l'amour (غير مباح)

By OumaimaSamiri

34.9K 1K 1.6K

إستعداد، Ready، إنطلاق 🎬 فنظركم شنو هو مدى تأثير الفلوس على حياة الإنسان؟ كانت عايشة حياة هادئة، قابلة عليها... More

الفصل الأول
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42 (الجزء الأخير)

بارت 21

818 27 11
By OumaimaSamiri


⛔"L'amore" غير مباح⛔

الفصل الثاني: اللعب مع الكبار🔥

داخلة مع الباب مشطونة عليها بما ان اليوم و كيفما توقعات الخدمة حابسة .. سولات فالاستقبال عليها و طلعات للغرفة اللي نقلوها ليها .. دقات بشوية فالباب و دخلات .. بانلها مهيار متكي على كرسي جنبها و غفى بلا مايحس على نفسه .. تحنحنات كاتقرب ببطئ ناحيتها و طلات عليها .. كانت تا هي ناعسة .. عضات على شفتها السفلية معارفة مادير و قبل ماتدور باغا تمشي فحالها، تحل الباب من جديد و دخلات سرية معاها عائشة مخلوعة من الخبر اللي سمعاتو تالصباح فالوقيتة دالفطور .. و عبد الحي و عابدين دخلو موراهم .. و ميادة جايا هي الاخيرة بالزز منها محاملاش المجية

شافت فيهم شريفة حاطة سبابتها على شفايفها
شريفة: ناعسين!
عائشة: (قربات عندها الدموع فعينيها) كي بقات اختي مسكينة عزات عليا

شريفة: (عنقاتها بابتسامة) ماتخافيش غاتكون بخير مدام حاطينها فغرفة عادية

على صوت التوشويش حل عينيه مخنزر .. دور عينيه على الكل بنظرة حادة و تمتم بحدة

مهيار: مالكم داخلين دقة غاتخلعوها!

عابدين: (تحنحن) هاحنا خارجين
ميادة: (معوجة فمها) البركة فراسك! (شافو فيها كولهم و هي تحنحن) اممم بغيت نقول الله يشافيها راه تخربقت

خرجات كاتنفض معصبة بينما عبد الحي و عابدين تبعوها، بقات غير سرية و شريفة و عائشة

مهيار: (ببرود) دابا هي ناعسة، تقدو تخرجو تا تفيق

سرية: (قربات عنده) انت اللي بنتيليا خاصك شوية دالراحة! هاحنا معاها دابا انت نوض و سير للدار دير شي دوش و كوليك شي حاجة بدل عليك و رجع .. حوايجك كولهم كوحل بسباب الذخان و العافية!

مهيار: (ببرود) تفيق ردولها البال ماتخليوهاش تتحرك راها مخلوعة مللي عرفات راسها تحرقات

سرية: (حطات يدها على خذها) الله يا ربييي و فين تحرقات؟
مهيار: (وقف) ضهرها و كتافها (تأفأف) حضي معاها اسرية مابغيتش نجي نلقاها فشي حالة ماشي هي هاديك!

سرية: لا كون هاني اولدي راها فعويناتي

شاف جيهت البنات بنظرة حادة خلعاتهم بجوج، عندو ديك التخنزيرة كاتجيب الهيبة .. خرج من الغرفة خلا البنات كايتهامسو بيناتهم

شريفة: مصاحب معاها؟
عائشة: واقيلا
شريفة: هي اللي ضبرات و عرفات اش ضبر

عائشة: انا كايخلعني بازلها كاتعرف تعامل معاه!
شريفة: زعما غايكون كايعاملها فحالنا! راه الر •• جال ولاد القحا • ب مع اللي كايبغيو كايتسيفو

حركات عائشة راسها بالايجاب بصمت بينما سرية شافت ناحيتهم بعدما جلسات على الكرسي فين كان مهيار

سرية: (تنهدات) بنتي شكون نتي و شنو كاتجيلها؟

شريفة: انا شريفة الشاف اللي عندكم فالريسطو و صاحبة جوري
سرية: (ومآتلها براسها) مزيان! يعني انت اللي كاتوجديلنا دوك الشهيوات؟

شريفة: (بابتسامة) اه
سرية: مزيان تبارك الله عليك
تحل الباب على غفلة بلا دقان و دخل مع الباب، غير دخل شريفة ثوثرات .. ريقها نشف و عينيها بداو يدورو بخوف منه!

غير شافتو حنات راسها شادة فعائشة و همساتليها

شريفة: يلاه نخرجو علاما تفيق مانكتروش عليها فالبيت

ومآتلها عائشة و خرجو بجوج، شريفة كاتزرب مخلوعة، بينما شاهين مداهاش تا فيها، عينيه ركزو على اصالة .. تبسم لسرية و قرب طل عليها بانتليه ناعسة بعمق

شاهين: الحمد لله ولات بخير دابا؟
سرية: (تنهدات) اممم قالو تحرقات فكتافها و ضهرها

عقد حواجبه بحدة .. دوز يدو مع خذها بطريقة خلات سرية تهز فيه حاجبها و تحنى باسلها على جبهتها

شاهين: دابا تصح و ترجع احسن من الاول!

سرية: انشااء الله اولدي، كانضن مخاصكش تقرب منها هاكا!



شاف فيها عاقدهم .. غزز سنانه و تبسملها ببرود
شاهين: اه! تخربقت شوية و بقات فيا هه (شاف ناحيتها مخنزر و تراجع للوراء) غانمشي دابا عندي مايدار

ومآتليه براسها ببرود
سرية: واخا اولدي

خلاهم و خرج من عندها، اعصابه ثلاجة، مباينة فيه لا معصب ولا مهدن .. غادي مبرد فحالو فداك الكولوار و الطريقة اللي كانت ناعسة فيها مرخية هكاك خلاتو يتغدد .. وصل لسيارته حليه الشيفور و طلع ...ضرب الباب بقبضة يده بقوة كايتمتم بحدة

شاهين: فاااااك، دابا ولات مشوهة شكون يديها فيها! (تبسم ابتسامة جانبية) من غيري انا طبعا هه .. مزيان اللي تشوهات تبقى ليا انا بوحدي!
............

رجع بعدما دوش و بدل عليه و جايب فيدو جويرية .. فالاصل هو مشا على قبلها مابغاش يجيبها شي حد لا تطرالها شي حاجة فالطريق و يصدق مامحافضش على الامانة

قرب لغرفتها، كان الباب و الكولوار خاويين .. دخل بانتليه فايقة .. عينيها ذابلين و مجمعين عليها كاملين معاها فالبيت، حتى من محمود جا يطمن عليها

عقد حواجبه فيهم كايحسب فعدد الرجال اللي فالغرفة و تمتم بحدة مصطنع البرود

مهيار: الحفلة سالات! يلاهو اللي عندو شي دار يمشي ليها
علات عينيها و داتهم نيشان لجويرية .. تبسماتلها ابتسامة ذابلة و مدات يدها ليها

اصالة: بنتي الحبيبة اجي عندي
طلقات من يد مهيار و مشات عندها كاتجري

جويرية: مااامي (عنقااتها) توحشتك بزاااف، مالك ناعسة هنا واش مريضة فحال اللي كنت انا؟

اصالة: (الدموع تجمعو فعينيها) لا اماما انا غير عيانة شوية اليوم و نمشي فحالي (تبسماتلها و باستها بعمق فحناكها كاتعنق فيها) اححح شحال توحشتك

جويرية: (بنبرة طفولية) تا انا توحشتك بزاف، ماتعاوديش تخليني بوحدي

اصالة: (عنقاتها بقوة) تت لا لا مانخليكش اكبيدة ديالي (باست على جبهتها) الله يخليك ليا و ربي مايحرمنيش منك

جويرية: (بخفوت) امييين تا انت

تبسمات كتشوف فيها، تا دوات شريفة مبتاسمة
شريفة: الله يخليكم لبعضكم هههه شهيتيني نولد هههه

عائشة: (بابتسامة) حتى انا
عابدين شاف ناحيتها و عض على شفته السفلية هاز فيها حاجبه بينما عبد الحي غير حاضيها بصمت بنظرات متلهفة مهازش عينيه من عليها

اصالة: (تبسمات) تزوجي و ولديلنا شي فنكوش و انت كانساينو خبارك (تبسمات لعائشة اللي تزنگات تا حسات بيدين دارو على كتافها)

عابدين: باغا تا تكمل قرايتها (باسها فخذها قدامهم تا بغات ذوب بالحشمة) ياك احبيبة؟

عائشة: (بهمس) حشومة عليك هادشي
تبسملها و جر خصلة من شعرها دارها ورا وذنيها تا سمعو الباب دالغرفة تسدات .. دار شاف وراه و هو يخنزر اول مللي مبانلوش عبد الحي .. محاملش فكرة انه يكون مزال باغيها كاتجننو!
..........


شريفة: انا نخليك دابا! و نديرو الشي اللي تافقنا عليه، تا نعرفو فوقاش تخرجي من هنا

ومآتلها براسها مبتاسمة و مشات باغا تخرج حتى نطق محمود باحترام مكايشوفش فيها
محمود: الله يجيب الشيفا اختي غانمشي تانا

خلاهم و خرج ورا شريفة .. خرجات تا ميادة و تبعهم عابدين و عائشة بقات فالغرفة غير سرية و مهيار و جويرية

قرب جلس جنبها فوق الفراش،من الجهة الثانية دجويرية و شاف فيها بجدية
مهيار: شوية دابا؟ (حركاتليه راسها بالايجاب بصمت)

مهيار: علاش تافقتو انت و صاحبتك؟
اصالة: (بخفوت) غانوليو نقسمو الكرا انا وياها، مللي نخرج من هنا غانمشي نسكن معاها و ناخذ معايا جويرية

مهيار: (هز فيها حاجبه و شاف ناحية خالتو) سرية! خلينا شوية انا وياها بغيت ندوي معاها!

سرية: (وقفات) واخا،  ناخذ البنت؟

مهيار: (بجدية) خوذيها
شدات سرية فجويرية و خرجات بيها لبرا، شاف ناحيتها بنظرة جادة و نطق ببرود

مهيار: باغا تسكني مع صاحبتك؟
اصالة: امممم من الاحسن ديك البلاصة مامأمناش
مهيار: (قربلها بوجهه كايشوف فيها بنظرات ثاقبة) فنظرك انا غانخليك؟

اصالة: (باستغراب) و علاش اللي ماتخلينيش؟

مهيار: ممنوع تخرجي من المزرعة انت غاتبقاي فيها ساكنة (شد فخذوذها بيديه بجوج) غاترجعي للبيت اللي كنتي فيه عندي فداري هاديك اكثر بلاصة مأمنة غاتكوني فيها!

