l'amour (غير مباح)

By OumaimaSamiri

37.7K 1K 1.6K

إستعداد، Ready، إنطلاق 🎬 فنظركم شنو هو مدى تأثير الفلوس على حياة الإنسان؟ كانت عايشة حياة هادئة، قابلة عليها... More

الفصل الأول
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42 (الجزء الأخير)

بارت 10

951 25 10
By OumaimaSamiri

مهيار: الگمرة خلات السماء و نزلات لبين يدي وقفات ازينة البنات!

صرطات ريقها بصعوووبة كاتشوف فيه و ترمش مخلوعة من هاد القرب و هاد الجرأة اللي كيتعامل معاها بيها، هزات يدها ببطئ جيهت الفتحة د صدرها، زيراتها مثوثرة و همسات بخفوت و نبرة راجفة

اصالة: شكادير عندي فهاد الساعة و و و ك كيفاش مقربليا وانا بهاد الحالة عريانة (رجعات خطوة للخلف و هو يمد يديه، حاوط خصرها بيديه بجوج حتى شهقات و تبسم بمكر كايشوف فخصلات شعرها الفازگ) ه هييي ط طلق مني (بغات دفعو و لكن زاد زيرها معاه)

مهيار: (خشا وجهه بين طيات عنقها كايشم فرائحة الشامبو و الباندوش الفايحين منها و همس) هووووش مغانخرجش من عندك تا نكون انا باغي!

اصالة: (بخوف) اش جاي دير هنا؟
مهيار: (تقابل معاها بعينيه، دوك العينين عندها ديما كايفكروه فدوك العوينات اللي واحلين فذاكرته .. قربلها اكثر بوجهه تا ضربو فيها انفاسه الساخنة خلاو رجفة جسدها تتزايد و همسلها) بغيت نشوفك! (شد فشعرها دوز معاه يديه و غلغله فداخل فروة رأسها و بدا كايماصيلها الجذور بلمسات حنونة فشلوها) كي دوزتي نهارك فالخدمة اليوم؟ عييتي؟

حلات فيه عينيها مخدرة من هاد القرب و اللمسات، عينيها معسلين فيه و انفاسها رائحتهم زكية بالدونتيفريس اللي غسلاتهم بيه .. قربلها اكثر منجذب لهاد الروائح السالبة للعقل و صباعه مزالين كايماصيو فجذور شعرها

مهيار: مغاتجاوبينيش؟

اصالة: (غمضات عينيها و تنهداات كاترجف) علاش كادير هاكا؟ (رجعات شافت فيه بدوك العوينات المرمشين كادوي بنبرة خافتة الانوثة تضخ منها و الاغراء كولو ملكها) علاش كاتقرب ليا هاكا؟ علاش كاتعاملني انا و بنتي بهاد الطريقة؟ علاش الخدامة كاتعاملني كأنني مولات الدار؟ علاش جايب لبنتي استاذة؟ علاااش؟

ملامحه جمدو ببرود و هداوة .. دورها قدامه حتى شاف فشعرها المفرود وراء ضهرها .. جلسها قبالت الكوافوز و هز الفوطة اللي كانت هازاها الخدامة و وقف كاينشفلها فشعرها .. زفرات بضيق و غمضات عينيها براحة لداك الشعور، من صغرها كاتحماق على اللي يلعبلها فشعرها كايجيبلها الهداوة و النعاس و الراحة .. ركز مع خصلات شعرها كاينشفهم بالفوطة، حتى علا فيها عينيه، شافها مرخية عاطياه راسها، تبسم ابتسامة جانبية و همس

مهيار: فيك شي حاجة كاتجذبني (سكت شوية) قبل واحد المدة تعرضت لواحد الحادثة و تلاقيت مع واحد العوينات عاونوني بسبابهم انا مزال عايش (تبسم كايشوف فيها هي اللي حلات عينيها و تزيرااات كاتفكر فديك الليلة) عينين خضرين .. كبار .. مرمشين .. (سكت شوية كايشوف فيها بهدوء) فحال ديالك فيكم اختلاف واحد و هو اللون و يمكن الشخصية!

شافت فانعكاس عينيها على المراية كاتحاول تثبت نفسها و مايبانش ثوثرها و هو بدا كايفرق فشعرها عوال يضفرولها

مهيار: بسباب عينيك كانعاملك هاكا! قلبت على مولاتهم و مالقيتهاش! بغيت نردلها الخير اللي دارتو فيا و هادشي جا فيك انت

عاودات صرطات ريقها و تعوجات برقبتها
اصالة: (بوجع و نبرة صوتها خرجات محلونة بلا ماتحس) احححح نتفتيني

مهيار: (ببرود) ماتبقايش تگولي ديك اح

علات عينيها فيه، تبعات حركاته مبسمة بهداوة .. كايبان جدي و صارم حتى و هو كايضفرلها فشعرها!

حطات يدها على قلبها حسات بغبطة غريبة و انجراف فمشاعرها للاعجاب ناحيته! تنهدات بقوة هي هادشي اللي مباغاش!

يعجبها و تحس جيهتو بشي حاجة مغاتخرجهاش لفين و تقدر تدمرها!
مزال صوت شاهين كايرن فوذنيها و نظراته و لمساته الخشنة اللي كايضروها!

تحذيره على وقوعها فحب هاد الشخص اللي واقف وراها كايتردد فعقلها!

سهات و دخلات فدوامة من الحيرة و الافكار الكثيرة .. حتى كملها الضفرة اللي فاش طلقها تجرجرات فالأرض .. عض على شفته السفلية و شد فكتافها بجوج بحركة خلاتها تجفل و تخرج من سهوتها

مهيار: (ببرود) عمرك قطعتي شعرك؟

اصالة: (بتنهيدة مسموعة) كان طويل على داك الحد غير قطعتو فواحد النهار كنت معصبة

مهيار: (عقد فيها حواجبه) عمرك ديريها مزال

تحنى عليها و جرلها طرف بينوارها من فوق كتفها تا تعرالها و بانليه نص صدرها بيض و باينة فيه ماشي صغيور تبسم بمكر و طبع قبلة سخونة فجوف كتفها و عنقها، منطقة جات حانية شوية و قريبة لصدرها، قبلته خلات السخانة تطلع مع ذاتها .. عينيها خرجو فيه و ذاتها رجفات تا حس بيها، سرب من النمل حساتو طالع مع بنان رجليها حبسها عن الحركة و خلا انفاسها يتسارعو، اللون الاحمر الفاقع زين خذوذها و شهقات من قبلة ثانية حطهالها فنفس داك المكان كايشم فجسدها بنشوة و عمق حتى تراجع شوية للخلف عينيه نايمين

مهيار: فيقتي شياطيني عليك آزينة البنات

اصالة: (كاتقلب على الصوت فحلقها باش تنطق) م م مهيار عفاك بعد
مهيار: نبعد؟؟ متأكدة؟ (دورلها وجهها لعنده حتى حسات بانفاسه كايضربو ففمها، غمضات عينيها بسرعة متأثرة من هاد القرب بيناتهم و خفقات قلبها متسارعين حاسة بنفسها غاتصاب بشي سكتة قلبية بسبابه)

