l'amour (غير مباح)

By OumaimaSamiri

37.9K 1K 1.6K

إستعداد، Ready، إنطلاق 🎬 فنظركم شنو هو مدى تأثير الفلوس على حياة الإنسان؟ كانت عايشة حياة هادئة، قابلة عليها... More

الفصل الأول
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42 (الجزء الأخير)

بارت 31

664 16 1
By OumaimaSamiri


⛔"L'amore" غير مباح⛔

الفصل الثاني: اللعب مع الكبار🔥

بجليليبة خياطتها خفيفة و ثوبها خفيف .. شال حريري مدوراه على شعرها و وجهها خالي من اي نقطة ماكياج .. نزلات من الطاكسي اللي وصلها و داخلة بمشية واثقة، فحال شي طاووس نافش ريشه .. مناخرها مهزوزين و عينيها كايشوفو للمدى البعيد، تا وصلات للباب دالمطعم .. بغات تحل الباب و هو يتحليها من لداخل .. شاف فيها بابتسامة دافئة حال الباب و قال بهداوة

محمود: نهارك مبروك
تبسماتليه ابتسامة واسعة، مدركة للكم الهائل دالاحاسيس اللي كايتضاربو وسط من صدرها بسبابه .. تحنحنات كاتحك على شعرها من فوق شالها تا نطق بوقار

محمود: جيتي زوينة (تحنحن) احمم الحجاب جا معاك بزاف، الله يقبل

شريفة: امين شكرا .. جيت معطلة حيت..

قاطعها بسرعة
محمود: ماعندك لاش تعطيني اعذار اشريفة .. عارفك صابحة صايمة و تقدري تخرجي بكري باش تفطري مع المغرب

شريفة: (بابتسامة) شكرا للكرم ديالك الشاف

تبسملها تا بانو سنانه مستفين و اردف بعدما غمزها
محمود: غانخرجو بكري بحوج بينا باش ندركو نفطرو فالوقت

شريفة: (باستغراب) كيفاش؟

محمود: غي هكاك!

شريفة: (بتسائل) تا انت صايم؟

حركلها راسو بالايجاب و هي تصغر فيه عينيها
شريفة: ماقلتليكش البارح انا غانصوم باش تصبح صايم معايا؟ انا كانرد الدين ديالي و انت؟

محمود: آجر، ياك اليوم الاثنين! انا كانصوم اثنين و خميس

شريفة: عنداك تا غدا تصبح صايم (دفعاتو من قدامها) يلاه ديها فخدمتك اشاف

ضحك على كلامها، بجوجهم عينيهم كايشعو بإحساس جديد .. دوك المشاعر اللي كايختارقو القلب بلا استأذان! .. مشاعر صادقة تترجم على شكل افعال و نظرات و كلمات!

صرطات ريقها اول مبانتلها السيرڤورة المحجبة نادات اسمه و غادية عنده، عقدات حواجبها بعدم رضى و كملات طريقها لداخل محاملاش تبقى واقفة تما تقدر تخسر صيامها بشي كلمة ماشي هي هاديك!
............

الواحدة بعد الزوال و هي مزالها غارقة فنعاسها فوق من داك الفراش .. الغطا هارب عليها و رجيلاتها الطوال عريانين، قاميجته اللي لابسة طالعالها شوية و شعرها مغطي على وجهها بالكامل .. حتى جلس فوق من الفراش جنبها .. يدو مررها ببطئ و هداوة مع جلد فخاضها .. كانت لمسة حنونة منه خلاتها تبورش و دور للجنب .. غير دارت تقابلات معاه بوجهها .. تبسم و دوز انامله مع خصلات الشعر اللي مغطيين على وجهها .. غير حيدو .. حلات عينيها ببطئ، شنايفها منفوخين .. ورديين و خذوذها كذلك .. عينيها المعسلين تقابلو مع عينيه الحرشين والنظرة السوداوية اللي فيهم .. رمقاته بنظرة اصابته فمقتل .. خلاته يتسمر فيها و بقات على حالها بدون ماتحرك ولا تململ .. حتى هز يدو و تحسس خذها بلمسة خفيفة

مهيار: (بهداوة) كي صبحتي؟
اصالة: (صغرات فيه عينيه و ملامح متألمة شدات على راسها كاتهمس) امممن راسي ضااارني و و ذااتي كـ كولها مهلوكة اففففف

مهيار: (ببرود) هادشي غايطرا مللي تبقاي تصرفي على هواك ووو (سكت شوية مخنزر فيها) تا ديك القرعة اللي طحتي عليها فالليل گرگرتيها و بقيتي كاتبلبلي عليا ليلة كاملة خليتيني بلا نعاس

اصالة: (شافت فيه بتفاجئ) اااش قلت و و علاش ماشديتيني انت خليتيني نشرب!!
مهيار: نفكرك كي درتي شربتيها ولا نسكت؟

حركات راسها بالنفي بعبوس، كاتفكر كي دارتلها فالليلة الماضية و كيفاش خداتليه القرعة من يديه نازلة عليها كاتشرب و تعاود

🔙🔙🔙
جالس فوسط الدار، فوق جليسة بالمخاد .. قرعة ديال الشراب بين يديه، كايزگف منها و يبل ريقه بهداوة و يفكر فعقله فبزاف دالحوايج و لكن اهم حاجة فكر فيها، كانت هي!

ديما كتكون هي بطلة أفكاره و تخيلاته، غمض عينيه بعمق و بتنهيييدة مسموعة .. حتى جات عنده من البيت بعدما بكات و بردات على قلبها، شافتو كي جالس تجاهلاته و مشات جيهت الپوطاجي .. لقات صينية دسباكيتي مغطية .. هزات شوكة و بدات كتاكل بهدوء و صمت مطبق .. عينيها كايشوفو فالفراغ و كاتخشي ففمها .. حتى كملات ديك الصينية و خرجات فحالها كاتحك فخصلات شعرها، فطريق رجوعها للبيت رمقاته جالس على حالته، بالقرعة بين يديه و كايشوف فالفراغ ببرود

ربعات يديها فيه بنظرة حادة و تمشات ناحيته كاتخبط رجليها مع الارض، وقفات على راسو كاتشوف فيه بنظرة حادة، بينما هو ماعياش راسو يهز فيها عينيه .. مقادراش تخيل ان قلبها كايضرب لواحد فحال هذا!

بارد فحال الثلج و كايتجاهلها ديما حتى للوقت اللي كايبغي هو و كايهتم بيها! غموضه كايحيرها و تجاهله اكثر حاجة كاتعصبها

و هو اللي عصبها فهاد اللحضة بالضبط .. تحنات عنده جراتليه القرعة اللي بين يديه تا علا فيها راسو و دارتها ورا ضهرها كاتشوف فيه بحدة

اصالة: تا لفوقاش غانبقى هنا معاك وانا محاملاكش؟

مهيار: (تبسم باستهزاء و شاف قبالته بعدم مبالاة) تا يقولها ليا راسي!

رده المستفز .. خلا ذاتها تبدا ترجف من شدة الاعصاب .. هزات ديك القرعة شافت فيها كاتغزز فسنيها و طاحت عليها فزگفة وحدة بغات تبرد الفقصة تا حسات بحرقتها فحلقها، بعدات القرعة من عليها كاتكح و هو يعلي فيها عينيه بسرعة، غير شاف شفايفها ملونين بالحمورية دالمشروب وقف و قربلها، بغا ياخذلها القرعة و هي تردها وراها كاتشوف فيه بنظرة حادة

اصالة: شنو؟؟ باغي تمشي عليا غير هضرتك و اللي بغيتيها تكون؟ مالني انا عبدة عندك؟؟

مهيار: (كرز على سنانه) بنتيليا وليتي دخلي و تخرجي فالهضرة، اري ديك القرعة لهنا

بغا ياخذهالها من جديد و هي تمشي كاتجري من قدامه بديك القاميجة اللي فارزة منحنيات جسدها المثير، مؤخرتها و هي كاتمايل امام نظراته و انفعاله الصااارخ خلاوها تحس بالانتصار بينما هو تنرفز من افعالها، حتى شافها هازة القرعة كاتشرب منها بدون توقف، رغم انها حرقاتها فحلقها و لكن ماحبساتش حتى ضربات فيها النص و هي تحس بيها تجرات من يدها .. خداهالها و داز مباشرة جيهت البوطاجي، خوا المشروب وسط لافابو و هي دفعاتو مربعة يديها كاتمتم

اصالة: مادازتش هضرتك عليا

مهيار: (قربلها بخطوات سراع تا قنتها مع الثلاجة وراها) كاتعاندي معايا على خلا دار عشتك؟

دفعاتو من عليها باغا دوز و هو يجرها بالجهد شدها من ذراعها و قربهاليه لصقها فيه
اصالة: طلللق منييي

مهيار: كاتنوضي شياطيني اللي منعسهم عليك!

اصالة: (تبسمات باستهزاء) و ينوضو سحابليك غايخلعوني! انت اخر واحد تقدر تخلعني (تبسماتليه و حطات يدها على خذه بلمسة رقيقة) كيفما كان الحال، عمرني تآذيت بسبابك!
🔚🔚🔚

اصالة: (شدات وجهها بين يديها كاتأفأف) اووووف على تحشيييمة (شافت فيه مخنزرة) كان عليك تاخذليا القرعة من اللول معاقلاش على كولشي

مهيار: (رمقها بنظرة جانبية) ماطراتش شي حاجة مهمة

تبعاته بنظراتها بهداوة، ثانية و جوج و ثلاثة .. حتى حسات براسها طولات فيه الشوفة و هي تقرر تنوض .. يلاه بغات تحرك حسات بوجع فمنطقة حوضها، شدات عليه مكمشة و هو يشوف فيها بسرعة

مهيار: مالك؟
اصالة: امممم ضراتني هاد البلاصة! (حنات عينيها للسرير و هي تشهق اول مالمحات اللحاف مطبع بطبعات من الدم .. عقدات حواجبها باستغراب بينما هو شاف ناحيته بنظرات فارغة .. علات فيه عينيها باستغراب و هو ينوض كايتمتم ببرود)

مهيار: حق الشهر؟

كمشات بيدها على كرشها و حركات راسها بالايجاب
اصالة: (بخجل خذوذها تزنگو) اممم كانضن!