اصالة: (بخفوت) مابغيتش
عقد فيها حواجبه
مهيار: كيفاش مابغيتيش؟

اصالة: (بنبرة صوت خافتة) مابغيتش نرجع لتما ا انا غانمشي نسكن بعيد و واقيلا غانبدل حتى ديك الخدمة بعد ديك التبهديلة اللي دارتليا ديك خيتي مانرجعش يبقاو يضحكو عليا

مهيار: (بحدة) اللي يضحك عليك نجبد للطبو •ن د مووو حلاقمو من بلاصتهم .. انت غاترجعي تسكني عندي و تا الخدمة ماترجعيش تخدمي غير رتاحي

اصالة: كيفاش مانخدمش! نجلس معاك بصفتي شنو؟ و شكون يصرف عليا و على بنتي اللي مزال خاصها الدوا باقا ماسالات علاجها كامل! جاتك ساهلة مانخدمش؟

مهيار: (كايشوف فملامحها بنظرات كايغليو) ديااالي، بصفتك ديالي .. (لصق شفايفو مع شفايفها على غفلة تا خرجات فيه عينيها .. مصهم بقوة و برغبة و بجموح و بعد شوية كايهمس) مغانخليك تمشي فين! انت ديالي انا كاتسمعي! ديالي و المصروف انا نصرف اللي بغيتيها تكون عندك (عاود باسها مذبل عينيه فيها) انت اللي عمرني نخليك تمشي من بين يدي واخا تبغي انا مغانفلتكش

دقات قلبها تسارعو، حلقها شحف و انفاسها تخطفو .. عضات على شفتها السفلية بشوية و همساتليه
اصالة: و اذا ماقبلتش!
مهيار: (حط جبينو فوق جبينها و همسلها بتملك) مطالبش موافقتك! بغيتي ولا كرهتي! بالزز ولا بالخاطر انت ليا انا .. ديالي و ملكي .. كاتسمعيني؟

اصالة: (بخفوت) مابغيتش! انا ماشي ديالك ولا ديال اي واحد، انا حرة دراسي
مهيار: (حل عينيه فعيتيها بحدة) بلا ماتحاولي (باسها قبلة خاطفة من شفايفها) انا وذني مسدودين على كلمة لا و مابغيتش، مغانسمعهمش (عاود باسها كايخلف صوت خفيف مع كل قبلة)

اصالة: (بدلع) تبزز عليا شي حاجة مباغاهاش؟ ماشي حشومة عليك؟ هادشي ندعيك على قبله اسي مهيار!

تحنى لذقنها مصو حتى شهقات و رجع لشفتها السفلية مصها و ماطلقهاش، طول فمصاانها و هي مرخيية تحت منه عاطياه فمها يبوسو كي بغا! ماتنكرش انها مفكرة الهضرة و تهديدات شاهين! و لكن عايشة اللحضة معاه! توحشاتو و مقادراش تقاوم قبلااته اللذيذة، طلق من ديك الشفة و هي تهمسله بنبرة ساخنة خافتة

اصالة: نبقى معاك بشرط! (حلات عينيها فعينيه، يديها كايتحسسو وجهه) ماتقيصنيش و متبوسنيش و ماتقربش ليا!

مهيار: (تبسم و عاود جبد شفايفها وسط شفايفه) امممم فحال هاكا؟

اصالة: (حاوطات عنقه بيديها كاتشوف فعينيه) اه فحال هكاك

طول الشوفة فشفايفها اللي تحركو بإغراء، عاود قربلهم من جديد مثل المغناطيش جارو ليها و خشا لسانو مع لسانها بطريقة خلاتها ترجف تحت منه، قاص فصدرها بيديه بجوج زير عليهم كايعصر ريقها وسط فمه، سفو بطريقة خلاتها ترخى ليه و بعد مخلي خط لعاب مشابك بيناتهم

مهيار :(بخفوت) لحسيه
خرجات لسانها بطريقة مغرية، دوزاتو على شفايفها و عينيها فعينيه حتى تأوهات بصوت خااافت اول ماحسات بيديه زيرو على ريوس بزازلها بجوج

تحنى مص لسانها بلسانو و ناض من فوقها بالزز منه كايهمس بجدية

مهيار: اتفقنا! لا عاودت قصتك و لا بستك (حطلها يدها على عضوه المنتفخ حتى شهقات خطفاتها بالزربة و هو يغمزها) صلي عليه صلاة الجنازة!

راكبة معاه فسيارته .. كاتشوف فالطريق بهدوء حاطة رجل فوق رجل حتى حسات بيدو تحطات على رجلها .. تحسس فخاضها بقبضته مطلع الصايا القصيرة اللي لابسة حتى بدا كايتحسس غير لحمها، تبسمات مطلوقة جنبه و هزات تليفونها بدات تسيلفا و مرة مرة تشدو معاها

محمود: (بجدية) فيك الريگلة و لابسة المقزب؟ فين الحريق اللي كايكون فيكم فهاد الوقت؟

شريفة: (بهدوء) الحريق كايجيني النهار اللول

محمود: و لو هاد الفترة خاصك تلبسي مزيان و تدفاي! راه يجيوك اعراض جانبية خايبين

عوجات شفايفها كاتصور و تضحك .. حتى جراتو عندها باستو من شفايفه و كاتصور فيديو

رجعات اللور خلاتو كايشوف فيها محلف .. بينما هي عاودات الفيديو كاتفرج فيه و ضحك

شريفة: اححح جينا زوينين
محمود: (تحنحن و مد يدو للراديو حتى تطلق نشيد د ماهر زين خلاه مكمل طريقه كايدندن معاه)

عوجات فمها للجنب و قربات لعنده، قرصاتو فجنبو و عضاتو فعنقو تا رجع شاف فيها عاقدهم

شريفة: (ضحكات بغنج) هههه فين غتاخذني؟
محمود: (بجدية) تشري شي سروال
شريفة: امممم لا طولت معاك ديرلي الحجاب؟

محمود: (شاف جيهتها مبسم) غايزينك اكثر

ضحكات بدلع و حطات التليفون
شريفة: فيا الجوووع بغيت نمشي لشي بليصة كايديرو فيها الحوت مشهياه

محمود: واخا
شريفة: (مدات صبعها و طفات الراديو) خليني نسمع غا صوتك الزوين
ضحك ضحكة خفيفة .. غاتحمقو بكلامها و دلعها و حركاتها، و فعلا فحال اللي قالها اول حاجة وقفو عند محل للملابس فالطريق .. نزلو بجوج، شدلها فيدها شابكها مع يده و مشا بيها لداخل المحل كايدور فعينيه و هي كاتلوي شنايفها بملل

جات عندهم البائعة مبتاسمة
البائعة: وي مدام شنو حب الخاطر؟

قبل مادوي شريفة قاطعها محمود بجدية و مكايشوفش فيها
-شي سروال عريض عفاك اختي

البائعة: (شافت ناحيته و تبسمات من وسامته) اهاه مرحبا! شمن لون و طاي!

شريفة: (بحدة) السروال غايتشرا ليا يعني انا اللي تسوليني هادشي ألغزالة!

البائعة: (تحنحنات) احمم اه اوكي مدام ديزولي!

طلقات منه و قربات عندها شدات فيها و بعداتها عليه .. وقفو عند صف السراول اللي بانولها و هزات واحد .. دخلات لبساتو و خرجات عنده .. طلعها و نزلها بعينيه، بانت فحال شي حوتة بديك لاطاي اللي عندها .. قتالة خلاتو يحرك راسو بالنفي

محمود: شي لعيبة لبسيها من الفوق تغطي نصك!

شريفة: (قلبات عينيها) هكا براكة اصلا اليوم مكاينش البرد و....

محمود: (قاطعها بجدية) مافيا مانضارب مع شي حد، خودي شي كاب مستور

تأفأفات و شافت فالبائعة كانت كاتشوف فيه مبتاسمة، عقدات حواجبها بعصبية و تمتمات بنبرة حادة قفزاتها

شريفة: ااااااااا شسماك الله!

ڤ: احم وي ديزولي
شريفة: عطيني داك الكاب راهو

شيراتلها ليه، مشات جابتولها .. لبساتو فوق البودي اللي كانت لابساه .. دارت شافت فمحمود و هو يتبسملها

محمود: مزيان بقاي لابساهم

شريفة: حيدليا التيكي

قرب حيدولها و قاداتلها البائعة داكشي حيدات واحد اللعيبة كاتبقى لاصقة فيهم .. داز للاكيس خلص و جمعولها صايتها اللي حيداتها و خرجو لبرا اليد فاليد


شريفة: نتمشاو شوية؟
محمود: يلاه ناخذك تغداي

تبسمات شاداليه فذراعه و تمشاو طوالة هي وياه تا وصلو لمنطقة كولها ريسطويات .. دخلو لواحد مولف يجيليه و مشاو للاطيراس

جلسو مقابلين هو حاضيها و هي حاضياه و مرة مرة يشوفو فجنابهم فالمناظر و البحر و الهواء الطلق

محمود: فين تبغي ناخدك ورا مانتغداو؟هذا نهارنا مكاين خدمة

شريفة:(بابتسامة) نمشيو نتساراو فالشوارع على رجلينا من شحال مادرتها

محمود: وخ هه
جا السيرفور، خدا طلبيتهم و ماخداش مدة طويلة حطولهم شلاضة مع مقبلات، كلاو شوية و رجعو حطولهم الحوت مشكل و منوع مع مشروبات غازية .. كلاو و هي كتلذذ،  حتى نقالها حوتة مبتاسم بدفئ و مدلها لفمها .. تبسمات لحركته و كلات من عندو كاتلذذ بمذاق داك الحوت .. هزات تليفونها قابلاتو معاهم و برمجاتو باش كل شوية يصورلهم صور .. و اراكم للپوزات توكلو و يوكلها و يضحكو، النظرات بيناتهم فيهم جاذبية كبيرة، حتى كملو و ناضو يغسلو يديهم .. كان لاڤابو فواحد الكولوار قدام كولشي، مع الدخلة بانوليه كثرة الرجال .. عقد غوباشتو و جا لموراها مسيرها، لاحضات حركته اللي عجباتها .. غسلات يديها و هو مغطيها بجسده، تا جات نوبتو .. خلاها بلاصتها و جا من وراها حاوطها بيديه و تحنى كايغسل فيديه .. خذوذها تزنگو من الموقف، حسات بجميع النظرات د دوك اللي فالريسطو كايشوفو فيهم .. كمل على خاطر خاطرو و نشف يديه .. حاوطها بيديه و خرجو من تما و هي مضرقة نص وجهها بيدها

شريفة: (بهمس) حشمتيني ازمر حشومة عليك

تبسم ابتسامة دافئة و شدلها فيدها .. شابك صباعهم و قربهاليه باسها من رقبتها، شم رائحة عطرها بعمق و همسلها بهيام

محمود: انت كاتحمقي و عباد الله يبقاو حاضيينك، اللهم نوريهم راك ديالي انا و يجمعو راسهم

تبسمات لحركاتو و دورات يديها عليه .. شدو الطريق غاديين على ديك الوضعية كايضحكو و يدوزو من جنب محلات كايعرض عليها يشريلها لا بغات شي حاجة و لكن هي مابغات والو، تا دازو من جنب محل دالورد .. خدالها بوكيه و كملو طريقهم و هي خدودها غايطرطقو! كامل هاد الرومانسية و الدفئ اللي محسسها بيهم عمرها حساتهم مع شي حد من قبل!

