الشيطان حينما يعشق ( الجزء ال...

By SarahAli_1997

1.6M 33.7K 1.5K

عرفته شيطانا لا يرحم ... ذو قلب اسود ظالم ...كانت تحذر نفسها منه طوال الوقت وتوصي قلبها الا ينخدع برجوليته ا... More

المقدمة
الفصل الاول (الجزء الاول )
الفصل الاول ( الجزء الثاني )
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر ( الجزء الاول )
الفصل الحادي عشر ( الجزء الثاني )
اعتذار
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
توضيح
الفصل السادس عشر
توضيح
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
توضيح
توضيح
الفصل الثامن والثلاثون
توضيح
توضيح
توضيح
ضروري الاطلاع
اقتباس جديد
التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الحادي والاربعون
الثاني والاربعون
الثالث والاربعون
الرابع والاربعون
الاخير
الخاتمه
قصة جديدة
ضروري الاطلاع
الجزء الثاني من الرواية
الجزء الثاني من الرواية
تنويه
العودة
هام
استفتاء
تنويه هام
عودة بعد غياب
حسابي الجديد

الرابع والعشرون

18.9K 539 13
By SarahAli_1997

#الشيطان_حينما_يعشق
الفصل الرابع والعشرون
في مطار فرنسا
هبطت رغد من الطائرة ومعها كريستين ، لفحتها نسمات هواء باريس البارده فاغمضت عينيها للحظات وتنفست بعمق ، شعور بالراحه يغمرها بعد ان عادت الى هنا ، الى البلاد التي نشأت فيها وعاشت اجمل أيامها بها ، ابتسامه سخريه تكونت على ثغرها الصغير وهي تتذكر رحلتها القصيره بمدتها الكبيره بأحداثها وذكرياتها ، رحله بدأتها هي بنفسها وخطت نهايتها بيديها ، رحلة عاشت بها مشاعر مختلفه ما بين العشق والهوس والغضب والالم والكبرياء ، والآن لقد أنهت هي بنفسها كل شيء وعادت الى مكانها وحياتها الأصلية ، لقد تحدت نفسها وداست على مشاعرها لكنها خسرت في المقابل قلبها وتركته هنا ...
بعد حوالي نصف ساعه هبطت كلا من رغد وكريستين من سيارة الاجره وحملا حقائبهما وتقدما الى داخل منزل رغد ، فتحت رغد الباب في المفتاح الذي معها ودلفت الى الداخل بخطوات بطيئه وكريستين تتبعها ...
" خالتي ......" صرخت كريستين بصوت عالي هز ارجاء المنزل وجعل لميس والدة رغد تخرج من مكانها بجزع ، فضربتها رغد بسرعه على ذراعها وهي تؤنبها قائله " لماذا تصرخين هكذا،، لقد أفزعتي والدتي ..."
خرجت لميس من غرفتها بسرعه بملابس نومها لتتفاجئ برغد وكريستين امامها ،، ركضت ناحية رغد وضمتها بقوة وظلت تقبلها بشوق شديد والدموع تهطل من عينيها ...
ابتعدت عنها بعد لحظات ، مسحت دموعها باناملها وهي تقول "تغيبين عني كل هذه المده يا رغد ،، كيف استطعتي ان تبتعدي عني كل هذا الوقت ...؟"
ضمتها رغد هي الاخرى وهتفت بها بدموع قائله " لقد اشتقت اليك كثيرا ..."
ابتعدت رغد عنها بعد لحظات ومسحت دموعها هي الاخرى بينما تحدثت كريستين بسخريه قائله " وانا لم يشتق احد لي ..."
فاقتربت منها لميس وضربتها على كتفها قائله " اذا كنت تظنين انني نسيت صوت صراخك منذ لحظات فانت مخطئه ..."
دعكت كريستين كتفها بكف يدها ثم تحدثت بعبوس " خالتي ،، اذيتني كثيرا ..."
" تستحقين هذا ..." قالتها رغد بجديه ثم استدارت الى والدتها وهتفت بها قائله " ماما انا جائعه للغايه ..."
فاقتربت منها لميس وربتت على وجنتيها بحنان وقالت " الان سوف أعد لك الطعام عزيزتي ..."
ذهبت لميس بسرعه من امامها متجهه نحو المطبخ لإعداد الطعام بينما تقدمت كريستين من رغد وحدثتها قائله بنبرة جاده " لماذا لا نطلب الطعام من مطعم قريب ،، فوالدتك لا تجيد اطعام فرخ صغير ..."
زمجرت رغد بها قائله " اخرسي كريستين ،، لا تتحدثي عن والدتي هكذا .."
" انا انصحك فقط ..."