مهيار: انا نجيبليك حوايجك، راهم يكونو نشفو!

تبعاته بنظراتها محشمة، البكية بغات تشدها .. غير خرج من قدامها شدات فوجهها كاتصرفق و تنتف فشعرها مامثيقاش اش طرااا .. بغات تغوووت بحررر جهدها غير شدات راسها بالزز كاتمة صرختها .. رجعات شافت فالدم الملطخ فوق من السرير حاسة براسها دايخ عليها، تا رجع لعندها .. و حطلها الحوايج مع تيشرت ديالو قطني مقطع

مهيار: هذا ديريه بلاصة الفوطة الصحية علاما نرجعو فحالنا، دابا شوية غانتحركو

حدرات راسها بصمت بلاما تجاوبو ولا تشوف فعينيه .. تا مشا و هي توقف .. هزات دوك الحوايج و مشات مباشرة للطواليط .. غسلات و نضفات منطقتها من الدم، كانت جاتها قوية شوية .. حيدات قاميجتو كتأفأف و بدلات عليها .. لبسات حوايجها و تقابلات مع المراية كاتغسل وجهها .. تا سالات و خرجات لبرا، شافت فالفراش و هو يبانلها خاوي بلا غطا و تا الكوفرلي الموسخ مالقاتوش!

عقدات حواجبها باستغراب و هو ينطق بجدية من الجنب

مهيار: لحتو!

علات عينيها فيه و حركات راسها بالايجاب، قربات ناحيته كاتعرج برجليها اللي صبح الدم بارد فيهم مللي كاتزطم بالجهد كايضروها، شد فيها و عطاها واحد الشال

مهيار: ديريه فوق راسك
اصالة: (تبسمات بصدق) توحشت جويرية

تبسم بدوره مراقب ابتسامتها الصادقة، تا علات فيه عينيها و هو يقلب ملامحه فرمشة عين للبرود .. جرها من يدها معاه و خرجو للطموبيل ديالو، ركبات جنبو كاتقاد الصمطة بينما هو بعد شوية هاز تليفونو .. دار اتصال و جا لعندها .. طلع فالطموبيل شاف فيها بجدية

مهيار: بنتك توحشاتك، عاد دويت معاها

شافت فيه بسرعة رادفة
اصالة: علاش ماعطيتينيش ندوي معاها
مهيار تبسم ابتسامة جانبية استفزاتها و ديمارا .. غير انطلق جاتها واحد الرغبة باش تخنقو و لكن شدات راسها بالزز .. كاتزير على يديها و تسبو فخاطرها تا قال وسط صمتهم المطبق

مهيار: كرشك ضاراك؟
اصالة: (قلبات عينيها كاتسبو فخاطرها)

تبسم ابتسامة هادية و كملو طريقهم، تا وصلو للمزرعة .. حبس الطموبيل و نزلات هي اللولة .. غادة باغا دخل تا سمعات صوت بنتها كاتنادي عليها، ابتسمات ابتسامة واسعة و دارت لناحية صوتها، مع شافت فيها مع اللون فوجهها تخطف، خصوصا بعدما شافت يد شاهين قابطة فمعصم صغيرتها و حاط عينيه عليها بنظرات لعوبة خلاو خفقات قلبها يتسارعو فالخفقان بجنووون...!!

انفاسها انقطعو و هي كاتشوف فيه، غير تقابلات معاه، الصورة د واليديها تصورات فمخيلتها .. يدو اللي شادة فبنتها خلاتها تبغي تغوت، تزدح وتشعط و تمشي لعندو كااتجري تحيدهااليه بكاامل قوتتها، ضربو وتقتلو و تخرج قلبو من بلاصتو!

بغات تنتااقم .. حلقها شحف و عينيها عمرو دموع .. دوك النظرات ديالو كانو عامرين تهديد، كان كايتحداها .. كي واقف و شاد بنتها كأنه كايقوليها ها هي بين يدي و فوقما بغيت غانتبعها لواليديك .. الدوخة شداتها و البكية كذلك تا اختل توازنها، كانت غاطيح غير مهيار شدها .. اول ماشدها شدات فملابسه مزيرة عليهم كأنها كاتستنجد بيه و نطقات برعب و رهبة

اصالة: ب بنتي (علات عينيها فيه مليانين دموع) ب بغيت بنتي

ضمهالو مستغرب من انقلابها و البكية اللي شداتها و علا عينيه فشاهين مخنزر، ماطولش فيه الشوفة و شاف جيهت جويرية

مهيار: اجي اصغيورة ديالي

طلقات الصغيرة من شاهين و مشات عندهم كاتجري، غير قرباتلهم اصالة طلقات من مهيار و طلقات لصغيرتها، ضماتها لصدرها بقوووة و زيرات عليها بلاما تطول الشوفة فحد مشات كاتجري دخلات فحالها لداخل، كأنها هاربة من شبح!

دقات قلبها كانو متسارعين و غصة من الوجع تجمعات فحلقها، كانت باغا تغوت و تسيل دمه و لكن مالقاتهاش فرصة مناسبة باش ديرها!
..........

شاهين تبعها بعينيه مبسم باستهزاء تا مشات و هو يدور عينيه جيهت مهيار اللي كايرمقو ببرود، قرب لعنده كايعرج برجله و نطق و هو فطريقه ليه

شاهين: وابراكة امهيار ماتنفخ عليا، انا اللي ضربتيني بقرطاسة جاي عندك تا لهنا نتصالحو و انت نافخ ريشك؟

مهيار: (بحدة) خيانتك ماتقبلتهاش

وقف قبالته كايزفر انفاس ساخنة و قال بعدما تنهد بقوة

شاهين: ماشي خيانة، كانت مجرد صفقة و ندمت عليها اصلا خسرت فيها دم جوفي

مهيار: خسرتي حيت بغيتي تستاغباني، داك القواد مايحلمش يخرج شي حاجة بسبابي انا، ماشي انا اللي غانفتحليه الطريق

شاهين: (طبطب على كتفه بيده) واصافي اصاحبي، راك عارف معزتك عندي مابغيتش تبقى مقلق مني

مهيار: (جرو عندو من عنقو زيير عليه شانقو تا تزيير شاهين حاس بالخنقة) تعاود هاد الستوون نقطع نفسك من هاد الدنياااا

زير عليه اكثر و شاهين كايحاول يفك راسو من بين يديه، تا طلقو اول ما حسو تخنق مزيان و يقدر يتقطع عليه نفسو كثر و كثر بدا كايكح شاهين بقوة كايسترجع انفاسه، لونه ولا حمرر و تزييير .. شاف فمهيار مامثيقش فعلته تا قال ببرود

مهيار: بقا تا تغدا و سير بحالك

مشا داخل لداخل، خلا شاهين كايتبسم و يكح فنفس الوقت! رغم انه كايقول على نفسه داهية! شاهين ديما كايخورو و يتلاعب بيه كيفما بغا! الهدف من انه يتحالف مع عدوه كان باش يشمتو و يخليه يحس براسو تخور و هادشي بعدما تكمل الشحنة و لكن للأسف كلابو شمشمو الخبار و الخطة فشلاتليه و خسر ملايين .. هادشي خلاه يزيد يحقد عليه خصوصا مع اصابته رجله و حقده الكبير، خرجو فأصالة .. بكاها المرااار و مزال ناوي يزيدها لا مابغاتش تمتاتل لأوامره!
............

واقف عند واحد الخزين كبير، هو و عبد الحي .. كايشوف فديك الشحنة اللي كايوجدوها و الرجال ماليين المكان بحراسهم، كل مرة يشير لواحد من الرجال و كايدوي معاهم بجدية حتى رن هاتفه للمرة الثالثة على التوالي فجيبه بلاما يديها فيه مركز فالخدمة .. حتى شاف عبد الحي فهاتفه اللي صونا هاد الخطرة، بنمرة د واحد من الحرس اللي كايحرسو عائشة .. غير شاف رقمه جاوبو فالحين

غير تفتح الخط وسع عينيه بتفاجئ كايتمتم بحدة

عبد الحي: اش هادشي كاتقول انت كيفاش اختااافاااات؟ (مجنن) فين كنتو اولاد القحاا •ااااب

شاف فيه عابدين باستغراب و هو مغدد كايعرعر و و يسب فالحاارس، حتى قطع عليه حاس براسو كايغلي

عابدين: (باستغراب) اش كاين مالك؟
عبد الحي: (بحدة) انت داك الز •ب اللي عندك علاش مكاتجاوبش عليه؟ علاش غادير تليفون مللي مغاتجاااوبش فيييه

علا فيه عابدين حاجبه تا ضرب بقبضته مع الحيط و قال بنبرة صوت حاادة

عبد الحي: عائشة مختفية! الرجال غفلو عليها بسباب شي مضاربة كانت و بعدو دوك اللي كايضاربو، فاش رجعو لقاوها خرجات من امتحانها و عياو يقلبو مكانلهاش اثر!

عابدين: ك كيفاش؟ كيفاش مكاينلهاش اثر؟

عبد الحي: الكاميرات دالمدرسة تطفاو قبل من اختفائها بساعة!