حركاته معاها و احساسها انها غالية عند شي حد، خلاها تحس براسها غالية و عندها قيمة كبيرة عنده، تبسمات ابتسامة وااسعة و شافت فمحل كايبيعو فيه زعزع .. وسعات ابتسامتها عاضة على شفتها السفلية و همساتليه

شريفة: كبيدة ديالي بغيت زعزع
شاف فيها و ضمها بيديه بجوج من كتافها

محمود: باديالي بالحوت و غاتكمليلي بزعزع! فاللخر بقاي تحلوني عليا و مشي خليني ممحن مع راسي

ضحكات بغنج و غمزاته و هو يجرها للمحل .. دخلو و هو يهمسلها
محمود: حدري صوتك و ماتحلونيش فالهضرة

شريفة: (غوبشات فيه) و بزاف على الغيرة!

محمود: (هز يدها باسها) غيرتي حارة و خايبة من الاحسن سمعي لهضرتي مافيا مانقلبها سباط!


شريفة: (غوبشات فيه) و بزاف على الغيرة!

محمود: (هز يدها باسها) غيرتي حارة و خايبة من الاحسن سمعي لهضرتي مافيا مانقلبها سباط!

شريفة: (جلسات فكرسي مبتاسمة و شدات ففخضه غامزاه) نتحلون غير ليك الحب، علاش شحال عندي منك؟

تبسم كايدوز يدو مع شعرها و همسلها
محمود: جربي تديري واحد من غيري (هبط سبابته مع عنقها بالعرض و تمتم بنبرة خافتة) غانذ •بحك

شريفة: (حابسة الضحكة) اح عنيف ابب
محمود: (قربلها بوجهه تا مابقى كايفصلهم غير ميليميترات قلال) مزال ماجربتي فالعنف واالو من عندي

قربات باستو جنب شفايفو و ناض كايضحك يجيبلها اللي بغات، خدا معاها تا هو و رجع لجنبها كياكلو بالهمسات بيناتهم و نظراتهم كولهم رغبة و لهفة البدايات مكاينش فحالها
..........

داخلين للمؤسسة و هي معاه كادور فعينيها بثوثر .. دخلو لداخل و دازو مباشرة للادارة .. عابدين شاد فيها و هي باينة فيها الرهبة .. دخل عند المدير خدا منه استعمال الزمان ديالها و الاقسام و الاساتذة كذلك و الدروس، و خدا منه مواعيد للامتحانات .. خرج من عنده شد فيها و شاف فاستعمال الزمان

عابدين: دابا عندك الماط تدخلي للقسم تعرفي على صحابك و الاساتذة؟

عائشة: (بخفوت) تا نبدا نهار الخميس!

عابدين: اوكي المهم دابا غاتبداي و تعرفي على الاساتذة و خبريهم على الامتحانات اللي باغا باش تدوزي كولشي و ماتنقصي والو غير تكمليهم شدي معاهم الدروس من الاول و قلتليك تا فالدار غانجيبلك استاذة خاصة

عائشة: (بابتسامة) اوك
عابدين: تدوري فالمدرسة شوية؟

حركاتليه راسها بالايجاب حشمانة،  و جامعة يديها عندها، تمشاو بهداوة و هي كادور فعينيها، تا دخلو لجيهت الاقسام .. غير دخلات فالكولوار ابتسمات ابتسامة باهتة و عينيها عمرو دموع

عائشة: (بخفوت) هاد الاجواء كايفكروني فماما الله يرحمها!

عابدين: (شاف فيها بصمت)
عائشة: كانت ديما كاتجي معايا اول نهار فالمدرسة .. كانت كاتخاف عليا حيت عارفاني كانتلف و نتوتر و شي بعض المرات كانبدا نبكي

عابدين: (تبسملها بهداوة) دابا خاصك تكوني فرحانة حيت رجعتي تكملي قرايتك

عائشة: (بخفوت) ماكرهتش لو كانت ماما مزالة عايشة (سكتات شوية كاتشوف لبعيد) واخا الهضرة د داك الراجل انا مزال حاسباها ماما! مايمكنش ماتكونش ماما و هي عطاتني الحنان دالدنيا كامل وسط حضنها

تنهدات بعمق و وقفو عند واحد القسم، دورات عينيها فيه بنظرة هادئة و عضات على شفتها السفلية، شافت ناحيته

عائشة: هادو اللي غانقرا معاهم هههه وصلني للقاعة دالماط

عابدين: بلاتي ندوي مع الاستاذة ديالك نشوفو مع الدروس و الامتحانات

ومآتليه براسها و هو قرب للباب، دق دقة خفيفة مع كانت اصلا مفتوحة، شافت ناحيته الاستاذة .. امرأة جميلة بلباس زوين شعرها مطلوق و كانت كتشرح فالدرس، غير شافت جيهت الباب .. حلات عينيها فيه .. كان شاب جذاب و وسيم .. شافت فالتلاميذ و رجعات شافت فيه قربات لعنده بينما عائشة مكونة موراه كاتدور فعينيها

الاستاذة: بون سواغ!
عابدين: بونسواغ (تبسم و جر عنده عائشة) هادي تلميذة جديدة غاتنضم ليكم فهاد الوقت، عارفين مشا الحال و سبق ليكم دوزتو شي امتحانات و لكن دويت مع المدير و تافقنا باش تديرولها امتحانات خصيصا ليها من هنا جوج سيمانات تبدا،  يا ريت تتعاوني معاها علاما تضبط امورها

الاستاذة: (تبسماتليه) اه مرحبا .. (شافت فيها) مدموزيل تفضلي جلسي تتعرفي على اصدقائك و النيت تعرفي طريقة الشرح ديالي، فنهاية الحصة نتفاهمو على كولشي!

عائشة: (شافت فيه) ندخل؟
عابدين: (تبسملها) دخلي انا نساينك فالطموبيل

الاستاذة: (بابتسامة) ديجا بقات غير ربع ساعة للحصة لا بغيتي تقدر تجلس حتى انت مع اختك علاما نكمل!

عابدين: (تحنحن و شاف فعائشة اللي حشماااات) واخا

دخلو و جلسو فطاولة بجوج .. قرباتليه مزنگة و همساتليه

عائشة: شكرا حيت ماقلتيلهاش حنا مزوجين يعرفوها التلاميذ يبداو يطنزو عليا
عابدين: (تبسم بهداوة و همسلها) اللي طنز عليك قوليهالي نتفاهم معاه!

تبسمات بخجل و شافت فالاستاذة

عائشة: هششش دابا ننتابهو للدرس

تبسم و ركز الشوفة فيها بينما هي ركزات مع الاستاذة .. عينيه ماتهزوش من عليها فحالا كايحسب شحال من نمشة عندها فخذوذها .. ماملش ابدا و الاستاذة كاتشرح منعمة صوتها فنية يشوف فيها ولا يعبرها .. التلاميذ غير كايتهامسو و يتناغزو عليهم .. حتى دق الجرس و شافت فيه لقاتو حاضيها و هي تزنگ

عابدين: احححح يالرب العالي شهاد الزين عندي

خرجات فيه عينيها و شارتليه بصبعها باش يسكت .. سكت و ناضو،  دور عينيه فالارجاء و هو يخنزر فبعض التلاميذ الشباب بانوليه ضاسرين على البنات .. جرها عنده همسلها بجدية

عابدين: ماتضسريش عليك التلامذ!

حركاتليه راسها بالايجاب و مشاو عند الاستاذة، دواو اكثثر على  موعد الامتحانات و دارو معاها باش تبقى تجي للمزرعة تشرحليها الدروس اللي فاتوها و مخطط عابدين هاد الطريقة يدوزها مع گاع الاساتذة باش تكون مراجعة بالشرح د اساتذتها النيت....

خرجو من عندها،  غادية كادور فعينيها الدنيا عمرات و التلاميذ كثرو .. غير كاتشوف و الحماس تدفق داخل عروقها .. شافت ناحيته بفرحة
عائشة: شكراا بزاف حيت كاتفرحني هاكا

تبسملها ابتسامة خفيفة و قرصلها خذها غادي بيها لبرا، تا دازو من جنب واحد الجماعة دالبنات و الدراري من نفس القسم اللي تسجلات فيه .. تبعوهم بعينيهم ببرود و دوات واحد البنت

البنت: جديدة!
دري: زويونة!
بنت: مافيهاش الزين
دري: المهم جابلنا الله فيمن ندوزو العام

بنت: (ضحكات) هههههههه احححح و شحال كايعجبوني التلامذ الجداد، الترحيب بيهم كايكون سپيسيال عندنا هههه

ثلاثة ايام دازو عليهم .. بقات فالسبيطار تحت الرعاية الطبية، كايضمدولها حروقها و يعتانيو بيها فحال شي اميرة جالسة عندهم .. مهيار اغلب الوقت كايدوزو معاها و مرة مرة سرية كاتجي و تجيب معاها جويرية باش تشوفها اصالة، حتى لليوم .. نهار جديد و غاتخرج فيه من السبيطار .. جات عندها الممرضة بدلاتلها الضمادات و ذهناتلها بومادة خاصة .. عطاتها تا الحوايج اللي جابلها مهيار .. سورفيت طويلة و واسعة عليها مع شال و سبرديلة .. لبسات و جلسات كاتساينو يجي عندها .. كل خطرة كتنهد ملامح الحزن طاغيين عليها بسباب هادوك الحروق اللي معمرين جسدها .. تحل الباب بعد برهة و دخل مهيار ببلاطو بين يديه، حطولها قدامها فوق الفراش و دوا بجدية

مهيار: كولي عاد نمشيو
حركاتليه راسها بللايجاب بصمت .. بدات كتاكل و عينيها مزال فيهم داك الحزن .. حتى كلات غير شوية و همسات بخفوت

اصالة: شبعت!
مهيار: (حط يدو عند خذها و هي تهربو) مالك كاتباني خاسرة؟
اصالة: (بعبوس) والو! يلاه نمشيو!

عقد حواجبه فيها، وقفات و وقف معاها .. يلاه بغات تمشي تسبقو و هو يجرها، مع جرها نترات يدها من عنده و قالت بحدة

اصالة: ماتقيسنيش

شاف فحركتها ببرود .. جمع يديه عنده خشاهم وسط من جيابو و خرجو .. غادة مغددة ماعندها گانة، تا خرجو من السبيطار و طلعات جنبه فالطموبيل .. جلسات ساهية كاتخمم و هو انطلق فالطريق عاقد حواجبه .. حتى وصلو للمزرعة .. غير لقات راسها فيها شدات على صدرها مزيرة عليه

اصالة: اووووف تخنقت!
مهيار: (شاف فيها بنص عين مادواش معاها)

نزلات مخنزرة من الطموبيل و دخلات لداخل .. حاسة بطاقة سلبية كبيرة و بواحد الكره من جيهة كولشي، تا من جهة راسها .. طلعات فالدروج لفوق مزروبة بلا ماتلفت وراها .. دخلات لغرفتها اللي كانت خاوية لاحقاش جويرية غاتكون كاتقرا حاليا .. تكات فوق الفراش و طلقات العنان لدموعها، كتبكي و جسدها كايتهز و اللون مخطوف فوجهها ، غير بوحدها .. عقلها و شنو جابليها، كاتبكي و تشهق مضيومة تا بدات تقطع فيها النفس .. تحل الباب دالبيت .. دخل مهيار مع الباب، علات فيه راسها و هي تغوت بالجهد كاتبكي

اصالة: سيير بحااالك بعد منييي ماتجيييش عندييي سير بعددد

مهيار: (عقد حواجبه) مالك؟ غير البارح خليتك بخير! اش هاد الحالة دابا؟

اصالة: (كاتبكي و تشهق بهستيرية) ا ان انا و وليت خاايبة كانخلع و وليت وليت ممسوخة .. م مشوهة

مهيار: (قرب لعندها اكثر جلس فوق السرير كايشوف فيها) كيفاش ممسوخة و مشوهة ثاني؟ شكون قاليك هاد الهضرة

اصالة: (كاتشهق) شفت ضهري، شفتو بعيني و و الممرضة كانت كاتشوف فيا بشفقة .. و وليت خايبة، لحمي مافيها مايتشاف

مهيار: (بجدية) هضرة خاوية هادي! المظهر ماشي مهم المهم الجوهر و شنو عندك لداخل!

