General Alikhandro | ‎الجينر...

By 2rxxui

1.3M 49.8K 11.2K

جينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبه... More

PART " 1 "
PART " 2 "
PART " 3 "
PART " 4 "
PART " 5 "
PART " 6 "
PART " 7 "
PART " 8 "
PART " 9 "
PART " 10 "
PART " 11 "
PART " 12 "
PART " 13 "
PART " 14 "
PART " 15 "
PART " 16 "
PART " 17 "
PART " 18 "
PART " 19 "
PART " 20 "
PART " 21 "
PART " 22 "
PART " 23 "
PART " 24 "
PART " 25 "
PART " 26 "
PART " 27 "
PART " 28 "
PART " 29 "
PART " 30 "
PART " 31 "
PART " 32 "
PART " 33 "
PART " 34 "
PART " 36 "
PART " 37 "
PART " 38 "
PART " 39 "
PART" 40 " the end ❤️
✨ Special part ✨

PART " 35 "

27.5K 1K 352
By 2rxxui






















طبع قبلات عشوائيه على كتفها مربكاً اتزانتها
لتتحدث انجيلا
" لقد قلت عناق .. وليس قُبل "



شعرت انجيلا بأبتسامته الصغيره ضد كتفها
اردف إليخاندرو
" متى يعود كل شيء على ما يرام ؟
متى تكونين قريبة إلي ،إلى حد أنفاسي،
وإلتصاق أنفك بأنفي ، متى يُسمح لي أقبلكِ قبلة إرتجالية ،
من غير تخطيطٍ وإستعدادٍ وتهيئة؟ "



سمحت له انجيلا بعناقها وقد صُدم إليخاندرو بذلك
ولكن لم يعلم الاخر بالخطط التي بعقلها
وهو أن يكون ذلك العناق الاخير



أبتعدت انجيلا عنه قائله ببرود
" بما أن صدر هذا الحديث من فاهك
فيبدو انك لم تعد مريضاً "




اردف  إليخاندرو
" لم أتخيل قط أنّ كلمة آسف ستكون صعبة للغاية،
لكنّي مُستعدَّ لها لأُعيد الابتسامة على وجهكِ ،
وأنا على استعداد لفعل أي شيء لتسامحيني "




صفعته انجيلا بلا مقدمات
بينما عيناها تراقب تحركاته وهو يستشيط غضباً
و يضغط على قبضته بقوه
يحاول جاهداً ومانعاً نفسه الا ينفجر بها




صمت إليخاندرو وحبس انفاسه
بينما وجهه تحول الى الاحمرار
من شدة الغضب




تحدثت انجيلا بنبره هادئه
" في الأمان التام تتلقى صفعه
.. هكذا شعرت انا "



ثم استدارت انجيلا تاركه اياه بمفرده
تبعها إليخاندرو وامسكها من معصمها قائلاً
" انجيلا "



دفعت انجيلا يده ثم قالت بحده
" أبتعد .. لا ارغب برؤية وجهك مره اخرى "


خالجت الخيبه نبرة إليخاندرو
"ارجوكِ أي شيء
عدا هجرانكِ "

هي أستشعرت الصدق بقوله
لكن كبرياءها يرفض ذلك

اجابته انجيلا بنبره مُتزنه بعكس ما بداخلها
" لنعود غريبين من حيث بدأنا "


حمحمة قاطعتهما كانت من قبل تلك التي تعدت الخمسين من عمرها
وبين يديها سلة خضروات ،

نظرت إليهما الجده بنظرات غير مفهومه ثم قالت
" هل ثمة خطب ما ؟ "

اردفت انجيلا لتطمئن جدتها
" لا شيء مهم جدتي "



قال إليخاندرو لجدتها
" بلى يوجد "


التقت زرقاويتها بعيناه
هل سيبوح بالأمر لجدتها !
بالتأكيد هذا الرجل مختل عقلياً



تقدمت الجده نحو إليخاندرو قائله
" ما هو ؟ "




اجابها إليخاندرو 
" سيفصلون انجيلا من الجامعه بسبب غيابها
ولا ترغب بالعوده الى هناك "