اصالة: (بعيون نايمين) مهيااااار (صوتها خرج حنين) عفاااك

عض على شفته السفلية كايشوف فشفايفها برغبة جامحة .. نوضها وقفها من مكانها حتى زاد مالها بينوارها و تعرا ثديها الايمن قبالته بكل سخاء، هي مانتابهاتلوش و لكن عينيه الجائعتين مشاو ليه مباشرة، غير شافو بداك الحجم المغري .. و داك اللون الموحد و الرويس زهري اللون .. عض على فكه بقوة و دفعها جيهت الكوافوز تا شهقات .. طلق منها و دار عاطيها بضهرها كايخربق فشعره .. شدات فداك البينوار قاداتو مع ذاتها كاتحنحن و تنهدات بخفوت كتمتم

اصالة: تقدر تخرج؟
مهيار: (ببرود) ماشي انت اللي غاتآمريني فداري؟


اصالة: مآمرتكش (كاتشوفو مزال عاطيها بضهره) بغيت ننعس غدا عندي شلا مايدار

دار عندها بالعرض البطيء و علا فيها حاجبه

مهيار: اشنو عندك؟
اصالة: خذيت الاذن من عند محمود باش ناخذ النهار د غدا عطلة

مهيار: (باستهزاء) بديتي فيوماين و باغا العطل؟

اصالة: (بجدية) بنتي عندها كونترول خاصني ناخذها للسبيطار و منها يحيدولها الضمادة د راسها مابغيتش نقيصهالها عنداك نآذيها طبيبها يتكلف

مهيار: (ببرود) محتاجة فلوس؟
اصالة: (حركات راسها بالنفي) عندي شي بركة، ديجا عمليتها كانو تكلفولها بيها شي ناس، جمعت تبرعات ليها من واحد الغروب و بقاوليا فلوس للدوا و الكونترول دالطبيب ديالها

مهيار: (ببرود) غدا و نشوفو هاد الموضوع

خرج بعد هاد الجملة خلاها حاضية الباب بعينيها، فشلانة و ذبلانة .. غير استوعبات انه خرج و هي بقات بوحدها تنهدات بالجهد و مشات باش تبدل عليها
...........
صباح جديد
حلات عينيها على صوت الدقان فباب الدار .. ناضت وسط الروينة كاتكسل و تجبد .. بشورط قصير و ديباردور، شعرها مشعكك و الكحل سايل من عينيها، حلات الباب بديك الحالة، بانلها الكونسييغح غير شافتو عوجات عينيها كتفوه

الكونسييغج: (بجدية) فالليل عييت ندق عليك من ديك الروينة و الصداع اللي درتي و ماسمعتيش ليا! آخر مرة يتعاود هادشي ولا غانجيبلك البوليس!

شريفة: (كاتشوف فيه ببرود) فداري ندير مابغيت و ساعة مابغيت و هضرتك خشيها فكرك من اللخر (زدحات عليه الباب و دخلات كاتعوج مع راسها، شافت جيهت الطبلة دالصالون، عامرة سقاطة و قراعي دالشراب مع پونتات دالگارو .. تأفأفات غادة للدوش كاتفكر ليلتها كي دازت .. دوزات و كملات، خرجات كتنشف فشعرها و مشات مباشرة جيهت تليفونها، هزاته لقاتو مديشارجي، دارتو فالشارج و دخلات للواتساب مبتاسمة مباشرة سيفطات ميساج لواحد كانت دوات معاه فالفايس)

شريفة: بونجوغ
غير صيفطاتو طلعاتلها vu و جاوبها
-آفين الزين ديالي! فقتي بكري واخا قصرنا البارح
شريفة: الخدمة تنادي و داك ال•امل د الكونسييرج جا يتشكى
-ههههههه بعدا راه دوزنا ليلة زاهية واخا غير من التليفون، تلوازك يهبل و داك الصدر اللي عريتيهلي بيتني مقيم ليلة كاملة

شريفة: (كاضحك و تمتم بخفوت) يال•امل راني غا مدوزة بيك ساعتك (كتباتليه) يوا فاش تجي غاتشدو و تقيصو

-من دابا نجي؟
شريفة: خدمتك اللولة الحب تا تكملها (تمتمات بخفوت و استهزاء) تكون طلعتي ليا فراسي و ضبرت على البديل

سالات معاه الميساجات اللي بيناتهم و مشات تبدل عليها باش تمشي للخدمة، ناشطة و ضاربة الدنيا بركلة، عايشة بوحدها حيت يتيمة من جيهت الاب و الام و فنفس الوقت اللي عاشتو زمان خلاها توصل للي هي عليه حاليا!
...........

نزلات من الطوبيس فهاد الصباح، مخلوعة لا يتعرضلها شي حد و فنفس الوقت كاتصرط فريقها بخوف و كاتفكر فعابدين اللي وصل معاها البارح بطموبيلته، مشا الطوبيس و تمشات تا هي شوية حذرة من اي حركة كادور مع جنابها و وراها حتى سمعات صوت كلاكصون قفزها .. دارت تشوف شكون حتى بانليها طاكسي صغير .. وقف عليها و شاف فيها الشيفور بجدية

الشيفور: مدموزيل طلعي نوصلك!
عائشة: (كادور فعينيها) اا ب ببلاش اخويا ماعنديش باش نخلصك غير توكل على الله

بغات تكمل طريقها و هو يحبسها بكلامه
الشيفور: راني مخلص اختي و مصيفطيني باش نوصلك غير طلعلي

عائشة: (شافت فيه مستغربة و عاقدة حواجبها) شكون مصيفطك؟ (تكمشات فبعضها بحذر كاتصرط فريقها خافت لا يكون مع شي عصابة و باغي يطمعها)

الشيفور: الناس اللي كتخدمي عندهم هوما اللي كلفوني!

وسعات فيه عينيها بعدم تصديق، ديريكتومون ذماغها مشا لعابدين .. عضات على شفتها السفلية مزنگة و محشمة و طلعات مع مول الطاكسي اللور، انطلق بصمت و هدوء تا وصلها للمزرعة .. نزلات بعدما شكراته و داخلة غير مصدقة للشي اللي طرا!

تلفات كاترمش بعدم تصديق، حتى قشعاته من بعيد .. واقف بتيشرت لاصق عليه فالابيض و سروال كيطمة فالگري .. سبرديلة بيضاء و مطلع شعرو بجيل رادو اللور، كايبان مفورمي و مثير .. الوسامة طاغية منه، غير شافته تزنگات و دورات وجهها كاتفتف، حشمات و بدات كادور عينيها كاتلفها عليه، بغات تمشي عندو تشكره و تستفسر منه فنفس الوقت و مازعماتش .. قلبها كايخبط وسط صدرها و ذاتها كاتغزل .. علات فيه عينيها بثوثر و هي كاتقرب لناحيته، غير قرباتليه و عولات تنطق هو داز من جنبها مثل الريح كأنه مشافهااااش گاع، مشا ببرود بدون مايشوف فيها ولا يعلي عينيه، خلاها محروقة ثابتة بلاصتها و حناكها زادو تزنگو اكثر من الفرطة اللي دارلها!


