l'amour (غير مباح)

By OumaimaSamiri

37.8K 1K 1.6K

إستعداد، Ready، إنطلاق 🎬 فنظركم شنو هو مدى تأثير الفلوس على حياة الإنسان؟ كانت عايشة حياة هادئة، قابلة عليها... More

الفصل الأول
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42 (الجزء الأخير)

بارت 32

725 21 2
By OumaimaSamiri


⛔"L'amore" غير مباح⛔

الفصل الثاني: اللعب مع الكبار🔥

ريقها الناشف و رجفات الخوف من جسدها، عينيها اللي محدورين للأرض و شفايفها اللي كايرجفو من خوفها

هادشي اللي شافو خلاه يستمتع!
شحال عجباتو و هي خاضعة و ضعيفة امام امرها الواقع
خلاتو يحس بلذة الانتصار .. لذة كبيير ترجمها على شكل ابتسامة وااسعة و نطق بتلاعب

شاهين: يلاه عتاذري من سيدك، بوسي ليا رجليا و رغبيني

زيراات عينيها من كلامه، حاسة بالذل و القهرة
فكرة ان حياة اقرب اقربائها بين يدين واحد فحالو كاتخليها تبغي تحماق

شهقات بلا ماتحس ببكاء مريير، مقابلاش انها ترضخ من جديد و لكن الكابوس و الرعب اللي عاشته فالثواني الاولى اللي حلات فيهم عينيها هاد الصباح خلاوها تفكر غير فحياة صغيرتها، هي مستاعدة تقتل راسها على قبلها .. مستعدة تعيش اسوء انواع العذاب غير هي تبقالها بخير و على خير!

علات عينيها فيه بنظرة ضعيفة و همسات ببحة

اصالة: س سمحليا السي شاهين، مانعاودش
شاهين: (بنشوة و متعة من كلامها) علاش بالضبط كاتعتاذري؟

اصالة: (دافنة غلها وسط من قلبها، غير كاتشوف فوجهه كاتفكر واليديها اللي مشاو ضحية لواحد فحالو!) ح حيت قللت ادبي و تطاولت عليك و و حيت ضربتك البارح

هزها لعنده من ذراعها تا وقفات مقابلة معاه، زير بيدو على ذراعها تا بانو ملامح الوجع عليها و نطق بخبث كايشوف فعينيها

شاهين: شنو غاديري دابا؟
اصالة: (حادرة راسها) ال الل اللي بغيتي
شاهين: (تبسم بخبث مقربهاليه اكثر) بغيتك انت!

وسعات عينيها بذعر من كلامه، حتى تبسم باستهزاء من ملامح التفاجئ اللي بانو فملامحها و كمل كلامه
شاهين: بغيتك و لكن ورا ماتكملي من هنا! جيبيليا الشي اللي جيتي على قبلو (زير على ذقنها بيدو غارس صباعه بطريقة موجعة فجلدها) ياا وييلك نشم ريحة الخيانة منك و يااا ويييلك نشم ريحة انك طايحة فيه، لعبتي معاه شوية جا الوقت تخرجي من احلامك الوردية .. (تبسم باستهزاء) فالنهاية نقدر نعطيك انت المهمة باش تقتليه

غي نطقها وسعات فيه عينيها بنظرة كولها صدمة .. بينما هو تبسم باستهزاء دافعها من عليه، شاف فجويرية اللي شادة فرجلين ماماها خايفة منو، بغا يتحنى عليها يشدها و هي ضمهالها اصالة اكثر .. علا فيها حواجبه شاف فملامحها .. طلعها و نزلها بفتور و داز فيها بكتفه غادي لداخل، خلاها كاتزفر انفاسها بعنف و عمق .. هادشي اللي عمرها تقدر ديرو! تقتلو! بيديها! هي!
...........

وقفات فبلاصة خاوية مربعة يديها كاتشوف فالفراغ بعينين مغرغرين بالدموع .. لحقها تا هو كاينهج و يصرط ريقه بصعوبة .. هز يدو بغا يشد فكتفها و هي تبعد من قبالته بعنف، علات عينيها فيه بنظرة حاقدة و قالت بحدة

شريفة: ماتحطش يدك عليااا
محمود: (تنهد) شرييفة، فهمتي غلط راه!

شريفة: (بحدة) مكاين تا حاجة فهمتها غلط، سير عندها هي .. عنقها و دير معاها اللي بغيتي و انا نساني عليك .. ماااتحلمش بيا مزاال (حرقة الغيرة كاطلع و تنزل فصدرها) سيير شبع فيها تعناااق دااابااا، الله يجعلكم ماتطلاو ببعضكم انااا ماسوقيش

بغات تمشي ترجع فحالها كاتغلي و ترجف كاملة، تا شد فيدها بغا يجرها عنده و هي دور عندو، بالحر اللي فقلبها و بداك الخوف اللي كان عندها من شاهين ماحسات برااسها غير مصرفقاااه بقوة تا تردد صوت التصرفيقة فأرجاءهم .. شافت فيه بنظرات ملتهبة و هو عقد حواجبه بطريقة مخيفة حتى فردهم على غفلة كايحاول مايتسيفش عليها فرمشة عين و يوريها حقيقته المخيفة، دفعااتو من عليها بقوة دايرة غاتمشي فحالها حتى جرها بقوووة معانقها من اللور، ضهرها لصقو مع صدره بقووة و دور يديه على كرشها كايتمتم بحرقة

محمود: ماتمشيش! وقفي نشرحليك ماشي هاكا غايتحلو الاموور

تحركات بعنف بين يديه مقادراش تتقبل المنظر، حرقها فوسط قلبها .. كانت باغا تتخشى وسط من حضنه تا لقات غيرها مستوطن ديك البلاصة .. جنونها شعلووو

دفعات يديه من عليها بقووة .. دارت عندو و على حر جهدها عاودات هزاات يدها و صرفقااتو من جديد .. بقا يابس فمكانه كايشوف فيها بعدم استيعاب حتى هزات سبابتها قبالت عينيه كادوي بتحذير

شريفة: ماتعاودش دووور بيا حسنليييك

خلاتو حاضيها و دارت غادة كاتزرب .. انفاسها كايخرجو مثل انفاس تنين، ملتهبة بحمم من ناار .. غيرتها ماشي ساهلة و فكرة انها تتشارك غير حضنه مع وحدة اخرى ماتقبلاتهاش! ولو يكون مجرد عناق بسيط مغاتقبلوش .. عمرها تقبل ان الراجل ديالها يكون بين يدين وحدة اخرى شنو مكان سبابهم مخاصوش يديرها و متأكدة لو تا هو شاف داك المنظر ليها مع منعم ولا شي راجل كيفما بغا يكون .. كان يتجنن و يخرج العسل من فمو بالسبان

دخلات للمطعم كولها كاتغزل .. دازت من جنب رغدة .. خنزرات فيها بنظرة قاااتلة غادة جيهت الكوزينة .. حتى توقفات فمكانها فجأة بعدما فاتتها ببضعة خطوات .. دارت تشوف فيها بانتلها متبعاها بعينيها .. قربات عندها باندفااع و بسرعة نقزاات عليها جراتلها شالها تا طاح فالارض و جراتها من شعرها كاتشوف فيها بحدة

شريفة: ماالك حاضياني بدوك العينين؟ نتقبهم لمك؟؟

رغدة: (صرخات بوجع و تا هي مدات يديها شداتها من شعرها) اااي مالك انت حماقيتي ولا شنوووو

شريفة: (زيرات عليها) و كاتنتفييني، انت اللي قلبتي على موتك و الله حتى نگددك

غوتاات رغدة بصوت مسموع كايتناتفو بجووجهم صاعراات، الشال د شريفة تا هو طاح على كتافها و بجوجهم تشعككو كاينهجو .. العمال كايشوفو مصدومين، حتى دخل محمود مع الباب، شاف داك المنظر و هو يتفاجئ .. طاار لعندهم كايجري و شد فيدين رغدة اللي على شعر شريفة زيرهم محيدهم من عليها و قال بحدة

محمود: حماااقيتو ولا شنو؟؟

رغدة: (علات عينيها فيه كاتنهح) ش شنو هادشي! مالك شادليا يدي غير انااا و هي اللي ناتفاااني

شرييفة: (كاتجر فشعرها و تنتفو من الجدر) نقتتتلك و نشرب من دمك، جالسة كاتقليليا السم بعينييك والله حتى ننن....

محمود: (قاطعها بصوت عالي) شريييفة برااكة طلقي من شعرها

ماسمعاتلوش زاادت كاتنتف فيها،  تا جرها عندو بالجهد و هي منتوفة، غير قربها لعندو دفعاتو من عليييها بعنف كاتمتم بحدة

شريفة: ماتحطشش يدك تا انت عليااا الخراااا (دفعاتو بالجهد) تفووو على كمااامر

مشات من قدامهم و هي تبغي تنطق رغدة، بغات تسبها و هو يدوي محمود بصرااامة
محمود: تگولي كلمة وحدة حسبي راسك مطرووودة

صرطات ريقها بصعوبة! دوك النظرات اللي شافت منه كانو كايخلعو! ماشي نظراته اللي ولفاتهم، كانو مبدلين كأنه ماشي نفس الشخص اللي عرفاته .. حدرات راسها بلا ماتزيد تهضر و خرجات لبرا يضرب فيها الهواء، بينما شريفة دخلات للكوزينة كاتزدح و تغوت .. منعم شاف حالتها بقا مراقبها مستغرب بينما هي البكية باغا تخرجلها من الحگرة، غير حبسااتها بالزز مزيرة على قبضة يدها
............

ورا وجبة الغداء اللي تناولها شاهين مع العائلة كأنه متناسي اللي طرا البارح، اصالة مزادتش بانت قدامو، شادة بنتها فغرفتها تا ساقتليه الخبار مشا من الخدامة اللي قالتهالها عاد نزلات لتحت .. حاسة براسها موحشة مهيار و باغا تشوفو، باغاه يكون معاها فلحضاتها الضعيفة فحال هادو

شدات فجويرية كاتنهد و تحنات لعندها شادة فخذوذها كادوي بهداوة
اصالة: بغيتك فحال ديما ماتقوليلهمش تا حاجة على عمو شاهين، انا وياه غير كانلعبو داكشي اللي بيناتنا ماشي مخاصمات ديال بصح، هو ظريف و داكشي عادي بيناتنا

جويرية: (حركاتلها راسها بالايجاب) واخا مامي مانقولش

تبسماتلها و ضماتها لحضنها بقوة .. باستلها على شعرها القصير و دارت لوراها على صوت آسية اللي كانت متقدمة ناحيتهم

آسية: الزوينات نتوما هنا! (شافت فأصالة) جوري الزوينة كي بقيتي؟

اصالة: (بهدوء) مزيانة
آسية: (شافت فجويرية) و صاحبتي الصغيورة؟

جويرية: (بلمعة فعوينااتها) تا انا

تبسماتلهم و اصالة نطقات بخجل
-و انت لاباس؟
آسية: بيييخييير و بيييس و مكاينش اللي يعصبني هههه (شدات فأصالة متأبطة ذراعها و مشاو جيهت الصالون فين كانت ميادة و سرية جالسات كايدويو و يتناقشو على الحفل اللي قرب) قوليليا بعدا غاتحضري للحفلة د غدا؟

عقدات حواجبها كاتفكر فموت واليديها هذا ابدا ماشي وقت الاحتفال، حركات راسها بالنفي و قالت بخفوت
اصالة: لا
اسية: (عقدات حواجبها) و علاااااش؟