اصالة: (كاتحرك راسها بالنفي) هاد الهضرة غير كايبردو بيها الناس على راسهم اما كولشي كايبغي يكون زوين و فأحسن صورة

مهيار: (قرب عندها غايشدها و هي دفعو متراجعة للوراأء) اششش راك غير مكبرة الموضوع! انا بالعكس كانشوفك زوينة! مرا فيك انوثة و جمال و رقة .. علاش كنيت عليك مليحة؟

اصالة: (بحرقة شاعلة فيها لداخل) هادشي قبل مانتحرق

مهيار: (تنهد) واخا تتحرقي اشنو تبدل؟ ياك عندك غير مدة قليلة و ترجعي كي كنتي؟ الدوا غاتاخديه و تبعي الطريطمون ديالك مع الطبيب حتى مايبقالكش الاثر

اصالة: غايبقى انا لحمي كاتخلي ليطاش، كايبقاو معلمين

مهيار: خاصك تكوني ثايقة في راسك! (قربلها و شد يديها، بغات دفعو و هو يزير عليها و قربها لعندو عنقها) شششش تهدني دابا! مالك مخلوعة غير بوحدك؟ عندك شي حاجة! مخبية شي حاجة؟ خوي عليا! انا نقدر نحميك! نقدر نأمنك عطيني غير اشارة!


اصالة: (ترخات وسط حضنه كاتبكي) بغيت غير نرجع كي كنت قبل مايموت حسن ، بغيت نرجع فحال هكاك

حاوط وجهها بيديه كايشوف فيها بجدية
مهيار: شكون حسن؟ اشنو قصتك معاه؟

اصالة: بابات جويرية ك كانت حياتي زوينة فاش كان معانا! عمرني حسيت معاه بالنقص كان كايبغيني بزاف و اذا جاني الاحباط فحال دابا كايعنقني و يبوسني و يقوليا كولشي غايولي بخير .. كان احسن انسان نقدر نعرفو فحياتي، توحشتو بزاف توحشت نعنقو و نبات وسط حضنه كانشكي عليه و هو كايسمعليا و. يواسيني، توحشتو بزاف و لكن الموت خطفاتو مني هئننن

مهيار: (عقد حواجبه بحدة من كلامها، مع كل كلمة كاتنطقها غضبه كايتزاد و صدره كايزيد يتزير .. الخنقة متمكنة من صدرها و كاتبان فيها متعلقة بزاف فداك الشخص الميت اللي كادوي عليه .. زير على قبضة يده بقوة و عنف و ناض وقف كايغلي) عندو الزهر داك بنادم مااات و الا احسن قتلة كان غياخذها من يدي (قرب عندها مخنزر فيها بحدة) ماتعااااوديييش تنطقي سميتو ولا تجبدي ليا سيرتو هناااا

اصالة: (شافت فيه كاتصرط فريقها بصعوبة! هي فين كادوي و هو شنو جبدلها .. ناضت وقفات بسرعة و نقزات عليه كادفعو) خررررج عليا من بيييتي، سييير فحااالك .. هو بزااااف علييييك باش تقتلو ماتوصليييهش فصبعو الصغييير .. بعددد منييي، سيييير بعددددد اععععععععع

كاتغوت و تدفع فيه و تبكي .. تا دارت على غفلة هزات واحد الديكور و ضرباتو بيه لراسو نيشان شتتاتولو فووق ذماغه تا تكوانسا بوقفته و الطنين تكرر فوذنيه مثل ذبذبات صوتية .. شافت فيه كاتنهج مخلوعة من شنو دارت .. شافت فيدها و فالديكور اللي بقاولها غير بقاياه فيدها، لاحتو بالجهد و تلاحت عليه، يلاه غاتشدو مخلوعة و هو يدفعها عليه تا ضربات ضهرها بالجهد و تعگرات، غوتاات بألم و هو يتلاح عليها، زير بيديه على ذقنها بقوة تا شهقات و طرطق فيييها عينيه بنظرة حاااادة كاتخلع

مهيار: تعاودي طوفي من جيهتي غان•وي طواسلل مك يا بنت الق•بة (عاود دفعها بحر جهدو تا طاحت على ركابيها كاتبكي بصمت .. خلاها طايحة و شد على راسو اللي داخ، خرج خلاها كاتبكي و تشهق حاطة يدها على فمها قلبها باغي يسكت)

.............


النهار الاول فالمدرسة بوحدها، دخلات لجوج حصص اللوالة عند المادة دالفلسفة .. جالسة بهدوء متبعة مع الاستاذ و مرة مرة كاتحس بشي حاجة كاتضرب معاها، كاتطل كايبانولها كواغط كايطيحو فالارض جنبها .. عقدات حواجبها كاتصرط فريقها بعدم راحة .. حتى كملات الحصة و خرجات من القسم كاتزرب .. غادة بسرعة حتى وصلات للاستراحة، دازت من جيهة خاوية شوية مباغاش تتحاك بشي حد حتى قاطعو طريقها ثلاثة دالبنات .. واقفين كايشوفو فيها بابتسامات شريرة بينما هي خفقات قلبها تزايدو، حسات باحساس غريب! نظراتهم ماحساتهمش سلميين!

بنت1: (قربات عندها) انت البنت الجديدة؟
عائشة: (بخفوت) ا اه

بنت2: مالك مخلوعة؟
بنت3: (باستهزاء) ماتخلعي ماواااالو ههه

بنت1: رزقك نديوهليك بكل رجووولة!

عائشة: (باستغراب) شنو كاتقصدو؟
بنت3: كانقصدو ازوينة انت مغاتقدريش تهربي منا هنا انت فملعبنا حنا!

عائشة: ا انا جايا نقرا ماشي لشي حاجة اخرى

دارت غاتمشي حتى قفزات اول مبانولها ثلاثة د الدراري حاضيينها بنظراتهم قاطعين عليها الطريق

بنت2: غاتمشي بلاما نرحبو بيك؟ حشووومة!

عائشة: (بخفوت) اشنو باغيين منييي؟

شداتها بنت 1 و جراتها معاها بعنف و قوووة .. تا شدوها تا البنات لوخرين و زدحوها مع الحييط .. شهقات مخلوعة و الدراري قربو عندها كايضحكو و يطلعو و ينزلو فيها بنظرات منحرفة، تخلعات من هاد الموقف و وحدة من البنات شدات حلوة مصوفة و كبيرة من جيبها حطاتهالها ففمها ساداهلها بيها و همساتلها بحدة

بنت 2: اوووش تغوتي مانعقلوش عليك

قلبها كايطلع مخلوعة، انفاسها كايطلعو و ينزلو بسرعة و الدموع تجمعو فعينيها كاتشوف فيهم برهبة، قربولها الدراري كثر و البنات تراجعو اللور .. بداو كايقيصو فيها و يضحكو، كل واحد و منين كايشد و هي غاتحماق ضامة جسدها

عائشة: امممم بعدو هئ (بزقات ديك الحلوة و بغات تدفعهم و تمشي و هو يجرها واحد من الدراري و حط يدو على عنقها بقوة)

دري: اششش فين غادة بلا مانرحبو بيك (شاف فالبنات) اجيو شدوهاليا

قربو البنات كايضحكو .. شدوها و هي كاترطى ليهم و تغوت .. بينما هو جبد تليفونو شعل فيديو و شاف فصاحبو

-دييير خدمتك دير

ضحك صاحبو و حط يدو على القاميجة اللي لابسة، بدا كايفسخ صدايفها .. تخلعات بالجهد بغات تغوت و هو يسدلها الدري الثالث فمها .. حكموها من كل جيه و عراوها من لفوق، حيدولها قاميجتها لاحوها للارض بقات بديباردور و سوتيانات .. ضحكات بنت منهم كاتمتم بتهكم

بنت1: تا البزااازل ماعندهاش هههه

ضحكو كاملين كايجرو فحوايجها تا حيدولها تا الديباردور، بقات بالسوتيانات راسها غايطرطق بالبكا، بدات كاتنهج و تنفس بالزز من اليد اللي قاطعة انفاسها .. كاترجف و عينيها خارجين .. كولها بدات كاتنفض و عينيها تخلعو تا طلق منها داك اللي شد على فمها و هي تبدا تنفس بالزز، صدرها كايطلع و ينزل مخلوعة .. السخفة بدات كاتشدها و الدوووخة .. شافو فبعضياتهم مخلوعين

الدراري: غانمشيو حنااا

مشاو كايجريو خلاو البنات مخلوعات اكثر كايشوفو فيها

بنت2: لبسيلها حوايجها
بنت1: تموتليا فيديا
بنت3: انا غادة مانقدرش ندخل للحبس مزال صغيرة

مشات كاتجري خلاتهم تا هوما تراجعو اللور مخلوعات و خلاوها هي طايحة على الارض، كاتحاول طلع نفسها بجهدها كاااامل و ماقدراااتش، انفاسها كايتقطعو و ضغطها كايقلال .. حتى بدات تفقد وعيها و هي فديك الحالة
............