عويناتها مكحلين و مغرغرين، بشرتها رطبة و بيضاء رموشها مجبدين بماسكارا كثيفة و شفايفها ملونين بأحمر شفاه زهري اللون .. خذوذها دايرالهم فاراجو و شال غوز داير على راسها، بلباس عصري انيق ، رغم الحجاب بانت جذابة و ذات شخصية و مركز، من ديما كايعجبها تهتم بأناقتها ، هزات عطرها و رشات منه بهداوة .. حتى كملات و شافت فالخدامة اللي وجداتلها جويرية و لبساتها، تبسماتلها

اصالة: ماعرفتش كيفاش نشكرك كاتعاونيني بزاف
الخادمة: هادي خدمتي اختي ماتشكرينيش

قربات باستها من خدها مبسمة و دارت عند جويردة، حنات عندها و شداتلها فيدياتها بجوج

اصالة: (بابتسامة) الكبيدة ديالي (باستلها يدياتها) اليوم نمشيو عند عمو الطبيب

جويرية: (بابتسامة) داك عمو الطبيب زوين و ظريف بزاااف

اصالة: (بابتسامة) أهاه الكبيدة، غايكون توحشك

جويرية: تا انت يتوحشك امامي راك عزيزة عليك، ديما كان كايجيبليك العصير مللي كنتي معايا

تبسماتلها اصالة و وقفات، دارت مع دورتها تفزعات منه .. كان واقف عند الباب كايشوف ناحيتهم بجمود .. بشوميز بيضاء مفتوحين صدايفها الفوقانيين كايبانو لتحت زغيبات خفاف من شعر صدره و سروال دجين بارد مع گاط اصفر فرجليه،  رائحة عطره وصلاتلها خلاتها تستنشقها بعمق فنفس الوقت متبعاه بعينيها كايقرب عندها

مهيار: (ببرود) نمشيو؟
اصالة: (باستغراب) شنو؟
مهيار: هانا سابقك للطموبيل!

خرج من البيت خلاها مصدومة، شافت فالخادمة فاغرة فاهها بصدمة و تمتمات بتسائل

اصالة: واش سمعتو مزيان؟
الخادمة: (بابتسامة لطيفة) السي مهيار مكايعجبوش يتسنى بزاف!

صرطات طعم الصدأ مع ريقها و هزات صاكها بين يديها دايرة فيه اساسياتها، شدات فجويرية خارجة من البيت و كلها حيرة بسبابه

قربات تحماق معاه!
ايامات قلال اللي عرفاته فيهم مكاملاش اسبوع و تعامله معاها كايبغي يجننها!

خرجات لبرا كادور فعينيها، تا بانتليها سيارته واقفة و هو راكب داير نظارات شمسية شاد تليفونه و كايساين فيهم

جويرية: (بتسائل) ماما غانمشيو مع عمو هذا؟
اصالة: (تالفة) و واقيلة،  بلاتي نسولوه

قربات بيها لسيارته و وقفات عند الشرجم كاتشوف فيه

اصالة: تقدر تفهمني شنو طاري؟

مهيار: (شاف فيها ببرود) شنو؟
اصالة: (بقلة صبر) كاتجنن بهاد البرود ديالك!

مهيار: طلعي براكة من الهضرة الزايدة!

اصالة: (بجدية) مغانمشيش معاك، هادشي خاص بيا انا و بنتي انت ماتدخلش فحياتنا!

مهيار: لاماطلعتيش فهاد الطموبيل و مشيتي معايا باب المزرعة مغايتحلش ليك

اصالة: كيفاش ثاني؟ انا فحبس هنا؟؟؟

مهيار: (شاف فيها بنظرة باردة) انتِ تحت جناحي!

صرطات ريقها بصعوبة مفاهماش هاد الانسان و طينته! تنهدات معارفة مادير و همسات بخفوت

اصالة: عيطليا غير لشي طاكسي يديني و يجيبني، مغانرتاحش معاك

مهيار: (نزل النظاظر من عينيه و شاف فيها بتحذير) عاودت هضرتي بزاف دالمرات !!!!!!
اصالة: (بعدم مبالاة) مباغاش نمشي معاك!

رد نظاراته لعينيه، نزل من الطموبيل ببرود و قرب لعندها كايشوف فيها نيفه مهزوز للسماء

مهيار: مغاطلعيش؟
اصالة: (بعناد) لا
مهيار: ثاني مرة كاتگولي ليا لا!
اصالة: (رجعات بذاكرتها لنهار رفضات تمشي لعنده، عقدات حواجبها و تمتمات ببرود مصطنع) انا ماشي عبدة عندك السي مهيار

مهيار: (طلعها و نزلها بنظرات حادة من تحت نظاراته و قرب للمقاعد الخلفية حل الباب و شاف فجويرية نطق بنبرة صوت آمرة و حادة) طلعي

اصالة: (سمعات نبرته عقدات فيه حواجبها) كيفاش هاد طلعي؟

مهيار: (شاف ناحيتها بحدة) غاطلعي تا انت جايا نوبتك (شاف فجويرية) يلاااه

نهض فيها تا تكمشات مرعوبة من نبرة صوته و قربات ناحية السيارة طلعات ساكتة و قارمة ..

اصالة: هادي اول و آااااخر مرة نسمعك كاتغوت على بنتيببيي

شاف فيها يديه عند جنابه و قال بحدة متجاهل تحذيرها ليه
مهيار: غاطلعي ولا غاتعاودي تگولي ديك لا؟ (سولها و هو كايحذرها بنبرة صوته و نظراته باش ماتقولهاش)
اصالة: (بعدم تصديق) انت مجنون .. بلا شك غايكون فيك جنون العظمة

مهيار: مغانزيدش نعاود هضرتي!

دفعاتو من قبالتها و طلعات كاتأفأف، شدات راسها بين يديها .. عانداتو حيت بانلها باغي يتحكم فيها كثر من اللازم، واخا هي جايا باش طيحو و لكن بانلها باغي يسيطر عليها بطريقة كاتخنق، اللي يبغيها هي اللي تكون و هادشي ماعجبهاش فيه و فشخصيته السلطوية، ديمارا ببرود بعدما طلع وراها و دار الصمطة، شاف فجويرية من المراية و تبسملها و نطق بحنية

مهيار: عمو! واجدة نمشيو؟

جويرية: (مكمشة) ا اه
اصالة: (تنهدات و شافت فيه) مكاتحملش اللي يغوت عليها،  كون متأكد عمرها تطلق معاك من جديد

مهيار: (ببرود) لا كان غير على ديك المشية بوحدكم عند عمكم الطبيب اللي توحشتوه و كيجيبلكم ديما العصير،  مغاتعتبوهاش لا انت ولا هيا

عقدات حواجبها فيه باستغراب و شافت قبالتها فالطريق

اصالة: سمعتينا قبايلة؟
سكت مجاوبهاش بينما هي شدات فراسها حسات بالشقيقة من هاد المناوشة بينانتهم على الصباح، جويرية دلات شنايفها بعبوس كاتخنزر فمهيار من المراية القدامية، بينما هو تبسملها ابتسامة خفيفة و صيفطلها بوسة فالهواء خلاتها تدلي شفتها السفلية و قلباات عليه وجهها
............