اصالة: (علات عينيها جاو على سرية اللي كانت مراقباها، تنهدات مدورة عينيها و تبسمات ابتسامة مصطنعة) ماعنديش الخاطر للحفلات، و مزال مريضة تا بنتي ماعندها معامن تبقى و راسي مرون

آسية: اسبابك لا علاقة اختي، الگانة مكايناش نصنعو باباها، تلبسي و تتمكيجي، حيدي عليا هاد الشال فحالا راك شارفة .. تمتعي بشبابك و ديري اللي بغيتي اساطة ماحدك مزالة شباب

ميادة: (معوجة فمها) ماعندها مادير معانا، اصلا الحفلة غير للناس الشيك اللي عندهم الحبة و هي منين غاتجيبها؟ تتبرع من فلوس مهيار اللي هوما فلوسنا؟

اصالة: (شافت فيها ببرود) مجاياش اصلا باش نتبرع

اسية: (بعناد) شوفي جوري ماديهاش فهاد المسمومة هادي راها غاطرطق حيت انت مرتابطة بمهيار دابا و هي طلقها و لاوحها مخليها وراه كي الكلبة مدايهاش فيها بعدما خانتو

اصالة: (عقدات حواجبها من شنو سمعات) نعاام؟

آسية: كيفما سمعتي غير غايرة منك

اصالة: (شافت فميادة كادور الهضرة فعقلها تا جاتها الضحكة بلا ماتحس فلتاتها) ههه ا احممم (تحنحنات بحرج من نظرات سرية و رجعات شافت فميادة) كنت ضاناك مزالة مزوجة بمهيار

اسية: غاا سكتي طلقو بواحد السيناريو وااعر لحد دابا كانتفكرو كانتخلع، مللي ماقتلهاش راها عندها الزهر

ميادة: (بغل) و علااش انت دابا كاتقولي هادشي، هي سوقهااا؟

سرية: اوووف واش نتوما مكاتقاضاوش (شافت فبنتها و آسية) سكتو شوية و انت ا اسية براكة من كثرة الهضرة راسي ضارني و مشوشة بلا والو، تا انت أجوري غدا نشوفك فالحفلة مكاينش اعتراض .. العائلة كاملة غاتكون و مجاتش انت تبقاي بوحدك هنا

شافت فيها اصالة باستغراب، غير داك النهار علناتلها و بصراحة انها مباغاهاش تحضر

جا عبد الحي على غفلة عنق سرية من اللور تا طفجها و زير عليها كايضحك

عبد الحي: الحب ديالي شكاديري
سرية: (شدات على قلبها) المسخوط ناوي تسكتليا القلب
عبد الحي: (ضحك و باسها فخذها) مواااح شحال عزيزة عندي البوگوصة ديالي

آسية: (عوجات فمها للجنب و تبسمات بخبث كاتشوف فيه، دارت رجل على رجل و قالت بهداوة كاتشوف فضفارها بنظرات عدم المبالاة) قبايلة بانوليا عائشة و عابدين فلابيسين كايعومو، ياخوتي داك الكوبل كايحمق (علات عينيها فعبد الحي هزاتليه حواجبها كاتقليليه بيهم السم) الله يحفضهم من عينين الحساد و يخليهم لبعضهم دييييييييييييييييييما

طولات ديك ديما مع ختماتها مع غمزات لعبد الحي، خلاتها طييرلو النقشة،  عقد حواجبه و مشا خارج من تما فطريقه سمع صوت ضحكة صااخبة منها، خلاتو يتمنى لو يقتلها و يشرب من دمها

رائحة الاطفال المنبعثة من جسدها .. خلاته يتخشى وسط رقبتها كايشم فيها بعمق و يبوس فيها .. مانعسش طول هاد الساعة و نصف اللي فاتو، غير حاضيها هي اللي بكثرة العيا و الوجع، كمداتو فنعاسها .. قبلاته و لحيته اللي شوكات جلدها خلاوها تتحرك بانزعاج .. حلات عينيها بالزز كاتأن بطريقة طفولية .. حسات بفمو كايمص فكتفها العاري و هي تشهق مصدومة .. حلات عينيها فيه على آخرهم و حناكها رجعو فلون الطماطم من خجلها

الذكريات تدفقو لعقلها و تفكرات اشنو طرا بيناتهم، موجة الجنون اللي دخلات ليها معاه، وهباتو جسدها و عذريتها على طبق من ذهب

تزيزنات مكمشة يديها فوسط من الكوڤرلي و كاتشوف فالسقوف بعيون جاحضة و مضحكة .. شاف فوجهها و ملامحها و داك الخجل اللي مستوطنها و هي تغلبو الضحكة .. ماكتمهاش، فقط طلقها مسموعة و حط خذه على خذها بدفئ تا تبورشات بلحيته

عائشة: ايي شوكتيني
نطقاتها بصوت بالكاد كايتسمع مخشية فبعضها بينما هو وسع ابتسامته و شد شفتها السفلية بين شفايفه مصمصها حتى تبورشات و همهم برجولية

عابدين: اممم حلاوتي
عائشة: (السخونية طالعة معاها كاترجف) ن نوض ن ندوش
عابدين: (تبسم لخجلها و عاود باسها من جديد) اممم شهاد العسل عندك هنا؟ (دوز ابهامه مع شفايفها)

عائشة: (بثوثر) ع عفاااك هئ ك كاتحشمنيييي

عاود ضحك بصوت مسموع من شنو قالت، غاتحمقو هاد البنت و طيرليه عقلو .. جرها لعنده تا جلسات فوق من الفراش و تحسس خذوذها السخان بحنية

عابدين: اجي ندوشليك غاتكوني مقصحة

شافت فيه لاوية شفايفها على شكل نقطة و تمتمات بخفوت
عائشة: مابغيييتش
مداهاش فإجابتها و ديك الانوثة اللي كادوي بيها، حيت لا داها فيها يقدر يعاود يتكيها فوق هاد الفراش و هو عارفها مقصحة و ماتستحملش بحريقها .. ناض وقف و جرها لعندو تا هزها بين يديه

رجف جسدها تا شهقات اول ماضربات فيها برودية الهواء الداخل من الشرفة، شافت فراسها عارية و هي تخشي وجهها وسط من صدره تدفنات تما بكثرة ثوثرها

بينما هو مشا بيها جيهت الحمام .. دفع الباب و حطها فوق من البانيو، شاف فالروينة اللي دارو بحوايجهم مللي حيدوهم مبعثرين فالانحاء، عض على شفته السفلية بانحراف و طلق الما دافي عليها .. خلاها ترتاح نسبيا .. تا غطا الماء جسدها و شاف فيها مبسم

عابدين: ندوشليك انا؟

سولها حيت عارفها حشمانة بلا قياس و غير مسايراه، عارفها غاتخنق من خجلها و كتمها لأنفاسها و البكية واقفة فطراف عينيها، حركات راسها بالنفي فحال اللي ضن فعقله و شدات فالشامبو بين يديها كاتهمس

عائشة: ن نقدر ندوش بوحدي
تبسم بهداوة و قرصلها خذها

عابدين: واخا على راحتك، تا تكملي و ندخل ندوش انا، لا حتاجيتي شي حاجة قوليهاليا و ماتنسايش توضاي مللي تسالي

كأنه كان ناقصها غير كلامه اللخر باش تغطي على وجهها بيديها بجوج بسرعة و تمتمات ببحة مخنووقة

عائشة: كاديييرها بلعاني ياااك
تبسم بمكر حيت هو اصلا دايرها بلعاني، مابغاش يزيد يكثر عليها و خرج من الحمام مخليها كاتبكي بالحس، بقوة ماحشمات جاتها ديك البكية بالتنخصيص، هزات الشامبو كاتدلك فروة راسها و تبكي .. تا دوشات شعرها و وقفات كاتدوز الصابون على جسدها، قشعات قبل الحب اللي خلا فذاتها و هي تدلي شفتها السفلية مصدومة من راسها حيت ترخات و استسلمات ليه .. كبات عليها الما كاتشلل و هي تفكرو مللي قاليها تتوضى .. بغات تغووت بأعلى صوت عندها، تنتف شعرها بالفقصة و تغوووت و تجذب و لكن تمالكات راسها كاترجف و توضات و هي كاتنخصص .. كملات و خرجات كاتمشى ببطئ من وجعها .. هازة البينوار اللي سبقليه لواه عليها قبل مايطلعو من لابيسين .. خرجات ملوية فيه جايها كبير و طويل .. هو لابسها ماشي هي اللي لابساه .. وصلات لبرا لقاتو موجدلها حوايجها تبدل و ساد الشرجم باش مايضربهاش الريح .. قرب عندها باسلها على جبهتها بحنية .. هز يدها لفمو باسها تا هي و تبسملها

عابدين: بدلي عليك انا ندير دوش خفيف و لانخرجو شوية، الدار غاتكون قنطاتك

حدرات راسها لتحت بلاماتدوي، خلاتو مجنن عليها .. كاتحمقو بديك البراءة و الحشمة، غير مشا للدوش بدات كاتسابق مع الزمن و كاتبدل عليها .. كان موجدليها دوبياس فالكحل سليب سترينگ مامولفاهش كان بين سليباتها و هزولها، غير هزاتو بين يديها بغات تبكي .. لاحتو فوق الفراش و مشات لپلاكارها، جبدات سليب اسود نفس لون سوتياناتها .. نشفات لحمها و بدلات عليها .. هزات فوطة صغيرة نشفات تا شعرها، تنهدات كاتشوف كيفاش كاينين خصلات طوال و اخرين قصار .. تا حساتو نشف مزيان و جمعاتو كعكة مهملة،  شافت فالكوافوز قبالتها، رشات من عطرها و دوزات بالگلوز على شفايفها .. طلعات رموشها مزيان جبداتهم و بقات كاتشوف فوجهها مكمشة شفايفها .. حسات براسها غريبة، يلاه غاتهز مشوار تمسح داكشي، خرج هو من الحمام بفوطة ضايرة على نصف، و خصلات شعره مبعثرة بشكل مثير نازلين على عينيه .. صدره العريض مزغب بطريقة ملفتة و مگضر، متورم بالعضلات بطريقة كاتخطف النفس .. بقات متبعاه بعينيها مكمشة فبعضها و ساهية فيه .. حتى قربلها و قرصها من خذها، جرهالو بديك القرصة تا سرق من شفايفها قبلة حلوة و همسلها

عابدين: شي نهار ناكلك


مشا جيهت الپلاكار خلاها غايبة مع ديك البوسة و الهمسة، جبد الحوايج اللي غايلبس و دار للفراش، يلاه غايحطهم بانليه السترينگ اللي حطلها .. تبسم ابتسامة جانبية و تحنى غايهزو، قبل مايحط عليه يدو كانت طارت لعندو و شداتو بين يديها دارتو ورا ضهرها كاتدوي بأنفاس مخطوفة

عائشة: ديالي هذا
عابدين: (تبسم بهدوء) ديالك و مالبستيهش؟ ياكما ماعرفتيلوش؟ بغيتيني نعاونك؟


عائشة: (بخجل) مكانرتاحش بهادو

مشات بيه جيهت المجر د سليباتها خشاتو فيه و بقات عاطياه بالضهر مخلياه تا يكمل على خاطرو اللباس، بقات هكاك تا حسات بيدين دارو على خصرها .. دارت لعندو مفزوعة و هو يحط شفايفه على ديالها، بقبلة خطفات انفاسها و مسحات تا الگلوز اللي دارتو، بقات مكوانسية فمكانها مرخية ليه حتى بغا ياكلها دوك الشفايف ماشي غير يمصهم و تنهد كايتمتم بنبرة مبحوحة

