||عندما أنتظر شمسي||

By siham-O_O

15.9K 1.1K 282

~~سيلينا:اتركوه وشأنه و الا سوف ترون مالا يعجبكم ابدا. ~~ذو الشعر الأسود:هههههه هل تهدديني يا فتاة اذهبي انت... More

عندما أنتظر شمسي
البارت الاول:: "وداعا قريتي".
::العاصمة::
::هذه ليست مدرسة::
::المستودع::
::بدايتها كره::
::معاناة كلا الطرفين::
::تحدي كبير بدأ::
::أحدهم عرف الحقيقة::
::حادثO_O::
::مطاردة من نوع أخرO_o::
::هدية مالك::
::عيد ميلاد::
::عيد ميلاد زين::
::حسابي الجديد::
::قبلة تحت الماء::
::مريضة::
::هل من منقذ؟؟::
::عواصف داخلية::
::تحسن::
::تقرب::
::على قيد الحياة::
::على قيد الحياة::
::لعبتي أنا::
::أين هي؟!::
::البحث::
::نحن متعادلان::
::أنا أحبها::
::محاولة::
::إعتراف بارد::
::بين أحضاني::
::علاقتنا::
::The End::
¤¤الخاتمة¤¤
ملاحظة هامة

::اليوم المنتظر::

471 37 13
By siham-O_O

الراوية^^

دخلت سيلي البيت و كالعادة لا يوجد احد غيرها،صعدت لغرفتها مباشرة خلغت حذائها و جلست على طرف السرير.قررت انها سوف تخرج لكي تكتشف الشرفة لانها لم تراها منذ ان اتت.ذهبت هناك بخطوات هادئة فتحت بابها ليدخل نسيم بارد منعش ليلفح وجهها،مما جعلها تغلق عيناها تلقائيا و تأخذ نفس عميق و تخرجه ببطئ.

اكملت خطواتها وجدتها شرفة واسعة ذات لون ابيض ناصع و لديه مقعدين و طاولة بنفس اللون..و ايضا علق على
سقفها من الاعلى( في الصورة)

كم كانت جميلة حركتها بخفة، لتتحرك هي أيضا و أصدرت صوتا رنانا بفعل الأجراس الصغيرة التي كانت فوق كل دائرة من الدوائر.
جلست قليلا على أحدى المقاعد و لم تنسى أن تأخذ دفتر مذكراتها و تكتب ما حدث معها من أحداث في هذا اليوم الدراسي.
مع نسمات الهواء اللطيفة و أغلقت دفترها جاء في بالها ذلك البلطجي، تذكرت أن غدا هو ذكرى وفاة أخيه، لم تهتم كثيرا لذلك الأمر...نزلت للأسفل و قد كانت والدتها و أليزا موجودين في المطبخ ساعدتهم قليلا...و الأمر لم يخلوا من حديثها الأبله كالعادة...مرحة غبية متفائلة جدا...لطالما أحبتها والدتها لان هذه الصفة كانت في والدها و هي تذكرها به، تناولوا العشاء مع بعض الأحاديث الجانبية.

جلسوا في غرفة المعيشة فبدأت سيلي بالتحدث موجهة الكلام لماري:

سيلي:أمي هل يمكنني غدا أن أذهب عند صديقتي و أقضي ليلة غدا معها؟؟ لانه كما تعلمين لقد بدأت الدراسة قبل مجيئنا بفترة و قد فاتتني بعض الدروس المهمة، هل يمكنني ذلك؟؟.
ماري:حسنا، لكن عليكي الأنتباه لنفسك و أن تحذري قليلا من تصرفاتك الطائشة.حسنا؟.
سيلي:هيييي...شكرا أمي شكرا شكرا شكرا.
أليزا:ههههههههه كم أنتي طفولية حقا، لكن لا تقلقي ماري ف بالتأكيد أيمي سوف تساعدها لأنها ذكية جدا لا تقلقي عليها.
ماري:طالما أنت تثقين بها هذا كافي لكي أطمئن على صغيرتي.
سيلي:صغيرتي صغيرتي صغيرتي كم سئمت من هذا الكلمة-_-..أقسم لكم بأنني بعد سنة سوف أتخرج لما لا تصدقينني ماري.
ماري:هيي كفي عن هذا و هيا إلى النوم غدا لديكي مدرسة و بعدها يوم العطلة و تستطيعين النوم مثلما تريدين أيضا.
سيلي:حسنا تصبحون على خير.
أليزا و ماري:و أنت من أهله عزيزتي.