خدامين فالمطعم بداو خدمتهم فالليلة الماضية .. كايتجاراو فالكوزينة .. شريفة مزروبة و منعم معاها حاضيها .. بينما هي مشغول بالها مع شنو كادير، و گاع الطباخين اللي معاهم خدامين بدورهم .. تا حسات براسها عيات و شافت فمنعم

شريفة: نمشي نرتاح شوية

منعم: غير رتاحي انا هنا
تبسماتليه و مشات جيهت الڤيستيير .. كاتأفأف و تجمع فشعرها .. جلسات مرخية فوق واحد الكرسي، راسها كايزدح الشقيقة شاداها، تنهدات كاتشوف فجنابها حتى حلات عينيها على حس قدامها

شريفة: اش جيتي دير هنا؟
نعمان: (جلس جنبها) عييت خليتهم يكملو
شريفة: (تبسمات) هاد النهار الدنيا عامرة
نعمان: اممممم بزاف

تبسمات كاتكسل و شافت ناحيته
شريفة: حننكك موسخ شي شوية
نعمان: فين؟
شريفة: (مدات ابهامها كاتمسحليه) هنا (تبسمات كاتمسح ليه و هو كايشوف فيها بإعجاب واضح،  علات عينيها فيه كاتشوف فملامحه الرجولية بنظرات جذابة، تبسم و قرب بشوية ناوي يبوسها حتى تحل عليهم الباب على غفلة، دورات راسها و هي تتقاد فجلستها .. شافت ناحيته كاتحنحن و هو يدخل عندهم مدرم كايتمتم بحدة

محمود: اشنووو طاري هنا؟
شريفة: (وقفات مشات لعندو) محمود ماتفهمش غلط راه غير
مزال ماكملاتها شدها من شعرها بقوة و زير عليها

محمود: قووودي لبرااااا

وقف نعمان قرب عندو
نعمان: ماتشدش فيها هااكا

محمود: (تلاح عليه ببونية) شكوووون انت اللي تقوليا شنو ندييير

زير اكثر على شعر شريفة بين يدو و شاف فيها بحدة

محمود: شكون نلوم دابا؟ هو اللي معارفكش واش معااك شي دمدووومة لاعبة عليه كيفما بغيتي ولا انت اللي ق•بة و عمررر الق•بة مكاتوب واخا يطرا اللي يطرا معااهااا؟؟

شريفة: (خرجات فيه عينيها و تبسمات باستهزاء) لوم كرررك انت اللي سحابليك راك كاتعنيلي شي حاجة حيت خرجت معاك جوج خطرات (دفعاتو بالجهد تا طلق منها شاد بعض من خصلات شعرها وسط من قبضة يده) تعاود تقرب ليا غانوريك الق•اب شكااايسواااو ال•اااامل

دفعاتو بالجهد و خرجات من تما شاااعلة، بينما هو تغدد عينيه خارجين، شاف ناحية نعمان و بقوة اعصااابة، دخل فيه بكروشي على حررر جهدو .. تا نعمان ماسكتلوش بادلو الدقة بختها و هوما ينوضوووها كووومبا تمااااا، الدق و الخبيط و الزديييح لعل ترضى .. حتى تحل الباب عليهم و دخلو بعض العمال كايفارقوهوم و هوما لااصقييين فبعض، هذا كايكروشي هذااا بدق سيل دمهم بجوووج، حتى دخل مهيار مع الباب مقندش، شياطهم وصل لبرا هذا كايوصلها لهذا تا وصلاتو التنقنيقة و دخل عليهم مخنزر كايتمتم بحدة و غضب

مهيار: ولاد الق•اااب غاتجمعو كركم ولا قو •دووو برااااا علياااااااا

واقفين قبالت مهيار، حانيين راسهم بجوج كايتنفسو بغضب باين على ملامح وجههم المدمغة .. هو مقابل معاهم كايشوف فيهم بنظرات حادة و تمتم بجدية

مهيار: هاد المخاصمة د تلامذ خامسة ابتدائي مانبغيهاش عندي هنا! نتوما كاتجيو تخدمو ماشي تضاربو! يتعاود هاد البلان نقودو الطبو •ن د مها جملة و كولكم تقودو عليا من هنا! مانحيييرش فيكم

منعم: (صرط ريقه كايتنفس ببطئ) ماتعاودش اسيدي

مهيار: (شاف جيهت محمود) انت عارفك ماشي ديال هادشي اشنو اللي خلا طاسيلتكم ديرو هاد التبرهيش؟

محمود:  (عينيه علاهم لعينين مهيار) موضوع خاص السي مهيار

مهيار: (زدح يدو مع الحيط بالجهد) موضوووع خاااص ولا قلاا •• وي، مدام وصل لهاد القوا ادة يعني مابقي لا خاص لا حتى وزة

محمود: سمحلينا السي مهيار
مهياو: (مسح على وجهه بغضب، بلا والو كان معصب عاد زادوليه هادو، شاف فيهم بحدة و تمتم) يلاهو قودو تشوفو شغالكم

حدرو راساتهم و خرجو من تم، خلاوه كايغزز فسنانو اعصاب الدنيا و الدنيا مگجگجين فوق من راسه .. اما دوك الجوج ف مشاو شي مكايشوف فشي، محمود مخنزر السخونية طالعة مع جسده بالشمتة اللي حاسها، اما منعم مشا يكمل خدمته، شاف جيهت شريفة و هي تنخلو بدورها مورالها طار .. الهضرة د محمود ليها ماصرطاتهاش، جرحاتها واخا هي معتارفة بيها و متقبلة واقعها و مكاتحشمش منو ولكن! باش تسمع داك الكلام من شخص بدات تحس من جيهته بشي حاجة فايتة الاعجاب شوية، صعيبة عليها .. خلاها تعرف مكانتها عندو و تجمع راسها من عليه توريه القحا •ب اش كايسواو!
...........

بفرااان صيييك فرانة جنب السبيطار .. نزل صدره كايطلع و ينزل بقوة و عينيه خارجين .. دخل كايجري و سول عليها فالاستقبال، دلوه على غرفتها و دخل طاير و صاعر .. كولو كايغلي من اعصابه .. بانتليه متكية فوق الفراش دايرينلها قناع الاوكسيجين باش تقدر تتنفس حالة عينيها فالفراغ كانت ساااهية .. عقد حواجبه بنرفزة و وقف جنبها حاط يده على خذها كايتمتم بنبرة حادة

عابدين: اشنو طرا؟ شكون هادو
عائشة: (غير سمعات صوته، شافت فيه بسرعة مخلوعة و طارت عليه عنقاته كاتبكي، حيدات قناع الاوكسيجين و بدات كاتشهق بنبرة صوت راجفة جسدها كايترعد بين يديه) ح ح ح هننن حگرونــ ــيي

طبطب عليها بقوة حاس بأعصابه غايفلتو و يدير شي تصرف ماشي هو هداك .. طبطب عليها بلا مايدوي، خلاها كاتبكي و تردد ديك حگروني تا سكتات بدا كايتسمع غير صوت تنخصيصها .. بعدها بشوية من عليه و شد فخذوذها بيديه بجوج كايمسح فدموعها و همسلها ببحة رجولية حنونة حاول يطرد غضبه امام نظراتها باش ماتخلعش

عابدين: شنو طرا؟ قوليليا انا نوريهم شنو هي يحگروك!


عائشة: (شدات بدياتها الصغار فيديه اللي على وجهها و همساتليه) ث ثلاثة دالبنات و ثلاثة ديال الدراري (صرطات ريقها بصعوبة) ش شدوني فالاستراحة و و حكموني بيديهم، حيدوليا حوايجي الفوقانيين خلاوني غير بالستوتيانات و بداو كايصورو فيا .. صوروني و سدو ليا فمي وانا كانبكي تا تقطع النفس ديالي و و ماكنتش مخرجة معايا صاكي من القسم خليت الرابوز تما م ماقديتش نتنفس گاع كنت نموت

كادوي و اعصابه كايتزادو .. نظراته و عينيه ضلامو بطريقة خلعاتها لدرجة فآخر كلامها مابقاتش كاتشوف فعينيه .. دوز يديه مع خصلات شعرها بلمسات حنونة و همسلها بنبرة صوت شيطانية

عابدين: قلتي ثلاثة دالق•اب و ثلاثة دال••امل؟

علات فيه عينيها كاتبكي بضعف و زيراتليه على يديه
عائشة: عفاك ماتقتلهمش
عابدين: (عقد فيها حواجبه بحدة و ناض نوضة وحدة ضرب قبضته عدة ضربات مع الحيط قدامو، حتى تخلعات و تخشات فبعضها .. كاتبكي بينما هو شاف فيدو دماتليه .. الجلدة طارت و العضم تنفخ، شاف فيها كاينهج و يتنفس بغضب و تمتم بنبرة حااادة) انت مغاتحبسيش هاد الخوووف؟ جيتك انا قتاااال لهاد الدرجة (قرب لعندها تا تراجعات بجسدها للوراء مخلوعة منه) خايفة مني؟ هااااا؟؟

حركات راسها بالايجاب مخلوعة منه و تمتمات بخفوت

عائشة: كاتخلعني هكا بزااااف
عابدين:  (عاود زدح يدو بعنف تا نقزات فبلاصتها و تمتم بعصبية) واخا مغانتقتلهمش و لكن غانخرج على دينمهم .. يندمووو حيت فكرو يقربو لجيييهتك (شدها من كتافها تا شهقات مقصحة من قبضاااته القاسية) غايبكييييو الدم كانحلف ليك تا يبكيييو الدم

طلق منها خلاها غير كاتبكي .. خرج من الغرفة كولو كايغلي و فطريقه لبرا، صونا لسرية تجي لعندها باش ماتبقاش بوحدها تما!
..............

دخل عليه كايتمشى مشية رجولية .. عينيه و نظراته طلعوه و نزلوه كامل و هو عريان لابس غير كالصون، يديه معلقين فوق من راسو جمدو عليه،  معلق بالواقفية .. قرب ناحيته يديه فجيابه و نطق بحدة كايشوف فيه ببرود

مهيار: شكون صيفطك تشعل العافية؟

شاف فيه داك الشاب .. عينيه تحلو بالزز .. مخلوع كايصرط فريقه و همسليه
-ت ت تاواحد!
مهيار: (بحدة) كيفاش تاواحد؟

-ا ا انا بغيت ننتاقم للموت د صاحبي
مهيار: تنتاقم للموت دصاحبك من داك اللي قتلو ماشي من ناس ابرياء مقاصوك فوااالو

-انا اسيدي تعماولي عينيا .. ب بغيت نحرق البلاصة اللي مات فيها

مهيار: (قرب عنده كايشوف فيه بحدة) تعماو عينيك؟ نعميهومليه ديال بصح باش تتعلم من الغلط؟

حرك راسو بالنفي مخلوع منه
-لا لا لا اسيدي واللهيما نعاود هادي و التوبة

مهيار: (ببرود) الندم ديالك مغايرجعش نفسيتها كي كانت! معصبة و مقلقة و بكات بسبابك انت!

رجف جسده من نبرة الصوت اللي دوا بيها .. طريقة كلامه و نظراته! كولشي فيه كايخلع!

مهيار: (شدليه فذقنه بقسوة) شنو! تخلعتي؟ كان خاصك تفكر فهادشي قبل ماتفكر تشعل العافية و هي تما

صرط ريقه بصعوبة كايشوف فيه مخلوع
-ا انا ن ندمت
مهيار: (هز فيه حاجبه) مزيان! دابا غاتزيد فالندم ديالك (تبسم بحدة كايشوف فيه و دار لواحد الطبلة كانت فجنبه .. هز منها واحد الموس رقييوق و طويل شي شوية، دوز الراس ديالو مع صبعه بالهداوة حتى جرحو .. تأكد انه ماضي و رجع شاف فيه) دابا ساليتليك نتفاهم معاك مزيان!
.........