شاف فيه كايتنفس بحراارة و هيجان .. اعصااار من الاحااسيس ضرب فدواخله و خوف عميق انتابه عليها، مشا كايجري من داك الخزين مخلي عبد الحي يتبعو بسرعة، ركب فسيارته قلبو كايدق فالمية و ثمانين و ديمارا غادي فالطريق بأقصى سرعة عنده، مكايشوفش قدامو غير صووورتها .. مسافة الطرييق اللي دوزها فمدة قليلة، حبس السيارة عنذ باب المدرسة و مشا طاير لدوك الرجال اللي لقاهم فالبوابة حادرين ريوسهم

عطا لكل واحد فيهم كروشي كايسب من الصمطة لتحت وجهه كااامل مخسسر، حاس بجنون الدنيا كاينقزوو فوق راسو و كمل طريقه لدااخل صاااعر كاينادي باسمها

عاااائشة

الاسم اللي صدااه ملئ اركان المدرسة، يديه كايدفعو كل باب و عينيه كايقلبو غير عليها، بينما هي!

هي كانت فداك المستودع القديم، الحشرات كايدوزو قدامها .. فاقدة وعيها .. مربوطة من يديها و رجليها .. فمها مسدود و خصلات شعرها الشقراء مبعثرين حواليها طايحين .. مرخية بدون حركة و لا حياة .. الدموع معمرين عينيها اللي بداو كايتحلو شوية بشوية، ذاتها كاترجف و حاسة بعضامها ضارينها!
اكيد تلقات ضرب مبرح،  وجهها محاساش بيه، فيه كدمات حمراء .. ذاتها كاترجف، خايفة و كاتبكي بصمت، الجهد ماعندهاش تا سمعات صوته كايعيط باسمها من بعييد

حلات عينيها على آخرهم و قلبها بدا كايضرب بقوة، تحركات بعنف باغا تنادي عليه تا هي و لكن!

لا انينها الضعيف معاونها و لا الربيط اللي مربوطة، بعدما عيات من الحركة بدون ادنى نتيجة، ترخات كاتبكي، يديها كاضرب بيهم على الارضية تحتها كاتحاول تصدر صوت يخليه ينتابهلها .. قلبها تزير اكثر بعدما سمعاته داز على داك الباب، دفعو و مابغاش يتحليه!

مشا! مشا و خلاها فهاد الوضغية المثيرة للشفقة .. الالم اعتصر قلبها، خلاها تزيد فوثيرة بكاها مرخية

قفزات اول ماسمعات خبطة خبطات الباب .. دارت بوجهها جيهتو، كان كايتخبط و يعاود و صوته كاينادي عليها، ولا كايوصلها غااارق .. بقات على حالها مراقبة الباب كايتدفع حتى تفرع و تدفع، غير تحل عليها و بانلها داك الضو داخل .. تبسمات برخوة .. عينيها تزادو فوثيرة دموعهم خصوصا بعدما حسات بيه قربلها كايجري .. شدها كايتحسس خدها المعنف و رخوة جسدها المتهالك .. عينيها اللي محلولين بالزز، دموعها كايستقطرو .. كولشي خلاه يتجنن تا خبط يدو بعنففف مع الارضية ضامهاالو بقوة

عابدين: غاننتاقمليييك، غانحررق هاد المدرسة باللي فيييها .. غااانحرررقهووووووم (فكلها فمها تا شهقاات شهقة مسموعة و دمعة يتييمة سالت من جنب عينيها .. فسخلها يديها و رجليها و شد فوجهها بيديه بجوج كايشوف فيها بملامح متشنجة و شرسة)

عابدين: كانواعدك وعد حررر، مانمشي تا نقتلهم واحد بالواااحد

هزها بين يديه و هي مرخية مقادراش تهز تا راسها، ضمها لحضنه مثل طفلة الصغيرة و خصلات شعرها متناثرة فالارضية ..  خرج بيها مباشرة حطها فوسط سيارته جا عبد الحي عندهم باغي يشدها و هو يدفعو من عليييها بعنفففف .. خلاه و ركب فمكانه، ديمارا بيها و عينيه مراقبين الفرااغ بنظرات كلهم توعد .. مغايمشي تا ينتاقم و هذا وعد حر قطعه على نفسه من كل قلبه
...........

جالسة وسطهم غايبة وسط من دوامة افكارها، كون ما اصراتش عليها سرية باش تجلس مكانتش غتنزل من غرفتها، ضامالها بنتها بقوة و خوف حتى حسات بنكزة فطرف كتفها و صوت مرح اردف

-مالك الزوينة معفرة علينا!

علات عينيها فيها باستغراب، ماعرفاتهاش! وجه جديد عليها! يلاه حلات فمها غاتسولها شكوناهي نطقات سرية

سرية: ههه هادي جوري، البنت اللي قلتليك عليها ا آسية

اسية: (تبسمات) اااه عرفت بغيت غا نسمع صوتها (شافت فأصالة) ايوا الزين سمعينا صوتك

اصالة:  (برخوة) سمحوليا عيانة شوية
اسية: (تبسمات) صوتك غزااال و كولك زوينة، من عذر ولد عمتي تزعط فيك هههههه (شافت فميادة كاتقليلها السم بحجبانها)

اصالة: (تنهدات) مكاين والو من هادشي

شافت اسية فيها باستغراب، جاتها حزينة و خائفة .. ملامحها فشكل! بقات متبعاها بنظراتها حتى بانلها مهيار ، غير شافتو ناضت عندو كاتجري و كاتهتف بسميتو، تلاحت عليه عنقاته تحت نظرات اصالة .. حتى بادلها العناق و هي تقلب عينيها ماحملاتش المنظر .. بينما اسية تبسمات ابتسامة واسعة كتردف

اسية: ولد عمتي العزيز عليا و شحال توحشتك (شافت فيه مبسمة)

مهيار: القزمة كبرتي تا انت

تبسماتليه و هو يدور يدو عليها .. قربو جلسو مقابلين معاهم، تا قفزات بشهقة خفيفة اول ماسمعات صوته فوذنيها!

صوت شاهين!

علات عينيها فيه موسعاهم، هو تبسم و قرب تا وقف قبالتها، علات فيه عينيها كاترجف .. لمعة من الحقد استوطنت نظراتها حتى تبسملها باستفزاز و شد فجويرية، غير شدها هي جراتها عندها بقوةةة مزيرة عليها تا صرخات الصغيرة بوجع

اصالة: مغتاخدهااااش
شاهين: (شدها بإصرار كايهمس) طلقيها حسنليك

نظراته و طريقة كلامه التهديدية، خلاتها تنوض كاتشوف فيه بحدة .. شدات بنتها حطاتها فوق الفوطوي و دارت لعندو .. بنظرة كلها حقد و غل علات فيه عينيها، و بدون تردد تلااحت عليييه بعننف كاضرب و تصرفق فيييه. . هااجت .. خرجات عن السيطرة و ماتحكمااتش فتصرفااااتها، كاضرب فيه و تعااااود تحت صدمة الكل، كتغوت مجننة و صورة واليديها مقتولين رحعااات لبين عينيها، حسااات بنفسها باغا تمص دمممه و تقطرو كامل من جسده، حمراتلو وجهو بالتصرفيق و هي كترعد عليه، بدوره ماتحكمش فنفسه من موجة عنفها و جنوونها .. اي حاجة يدوزها الا الاهانة من طرف امرأة فحالها تضربو بهاد الطريقة و طول يديها عليه! دفعها من عليه تا وقفات كاتنهج و تكنزز سنانها كاتحك فييهم بغضب .. حتى هز يدو بقوة و عنف ضربها بكف قااااسي، خلا سرية و ميادة و آسية بثلاثة شهقو، بينما جويرية تكمشات فبعضها و مهيار ماحس بنفسو غير نايض نوضة وحدة، و قبل مايتصرف! كان زادها شاهين كف آخر كايتمتم بحقد

-puttana!

زادها كف ثاني فخذها الثاني ، كف قاصح خلا خذوذها يتطراساو بصباعه و تكلم بغل بين سنانه عينيه عليها

شاهين: puttana (عاهرة)

نطقها و يدو متوجهة ناحية السلاح اللي عنده عند خصره .. بغا يجبدو و هو يحس بيد شداتلو على يدو بعنف، زيرر عليه و شاف فأصالة بحدة

مهيار: قودييي عليا لبيييتك (علات عينيها فيه عامرين دموع كاتشهق) قااااودييي

شهقات مخلوعة تا قربات عندها آسية شداتها

آسية: اجي معايا احبيبة اجي
شاهين: (عينيه عليها بنظرات قاتلة نطق و هو كايزير على سنانو) طلق مني امهيار! طلااااق اعععع اناا قـ •ـحبة فحاال هاديك تحط عليا يدها؟ خدااامة خااانزة .. درتيها عندك قـ •ـحبة كبرات الجناوح و ولات تضرب سياادها، وقفيييي بلاصتك وقفييييي

يدين اسية اللي جارينها هوما اللي نقذوها و خلاوها تتحرك من تما، جارة معاها تا جويرية اللي بدات كاتبكي مخلوعة من المنظر،  بينما مهيار جر معاه شاهين لبرا، عروقه متشنجة و عينيه كايشوفو غير الضلام .. خرجو لبرا و هو يدفعو بالجهد تا طااح على حررر جهدو مسطح فالارض، يلاه بغا يهز راسو تحنى عليه بصباطو شدليه بيه عنقو تا خنقو منه و خرج فيه عينيه كايتمتم ببغض و حدة

مهيار: هااديك ماشي قحـ •ـبة! هاااديك ماشي خداامة و يدييك اللي مسوها و آذاوها نقطعهم لوالديك من الجذرر!

شاهين: (تزيير وجهه حمر) اححح مهيااار، اافف كادير فيا هاد الحالة على قبل وحدة فحااالها، هاديك نقتل ال•اامل بوها و مانحسش .. دااير فيها خير و راداهليا ب بومزويي؟ لا كانت مرييضة، تخرج مرضها بعيد علييااا، بعععد امهيااار قطعتي فيا النفسسس

زدحو برجلو بقوة تا تهز و تحطط بالوجع و تحنى عليه كايشوف فعينيه بنظرة القسوة هو عنواانها

مهيار: نشم ريحة انك قربتيلها خطوة من هنا الفوق، غانزحففك .. هاديك هي اللي مغانسمحش ليك تقرب منها، كاتسمااااااع

شاف شاهين فعينين مهيار بنظرة متزنة، مازحزحش بؤبؤ عينيه و لا رمش حتى نطق بتوعد مغلف ببرود و هدوء مصطنع اول مالقى فعينين مهيار نظرة كاتدل على جهنم الحقيقية، كان يقدر يدفنو فبلاصتو فهاد اللحضة و بلا مايحس، غير من نظرة عينيه، قدر يشوف مصيره اذا بقا كايتعنتت معاه!

