||عندما أنتظر شمسي||

By siham-O_O

15.9K 1.1K 282

~~سيلينا:اتركوه وشأنه و الا سوف ترون مالا يعجبكم ابدا. ~~ذو الشعر الأسود:هههههه هل تهدديني يا فتاة اذهبي انت... More

عندما أنتظر شمسي
البارت الاول:: "وداعا قريتي".
::العاصمة::
::هذه ليست مدرسة::
::المستودع::
::بدايتها كره::
::معاناة كلا الطرفين::
::تحدي كبير بدأ::
::أحدهم عرف الحقيقة::
::اليوم المنتظر::
::حادثO_O::
::مطاردة من نوع أخرO_o::
::هدية مالك::
::عيد ميلاد::
::عيد ميلاد زين::
::حسابي الجديد::
::قبلة تحت الماء::
::مريضة::
::هل من منقذ؟؟::
::عواصف داخلية::
::تحسن::
::تقرب::
::على قيد الحياة::
::لعبتي أنا::
::أين هي؟!::
::البحث::
::نحن متعادلان::
::أنا أحبها::
::محاولة::
::إعتراف بارد::
::بين أحضاني::
::علاقتنا::
::The End::
¤¤الخاتمة¤¤
ملاحظة هامة

::على قيد الحياة::

336 20 8
By siham-O_O

الراوية^^

رجعت سيلينا إلى المنزل و صعدت إلى أعلى حيث غرفتها...وضعت حقيبتها على الأرض و خلعت حذائها الرياضي...أزالت ربطة العنق و ربطة شعرها...لينسدل بحرية على ظهرها...خلعت ما بقى من ملابس المدرسة لتتجه إلى الحمام و تستحم و على وجهها إبتسامة بسبب ما فعله زين معها إنتهت و فرش أسنانه...خرجت من الحمام و كانت رائحته مملؤة بعطر الفراولة الفواحة...وقفت أمام الخزانة لتخرج شورت من الجينز و تيشرت أسود مرسم عليه أشكال أشجار و دراجات هوائية باللون الأبيض...ضفرت شعرها لتجعله ضفيرة فرنسية رائعة لتلائم وجهها الجميل...نزلت لأسفل حيث المطبخ و بدأت بتجهيز الطعام لنفسها....بعد أن وضعت طعامها في الفرن...جلست على الكاونتر و بين يدها وعاء النوتيلا و ملعقة و تأكل و تتلذذ بها.

نضج الطعام في الفرن لتنزل من على الكاونتر و تغلق وعاء النوتيلا...تخرج طعامها من الفرن و تضعه على الطاولة إنتظرت إلى أن يبرد...و بينما هي تنتظره يبرد كانت قد تحدثت مع إيميلي و أخبرتها بما فعله زين معها و سعدت إيميلي كثيرا لأجلها.

إنهت الأتصال...لتبدأ بنهم الطعام و هي تتلذذ به و بمفردها بالطبع.

لنتركها تنهم الطعام و نذهب حيث بطلنا.

عند زين بعد أن رجع...نزل لأسفل حيث غرفته...نزع حذائه و ربطة عنقه و باقي ملابسه المدرسية...ليتوجه نحو حمامه الخاص ليبدأ إستحمامه...إنتهى و فرش أسنانه ليخرج و يهو يلف المنشفة حول خصره..وقف أمام الخزانة الخارجية ليرتدي بنطال قطني رمادي اللون و يبقى عاري الصدر...صعد لأعلى و توجه نحو الطبخ ليصرف بذميع الخدم منه...ليبدأ هو بطبخ طعامه بنفسه...إنتهى من إعداد الطعام و صنع عصير برتقال طبيعي وضعهم على الطاولة ليبدأ بتناول طعامه و هو يفكر بأحكام في خطته...لكن صوت قلبه يقول له...لا تفعل هذا سوف تؤذيها ولن تسامحك أبدا...و عقله يقول العكس ليسمع حديث عقله بدل قلبه.