عابدين: يلاه دغيا! لا بقينا هاكا انا وياك مغانشدش راسي عليك مزال

مجاوباتوش، حدرات راسها كاملة مزنگة و مشات خارجة من البيت سابقاه .. خرجات حادرة راسها مانتابهاتش لشنو كاين قبالتها حتى دخلات وسط حضن عبد الحي .. علات عينيها فيه بسرعة مثوثرة .. بينما هو مد يديه غايشد فيها حتى تجرات بقوة من طرف عابدين، لصقها معاه و نطق كايغزز فسنانو مع بعضهم عينيه على ولد عمه

عابدين: ولي تردي البال لفين كاتحطي رجليك احبيبة ديالي (شاف فعينيها اللي كانو تالفين و تحدر باسها فخذها) بشوية عليك

عبد الحي: (تبسم ابتسامة جانبية مراقبهم بغيض مخفي) خارجين؟

عبد الحي: (عنقها بيديه و شاف فعينيه بتحدي) اممم مرتي قنطات

عبد الحي: نخرج معاكم؟
عابدين: (ضحك ببرود و نطق بحدة مخسر فيه ملامحه) خرجة على انفراد بين راجل و مراتو، راحنا عرسان جداد

حركليه عبد الحي راسو ببرود بدوره و تبسم بالزز
عبد الحي: مزيان بون كوغاج، تمشيو و تجيو فسلامة

خلاه عابدين حاضيهم و جرها معاه مبعدين عليه، هي كاتشوف فالارضية خفقات قلبها كايتسارعو .. بينما عابدين ضمها ليه اكثر و همس فوذنيها

- فين باغا تمشي؟

تحنحنات كادور فعينيها و تمتمات بخفوت

عائشة: الخيل، من اللي كنت كانخدم فالمطعم كنت ديما كانبغي نركب فيه
عابدين: (باسها فوق من شعرها) واخا، بعدا نشفتي شعرك مزيان؟

حركاتليه راسها بالايجاب كاتشوف غير قبالتها و غاديين هابطين لتحت، كاتحس تا بقلبها غايهبط لبين رجليها من شدة الثوثر اللي عايشاه
.............

جالسة فالجردة كاتشرب اتاي و تشوف فجويرية اللي كاتلعب فجنابها و كاتجري و تضحك و تشوف فيها، تبسمات بخفة حتى جات آسية جلسات جنبها شادة تليفونها كادوي ابيل فيديو .. شافت فيها بعدم مبالاة فالاول حتى سمعات الصوت اللي دوا من شاشة الهااتف كان صوت مهيار

مهيار: صدعتيلي كري بالتعياط باش تگوليليا توحشتيني؟

آسية: ااه بزاااف بزاااف ماكرهتش لو كنتي معايا نعنقك و نبوسك بزااااف

خنزرات فيها اصالة من شنو سمعات حتى نطق بجدية بعدما دورات اسية التليفون بالجنب و بان نصف وجهها

مهيار: شكون حداك؟
آسية: (شافت فيها) صاحبتي الزوينة
مهيار: دوري لها التليفون نشوفها

شافت اصالة فآسية بصدمة و حركاتلها راسها بالنفي
اسية: (بابتسامة مدااتهاش فيها) ااه طبعا هي اللولة
دورات التليفون جيهت اصالة،  علات عينيها فيه بنظرة مشتاقة بينما هو معن الشوفة فيها و نطق بجدية

مهيار: كليتي شي حاجة اليوم؟

حركات راسها بالايجاب فقط
مهيار: قلقك شي حد تما؟
حركات راسها بالنفي

مهيار: (هز حاجب باغي يسمع صوتها) مالك تزيزنتي؟
شافت فيه معبسة و قالت بسرعة
اصالة: فوقاش غاتجي؟
مهيار: نقدر نطول شي شهر واقيلا

وسعات عينيها فيه بصدمة بينما هو قال ببرود
مهيار: غانمشي دابا عندي مايدار .. آسية تهلايليا فراسك

قطع الاتصال خلاها شادة على قلبها مزيراه! غياب شهر! قاصح عليها ماتشوفوش زيادة على شاهين اللي كايساين فيها و باقيلها معاه قل من سيمانة تقريبا

تبورشات من هاد الخبر اللي نزل عليها غمغم على قلبها و تنهدات تنهيدة حارة حاسة براسها فحالا باغا تبكي، ناضت من بلاصتها معبسة بينما آسية حركات راسها بالنفي للجهتين مبسمة ببرود

آسية: شحال دراميين الناس دهاد المزرعة، افففف ماعزيزاش عليا الدرااااما
............
وصلات لدارها اخيرا بعد يوم شاق فالعمل، الاعصاب اللي كانو فيها خرجاتهم فأي واحد جا قبالتها، تا من المقلة دالزيت الحامية خرجات فيها اعصابها لدرجة جوج من صباعها تشوطولها حازماهم بفاصمة بيضاء

وقفات شادة الساروت بصعوبة باغا تحل الباب معافرة معاه، حتى تحل على غفلة من لداخل و خرج لعندها محمود خلاها تصدم فيه

شريفة: ا انت ك كيفاش؟؟

قاطعها بهدوء
محمود: وريتيني فين كاتحطي النسخة الاحتياطية من الساروت
عقدات فيه حواجبها بحدة و تمتمات بغضب
شريفة: هادشي مكايعطيكش الحق تدخل لداري بلا الاذن ديالي، خرررج عليا دابا .. يلاه سير فحالك ولا نننن...

هزات قبضة يدها غاتنزل عليه بيها تا جرها عنده من ديك اليد، حط شفايفه على شفايفها بقبلة خاطفة، مع باسها تسمعات الله اكبر د آذان المغرب، تبسم ابتسامة جانبية و نطق بنبرة رجولية كاتخطف القلب

محمود: ولا مامشيتش شنو غاديري؟ ضربيني؟؟

صدمتها خلاتها تجمد فيه، تا دازو ثواني من الجمود ديالها و هي تكحب بالجهد كاتشوف فيه بغير تصديق و حطات يدها على شفايفها كاتمتم بغير تصديق

شريفة: ولد الحرام فطرتيني فالدقيقة التسعين! علاااش بستيني علااش يعطيك موووصيييبا القواااد

شريفة: ولد الحرام فطرتيني فالدقيقة التسعين! علاش بستيني علااش يعطييييك موصييييبا القوااااد

محمود:  (بابتسامة جانبية) فطرتي ببوستي، احسن فطور هذا!

هزات يديها كاتجر فيه من حوايجو باغا تخرجو لبرا
شريفة: خررررج، برااااا علياااا ..  قاااااود الله يعطيم مووصيبا تهنيني من خليقتك العوجة يااااااا ولد الحراااام، الشماااتة تفووووووو .. انت باك كان خاصو يمسحك فكاااشة اما بزاااف عليك تولد و توصل لهاد الطووولة حيواااان

دفعاتو لبرا تا طاح بثقلو كامل للأرض، ماشي دفعتها اللي طيحاتو و لكن كلامها اللي دخل مع عضامه .. تغدد غير بوحدو .. تزير و عقد حواجبه بقوة بنظرة كاتخلع

مزادش علا عينيه فيها، حدر راسو باينة فيه كايحاول يضبط نفسه، وقف و خرج من الدار .. خلاها مراقباه كاتسب فيه مغددة تا هي .. مداتهاش فإحساسه ولا فتا حاجة من جيهته، معصبة واصلة بيها للعضم و ماشي حمل تواسي شي حد ولا تديها فكلامها و الحروف اللي كايخرجو مع لسانها

زدحات الباب بالجهد و نترات الشال من فوق راسها، دازت للكوزينة كاتنگر بينما هو وصل لطموبيلتو

شاف فيها عاقد حواجبه بقوة و بغضب، هز قبضته حتى هزها و نزل بيها على المقدمة دالطمووبيل .. ضربة و جوج و ثلااثة تا بدا كاينهج كاتم صرخة عنيييفة تجمعااتليه وسط من صدره

دار بعينيه بنظرة قااسية و حادة و كنزز سنانه بقوة .. حرك لراسو للجنب تا سمع صوت عنقه طرطق و هسهس بغضب بين سنانه

محمود: هاد الهضرة غادفعي ثمنها غااالي

ركب فسيارته كايزير على ضرووسه تا تسمع صوت اصطكاك اسنانه، ديمارا بالجهد منوض العجاج وراه و مشا بأقصى سرعة عندو فطريقه
.............

فوق الخيل راكبين، هي ضامة رجليها عندها و راكبة مجنبة ماشي حالة رجليها، على حسب مزال كايوخزها جرحها الصغير من لتحت .. عابدين مدور يديه عليها محاوط جسدها بين يديه و هي فحال الفلوسة مخشية فيه، ذقنه محطوط فوق من كتفها و ابتسامة جذابة مستوطنة ملامحه غادي بيها فالغابة غير كايتمشى العود ماشي كايجري

عابدين: الجو زوين اليوم
عائشة: (بابتسامة بريئة) اااه
عابدين: (باس فوق كتفها) هاد النهار عندي عزيز، التاريخ داليوم غايبقى ديما مصور فذماغي و عمرني نساه

عضات على شفتها السفلية بخجل عارفاه لاش كايلمح، حتى ضمها ليه اكثر و تخشى تحت وذنها قبلها قبلة خلاتها تعوج عنقها و همسلها بنبرة صوته الرجولية و المتشحرجة

عابدين: قرايتك مغاتفرطيش فيها .. غايوليو اساتذة يجيو يقريوك هنا و تمشي فوقت الامتحانات تدوزي .. مللي تسالي و يوصل الوطني ناخذك بيديا

تنهدات بحرقة كاتفكر فديك المدرسة بنظرة سلبية، جسدها ارتعش من تذكرها .. ارتعاشتها خلاته يعقد حواجبه اكثر ساكت، حتى سمعها قالت بخفوت

عائشة: واخا! تانا باغا نقرا مزيان و ننجح

تبسم بدفئ من كلامها و بحركة مفاجئة ليها دار حركة للعود تا زاد فسرعته، تفعفعات تا غوتات مخلوعة و لكن فنفس الوقت قهقهات بنبرتها البريئة .. الجرية دالعود خلات قلبها يبدا يرفرف و دقاته تسارعو، غادي بيها وسط من ديك الغابة مع المناظر و الاشجاار خلاها تعيش افضل لحضات حياتها، ابتسامتها الصادقة النابعة من قلبها كانت هي الدلييل

مرة مرة كاتقهقه و تشير بصباعها للطيور المحلقة في السماء و تدوي بنبرة صوتها الرقيقة حتى وقفو عند واحد البقعة

نزل هو الاول و دار عندها مدلها يديه، نزلات عنده و هو شدها من خصرها، خلا خفقات قلبها يتسارعو و خذوذها زادو حمارو مع داك النمش

حركاتها كايخليوه يبغي ياكلها غير تملك نفسه .. جرها معاه شوية تا وقفو عند طرف واحد النهر جاي طويل شوية من واحد الجيه و كايطل على شلال لتحت .. وقفو فالحافة كايطلو على الشلال و هي توسع عينيها مبتاسمة

عائشة: وااااو
تبسم كايشوف فالمنظر بدوره عجبو .. كمش على كتفها بيدو و تحنى للنهر هز كمشة من الماء رشها بيها تا شهقات كاضحك

عائشة: هههههه فزگتيني

شافت فيه بشر مصغرة فيه عينيها، تا تحنات تا هي بحركة مفاجئة و رشاتو بالما .. كايضحكو بجوجهم و صوت خرير المياه كايتسمع فوذنيهم كأنه لحن سيفمونية مطربة .. شافو فبعضياتهم فازگين بجوج و هو يهز تليفونو و قربهاليه