شتمت انجيلا بهمس
و اسدلت جفناها بغضب مما تفوه به للتو



عبست الجده ثم التفتت نحو انجيلا قائله
" ألم تخبريني انهم منحوكِ إجازه ! "







~ ~ ~








قال ويلسون بنبرة غاضبة قريبة من الصراخ
" واللعنة أفتحي هذا الباب والا حطمته فوق رأسك "






فهو يطرق الباب منذ نصف ساعة تقريبا
بينما الاخرى رافضة تماماً ان تفتحه
فهي على علم تام من خلف ذلك الباب



قد رأته نيلسي بعينيها يقبل زميلتها
في حين انتظارها له بالجامعه




قال ويلسون
" دعيني اشرح لكِ نيلسي ! "




صاحت به نيلسي
" لن أفتح الباب
لذا غادر من هنا ايها اللعين "




اردف ويلسون من خلف ذلك الباب بعناد
" ستفتحينه لي ! "




اجابته نيلسي بتهديد
" ويلسون غادر
قبل أن اتصل بالشرطة "




قال ويلسون
" هل انتِ بلهاء ؟
انا من الشرطه "


صفعت نيلسي جبهتها لغبائها ثم قالت
" كنت أعلم انك كصديقك السافل إليخاندرو ،
الذكور لا أمان لهم ! "




رفع ويلسون كتفيه ثم اردف
" انتِ اردتي ذلك "




بدأ ويلسون بدفع الباب بقوه بنية كسره
مما جعل الاخرى تقف مفزوعه



تقدمت نيلسي وفتحت له الباب بإستسلام
ثم قالت
" ويلسون لقد رأيت بما يكفي لا دا .. "


اغلق ويلسون الباب بقدمه
لم تكمل حديثها الا وقد ارتطمت بالحائط
بسبب ذلك الذي حاصرها




صرخت به نيلسي قائله
" ماذا تفعل ؟ "





وضع ويلسون يده على فمها ليمنع صراخها ثم اردف بتبرير
" هي من فعلت ذلك بالعمد
دون إرادتي "



هزت نيلسي رأسها ليبعد يده عن فمها
لكنه تجاهلها واكمل ويلسون بجديه
" لما لا تفهمين ذلك ..
هل لهذا الحد ثقتك معدومه بي ! "



ابعد ويلسون يده عن فمها
قد مرت ثوانٍ ثم اردفت نيلسي
" ومالذي يثبت ذلك ؟ "



قال ويلسون بجديه
" هل لديك رقم هاتفها ؟ "


قطبت نيلسي حاجبيها ثم اردفت
" اجل ؟ "



اجابها ويلسون
" سأتصل بها امامكِ "








~ ~ ~













يَجلِس بيتر بِملل في الحديقة ينتظر ألاُخرى لِانها دائِماً تتأخر ،
أستشعر أِن هُناك يدين غطت عيناه لترتسم على شفتيه ابتسامه
صغيره لكونهُ عَرف هوية الشخص ليتحدث متسائلاً
" تيفاني ؟"






استدار بيتر ليراها وهو يبتسم
هي جميله و رقيقه بشكل مفرط تطوف حولها
الفراشات تظنها زهرة الأوركيد




اردفت تيفاني بينما تعيد شعرها الاحمر الى الخلف
" هل انتظرتني لمده طويله ؟ ،
اعتذر للتو انتهيت من العمل فالمقهى مزدحم "




اعطته يدُها لِيشبُكها بيدِها تزامناً مع قول بيتر
" لا بأس لم انتظر كثيراً "



ثم سارو نَحو السَياره وركبوها
متجهيين نحو منزل بيتر
كما اتفق معها ليعرفها على نيلسي و ويلسون
كما عرفته تيفاني على عائلتها


اثناء وصولهم فتح بيتر الباب
وألهم بالدخول مع تيفاني


ما أن رأتهما نيلسي تقدمت وأبتسامه خفيفه اعتلت وجهها
و كان خلفها ويلسون يقف بلا تعابير على وجهه

قال بيتر وهو يشير على نيلسي
" هذه أختي نيلسي "