تقدمت بعد لحظات لميس وهي تحمل صينية بيدها ثم وضعتها على الطاوله و ندهت على كلتيهما ليتناولا طعامهما ...
تقدمت كلتاهما بسرعه ليتفاجئا بالطعام الذي اعدته ...
تحدثت رغد بعدم تصديق "بيض مقلي ،، هذا هو الطعام الذي اعددتيه لي بعد غياب شهور عنك ... بيض مقلي يا ماما ..."
فاجابتها لميس قائله بهدوء " نعم بيض مقلي ،، وما به البيض المقلي ...؟"
لتتحدث هذه المره كريستين بسخريه " كلا لا يوجد به شيء ،، فقط محروق ..."
" هذا الطعام الموجود ،، اذا لم يعجبكما فهذه مشكلتكما ،، انا ما زلت اشعر بالناس ،، سأذهب لإكمال نومتي ..."
ذهبت لميس نحو غرفتها بينما زمت رغد شفتيها بحنق وهي تستمع الى كلام كريستين والتي قالت " الم اقل لك يا رغد ،، والدتك لا تجيد اطعام فرخ صغير حتى ..."
           ***************************************************************
ولج سيف الى داخل غرفته ،، خلع سترته ورماها أرضا بلا مبالاة ثم تبعها بقميصه ،، دلف الى داخل الحمام ليأخذ دوش سريع ،، خرج بعد لحظات وهو يلف منشفه حول خصره ،، وقف امام المرأة وبدأ يسرح خصلات شعره السوداء ،، توقف للحظات عما يفعله وهو يتطلع الى نفسه في المرأة ،، ولا إراديا ذهبت أفكاره تجاهها ،، أفكاره التي حاول ان يتجاهلها منذ الصباح وتحديدا منذ مغادرتها البلاد ،، أغرق نفسه في العمل حتى يتناسى ما حدث ولا يفكر فيه ،، لقد سمح لها ان تغادر ولم يمنعها ،، كان يتابعها طوال الفترة الفاائته وبالطبع علم بذهابها الى السفارة واخراجها لجواز سفر جديد لكنه لم يقف في وجهها ،، تركها تتصرف على حريتها وهو يراقبها من بعيد ،، تركها تسافر وتذهب دون ان يتجرأ و يردعها عن فعل هذا ،، ما زال لا يفهم لماذا فعل هذا ? لأول مره يرى نفسه عاجز عن فهم تصرفاته ... هل ما حدث بينهما في اخر لقاء بينهما كان سببا لما فعله ،، ام هناك سبب أخر ما زال يجهله ...
ارتدى بنطال بيجامته ثم أغلق اضواء واندس داخل فراشه ،، أغمض عينيه محاولا النوم قليلا الا ان صورتها تكونت أمامه ،، رغما عنه وجد نفسه يتخيلها بضحكها العذبه وجمالها الطفولي ،، زفر بضيق وهو ينهض من نومته مستندا بظهره على السرير ،، اخرج سيجارته ووضعها داخل فمه بعد ان أشعلها ثم نفث دخانها في الفراغ الذي أمامه ،، تنهد بصمت ولمعت عيناه بشغف وهو يعود بذكرياته لايام قضاها معاها في اول رحلة جمعتهما سويه متذكرًا تصرفاتها الطفولية الذي بغضها بشده بل وبخها عليها أيضا ،، لطالما كانت على النقيض معه في كل شيء ،، هما مختلفان للغايه كاختلاف قطبي المغناطيس بل وأكثر ،، فهي شفافه كالماء والهواء وهو غامض كسواد الليل وأكثر ،، احيانا يشعر ان اختلافهما هو السبب الأساسي لانجذابه لها وشغفه بها وكأنه وجد من خلالها ما افتقره وفقده طوال حياته السابقة ...
انتفض فجأة من أفكاره الغريبه  التي طرأت عليه فجأة ،، نهض من مكانه وخرج الى الشرفه ليشم قليلا من الهواء لعل باله يهدأ قليلا ،، اخرج هاتفه من جيب بنطاله و تطلع اليه بتردد ،، حسم قراره وبحث عن الاسم المطلوب ثم ضغط على زر الاتصال ،، أتاه صوتها بعد ثواني قليله فهي كانت تنتظر اتصاله على احر من الجمر ...
بعد حوالي ساعه كان واقفا امام باب شقتها لتفتح الباب له وتظهر أمامه مرتديه فستان يظهر اكثر مما يخفي ،، تقدمت منه وضمته بقوة وهي تهمس له بشوق جارف " اشتقت لك ..."  بادلها حضنها وذهب معها الى غرفة النوم ...
لحظات قليله لينتفض بعدها من مكانه مبتعدا عنها ،، عدلت رولا وضعية فستانها ثم تطلعت بعدم فهم ،، أغلق سيف أزرار قميص ثم ارتدى سترته وهب خارجا من الشقه باكملها تاركا رولا مندهشه للغايه مما فعله ...
                          ***********************************************************