بعد أن أنتهى من طعامه...نزل لأسفل مرة أخرى ليلتقط هاتفه و يبدأ بإتصاله:

زين:مرحبا هل أنت***؟؟.
----:نعم أنا...ماذا تريد؟؟!!.
زين:أنا زين مالك و أريد منك أن-------.
---:حسنا...لكن يوجد مقابل لهذا.
زين:أعرف هذا أنجز عملك أولا و بعدها سوف تأخذ المقابل.
---:إتفقنا...تعال غدا في الساعة الرابعة مساءا حيث أنه لن يكون لدي عمل في هذا الوقت.
زين:حسنا إتفقنا إذا.

أغلق زين هاتفه و أبتسم بأنتصار...ذهب إلى سريره ليغط بنوم عميق.

حيث تلك الني إلتهمت طعامها ولم تبقي  منه شيء أبدا...جائت في بالها فكرة أن تصنع بعض البسكويت لتهديه لزين لترد له معروفه...لكن ليس الأن في المساء لتغلفه و تجهزه...صعدت لأعلى لتنام إلى أن تأتي والدتها.

في الساعة السادسة مساءا.

صعدت ماري إلى غرفة سيلسنا لتجلس بجانبها على السرير لتيقظها...لتستيقظ و تنقض على والتدها بحضن...لتضحك ماري عليها لأنها عادتها ولن تنساها أبدا.

نزلت ماري لأسفل بينما ذهبت سيلينا إلى الحمام لكي تغسل وجهها لتفوق قليلا من نعاسها...نزلت لأسفل و ساعدتهم في إعداد الطعام و لم يخلو من مشاكسات سيلينا التي تجعل إليزا و ماري ينفجران من الضحك عليها و معدتهما تؤلمهما من كثرة الضحك.
إنتهى تناول العشاء على خير...لتقول سيلينا لماري:

سيلينا:أمي هل يمكنك صنع بعض البسكويت معي؟؟.
ماري:حسنا لكن لمن؟!!.
سيلينا:سوف أصنعها لصديقتي...لي و لها في الواقع.
ماري:حسنا عزيزتي...إذا ساعديني في ترتيب الطاولة و تنظيف الصحون...لنصنع أفضل بسكويت لأفضل أبنة و صديقة في العالم.
سيلينا:ياااااي شكرا لكي أمي...أحبك أحبك أحبك أحبك.

قالت ذلك و هي تقبلها على وجهها و تضحك على تصرفات إبنتها...إنتهيا من الترتيب و تنظيف الصحون ليبدأ معا في صنع البسكويت...صنعوا بسكويت بالشكولاتة البيضاء..و الشكولاتة السوداء بالبندق و كلها على شكل قلوب.

وضعتاها في الفرن لتجلس ماري على الكرسي الموجود في المطبخ بينما سيلينا على الكاونتر و بين يدها وعاء النوتيلا و تضحك عليها ماري...إنتهيا من صنع البسكويت لتضعه ماري في صندوق حافظ للطعام بشكل جميل و لتضعه في الثلاجة ليصبح مذاقه أحلى و أجمل.

ألقت سيلينا على أمها تحية المساء و ذهبت لتنام....صعدت إلى غرفتها دخلت الحمام غسلت وجهها و يديها ثم فرشت أسنانها...نشفت يديها و وجهها لتخرج من الحمام و تجلس على السرير....أخرجت دفتر مذكراتها من الدرج و أمسكت القم الأسود الذي تكتب به دائما و كتبت به كل ما حدث معها فيه اليوم...أغلقت الدفتر و أرجعته مكانه وضعت رأسها على الوسادة لتنظر إلى صورة والدها و تنام بعمق و...راحة.

في الصباح إستيقظ كلا منهما و فعلا الروتين الصباحي ليصلا أخيرا إلى المدرسة.

لم يحدث شيء مهم في الفترة الأولى...لتأتي فترة الأستراحة و تذهب سيلينا و تبحث عن زين...بينما إيميلي سبقتها إلى الكافيتيريا...و هي في الردهة للطابق الثاني وجدت زين مع الرباعي الخرف خاصته....توجهت نحوهم لتقول:

سيلينا:مرحبا شباب.
الشباب:أهلا سيلينا.
سيلينا:زين هل يمكنك أن تأتي قليلا.
زين:حسنا...أسبقوني أنتم يا شباب إلى الكافيتيريا.
الشباب:حسنا.

