ميساكي !! ميساكي !! || الفصول...

Autorstwa SofyAli

48.5K 5K 3.4K

مجموعة فصول خاصة ستتحدث عن شخصيات رواية " ميساكي !! ميساكي !! " .. بعد أحداث الرواية .. لمن لم يقرأ الرواية م... Więcej

- [ المقدمة ]-
-[1]-
-[2]-
-[3]-
-[4]-
-[5]-
-[6]-
-[8]-
-[9]-
-[10]-
-[11]-
-[12]-
-[13]-
-[14]-
-[15]-
-[16]-
-[17]-
-[18]-
-[19]-
-[20]-
-[21]-
-[22]-
-[23]-
-[24]-
-[25]-
-[26]-
-[27]-
-[28]-
-[29]-
-[30]-
-[31]-
-[32]-
-[33]-
-[34]-
-[35]-
-[36]-
-[37]-
-[38]-
-[39]-
-[40]-
سؤال مهم للمتابعين ⚠️
-[41]-
-[42]-
-[43]-
-[44]-
-[45]-
-[46]-
-[47]-
-[48]-
-[49]-
-[50]-
-[51]-
-[52]-
-[53]-
< ثرثرة >
-[54]-
-[55]-
-[56]-
-[57]-
-[58]-
-[59]-
-[60]-
-[61]-
-[62]-
-[63]-
-[64]-
-[65]-
-[66]-
-[67]-
-[68]-
-[69]-
-[70]-
-[End-71]-
-[ كلمات بلا مأوى ]-
-[ الخاتمة ] -

-[7]-

1.1K 133 73
Autorstwa SofyAli

الفصل الخاص السابع ..

( تابع / فتى القرى و فتاة المدن : اعتراف ؟! )

تحركت مبتعدة عن طريق الناس ، شعرت بثقل في اقدامها ، و كأنها تحمل شيئاً ثقيلاً و تسير به ..

وصلت لأقرب مقعد و جلست عليه ، تشعر بالصدمة ، بالحزن و الفقدان بالإضافة للخذلان ، و لم تعرف كيف تتصرف مع كل هذه المشاعر المتزاحمة بداخلها ..

لكن جسدها تصرف ، فأخذت دموعها تنهمر و تتساقط على على يدها ، لمستها بهدوء : انا .. ابكي ...

لم تشعر بالراحة فاستمرت بالبكاء و الحزن يملأ قلبها ، اخرجت منديلاً من حقيبتها و اخذت تمسح دموعها ، و شيئاً فشيئاً انتهت جميع المناديل ..

حركت انظارها علها تجد آلة تبيع الأغراض و في الغالب تحتوي على المناديل ، استدارت بجسدها و اتكأت على ظهر المقعد الطويل بذراعها و مسحت المكان بأنظارها ..

وجدت واحدةً لكنها بعيدة للغاية عنها ، زفرت ثم حركت أنظارها للأمام لتجد احدهم يمد لها علبة منديل ، لم تستطع رؤية وجهه بل اكتفت بالنظر لعلبة المناديل : شكراً لك ..

ثم اردفت : لكنني لا احتاجها ..

- كفاكِ كذباً ، ايتها البكاءة ..

رفعت نظرها لحيث وجهه لترى ملامحه ، عيناه ذات اللون المميز ، وقفت بصدمة و هي تحدث نفسها : يبدو أنني بت اتخيل ..

بقيت صامتة و غير مصدقة مما دفعه للتحدث : ماذا هناك ؟؟ و كأنكِ تشاهدين شبحاً !!

حركت نظرها لحيث سكة القطار ثم إليه : القطار الذي كنت تقصده غادر ..

ثم اردفت : كما أنه لا وقت كافي لذهابك و عودتك .. مما يعني ..

قام بحك رأسه : مما يعني .. أنني لم اغادر ..

اخذ نفساً و زفر : اردت رؤيتك عن بعد و الإطمئنان عليك قبل المغادرة ..