خرجات من غرفتها بعدما تقهرات بالبكا و الحسرة، تا اللي طرالها مع مهيار اثر فيها! مابقاتش كاتريزوني فتصرفاتها و غادة و تخربق حياتها معاه .. غادة كاتمشى بشوية عليها معارفة فين غادة و عقلها مامعاهاش! ساهية و كاتفكر فالبارح بالليل، بعدما مشا كولشي من عندها و بقات بوحدها فغرفتها باغا تنعس!
...........
🔙🔙
تحلات باب الغرفة عليها .. دخل مع الباب بخطواته الرجولية .. وقع خطواته جابولها الخلعة خصوصا مللي شافت ملامحه و ابتسامته المستفزة، قرب تا جلس جنبها و جر الكرسي تا لصق معاها كايشوف فيها بعبث

شاهين: bella توحشتك
اصالة: (صرطات ريقها بصعوبة) اش جيتي دير هنا دابا يشوفك شي حد

شاهين: (ببرود) يشوفو! مغايخلعونيش!
اصالة: (تحنحنات كادور فعينيها بصمت)

تبسم و مد يدو قاص فخذها تا هرباتو منه
شاهين: (مبتاسم) وليتي تهربي دابا؟ اشنو كبرتي الطنوش معاه؟ وليتي كاتفضليه هو و كاتحسي معاه بالامان؟ سحابليك لا شافك بالحروق اللي فيك غايقبل عليك مزال؟ راه معاك دابا غير حيت شفقان عليك، حيت طرالك داكشي وسط من مزرعتو .. اما دابا لا شاف ضهرك المحروق (قرب عندها و دوز يدو بلمسة خفيييفة معاه حتى زيرات عينيها مخلوعة و مقصحة) لا شافو غايعيفك و يكره الشوفة فيك! المرا شنو فيها؟ غا الزين والكسدة! و لكن دابا انت تشوهتي و وليتي مسخة .. تا راجل مايقبل عليك

اصالة: (بهمس عينيها عامرين دموع) علاش كاتقوليا هاكا

شاهين: (قرب بغا يبوسها ففمها و هي تبعد منو زادت نرفزاته حتى زاد من حدة كلامه) انا اللي قابل عليك و انت هجالة ب بنتك و عيفتيني، بقى غير هو شفتيه كي داير! شفتي سخصيتو و شفتي مرتو! واش انت تتقارني معاها؟ وليتي باغاه؟ ماتحلميش بزاف آخرتك غاترجعي لعندي انا .. نحو •يك وانا مغمض عيني باش مانشوفش هاد الشوهة اللي عمراتك .. (خسر ملامحه) كانقرب منك كانحس بيك فيك الريحة دالشياط دالعافية .. مابقيتيش فديك الحلاوة! كنتي شياطة و زدتي شياطيتي!

اصالة: (بخفوت كتقاوم دموعها باش ماينزلوش قدامو) مباغا تاواحد انا .. ب باغا غير نعيش بخير م مع بنتي براكة علينا

شاهين: (دوز ابهامه مع شفتها السفلية و همسلها) تا تجيبي ليا السينياتور ديالي .. دابا مغانطلبش منك و مغانحذركش مايقربليكش حيت غير غايتفكرك محروقة و مشوهة (تبسم ابتسامة جانبية) غايطلعليه قلبو منك
🔚🔚🔚

صرطات ريقها بصعوبة .. كاتفكر فكلامه اللي اثر عليها خصوصا مع نفسيتها .. ذاتها بدات كاترجف و الدموع ولاو كاينزلولها بلا ماتحس، شي حاجة عميقة فداخلها بغاتو يبغيها! تعجبو و مايعيفهاش! بغات يبقى معجب فيها و فتفاصيلها و ماشي مجرد حروق فجسدها يعيقو هادشي! ديجا كانت عندها عقدة من الموضوع بسباب الندبة اللي فضهرها و زادوها هاد الحروق .. نظرات الناس ليها مكايرحموش .. كاتحس براسها ولات فحال شي وحش .. وقفات فنص طريقها كاتبكي و تشهق صدرها مقبوط .. حتى بانتلها ميادة جايا ناحيتها .. لابسة كسوة قصيرة .. عريانة من جيهت الصدر و الكتاف و باينة حتى من الضهر، ذاتها بويوضة و كاتبان زوينة و مثيرة، فورمتها و كولشي كايحمق فيها! هادشي خلاها تحس بالنقص .. قارنات جسدها مع ميادة .. صدق شاهين عندو الحق .. الدموع زادو تحقنو فعينيها و مشات من جنبها دازت فيها بكتفها حتى ضراتها بلاصة الحرقة .. شدات فيها دموعها كايتقطرو و مشات كاتجري فاتجاه المجهول .. غادة غير كاتبكي .. حتى وصلات لواحد النقطة وقفات كاتدور فعينيها فجنابها، حتى تكوانسات فمكانها اول مشافتو جاي من الجهة المقابلة معاها، موازاة مع صوت تردد من وراها نادى عليها بنبرة مسموعة خلعاتها

الصوت: أصاااااااالة!! هادي انت؟

علا عينيه فداك اللي قبالته، صرخاته كانو ماليين المكان و الدم نازل من وجهه على طووول جسده، دم عينيه اللي خشاليه الموس وسطهم .. عماهم و تقبهم بكل بساطة، قلبه جامد .. محاسش بنقطة ديال الرحمة من جيهتو .. تا كمل منو و دار لواحد الگريفو، تحنى عليه كايغسل يديه .. غسلهم و خرج مخليه معلق كايبكي و يغوت من داك الوجع اللي حاس بيه .. غادة بخطوات موزونة مخنزر بنظرات حادة كايشوف فيديه واش باقيليه اثار الدم .. حتى سمع صوت انثوي كاينادي بديك السمية!

"اصالة!"

علا عينيه بسرعة البرق كايشوف فجنابه بنظرات مثل الصقر .. مبانليه حد، غادي كايدور فعينيه بجدية تا فات واحد القنت و هي طل براسها بشووية كاتقلب واش مشا، بانلها غادي و هي تزفر برااحة و شافت فديك اللي نادات باسمها كاتهمس بخفوت

اصالة: سينام شكاديري هنا؟
سينام: (مبسمة باستغراب) انا مروضة دالخيل جديدة! انت اللي شكاديري هنا؟ من شحاال ماطلاقينا اصاحبتي توحشتك (عنقااتها بقوة بينما هي كاتصرط فريقها بخوف و رهبة)

اصالة: ا انا كانخدم هنا (شافت فيها بجدية) و ولكن عفاك ماتعيطيليش بسميتي هنا ح حيت فخبارهم واش سميتي جوري ماشي اصالة!

سينام: (باستغراب) و لكن علاش؟
اصالة: واحد المشكل عندي خاص مانقدرش نقولوليك، عفاك مابغيت حد يعرف

سينام: هادشي عندك فشكل اختي و لكن ماسوقيش ماغانزيدش نسولك باينة فيك مباغاش تقولي اشنو كاين و واقيلا شي مشكل كبير هذا (تنهدات) وراك عارفاني انا كي دايرة ماعزيزش عليا التبقشيش هههه بعدا كي دايرة انتي؟ فين هاد الغبورات؟

اصالة: انا اللي نقوليك هاد الهضرة! مللي خرجتي من الحي المحمدي مارجعت شفتك

سينام: (ضحكات) غير مع مشاغل الدنيا و القراية ياختي و نمرتك مابقاتليش و مارجعتش فخطرة للحي المحمدي مزال

اصالة: امممم ماشي مشكل نسامحليك

تبسمو و شدو فبعضياتهم و تمشاو بجوج كايشوفو فالارجاء و يدويو

سينام: مزيان اللي لقيتك عرفتي الدنيا جديدة عليا و مكانعرف حد مرونة!
اصالة: دابا تعرفيهم، الناس هنا ظريفين

سينام: ايييه ياختي عندهم مدير تيتيز كان دار معايا المقابلة داك النهار ياختي فن فننن

اصالة: (عقدات حواجبها) شمن واحد فيهم؟ كاينين ثلاثة؟

سينام: واحد السمية عندو فشكل مزال ماحفضتهاش و لكن غزاااال، لحت عليه العين

شافت فيها كاطلعها و تنزلها! زوينة! انيقة! جذابة! شقراء! جسدها متناسق و كولشي فيها هو هداك!

لا كانت لاحت العين على مهيار ماعرفاتش باش خاصها تحس!
بالغيرة منها ولا الكره من جيهتها و لا تتقبل اللامر الواقع انها ولات مشوهة و خايبة و هو عندو الحق يعجبوه الاف البنات من غيرها!

عينيها تغرغرو بالدموع من هاد الفكرة بدون متحس و همسات بنغنغة فصوتها

اصالة: هداك اللي سميتو فشكل راه مزوج
سينام: اواااه ماتقوليهاااش! ناااري على تخويرة سعدات مرتو بيه ههههه

اصالة: (كاتغلي زيرات على صباع يديها و كادوي بغل) اممم زوين و لكن ماشي شيييي زين يعني عادي غير منفوخ على والو اما شخصيتو لا علاقة ...لا كان غير على الشكل ماعندنا مانديرو بيه فحال داك النوع مكايعجبنيش انا واخا يبقى غير هو مانشوفش فيه

قلبات عينيها كاتلوي فمها يمين و شمال، حتى قفزات اول مبانلها غادي معاهم من الجنب لاخر .. يديه فجيابه و وذنيه معاها .. غير شافتو تكوانسات، بينما سينام شافتو و حلات فمها .. هو طلعها و نزلها ببرود و كمل طريقه بلاما يتلفت ليها .. تزيرات كثر .. حاسة براسها غادة و تقودها معاه و هو غادي و ياخذ منها مواقف و غادي و يبعد عليها فعوض ما يوقع العكس! تأفأفات مخنزرة محاملاش الوضعية و شافت جيهت سينام

اصالة: غانمشي نرتاح، عيانة شوية


سينام: سيري احبيبة، نتلاقاو من بعد مواااح عليك
شيراتلها بيدها و مشات مخنزرة كاتغبن وحدها بلا ماتعلي عينيها فيه بعدما دازت من جنبه، خلاته تكا على واحد الصارية و ربع يده ثاني رجله و حاضيها بنظرة مطولة و غامضة مامعروفش اش كايدورليه فداك الراس!

رجع دور عينيه شاف فسينام اللي كانت واقفة بدورها حاضياه، غير تقابلو نظراتهم تبسماتليه .. ماعبرهاش حدو جبد باكيتو دالگارو و شعلو و هو كايشوف فالفراغ!

اما هي ف مشات جيهت غرفتها لقات جويرية فيها مع الخادمة كايديرو لي دوڤواغ و يضحكو .. عقدات حواجبها بلا ماديها فبنتها ماعندها خاطر و تكات فوق من فراشها مخشية فيه و مكمشة بسكون كاتفكر اشنو خاصها دير و هضرة شاهين دابا و ساعة كاتعاود وسط عقلها
.............

واقف فالادارة كشاكشو خارجين مع المدير اللي وراه البعض من لقطات الكاميرات دالمراقبة .. زااد شعل كثر ما هو شاااعل و طلب بطرد فوري لدوك التلامذ و بدون نقاش حطليه شيك مسيني فيه 15 مليون، المدير محاولش يتناقش معاه، من ملامحه و نبرة صوته و عصبيته بانت فيه باغي غير الصداع، و مع داك الشيك زاد زعمو و قبل فورا بعدما عطاه سمياتهم و معلومات عليهم .. خرج من المدرسة حاس بذاته كاتغلي .. لقى عبد الحي كايساينو جنب طموبيلتو .. غير شافو مشا عندو عاقد حواجبه

عبد الحي: اشنو هاد التخربيق طرا!
عابدين: ها انت كاتشوف! دوك ال••وامل بغيت نجبدهم من تحت الارض، فينما كانو يحضرو عندي اليوم قبل غدا .. السميات ها هوما (عطاه اوراق خداهم من المدير) فالليل يكونو حاضرين فالمزرعة نتفاهم معاهم و نقيلهم وذنيهم باش يكبرو مربيين يقيلو عليهم النسا ديال الرجال

مشا لسيارته ديمارا، خلا عبد الحي كايشوف فيه و يشوف فديك الورقة، بدوره صاعر من الشي اللي عرفو، خصوصا بعدما وصل سرية للسبيطار و شاف حالة عائشة تنرفز و ماحملش يشوفها بديك الحالة!
..........

