لم يهتم لأمرها ليصعد بجانبه هاري و في الخلف إيميلي و بيلا ليتجه إلى منزل إليزا.

بعد مدة وصل أربعتهم أمام منزل إليزا ليصف سيارته الحمراء على الجانب الأخر من الطريق....ليخرج من السيارة هو و هاري و إيمي و بيلا لينظر إليهم و إلى هاري الذي خلفه...ليصعد الثلاث درجات أمام البيت ليرن جرس الباب...دقائق و فتحت ماري الباب ليقول بتوتر:

زين:مرحبا سيدتي...أنا...أنا زين مالك....صديق سيلينا...حتى أنه لا يمكنك أن تعتبريني صديق لها بعد أن......

ليتوقف عن الكلام و عيناه متسعة من الصدمة من الشخص الذي رأته عيناه.

******************
الحادي عشر من أيام رمضان الكريم.

إزيكوا يا قطاقيط عاملين إيه.

بارت أهوه معلش باين عليه جه متأخر

بس يلا تتعوض بكرة إن شاء الله.

المهم عارفة إن البارت قصير بس هو كان جاهز كدة....شيكت عليه و نشرته اهوه.

تصدقوا لسا من شوية الدنيا كانت بتنطر و الجو حر بردو سبحان الله محافظة سوهاج إلي مش بينزل فيها مطر إلا نادرا بيقنا زي نيودلهي بالضبط.

بدل ما نكون سوهاج بس بيقنا نيوسوهاج .

المهم أتمنى إنكم إستمتعتوا بالبارت
و أتمنى إنه عجبكم كمان.

و يا ريت إلي هيعملي فولو يعمل على الحساب ده

sihammahmod

سلام يا قطاقيط^^

Siham^^

Continue Reading

You'll Also Like

74.2K 1.7K 13
الملخص كان مستلقيا على العشب يفكر في شؤونه الخاصة وإذا بشيء كبير رطب يقفز فوق صدره سرعان ما تبعه شيء أنثوي دافئ وفجأة رأى انجلو ماربدو نفسه يحدق في أ...
11.2K 571 48
لانا جابر اشهر شيف في سلسلة مطاعم الاشهر في المنطقة والذي يستولي عليها وصاحبها الغني الوسيم الاعزب ايان ذو القلب البارد والنظرات الجليدية ومع انها مع...
148K 3.2K 12
لن ترحل الشمس للكاتبة سارة كريفن الملخص ان لم تتزوجي قبل حلول عيد مولدك الخامس والعشرين ، لن ترثي غرايس ميد. لم يكن أمام هارييت فلينت خيار إلا الرض...
48.2K 985 12
من منتديات روايتي الثقافيه غفرت لك - مارغريت هيلتون- روايات عبير القديمة الملخص الاخلاص فضيلة كالذهب, نبحث عنها ونادرا نجدها .ولكن الاخلاصايضا بوصل...