ثم اخذ نفساً و تابع : بكاؤكِ ارغمني على اظهار نفسي ..

ثم جلس بجوارها : و مواساتك ..

نظرت إليه و دموعها عالقة بأطراف اعينها : لماذا تود المغادرة ..

مسح دموعها : لكي لا يزداد تعلقنا ببعضنا ، لا اريد أن افسد حياتك ، أنتِ فتاة لطيفة و تستحقين رجلاً ..

قاطعته : لا اريد .. احبك أنت !!

تعجب و شعر بالخجل فأبعد نظره بينما امسكت بيده : اسمعني ، انا لا اهتم .. سأذهب معك للقرية إن اردت !!

زفر بهدوء ثم نظر لعينيها ، بدت جادةً فيما قالته ، عندها نطق : عليك أن تدرسي ، ما الذي ستفعلينه في القرية ؟!

- لن تفيدني دراستي هناك ..

خطرت ببالها فكرة غريبة ، فوقفت امامه و نطقت بثقة : عندي فكرة ..

تابعت كلامها : قبل كل شيء ، هل تحبني ؟؟

- أجل .. احبكِ ..

شعرت بالخجل و انزلت نظراتها و اصبح الحديث ثقيلاً عليها فانزعج : ماذا عن الفكرة ؟!

حكت رأسها : أنت تقول أنك غير جدير بي ، إذن ستتحدى نفسك و تختبر ما إن كنت جديراً بي أم لا ..

تعجب : تحدي ؟؟

أومأت برأسها : أجل ، اخبرتني أنك استعرت كتباً للثانوية و كنت تقرأها باستمرار ، أنت في الواقع بعمري ، ستقوم بخوض اختبار لتجاوز المدرسة الثانوية و الدخول للجامعة !!

سكت لوهلة بينما اردفت : و سنطلب من لوري و اصدقائها المساعدة أيضاً ، و انا ايضاً مستعدة لـ ..

قاطعها : إنها منافسة للحصول عليكِ ، ابقي خارجها رجاءً ..

ضحكت بخجل و هي تبعد نظرها عنه : أنت محق ..

ثم وقف و حدثها بجدية : انا موافق ، لكن لدي شرط ..

نظر إليها بجدية : عليّ زيارة القرية قبل البدء بأي شيء ..

أومأت برأسها و نطقت : تعدني أنك ستعود ؟؟

- اعدكِ ..

بدى جاداً في وعده ، تبسمت و احتضنته فربت على ظهرها بينما قالت : اهتم بنفسك ..

- و أنتِ كذلك ..

______________________

عادت للشقة فوجدت شقيقتها التي تستعد للخروج و حالما رأتها : يو !!

ثم اردفت : صباح الخير ، و انقلي تحياتي لجـيك !!

- جيك عاد لقريته ..

تعجبت لوري فاقتربت منها : لماذا ؟؟

اخذت يو نفساً و قد حان الوقت لتخبرها بأمر حبهما ، و بالفعل اخبرتها بكل ما جرى ، باستثناء أنها لم تخبرها أنه تحدي للحصول عليها ، بل ذكرت أنه يتحدى نفسه ..

اعجب لوري بالقصة كثيراً : يوووو اعترافكما جميل ♥️♥️♥️

ثم احتضنتها : مبارك لكِ ، و انا و اصدقائي مستعدون للمساعدة !!

ثم حدثت نفسها : بالرغم من أنني لم استشرهم في الأمر ..

بعدها ودعت شقيقتها و ذهبت للجامعة ، هناك جلست على احد مقاعد المدرج واضعةً قدماً على الأخرى ، وصل راكو ..

- ملاحظة : راكو و لوري بالإضافة ليويتشي كانوا معاً في الثانوية ذاتها لكن في صفوف مختلفة -

ألقى التحية ، ردتها و سألته : أين الأصدقاء ؟؟

حرك رأسه دليلاً على عدم معرفته : لا اعلم ، لم ارى أي واحد منهم في طريقي لهنا ..