عابدين: مايمكنش مانتصوروش انا وياك يبقاولنا ذكريات لهاد النهار الزوين

عائشة: (عينيها كايتبسمو ماشي غير فمها) اااه هههه نتصورو

تبسم كايشوف فالكاميرا و هي كاتقاد و تصاوب شعرها، تا تقادات مزيان، يلاه غايغضط على زر التصوير هزلها شعرها معنكشولها تا تمتمات بسرعة بتذمر

عائشة: ولاااااا

شاف فالتصويرة مبسم و جرها من خدها بيد و اليد الثانية كايصور فيها، جننها تا زادت تزنگات و هو يجرها عندو عنقها بالجهد كاينهج

عابدين: بقاي هاكا شوية مزال

تنهدات بين يديه كاتصرط ريقها ببطئ .. حتى هزات يديها بتردد .. دوراتهم عليه و تبسمات تبسيمة خفيفة
عائشة: شكرا على هاد النهار الزوين

تبسم بدوره كايلعب بصباعه بين خصلات شعرها تا دوزو مدة على ديك الحال، عاد تقلبو و تكاو على العشب اللي كان فازگ شوية و طري، ترخاو عليه و تبسمات كاتشوف فالسماء اللي شمسها قريبة تغرب، ابتسامتها وساعت و دارت بسرعة تخشات فيه بوجهها .. عنقاته بقوة و همسات

عائشة: ماباغاش هاد النهار يسالي
عابدين: (تحنى باسها ففمها و همسلها و انفاسه كايضربو فبشرتها بدفئ) تا لا سالا غانديرو ايام اخرين و نعوضوه فيهم

وسعات ابتسامتها اكثر محشمة من قربهم، تا حسات بفمو عاود تحط على فمها، حاولات تترخى و ماتخشبش ليه فحال ديما .. غمضات عينيها بشوية و خلات القيادة لمشاعرها اللي حبو قبلته بجنون، خلاوها ماتسخاش بفمه يتفارق مع فمها و تا هو باينة فيه مكانش ناوي يطلقهم ديك اللحضة، حالف تا يمرمدهم و يخليهم يطلبو الشرع منه بالجران و المصان
...........

راجعين للمزرعة فوق من الخيل، الابتسامة بارزة على ملامحهم و الشمس غربات كان الضلام طاح و الاضوية شاعلين فكل جيه شاعل ضو ابيض اللون، غير وصلو نزل هو و هبطها عنده .. دوز يديه مع خذوذها و علا عينيه فجنبه من صوت سينام اللي كانت جاية عندهم مبتاسمة بتملق واضح

سينام: تعطلتو شوية سحابلي طراتلكم شي حاجة

عابدين: (شاف فيها بهداوة بينما عائشة عقدات فيها حواجبها) تت بغينا ندوزو وقت خاص بينا على انفراد

تبسمات من جديد و شافت فعائشة
سينام: مراتك غزالة ماشاء الله كاتبان صغيرة
عائشة: (بعبوس) ماصغيراش
عابدين: (بهداوة) انا باغيها صغيرة (تحنى باسها فخذها)

سينام: اممم فارق السن شي بعد المرات كايشكل مشكل بين زوج كوبل

عابدين: (عقد فيها حواجبه بانزعاج) انسة ردي البال لكلامك!

سينام: اح كانعتاذر هههه غير دويت بلا مانفكر
عائشة: (بعبوس) فارق السن شي بعض الخطرات كايحسس بالامان خصوصا لا كان الزوج هو الكبير و كايحسسك برجولته من تصرفاته كايحتاويك بعطفه و تلجئي للحضن ديالو فحالاتك الصعيبة

تبسمات سينام مصطانعة الطيبة بملامحها
-اممم عندك الحق
عابدين قلب عينيه و جر معاه عائشة،ماعندوش مع تطوال الهضرة بزاف خصوصا مع وحدة فحال سينام باينة عينيها فين غير من نظراتها و ديك الطيبة و البراءة اللي كاتصنعها

شاف فعينيها التصنع على عكس عائشة اللي كاتصرف على طبيعتها و سجيتها و ديما خاطفاليه القلب بتصرفاتها .. عنقهاليه اكثر مزيرها معاه تا وصلو للمزرعة، دخلو و هوما يسمعو صوت من الصالون مشاو ناحيته و هي عينيها كايدورو

آسية: (علات عينيها) عرساننا جاااو (تبسمات) عابدين فوقاش ديرو شي عرس مفرگع؟

عابدين: فوقما بغيتو (جلس ضام عائشة لصدره محاوطها بيديه تا تخشات فيه كاتبان قصيورة قدامو تا فالگلسة، راسها واصل لصدرها و كتافو مغطيين جنابها بطريقة رجولية ملفتة)
آسية: نوجدوه هههه (شافت فآسية) العروسة يطلع عليها السر

عبد الحي: (جالس و داير رجل على رجل حاضيهم من اللي دخلو) تجي زوينة!

علا عابدين عينيه فيه بحدة مغلفة ببرود واضح .. و نطقات سرية مقاطعة شحنة نظراتهم

سرية: يدوز الحفل د غدا و نبداو التوجاد للعرس .. تا انت تعاونينا ابنتي (شافت فأصالة)

اصالة: (شافت فيها بعدما كانت ساهية) ا اه
آسية: واااو كايعجبوني العراسات دالمغرب
اصالة: (تنهدات) كايدوزو زوينين خصوصا الشعبيين

ميادة: (شافت فيها مبسمة باستهزاء) تفكرتي عرسك اللول باش برگمتي هاكا؟

شافت اصالة فيها بنظرة باردة و فاترة ماعندها گانة لهاد الحوار
وقفات بلا ماتجاوبها و همسات بخفوت

اصالة: تصبحو على خير

ميادة: (باستهزاء تبسمات) هه حياني الله تا درنا قيمة للخرا ولا حاسب راسو شكلاط!

مجاوباتهاش اصالة واخا سمعاتها، بالها مشوش من وقيتة العصر مع الخبر اللي سمعاته على مهيار

طلعات الفوق مخنزرة،  كانت غادة فطريقها لغرفتها تا وقفات فجأة و قلبات طريقها ناحية غرفته .. غادة ببطئ تا وقفات عند بابو .. حطات يدها على المقبض كاتفكر واش دخل ولا لا حتى استقرت على رأي بعد تفكير مرهق لعقلها

دفعات داك الباب بشوية و دخلات بعدما لقاتو مفتوح ماشي مسورت

داخلة ببطئ كادور فعينيها يمين و شمال
تنهدات تنهيدة مسموعة كاتشم فرائحة عطره اللي مستولية على البيت .. مشات مباشرة برجليها ناحية الدريسينغ ديالو .. كان عامر حوايج من عدة ماركات عالمية .. ستايلات مختلفة ولكن الغالب هو الستايل الرياضي .. هزات تيشرت ديالو بين يديها و قرباتو لأنفها

استنشقات رائحته بعمق مقوصة حواجبها باستمتاع .. حتى دارت خارجة من الدريسينغ وقفات جنب درج العطورات ديالو، كانت عندو ماركة وحدة مستولية على كافة القنينات "صوڤاح" عضات شفتها السفلية و هي كاترشها فالجو و كاتشمها .. صاطتها تا على نفسها عمرات راسها بيها و تبسمات ابتسامة واسعة حاطة يدها على قلبها اللي كايضرب بسرعة و بعنف

الشوق خلاها تتصرف بلا هواها .. احساسها اللي جرها و دفعها دير هادشي اللي كاديرو

خرجات من الدريسينغ و هي مزيرة على التيشرت ديالو، حتى قربات للفراش ديالو، تكات فوقو ضامة التيشرت .. غمضات عينيها بهداوة باغا تنعس ترتاح فهاد الحالة .. حتى قفزات من صوت هاتف ارضي كايصوني

علات عينيها ناحيته و عقدات حواجبها، مابغاتش تجاوب و تقلبات لجنبها الثاني، حتى عاود صونا .. مرة ثانية و ثالثة و رابعة، حتى تأفأفات من اصرار المتصل و ناضت عاقدة حواجبها باستغراب لاتصال هذا المتصل بالهاتف الارضي و ماشي المحمول .. هزات السماعة حطاتها على وذنها ناوية تقول انه مكاينش حتى زيزناتها نبرة صوته المبحوحة
مهيار: توحشتيني لهاد الدرجة!

تنهدات تنهيدة مسموعة، حطات يدها على قلبها اللي حسات بخفقاته غايسكتولها .. و همسات بنبرة صوت انثوية
اصالة: امممم توحشتك بزاااف و شهر دالغياب ثقيلة باش نصبرها كولها

سمعات الحس كأنه تبسم ابتسامة خفيفة بأنفاسه فقط و قال
مهيار: تحلوينك هذا غايخليني نجي عندك من دابا يا جدك!

مهيار: تحلوينك هذا غايخليني نجي عندك من دابا يا جدك

تبسمات من كلامه و مشات جيهت السرير تكات عليه كاتنهد، رققات نبرة صوتها اكثر و همسات

اصالة: اجي كانتسناك
مهيار: (تحنحن) ماشي اللي بغيناها نديروها

اصالة: (تبسمات بخفة) امممم باش عرفتيني فبيتك؟
مهيار: (بجدية) سحابليك الدخلة لبيتي ساهلة بلا حساب؟

دورات عينيها فجنابها
اصالة: داير كاميزات مراقبة؟ دابا انت كاتشوفني وانا لا؟

مهيار: تت حاجة كثر من الكاميرات، نظام الحماية اللي عندي فالبيت قاصح شي شوية

اصالة: يعني مخاصنيش نجيليه واقيلا؟

مهيار: لا خوذي راحتك مادمت مكاينش تما، عنقي حوايجي و نعسي ففراشي!

تبسمات ابتسامة خفيفة و جرات عليها الغطا كتهمس
اصالة: مغانعسش هنا، جويرية بقات مع الخدامة و بغيت نكون معاها

مهيار: سيري اذن
اصالة: بغيت ندوي معاك
مهيار: فاش كانكون قدامك مكادويش!

اصالة: (تنهدات) ديك الساعة كانشوفك قدامي، يكفيني ندويو بلغة العيون

مهيار: امممم الرومانسسة زعما!

تبسمات بخفة كاتشم فريحتو
اصالة: ريحتك زوينة بزاااف
مهيار: خوذذي معاك القرعة دالعطر

تبسمات بخفة كاتهمس
اصالة: غدا الحفلة د خالتك، ماكنتش باغا نحضر و لكن اصرو عليا

مهيار: عندك ماتلبسي ولا نصيفطليك؟

دورات عينيها فجنابها كاتفكر
اصالة: اممم لا ماعنديش
مهيار: غدا يوصلك اللي بغيتي

اصالة: كاتهلا فيا مللي مكاتكونش معايا!

مهيار: تا مللي كانكون معاك كانتهلا فيك!

اصالة: تت لا كاتكون كادوي بجفاء فحالا باغي غير تهنى مني!

مهيار: (ببرود) غير كايبانليك!

عينيها بداو كايذبلو كاتشوف فصورة ليه معلقة فالحيط قبالتها
اصالة: توحشت نعنقك

عض شفته متكي تا هو فوق من فراشه عاري الصدر و عينيه على بيسي منزل قبالته مصوراليه بوضعيتها فوق من الفراش كي متكية و كادوي، تبسم بخفة و سهوة و همس
مهيار: توحشت حاجة كبر من التعنيقة!