شاهين: صافي واخا، طلق مني دابا غانمشي بحالي! نمشي نبدل ساعة بختها

طلق مهيار منه و وقف عاقد حواجبه، بينما شاهين لقى صعوبة باش يوقف، تا حنى عنده مهيار وقفو و هو مغزز سنيه .. دفعو اول ماتفكر الكفوف اللي عطاها و تمتم بحدة

مهيار: صدقتي شماتة كاتهز يديك على مرا! و تا حاجة ماتبررليك الفعلة ديالك، واخا هي اللي هجمات اللولة ماتهزش يديك عليها

شافلو فيديه و هو مزير على قبضاته بقوة , حس بيه شاهين يقدر يهرسهاليه فديك اللحضة و بسرعة جرها لعنده و هو كايشوف فيه بحذر .. دار عطاه مهيار بالضهر و تمشى بسرعة دخل لداخل، خلا شاهين حط يدو على صدره .. تحسسو عاقد حواجبه بوجع و تأفأف بصوت مسموع .. كرز على ضروسه بشراسة و هسهس بتوعد

شاهين: فاش غانقتلك، غانتبعها ليك تا هي .. قحـ •ـبة مكاتسوى ولا تصلاح نصفيها لل•امل بوها!

مشا من تما كايعرج برجلو و يتفكر ضربها ليه، تبسم ابتسامة جانبية كايحك على لحيته

شاهين: و لكن واخا كولشي! حلوة و خاصني نذوقها كاملة (عض شفته السفلية) القطة طولات ضفارها بزاف و مخبية ورا قط مصعور حاسباه غايحميها و لكن ماشي مني انا!!
................

جالسة فالجردة كاترتاح شوية من تعب الخدمة و محمود واقف عند راسها مربع يديه مراقب شحوب بشرتها و تعبها

محمود: لا حسيتي براسك مقادراش تكملي النهار ولا عييتي تقدري تفطري تالشي نهار ماتكونيش خدامة فيه و صومي

حركات راسها بالنفي كاتشوف فيه بجدية

شريفة: لا ماشي لهاد الدرجة! انا قادرة نصوم راني قوية

تبسماتليه خافية تعبها تا تبسم بدوره و علا راسو للجنب، لمح شاهين دايز من الطريق من جنبهم، غير لمحو داك الاخير علا عينيه و لمحهم بدوره

غير شافو مع شريفة هز فيهم حواجبه و قرب عندهم بخطوات هادئة كايعرج، علات شريفة عينيها .. لمحاتو كايقرب عندهم و هي ثوثر، حلقها شحف و ذاتها تنملات من شوفتو .. بغات تنوض و هي تحس بالدوخة .. تحنى عندها محمود بسرعة شد فيها و اردف بجدية

محمود: مالك؟

شريفة: (صرطات ريقها اللي شحف بالزز) و والو .. غ غانمشي ل لخدمتي

قبل مايوصل عندهم شاهين، حدرات راسها و مشات كاتزرب دازت من جنبه كاتجري .. قلبها كايخفق بذعر!

الشي اللي كاتخاف منه بسباب قربه هوما دوك النظرات ديالو و نواياه الخفية اللي ديما كاتكون جشعة!

دخلات للمطعم كاتجري غير دخلات ضحك شاهين باستهزاء و شاف فمحمود

شاهين: تا هاد القحـ •ـبة كبراتلها و ولات تدوز منخلاني!

محمود: (شاف فيه بجدية و نطق بنبرة شبه مستهزءة) خايفة مسكينة شغادير!

شاهين: (بتوعد) و لكن ماتكونش سميتي شاهين اذا مارديت گاع الامور لنصابها الطبيعي .. ديك القحـ •ـبة د اصالة تسالي شغلنا نتفاهم مع كل واحد هنا (تبسم باستهزاء) تا شريفة كانت مخدمالنا السوق مزيان مكاينش اللي ذاقها و ماعشقهاش، لحد الساعة مزالين الرجال اللي كايهتهتو بيها

محمود: (بضحكة جانبية) عوال تردها؟

شاهين: امممم ترجع كاين واحد الكليان عزيز باغيها و غانعطيهاليه كادو فعيد ميلادو الشهر الجاي، من هنا لتما تكون اصالة كملات و هاد المزرعة غاتولي من الماضي!

محمود: مزيان تانا واجد لأي حاجة
شاهين: شفتك كنتي معاها! ياكماا جامعاكم شي حاجة؟

محمود: (ربع يديه) غير مدوز الوقت راك عارف الجلسة هنا و تمثيل الدور ديال داك العفيف اللي مكايهزش عينيه من الارض كايجيب الملل

شاهين: مزيان، الحاجة اللي كاتعجبني فيك هي مكاتخلطش بين الشخصي و العملي و راني ثايق تالاقلتليك قتلها غاديرها

محمود: (بهداوة) اي حاجة تآمرني بيها نديرها .. انت ليك فضل كبير عليا

محمود: (بهداوة) اي حاجة تآمرني بيها نديرها .. انت ليك فضل كبير عليا

تبسم شاهين ابتسامة من ابتساماته المختلة .. طبطب بيدو على كتاف محمود و مشا من جنبه .. غير مشا شاف محمود فساعة يده بلا مبالاة و مشا راجع للمطعم .. دخل و هي تجي عنده المدعوة ب رغدة .. هي السيرڤورة المحجبة .. وقفات قبالته مبتاسمة

رغدة: محمود عفاك تقدر ت....

قاطعها ببرود و هو غادي جيهت لاكيس
محمود: عندي مايدار الهضرة خليها لمن بعد!

بلوكاها بكلامه خلاها غير كاتشوف فيه متفاجئة حواجبها معقودين، بينما هو تفكر كلام شاهين على شريفة و تبسم باستهزاء كايتمتم بينو و بين نفسه

محمود: اذن غاترجعي للمستنقع اللي خرجك منو.. قبل مايديرها غاندوزو وقت طويل باش مانتوحشكش من بعد! غانكون حريص فهاد الموضوع!
...........

ضامة نفسها بيديها كاتبكي معارفاش اشنو صابها انفعالها كان نتيجة عدة تراكمات و كان نتيجة خوفها على بنتها و حزنها على واليديها، اسية جنبها كاتشوف فحالتها باستغراب بدون ماتنطق حيت  عيات ماتجرب تسولها و تعاود و ماستاجباتش ليها!

علات راسها فمهيار اللي دخل للغرفة و هي توقف، شاف ناحيتها مهيار و شاف فجويرية بدون مايعير انتباهه لأصالة اللي حتى هي بقات جامدة على حالها .. قرب عند الصغيرة عاقد حواجبه و تحنى عندها شد يديداتها الصغار بين يديه، قبلهم بعمق مبتسم و نطق بهداوة

مهيار: الصغيورة ماتقلقيش و ماتخافيش! انا معاكم و ماماك ماتخلعيش عليها واخا؟

حركات الصغيرة راسها بالايجاب بصمت بينما مهيار باسها قبلة خفيفة فخذها .. علا عينيه فآسية و قال ببرود

مهيار: خرجي انت و جويرية
ومآتليه اسية براسها بكل طاعة و ادب، شدات فجويرية اللي شافت فماماها بحزن و خرجات معبسة .. مهيار عقد حواجبه بحدة و دور راسو ناحية اصالة .. قرب عندها بخطوات محسوبين .. تحدر على ركابيه .. شاف فيها بنظرة فارغة و تمتم بحدة

مهيار: نعيطليك ل 36 واقيلا ياخذوك عندهم؟

اصالة: (شافت فيه برعب غير لمحاته شدات فيديه كأنها كانت غايبة عن الوعي و عاد حسات بالعالم حواليها) م مهيار، ا انا خايفة (تخشات فيه برعب و عنقاتو) خااايفة بزاااف

مهيار: (عقد حواجبه اكثر) كانتسنى منك شرح!

اصالة: (شافت فيه كاتصرط فريقها) م ماعرفتش شنو طراليا، م ماحسيتش براسي غير مليوحة عليه ا انا مخربقة و تا هرموناتي مخربقين، غ غايكونو غير ليغيگل سبابي

مهيار: (هز فيها حاجبه) انا كانبو واقيلا؟

تزيرات كاتشوف فيه خذوذها مزيرين و هو يتنهد و وقف
مهيار: عموما الفعلة ديالك مكاتغرفش و دعي لله شاهين مايحطكش فذماغه! انا نحميك ولكن ديري فبالك انني ماشي ديما معاك ووو انت اصلا مخبية عليا شحال من حاجة اخرى و عارفك مغاتدويش واخا نعيا معاك، فالمستقبل لا وقعات شي حاجة، تفكري هاد الفرص اللي جاوك تقولي كولشي و انتي فضلتي تسكتي!

زفرات زفير مسموع كاتشوف فيه بظظرات ضعيفة، طلعها و نزلها بنظراته الفاترة ، تفحص خذوذها بعينيه .. لثواني شاف فيهم حتى دار عاطيها بالضهر، خلاها كاتشوف فالارض بأسى .. تا تحرك غايمشي و هي تنوض بسرعة، تلاحت عليه عنقاتو من ضهره بقووة و زيرات عينيها كاتمتم بنبرة مرعودة و خافتة

اصالة: محتاجاك تحميني و تكون معايا! محتاجة حمايتك امهيار! ع عفاك،  ا انا و بنتي محتاجات اللي يخاف علينا و يديرنا بين عينيه.....