تيفاني صافحة نيلسي بلطف
أضاف بيتر قائلاً
" وهذا ويلسون "

قالت تيفاني بأبتسامه
" تشرفت بمعرفتكما "


بادلها ويلسون الأبتسامه ثم اجابها
" ونحن ايضاً "



اثناء تبادلهم لأطراف الحديث
قد لاحظ بيتر تجنب ويلسون ونيلسي لبعضهما
فعلى مايبدو انهم تشاجروا كالعاده

قال بيتر لتيفاني
" كنت سأعرفكِ ايضاً على التي أعدها أختي الاخرى
لكن للأسف ليست هنا "


حاولت نيلسي تمنع تفعيل عاطفتها
فهي أفتقدت انجيلا بكل ماتعنيه هذه الكلمة



فتح ويلسون هاتفه ليجد تعليمات
تخبره ان الجينرال في طريقه للمدينه



شتم ويلسون بداخله
للعنه الذي تورطوا بها


يجب عليه منع إليخاندرو لدخول القصر
ذلك بسبب وجود تلك العائله السلطانيه وأبنتهم في القصر


حيث يوجد صفحيين كما امر الملك
سيعُلن امر خطبتهم امام الكاميرات
من ثم يخبر إليخاندرو


ليُجبر إليخاندرو على الزواج بالفتاه
ولا يستطيع رفضها امام الجميع

استقام ويلسون قائلاً
" أستئذنكم "





~ ~ ~








تجلس انجيلا في المقعد الخلفي من السياره بغضب
بينما إليخاندرو يجلس في المقعد الامامي يقود بصمت





هدوء يملئ السياره عكس ما بداخلهما
انجيلا عقلها لايزال عند جدتها التي ودعتها باكيه
وفي انٍ واحد اجبرتها على الذهاب لكي لا تخسر الجامعه





بقيت انجيلا تنظر الى ما خلف النافذه بضيق
فلم يتبقى متجر او شركه او سوق
ولم تقرأ اسمه بسبب الضجر فقد مرت أكثر من ساعه





اتصل به والده
ليضغط إليخاندرو على زر الإجابه





سأله السيد ثيوبالد
" أين انت ؟
هل عُدت الى المدينه وانتهيت من اعمالك ام لا "






أعمال ؟ ثوانٍ قليله واجابه إليخاندرو
" اجل انا في طريقي الى المدينه "
فقد علم إليخاندرو تلقائياً أنها إحدى كذبات ويلسون





اردف السيد ثيوبالد
" جيد .. تعال الى القصر مباشرةً "



نظر إليخاندرو الى انجيلا من خلال المرآه التي تعكس عليها
ثم قال
" لا أستطيع يجب علي ان اتوجه الى مكان اخر قبل ذلك "



اجابه السيد ثيوبالد بأصرار
" لا انه امر هام جداً "





تنهد إليخاندرو ثم قال
" حسناً سأرى "



توجه إليخاندرو نحو القصر
ثم ألقى نظره على الهاتف

رفع إليخاندرو حاجبه بأستغراب من اتصالات ويلسون العديده
أغلق هاتفه و قام بتأجيل اتصاله به حينما يصل الى هناك






قد انتبهت انجيلا حينما دخلوا من بوابة القصر
قالت انجيلا بغضب
" لما جلبتني الى هنا ؟ "






قال إليخاندرو بهدوء
" لقد طلبني والدي لأمراً هام كما يقول ،
انتظريني هنا لن اتأخر "






لم تجيبه انجيلا واشاحت بوجهها نحو النافذه
بينما الأخر ترجل من السياره متوجه نحو داخل القصر




كاد إليخاندرو ان يفتح باب القصر
لكنه تفاجئ بخروج ويلسون من الداخل



قطب إليخاندرو حاجبيه بأستغراب لوجوده
أبتسم ويلسون بأرتباك و امسك كتفيه قائلاً
" اوه مرحباً متى أتيت  ..
مارأيك بالذهاب للنادي ؟ "
فهو يريد إبعاده عن القصر بشت الطُرق

قال إليخاندرو بصرامه
" ابتعد من امامي ويلسون "

اردف ويلسون بتوتر
" مهلاً "