تبسمات ابتسامة خجولة و دارت بالجنب تا تقابلات بوجهها مع واحد الكاميرا، كأنها عطاتو بالجنب كاتشوف لجيهتو و هو كذلك تجنب كايشوف فيها

اصالة: قلل من داك الشهر راك غاتسكتليا القلب بيه

مهيار: فاش نجي شمن كادو تعطيني؟

اصالة: شنو بغيتي؟
مهيار: (تبسم) انت عارية فوق داك السرير

غمضات عينيها عاضة على شفتها السفلية

اصالة: عقلك ديما كايمشي للشمال؟
مهيار: بغيتيه يصفى؟ اوكي بغيتك ماشي غير عريانة، عريانة و بين يديا كاندير فيك مابغيت

اصالة: الله يمسخك ههههه

قهقهات بخجل اكبر .. بينما هو بقا على حاله بدون مايعاود يجاوبها كايشوف فملامح وجهها النعسانة، بدا كايجيها النعاس!

تنهد عينيه عليها بينما هي كاتذبل عينيها و تصنط لأنفاسه حتى غفات بديك الحالة! تبسم بخفة و خلا التليفون عند وذنو مراقبها بهدااااوة كايحفظ فملامح وجهها
...............

واقفة جنب الطريق .. صباح جديد ناضت فيه خاسرة .. بكسوة صوفية واصلالها حد الركبة فالصومو و دومي طالون فرجليها مع شعرها المسرح ورا ضهرها، شيرات للطاكسي وقفلها و طلعات مخبراه بوجهتها

طول الطريق و هي ساهية كاتفكر فالمنظر دالبارح ليه مع ديك رغدة! مزال مقادراش تتقبل انه كان معنقها .. غززات سنانها بغيض غيرتها واضحة فنظراتها كأنها باغا ترتاكب جريمة و ماشي غير غايرة

وصلات لمقر عملها و خلصات السائق، بما ان اليوم حفلة كبيرة غايخدمو فالمطعم حد الطناش و من داك الوقت الفوق غايبداو يوجدو للحفل و الاكل ديالو و كولشي مخطط ليه

وصلات للمطعم دفعات الباب، بانلها جالس عند واحد الطبلة و شاد شي وراق دالحسابات كايراجعهم .. شافتو جالس و مللي دخلات ماتحرك ولا تململ و لا حتى علا فيها عينيه يترجاها بيهم، زادت تغددات عليه غادة ناحية الكوزينة حتى سمعات صوت كاينادي عليها

دارت و هي تبسم لمنعم اللي تقدم لعندها كايصفر لمنظرها و شياكتها

منعم: (شد على قلبه بطريقة درامية) الله على قلبي مسكين غايسكت بسبابك .. اش هاد الزين كولو؟

تبسمات بلباقة و حاطة نص عين على محمود اللي باينة فيه مامسوقش خدام مع وراقه، غززات سنانها من منظره و تكلمات بنبرة صوتها الرقيقة

شريفة: عجبتك بعدا ههه

منعم: (غمزها) ماشي غير عاجباني فايتاها لهيه، انت الاميرة دهاد البلاصة هادي هههه

شريفة: (قهقهات بصوت عالي) كاتعنب عليا دابا هه اجي ندخلو هاد النهار طويل، القائمة اللي تعطاتنا خاصها توجد

دارو غايدخلو للكوزينة و. هو يدور يدو على كتفها محاوطها بيها تا علا محمود عينيه فديك اليد عنده بنظرة كاتخلع .. زير على سنانه بشراسة مراقبهم تا مابقاوش كايبانو ليه

غير غبرو على عينيه جات عنده المدعوة برغدة .. قبل مادوي دفعها بالجهد تا طاحت للارض و من تفاجئها جرات معاها طبلة و كرسي

شافت فيه مصدومة من ردة فعله، بينما هو ناض خارج لبرا كايغلي .. باغي يتحكم فنفسه و لكن مع فعايلها مووحااال واش يقدر!
............

على طاولة الفطور المنزلة فالجردة، جالسين كامل الافراد اللي فالمزرعة، اصالة و جويرية تا هوما كاينات و عائشة مزنگة من صوت عابدين اللي كل مرة كايهمس فوذنيها .. فطورهم كان عائلي صامت حتى تأفأفات آسية و قالت بجدية

آسية: البنات اليوم نهارنا مشارجي .. خاص نهبطو للسپا لتحت و موراها نخرجو للصالون، نجيو و نلبسو علينا (شافت فأصالة) عندك ماتلبسي؟

اصالة: (تفكرات كلام مهيار) اممم م مهيار قال غايصيفطليا شي حاجة

آسية: مزيان و انت اعائشة؟

عائشة: (بخجل) م ماعنديش!

آسية: نعطيك واحد الكسوة وااعرة كنت جبتها من باريس و عمرنييي لبستها غاتجيبك قووقة

عابدين: (بهداوة) ماتكونش معرية من شي جيه
آسية: (تبسمات) هههههه و تريكة المغيارين نتوما والله (شافت جيهت عبد الحي اللي كايتصنط بصمت) سعدااات اللي ماعندو شكون يحكم فيه اش غايلبس، بالو هاني ههههه

عبد الحي: (علا عينيه فيها بنظرة حادة و ناض فحالو من تما)

تبسمات بشر كايعجبها تقليلو السم و تغددو، بينما البنات .. كلاو دغيا و ناضو ينزلو للسپا

كانو خادمات خاصين بديك البلاصة، سرية و ميادة تا هي كانت معاهم، دخلو اول حاجة لبيت خاوي .. جلسو يسخنو فيه، اصالة بوحدها اللي كانت ب بينوار على عكس البقية بفواط .. ضهرها و الحرق اللي فيه ماتقدرش تكشفو لأي كان بسهولة

بقات جالسة مكانها .. كاتشوف فالفراغ بصمت و البنات كايدويو و يخططو للمساء
ناضو بعدما سخنو و مشاو للبلاصة دالدوش، دخلات اصالة لغرفة بوحدها ، بغاو يدخلو معاها خادمات يعاونوها و لكن رفضاتهم .. دوشات مزيااان بزيوت معطرة غايخليو رائحة زوينة فجسدها .. تا شعرها عذبها فالغسيل عيالها كتافها كاتهز فيه و تغسلو، تا سالات و خرجات لبرا سخفانة، استقبلوها بعصير و الثمر مع الفواكه الجافة .. جلسات كاتقوت راسها تا ارتاحات و دازو لحصة المساج .. على عكس البقية تكات على ضهرها خلاتهم يماصيو كتافها غير من القدام و رجيلاتها .. بياض بشرتها كان واضح للكل .. بيضاء و عامرة من مناطق خاصهم يكونو عامرين .. كولشي فيها كايجذب ماسالاولها تا ترخااات مرتاااحة هي و كولشي

ناضو من بعد رائحة الزيوت و المستحضرات الخاصة كاينباعثو من اجسادهم، عائشة مبسمة براحة عاجبها الحال

تفرقو طلعو للبيوتة ديالهم و على عكس المخطط، بلاصة مايخرجو للصالون .. عيطو للصالون باش يجيب لكل وحدة فيهم، وحدة تخدمها

دخلات لغرفتها اصالة و هي تبانلها علبة مستطيلة فوق من الفراش .. تبسمات بخفة مقربالها .. علات عليها الغطاء و هي تحس بخفقات قلبها كايتسارعو .. كان قفطان بلدي فاللون العسلي شابه للون عينيها .. مرصع بالاحجار الكريمة كاامل و احجاره كايتلونو مشادينش لون واحد .. معاه طالون فالنحاسي عالي و عطر من الماركة اللي كاتستخدم .. مع شال نحاسي و صويك فنفس اللون

كولشي حمقها، فرحوها و حسات بقلبها كايتراقص مع الطيور .. عضات بقوة على شفتها السفلية و تبسمات مغطية علبتها .. مشات للبلاكار ديالها و جبدات حوايجها تبدل و رجعات خرجات من البيت، لقات البنات كل وحدة مع ماكيوزة كاتصاوبلها، جلسات عند وحدة و عطاتها وجهها .. خبراتها بالماكياج اللي باغاه ماشي قوي و ماشي خفييف فنفس الوقت، ترخاتلها و هي كاتصاوبلها .. و قادات تا ضفارها .. دلعوهم البنات آخر دلع .. ماخرجو من عندهم تا كانو كاملات راضيات على منظرهم

خصوصا عائشة اللي غير شافت وجهها فالمراية وسعات ابتسامتها، بانت انثى فاتنة .. تخايلات نظرات عابدين ليها .. مع هذا المكياج المثير اللي دارولها، خبالها النمش ديالها كاتبان جريئة

غير سالاو طلعات مع آسية عطاتها الكسوة مع اكسيسواراتها و عاوناتها تلبسها .. كانت كسوة ذهبية كاتجي لاصقة على اللحم و قصيصرة شي شوية .. ضهرها عريان و تا شعرها اللي قاداتليه التقطيعة و صاوباته جا مع الموديل دالكسوة .. علات صدرها بسوتيانات دالپونج بانو منفوخين .. ذرعانها مكانوش عريانين من غير الضهر اللي عريان و ضهرها كان مزينو داك النمش .. وسعات عينيها فنفسها اول ماتقابلات مع المراية و شافت منظرها النهائي، جات كاتلمع!

حمقها راسها عمرها تخايلات نفسها بهذا المنظر المثير و هذا اللباس .. شافت فآسية و عنقاتها بقوة

عائشة: شكراا بزاف جيت زويينة
تبسماتلها آسية و غمزاتها
آسية: جلسي تما تا نكمل انا، ماتبانيش لعابدين تا يشوفك فالحفلة و يضهشر

تبسمات بخجل خذوذها طايبين، جلسات و جرات الطالون ديالها كاتلبسو و راقبات آسية كاتبدل عليها تا هي

مدة قصيرة د التوجاد حتى بدا كايضلام الحال .. فبلاصة خاصة بالحفلات كايتسمع صوت الموسيقى الكلاسيكي، كانو العمال مقادينها و موجدينها، الطباخين بلباس رسمي موحد .. واقفين جنب البوفي، منعم فجيه و شريفة بجيه كاتعطي ابتسامات للي جا عندها و تقدملهم اكلهم .. محمود وقف بعيد بلباس رسمي بدوره كايعطي بعض الاوامر للخدم باش كولشي يكون مرتب .. شريفة مرة مرة تعلي عينيها فيه، تا بانتلها رغدة مشات عنده

تبسمات باستهزاء من منظرهم المستفز ليها و قلبات عينيها، بينما محمود دوا مع رغدة بعملية و شارلها لمكانها المخصص
كولشي كان واجد و المدعوين كايدخلو .. التصميم دالقاعة كان كايلفت الانتباه .. سرية و ميادة نزلو متشيكات على الآخر، تبعوهم الدراري عابدين و عبد الحي لابسين بذلات كلاسيكية ..بجوجهم جنب بعضهم و بجوجهم كايدورو عينيهم على شخص واحد .. حتى شافو جيهت البوابة، بانتلهم داخلة بداك المنظر الخاطف للقلوب .. شادة فآسية كاتبسم بثوثر و تدور عينيها كاتقلب عليه حتى بانلها فمكانه مصدوم فطلتها، هزات يدها شيراتلو مبتاسمة .. بينما عبد الحي نيم عينيه فيها، عجباتو و حمقاتو .. عض على شفته السفلية كايطلع و ينزل فيها حاضيها غير هي اللي تقدم عندها عابدين و شد فيها من خصرها بيديه بجوج بتملك كأنه كايعلن للجميع ان هذه الانثى الفاتنة ملكه هو بوحدو .. نظرات عبد الحي تقلبو للحدة بعدما شاف المنظر، حتى سمع همس انثوي ساخر فوذنيه

آسية: مكاتحسش بالعار من راسك! حاط عينيك على امرأة مزوجة! مرات خوك!