قبل ماتكمل كلامها دار لعندها فرمشة عين، شد كتافها بين يديه بلهفة و نطق بجدية

مهيار: عاوديليا اذن! بغيت نعرف كولشي عليك .. گاع داكشي اللي كاتماه و مخبياه وسط قلبك بغيت نعرفو!

النهار داز مشحون و ثقيل و خايب عند كولشي .. حبس بسيارته عند الباب، نزل و ضرب الدورة عندها، نزلها و هي حادرة راسها .. مرخية .. خصلات شعرها مشنتفين حيت تقطعو بشكل غير متساوي، خسرولها شعرها و وجهها اللي عامر كدمات .. جسدها مرخي و عينيها مدمعين بحزن .. شد فيدها مشابك صباعه مع صباعها و جرها معاه داخلين لداخل، فطريقهم صادفو عبد الحي اللي كان واقف كايساينهم .. قرب عندهم بسرعة و يلاه بغا يدوي و يسول دفعو عابدين ببرود من قبالتهم و نطق بهداوة

عابدين: كولشي بخير غير تهنى (شاف فعائشة اللي كاتمشى بحزن و بطئ .. هزها بين يديه تا كمشات يدها عليه و تمشى بيها طالعين للبيت لفوق)

تنهد عبد الحي شاد راسو بين يديه تا شم رائحة عطر قوية و دور راسو عند صاحبتها، رمقها بنظرة حادة بينما هي تبسمات باستهزاء و نطقات بخبث

آسية: كانشوف دراما رومانسية .. مثلث حب خلاك تكون انت الطرف الثاني اللي كايوقع فحب البطلة، واخا دير اللي درتي البطلة غاتبقى تشوف غير فالبطل .. غاتغرم بيه و انت ديما غاتبقى على الهامش .. كاتشوف بلاماتقدر تصنع تغيير حيت السيناريو مدروس ومعروف و اذا حاولتي تبدلو غاتولي انت الطرف الشرير اللي كايآذي الابطال و فالآخير الخير كاينتاصر على الشر و الابطال كايتجمعو و الشرير كايمشي لبعيد يبكي على الاطلال! الاشرار فالدرامات عندهم بزاف دالنهايات المأساوية .. اللولة الموت .. الثانية الحبس .. الثالثة كايمشي لقنت آخر من الكرة الارضية هربان و الرابعة هادي نقدرو نصنفوها ضمن نهاية سعيدة شوية و الي هي غايلقى بطلة تواسيه وتخرجو من حالة الحب المستحيلة اللي دخل فيها غاتنتاشلو من اعماق الجحيم و تسكنو فنعيم العشق ديالها! (تبسمات ابتسامة جانبية) ههه هادشي خلاني نتسائل انت شمن نهاية غاتكون عندك؟

شاف فيها ببرود بعد كلامها اللي جاه كولو ترهات، كأنها كادوي بلغة الدراري الصغار! التبرهيش هو اللي قراه فكلماتها .. تمشى من جنبها متجاهلها بدون جواب .. خلاها كادوز يدها مع خصلات شعرها القصيرة و تمتمات ببرود
آسية: متشوقة نشوف نهايتك كي غااتكون هه .. حما • ر تفو!
...........

حطها فوق السرير مخنزر .. بينما هي مكمشة على بعضها فحالة من الصدمة!

هادشي اللي كاتواجهو بزاف عليها .. وحدة فرقتها و براءتها و شخصيتها الضعيفة ماشي ديال هاد العذاب هذا

تكا جنبها كايشوف فيها بنظرات حادة .. حاس بصدره مضيق عليه بسباب ملامح البؤس فعينيها .. حزنها! بكائها! ألمها!

جميع مشاعرها السلبية متمني لو ينتشلهم من اعماقها و يخبيها وسطه .. يحضنها و يقبلها .. و يواسيها و يقولها راه ماطرات تا حاجة! مابغا تا حاجة خايبة تصيبها!

قربلها اكثر، بغا يضمها لصدره و هي تحط يدها على داك الصدر صاداه!

شاف فيها عاقد حواجبه باستغراب و هي تنطق ببرود
عائشة: بغيت نعس نرتاح!
شاف فملامحها الباردة .. الاسى و الخوف اللي باين فملامحها! هاد الملامح و الصد سبقلو تلقاه منها و بنفس الطريقة!

ربط الاحداث مع بعضهم و غزز سنانه بقوة كايتمتم بجدية

عابدين: شكون مول هاد الشي؟

علات فيه عينيها كاتأرجحهم برهبة بين نظراته و نطقات بخوف
عائشة: م ماعرفتش، ماشفتش وجه تا واحد

عقد حواجبه اكثر و بغا يشد يدها، غير مس يدها ضماتهم عندها مخبياهم عليه و نطقات بتردد

عائشة: مافيا ماندوي!
عابدين: (بنظرة فاترة) مول هادشي غايموت على يدي
حركات راسها بالنفي بسرعة و قالت

عائشة: لا مابغيتك تآذي حد اعابدين! د ديك المدرسة مابقيتش باغا نمشيلها ا انا ص صافي مابقيت باغا والو غير نرتاح و نتهنى

عابدين: غاتمشي و لكن تا نتأكد من اللي دار هاد الفعلة مات، تا نحرقو و هو حي عاد غاتمشي

رجفات برعب من كلامه، بغات تشد فيه و تحبسو ببضعة كلمات حتى سمعات كلامه اللي كان قاطع و بدون نقاش

عابدين: اللي تجرأ و قاصك بنبشة .. نطلع روحه و نشرب من دمه .. انا زوين و ظريف و لكن غير معاك، دوك اللي يآذيوك مصارنهم نجبدهم

بغا ينوض من جنبها مغزف و هي تنوض، جلسات بسرعة كاتمتم بلهفة
عائشة: لا قصتي شي حد بالسوء بسبابي انا، ح حسبنا سالينا (سكتات شوية حالة فيه عينيها على آخرهم) مغانبقاش معاك، ن نطلقو

ضحك باستهزاء و تمتم بعنف
عابدين: ماتقوليش شي حاجة مغاتقديش عليها!

وسعات فيه عينيها تا مشا من قبالتها، خلاها تزيرات اكثر .. تجمعات على نفسها كاتبكي و تشهق .. كاتفكر الضرب اللي ضربوها، كيفاش شدو شعرها كايقطعو فيه، تنمرو عليها، سبوها و نعتوها بأبشع الالقاب! رغم هادشي مابغاتهمش يتآذاو بسبابها!

عارفة عابدين قتال! عارفاه يقتل بنادم بلاما يرمش و هادشي هو اللي خالعها من ناحيته، تكات براسها فوق من مخدتها كاتشوف فالسقوف و تفصل و تخيط بينها و بين نفسها .. حتى داتها عينها بقوة العيا و التعب ماحسات براسها غير و هي غارقة فنعاسها!
......

.......

رجع للبيت بعدما كما جوج گوارو .. برد شوية من عصبيته بسباب داك الخوف ديالها منه و عدم ثقتها هو اللي كايخليه يتصرف بتهور و بدون تفكير .. تكا جنبها فوق الفراش، جرها لعنده .. حط يده على خذها الرطب كايراقب ملامحها البريئة بنظرات خشنة

مشطها بعينيه بالكامل .. حتى جرهالو بحنية و قبل شفايفها قبلة خفيفة .. خلاته يرخي اعصابه، قبلة خلاته يتهدن و فنفس الوقت يتشوقلها .. تبسم ابتسامة شغوفة و همس برجولية جنب وذنيها
عابدين: حقك هو حقي و انت هي انا .. وانا عمرني ماسمحت فحقي و خليت عباد الله يعفطو عليا بلامانعاقبهم
...........

جالس فشرفة غرفته، الصيگار بين صباعه كايشوف لبعيد .. جبد تليفونو و دار رقم محمود .. صونا عليه من اول الرنات جاوبه

شاهين: (بنبرة غير قابلة للنقاش) الشي اللي تافقنا عليه يتنفذ بالحرف و هاد الليلة!
..........

خرجات من الدوش بعدما دوزات فيه ساعة كادوش .. باغا تنظف نفسها و روحها من اي اثم، روحها كانت حزينة و خائفة .. و تا قلبها خايف و متردد، وقفات كاتبدل عليها .. هزات فوطة صحية وصات الخادمة تجيبهالها، دارتها .. نشفات شعرها الطويل بصعوبة، كاتفكر فعلتها مع شاهين، خوفها منه خلاها تطلب المساعدة من مهيار و لكن طلبه خلاها تحس بالفشل .. تنهدات بأسى كاتفكر ردة فعله و جلسات كاتشوف فالفراغ بسهوة

🔙🔙

مهيار: عاوديليا اذن! بغيت نعرف كولشي عليك .. گاع داكشي اللي كاتماه و مخبياه وسط قلبك بغيت نعرفو!

غير سمعات كلامه شافت فعينيه كاتصرط ريقها بضعف، عرفاتو شاك فيها مخبية بزاف دالحاجات و اصلا فعايلها يشككو اللي مايشك و لكن هي خااايفة!
خايفة يعرف كولشي و يرميها للزنقة!
هو مكايشوفش فيها بنظرة حبيبة، هو حاسبها مجرد عشيقة باغي جسدها!
يقدر يتعصب و يقدر يبعد عليها شاهين لفترة و لكن من بعد اش غايطرا فيها هي؟
يجري عليها؟ يعذبها؟ يدير فيها شي حاجة حيت خبات عليه نواياها ليه فالاول و من بعد؟
تقدر ترجع لحياتها اللولة و تخسر بنتها ولا يعاود يتعرضلها شاهين من بعد!

هادشي اللي خالعها و اللي مخليها ديما مترددة و خايفة و مباغاش تقوليه والو!