جلس بجوارها و نطق : ما بالك اليوم ، تشرقين بالجمال اكثر من العادة ..

ضربته بخفة : لست في مزاجٍ لمزاحك الثقيل ..

عندها تدخل صوت كيويا : صباح الخير ..

تبعه ميساكي القائل : اشعر بالنعاس ..

نظر إليه راكو بنصف عين : أين صباح الخير ؟؟

- اقولها كل يوم ، تخيل صوتي و انا اقولها و خلصني أيها الطفل !!

- لست طفلاً !!

اخذا يتشاجران بينما جلس كيويا على المقعد امام لوري ، و إلتفت إليها فنطقت : اسمع كيويا ، هناك شاب قروي لم يتِم دراسته الثانوية ، لكن لديه بعض الإطلاع على دروسها ، يرغب بدخول اختبار ليتجاوز المرحلة ، هل تساعدني على تدريسه ؟؟

- تعنين جيك اوكازكي ؟؟

أومأت برأسها : أجل ، هو عينه ..

قام بالتفكير لوهلة : لا مانع لدي ..

تحولت نظراته و نبرة صوته للسخرية : لا تقولي لي أنكِ وقعتِ بحبه ؟!

- لا ، ابداً !!

استدار و نطق : أنتِ من النوع السيء في اختيار من  تحبين ، لا تحسنين اختيار شخص جيد !!

وقفت و امسكت بخصرها بكلتا يديها : ما دام الأمر هكذا ، اذن أنا احبك !!

سكت الاثنان لوهلة فنطقت : اعني انك شخص سيء ، فأنا لا احسن الاختيار !!

صرخ كيويا : لا تدخليني في دوامات سوء الفهم !! تباً !!

ابعد كل منهما رأسه للناحية الآخرى و جلسا في آن واحد ، كان ميساكي و راكو يراقبان بتعجب فهمس ميساكي : هل ما حصل اعتراف بالحب ؟؟

- لا ابداً ، لوري ليست جادة في مثل هذه الأمور ، و هي لا نية لها في الوقوع في الحب اساساً ..

اخذ الاثنان نفساً و زفرا ، قدم الاستاذ الجامعي فجلس كل منهم في مكانه ، بالنسبة لكيويا فقد شعر بالحرج الشديد مما حصل و لا زال يفكر به ..

لم يغادر صوتها مخيلته رغم معرفته التامة من كون لوري ليست من النوع الجاد في العلاقات الرومانسية ..

و رغم كون لوري بعيدة عن العلاقات الرومانسية إلا أن ما حصل جعل نبضات قلبها تتسارع ، و قد شعرت بالحرج الشديد و ظلت تردد في نفسها : ليتني فكرت قبل نطق الكلمات !! انسابت الكلمات فجأة و دون ادراك مني !!

ظلت تفكر بكيفية التصرف و طلب المساعدة على تدريس جيك بعد ما حصل ، فكرت و فكرت حتى انتهت المحاضرة ، و بدأ الجميع بالخروج و من بينهم راكو ..

فجأة شعر بأحدهم يسحبه من بين الجميع للخلف ، إلتفت و علامات الفزع واضحة على ملامحه ليجدها لوري و قد ابتعدوا عن الجموع ، ابعد يدها عنه و تراجع : ماذا هناك ؟!

- اسمع ، اريد مساعدة بسيطة ..

اخذ نفساً و تابع : هل تريدين أن أكون وسيط الحب بينك و بين كيويا ؟؟

ضربته على كتفه ثم سحبت اذنه : اسمع يا فتى الخامسة عشر ، لا تدعي الذكاء أمامي فقط لأنك في مثل مرحلتنا الدراسية !!

نظر إليها بنصف عين : إذن ماذا ؟؟

- اسمع ، ابدأ أنت الحديث و انا سأكمله ، فما حصل للتو محرج و لا اعلم كيف ابدأ بالحديث أثناء وجوده مجدداً ..