شاف ناحيتها بنظرة حادة، زير بيدو على ذراعها بطريقة موجعة و همسلها بنبرة حادة مخرج فيها عينيه
عبد الحي: بعدي من طريقي حسنليك

تبسمات ابتسامة فاتنة مبينة بياض سنانها المستفين ليه
آسية: لا مغانبعدش طالما انت باغي توقف فطريق جوج دالناس باغيين بعضهم (تبسماتليه و حطات يدها على خذه .. تلمسات لحيته الحليقة بضفارها تا خشاتليه واحد الضفر فخذه لدرجة ساليه شوية دالدم و همساتليه) رد بالك لراسك

طلقات منه خلاتو متبعها بعينيه، مشات عند بعض الناس كاتمايل بفستانها القصير اللي كايلمع .. جات تا هي كاتفتن و خلات عيون الرجال تتبعها

جبد مشوار كايمسح بيه على ذقنه حتى كورو جامعو وسط من قبضة يدو كايغزز فسنانو بغضب، باغي يطرطق غير بوحدو
.............

فالدخلة دالقاعة كانت اصالة عاد جات، بطلتها البلدية اللي كانت رائعة بكل ما للكلمة من معنى .. الشال ضاير على شعرها و لكن مخلياه على طولته مطلوق كايبان كايلمع .. كانت غاترمي الخطوة الاولى باش تدخل، حتى سمعات صوته من وراها

- Bella!

دارت ناحيته و علات عسليتيها فيه، بينما هو تبسم ابتسامة واسعة كايطلع و ينزل فيها، كانت جذابة و فاتنة تفحصها بعينيه و كلاها ماكلة بيهم .. قرب شد على يدها .. هزها لعنده ناوي يتحنى يبوسها و هي مكنززة كاتشوف فيه بكره باين من نظراتها .. حتى و قبل مايقيصو شفايفه جلدها .. تشداتلها ديك اليد بيد اخرى متعرقة و مشعرة كاملة كاتنبض بالرجولة .. جرها لعنده واخدها من يدين شاهين و تحدر باسها فخذها بوسة حااارة خلاتها تغمض عينيها بقوة قلبها حاساه غايسكت

مهيار: (بهمس متملك) جيتي زوينة، مليحتي! (قالها و شاف جيهت شاهين اللي راقبهم بغيض، نقليه نظرة محذرة و قال ببرود عينيه عليه) فمك مايقيصش جلدها ولو يكون بالغلط .. هي ديالي و كولشي فيها ديالي، ماتحطش راسك فموقف خايب تقدر تقمع على قبلها

خنزر فيه و مشا داخل بيها لداخا، خلاها هي كاتبسم بخفة من الهضرة اللي عطاه و شاهين كرز سنانو على بعضهم و نطق بتلاعب و ابتسامة مكرهة

شاهين: هاحنا غانشوفو هاد الديالك شغادير فيك! لماخليتهاش تجبد قلبك من بلاصتو و تحرقو بالعافية، مانتسماش شاهين!

داخلين للقاعة، يدها وسط يده الضخمة، كاتشوف قبالتها بثوثر فنفس الوقت براحة .. اول مشافته رتاحت، بعدما استوعبات انه مغايدوزش شهر و هو بعيد عليها و انما غير اليوماين اللي فاتو ارتاحت

يوماين و دازو عليها طوال عاد لاكان كمل شهر كامل! زيرات بيدها عليه بينما هو شاف فيها بهداوة كايطلع و ينزل فيها

تا علا عينيه على غفلة، بانوليه شي رجال حاضيينها بنظراتهم!

هي و على عكس جميع البنات اللي فالحفلة، لابسة القفطان .. جات متميزة بيه و البلدي زاد بينها اكثر فتنة و اكثر جمال .. المكياج اللي دايرة و شعرها اللي فايت فخاضها كايتمايل معاها خطف انظار الكل

بانت استثنائية بطريقة كاتدهش

كولشي فيها متواتي و حتى مهيار مواتي معاها!

شاف نظرات الرجال ليها،  عقد حواجبه بغيض محاملش شكون يشوفلو فيها .. رد عليها طلة بعينيه و قال بحدة

مهيار: مالك معرياليا هذا الشعر؟
شافت فيه و حطات يدها على شالها كاتهمس
اصالة: آاا! ا انا...

مهيار: (قاطعها بحدة) انت غاتجمعيه دااابا و خلينا زوينين!

شافت فيه بعبوس! جاتها خسارة باش تجمعو من بعد كل داك الجهد اللي دارتو فيها الكوافورة

تنهدات بقلة حيلة و حركاتليه راسها بالايجاب عاقدة حواجبها

اصالة: صافي واخا، نمشي للطواليط!

ومألها براسو ببرود و طلق منها .. مشات من جنبه بمشية فحال دالحمامة، خلاتو يعض على شفته السفلية مراقبها تا غبرات عليه و تقدم عند خالتو يباركلها الحفلة اللي مزال شي شوية باش يبداو مراسيمها
..........

عابدين: (محاوطها بيديه عينيه مانزاحوش عليها) اشمن سحور لحتي عليا؟
وسعات فيه عويناتها بتفاجئ و اردفت بسرعة

عائشة: ش شمن سحور؟ لا مكاينش

تبسم بخفة كايطبطب على خصرها بيديه و طلع يد وحدة،  دوزز بضهر يدو على ضهرها بلمسة كاتبورش حتى رجفات بين يديه .. عض شفته السفلية بخفة و همسلها بخفوت

عابدين: انت فحال اللعنة!

عائشة: ا انا؟
عابدين: لعنة خلاتني نولي متيم بيها!

تبسمات بخجل حادرة عينيها من عينيه، حتى تنهد .. حيد الفيست ديالو بطريقة رجولية امام نظراتها و غطا كتافها و ضهرها

عابدين: مكايعجبنيش نشوف شي بلاصة منك عريانة (شاف جيهت رجليها) ماتعاوديش تلبسي القصير تا هو

حركاتليه راسها بالايجاب حاسة بدفئ كبير بسباب قربه منها و حركاته معاها، قلبها رهيف بزاف و امام حركاته تقطع على شعور الحب و الغرام معاه!

سمع صوت موسيقى تطلقات .. شاف فيها مبسم و جرها معاه من يدها .. تقدمو للوسط مع بعض الثنائيات و هي كاتهمسليه بخفوت

عائشة: عابدين مكانعرفش،  ع عفاك (وقف شاد فيها بهداوة و هز يدياتها و حطهم على عنقه)

عابدين: غمضي عينيك و تحركي موازاة مع الموسيقى، ماشي مهم تعرفي ولا ماتعرفيش

جسدها رجف كاتدور فعويناتها حواليها بيأس .. غمضات عينيها بشوية كاتحس بأنفاسه كايقربو منها و يديه محاوطين خصرها .. كايتحركو برجيلاتهم موازاة مع الموسيقى حتى نبعات ابتسامة خفيفة فشفايفها اول مانذامجات فالجو، حلات عينيها فيه .. لقاتو مبسملها بدوره .. و دخلو فجو الرقصة، بشغف كبير بين نظراتهم

قلبها كاينبض بسرعة و انفاسها كايتسابقو مع خفقات قلبها ... موسيقى السلو الهادية كانت كاتحركها بلا هواها .. مرتاحة بين يديه حتى تسالات ديك الاغنية و حبسو الرقص، تقدمو ناحية الطاولة فين كانت سرية و ميادة، وقفو معاهم و هي كاتدور فعينيها حواليها مراقبة الاجواء
...........

تقدم ناحيتها واحد من الضيوف فالحفل، عينيه من قبيلة و هوما محطوطين عليها .. تبسم بجنتلمانية خاشي يد وسط من جيبو و يدو الثانية خللها بين خصلاات شعره و قال بإعجاب واضح

- انت اللي موجدة هاد الوليمات؟
علات فيه عينيها ببرود، طلعاتو و نزلاتو بعينيها و تبسمات بخفة

شريفة: اه موسيو .. تفضل تشرفنا تذوق شي طبق؟

طلعها و نزلها بنظرات مفترسة و قال بنبرة شهوانية

-بااغي نذوق بزااااف

نبرته و نظراته فرزاتهم، كيفاش تقدر ماتفرزهمش و هي واجهات المئات من هاد النظرات و النبرة .. تحنحنات بانزعاج واضح فملامحها و قالت مصطانعة الابتسامة

شريفة: شمن طبق تبغي ذوق منه؟

شاف ناحية الشارة المعلقة جنب صدرها فيها سميتها .. تمعن فيها مزياان و قال بتلاعب
-شريفة!

شافت فيه بجدية فاردة حواجبها كأنها كاتنبهو ان جوابه كان غالط و هو يتبسم بقهقهة
-ههههههه كانقصد واش سميتك شريفة؟ زوينة بزاف!

طلعاتو و نزلاتو ببرود و قالت بتملق
شريفة: تفضل اسيدي اشنو تبغي تاكل؟

تكا بيديه على الطبلة من الجنب كايشوف فيها معسل عينيه بطريقة مقرفة، قربلها اكثر و قالت ببحة فصوته
-نقوليك الصراحة بغيتك انت! عجبتيني!

تبسمات ببرود كاتشرف فعينيه مباشرة
شريفة: جاي للبلاصة الخطئ باش تقلب على المتعة اسي! انا ماشي عاهرة

بقا متبعها بعينيه و هي كاتشوف فيه بنظرات عدم المبالاة لكلامه، حتى وقف جنبهم محمود .. شاف فداك السيد و شارليه بيدو

محمود: كايعيطو عليك من لهيه!

شاف فالقنت اللي شارليه محمود و ومأليه براسو .. دار باش يمشي فحالو بينما شريفة حدرات راسها ببرود كاتشوف فأطباقها و تقادهم .. عقد حواجبه فيها يلاه نوى يقرب عندها يدوي معاها و هي توقف اصالة قدامها كاتغبن

اصالة: اووووف شحال وانا نصاوب فاللخر قاليك غطي شعرك!

شريفة: (علات عينيها فيها) هههه فين اساطة شهاد الغبور

اصالة: غا سكتي اصاحبتي، بففف توحشتك ياختي

شريفة: تانا توحشتك غبرتي غبرة وحدة

اصالة: مصايب جاوني مصااايب من بعد و نعاودليك

محمود تبسم ابتسامة جانبية كايشوف فأصالة و دار غادي فحالو بخطوات رجولية، بانليه شاهين فطريقه،  ومأليه غير براسو بلا ما يخلي شي حد يردليه البال و كمل طريقه لوجهة وحدة .. هو عارفها مزيااان!

شريفة: جيتي زويينة ناري اول وحدة تجرأ تلبس قفطان فحفلة فحال هادي

اصالة: مهيار اللي جابوليا

شريفة: جا معاك بزاف

تبسماتلها بخفة و هزات كاس دالعصير بين صباعها
اصالة: شكرا احبي (دورات عينيها كاتقلب عليه تا بانلها واقف فواحد الطبلة مع شاهين كايضحكو)

عقدات حواجبها باستغراب! كأن هادو ماشي هوما اللي تشاحنو مع الدخلة!