نظر إليخاندرو إليه بنظرات متسائله
قال ويلسون بسرعه بعد ان فكر قليلاً
" هل تعلم ان انجيلا أختطفت ؟
سمعت انها قد .. "

قاطعه إليخاندرو قائلاً
" انها بسيارتي "

قام ويلسون بحك مؤخرة رأسه متسائل
" حقاً ؟ "

إليخاندرو دفع ويلسون
وباشر بالدخول الى القصر وقد تبعه ويلسون


اثناء سير إليخاندرو
توقف تماماً وقد توارد في فكره الكثير من التساؤلات
عندما رأى زائريين لم يراهم مسبقاً

وما لم يفهمه كلياً لما يوجد صفحيين داخل القصر !!




قال الملك بأبتسامه عندما رأى إليخاندرو
" بُني تقدم الى هنا "



تقدم إليخاندرو نحوهم بهدوء
وقد أحرج الملك بفعله الوقح بعض الشيء
عندما تجاهل العائله ولم يُلقي التحيه

سأل إليخاندرو والدهُ
" ما هو الامر المهم الذي طلبتني لأجله ؟ "

يريد إليخاندرو ان ينُهي الامر سريعاً
ولا يدع انجيلا تنتظره خارجاً


قهقه الملك بأحراج ثم قال بتبرير لتلك العائله
" ان أبني خجول ،
لذلك لم يلقي التحيه "




كتم ويلسون ضحكته
لأن في موقف جاد كهذا يجدر به الا يضحك
لكن من الخجول ؟ هل يقصد إليخاندرو




‏بينما الفتاه التي تُدعى جوليا
كانت غارقة بسحر نظراته

اندهشت .. فقد كان يفوق تخيالتها
أُعجبت بصفاقة متناهية ودؤوبة،
شخصيته الرجولية النافذة المُهابة،
و بِبحّة صوته المفخمة القارعة والمزلزلة للقلوب


تحدث والد جوليا بمزاح
" ألن تلقي التحيه
يا زوج أبنتي المستقبلي ؟ "



رفع إليخاندرو حاجبه وأخفض الآخر بأستنكار
ثم سأله والجهل واضح في نبرة صوته
" هل تقصدني انا ؟ "



أبتسم السيد ثيوبالد وهمس في اذن إليخاندرو
الذي أصبح كالقطار بلا مكابح
فاقداً السيطره على نفسه امام الكاميرات والصفحيين



ارتكب والده غلطه فادحه
كيف يتجرأ أن يتخذ قرار كهذا دون علمه


كانت مقولة إليخاندرو الدائمة هي
" أنفك مكانه المناسب في وجهك
، وليس في حياة الاخرين "


السيد ثيوبالد تدخل بأمورلا تعنيه
فسيجد رداً من إليخاندرو لايرضيه
ولو كان والده

يستطيع السيد ثيوبالد ان يتخذ قراره دون إذنه
كبييع عقار .. بوضع قانون جديد على البلدة
،كفتح شركة جديدة

امور كثيره ولكن ليس حياة إليخاندرو ..












~ ~ ~ 





كانت انجيلا تنتظر إليخاندرو بضجر في السياره
لتسمع صوت طرق على النافذه


نظرت انجيلا الى النافذه
لترى الحارس يشير لها ان تُنزل النافذه ليستطيع التحدث معها

انزلت انجيلا النافذه وارتسمت علامات التساؤل في وجهها
قال الحارس بأستغراب لأنه توقع وجود إليخاندرو وليس فتاه
" كيف صعدتي الى هنا ؟ "

رفعت انجيلا حاجبها ثم اجابته
" ماهذا السؤال الغبي "

غضب الحارس من ردها الوقح ليقول بتلاءم
" من سمح لكِ بركوب سيارة الجينرال ! "

دحرجت حدقتيه ثم اردفت انجيلا
" جينرالك هو الذي سمح لي "


اجابها الحارس بغيظ
" انتِ كاذبه لم اراكِ حينما دخل الجينرال بسيارته الى القصر
لستُ مستعداً لتحمل مسؤوليتك ! "