خرجات سيارة مهيار من الباب الرئيسية دالمزرعة و من وراها دخلات سيارة عبد الحي .. نزل منها كايتكسل غادي و يتجبد و يتفوه فيه النعاس، تا بانتليه من داخل المطعم حانية وجهها، كاتلعب بصبيعات يدياتها و كادوي بخفوت قبالت محمود

عائشة: (بخفوت) عارفة عاد خدينا الخلصة و لكن محتاجة بزاف هاد السلف اخويا محمود

محمود: (تنهد) ماعرفتش انا مكانتحكمش فالمصاريف الداخلة و الخارجة، خاصك تدوي مع المسؤولين شوفي مع السي عابدين راه كان هنا قبايلة

عائشة: (تفكرات كي داز من جنبها متجاهلها و تزنگات بطريقة سريعة حمارو خذوذها) حشمت منو اخويا

محمود: مانقدرش ندويلك معاه انا شخصيا يقدر يحسبها فشكل!

عائشة: (ومآتليه براسها بحزن) سمحليا عفاك صدعتك

دارت معبسة و مشات لسربيسها خايفة من دخولها للدار فالليل و تلقى باها موجدلها داك عريس الغفلة، تنهدات تنهيدة مسموعة و علات عينيها على غفلة فالباب، بانلها عبد الحي .. غير شافت فيه تبسملها .. وثرها بتبسيمته بسرعة حنات راسها مزنگة، دورات عينيها يمين و شمال كاتهمس

عائشة: تا هو من مالين الشي؟؟ (علاات عينيها غاتشوف فيه مالقاتوش)

عقدات حواجبها بشدة و قربات جيهت الباب خرجات .. مع خروجتها بانليها واقف قريب مع عابدين، غير شافت عابدين رجعات سدات الباب و دخلات فحالها بسرعة مثوثرة و خفقات قلبها، تسارعو بجنون و بوثيرة سريعة محشمة من الستون دالصباح بقا فيها!
...........

عابدين: (مصغر فيه عينيه) آااش كاين مالك كادوي بوحدك؟
عبد الحي: (عاقد حواجبه) واش انا مازوينش اخويا؟ مابوگوصش؟ الدريات اللي يشوفوني مايتزعطوش فيا؟

عابدين: ز•لتي واقيلا؟
عبد الحي: (مخنزر) قمعاتني بنت الهم ضحكت معاها و ماعبراتنيش

عابدين: (ضحك) عبرات عليك هذا النيت هو سهمك هه

عبد الحي: دابا نطيحها اصلا هاد النوع دغيا كايدوخ مانمشي تاناكلها ديك الحلوة اللي مخلياها تعفر عليا

عابدين: شكون هادي؟
عبد الحي: (غمزو) السيرڤورة الخوافة هه

عابدين: مولات النمش!

عبد الحي: (عض شواربو) ايييه هاديك الطوفيطة

عابدين: (خبطو بيديه لكتفو) قيل عليك بنت دارهم از •بي
عبد الحي: نوعي المفضل لا عجباتني حلوتها نجمع كري و نتزوج

عابدين: (بجدية) بعد من الدرية و سير تقو •د من اللخر
عبد الحي: احححح حطيت عليها العين مانمشي تا نطيحها فالشبكة، نتخاااطرو تا طيح فسيمانة

عابدين: (ببرود) تقيص الدرية بنبشة و هي مباغاش غانتخارا معاك، فعايل الشمايت خاطيينا!

عبد الحي: راني تزعطت فيها من البكية ديالها حلوة كتبان
عابدين: (دفعو و عطاه كرووشي للحنك تا طاح) سير انا نزطم عليك

ضحك عبد الحي و ناض وقف كايحك على حنكو، شارليه بسبابته و نطق بجدية
عبد الحي: على هاد الدقة مانمشي حتى نطيحها

مشا من جنبه خلا عابدين متبعو كايقلب فعينيه، شاف ناحية باب المطعم و قلب عينيه

عابدين: لاكانت ساهلة بصحتك بيها اولد عمي

مشا فحالو من تما و هي تطل بشوووية و بحذر كاتقلب واش تلقى عبد الحي طلبو و لكن مابانلهاش .. لوات شنايفها بعبوس لطيف و رجعات لداخل كاتغبن
...........

وصلو للمشفى الموعود .. نزلات هي الاولى من الطموبيل معبسة و دارت تنزل جويرية حتى جا لعندها عاقدهم و نطق ببرود

مهيار: مافطرتوش فيكم الجوع؟
اصالة: تا نساليو لداخل و نفكرو فالفطور
جويرية: (بعبوس) انت مادخلس معايا
مهيار: (سمعها، شاف فيها و تبسم) الصغيورة مقلقة مني (تحنى هزها بين يديه و شاف فيها مبتاسم) اجي نتصالحو دابا!

جويرية: (بعبوس) غوتي عليا

مهيار: (باسها فخذها) مانعاودش الغزالة ديالي .. شنو تبغي نديرولك و نتصالحو؟

جويرية: (كتجبد فيه عويناتها كي الببوشة) اللي بغيت؟
مهيار: اااه
جويرية: (تبسمات) بغيت نتعلم البيانو، البارح شفت رسوم زوينين بغيت نكون فحال البطلة كانعزف

مهيار: (تبسم و رجع باسها) جاتك، دابا نديرلك وقتها و نقادولك مع الاستاذة ديالك اللي كاتقريك

اصالة: (بجدية) وانا نفيتوني واقيلا؟ انت كيفاش كاتواعدها بلا ماترجع ليا تسولني؟ شوف فالمسائل الخاصة ببنتي راني مغانگولش انت المدير ديالي نحتارمك

مهيار: (ببرود) بلا ماتعيي راسك و ترفضي، فاللخر بالزز منك غاديري اللي بغيتو!

نطق بثقة و دخل لداخل خلاها كاتغزز فسنانها .. غير دخلات تابعاه رجع لاخر لسيارته، من اللي نزلو و هو مراقبهم و عينيه عليها هي بالخصوص!

الايام اللي غابتهم عليه خلاوه يتوحش يشوفها و يتوحش يقرب عندها لدرجة انه جاء للكونترول اللي عند بنتها و لكن لقا اللي عوض مكانه

طلع وسط سيارته مبسم ابتسامة من ابتساماته المجنونة و تمتم بحدة و خفوت
شاهين: خدامة اكثر من نيتك القطيطة (تفكر نظراتها ليه و قربها منه و زير عينيه مغمضهم) مرجوعك ليا طرتي و لا نزلتي غاتبقاي ملكي و ديالي انا بوحدي و تا شي ولد القحـ •ـبة مايحلم بيك!
............