حتى ديك الضحكة اللي شافتو كايضحكها مع شاهين عمرها شافتو كايضحكها مع شي حد!
صرطات ريقها بصعوبة كاتخايل الوقت اللي يعرف شاهين شنو داير اكيد غايتأثر، تنهدات بأسى كاتشوف لبعيد بسهوة و عبوس حتى حسات بيد دارت على كتفها .. شافت شكون كانت سينام مبتاسمة

سينام: حوبيي توحشتك

تبسماتلها اصالة و عنقاتها بيديها
اصالة: كبيدة
سينام: اححح جيتي فنة
اصالة: تا انت بزاف

تبسمو لبعضياتهم، تقابطو و تمشاو شوية مبعدين على شريفة كايدويو فأمور عادية ، حتى تنهدات سينام اول ماطاحت عينها على عابدين، كان كايبان راجل كاينبع بالرجولة .. خصوصا مع حنيته الظاهرة مع عائشة

سينام: (شافت فيها) اصالة بغيت تدمجيني مع هاد العائلة

شافت فيها اصالة باستغراب و هي تكمل كلامها
سينام: عابدين كايعجبني بزاف
عقدات فيها حواجبها و قالت بجدية

اصالة: كايبغي مرتو و هو ماشي من النوعية اللي على بالك!
سينام: افففف انا جاتني الغيرة ياختي اوووف، بانلي نمشي نجرو من ديك مرتو شوية شوفيها كي لاصقة فيه

اصالة: (بجدية) سينام خطيه من عليك

مداتهاش فيها سينام، ركزات بنظراتها على عابدين و تقدمات ناحيته كاتمايل بكعبها، مبسمة ابتسامة انثوية خفيفة مبينة بيها جمالها العذب .. حتى تسطحات مع شي حد على غفلة .. شافت فشكون هذا الحد كانت آسية مبسمة بتلاعب، شافت جيهت الكاس دالمشروب اللي كباتو على فستانها الاصفر و نطقات دايرة راسها متفاجئة

آسية: (يدها على فمها) أوووپس، سووري
سينام شافت جيهت فستانها اللي طبع بلون المشروب الاحمر .. تصدمات فيه ماقداتش حتى تنطق بينما آسية جبدات مشوار من پوشيطها كان بين يديها، بدات كاتمسحلها الطبعة اللي غير مزادت كبرات و كادوي بخفوت و برود

آسية: هاد الخطرة غير كسوتك طبعات الخطرة الجاية يقدر جلدك يتطبع فيه اثر شي موس و لا قرطاسة (علات عينيها فيها بهداوة) اللعب مع شي حد عزيز عليا كايعني فحالا كاتلعبي معايا ازوينة وانا اللعب معايا مغاتقدريش عليه و زايدون هاد الحفلة للناس اللي كبار عليك، صحاب الحبة ماشي الناس اللي فحالك، خرجي من دابا حسن مانعطيليك للي يجرك من شعرك لبرا

سنانها غززاتهم مع بعضهم بقوة تا تسمع صوت اصطكاكهم و عينيها كايشوفو فعينين آسية بلمعة دموع فعينيها، دفعاتها من عليها كاتغدد و مشات خارجة فحالها كاتجري، خلات اسية كاتضحك عليها مراقبة الجرية اللي كاتجريها، يلاه دارت غاتشوف جيهت عابدين و عائشة، بانليها عبد الحي قرب عندهم مع وجود مهيار معاهم و طلب يرقص مع عائشة!

بما ان مهيار كاين، عابدين مغايبغيهش يحس بأن علاقتهم تحسسات! هادشي يقدر يكون عواقبه وخيمة .. ومئ لعائشة براسو عاقد حواجبه و عبد الحي ماخلاهاش تدوي داها معاه لوسط القاعة باش يرقص معاها

خلا آسية تقلب عينيها كاتأفأف و تمتمات بتهكم
آسية: اووووف شحال غانعيشلكم انا باش نبقى نحليكم المشاكل ديالكم؟

قربات كاتمايل غادة ناحية عبد الحي .. نظرتها كانت ممركزة عليه بوحدو .. تا وصلات عندهم و شدات فعائشة

آسية: بب عفاك تقدري تعطيني عبد الحي شوية؟
عائشة: (طلقات منه بسرعة مثوثرة مكانتش مرتاحة بين يديه) اه طبعا تفضلي

ومآتليها آسية براسها و تقابلات مع عبد الحي كاتقليليه السم بابتسامتها
دورات يديها حوالين عنقه كاتشوف فعينيه بمتعة لملامحه الحادة اللي كايشوفو فيها و تمتماتليه بتسائل

آسية: شحال كاتكرهني؟ وصلتي لدرجة تتمنى تقتلني ولا مزال؟
عبد الحي: (زير بيديه على خصرها بقسوة كايتمايل معاها مع صوت الموسيقى و قال ببرود) قتلتك فعقلي!

آسية: (بتهكم) و لاباس مللي وصلتي لديك المرحلة ههههه

قهقهات بنبرة انثوية تا علا يدو، شد فيد من يدياتها اللي ضايرين على خده و بكل هداااوة شدلها واحد الصبع من صباعها، لوااه بقوة تا تسمع منه صوت جوج طرطيقات ورا بعضهم ، زيرااات عينيها بقوة متوجعة و ملامحها تشنجوو من حريقها، كتمات صرختها بالزز .. و هو هزلها ديك اليد قبلهالها عينيه على الصبع اللي هرسو مبسم بانتصار

عبد الحي: عاودي لعبي معايا نهرس لدينمك ضلوعك كاملييين

تقدمات بخطواتها بهدوء و تردد ناحية الطبلة اللي كانو مجموعين فيها كولهم، وقفات مبسمة ابتسامة خفيفة عينيها على مهيار حتى شافت فيها ميادة و نطقات بتهكم

ميادة: مبانليك ماتلبسي فحفلة فحال هادي؟ لا كنتي قلتيهاليا نعطيك شي كسوة فيها الضو تلبسيها!

صغرات فيها عينيها بنظرة باردة، مشافتش جيهت مهيار، عارفاها محاملاهاش حيت خداتو منها .. تبسمات ببرود و قالت

اصالة: لا احبيبة مانحتاجش، انا عاجبني القفطان، جابوليا مهيار مخصوص باش نلبسو اليوم

تبسمات بانتصار اول مبانتلها بدات كاتلون .. هزات نص عين فمهيار بانلها حاضيها بعينيه لدوك الملامح الفاتنة اللي عطاها الله مقدرش يبعد نظراته من عليها

تنهدات و قابلات عينيها مع عينيه بنظرة جذابة كاتسبل رموشها الطوال فيه .. تبسماتليه بخفة و قربات لعنده .. مع قربها دور يدو على خصرها قرب لخذها و طبع عليه قبلة خفيفة تا حسات بقلبها كايفرفر .. عضات شفتها السفلية مقابلة عينيها مع عينيه بنظرة جذابة، كانت بيناتهم جاذبية و كيميا خاصة .. قربهاليه اكثر قريب يخشيها وسط صدره و همسلها

مهيار: اشنو ندير باش نخبيك؟

تبسمات بخجل كاترمش بعينيها بهداوة بدون ماتجاوبه بصوتها، حشمانة قدام كولشي باينة فيهم مراقبينهم
ميادة كاتحك فغيضها محاملاهاش .. و عائشة مبسمة لمنظرهم اللطيف .. كايبانو منجذبين لبعضهم بزاف، حاوطها معاه عابدين مشابك اصابعه مع اصابعها

عابدين: اجي معايا شوية!
شافت فيه مبتاسمة و مشات معاه بهداوة .. غاديين تا وصلو لواحد القنت كان خاوي شي شوية فواحد القنيت .. تكاها مع الحيط و تقابل معاها بجسده، حط صدره على صدرها و تحنى على عنقها كايشم فرائحة عطرها

عابدين: اممم كاتحمقي
تبسمات بخفة كاتشوف فيه حتى حسات بيدو طالعة معاها من تحت كسوتها كايتحسس فخاضها .. تا وصل لسليبها و جرها منه تا قفزات، خرجات فيه عينيها بينما هو تبسم كايتحسسو و قال ببحة فصوته

عابدين: ماشي مكاترتاحيش فيهم؟

عائشة: ل لا ه هاد الكسوة خاصها فحال هاد السليبات (خذوذها كايتحرقو بالخجل حاساه كايزيرلها على السليب تا تحاك مع لحيماتها) اممم اح عابدين امممم (عضات شفايفها بوجع) كاضرني اح

هجم على شفايفها اللي كانو محمقينو و هوما اللي جابوه بيها تا لهنا .. هيمن على شفايفها بقبلة شرسة .. مص ريقها كايجرهالو بوحشية و صباعه كايغرسهم فلحمها تا كاتأوه بصوت خفييف .. حاسة بذاتها كاتنفض بين يديه، السخفة بدات كاتشدها .. رموشها تشابكو مزيرااهم اكثر و ملمس يده الخشنة خلاها تأوه بدون ماتحس وسط من فمو .. خلات رغبته فيها تزيد تطلع،  بعد فمه عليها و دور عينيه المعسلين حواليه .. كانو قراب للحمامات .. حس براسو مشتاق ليها و الحفلة خاصهم يكملوها هنا، دور يديه عليها و جرها معاه تا مشاو للحمامات، شافت حواليها باستغراب، مزالها تحت تأثير قبلاته ليها .. حل الحمامات الخاصين بالبنات، دفعها لداخل .. دور عينيه فجنابه تا تأكد ان تا وحدة ما لداخل و تبعها مطرق الباب من وراه، شافت فيه مستغربة و يلاه بغات تدوي شدها بين يديه .. سيطر على شفايفها بين شفايفه كايبوس فيها بشووق و يتحسس ملمس بشرتها، حيدلها الفيست ديالو تا طاحت للأرض و كالاها مع واحد الحيط فجنبهم .. مكانوش وسط الطواليطات انما قراب للاڤابو .. بيديه طلعلها كسوتها من لتحت تا تعرا جزءها السفلي و فمو انتقل بيه لوذنها كايبوس فيه و يمصلها فشحمة وذنها .. برغبة كبيرة و حرارة مجمعة فصدره .. يديه كايفسخو صدايف سرواله و عكرها الاحمر لصق فوجهو كامل، غير كايبوس فيها بوحشية و لذة .. و هي مضهشرة ليه ماحسباتوش غايقدر يدير معاها شي حاجة من غير القبلات و هوما فالحمام .. حتى تصدمات اول ماجرلها السترينگ اللي كانت لابسة طاح بين رجليها .. قربهاليه اكثر دور رجل من رجيلاتها على خصره كايمصمص فشفايفها و بلهفة دخل وسط اوداجها، خلاها تشهق من الحريق، ديجا مزالا جديدة و جرحها مزال طري .. لهفته ليها تزادت اول ماحسها بغات ترطى ليه و دفعو عليها .. زيرها معاه اكثر كايدخل و يخرج معاها بمتعة بينما هي صوت آهاتها المتوجعة ماقدراتش تحبسو، كاتحس بقلبها غايخرج من بلاصتو

عائشة: ااااه عابدين واش حمااقيتي! فالطوااليط كاديرليا هادشي ح حححح ح حرام عليييك

عابدين: (تحنى لرقبتها كايمص فيها بنهم و جنون دورها تا عطاتو بمؤخرتها، شحطلهالها تا قفزات و عاود دخلو من فتحتها القدامية كايخبط فيه و همسلها) انت كاتغريني بهاد الزين اللي فيك اااه (تأوه برجوولية و هو كايدخلو بالكااامل لداخل تا تروناتلها معدتها بسباب الوجع .. خرجات عينيها قبالتها و يديه تخشاو وسط من خصلات شعرها كايرونو)

