آسفه على التأخير فى الترجمه، كنت تعبانه شويه ومقدرتش أشتغل وان شاء الله نرجع نكمل تانى :)
______________
شعرت بالحر وعدم الراحه فجأه وحاولت النوم على جانبى لكن شئ على مخاط بخصرى منعنى من ذلك، عبست وتضايقت وفتحت عينى ببطئ ﻷجد ما الذى يقيدنى، رمشت قليلا لتوضيح رؤيتى ثم نظرت على اﻷريكه.
فى الحال وضعت بدى على فمى ﻷمنع نفسى من الصريخ عندما وحدت نفسى مستلقيه على صدر هارى الذى ينام على اﻷريكه بذراع ملتف حولى والذراع اﻵخر يقع من اﻷريكه لضيق المساحه.
كيف انتهى بنا اﻷمر هكذا، هو كان ينام على الفراش عندما خلدت للنوم، نظرت نحو الفراش وأنا أفكر ووجدت مﻻبس هارى ملقاه على طرفه وتجمدت بمكانى فوق صدره المتعرى لم أتتفس حتى، مرت الثوان كالساعات وأنا أفكر بطريقه ﻷخلص نفسى من قبضته حولى بدون إيقاظه لكن عقلى متوقف تماما عن التفكير، الشئ الوحيد الذى يفكر به هو الحاجه لإستخدام الحمام قبل أن أفقد السيطره على نفسى.
لم أعرف ماذا أفعل فحاولت ببطئ التحرك فى قبضته لكن توقفت فى الحال وأغلقت عينى عندما شعرت بعضوه منتصب ضد ساقى، بحذر، حاولت إبعاد ساقى مما جعل هارى يتذمر فى نومه قبل أن يلقى بساقه فوقى منعنى من الحركه تماما.
نظرت له ﻷجد ان كان مستيقظ ويفعل ذلك بقصد لكن وجدت عيناه ﻻ تزال مغلقه وشفتاه مفتوحه قليلا وهو يتنفس.
ماذا سأفعل اﻵن؟
مرت دقيقه آخرى وشعرت أن مثانتى ستنفجر وأنى لن أتحكم بتفسى بعد اﻵن. أخذت نفس عميق وجهزت نفسى للركض نحو الحمام، سريعا أمسكت بذراعه وأبعدته عن خصرى قبل أن أدفع صدره بعيدا وتسلقت بعيدا عنه، بدون النظر له ركضت على الحمام لكن بعد رشاقتى العاهره ثنيت كاحلى ووقعت على اﻷرض بصرخه صغيره.
" ماذا؟ ما اﻷمر؟ " سمعت هارى يتمتم ربما استيقظ من صرختى المفاجأه.
لم أعره اهتماما ونظرت لرسغ قدمى وعينى ممتلئه بالدموع وأنا أحاول تحريكه من جنب ﻵخر.
سريعا وجدت هارى يركع بجانبى على اﻷرض وعندما بقى صامتا لدقيقه على اﻷقل واضعا يده على قدمى رفعت عينى ﻷرى ما اﻷمر به.
هارى جالس يفرك جانب وجهه ويرمش عينيه تكرارا، عندما وجدنى ناظره له توقف وفتحت عينى أكثر ثم نظر لقدمى.
" وقعتى؟ " سألنى بهدوء وأبعد كﻻ يدى عن قدمى ومسكها بيده.
هززت رأسى له بنعم وتألمت عندما حرك قدمى من جنب ﻵخر قبل أن ينظر لى وهو عابس.
" ألن تتعلمى كيف تسيرى أبدا؟ " وبخنى ووضع قدمى على ساقه المتعرى. " هذه خامس مره تثنين فيها كاحلك ستيﻻ " أخبرنى هارى بنبره محبطه ونظر لقدمى مره آخرى.
" ابقى هنا اﻵن وﻻ تتحركى " قال بتنهيده ووضع قدمى برفق على اﻷرض.
رأيته وهو يدخل الحمام وفى ثوان عاد بصندوق اﻻسعافات اﻷوليه بيده، أعدت انتباهى لقدمى عندما جلس هارى بجانبى وأخذ قدمى بيديه مره آخرى ليسندها على ساقه قبل أن يفتح الصندوق ويأخذ أنبوبه صغيره زرقاء منه، ارتعشت عندما وضع الجيل على قدمى ثم دلكه بكﻻ يديه.
" هل تريدينى أن أضع عليها ضماده؟ " سألنى وهو يمسح يديه على سجاد اﻷرض.
" ان لم أضايقك " قلت له بهدوء وضحك قليلا.
" مؤدبه بزياده، هذا ﻻ يناسبك حبيبتى " قال وهو يضع الضماده حول قدمى. " انتهينا اﻵن " تمتم وهدهد على ركبتى قبل أن يقف.