دخلات للبيرو عند الدكتور الخاص بجويرية بعدما دقات الباب، غير دخلات و علا فيها عينيه وقف بسرعة مقرب عندها

الطبيب: (شدلها فيدها المگبصة) ياك لاباس؟ مالك فيدك؟

اصالة: (شافت فيدها و تبسمات) حادثة بسيطة و صافي احمم (دورات وجهها بانلها مهيار تبعها بجويرية) اليوم عندها كونترول

للطبيب: (ومألها براسو مبتاسم) ايييه تفضلو اجي معايا فاش مشيتو خليتو بلاصتكم توحشناكم

اصالة: (بابتسامة) لا حنا سخينا بجو السبيطارات صراحة

تبسملها و هي قربات غتاخذ جويرية من مهيار تا دفعها من قدامو بشوية و قرب عند الطبيب، حطهاليه فوق باياص

مهيار: حدر عينيك لا ترجع تحتاجهم!
الطبيب: (تبسم و تحنحن) احممم اسمحونا واقيلا انت خوها؟
اصالة: (بابتسامة) المدير ديالي فالخدمة

ومألها الطبيب براسه و رجع كايكونطرولي جويرية و يضحك معاها و مرة مرة كايشوف فأصالة يجبدها بشي هضرة .. كايشوف فيها بنطرات باينين كولهم اعجاب مفتون بيها .. تا سالا فحوصاته و حيد للصغيرة الضمادة من فوق راسها، بان شعرها القصير، كان عندها طويل و لكن نقصولها منه و المنطقة دالعملية حسنوها فخطرة يعني ماحيدوهش كامل
الطبيب: تبارك الله صحتها ولات مزيانة،  دابا الدواء اللي كتاخذ غاتنقصيلها منه الجرعات و تاخذ هادو اللي غانكتبها تعوضهم عليهم على حسب هادو اخف من اللولين
كتبهوملها و مدلها الورقة مبتاسم

الطبيب: ماشاء الله عليك، غيرر مكاتزيدي تحلاي!
مهيار: (سمعه وقف) لا ساليتووو يلاه
شافت فيه و وقفات مزنگة
اصالة: شكرا بزاف بسبابك جويرية تشافات

الطبيب: (وقف و مدلها يدو صافحاته و هو يضم يدها بيديه بجوج و هزها جيهت فمه، باسهالها حتى تزنگات و بدات دور فعينيها) فرصة سعيد ملتقانا عن قريب


ثوثرات و حركاتليه غير راسها بالايجاب، شافت ناحية مهيار بانلها واقف، يديه فجيابه و كايشوف فيهم بجدية و برود .. شدات فجويرية فرحانالها

اصالة: نقدر ندوشلها و نغسلها شعرها؟
الطبيب: وي متخافيش الجرحة برات فخطرة
ومآتليه براسها بامتنان و مشات خارجة لبرا، سبقات مهيار بجويرية و خرجات، غير مشاو علا الطبيب عينيه فمهيار، شاف فيه لقاه عينيه عليه بنظرات فاترة و فنفس الوقت مكاتبشرش بالخير، تبسم ابتسامة جانبية و ومأليه براسه فحالا كايقوليه وااااخا، خرج من عنده غادي تابعها هي اللي سبقاتو، حتى وصلو جيهت الطموبيل، ركبو و تنهدات هي براحة

اصالة: اخيرا تهنيت عليها (تبسمات) ندوزو لافاغماسي ناخذلها الدواء؟

مهيار: (ببرود) ناخذوه
شافت فيه بجدية و قلبات عينيها، هو داز لواحد الفارماسيان فالطريق، شافها باغا تنزل، نترلها الورقة دالطبيب و نطق بنبرة غير قابلة للنقاش

مهيار: تخرجي نخرجليك بلابز عينيك

شافت فيه باستغراب لطريقة كلامه،  بينما هو دخل لداخل .. خدا الدواء اللي بغا و رجع عندها، لاحولها ليديها كايتعامل ببرودة دم و فنفس الوقت باينة فيه منيرڤي، تا عاود ديمارا و خداهم لقهوة كاطل على البحر، جلسو و طلبو فطور النيت كان فيهم الجوع، كلاو و تماو راجعين فالطموبيل من جديد للمزرعة، غاديين فالطريق بصمت بيناتهم و هدوء، حتى قربو يوصلو شادين طريق خاوية

جويرية: (بابتسامة حماس) غاتجيبلي استاذ بيانو؟
مهيار: (بجدية) اه
اصالة: فنظري بلا ماتعمر راسها بزاف بهادشي
مهيار: (ببرود) هي مولات القرار

عقدات فيه حواجبها و قلبات وجهها للطريق، غير شافت قبالتها بانلها شخص كان جاي كايجري بلباس الرياضة، مزال مافرزاتش ملامحه تا دخلات فيه السيارة تا غوتاااات و مشات و جات بيهم ديك الحديدة، شافت ناحية جويرية اللي تخلعات و هو حبس بسرعة فبلاصته

اصالة: (كادور فعينيها) دخلتي فييه؟ م ماات؟

مهيار: (عقد حواجبه) هاد البلاصة مكايدوز منها حد كتكون خاوية! (شاف جيهت جويرية اللي بدات تبكي) ششش جويرية ماوقع والو

اصالة: (بخوف) نشوفوه مسكين غايكون كايتوجع

بغات تنزل و هو يشد فيها و احساس غريب انتابه، خصوصا ان هاد المكان ديما كايكون خاوي حيت ماشي هي الطريق الرئيسية و لكن غير فرعية كايدوزو منها غير مالين الشي، بلاصة وحدة اللي قريبة لهنا هي المزرعة و داك الشخص اللي دخلو فيه متأكد مغايكونش من المزرعة حيت عمرو مشافو

مهيار: تركني بلاصتك هادشي مبانليش فيه

اصالة: (جرات يدها من عنده) براكة من اوامرك تا فهاد المواقف كتعامل بهاد الطريقة فحالا ماعندكش القلب (خنزرات فيه و حلات الباب بعناد و هو كايدور فعينيه، كايشم رائحة الخطر!)

نزلات عاقدة حواجبها بحدة لتعامله و كلامه، قربات ناحية الشخص اللي طايح فالارض، غير وقفات قدامو حل عينيه بطريقة خلعاااتها تا شهقات، خشا يدو فجيب السورفيت اللي لابس و جبد مسدس اسود وجهو ليها، خرجات فيه عينيها برعب، بينما هو تبسم بخبث و جسدها طاح للأرض موازاة مع رصاصة خرجات من مسدسه......

جسدها طاح للأرض مرعوبة و مخلوعة و عينيها خارجين فديك الرصاصة اللي خرجات من مسدس مهيار جات نيشان فالجمجمة د داك الشاب اللي نوى يضربها بالرصاص، دورات عينيها حواليها، مصعوقة كترجف و ذاتها كتقفقف .. دور عينيه هو حواليهم كايكنزز سنانه و شاف فجويرية اللي زادت فحدة بكائها بقوة ماتخلعات

مهيار: عمو ماتخافيش، انا معاكم هووووش
جويرية: (كاتشهق) ماااامييييي هئ هئ ماااااميييي

زاد زير سنانه بكمية اعصاب كبييرة، خرج من السيارة مغدد .. خلف على جثة داك اللي مات و تحنى جرها من ذراعها و هي مخلوعة كاتشهق بهستيرية و خوف، عينيها خارجين كاتشوف مع جنابها

مهيار : (بحدة) باش تتعلمي مللي نگوليك ماااتخرجييش، ماااتخرجيييش (مشا بيها جيهت الباب اللي من جيهتها) طلعيييي

طلعات كتصرط فريقها بصعوبة بينما هو دار غايركب فمقعده حتى تسمر فوقفته من صوت رصاصة تضرب من بعيد

كرز على ضروسه اكثر كايتمتم فسره بحدة
-كنت عااارف!!