بعدات من عليه بشوية و تمتمات بخفوت و هدوء غير طبيعي

اصالة: ما مخبية والو!
راقب عينيها بنظرة عميقة، خلاتها تحس كأنه كايحاول يقرا روحها و شنو فدواخلها .. صرطات ريقها بثوثر، حدرات عينيها كاتشوف فالارض مقادراش تواجهه بنظرة جريئة، خلاتو يتبسم ببرود .. طلعها و نزلها ببرود و قال

مهيار: انت اللي ختاريتي! كنت نقدر نديرك بين عينيا لا ماهربتيش بعينيك و ماثوثرتيش هاكا!

علات عينيها ليه، تبسم ابتسامة جانبية و اردف بعدها
مهيار: غدا مغانتشاوفوش، عندي مايدار (شد يدها هزها عنده و باسهالها تا رجفات بين يديه كاتصرط فريقها بدون توقف) حضي راسك لا يخرجليك شاهين من شي قنت، مكايبغيش يخلي دقتو واحلة .. ديما كايردها!

خلاها مراقباه خذوذها مزنگين، مخلوعة و دقات قلبها كايتسارعو بجنون و خرج من غرفتها
🔚🔚🔚

تنهدات حايرة معارفة مادير، شافت ناحية السرير فين متكية جويرية .. تبسمات مقربة عندها .. مزالها بالبينوار دالحمام، طلعات جنبها و عنقاتها و هي نااعسة .. زيراتها معاها خاشياها وسط من حضنها .. جرات عليهم الغطاء و تنهدات بعمق مغمضة عينيها .. باغا تمالك نفسها و تحس بأنها ماشي فخطر و غياب مهيار مغايآثرش و لكن مقادراش تفكر فهادشي خصوصا من خدم شاهين المنتشرين فالارجاء

غمضات عينيها بعمق تا نعسات .. غرقات فنعسة عمييقة و طوييلة حتى حلات عينيها على رائحة غريبة جنبها، شافت ناحية بنتها و هي تحل عينيها برعب

قلبها تزاايدو خفقاتو بعنف، رجفتها تزايدات و عينيها تغرغرو بدموووع سخاان كاتشوف فقطرات الدم اللي سايلة من رقبة صغيرتها!
تقتلات و هي جنبها! تذبحات! بهاد البساطة بلاما تحس بيها! قتلوهالها و حرموها منها بهاد العنف و بهاد القلب الاسود!

خرجات من الدوش عينيها حالاهم بالزز، مزال ماسخات بالنعاس و اضطرات تفيق بكري! الخدمة تنادي!

شافت ناحية الفراش عاقدة حواجبها كاتفكر فيه!
نعسات و هي وسط حضنه بعدما جاو لدارها بجوجهم، فطرو مع بعضهم و قصرو شوية كايتفرجو لأفلام حتى نعسات بلاماتحس و هي مخشية فيه!

ماعرفاتوش فوقاش خرج و مشا .. مشات مباشرة جيهت تليفونها هزاتو و صوناتليه، ماستغرقش الوقت منه بزاف و جاوبها بصوته الرجولي اللي كايخلي الفراشات تتراقص داخل معدتها

محمود: البطبوطة ديالي
شريفة: (تبسمات) ماتفكرنيش دابا فالماكلة راه النهار مزال طويل

تبسم بدوره
محمود: كانو باقينلك غير يوماين تصوميهم ياك؟
شريفة: اممم و اليوما اللخر (تنهدات و مشات جيهت بلاكارها كاتمتم بعبوس) الصيام صعيب بالنسبة ليا بسباب الحوايج اللي ماعنديش اوووف

كاتشوف فحوايجها و تلوي فشفايفها يمين و شمال بينما هو فالطرف الآخر شاد تليفونو بكتفو مكاليه مع وذنو و يديه كايغسلهم من سائل احمر معمر الجلد ديالو

بعد مدة من الصمت تنهدات و اردفت بتسائل
شريفة: مشيتي البارح؟

محمود: (تبسم بدفئ) فنظرك نقدر نبات جنبك فنفس الفراش بلا مانشبع منك؟
شريفة: (تبسمات ابتسامة واسعة) عذبتك المسيكين

محمود: (تنهد) شياطيني وسوسولي عليك

شريفة: مانخافش عليك كاتعرف تشد راسك

ضحك ضحكة واسعة ملامح وجهه مكادلش على ندم ولا على اي مشاعر سلبية، كايبان فرحان و مامسوقش .. مسح بيديه على لحيته و قال بجدية

محمود: ندوز موراك؟
شريفة: (كاتلبس و حاطة التليفون فوق الفراش دايرة السپيكر) امممم بلاش انا خارجة دابا اصلا معطلة

محمود: (تنهد) موحشك
وسعات ابتسامتها بلا ماتحس و هي مقابلة مع المراية كاتجمع شعرها

شريفة: صافي براكة ماتحرش بيا وانا صايمة غاتدي غير ذنوبي .. بسلامة غانقطع

محمود: بييزو

قطعات معاه كاتنهد .. هزات شال خفيف دوراتو على راسها ، لابسة سروال واسع من لتحت ديال الثوب مع قميجة طالقاها على راحتها .. دارت خارجة فحالها بعدما هزات صاكها فيه حاجياتها .. غير وصلات لتحت بانتلها واحد الطموبيل كحلة كاملة بزاج كحل مكايبينش .. خلات الشك يراودها بطريقة غريبة .. عقدات حواجبها و مشات بهدوء للشارع الرئيسي، غادة و حاسة فحالا شي حد تابعها .. الاحساس بعدم الامان خلا خفقات قلبها يتزايدو .. رجليها بغاو يخواو بيها، دارت على غفلة اول ماوصلات لمنطقة عامرة بالناس، مع الدورة بانتلها ديك الطموبيل!

هي نفسها اللي كانت عند باب دارها!

عقدات حواجبها اكثر و دارت مكملة طريقها كاتزرب فخطواتها، دازت من دريبة ضيقة فنية الطموبيل ماتبعهاش و لكن غير زادت فخطواتها سمعات حس خلفات تابعينها، الرهبة زارتها مامطمناش للوضع، زادت فسرعة خطواتها .. غادة بلامادور وراها .. تا دخلات مع واحد الدخلة مع دخلتها شهقات اول محاصرها بجسده واقف قبالتها بابتسامة مريضة خلعاتها

هذا مختل عقلي اكيد ديما كايخلعها!
صرطات ريقها بصعوبة و تمتمات بصعوبة كاتحاول تخلي صوتها مايرجفش

شريفة: ت تابعني!
تبسم ابتسامة جانبية و قال بمكر
شاهين: كنت دايز جنب دارك و قلت نسلم عليك و لكن انت دزتي فحالا مكاتعرفيش طموبيلتي! ولا نسيتيها؟

شريفة: (تنفسات بعمق كاتحاول تهدن صوتها) ل لا غير ماعرفتهاش،  س سمحليا خاص نمشي راني معطلة

بغات دوز من جنبه و هو يوقفها بصوته بنبرة هادئة
شاهين: نوصلك؟
علات عينيها لعينيه، رمقات نظرة شيطانية لطالما كانت كاتخلعها .. البرود و الابتسامة اللي كايعطي لبنادم ديما كايكون وراهم شر كبيير مخزن .. صرطات ريقها بصعوبة و قالت

شريفة: مانعطلكش
بغات تمشي و هو يجرها من ذراعها، قربها ليه و غمزها
شاهين: تانا غادي لتما مغاتعطلينيش، زيدي (شدها مكمش على يدها بطريقة تقريبا وجعاتها و خلعاتها، لينات حواجبها برعب غادية معاه تا ركبات جنبه فالطموبيل، كاتزير بيديها على حوايجها بينما هو علا عينيه فيها كايلعب فتليفونو .. التقط ليها صورة بلاماتردليه البال و صيفطها لمحمود مع ميساج مكتوب معاها)

📩 هذا الزين يستاهل ترجع عندنا!

ثواني و رجعليه ميساج آخر
📩 اه يستاهل!

تبسم شاهين بخبث كاتبليه
📩 بلاصتها بغيتها توجد مابقاش بزاف و نردوها لأصلها اللي خرجات منه!

📩 حسبها وجدات!

سد التليفون كايشوف فيها و يهندسلها تا تبسم بخبث و قلب وجهه للجنب بلا مايجبد معاها حرف
.............

كاتشوف فبنتها بنظرات مرعوبة .. خايفة بزاف تتحرك .. خايفة حتى ترمش، تكوانسات من صدمتها .. حاسة براسها فحالا كاتحلم ولا فشي كابوس!

كابوس خانق و بشع كأن جاثوم كاتم انفاسها .. مزير عليها و مامخليهاش تتحرك حتى نصف حركة

قلبها بغا يتفرگع من الخوف حتى بانتلها كاتنفس!

بنتها كاتنفس! عايشة! ك كاتحل عينيها!

شهقات بدون ماتحس كأنها تخلصت من الجاثوم و تسرحو انفاسها .. خصوصا بعدما حلات فيها عينيها و تبسماتلها

الدموع اللي كانو جامدين فعينيها تطلق سراحهم و شدات فيها بقبضتها مامصدقاش كاتمتم بحرقة

اصالة: ع عايشة؟ ي ياك؟ (دوزات يدها مع عنقها و هي تزفر بعمق بعدما مالمحات حتى جرح فيها) م مداروليك والو ياك وااالو؟

جويرية: (بخفوت) م ماما!