صعدت إلى غرفتها بعد أن عانقتهم.
دخلت غرفتها توجهت إلى الحمام فعلت روتينها الليلي و فرشت أسنانها و أرتدت شورت قصير قطني و تيشرت قصير نسبيا يظهر القليل من جسدها الممشوق و كان لونهما رمادي.أستلقت علر السرير سرعان ما غطت في نوم عميقZzZz.

.......

Zayn POV
غدا يوم حافل بالنسبة لي، لكن لدي خطة بشأن تلك المتمردة الصغيرة، و أظنها سوف تحب لعبة قطار الموت كثيرا.

Flash Bake
.
.
أريد استأجر هذه الملاهي جميعها غدا.
قال حارس الملاهي:
حسنا لكن أريد أن أعرف متى؟؟.
زين:
أنه غدا من فترة الظهيرة إلى فترة غروب الشمس..و خذ هذا.
قلت ذلك و أعطيه مبلغا من النقود.فقال:
الحارس:
حسنا، لكن يجب أن أخبرك أن أغلب هذه الألعاب قديمة مثل:العجلة الدوارة، قطار الموت، و مدينة الأشباح أيضا.أنا أخبرك لكي لا أتورط في مشاكل إذا حدث شيء أثناء فترة إستأجارك للملاهي.
زين:
لا، لا تقلق لن يحدث شيء.يمكنك الذهاب الأن.
الحارس:
حسنا، حظا سعيدا.
و سار الحارس مبتعدا من أمامي، فأبتسمت أبتسامة جانبية.همم قطار الموت جيد جدا، إذا حظا موفقا يا سيلينا.
.
.
End Flash bake.

إذا غدا بعد المدرسة سوف أخطتفها و أجلبها، هههه و سوف تذهب مثل الذين من قبلها و لن تعود أبدا.لقد أخبرتها بأن تذهب لأنها جديدة و لا تعلم من أنا، لكن هي من سوف يتحمل نتيجة أفعالها بنفسها.

                                    
في اليوم التالي^^
الراوية^^

أستيقظت سيلينا و فعلت روتينها الصباحي، أستحمت بسرعة و فرشت أسنانها أرتدت ملابس المدرسة و صففت شعرها، و جعلته ذيل حصان أرتدت حذاء عادي مسطح ثم نزلت إلى الأسفل تناولت الأفطار معهم و ذكرت والداتها بأنها سوف تبيت الليلة في منزل إيميلي.

خرجت من البيت تهرول إلى موقف الحافلات.بعد مدة 15 دقيقة كانت في المدرسة.

إما عن صاحب الرأس الأسود فقد أستيقظ من نومه بعد معاناة لأنه كل مرة يصرخ على نايل و لوي لأنهم دائما يقفزون على سريره مثل الأطفال.فعل روتينه الصباحي و فرش أسنانه أرتدى ملابس المدرسة، كالعادة أفطر لوحده بسرعه بعد أن ذهب نايل و لوي.

هو قال بداخله:

زين:"أه كم مرت سنين على ذلك اليوم، بسبب هذا اليوم أصبحنا متفرقين أخي يا ليتك لم تمت، اليوم هو نفسه كل سنة، لم يتغير شيء سوى أنني سوف أستمتع قليلا بتعذيب فريستي الجديدة، سامحني أخي سأتأخر عنك قليلا اليوم."

قال هذا الكلام و نزل من سيارته السوداء، و دخل المدرسة لكن هذه المرة كان يوجد شيء مختلف هو أنه لم يبادر و يزعج سيلينا بقوله لها :"أنت اليوم سوف تذهبين خارج المدرسة تبكين، سوف تترجيني اليوم لكي لا أفعل شيء، كم أنت غبية تافهة."

و الكثير مثل هذا الكلام.هي أيضا أستغربت و لكن تجاهلت الأمر لكونه أفضل.