طااار بسرعة طلع فوسط الطموبيل .. جبد جوج مسدسات من الطابلو اللي كان مسدود قبالته و عمرهم بالرصاص كايدور فعينيه حواليه بترقب، عارف فأي وقت غاتطلق شي رصاصة اخرى، شاف ناحية اصالة اللي تكمشات مخلوعة كتبكي و بسرعة جرلها شالها من فوق راسها، شافت فيه مصعوقة و هو ينقز للمقاعد الخلفية عند جويرية، تبسملها كايحاول يطمنها و همسلها

مهيار: ماتخافيش غانلعبو شوية، انت حني راسك و ماتهزيهش فهمتي!

حركاتليه الصغيرة راسها بالايجاب كاتبكي و تشهق .. دورلها الشال على عينيها سدهوملها و هبطليها راسها لتحت

مهيار: بقاي هاكا!

زفر بصعرة، قريب يطرطق، دار لقدامو و عطاها واحد المسدس

مهيار: يبانليك شي حد قرطسي ال•امل بوه

اصالة: (شدات فالمسدس مخلوعة) ك كيفااش

دورات عينيها حواليها فطريق الغابة و مع الاشجار لداخل، حتى بانتلها حركة غير عادية كأن الناس جايين من لداخل و عوالين يهجمو عليهم بالمباشر، مدات يدها لمهيار شدات فيه و زيرااات عليه كاتنفس بسرعة و بخوف .. هو ديمارا و مع الديماراج اللي دار مع بدا صوت القرطاس كايتشاير .. شدلها راسها حناه و قربو لحضنه خشاها فيه و هي كاتغوت و تقفز مخلوعة، بينما جويرية كاتبكي بصوت مسموع قلبها بغا يسكت المسكينة .. الرصاص بدا يضرب فالزجاج و السيارة محركة يلاه تمشات شوية، حتى تضربات رويضة برصاصة، مع تضربات ضااارت بيهم السيارة كانت على زهقة و تقلب غير عرف يتحكم فيها، غزز سناانه مفقوص و تمتم بصوت مسموع

-فاااااااك

دور راسو لواحد القنت بانليه واحد جاي .. هز مسدسه بسرعة جابلو رصاصة نيشان وسط الجبهة، عارف كي يتيري، يدو مكاتزعزعش .. عض ضروسه و ضرب يدو جيهت الطابلو .. جبد ورقة و ستيلو و اصالة كاتبكي و دور فراسها فجنابها و كتمتم بهستيرية و خوف

اصالة: غ غايقتلونا، غااايقتلونااااا غانمووووتو هئ هئ

مجاوبهاش، كتب بعض الحروف فورقة و لصقها مع الگيدون .. شد المسدسات بين يديه و شاف فيها بجدية

مهيار: غاتهزي جويرية و انا غانكون وراكم .. (شد فوجهها بيديه بجوج و هي كاتحرك راسها بالنفي مخلوعة قلبها دقاته كايتجاراو و الدموع معمرين وجهها لدرجة الكحل اللي كان مزين عينيها ساح على خدودها وسخهم) شششش غاتكوني بخير .. انا معاك ماتخافيش

اصالة: (بهمس) لا خرجنا غايتقلونااا هئ (صوت القرطاس بدا من جديد قفزات و تفزعات) اااااه هئ مهيااار غانموووتوووو

مهيار: (بحدة و نبرة غااضبة) ولاااا بقيتي هنا غاتموتييي .. نوضي تگعدي و هزي بنتك و زيدي قودي قدامي لا بغيتي تعيييشي يلااااه (شافها كاتبكي) تحرررركي للدين ديماااك

تحركات مفزوعة، دارت شدات فجويرية اللي مكمشة كترجف فحال الحوتة اللي خرجوها من البحر للرملة .. ضماتها بيد وحدة و يدها المگبصة مزيراها .. شافت فيه هو حل الباب زدحها عليها و بدا يضرب بالرصاص من اي بلاصة قشع فيها شي حركة، لحد الآن المسلحين ماخرجوش عندهم كايضربو غير من البعيد .. حل عليها الباب محاوط يديه على الباب و غير خرجات هي و جويرية،  جهاد القرطاس تا شهقااات

مهيار: (كايضرب بالقرطاس تا هو ملامحه متشنجين) باغيين تلعبو اولاد القحا •اب (دفعها) سيييري انا حااامي ضهرك سيييري


شدات فجويرية بواحد اليد معافرة معاها و مشات كاتجري كاتدعي من قلبها ينجاو من هاد الموصيبة و هو تابعها و الفرادة بين يديه كايضرب فكل الجوايه، غاديين كايجريو حتى وصلو عند واحد الدخلة دالغابة من الطريق و غوت بصوت مسموع باش تسمعو

مهيار: دوووزي جيهت لييمن من الغابة سربيييي

دارت من ديك الجيه بالزربة و كاتجري بلا ماتشوف وراها، باغا تنجى من هاد الموصيبة .. مشا هو تابعها كولو عرقان و ذاته تورمات، عروقه برزو بقوة ماتمجنن .. و الرجال اللي كانو مخبيين بداو يبانوليه كايجريو وراهم، كانو كثار و موزعين و لكن هو كايعطي فالقرطاس ليهم .. غادي وراها هي اللي تابعة غير الطريق اللي بانتلها تا عيات و نفسها تقطع .. وقفات كاتنفس بسرعة و دارت شافت فيه، شعرها مزلع ورا ضهرها و على وجهها و جويرية معلقة فيها مزيااان هي اللي قالتهالها حيت متاقتش فيد وحدة اللي تشدها بيها، شافت ناحيته كاتنهج و تمتمات بصوت مرعود

اصالة: ع عيييت اهئ عيييت

جرها مغدد و دفعها مع واحد الشجرة .. حاوطها بيديه هي و جويرية و جبد الرصاص من جيبو كايعمر ذخيرته و هي كتلتقط انفاسها