في صباح اليوم التالي
تقدمت رغد الى داخل مكتبها القديم بعد ان التقت بكريستيان وتحدثت معه وأخبرها ان مكانها ما زال موجود في الشركة ...
استقبلتها كريستين التي تشاركها مكتبها وهي تسألها بلهفة عما قاله لها مديرها في العمل فأخبرتها ان عملها في الشركة كما هو ولم يتغير مما جعل كريستين تزفر براحه ثم ابتسمت بسعاده بالغة فهي كانت خائفة للغايه ان يطرد كريستيان رغد بتوصية من سيف وهي لن تتحمل حينها ان تبقى في الشركة لوحدها بدون رغد ...
جلست رغد على مكتبها ثم انصبت بتركيزها نحو عملها وفعلت كريستين المثل ،، ما هي الا لحظات حتى انتفضتا كلتيهما على صوت مرح تعرفانه جيد ...
"رغدي وأخيرا عدتي ..."
قال تامر هذه الكلمات وهو يتقدم اتجاه رغد بابتسامة واسعه بينما نهضت رغد واحتضنته بقوة ثم ابتعدت عنه بعد لحظات وهي تهتف بصدق " تامر ،، اشتقت لك كثيرا ..."
ثم أردفت قائلة "حقا لم ادرك قيمتك حتى قابلت من هو اسوء منك ..."
" وانا اشتقت لك للغايه ... كيف كانت سفرتك اخبريني ...? "
"جيده ...." غمغمت رغد بخفوت ثم سألته بعدها "وانت ماذا فعلت ،، ماذا حدث معك الفترة السابقة ..؟"
جلس تامر على الكرسي الموضوع امام مكتب رغد ثم هتف بلا مبالاة "لم يحدث شيء مهم يجب ان يذكر ...."
فقالت رغد بسخريه " هذا المتوقع منك ..."
اعتدل تامر في جلسته ثم وجه حديثه بجديه ناحية رغد التي جلست هي الاخرى على مكتبها " في الحقيقه لم أاتي الى هنا فقط من اجل إلقاء التحيه عليك ... لقد جئت لاعتذر منك ..."
هتفت رغد بتعجب قائلة " مني انا ،، لماذا ...؟"
فأجابها تامر بجديه "لقد اخطآت في حقك كثيرا يا رغد ،، انا متأسف للغايه على كل ما فعلته معك ..."
ابتسمت رغد بهدوء ثم اجابته قائله "وانا قبلت اعتذارك ..."
زفر تامر نفسه براحه ثم نهض من مكانه واتجه ناحية رغد وهو يقول "لقد سبق وخسرتك كحبيبة ،، لكن يسعدني كثيرا ان أكسبك كصديقه فأنت غاليه على قلبي كثيرا ..."
ثم مد يده لها فاستقبلتها رغد وهي تجيبه "بالتأكيد يا تامر ،، مهما حدث بيننا فسوف نظل أصدقاء وتوجد بيننا ذكريات وأيام لطيفه ... وانا سعيده جدا بصداقتك ...."
                            .............................................................................................
ولجت الممرضه الى داخل غرفة يارا ثم هتفت بها قائلة "يجب ان تتجهزي الان آنستي فزوجك سيأتي بعد قليل ليخرجك من هنا ..."