سارا قليلا في الردهة ليتوقف هو لتتوقف هي بدورها و تمد له علبة البسكويت و معها إبتسامة و تعض على شفتها السفلية من الحماس و ترفع حاجباها هذا جعلها طفلة بشكل كبير ليقوا بأستغراب:

زين:سيلينا ما بك هكذا متحمسة؟!!.
سيلينا:تذوق منها أرجوك لقد صنعتها خصيصا لك.
زين:خصيصا لي!!...لماذا؟؟.
سيلينا:لأعبر لك عن شكري لك في ما فعلته معي البارحة.
زين:إذا كان الموضوع هوذا إذا لا بأس بها.

مد يده لمسك واحدة مغطى بالشوكلاتة السوداء بالبندق...ليقضم منها قضمة ليرفع حاجباه من حلاوة طعمها و جمالها و يقول:

زين:إنها جميلها سوف أخذ العلبة بأكملها لأنها لي.
سيلينا:كم أنت فظ و مستفز سيد مالك حتى أعطني واحدة على الأقل.
زين:لا لأنها مصنوعة خصيصا لي كما قلتي يا غبية.
سيلينا:أااااه تبا لك مالك.

أخذ منها العلبة و سار و هو يضحك صعد بالمصعد إلى أعلى و ذهب إلى الصف و جلس على مقعده و أصبح يأكل من البسكويت....بينما سيلينا ذهبت إلى الكافيتيريا و جلست على الكرسي أمام إيميلي و أخذت العصير الخاص بها و أصبحت ترتشف منه و بجانبه صحن من الكيك بالشوكلاتة....إنتهت فترة الأستراحة ليصعدا معا إلى الصف.

إنتهى الدوام المدرسي و خرج الجميع بينما سيلينا تسير بمفردها لأن إيمي ذهبت إلى  المجمع التجاري للتسوق فعتذرت سيلينا لأنها لم تخبر والدتها قبلا لذا لا تستطيع الخروج من دون إذنها أبدا...بينما هي تسير توقف سيارة زين ليقول و هو بداخلها:

زين:إصعدي معي سيلي إريد أن أخبرك بموضوع يخص والدك.
سيلينا:حقا؟؟!!!
زين:نعم هيا إصعدي.
سيلينا:حسنا.

بعد أن صعدت إلى السيارة و ربطت حزام الأمان قالت:

سيلينا:ما هو الأمر الذي يخص والدي؟!!.
زين:سألت أحد الأشخاص عن الحادثة التي حدث و أخبرني أن هناك كان ناجي واحد فقط من طاقم قيادة السفينةو يرجح إنه القبطان أي والدك سيلينا يمكن أن يكون على قيد الحياة.

نظرت له سيلينا بصدمة تعتلي ملامح وجهها البريء و عيونها مفتوحة على وسعهما من الخبر الصادم الذي تلقته من زين...هل حقا والدي على قيد الحياة؟؟!!...هذا أعطاها أملا جديدا في ﻹن والدها حقا على قيد الحياة...بدأت بأستيعاب الأمر لتمتلئ عيناها الجميلة بالدموع...دموع الفرح لتقول بسعادة غامرة ظاهرة من صوتها:

سيلينا:حقا زين أبي على قيد الحياة...أبي على قيد الحياة كيف عرفت أخبرني أرجوك.
زين:كما أخبرتكي...لكن الأن سوف أوصلك إلى المنزل و في تمام الساعة الرابعة كوني جاهزة لنذهب إلى الرجل و يخبرنا بالتفاصيل أكثر...لكن لا تخبري أحدا عن الموضوع إلى أن نتأكد أولا.
سيلينا:حسنا...في تمام الرابعة أليس كذلك.
زين:صحيح الرابعة.
سيلينا:حسنا كما تريد.
زين:لقد وصلنا.
سيلينا:شكرا لك.
زين: العفو.

فكت سيلينا حزام الأمان عن جسدها لتنحني نحو زين و تطبع قبلة على خده...ليصدم الأخر من فعلتها...ليعود إلى رشده و يقود متوجها إلى بيته...منتظرا أن تبدأ لعبته التي بدأت بالفعل.