مهيار: (بحدة) عندك ثلاثين ثانية ماحدهم بعاد شوية يلاه رتاحي

كاتنفس بسرعة و بخوف و الرجفة مامفارقاهاش، حتي عمر مسدساته بجوج و شاف فيها بجدية

مهيار: يلاه دوزي

ومآتليه براسها و مشات كاتجري و تعثر، الجهد بدا كايتقاضى و الخنقة و الكحبة شدو صدرها .. غادة كاتبكي و تدعي و هو وراها تا عاود سمع صوت الرصاص، دار من جديد كايتيري .. وقف كايشوف بعينيه كانو تقريبا ستة دالرجال، كل واحد فجهة .. عض على شنوفته بعنف و ضرب الاول طيحو، الثاني، الثالث .. تا للرابع و هو يزرب خوالو و عطاه تا هو رصاصة، بغا مهيار يخويلها و هي تجيه نييييشان فالكتف، عقد ججبانه بقوة و شد فكتفه، شاف وراه فيها كانت كاتجري بضعف، شد على مكان اصابته و عطا لدارك الرابع الرصاصة .. تمشى كايجري وراها و الجوج اللي بقاو تبعوهم، لاحظ انهم مكانوش كايعطيو القرطاس فنية يضربوه هو و انما متقصدين هادوك اللي معاه .. تجنن من فكرة انهم يصيبوهم و هوما تحت حمايته، دار بسرعة من قوة ماتغدد و هز المسدسات بحوج، ديريكت طلق ربعة دالقرطاسات جاو فدوك الحوج اللي بقاو و طاحو .. غير طاحو خرج زفييير مسمووع .. لاح الفرادة اللي عنده للارض و تلاح وراهم جالس على ركابيه، شد فكتفه اللي الحريق فيه تزااادلو و ولاا مزنگ .. هي بعدما جرات غير شوية حاسبة راسها مشات مسافة طويلة و لكن الجهد اللي تقاضى هو اللي صورهالها، دارت شافت ناحيته مللي تقطع صوت القرطاس، عرقانة و حالتها حالة .. غير دارت سرطات ريقها كاتمتم بخفوت لجويرية

اصالة: صافي امامي، صافي غاتولي بخير (كادور فعينيها مخلوعة و عينيها ممركزين عليه هو اللي طايح على ركابيه) م م مهيااااار!! مهيااااااااار

اصالة: صافي امامي، صافي غاتولي بخير (كادور فعينيها مخلوعة و عينيها ممركزين عليه هو اللي طايح على ركابيه) م م مهيااااار!! مهيااااااااار

غوتات بسميته بنبرة عالية، تا دور راسو لعندها، بقا مدة على نفس وضعيته كايرتاح، حتى استرجع انفاسه و ناض وقف شاد فكتفو، كان سايليه بالدم .. حلقه شاحف و مشيته مزاااگلة، كايبان مقصح بالمزيان .. قرب تالعندها و تمتم بنبرة لاهثة

مهيار: طاحو كولهم، دابا غانمشيو شوية مزال لداخل، مانقدروش نخرجو للطريق لايكونو مزال شي رجال اخرين، راحنا تلفنا لبزاف منهم متأكد غايكونو كايقلبو علينا!

اصالة: (بخوف عينيها على كتفه) ت تضربتي؟

مهيار: (تنهد بوجع و تعب و شد من عندها جويرية) زيدي نمشيو دغيا

اصالة: (شداتها) لا انت مضروب انا نهزها

جويرية: (بخفوت) ن نتمسى اماما ماتهزونيس

تبسمو بجوج و شافو فيها .. دوز يده بحنية مع شعر الصغيرة
مهيار: براڤو هاكا نبغيك، شجاعة ماشي خوافة فحال ماماك (حيدلها الشال من حوالين عينيها و هبطوها تتمشى) يلاه غانتمشاو مزال و نحاولو نسربيو!

اصالة: (بتعب) و وخ
شدات فجويرية و زيرات عليها مخلوعة، بينما هو شد على كتفه اللي كينزف و حاس بقواه بدات تعيا .. كايقاوم باش يكمل معاهم و ماينهارش ليهم!
...........

النهار فالخدمة كيدوز عندها روتيني، ولفات داك الروتين العادي .. تا وصل وقت الپوز ديالها، خرجات من المطبخ دايخة بريحة الماكلة .. شافت فمحمود اللي كان واخذ بلاصة اصالة كايتعامل مع الكليان، خنزرات فيه وخرجات من تما، حاسة بشي حاجة غريبة ناحيته!

مكاتحملوش لداك الانغلاق كامل اللي جامعو فيه، خرجات من المطعم و تمشات بضعة خطوات حتى وصلات لواحد المقعد، گلسات و خشات يدها فجيب طابليتها .. جبدات حبة دالگارو و بريكة، شعلاته و بدات كتكمي منشوية بداك الذخان اللي كايتغلغل وسط صدرها ...زفرات نفسها بعمق مزيرة حواجبها .. تنهدات تنهيدة مغمومة، من ملامحها كاتبان فيها غارقة فتفكيرها و فسهوتها .. كتبغي تنسي على راسها ماضيها الاسود بهاد الشي .. اوقات فراغها كادوزهم مع الر •جال! و اغلبيتهم غي فآپيل فيديو .. ولفات مكالمات مثيرة معاهم شي بعص المرات كاتعرالهم و ماشي بهدف تاخذ فلوس! فقط رغبة منها هي .. حياتها مشقلبة بعض الشيء گاع الممنوعات مجرباهم و مكاينش شي حاجة مدازتش عليها

عضات على شفتها السفلية كاطفي الگارو ديالها فالمقعد فين گالسة، تا كملاتو و ناضت وقفات .. مع وقفتها سمعات صوته من وراها قفزها
-كاتكمي؟
شريفة: (دارت لعنده قالبة وجهها .. طلعاته و نزلاته ببرود و نطقات بتهكم) اشبانليك؟

محمود: (بجدية) كاتهلكي صحتك اختي
شريفة: (ضحكات ضحكة رنانة و مغرية) ههههههه ختك؟ مالني والداني مك ولا راضعة معاك من بزولة وحدة؟

محمود: (تزنگ و تحنحن من جرأتها فالكلام و حنا راسو) بغيت نعطيك نصيحة لوجه الله و لكن بنتيليا ماشي من النوع دالنصائح، استسمح

عقدات فيه حواجبها، بانلها داير فحالو جراتو من يدو بالجهد تا تقابل معاها .. تعلقات فيه بسرعة و لصقات شفايفها مع شفايفه على غفلة منه مصاتليه شفته السفلية حتى دفعها عليه بالجهد تا تخبط ضهرها مع الحيط وراها و خنزر فيها

محمود: (مسح على فمه و خنزر فيها) شهاد قلة الادب؟؟

شريفة: (تبسمات بإغراء و قرباتليه بجرأة، حطات سبابتها على خذه بحركة خلاتو يدور عليها وجهه و همساتليه بنبرة خافتة و مغرية) هادي اللي جاي تنصحها و تگولها ماتكميش مغاتگرش فيها نصيحتك .. ختك راها كاديرهم بسطاش و ماعوالاش تقطعهم (سرحات صباعها قدامو كاتحسبليه كل كلمة كاتنطقها كاتنقر على صبع من صباعها) كانكمي و نتحشش و نسكر و كاننعس مع الر •جال، هاد البوسة اللي بستك دابا عندي مكاتسوى والو فحال السلام عليكم .. انا هنا مخشية فهاد الخدمة حيت عزيزة عليا، حياتي فالوقت دالپوز ديالي و برات الخدمة ماسوق تا شي حد فيها .. لا كنتي انت متدين و معقد و عندك هادشي اللي كانديرو عيب .. احتاافظ بنصائحك و كلامك لراسك (تبسماتليه ببرود و دورات يديها على عنقه معلية عندو .. انفاسها تضاربو مع انفاسه كتدوي بهمس و كاتقربليه بطريقة ساحرة، الجماد يتحرك بسبابها) انا آخر وحدة تجي تبغي تنصحها حيت الي دوزتو مادوزو حد، الدنيا طالعة ليا فكري و قررت باش مانزيدش نهلك راسي فالتفكير و السم، لا درتها كنت غانكون منتاحرة من زمان فداري و الكسدة ديالي بقات كاتعفن شحال من نهار تا نطلق الريحة عاد يسيقوليا الخبار

شداتليه فيدو وحدة خطاتها عند خصرها تا بغا يجرها و هي تزيرليه عليها اكثر و تخشات براسها مع رقبته عينيها على تفاحة آدم و أنفاسها كايشوطو فجلده بطريقة حسساته بنفسه مقادرش يتحرك!