عقدت الممرضه حاجبيها بتعجب وهي تتطلع الى يارا الجالسه أمامها على السرير بصمت تام ولَم تجبها حتى على ما قالته ...
اخرجت الممرضه ملابس الخروج ليارا ثم طلبت منها ان تغير ملابسها فنهضت يارا من مكانها في حركة اليه وبدأت في تغيير ملابسها وساعدتها الممرضه في هذا ...
ناولتها الممرضه جاكيتها الصوفي فأخذته يارا وتناولته دون ان تنبس بحركة واحده ثم سمعت بعد ذلك صوت قصي يدلف الى داخل الغرفه و يطلب منها ان تخرج معه ...
خرجت يارا مع قصي وهي ما زالت مستمرة على صمتها لا تعطي ردة فعل واحده حتى مما جعل قصي يتعجب كثيرا من حالتها هذه الا انه لم يهتم كثيرا فعلى الأقل هي هادئه في الوقت الحالي ولا تسبب له مشاكل فهو الان كل ما يهمه ان يعقد قرانه عليها و ينهي هذا الامر ...
تم عقد القران في المحكمة بوجود شاهدين من أصدقاء قصي وأصبحت يارا زوجة قصي رسميا ... كل شيء تم بسرعه كبيره اما يارا فكانت مستمرة على نفس حالتها من الصمت التام فقط تتحرك وفق لما يريده قصي وتنفذ ما يقوله دون ان تعترض أو يظهر اي امتعاض أو مشاعر اخرى على وجهها وكأنها كانت في عالم اخر غير واعية لما يحدث حولها .....
قبض قصي على كف يارا بيده ثم خرجا سويا من المحكمة وهو يحمل بيده عقد الزواج خاصتهما ...
دلفا الى داخل سيارته ثم قادها متجها بها الى قصره ... وصل بعد حوالي نصف ساعة الى هناك فطلب من يارا ان تنزل من السياره ففعلت ما اراده ...
هبط قصي هو الاخر من سيارته واغلق الباب خلفه ثم تقدم ناحية يارا وقبض على يدها مره اخرى وجرها خلفه متجها الى داخل القصر ... فتحت الخادمه لهما الباب فدلفا سويا الى الداخل و اتجه قصي بيارا الى غرفة الجلوس ...
ولجا الى داخل غرفة الجلوس ليجدا مونيا جالسه على الكنبه تقلب في احدى المجلات والتي انتفضت من مكانها حالما رأتهما ...
"قصي ماذا يحدث هنا ...؟ "سألته مونيا لاندهاش واضح من دخوله المفاجئ عليها ويارا معه بهذا الشكل فأجابها قصي بجديه و هو يشير الى يارا الواقفه بجانبه "أعرفك عمتي ... يارا زوجتي ... يارا هذه عمتي مونيا تكون زوجه عمي ووالدة رامي في نفس الوقت ..."
"مالذي تقوله يا قصي ،، هل جننت ،، ماذا يعني انها زوجتك ؟"
"كما سمعت عمتي انها زوجتي ،، لقد تزوجنا قبل قليل ..."
"انت بالتأكيد جننت،، كيف تتزوج بواحدة مثلها ..."
زفر قصي بضجر ثم ذهب ببصره ناحية يارا ليجد وجهها جامد لا يوحي بأية تعابير فنده على الخادمه وطلب منها ان تأخذها الى جناحه ففعلت الخادمه ما امرها به ...