اصالة: (بحرقة) مكايضركش عنقك؟
جويرية: (تحسساتو بصباعها باستغراب) لا (شافت فصباعها) شنو هذا اماما؟ الدم؟

اصالة: (حركات راسها بالنفي بلهفة و عنقاتها بقوة و هستيرية) لا! لا لا لا لا لااااااا لاااااااااااا اش كايديييير فيا لااااااا

صرخااات بصوت مسموووع و مقهور و ناضت بسرعة هازاها بين يديها، داتها جيهت الدوش، حطات الصغيرة وسط من البانيو و طلقات عليها الما باردين تا شهقات الصغيرة مخلوعة

مداتهاش فخلعتها، بغات غير تنضفها من داك الدم .. تا تقادلها الما و بدا يدفا، هزات الصابون كاتفركلها عنقها و الدموع معمرين عينيها .. كاتبكي بصمت و تأنيب لنفسها، عارفاه وحش و مكايرحمش، عارفة هذا تهديد صرييح ليها، عارفة هادي آخر فرصة عطاهالها و بالتالي عارفة مخاصهاش ضيعها .. شهقات شهقة اكبر .. كاتحيدلها فحوايجها و تنضفها
كاتفركلها ذاتها كاملة، هزات كيس و بدات كاتحكلها و تعاود و جويرية مكمشة ملامحها من دموع ماماها تكمشات فنفسها و ماقالت حتى كلمة

فركاتها مزيان تا قربات تسلخلها الجلدة و طيرها من بلاصتها عاد حيدات الكيس و هي كاترجف و تمتمات برجفة فصوتها

اصالة: غ غير صباغة م مكاتحرقك تا بلاصة ياك ابنتي؟ مكايضرك والو؟

جويرية: (بعبوس) لا اماما (سكتات شوية كاتشوف فيها بالدموع فعينيها) م مالك كاتبكي، اشنو طاريليك عاوديليا انا بنتك

شدات فشعرها بين يديها ناتفاه و تبسمات وسط من دموعها كاتهمس

اصالة: فوقاش كبرتي و تعلمتي هاد الهضرة

تحنات عليها عنقاتها بقوة كاترجف و باستها بعمق من خذوذها بجوج

اصالة: انا مافيا والو غ غير بغيتك تكوني ديما بخير و تبقاي معايا ديما

تبسماتلها الصغيرة بدفئ و باستها بدورها فخذوذها معنقاها
جويرية: انا ديالك، ديما نبقى معاك

بادلاتها اصالة الابتسامة و هزات الصابونة كادوزهالها على ذاتها كاملة

-ندوشليك و نهبطو نفطرو، ندوزو النهار غير انا و انت توحشتك بزاف

جويرية: (بحب) تانا توحشتك
اصالة: نموت انا و مانخسركش انت، ندير اللي مايدار على قبلك، كانبغيك بزاااف

جويرية: (بفرحة) تانا كانبغيييك

عنقاتها بقوة و تنهدات اصالة بعمق حاسة بالراحة انها ماطراتلها تا حاجة و مزالة عايشة و كاتنفس!
...........
وقفات قبالت المراية، جمعات شعرها كعكة مهملة .. راقبات كدمات وجهها بنظرة فاترة و مشات خارجة من الغرفة ديالها .. هبطات لتحت بعدما دوزات الصباح متكية بدون حراك .. عينيها كايشوفو فالفراغ .. و كاتفكر فاللي طرالها البارح .. بشورط حد الركابي د هيلو كاتي و تيشرت نفس النوعية، ضامة راسها بيديها و خرجات ناحية الجردة ..  كاتمشى بخمول و تعب حتى قربات لجنب الپيسين و هي تقفز اول ماسمعات نبيح ديال كلب .. شافت فجنابها بذعر و هي تقشع روبي كانت جايا جيهتها، تخلعات من شوفتها جايا كاتجري و تنبح لعندها و مشات كاتجري مخلوعة .. رجليها مهازينهاش بالخلعة،  دارت تشوف موراها و قبل مادور و لا تستوعب انها غادة كاتجري جيهت البيسين .. صمطات على الخوا ديالو و طاحت بثقلها كااااامل وسط منه حتى غرقات لتحت بسباب الجهة الغارقة اللي طاحت فيها، بغات تقاوم و تتهز لفوق و لكن حسات كأن شي حاجة كاتجرها لتحت باغاها تغرق، حلات فمها على آخره من الخلعة تا خرجو فقاعات موازات مع تنفسها، الما دخل مع حلقها و بدات كاتخنق و تغرق لتحت، غادة و تنزل للقاع

جسدها بدا كايترخى و يستسلم مع خنقتها .. غادة و كاتنزل بجسدها لتحت حتى حسات بيد انتشلتها من وسط غرقها، جراتها لعندها و شد فيها مطلعها معاه لفوق، تا وصلو لسطح الماء .. شهقات شهقة مسموووعة كاتكح بقوة .. تعلقات فيه اكثر كاتنهج و تنفس بحرارة و حسات بيديه كايدوزو مع ضهرها كايطبطب عليها، علات عينيها فيه كاتلهث و هي تتعلق فيه بقوة كاتهمس

عائشة: انننن سحابليا غانموت هننن
عابدين: (زيرها معاه اكثر، فعناقاتهم كاتبان فحال البخوشة بين يديه) ماتجبديش سيرة الموت،  وانا معاك ديما غانحميك، ديما غانبقى شاد فيديك و مغانخلي تا حاجة خايبة تقيصك

عائشة: (كاتنفس بسرعة موازاة مع الما اللي هازهم و الفزاگ اللي فزگات خلا جسدها يتلصق مع جسده اكثر، كاتشوف فيه بنظرات ضعف و انكسار و هو مبادلها بنظرة عميقة، خلاتها تحس بالفراشات كايتراقصو داخل صدرها و بطنها. . لولبات عينيها فالارجاء بثوثر حتى حسات بيه كايعوم بيها للقنت، عينيه ماتهزوش من عليها و انفاسه الساخنة كايحسسوها بالثوثر .. علاها على طرف الحافة تا جلسات فوق الارضية اللي كاطل على المسبح، طلع وراها تا هو بشورط ديال العومان، جسده الرجولي و المتناسق خلاها تجبد فيه عويناتها مثوثرة و حلقها شحف، حسات بالسخونية طالعة معاها و هي كاتشوف ملامحه الرجولية الوسيمة المقابلة معاها .. تمشى تا للرولاكش اللي قريب لهم، هز بينوار و قربولها، دورو عليها و هز هو فوطة دورها على نصو .. وقفها معاه و تمشاو داخلين لداخل .. عينيه عليها بنظرة مفتونة، ملامحها الرقيقة، نمشها اللي كايتساطح مع اشعة الشمس، بياضها المثير و داك الفزاگ اللي مخليها تبان انثى متكاملة فعينيه .. مشا بيها مباشرة تا دخلو لغرفتهم .. حل باب الحمام و هي غير كادور فعينيها و جرها معاه .. مكايدويش، فقط كاينفذ!

حيدلها البينوار و تبعلو حوايجها الساردين و هي غادة و كاتجبد فيه عينيها تا بقات قبالته بسليبها فقط!

ريقها شحف حانية راسها للأرض بينما هو شدلها خصلات شعرها الفازگين .. تحسسهم بصباعه كايفسخهم من البانضة اللي مربوط بيه و جرها معاه .. طلق الما سخون تا تعدل مزيان و حيد الفوطة ديالو متبعلها الشورط، بقا عاري قدامها بجسده المثير و الصلب و القوي .. تصمكات و تزيزنات!

هذا الموقف مامولفاهش و الطريقة اللي كايتعامل معاها بيها كأنها موالفة هاد القرب ديالها معاه .. جرها من خصرها تا وقفو تحت الرشاش، تأمل بعينيه دوك الملامح .. ديك البراءة و الجمال الطاهر .. خلل انامله وسط من خصلات شعرها كايتحسس فروة راسها و همسلها ببحة فصوته

عابدين: الزين اللي عطاك الله، فغيرك مانلقاه

علات عينيها المرمشين فيه بالزز .. مع الما دالرشاش اللي نازل عليهم و طولته، صعاب عليها تحل فيه عينيها .. خفقات قلبها المجنون خلاوها تتعذب .. حاسة كأن انفاسها تخطفو حتى جرهاليه على غفلة و دمج شفايفها مع شفايفه

قبلة حارة .. حلوة .. ملتهبة و ساخنة .. قبلة حسساتها بضعفها كأنثى بين يديه، قبلة دخلاتها معاه فجو رومانسي خلاها ذوووب مثل غزل البنات .. بكل سهولة و روية .. فكل قبلة منه خلاها ترجف .. يديه اللي خلاهم يتحسسو جسدها خلاوها تزير على عينيها، لمس نهديها بيديه بجوج حتى شهقات وسط من قبلتهم اللي ماسخاتش منها!

ماعرفاتش علاش ولكن مابغاتش فامهم يتفارقو .. يديه اللي كايتحسسو جسدها العاري خلاوها تتلوى بين يديه

آهاتها الخافتين كانو كالنار بالنسبة ليه، هوما النار و هو الوقيد اللي خاصو غير جرة و يزيييد يشعل

جرهاليه اكثر، ضمها بين يديه و فمه كاينتاقل بيه من فمها، لخذوذها .. لرقبتها .. مصها و امطرها بوابل من القبلات، خلا اهاتها شوية بشوية يتعالاو .. يديها دايرين على عنقه و جسدها غايطيح من بين يديه

تنهدات تنهيدة مسموعة و تنحنحات كاتهمس

عائشة: امممم ع عابديين
عابدين: (بنشوة) مغانقدرش نصبر عليك مزال بلاماتحاولي تمنعيني

دوا بسرعة بقوة ما ماساخيش بطعمها .. رجع فمه باش يتسارى فكل شبر من جسدها، خرج بيها من الدوش و هو كايداعبها، يديه كايتحسسو حلماتها .. حطها فوق السرير و هي تخرج آاااه فاااتنة من بين شفايفها، هلكااتو و حمقاتو، طيراتليه العقل بأنوثتها .. بطراوتها و رقتها

عائشة: امممم عابدييين سسس اييييي
عابدين: (تحنى كايمصلها فصدرها و كايزير عليه بيديه بجووج تا كايزيد يبرز قدامه) زيدي طربيني بداك الصويت، زيدي جعريني عليك زيدي

عائشة: (كتنهج) م مغاتحبسش؟
علا عينيه شاف فعينيها، نظرة كانت ذات مغزى، ماكتفاش معاها بالنظرر فقط بل نطق بجدية و نبرة مبحوحة