داز موراها للسبيطار كانت حالتها مستقرة، دوا مع الطبيب ديالها اللي خرجلها بعض الادوية تا على صحتها، فالآونة الاخيرة زادت ضعافت مع موت ماماها و الاحداث الكثيرة اللي اصطدمت بيهم خلاو صحتها على قدها .. خداهوم و خرجها من السبيطار سرية معاهم غير كاتشوف تا طلعو للطموبيل

سرية: شي عين هادي اولدي مافيهاش! آاااو المزرعة المصايب فيها غير هوما و غير اليوم فالصباح جات جوري من الصبيطار و دابا مراتك

عابدين: (بجدية) العين اللي تحط عليها نتقبها

ضحكات سرية و شافت فعائشة اللي جالسة اللور صفرا فوجهها و مكمشة

سرية: نديرو شي تبخيرة و شي صدقة

عابدين: ديري اللي بغيتي اخالتي
سرية: (تنهدات) بففف الخاطر كايتزعزع بهاد العجب الله يستر

سكت مجاوبهاش بينما هي غير كاتشوف فالاجواء بيناتهم، بانولها فحالا مخاصمين ولا مكايدويوش، وصلو للمزرعة .. نزل و مشا للمقاعد الخلفية حلها الباب، تا بغات تنزل و هو يجرها .. هزها و مشا بيها داخل لداخل و هي تكمش فيه .. كاترجف بجسدها الصغير و هو معصب غير بوحدو .. مشافش تا فيها .. طلعها نيشان للبيت حطها فوق الفراش و دار خرج من البيت بلا مايدوي معاها

خلاها جمعات رجليها عندها، تكمشات كاتفكر اللي طرالها فالمدرسة و كاتبكي .. خايفة مرعوبة .. فكرة انها تعرضت للتتنمر فأول يوم ليها فقرايتها خلاتها تحس بقلبها يتزير، الاحداث الخايبين اللي عايشاهم فحياتها يكفيوها اكيد ماتبغيش احداث اخرين يزيدو على مابيها!
..........


واقفة عند البلاكة دالطوبيس بعدما صونات للطاكسي اللي موالفاه يجي موراها و اعتذرلها حيت عندو كورسة اخرى .. كاتساين شي طاكسي ولا طوبيس حتى بانتلها سيارته دازت بسرعة من قدامها .. خنزرات فيها كاتسب فيه فخاطرها مغددة .. حتى وقفلها طوبيس و طلعات مغددة ...جلسات عند كرسيها و جبدات تليفونها .. دخلات للگالوري كاتسارى فالتصاور و ليفيديو اللي دارت نهار خرجات معاه، كاتفكر ديك الخرجة من اولها لآخرها .. كانت زوينة و خلفت اثر زوين داخلها و لكن بكلامه ليها و تا معاملته و كي شدها من شعرها .. عصبها تا تغددات و دخلات كاتمحي فدوك التصاور كولهم .. ماخلات تا حاجة تا كملاتهم و هي تأفأف بالجهد

شريفة: الله يعطيني مانويت لا عاودت دويت معاك القو •اد .. ولد الكـ •ـلبة (دخلات لنمرتو فالكونطاكط و سمات عليها بالبند العريض "القو اد" تأملات ديك السمية بغضب مخنزرة .. و طفات التليفون مخبياه فجيبها و شافت فجنبها حاضية الطريق)
..........

جوج سيارات من الحجم الكبير كوحل، حبسو فالمزرعة و هبطو دوك التلامذ، شادينهم و هوما مخلوعين منهم بستة بالبنات بالدراري .. قابلهم عابدين اللي كان كايساينهم على نار و عبد الحي نزل من واحد السيارة ربع يديه كايتفرج بصمت، غير بانوليه مشا اول حاجة عند دوك الدراري .. ستفوهم قبالتو، عطاهم طرشة للواحد بحر جهدو تا حمرلهم الحنكين و البنات كايبكيو و يتغاوتو مخلوعات

عابدين: (بحدة) شكون صورها؟
الدراري تكمشو مخلوعين و ساكتين .. حتى شد فواحد منهم بقوة نخضو تا تزغلل

عابدين: طلق داك التليفون

الدري: (مخلوع) ه ه هاك اخ اخويا ا انا متايب الله غا سمحلنا

عطاه عابدين طرشة اخرى حمراتليه الحنك و نترليه التليفون، دخل فلاااه، لقى فيه عدة فيديوهات لبنات عريانات .. تغدد خصوصا مللي بانليه الفيديو ديالها .. مسحو مغدد و دخل للواتساب ديالو لقاه مامسيفطو لحد .. انفاسه كايتسمعو عاليين و حلقه شاحت .. هز داك التليفون على حررر جهدو .. زدحو مع الارض بقوووة و جر عندو داك الدري خشاليه كروووشي فوجهو، زادو الثاني و الثااالث تا لاااوحو فالارض و هز الدراري اللي معاه، كايعطيييهم و يعاود مشنشن و عبد الحي غير كايشوف ماعندوش الحق يتحاسب مدام عابدين طلب يتعامل بنفسه، تا سالا مع الدراري اللي شروطهم و لاحهم فالارض و شاف فالبنات .. غير شاف فيهم زادو فالبكا ديالهم و وحدة منهم سروالها طبع بطبعة كبييرة دالفزاگ تحتها غير من شوفتو .. بالت فسروالها .. طلع و نزل فيهم و تمتم بحدة

عابدين: هادو يتعاملو معاهم بنات فحالهم تا راجل ما يمسليا شي بنت و الا نتحسبو على الذكورة فحال هاكا (زدح واحد من دوك الدراري لكرشو تا غوت) اما ال•وااامل هادو تهلاوليا فيهم مزيااان .. هاد الليلة ماينعسوش بغيتهم يتعذبو تا مايقدوش يهزو الراس

نطق كلامه بصرامة و حدة و شاف فعبد الحي اللي لابس قناع البرود .. خلاهم واقفين و مشا فحالو من تما، تا عبد الحي شاف فيهم و تمتم بحدة

-اللي قالو عابدين يتنفذ بالحرف

خلاهم و مشا داخل، كان باغي يكون ليه شرف انه يمرغضهم هو اللول، و لكن بما ان عابدين ماخلا فيهم مايتمرغض، دار بالناقص و دخل و الحرقة كاتشوط فيه على عائشة!
.........

واقفة قبالت المراية بشوميز دونوي طويل حد الركابي .. و بينوار ديالو كمامو طوال و واسعين، شعرها الطويل مطلوق على راحته على ضهرها، مزينة وجهها بمكياج مثير برز انوثتها و ملامحها .. هزات طالون لبساتو زاد من اثارتها و برز فورمتها اكثر .. ضفارها مصبغين بنفس لون الشوميز الاسود و دايرة خلخال فرجلها مبينها مثيرة و فاتنة .. تبسمات كاتشوف فنفسها بابتسامة خفيفة، تحنحنات و همسات

اصالة: نتصالح معاه دابا؟ (زفرات بعمق مبتاسمة للخطوة الجريئة اللي خططاتلها .. و تمشات ببطئ كاطقطق بطالونها، خرجات من غرفتها غادة على طول الكولوار .. كتفكر فردة فعله بعدما يشوفها بهاد المنظر قبالته!  باغا تتأكد واش مزالة تقدر تأثر عليه و تغطي دوك العيوب بهاد الزينة .. حتى وصلات لباب غرفته، رنات فكرة ان ميادة غاتكون معاه فالبيت و لكن دغيا طرداتها و همسات بخفوت)

اصالة: نقوليه يخرج عندي و ندويو

عاودات تبسمات و دقات فالباب، بغات تحلو لقاتو مسدود بالساروت .. عبسات بملامحها و عاودات دقات ثاني كاتسنط لداخل .. تسنات شوية كادور فعينيها، تا تحل عليها داك الباب و بانلها واقف سارد بفوطة ملوية على نصه .. فمنظر مثير و رجولي خلا حلقها يشحف و ابتسامتها توساع، بينما هو طلعها و نزلها بنظرة متفحصة و شاملة، بغات تدوي و هو يجرها بالجهد من ذراعها .. سد الباب و مع السدة زدجها معاه تا تأوهات بوجع من ضهرها ...تكا بصدره على صدرها تا حسات بفزوگيته فزگاتها شوية .. قربلها بوجهه تا قطعات انفاسها و همسلها

مهيار: اش ندير فيك دابا؟ (شدها من خصرها بيد وحدة و زيرها معاه تا تخشات وسط عنقه بوجهها) دوييييي؟؟؟

مهيار: اش ندير فيك دابا؟ (شدها من خصرها بيد وحدة و زيرها معاه تا تخشات وسط عنقه بوجهها) دوييييي؟

اصالة:  (غمضات عينيها بعمق كاتشم رائحة الشامبو اللي منبعثة من شعره و داك الفزاگ اللي مفزگو .. عضات على شفتها السفلية بعبوس و همسات بنبرة صوت انثوية و حنونة) انت مقلق مني بزاااف .. بغيت نتصالحو

بعد براسو شوية اللور و شاف فعينيها مباشرة، نظراتها الساحرة ليه .. وقفتها .. ملامحها الفاتنة، الماكياج االي دايرة، عينيها المغرغرين بالكحل و رموشها المشفرين، شفايفها الحميمرين و خذوذها المزنگين .. خصلات شعرها الطويل اللي طايح على طول ضهرها و كتافها و الشوميز اللي لابساه! رجيلاتها! الطالون! الخلخال و الضفار المصبغين! ماغفل على حتى تفصيل و لو صغير منها! فلاها بعينيه حتى غفلها بقبضته اللي زيرات على ذقنها بطريقة مووجعة و هسهسلها بحدة و غضب عينيه فعينيها

مهيار: جايا عندي فنصايص الليل و بهاد الحالة! باغا اللي ماااشرا يتنزه فيييك؟ على اشنو ناوية و شنو باغا؟

اصالة: (صرطات ريقها بصعوبة كاترمش فيه بعويناتها بنظرات مثيرة) اممم ب بغيت غير نتصالحو .. تقليقتك مني طيراتلي النعاس

مهيار: (قربهاليه اكثر عينيه كايغليو عليها و تمتم بحدة) داكشي اللي درتي ماشي بهادشي غانغفروليك

اصالة: (بعبوس) ماتحنش عليا شوية زعما؟

مهيار: (غلغل اصابعه وسط من خصلات شعرها الحريري و قربهاليه لدرجة كبييرة حتى حسات بأنفاسه كايدغدغو بشرتها) ماشي بهاد السهولة!