اخذ نفساً و زفر : أظل وسيطاً ..

حدثته متجاهلةً ما قاله : اسمع ، ارغب بطلب مساعدتكم جميعاً لتدريس شاب القرى الذي زار الجامعة قبل عدة أيام ..

امسكت بيده بكلتا يديها : ارجوك ابدأ الحديث عن هذا الموضوع على شكل سؤال و اترك الباقي علي !!

أومأ برأسه ثم سحب يده : لكِ ذلك ..

سارا و قد تقدمها لحيث يجتمعون عادةً ، جلس و نظر لكيويا الذي بقي صامتاً فابتسم بمكر و حدث نفسه : هذا الآخر يشعر بالحرج ، لا ألومه فشاب مثله لا يتعامل مع الفتيات سيصبح هكذا !!

وصلت لوري و جلست بحماس فحدثها راكو : لوري ، ألن تحدثيهم عن شاب القرى ذاك ؟؟

ابتسمت و تحدثت بمرح كطبيعتها : صحيح ، اسمعوا جميعاً ..

نظر إليها كل من ميساكي و يويتشي بفضول بينما ظل كيويا يتناول طعامه بلا اهتمام فقال ميساكي : ماذا هناك ..

- إنه يحتاج أن نساعده في الدراسة قليلاً ، حتى يخوض اختبار تخطي للمرحلة الثانوية و يتمكن من الانضمام للجامعة مع حلول الترم القادم ..

ابتسم يويتشي و تحدث بحماسة : و لما لا .. أنا مستعد للمساعدة !!

وافقه ميساكي : لا بأس ، فمساعدة الآخرين أمر محمود ..

ثم هز كيويا بذراعه : ماذا عنك ؟؟

تحدث مجيباً : سأنضم إليكم بالطبع .. و اتمنى فعلياً أن نتمكن من افادته ..

تبسمت لوري : شكراً لكم جميعاً ..

ثم نظرت لراكو بابتسامة شكر بينما ، ابتسم رافعاً اصبعيه السبابة و الوسطى و كأنه يقول : يعتمد علي !!

و هكذا استمروا بالحديث عن دراستهم و نحوه من الأمور ، نظر كيويا لـ لوري التي كانت تتحدث بطبيعية ، شعر أنها معتادة على مثل هذه المواقف ، فهي مختلفة عنه ، و لا بد من أنها خرجت مع شاب أو اكثر من قبل ..

ظل ينظر إليها و هو يتعجب من كونه الوحيد الذي أثر به ما يحصل ، لا يعلم لماذا يفكر بها بشدة رغم أنه يعلم أنهما مختلفين تماماً و لن يتناسبا ..

لذا قرر أن يكون اعجابه بها سراً بداخله و للأبد ، لن يفصح عنه لها و لا لغيرها ..

يتبع ..

• كيف كان الفصل ؟؟

• ما اكثر مقطع نال إعجابكم ؟؟

• ما رأيكم بفكرة التحدي ؟؟

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

189 62 17
قد يكون الفقدُ آشد الأيام أيلاماً ولكن خيبات الأمل اصعب شعور يمكن ان يُعايشه الفرد... موجعه أكثر لو وصل الإنسان إلى ذروته في الانتقام،حتى قتل الماضي...
9.9K 800 38
_ مكتملة _ #حائزة على المركز ال 43 في صنف " الغموض " ،،،،،، لا احد يعلم متى ينبض قلبك تلك النبضة المميزة ، العالية و المربكة و التي تعني انها بداية ص...
764K 22.4K 38
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
4.1K 447 13
في يوم ما . . . تصل لنقطه الانهيار . . .تناضل و ترفض التصديق ولكن بلا فائده ! . . .وفي نقطه اخري تتحول حياتك تماما . . . تقول "ايعطيني القدر فرصه اخ...