-تسريع الأحداث-

بعد أن رن الجرس يعلن عن نهاية اليوم الدراسي بادرت سيلينا قائلة موجهة كلامها ل إيمي:

سيلينا:إيمي أنا سوف أزورك اليوم و كما اتفقنا بأن أبيت لديك الليلة لكن أولا سوف أبدل ثيابي و أتي أتفقنا؟.
إيمي:أتفقنا لكن لا تتأخري.
سيلينا:لا تقلقي هي مسافة الطريق فقط.
إيمي:حسنا.إلى اللقاء.
سيلينا:إلى اللقاء.

ذهب الجميع من المدرسة حتى زين و هو خارج كان على وجهه إبتسامة غريبة جدا و قد لاحظتها سيلينا أيضا لهذا هي أندهشت و لكن كالعادة لم تبالي.

زين بعد أن خرج من المدرسة ذهب إلى البيت، نزل إلى غرفته بما أنها في الطابق الأرضي، دخل الحمام و أستحم و أنعش نفسه و مازالت إبتسامته البلهاء على وجهه،خرج من الحمام و أرتدى ملابسه و التي هي عبارة عن قميص أسود و بنطلون جينز أزرق اللون و أرتدى حذاء رياضي أسود.

صعد للأعلى إلى المطبخ تحديدا أعد له وجبة خفيفة فهو ماهر جدا في الطبخ، عندما أنتهى من تناول طعامه أجرا أتصالا مع لوي، هاري، ليام و نايل لكي يجتموا معه.و هم بدورهم قبلوا من دون إي أعتراض.

في الجهة الأخرى تحديدا في منزل المديرة إليزا.

كانت سيلينا تتناول طعامها و على وشك الخروج للذهاب لمنزل إيمي.كانت تدرتدي ملابسها العبارة عن فميص قصير نسبيا باللون الرملي و أسفله قطعة بيضاء من ملابس الرياضة و بنطلون جينز اسود و حقيبتها.

قبل أن تخرج فتحت حقيبتها و وضعت فيها لوحين من الشوكولاتة التي بداخله ويفر.و أخذت هاتفها، أعلمت والدتها بأنها ذاهبة و بالطبع مع لائحة تحذير كبيرة.
خرجت من المنزل و في منتصف الطريق ظهرت أمامها سيارة سوداء و خرج منها الرباعي الخرف، قبل أن تنطق بحرف وجدتهم يضعون قماشة سوداء على عينيها و فمها أيضا.حاول التخلص من قبضتهم في توجيه الضربات و الركلات بشكلا عشوائي ولكن لا حياة لمن تنادي، أدخلوها السيارة و ذهبوا إلى حيث من ينتظرهم في المكان المطلوب حسب الخطة.

لكن ما لا يعلمه زين بأنه سوف يحدث شيء يقلب خطته الجميلة بعد ظنه بأنه تخلص من سيلينا.و لكن ما هي دعونا ننتظر.

Continue Reading

You'll Also Like

53.2K 3.4K 5
أمتعتنا شهرزاد بالحكايات و القصص، و لكننا لم نعلم شيئاًّ عمّا حدث لها مع شهريار بعد الليلة التي تلت الألف.. ترى ما الذي حدث لهما؟ تابعوني مع أول روا...
3.1K 189 21
لٓأٓقْسمْنَ لَكِ يَا َ وَتيِنَي أَنّٓه تَعَذّٓرٓ عَلَي قٓلْبِي التنصل مِنْ حُبّكِ أوليس الْقَلْب أُولَي بِالنِّسْيَانِ مِنْ العَقْلِ? ...
3.9K 62 5
امضت عمرها ضعيفة الشخصية قليلة النضوج. لا صديق ولا صديقه له من سنها. فلها جسد طفله وشخصيته. لكن جيما ماك كبرت في غفلة من الزمن... دون أن ينتبه لهذا س...
35K 1.3K 12
♪الأنتظار أصعب شيء قد يمر به الإنسان في فترات مختلفة من حياته♪ ♪لكن ماذا عندما يستمر الانتظار لسنوات طويلة؟♪ ♪سـ يشعر الإنسان بأنه ملعون لأن ما ينتظر...