" لنرى ان كنت ستقدرين على المشى أم ﻻ، هيا " قرب يده لى ﻵخذها ومسكت بها سريعا، ﻷنى ﻻ أعرف ان كنت سأقدر على الوقوف وسبب آخر ﻷنى أحتاج الذهاب للحمام سريعا.
جذبنى هارى ﻷعلى ولفه ذراعه حول خصرى سريعا ليمنعنى من الوقوع عندما تمايلت قليلا.
" لن ينفع هكذا " أخبرنى هارى وهو يهز رأسه رافضا ﻷنى أضع ثقل جسمى كله على ساق واحد. " حبيبتى، أنت تحعلين رأسى يؤلمنى أكثر مما هو عليه " أخبرنى متأوها قبل أن يرفعنى وصرخت من الفجأه.
" الى أين سيدتى؟ " سألنى واﻻبتسامه ترتسم على وجهه وهو ينظر لى.
" أنا ... أريد أن أتبول " قلت له باستغراب ونظرت للقﻻده الصليب المتعلقه على صدره.
" أمرك مطاع " تمتم قبل أن يقبل شفتى واتجه بى للحمام.
وضعنى على اﻷرض بجانب الحائط واستندت عليها، أصابنى الفزع عندما شعرت بيد على طرف فستانى وبدأ يسحبه لﻷعلى.
" سأتولى أنا اﻷمر " أخبرته فجأه ووضعت يدى فوق يده ﻷمنعه من رفع فستانى أكثر.
تنهد هارى ونظر لى بعبوس، " ماذا؟ أنت غاضبه منى اﻵن؟ " سألنى وعبست من سؤاله، تبا لا أريده أن يغضب.
" ﻻ. أنا ... أنت تعانى من آثار من بعد الشراب وﻻ أريد ارهاقك أكثر " أخبرته وأنا أمدح نفسى فى بالى لاختراع هذه الكذبه الرائعه.
" حسنا، خلع مﻻبسك لن يزيد اﻷمر سوء بل سيشعرنى بتحسن " أخبرنى هارى وهو يبتسم بخبث وهو يبعد يدى ويرفع الفستان لخصرى.
ارتعشت عندما وضع أصابعه على طرف سروالى ووبطئ سحبه ﻷسفل وعينه تنظر لى باهتمام. لكنه توقف فى المنتصف وهو يعبس ناظرا لفخذى اﻷيسر قبل أن يرفع يده ويمررها على جلدى.
" كان لديك خدش هنا " قال هارى وهو ينظر لى ويده ثابته بمكانها، " ﻻ؟ "
" أنا... أنا لدى خدش؟ " سألته متحيره ﻻ أعلم ماذا أقول.
نظر لى هارى باستغراب وفتح فمه ليتكلم لكن دقع عالى على الباب أبعد انتباهه عنى وتأفف وهو يتمتم بشئ غير واضح قبل أن يخرج من الحمام.
تنهدت براحه عندما خرج وقفزت حتى وصلت للمرحاض، بعد أن انتهيت وقفت بمساعده الحائط وقفزت نحو الحوض، استغرق هارى دقيقه حتى عاد وعندها كنت انتهيت من غسل وجهى وأسنانى باصبعى لعدم وجود فرشاه أسنان احتياطيه.
" انتهيتى؟ " سألنى هارى عندما دخل للحمام هذه المره مرتدى بنطاله.
" نعم " أخبرته ومسكت بطرف الحوض جيدا ﻷلتفت وأغادر الحمام.
" مهﻻ، مهﻻ " قال هارى وأمسك بذراعى عندما التفت بقفزه. " ﻻ حاجه للقفز حبيبتى، خادمك هنا " قال ورفعنى بين ذراعيه مره آخرى.
ابتسم هارى لى ووضع قبله على جبهتى وخرج من الحمام ليضعنى على الفراش.
" ﻻ تحاولين مغادره الغرفه حتى أعود، ﻻ أريدك أن تقعى وتكسرين رقبتك، مفهوم؟ " قال هارى بسلطه فهززت رأسى بنعم له بدون ادراك.
" عظيم " تمتم قبل أن يلتفت ويذهب للحمام.
سمعت الباب يغلق فتنهدت واستلقيت على الفراش مغلقه عينى وبدأت أحداث آخر أيام تعاد برأسى فتذمرت وضربت جبهتى، طريقه ضعيفه لجعل اﻷفكار بعيده عنى.
" اخرجى من رأسى، اللعنه " تمتمت لنفسى أريد أن أبقى بهدوء.