نظراتها ليه مثل السهام كاتختارق جداره الضخم اللي بانيه برجولته الطاغية ضد انوثتها .. طولات فيه الشوفة بدوك العوينات ديال القطوط و بلا ماتحس عينيها هبطو لشفايفه اللي مقابلين مع شفايفها .. علات يديها بشووية و تحسسات وجهه بأناملها، بلمسة رقييقة خلاته يعقد فيها حواجبه .. دورات يديها ورا عنقه مقرباليه و همساتليه بخفوت

اصالة: نبوسك و نتصالحو!
مهيار: (عينيه على عينيها بنظرة جامدة) مابغيتش بوساتك

اصالة: (عبسات بشفايفها و عضات على شفتها السفلية قبالت نظراته) امممم و شنو تبغي نديرلك و نتصالحو!

مهيار: (هبط يديه، طلق منها و عينيه فعينيها .. حسات بيديه طالعين مع رجليها و فخاضها بطريقة بورشاتها و زعزعاتها و ضاعفات خفقات قلبها .. صرطات ريقها بصعوبة حتى حسات بيديه قاصو سليبها .. عبارة عن شريويطة ماشي قطعة قماش، غير شبكة .. جرها هبطهالها حتى شهقات مخرجة عينيها فعينيه، تبسم ابتسامة جانبية و حنا عينيه فالسليب اللي طاح لبين رجليها فالارض .. طلع يديه معاها اكثر بطريقة كاتخلي جسدها يرجف حتى و بلا ماتحس و بقوة ثوثرها و خجلها، ناهيك على خذوذها اللي بغاو يتفرگعو بالحمورة .. زارتها الفواقة اللي بددات كاتهزهز فجسدها بين يديه، حتى حسات بالقفل د سوتيانها كايتحل،  حلولها و خرج يديه من تما .. شاف فالبينوار اللي لابسة .. و مد يديه كايحيدولها بهداوة و عينيه فعينيها .. حيدولها تا طاح تابع السليب و هو يجرلها حتى السوتيانات و لاحهم للأرض .. هبط عينيه برضى كايتفحص مفاتنها اللي برزوليه اكثر بسباب الشوميز المشبك اللي لابسة، هو اللي بقا ساترها .. عضات على شفتها السفلية بديك الفواقة كاتقفزها و همسات بخفوت

اصالة: واش بهاد الطريقة غاتبغي تتصالح معايا؟
مهيار: (تبع مفاتنها بنظرات متفحصة) اممم لا! (دار عاطيها بالضهر و فسخ فوطتو حتى شهقات كاطلعو و تنزلو ، دار عندها نص دورة بانتليه حاضياه مطرطقة فيه عينيها، غمزها و مشا جيهت الدوش)

مهيار: (ببرود) تبعيني

دخل خلاها كادور فعينيها مخلوعة! بما انه عراها بقات غير بشبيكة معاه و هو كذلك تعرا بلا حشمة و مشا للدوش فالسيد نوالها على خزيت!

شدات وجهها بين يديها مزيرة و تمتمات بخفوت
اصالة: اشداااني و جبدت عليا النحل! اليوم يفرعني والله حتى يديرها، اويلي اويلي اويلي اويلي

كتلطم خذوذها و تويل مصدومة و مخلوعة، حتى سمعات صوته من لداخل

مهيار: جيبي معاك دوك القرعة و الكاس و الگارو اللي فوق الطبلة!

دورات وجهها لجيهت الطبلة القصيرة اللي وسط البيت .. كانت مزوقة و واجدة فحالا عندو شي سهرة! ديسير و مقبلات و الفواكه الجافة مع القرعة و الكاس و الگارو .. قربات جيهتهم كترجف! هي اللي نوضات النحل عليها و جايا كتقزقز عندو بهاد المنظر فنصاص الليل اش كتسنى!
خدات داكشي اللي قالها عليه مع الطفاية و البريكة .. غادة بالطالون كاطقطق و تدور فعينيها بثوثر .. دخلات للدوش كتصرط فريقها، بانلها مخشي وسط من البانيو .. مع حمام بخاري سخون طالع معاه .. الما كايتبوق، طلعاتلها فواقة خلاتها تكرز انفاسها، قطعاتهم كاتشوف فيه، حتى اشارلها تقرب عنده .. قربات بطقطقات طالونها و حطاتليه داكشي مستف قدامو، تحنات تا بانليه صدرها بسخاء مدلي مع داك الشوميز اللي مساتر والو و السلسلة بدوك العوينات اللي فيها كايشوفو فيه، طلعها و نزلها بنظرات مثييرة و هسهس بنبرة حادة

مهيار: اجي حكيليا ضهري! مزال ماكملت الدوش!

صرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فيه كتافه العراض و ضهره المگضر .. شعره الكثيف و الفازگ و ملامحه الخشنة و الوسيمة

اصالة: مخاصنيش نفزگ ضهري!

مهيار: (مد يدو جيهت القرعة .. كايكب فالكاس و يشوف فيها) ماتفزگيهش!
اصالة: (بخفوت) نبقى غير هنا؟

مهيار: (زگف من كاسه) اممممم

دورات عينيها فجنابها تالفة، بانلها كيس .. قرباتليه هزاتو و مشات جيهتو .. جلسات بطرف مؤخرتها فوق من الحافة دالبانيو و نص شعرها غطس معاها وسط من الما .. تكات عليه بلامادوي .. و شداتليه بواحد اليد فضهرو و اليد الثانية بدات كاتحكليه بيها .. حشمانة و مزنگة .. ذاتها حسات بيها فايرة بالخلعة .. و هو ترخى براحة مع دوك الحكات، تا دوزاتليه ضهرو بالكامل و تحنات ليدو .. كاتحك فيها و قلبها قريب يسكت من هاد القرب اللي بينهم، دازت لصدره حتى هو كاتحك و هو غياكلها بعينيه، كايشوف فملامحها و فتنتها ...عينيه مشاو جيهت صدرها المتدفق قبالت عينيه، شعرها عنكشها كاتعوج رقبتها معاه بطريقة مثيرة خلاتو يهز يدو، شد فشعرها و جمعولها بيد وحدة مقربها لعندو حتى هزات عينيها فعينيه .. تبسم ابتسامة جانبية و غمزها

مهيار: هبطي لتحت
اصالة: (بصدمة) ك ك كيفاش اويلي! (شافتليه لتحت كان الما مغطي المسائل) م م م

مهيار: (قاطعها بنظرات مستبشرة لديك الحمرة اللي مغطية خذوذها) قصدت الفخاض و الرجلين امولات العقل الموسخ

اصالة: (بخفوت) ا ال الما
بكل برود و بلا مايصعبها على راسو .. جر السدادة دالدوش حيدها تا بدا كايهبط الما مع القادوس بالمهل، بطريقة خلاتها تتوثر .. خايفة و قطرات من العرق تكونو فعنقها .. صرطات ريقها بصعوبة حتى هبط الما كولو و هي كاتشوف غير فعينيه

مهيار: (جر گارو كايشعلو) يلاه كملي
ولات كثر من حمرا .. خايفة تشوف لتحت، كولها كاترجف .. لوهلة رنات فعقلها فكرة انه يقدر يكون لبس كالصون و داير معاها هادشي بلعاني باش يحشمها .. حنات عينيها لتحت تتأكد و هي تشهق و عينيها تجبدو فعضوه الرجولي المتصلب و المنتصب .. كايبان واقف فوق من فخاضه .. حلات فيه فمها كاتنفس بسرعة .. مخلوعة، حتى قربلها بوجهه و همسلها فوذنها

مهيار: عجبك لهاد الدرجة، مقادراش تهزي عينيك من عليه


مهيار: عجبك لهاد الدرجة، مقادراش تهزي عينيك من عليه

شافت فيه مخلوعة و حركات راسها بالنفي كاتهمس و هي حاسة بريقها شحف و قلبها غايسكت

اصالة: ل لا ماشفت والو ا انا (تحنات غاتحك رجليه حـتى تعكلات بطالونها و بلا ماتحس طاحت براسها حتى جات بفمها نيشان مع البيضات ديالو)

بقات مكوانسية فبلاصتها .. كاتشوف فعضوه المتصلب قبالت عينيها و فمها على بيضاتو عاجنينهم .. هو كان مغمض عينيه بنشوة كبييرة من لمسة شفايفها ليهم، واحد الشعور ماعرفش باش يترجمو و لكن خلاه يتلهف ليها أكثر و رغبته فيها تزادت أكثر، حل عينيه فيها، كانو حمرييين و زادو حمارو اول ماشاف داك المنظر قبالته!

مع طيحتها كوزات و مع التكويزة طلعلها الشوميز تا عرا على مؤخرتها قدامو .. ماحسش براسو شكايدير، غير انه شحطها بيدو بالجهد حتى شهقات و تفعفعاات بين يديه كانت رطيييطبة و مبطبطة ، خلاتو يشحف عليها، اما هي ف من الخلعة و الهزة اللي هزها بديك الشحطة شدات بيدها فالعصا الغليضة اللي جنب راسها ناوية تشد توازنها .. شداتليه فيه بيدها كاترجف و بقوة الصدمة تا الحركة ماقداتش مزال تتحرك، كاتحس بيدو كادوز مع مؤخرتها بطريقة كاتبورشها ...رعدها تا كمشها وسط من يدو و تعلا ليها .. دوز معاها لحيته حتى ناضت بالزربة كاتنفس بصعوبة و تشوف فيه مشعككة و واحد البزيزلة خارجالها من الشوميز اللي لابسة، البكية شاداها كاتشوف فيه و ترجف .. تبسم باستهزاء و ناض وقف .. شاف فيها مسفح هكاك و قال بجدية

مهيار: خرجي انا نشلل و نلحق عليك

بلا ماتجاوبو ولا تزيد تشوف فيه، خرجات كاتجري ناترة داك الطالون من رجليها .. مشات جيهت الباب دالبيت باغا تحلو، مخلوعة و مثوثرة و قلبها غايسكت .. كاتجر الباب و لكن مابغاش، غددها معاه حتى سمعات صوته من وراها

مهيار: ماتحمقيش راسك بعض الخاطرات مللي كانبرمجو كايتحل غير بالبصمة ديالي!

دارت تشوف فيه ضاناه بعيد عليها .. مع الدورة شهقات من قربه ليها و عاد جاي عندها عريان كامل .. رجليها فشلو .. و همسات بخفوت كاترجف مغمضة عينيها

اصالة: حليا نمشي

قربلها و طلع يديه معاها .. شد فمؤخرتها بقبضة يده بطريقة خلاتها تشهق حالة فيه عينيها و هي تسمعو همس فوذنها بنبرة زعزعاتها
مهيار: سحابليك دخول الحمام فحال خروجو؟ (زير عليها مقربهاليه كثر تا حسات بصلابته ضربات فكرشها) هذا اللي قيم عليك اش غاندير فيه لا مشيتي نتي و خليتيه؟

#يتب___________ع
طالما مكاينش دعم بزاااف غانبقى نحط غير  جزء واحد 😊

Continue Reading

You'll Also Like

4.9M 147K 102
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
696K 20.7K 38
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
253K 13.1K 25
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
172K 16.5K 49
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...