قالت انجيلا بأنزعاج
" بالطبع لن تستطيع رؤيتي  ،
فالسياره مظُلله ! "


اردف الحارس بنبره عاليه
" أنزلي من هنا ! "

اجابته انجيلا بغضب
" ألا تفهم !
اظن أثناء ولادتك خضت لعملية جراحية
و أستبدلوا عقلك بحذاء "

فتح الحارس باب السياره وسحبها
الى الخارج


شتمته انجيلا بكلمات بذيئه وتركته مُتقهقِر
واتجهت نحو القصر لتشتم الاخر الذي تأخر جداً

ليس وكأنها تريد البقاء بالسياره لوقتاً اكثر
لكن اصبح الامر عناد و منافسه بينها وبين الحارس



وجدت انجيلا باب القصر مفتوحاً قليلاً
انتفضت حينما سمعت صوت صراخ إليخاندرو الغاضب

دخلت انجيلا الى الداخل و وقفت عند الباب
لقد رأت والد إليخاندرو وفتاه غريبه يرافقانِها
رجل كبير بالسن وامرآه

ومجموعه من الرجال يرتدون بدلات سوداء
وبين يديهم كاميرات

قفز قلب انجيلا مرتعداً بين أضلاعها
عندما وصل الى مسامعها صوت السيد ثيوبالد
" ستتزوج بجوليا .. لا تقلق ستحبها مع الأيام "


كان ويلسون يهدئ إليخاندرو بقدر ما يستطيع
بعد أن ألقى إليخاندرو بعبارته التهديده
من بين اسنانه بقطع رؤوس الجميع وهو لا يمزح كلياً
ونطق بكلمات غير مناسبه بتاتاً
وأخبرهم ان ينصرفوا من القصر

ابعد إليخاندرو يد والده عنه بخشونه دون وعي
مسيطراً على الأضطراب الشديد

ثم وجهه انظاره الى جوليا و والدها
" لن أتزوجها .. يمكنكم المغادره  "


انجيلا مازالت واقفه بصدمه
هل سيتزوجها ؟ لقد أعلن والده الامر للبلدة
فيبدو الامر جاداً ولا يمكنه التراجع

الأن يجب عليها التخلي عن إليخاندرو كلياً
فلم يعد مسكناً لأفكارها ، لم يعد مخبأها من هذا العالم
وسيلقب زوجته وحبيبته الجديده بصغيرتي
سيعاملها كما عامل انجيلا

كان ينسل داخل أفكارها التي زارتها الأن متكرر لتزداد عثراتها
أغمضت انجيلا عيناها في لحظات تفاوض مع دموعها كي تتراجع
فتمردت دمعه لإشعارها أنها بدأت تمطر داخلها


عقد إليخاندرو حاجبيه الكثيفيين
عندما وقعت عيناه على التي تراقب بصمت


لا تعلم لمن تهرب أو ممن تهرب
لكن هرعت انجيلا هاربه عندما رأته يتقدم نحوها
اسرع  إليخاندرو وتبعها خارج القصر



في حيين ركضها توقفت عن الحراك عندما اوقفها إليخاندرو
من الخلف ممسكاً معصمها بقوه قائلاً
" أصغي إلي اولاً "


شعرت انجيلا بيده المرتعشه
وهو يحاول إخفاء غضبه امامها

تحدثت انجيلا دون أن تستدير له والغصّه تزداد في التكون داخل حلقها مع كل حرف منها
" لا داعٍ لذلك ،
لا يهمني امرك نحن انفصلنا على أي حال "


تحدث إليخاندرو بتبرير
" أقسم لكِ اني لم اكن اعلم بشيء "



قضمت خدها من الداخل محاوله إخفاء غصتها بصعوبة
لم تفلح فقد خرج صوتها جافاً من حلقها
" حسناً .. اتركني ارحل فقط "



فنبرتها وهدوئها أخبراه أن ثمة إعصار قادم سيحطم كل شيء
ثباتها ، كل كلمة ، كل حركه


اراد مُعالجة الأمر الان !
سحبها إليخاندرو الى الداخل
لتسيير انجيلا خلفه وهو يسحب بيدها يرغمها على الدخول معه
وكل خطوه ثقيله تحر خطوه