فكرت كيف كانت حياتى هادئه من قبل عندما لم يكن لدى أى شئ أقلق بسببه، كانت عائلتى تعتنى بى وتحمل عنى كل مشاكلى، أفتقد ذلك كثيرا، أريدهم بحياتى مره آخرى أريد حياتى القديمه. شعرت بشفتى السفلى ترتعش وتساقطت دمعه من عينى المغلقه. لماذا؟ لماذا فكرت فى الهروب من اﻷشخاص الذين يحبوننى أكثر من أى شخص آخر؟
" هاى " همسه صغيره جعلتى أفتح عينى ووجدت هارى فوقى عابس وهو ينظر لى بقلق يمﻷ وجهه جعل رغبتى فى البكاء تزيد، ليس من أجلى بل من أجله.
" ما اﻷمر؟ " سألنى وجلس بجانبى واحتضننى بين ذراعيه ووضعنى على ساقيه، أرحت رأسى على كتفه وأنا أبكى أكثر.
شعرت بذراعيه تحتضننى أكثر إليه لكنه بقى صامتا تماما وأدركت أنه منتظر اجابتى.
" أنا ... أنا أفتقدهم هارى، كثيرا " أخبرته بهدوء وأخذ هارى يحاول تهدئتى ومنعى من البكاء وهو يدلك رأسى برقه.
" ﻻ أعلم عمن تتكلمين حبيبتى لكن يمكن أن نقابلهم، أى كان من تفتقدينه، يمكن أن نغادر اﻵن " كلمات هارى جعلتنى أبكى أكثر.
" ﻻ يمكن " أخبرته بصوت حاد وأغلقت عينى بشده، وجه أبى وأمى المبتسمين عندما تخرجت مر أمام عينى فنطقت بأنا آسفه بصوت صغير، بسببى لم يعودوا موجودين فى الحياه بعد اﻵن.
" ستيﻻ انت .. " توقف هارى مره آخرى من دق الباب. " من فضلك ﻻ تبكين " ترجانى ووضعنى على الفراش ثم اتجه للباب ليفتحه.
" ماذا؟ " قال بصوت عالى لمن كان على الباب جعله يصرخ من الفجأه. " آسف صوفيا، هل تريدين الدخول؟ " سأل وتحرك للجنب لتدخل.
دخلت صوفيا ووقفت بجانب الباب بتردد، عينها تنظل من هارى لى فتبسمت لها بضعف.
" أنا ... أنا أتيت ﻷخبركم أن الطعام جاهز ونحن ننتظركم " قالت وهى ناظره لى.
" حسنا سنكون بالخارج بعد دقيقه " قال هارى قبل أن أفتح فمى حتى فهزت صوفيا رأسها وتبسمت لى قبل أن تخرج من الغرفه.
أغلق هارى الباب خلفها سريعا ثم اتجه لى وركع ممسكا كﻻ يدى فى يديه، " هل أنت بخير؟ " سألنى وهو عابس وينظر لى باهتمام.
على الرغم من عدم رغبتى فى الكﻻم أجبرت نفسى على الكذب أعلم أن هذا هو الشئ الوحيد الذى يريد سماعه، " نعم " أخبرته محاوله اقناعه تماما.
تنهد هارى وقبض على يدى قليلا قبل أن يجذبنى نحوه ويسند جبهته على جبهتى.
" لماذا الطماطم خجوله؟ " سألنى بهدوء وشفتاه على قرب من شفتى.
هززت كتفى له، طريقه فى جعلى أشعر بتحسن مضحكه قليلا ومسليه.
تبسم قليلا قبل أن يقول، " ﻷنه رأى السلطه ترتدى مﻻبسها " ثم قبل شفتى برقه، بقينا هكذا لبعض الوقت ﻻ نقبل بعضنا البعض بشده لكن مبقيين شفتانا متصله.
" أنا أحبك كثيرا " تمتم ضد شفتى ثم ابعد وجهه عنى ووقف.
" هيا اﻵن، ﻻ نريد ابقاء اﻵخرين بانتظارنا، أليس كذلك؟ " سألنى ورفع قميصه من اﻷرض، رأيته وهو يشمه باشمئزاز.
" رائحته كريهه " قال قبل أن يرتديه، بعد أن انتهى رفعنى من على الفراش بين ذراعيه على كتفى وأسفل ركبتى.
لم أقل شئ ونحن مغادرين الغرفه نحو غرفه الطعام.
" أنزلنى قبل أن ندخل الغرفه " أخبرته ﻻ أريد أن يرانى أحد بين ذراعيه، سيكون الأمر غريب كثيرا.
لم يقل هارى أى شئ وفقط نظر لى وهو مبتسم.
" لقد وصلنا فعﻻ " أخبرنى ونظرت بعيدا عنه لما حولى ورأيت الجميع محدق بنا.
اتجهت عينى من ليام وهو مبتسم الى صوفيا وفتى آخر غريب قبل أن تقع عينى على زين، اتسعت عينى وفتح فمى من الخوف عندما رأيت وجهه المتدمر تماما.
_________________