بينما سيلينا دخلت إلى المنزل لتنظر إلى أرجائه بتفحص و لم ترا إيا من إليزا و والدتها لتفرد ذراعيها في الفراغ و تصرخ بسعادة و تفكر...أبي أن كنت على قيد الحياة حقا لن اتحرك من حضنك أبدا أبدا....صعدت إلى غرفتها أزالت ربطة العنق و ربطة شعرها و أزالت باقي ملابسها المدرسية و خلعت حذائها الرياضي...لتتجه نحو الحمام و تستحم ثم فرشت أسنانها...خرجت من الحمام و هي تلف المنشفة على جسدها الرشيق...وقفت أمام الخزانة لتخرج بنطال قطني و بلوزة قطنية بنصف كم رمادية اللون و مشطت شعرها على شكل ظفيرة فرنسية...نزلت لأسفل أعدت طعاما خفيفا تناولته و بعدها أخذت بعض رقائق البطاطس المقلية بطعم الكاتشب و وضعتها في صحن ثم قامت بعمل فشار و أخذت بعض الواح الشكولاتة بالويفر و وضعت وعاء النوتيلا بجانبهم في الصينية و أخرجت علبة المثلجات من الثلاجة المجمدة و وضعتها أيضا بجانبهم...أخذتهم بين يديها و تتجه نحو التلفاز لتجلس على الأرض و تضع الصينية أمامها رفعت يدها لتأخذ وسادة متوسطة الحجم و تضعها في حجرها و أشعلت التلفاز لتستمع إلى توم و جيري وأمتدت يدها لتأخذ صحن رقائق البطاطس المقلية و تبدأ في الأكل...إنتهت منه و بدأت في الفشار ...إنتهت منه لتبدأ بألواح الشوكلاتة و معها المثلجات قضمة من هذه و ملعقة من هذا....أمضت وقتا طويلا و هي تشاهد التلفاز لتمسك هاتفها و ترى الساعة لترى أنها3:45 لتصرخ  بفزع لأنها تأخرت أغلقت التلفاز و حملت الصينية إلى المطبخ و ركضت بسرعة غرفتها و دخلت الحمام غسلت وجهها و يديها و فرشت اسنانها...خرجت و نشفت وجهها و يديها إتجهت إلى الخزانة و أخرجت بنطال من الجينر الأزرق الداكن و قميص لونه أبيض...إرتدت حذاء أبيض مخطط بأسود و أخذت حقيبتها و أمسكت بالهاتف وضعته في جيب بنطالها و خرجت من الغرفة إتجهت إلى المطبخ فتحت الثلاجة لتأخذ زجاجة الماء و شربت القليل منها...سمعت صوت بوق سيارة لتعرف أنه زين.أغلقت الزجاجة و أرجعتها مكانها لتخرج من المنزل.و تجد زين أمامها.

صعدت إلى السيارة و القت عليه التحية أمسكت حزام الأمان لتربطه حول جسدها...أنطلق بسيارته إلى  ميناء البحر حيث الصيادين و السفن الكثيرة هناك...وصلا لينزلا معا سار زين أمام سيلينا لتسير هي بدورها خلفه....وصلا إلى قارب صيد قديم قليلا لينادي زين على صاحبه...ليخرج من الحجرة رجل أطول من زين بقليل و رأسه قد غزاها الشيب و لكن يوجد بها بعض الشعيرات السوداء و هو ذو لحية بيضاء كبيرة نسبيا....ذو أعين سوداء و بشرة سمراء قليلا و كان يرتدي ملابس خاصة بالعاملين في الميناء أي زي أزرق موحد.

صافحه زين بأبتسامة ليبادله الرجل ليسأله زين:

زين:لقد علمت إنك تعلم عن شخص لا يزال على قيد الحياة من حادثة إنفجار سفينة حدثت مند ثماني سنين هنا في ميناء المدينة.
الرجل:نعم أعلم بعض المعلومات بالفعل.
زين:إذا و أنا أريد و بشدة هذه المعلومات لأنها تفيدني جدا.
الرجل:حسنا....اعرف عن هذه الحادثة أن أحدا من طاقم القيادة قد نجى من الأنفجار...و إحتمال كبير أيضا أن يكون قبطانها بالفعل...لكن لكي تعرف مكانه يتوجب عليك الذهاب إلى الطرف الثاني حيث الميناء العاصمة من الجهة الغربية و تسأل هناك عن شخص إسمه "إدوارد أشتون" و سوف يدلونك على مكانه...لأنه مشهور هناك.
زين:شكرا لك أيها الرجل.
سيلينا:شكرا لك أيها العم.
الرجل:العفو يا أنسة.
زين:سيلينا إسبقيني إلى السيارة سوف أخذ رقم هاتفه و أتي تحسبا لأي شيء.
سيلينا:حسنا زين.