هي بنفسها رونها، كايعيشها حاجات جداد عليها .. خلاها توصل لمرحلة انها بدات كاترجف بين يديه، اوداجها كايزدحو و الفراشات فبطنها كايتقلبو .. تا زفراات زفيير عمييييق حاسة بكل خلية منها كاتبوورش، ماعرفاتش باش حسات و شنو داكشي و لكن اللي عرفاتو ان فلحضة وحدة حسات بنشوة كبييرة و سائلها نزل منها تخالط مع سائله اول ماوصل بدوره لقمة متعته داخلها .. خرجو من داخلها مخلي بقاياه نازلين مع رجليها .. مص شفتها السفلية بالنشوة عاجبه الحال لفين وصلو هاد اللحضة بالخصوص .. دار كايشوف فجنابه و هز السترينگ ديالها بعدما مالقاش شي كلينيكس، مسحلها فخاضها و رجليها .. و خشا السترينگ وسط جيب سرواله .. هبطلها كسوتها و دورها عندو كايقادلها حوايجها و هي معبسة حادرة راسها .. كمل و تحدر لخذوذها كايبوس و يلحس فيهم، خلا مكياجها يتمسح بقا غير اثاره و عاود بانليه النمش اللي مغطي خذوذها

حاوط وجهها بيديه كايشوف فعينيها بنشوة و قال بشغف تايه بين عينيها

عابدين: وصلتيني لهاد المواصيل البرهوشة (تبسم) نكملو الحفلة تا نساليو و اللي بقا ندوزوه فبيتنا

عائشة: (برعب) اشنو بقا؟

عابدين: (غمزها) ماتش جديد
ضحكلها و هز الفيست ديالو دورو عليها .. جرها معاه للباب و هي توقف مصدومة فيه

عائشة: فين السليب؟
عابدين: ماتحتاجيهش

جرها معاه مخليها مصدومة من شنو قاليها .. خرجو لبرا و هي كاتصرط فريقها .. تا شافو فمكان الحفل، كان كولشي منظم هاد المرة و المزاد بدا و التبرعات كذلك، كل طبلة فيها بطاقات التبرعات

الكل مركز مع الشخص اللي كان كايقدم المزادات و اللي هو عبد الحي، مجموعة من القطع الفنية، لوحات و بعض التحف و كولشي غالي و نفيس

جر عائشة معاه لطبلتهم و هي كاتمشى بالزز مزالة جديدة و هاد الممارسة مدازتش حنينة بالمرة .. وقفو جنب بعضهم عند طبلة العائلة .. كايتسنطو لتقديم عبد الحي

-و دابا مع هذا العقد الألماسي، مرصع بأحجار كريمة .. ناذر بزاف بالصنع ديالو تقدو تلقاوه عند جوج دالناس و هادي القطعة الثالثة، بداية المزاد (ضرب بمطرقته مع طبلة قدامو و هوما يبداو التبرعات كل واحد و شمن رقم كايهز و كان بعض التنافس على العقد، تا هز شاهين لوحة فيها 50 مليون)

عبد الحي: اذن كاين شي زيادة على خمسين؟
ضرب بالمطرقة الضربة الاولى
الثانية
فالثالثة تحكم بالعقد لشاهين

دازو عدة قطع من بعده حتى تحط بيانو فالجنب

عبد الحي: هاد البيانو حضر لحفلات عالمية و استخدموه موسيقيين عالميين، تا شكله استثنائي و لونه خرافي

المزاد داز من جديد بتنافس بين جوج دالناس، حتى استقرو على 150 مليون، يلاه غايتحكم لصالحه تهزات بطاقة من عند مهيار بمبلغ 200 مليون

تعطى ليه و هو يتبسم بهداوة مفكر جويرية اللي كانت باغا تتعلم البيانو، دور عينيه يقلب على اصالة بعدما كملو جلسة التبرع، و لكن مالقى حد!

دور عينيه حواليه عاقد حواجبه باستغراب و تحرك من مكانه غادي يقلب عليها، كان كولشي فالحفلة ما عداها هي و هادشي شطنو و خلاه يستغرب، غادي كايقلب عليها فالجردة عاقد حواجبه .. حتى و فطريقه سمع صوت غريب من اشجار فجنابه، كان صوت انين متوجع .. عقدة حواجبه زادت برزات و زرب بخطواته لجهة الصوت، زاح اوراق الاشجار من قبالت عينيه تا تسمر فمكانه من المنظر اللي شاف كان الدم مغطي كل مكانه فحال شي شلال!

تسمر فمكانه كايشوف فشلال الدماء اللي مغطي العشب و داك الشخص اللي طايح كايأن بوجع .. كان مطعون وسط من بطنه جوج طعنات واضحين مع القاميجة البيضاء اللي لابس و من الدم اللي هابط من فمو خمن انه يقدر يكون لسانو مقطوع زيادة لأصابعه العشرة كذلك!

كان منظر كايبورش و يشوك الجلد .. اي انسان طبيعي غايحس بالرهبة و الخوف و لكن مهيار حس بالجمود و الاشمئزاز و حتى الاهانة!

مالقاو فين يتعداو عليه غير فالمزرعة ديالو!

تغدد و جبد تليفونو، عيط لرجالو يجيو يهزوه يشوفو واش كاين شي مايتعتق .. بينما هو تأفأف كايدور فعينيه و تمتم بحدة

مهيار: فين مشاات!! (للحضة رنات فبالو فكرة انها تقدر تكون فخطر بسبب مجرم قدر يرتكب داك الجرم البشع فحق واحد من ضيوف الحفلة، مشا بسرعة كايزرب بخطواته و كايقلب عليها بعينيه)

عصبيته مكانش ليها حدود، غادي و كايقلب حتى توقف فمكانه فجأة اول مالمحها بعينيه

تهدن!
تهدن و گاع داك الغضب انزاح اول مشافها بخير، جالسة فطرف المسبح .. خاشية رجليها وسط من الما و معلية قفطانها .. الطالون محطوط جنبها برقي و باينة فيها مرخية و مرتاحة فجلستها

تبسم بدفئ متقدم لعندها .. تا قربلها و تحنى لرجليه، حيد صباطو و تقاشرو و كمل طريقو ناحيتها

شهقات فجأة من يديه و رجليه اللي حاوطوها .. عانقها برجولية و حط ذقنه فوق من كتفها، تقريبا مابقاتش كاتبان بقوة مكان حجم جسده مضاعف عليها و حتى طولته معاونة، كاتبان منخششة فيه مثل النملة .. كاتدور فعينيها .. شوية ميل راسو و تخشى فرقبتها .. عرا عليها تا بانتليه ناصعة البياض و حك لحيته معاها بطريقة قفزاتها و بورشاتها

اصالة: (بخفــوت) اح
تبــسم بخفة و باسها قبلة اشعلت حواسها .. بقات ذايبة وسط من يديه تا شد يديها، شابك صباعه مع صباعها و همسلها بنبرة صوت رجولية منكهة بالاثارة

مهيار: علاش خرجتي من الحفلة؟

اصالة: (تنهدات مزيرة بصباعها معاه) والو، غير مارتاحيتش!

مهيار: (عاود باس عنقها) امممم متأكدة!

اصالة: (كترجف بين يديه) مهيااار كاتهلكني هاكا!

مهيار: ( كايبوس فعنقها قبلات متتالية و بين كل قبلة كايهسهسلها) اش كاندير؟ علاش كاتهلكي؟ همممم

اصالة: (ذايبة بين يديه) وصلتيني للافان

دورها عنده بشوية .. شاف فعينيها معسل عينيه و تحنى باسها قبلة حلوة من شفايفها

مهيار: قولي السبب اللي خلاك تخرجي من القاعة؟

اصالة: (صرطات ريقها ببطئ) مابغيتش نذكر هادشي حيت فات!

هز فيها حاجبه بنظرة كاتذب الرعب فالقلوب، تنهدات بقلة حيلة و قالت باستسلام

اصالة: والو غير سرية داك النهار كانت قالتليا شي هضرة و قالتليا مانحضرش حيت المستوي ديالي مامناسبش .. تا رجعات تقلبات البارح و قالتليا اجي، و لكن حضرت بلا خاطر و ديجا مكانعرفش شي حد اصلا قنطت

طول فيها الشوفة بنظرة اربكتها، بغات تحدر عينيها تشوف للأسفل و هو يغفلها بجرة خلاتها تشهق .. و فمها تحط على فمه، تلاصقو شفايفهم بقبلة خفيييفة مافصلهاش و تا هي بقات مسمرة كاتحس بملمس فمو على فمها، حتى جرهاليه اكثر و خشاها وسط من صدره

عنقها!
خلاها تحس بالذنب!
افعاله معاها ماشي دالخيانة و الغدر اللي ناوياليه هي!

افعاله ديال الحب، العشق و الشغف!

تنهدات تنهيدة حارة كاترجف بين يديه .. و زيرات عليه بيديها .. حضنه الدافئ خلاها تطمع و تفكر غير فنفسها و فاللحضة اللي عايشاها بلاما تحتاج تفكر فحاجة اخرى مزال!
.............

كايغسل يديه وسط من لاڤابو، عامرين دم و حوايجو اللي كانو بيضين تا هوما .. غسل مزيان و طهر يديه .. حيد تا دوك الحوايج و جبد وحدين اخرين نفس اللبسة غير هادي نقية .. جمع داكشي و حطو وسط من كيس بلاستيكي و دار نص دورة .. هز كيس آخر .. كانو فيه عشرة دالصباع مقطعين عامرين دم و لسان!

هادو الاعضاء اللي قطعهم لداك اللي تحرش بيها بكل وقاحة!
الرحمة فقاموس محمود مكايناش!
الرحمة غاتخليه يبان انسان بضمير و هو ضميره ميت

الخراب واكله من لداخل!
طالما كايفكر فالحاجة كايديرها بدون تفكير او تردد!

استمتع و هو كايطعنو .. خلاه يتحنسر .. خرج فيه تا غدايدها .. گاع مشاعره السلبية خرجو فيه و تفنن فتعذيبه مأنه ماشي انسان اللي قدامه!

هز داكشي و خرج من الفيستيار دالمطعم .. مشا لطموبيلتو حط كولشي فالكوفر، سد عليها و دار راجع للحفل .. بعدما محى آثار جريمته و نظف كل حاجة يقدرو يشدوها عليه .. الحفلة كانت قريبة لنهايتها .. الثنائيات كايرقصو، مجموعات من الناس كايشربو و يدويو كايذاكرو بيناتهم

علا عينيه فشريفة بغا يشوف فيها بنظرة خاطفة حتى لمحها معبسة!

باينة فيها عيانة .. الوقفة طول هذا الوقت هلكاتها .. قرب تا وقف جنبها و جرلها كرسي

محمود: (بهداوة) جلسي

شافت فيه! من الشوفة الاولى مكايبانش الجانب المضلم اللي فيه، و حتى الشوفة الثانية!
داك الجانب گاع مكايبانش فيه فخطرة الا لا بغى يبينو هو
جلسات كاترتاح و تنهدات كاتشوف فالفراغ قبالتها بسهوة

شريفة: فين كنتي من قبيلة؟

محمود: (شاف لبعيد بعينيه عاقد حواجبه) كان عندي غرض

شريفة: مع رغدة؟

شاف فيها فالحين بنظرة حادة و قال بعدما تمالك نفسه بالزز

محمود: اه معاها!

طلعات عينيها فيه بحقد .. تزيرات ولات حمرا مزنگة و جراتو عندها من يده

تحنى عندها كايشوف فعينيها عاقد حواجبه .. حتى و فغفلة منه عطاتو طرشة!

اه طرشة!

خلاتو يحل فيها عينيه بنظرة جامدة و هي تشنق عليه من الكول د حوايجو كاتمتم بحدة بين سنانها
شريفة: انت ديالي و هاديك مغاتحلمش بيك!

#يتب____________ع

Continue Reading

You'll Also Like

863K 87.2K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
3.8M 57.6K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
115K 6.4K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
410K 13.6K 33
الألم يفني روحها وحياتها بأكملها، لا قد أفناها منذُ دهر، التي تعيشها الآن ليست حياة بل أذى ووجع يخالط روحها التي ستنتهي، عندما آتت إليها الفرصة الذهب...