عابدين: واخا تجيبيليا جدي من قبرو منايضش من فوقك

يدو دازت مع مؤخرتها خلاتها تلوى حاسة بالضعف بين يديه

عائشة: ااااه
عابدين: (تحنى كايقبل فأنحاء جسدها و يهمس) ناكلك

دورات رجليها حوالين خصره بلا ماتحس مستسلمة لهاد الاحساس، تا حسات بقساوة منطقته السفلية كايمررها مع بطنها، طريقته خلاتها تتزنگ اكثر شحفاات و هي كاتعض على شنايفها بقوة و رعشة خفيفة كاتسارى مع جسدها، كاتحاول تكتم اهاتها قدر استطاعتها و لكن مكاتقدرش امام احترافيته، عارف يلعب بنقاط ضعفها و عرف يتعامل مع انوثتها بكل رجولة و احترافية

مرر اصابعه و فمه على كل شبر من مفاتنها،  جسدها ولا كامل مزين بقبلات ملكيته .. خلاها ترخا و تستسلم ليه، حالة الضعف اللي كانت فيها خلاتها تحس برغبة غريبة بين يديه، المدة اللي بقات معاه كاتجمع فمشاعرها اتجاهه وسط قلبها، خلاوها تعيش معاه اللحضة بكامل حواسها، خلاوها تستسلم، و يمكن مشاعرها انجرفت معاها و دابا مغاتقدرش تسيطر عليهم

حسات بيديه كايهبطو سليبها، تزنگات و عينيها المغمضين تحلو و هوما معسلين، حاسة بالخجل و بأن قلبها كاينبض بجنون .. دوز سبابته مع انوثتها بطريقة خلاتها تهز و تحط تا تعلا لشفايفها مصهم بين شفايفه

تبسم عينيه على ملامحها الخجولة و الدموع اللي حابسين فطرف عينيها بسباب صباعه اللي كايمررهم على انوثتها برغبة وحشية، تخشى وسط رقبتها كايسف الجلد من تما و ببطئ طلع معاها صبع من صباعه حتى تلوات بين يديه

عض شفته السفلية حس بضيقها غير مع صبعه عاد اذا بغا يكمل، متعته ماعرفش كيفاش يعبر عليها غير بضمه لجسدها، هز صبعه لفمو لحسو امام نظراتها المنتشية ..

عابدين: سفرجل معسسسل!

ترنگات حاسة بخذوذها كايتحرقو و تقاد معاها بمنطقته السفلية!

قادها مع منطقته و بصعوبة مركزه مع الهدف

بغا يدفعو و هي تتكنزز ليه، تكمشات و تزيرات و همسات بصوت خافت و خوف

عائشة: امممم بلاتي (علا عينيه فيها، حمرين من رغبته .. عقد حواجبه تا بانتليه كاتبكي و تهمس بحرقة) خ خاايفة

عابدين: (مزنگ مقادرش يصبر) ماتخافيش امولات النمش (باس شفايفها بقوة كايتنفس بحرارة) دغيا غانكملو، مغانفورصيش عليك عارف هادي مرتك اللولة

كمشات على ضهره بيديها مخشية فيه و همساتليه بخفوت عند وذنيه

عائشة: حاول عليا ع عفاك لا قصحتيني غانعضك

همسها خلا اثارته تتزاد، فارق رجليها مزيان و شد ففخاضها بلمسة خشنة .. دفع داخلها دفعة وحدة خلاتها تتزيرر و تعض على كتفه بقوة، بقا هو موقفه شوية تا حسها رخفات عليه بسنانها و هو يعاود يدفعو من جديد، تا عضاتليه بقوة من جدييد .. عضتها زادت الوضع سوء مع رغبته الكبيرة ليها .. بقا كايتحرك بسلاسة داخلها، ببطئ شديد و بهداوة حتى بدا كايسرع وثيرته .. خلاها تصررخ من الوجع، دموعها نزلو بغزارة....ماحساتش بالمتعة، فقط الوجع كايقطع فتحتها و هو غيب معاها،  مشا لعالم آخر .. ماتحكمش فنفسه .. ماقدرش يقبط راسو كثر و لا يتحكم فأفعاله، شهوتو غلباتو حتى حس براسو قرب يوصل لقمة نشوته .. خرجو من داخل ملطخ بدم عذريتها و كبو سخون فوق من فخاضها، خلاها كاتهرنن مزييرة و تكا جنبها، كايسترجع انفاسه و كايتبسم ابتسامة واسعة من المتعة اللي وصلها معاها، الغيبة اللي غيب بسباب طراوتها و جمالها .. رغم انه وجعها و لكن حاول مايفورصيش عليها، تحرك بحنية و بمراعاة و لكن ماقدرش مايخليهاش تتوجع

شاف ناحيتها كانت مكمشة فبعضها حاسة بالحريق باينة من ملامح الالم فعينيها، مد يدو عندها باغي يشدها و هي تقفزليه .. بعدات من جنبه برهبة و جرات عليها الغطا كاتهمس

عائشة: عفاك براكة مانقدرش نزيييد، موجوعة بزاف

عابدين: (تنهد بحرقة و جرها لعندو حاوطها بيديه) شششش تهدني .. مالك مخلوعة امممم .. هادشي كان خاصو يطرا من زمان، كنتي غاتكوني دابا مولفاه كايدخل و يخرج فوسطك و الطريق مسرحة، كنت غانكون شادليك عبارك مزياان

عائشة: (دفنات وجهها وسط من صدره محشمة من كلامه) ب براكة هننن براكة كاتحشمني

مامثيقش انه مع وحدة كاتحشم فحالها لدرجة البكاء، تبسم ابتسامة واسعة كايمرر انامله مع مؤخرتها تا تبورشات بين يديه و باسها برقة ففمها .. جر الغطا عليهم و بقا ضامها ليه، هي غمضات عينيها مقادراش تشوف فعينيه من خجلها، بينما هو تبسم ابتسامة واسعة .. كايشوف فملامحها بخشوع .. مباغي يفلت اي تفصيل منها، كايحسب عدد النمش اللي مزين وجهها و قلبه كايضرب بتملك ناحيتها!

بعدما ختمها باسمه و طبعها بطابع ملكيته، حس كأنه مالك الدنيا بين يديه .. حسساته بأنه ملك زمانه و مكاينش اللي عندو فحال الحظ ديالو فهاد الدنيا كاملة!
..........

🫀


وصلو للمزرعة بعد طول طريق صامتة ليهم، غير حبسات السيارة نزلات منها بسرعة و هي كاترجف .. مشات سابقاه لداخل بلاما توقف معاه و لا تودعو، دخلات للمطعم كاتقلب على محمود بعينيها، باغا تعنقو و تحس بأنها بأمان، مجرد مكاتشوف شاهين كاتفكر ذكريات زمان الخايبين اللي مرافقينها حياتها كاملة .. كاتحس براسها مخنوقة، باغا حضن يواسيها

قلبات عليه مبانلهاش برا، دخلات تا للفيستيير باغا غير فوقاش تشوفو .. غير وقفات بانتلها رغدة معنقاه بقوة و  مخشية وسط من حضنه!

الحضن اللي كانت باغا تتخبى فيه من العالم ها هو محتاوي وحدة اخرى من غيرها .. الامان اللي كانت باغا تقلب عليه عنده تلاشى!

بقات كاتشوف فيهم بملامح ممحية كتتحرق من داخلها حتى علا عينيه على غفلة، غير لمحها .. بانوليه نظرات خيبة الامل فعينيها .. عقد حواجبه و دفع رغدة من عليه، غير دفعها تبسمات شريفة باستهزاء كأنها كاتقوليه فات الفوت و مشات خارجة فحالها من داك المطعم كاتجري، الدموع تجمعو فعينيها بقوة القهرة و الخنقة اللي كانت حاساهم .. خرج هو كايجري تابعها، مشات كاتجري ناحية مكان الخيل و هو تبعها كاينادي باسمها، مانتابهوش بجوج لشاهين اللي دازو من جنبه و لا ملامحه ولا ملامحها بشروه بالخير، داكشي اللي شاف فعينيهم خلاه يتبسم بمتعة غادي بخطوات كايعرجو لداخل و يدور هادشي فعقله .. حتى توقف فجأة اول مابانتليه عند واحد المكان مخصص لزرع الازهار .. جويرية معاها كايزرعو واحد النبتة و يضحكو بقهقهات مسموعة .. توجه لعندهم بابتسامة خفيفة مزينة ثغره .. حتى وقف جنبها برجليه، كانت مبتاسمة .. تا شمات رائحته و لمحات رجليه اللي وقفو قدامها، عبسات بملامحها و دارت تشوف فيه .. غير لمحات وجهو بغات توقف و هو يردها لوضعيتها، تا ركعات قبالته و نطق ببرود و جفاء

شاهين: تت ماتنوضيش، ركعيليا بقاي هكاك كاطلبي و ترغبي نعفو عليك، بقاي راكعة و تحناي بوسيليا رجليا كشكر حيت بنوتتك مزالة عايشة .. توسلي ليا و رغبيني باش ننسى فعلتك و نعاود نعطيك فرصة تعيشي انت وياها .. بقاي مذلولة هكاك مقوصة ضهرك ليا لا على و عسى نقدر نسمحليك و نغفرليك التطاول ديالك عليا يا بنت القحـ •ـبة!

#يتب_________ع

Continue Reading

You'll Also Like

122K 6.6K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
1.9M 49.1K 55
رومانسيه هو: هى عشقه من الطفوله.. أقسم أنها لن تكون لغيرهُ، حتى لو كان أخر من تريد أن تبقى معه، وحتى أن ظلت معه بمساومه منه لها. هى: عصفوره عاشت فى...
3.7M 125K 58
عِش العراب. روايه صعيديه... من الصعيد الچوانى فتاه تحمل على عاتقها خطيئة أختها تؤخذ بذنب لديها يقين أن أختها لم ترتكبه عنوه تُغصب أن تكون الزوجه ا...
339K 7.8K 34
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...