ما ان تأكد قصي من ابتعاد يارا عن غرفة الجلوس حتى تحدث قائلا "عمتي لقد تزوجت يارا وانتهى الامر ،، لا داعي لهذا الكلام الذي لن يغير شيء بتاتا من هذه الحقيقه ..."
"هل هذا ما اردته يا قصي ... هل هذا هو الزواج الذي كنت احلم به لك ...؟"
تنهد قصي بسأم ثم أردف قائلة "عمتي لا تكبري الموضوع ..."
"بلى ،، أكبره عندما اراك تدمر نفسك بيدك ..."
"أدمر نفسي بيدي ،،، الا تلاحظين انك تبالغين قليلا ..." قالها قصي بتهكم لتجيبه مونيا "عندما تتزوج فتاة مثل هذه بلا أصل هذا يعني انك تدمر حياتك وتدمرنا جميعا ..."
كز قصي على اسنانه بغضب ثم حدثها بنبرة قويه "عمتي يارا تكون زوجتي ولا اسمح لأي احد ان يتحدث عنها بهذا الشكل ..."
ثم ابتعد من أمامها تاركا لها الغرفه باكملها دون ان يستمع لندائها المستمر عليه ... 
دلف قصي الى داخل غرفته ليجد يارا جالسه على سريره والتي نهضت من مكانها حالما رأته ثم سألته ببرود ويبدو انها استعادت جزء من شخصيتها السابقة "لقد نفذت لك ما تريد ... ما المطلوب مني الان ...؟"
"حاليا كل ما اطلبه منك ان تستريحي وتحافظي على نفسك ليس خوفا عليك بل من اجل الطفل الذي ينمو في أحشائك ..."
"حاضر سيد قصي ،،هل تريد شيء اخر ...؟ "سألته بنفس الجمود فأجابها بسخريه "كلا انسه يارا ،، سوف ادخل لاستحم فأنا متعب للغايه ..."
أوقفته يارا وهي تقول "انتظر من فضلك ..."
"ماذا هناك...؟"
فأجابته يارا "اريد غرفة خاصة بي فأنا لا اسكن معك في غرفة واحده ..."
"لا يوجد شيء اسمه غرفة خاصه بي،، زوجتي تنام معي في نفس الغرفة ،، لكن مع هذا سوف تنامين هذه الفترة في غرفة اخرى حتى يتم زفافنا وتنتقلين بعدها الى جناحي ..." ألقى قصي كلماته الاخيره ثم اتجه الى الحمام ليأخذ دوش سريع تاركا يارا تفرغ فاهها بدهشه وهي تهتف بعدم تصديق "زفافنا ..."
نهاية الفصل
هنزل فصل بالليل تعويض عن فصل البارحه

Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 130K 38
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
336 64 14
إن اخبرتك بأني لا اريدك فأنا كاذب فا انا من دونك اتلاشي،بدونك اصبح بلا موطن ؛فقط اريدك انتِ ولا اريد غيركِ بجانبي. لطالما انتظرت ان تأخذني بين احضانك...
5.9M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
698K 14.9K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...