بعد أن دخلت سيلينا السيارة أخرج زين من جيبه مال كثير ليضعه في يد الرجل و يقول:

زين:مهمتك إنتهت هنا...إياك أن أرى وجهك مرة ثانية هل فهمت؟؟!!.
الرجل:فهمت سيد مالك كما تريد.
زين:هيا أذهب من هنا.
الرجل:حسنا.

رجع زين إلى السيارة بعد أن صافحه لكي لا تشك سيلينا بشيء صعد إليها و إلتفت إلى سيلينا التي تنظر إلى الأمام بشرود ليتنحنح لتنظر إليه بأبتسامة ليقول:

زين:إذا سيلينا  بما أن بعد ثلاثة أيام العطلة الأسبوعية فسنذهب هناك...حسنا؟؟.
سيلينا:حسنا هكذا افضل.
زين:لكن أعلمي أن الذهاب إلى ميناء العاصمة الغربي سوف يأخذ نصف يوم باليخت الخاص بي لذا سوف ننطلق من الميناء بعد فترة الظهيرة لكي نصل أسرع.
سيلينا:أووه كل هذه المدة لا بأس سأفعل اي شيء لأجل والدي حتى لو ذهبنا بعد شهور الأهم أن أعرف مكانه...زين أما لا أعرف كيف أشكرك حقا.
زين:أنا أعرف.
سيلينا:حقا كيف؟؟.
زين:هكذا.

بعد أن أنهى كلامه أمسك وجنتاها بكلتا يديه ليقرب وجهه من وجهها ليلصق شفتاه بشفتاها التوتية لتتسع عيناها بصدمة من فعلته...شعرت بدقات قلبها ترتفع و تكاد تقسم بأنه سمعها أيضا...بدأت الفراشات بالطيران بقوة في معدتها و يحمر وجهها من الخجل...لم تبادله القبلة بينما هي كان يحركها ضد شفتاها الساكنة لترتعش بخفة و هي تمسك بيدها اليسرى جانب تيشرته و تضغط عليه بقوة.

فصل القبلة بعد مدة ليست بقصيرة أو طويلة أسند بجبينه على جبينها لتغلق عيناها لا إراديا و هو أيضا...ولا تزال أنفاسهما مختلطة ببعضها ليهمس و تسمعه هي:

زين:أعشق شفتاك يا فتاة أكاد أصبح مدمن عليها من حلاوته.

أنهى همسته ليطبع قبلة سطحية أخرى لكن بسرعة...لفت وجهها إلى الناحية الأخرى بخجل كبير و إحراج أكبر بينما و هو يدير المحرك كان ينظر لها و يبتسم لأنه قبلها...لعشر دقائق فقط نسي خطته اللعينة التي سوف ينفذها...و كله بسبب شفتاه أو بالأصح بسببها هي...هي فقط.

**********
ثامن ايام رمضان الكريم

إزيكوا يا قطاقيط عاملين إيه

البارت طويل ولا قصير المهم

أتمنى أنكم إستمتعتوا بيه و يا رب يكون عجبكم.

فوت و كومنت رجاءا.

سلام يا قطاقيط^^

Siham^^

Continue Reading

You'll Also Like

80.3K 1.7K 12
انتظر جيرالد حريته طويلا ولهذا لن يقبل بالاستقرار ولو كان ذلك لاجل صبى صغير حزين ذكرته عيناه البنيتان الكبيرتان بطفولته الشقية ولكن اعادة الصبى الى...
16.2M 346K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
91.9K 4.5K 23
شابة تسعى لتحقيق أحلامها وتصطدم بحب حياتها تجمعهما الكره والحقد الذي تحول لاحقا الى حب لكن ماذا لو كان لديها جن عاشق لها؟ ماذا لو وعدها بأنها لم تكون...
22.4K 937 42
الكتاب الأول من سلسلة "حب في زمن الكوارث" دانة فتاة مسلمة لم تستطع من ان تتجاهل مشاعرها في زمن لا إنساني زمن انتشر فيه الوباء، القتل، والموت انعدمت...