اوقفها إليخاندرو امامه ثم قال بصوت جمهوري الغاضب
" سأوضح سوء الفهم
أمام الجميع "


تنظر انجيلا الى حولها بأرتياب وتوتر
وقعت عيناها على السيد ثيوبالد الذي يرمقها بنظرات غريبه


وقف إليخاندرو امام انجيلا قائلاً
" هل تقبلين الزواج مني ؟ "

أتسعت عينان انجيلا
وبثت قشعريره في جسدها كتيار كهربائي
صُدم الجميع من عرضه على انجيلا الزواج

كم تود القبول على الزواج منه
قلبها يريد بشده
بينما عقلها يرفض

لكن لن تسامحه بهذه السهوله
أن وافقت انجيلا على الزواج منه سيتمكن إليخاندرو من ظلمها
وحبسها كما فعل سابقاً وتصبح له كامل الأحقيه في التحكم بها



هذا كان تفكيرها
ولكن ليس تفكير إليخاندرو
الذي اقسم انه لن يحزنها مهما حصل 


هو نادماً ولن يفعل ذلك ابداً
ولكن وضعت توقعاتها احتياطاً
و تحفظ نفسها عن الوقوع في المآثم


قد مرت دقائق قليله وإليخاندرو على أعصابه
و الجميع ينتظر ردها


تحدثت انجيلا بنبره متزنه بعكس ما بداخلها
" لا أقبل "
ألقت عباراتها الأخيره بعنف

صدر منها تمثيلاً مدروساً
وكأنها حبست مشاعرها داخل قلبها
ودهست عليها بقوه دون ان تدرك


كما توقعت انجيلا .. كانت كلماتها وقع كبير على إليخاندرو
حطمت قلبه دون رحمه وكان ذلك ظاهراً على وجهه
لقد رفضته امام الجميع و وامام الكاميرات



حدق إليخاندرو بملامحها المتجمدة،
يبحث فيها عن اي نقطة ضعف تجعله ينتقم
لكرامته المهدورة، لكن لأول مرة يقف عاجزًا عن قراءة عيونها


حافظ إليخاندرو على هدوءه
و هز برأسه لها ثم ألتفت على والده قائلاً
" اذاً انا اوافق على زواجي من جوليا "





قوله كان صاعقه تضرب جسدها
صدمه كبيره هدت أوصالها
بدأت انجيلا بتكرير قولها بداخلها
" إياكِ البكاء .. إياكِ "



قضمت طرف شفتها السفليه تحاول
تكبت ألمها من الظهور على وجهها


طغى البرود على هيئتها
بينما كان كتمانها للألم يغرس جذوره داخلها

أبتسمت انجيلا أبتسامه متصنعه ثم قالت
مقدماً .. أنقل إليكم التهاني القلبية بمناسبة زواجكم "


كان رهانها لذاتها ينص على حفاضها لهدوئها
ومنع دموعها من الهبوط

ثم استدارت لتغادر القصر بخطوات متثاقله







~ ~ ~





انتهى

Continue Reading

You'll Also Like

73.4K 838 20
الأب المقامر يدين بدين ، والمرأة الفقيرة تستخدم نفسها بشكل رئيسي للسداد! ماذا؟ أنهي الحزمة ورتب العمل أيضا ، حيث العالم لديه شيء جيد! لابد أن الشابة...
90.7K 4.1K 31
كان يحاصرها من جميع الجهات كرهت ضعفها الذي اجبرها ان تكون خاضعه له "اريد الموت" تحدثت وهي تنظر الى الفراغ "لابأس لكن ... سـ اكون قبركِ عزيزتي " علا...
8.4K 727 24
تعال ودعني اثمل لـ اغوص بين طيات شفتيك -سيهون -جيدي
38.3K 1.1K 27
" هنَا حَيث تَجد روزي نفسها في مكان مَجهول مُكبلة اليدين في وَسط الضَلام ، لتَعلم لاحِقاً أن تَم إختطافها من قِبل رجُل مُتهوس بِها يُدعى إيلان..." "...