حطات شفايفها على تفاحة آدم بحركة خفييفة و همساتليه بنبرة صوت بورشاته، خلات الزغب فلحمه يوقف و عينيه نظرتهم ضلامت

شريفة: ماعندي مانخسر لا عائلة لا تا حاجة .. لا كان على العذاب عشتو و خذيت حقي منو و دابا مغانخليش المجال لهاد الدنيا تطيحني ولا تحزني حيت فتتها بالسطاج (طلعات براسها من عنقه تا لشفايفه، يلاه قربات غاتلصق شفايفها من جديد مع شفايفه و هو يتراجع براسه للوراء تنفض فحالا كان طايح فدوااامة أنوثتها و عاد بغا ينتاشل راسه من الغرق و ينقذ آخر ذرات عقل بقاو عنده، تبسمات باستهزاء و همساتليه) لا كنت بنت دارنا ماكنتش نفلتك من بين يديا و كنت نطيحك تا تجي تزوج بيا و نديرو الحلال ههههه (سكتات شوية كاتدوز يديها مع خذوذها بطريقة كتبورش) و لكن دابا انا غير صلگوطة، تقدر لا بغيتيني غير قرب عندي و ندير معاك اللي بغيتي بوشونتي محلولة من زمان (جراتو بقوة بالزز منه لعندها و حطات شفايفها على شفايفه من جديد بقبلة معنفجة و ساخنة تحكمات فيها هي بوحدها بينما هو بقا جامد فبلاصته ماحركش ساكن حتى فصلات قبلتها معاه و شافت فعينيه مباشرة بنظرة زعزعاته) عجبتيني واخا معقد كاتبان فيه راجل، هاد العينين عندك مخبيين شي حاجة طال الزمان ولا قصار غانعرفها

دفعاته مبعدة منه .. مسحات جناب شفايفها كاتشوف فيه بمكر و همساتليه
شريفة: مسح العكر ديالي اللي لصقتو فيك (غمزاته و مشات كاتمختر قدام عينيه و نظراته الرجولية، زير على قبضة يده متبعها بعينيه بينما هي كانت متأكدة انه حاضيها زادت تمخترات بمشيتها كاتمتم بخفوت)

شريفة: نجربو المصاحبة مع المعقدين كي دايرة .. كاتبقى بوگوص و عجبتيني!

تهلكو بقوة ماتمشاو، توغلو اكثر فالغابة، محاوطاهم غير الخضورة و الاشجار .. السماء فوق منهم زرقاء و الشميسة ذهبية كاطنطن فراسهم دوخاتهم .. شدات فذراعه مدوخة و همسات بنبرة صوت خافتة

اصالة: جاتني السخفة ع عييت

مهيار: (زير على عينيه يدو مابقاش قادر يزيد يصبر على وجعها، شاف فجويرية اللي صابرة معاهم، و قرب اصالة لعنده من خصرها) تسندي عليا مابقاش بزاف

اصالة: (تجمعات كادور فعينيها) انت مضروب مانزيدكش بالثقل ديالي (صرطات ريقها حاساه شحفان) نجلسو غير شوية نرتاحو!

مهيار: (بجدية) مقادرش نزيد نصبر خاص نحيد الرصاصة، زيدي نكملو مابقاش بزاف

اصالة: فين نمشيو؟
مهيار: زيدي و سكتي راسي سخون عليا

تنهدات و تبعاته، عيانة و مهلوكة .. راسها دايخ بيها، شعرها طالع فالسماء و وجهها عامر بالكحل و الدموع، كاتبان كي الزومبي .. غادة و كاتعرج سبرديلتها ضبراتها، و الحيييل تهد .. جويرية مسيكينة تا هي كاتمشى بشوية عليها عيات و مابغاتش تقولهالهم، تا وقفو عند واحد الهضبة خاص يطلعو فيها و لكن عالية عليهم

اصالة: ل لا لا لا مانقدرش نطلع هنا

مهيار: (تأفأف بقلة صبر) بقاي هنا لمابغيتيش
جر معاه جويرية و سبقها ببضعة خطوات، تجننات من طريقة كلامه و افعاله الشرسة و تبعاته كاتغبن .. طلعو مع الهضبة و هي كاتلهث و تنفس و تشهق بصوت مسموع حاسة بضهرها عاطيها الحريق ديال بصح، حتى حلات عينيها مستغربة من دار صغيرة خشبية على شكل كوخ، كاينة مع ديك الهضبة، مبنية وسط الخضورة كاتبان فحال شي عروسة، دار شاف فيها عينيه كايتقلبو بالفشلة و همس

مهيار: زيدي غاندخلو

تبعاته بلا ماتجاوبو .. كاتصرط فريقها و تدور فعينيها بينما هو غادي كايشالي برجليه، الوجع متمكن منه قلل قوته و قطرات العرق متحببة فجبينه و فذاته اللي تورمات .. دفع الباب بيدو تا تحلات، عادة مللي مكايكونش فالدار كايخليها مفتوحة من ديما بدون مايقفلها بالسوارت .. مولف كايجي ليها فأوقات الصيد و لا لا بغى يتخلوى براسو .. حافض طريقها و طريق هاد الغابة اكثر محافض راسو .. مدوز فيها شلا ايام و ليالي، دخلو ورا بعضهم و هي كاتدوز فعينيها حواليها، باغا غير ترتاح، بانلها الفوطوي قبالتها فحالا شافت الجنة، بغات تقربليه و تتلاح فوقو و هي تسمع صوت خبطة مع صوت جويرية غوتات

جويرية: (بفزع) واااع عمو مهياااار (تحنات عليه كتحركو بيديداتها الصغيورين مهلوكة تا هي) عمو مهيااار، عموووو

حل فيها عينيه مضببين، كايبانوليه جوج جوج من الحاجة و همس

مهيار: انا بخير، م ماتخافيش


حل فيها عينيه مضببين، كايبانوليه جوج جوج من الحاجة و همس

مهيار: انا بخير، م ماتخافيش

جويرية بدات كاتبكي بالخلعة و كاتدوز بيديها على خذوذه قلبها كايتوجع على قبله .. قربات اصالة كاتألم بدورها من رجليها اللي طابو عليها و ضهرها تا هو بقوة الجرا و الخلعة عطاها الحريق من جديد ، تحنات عنده و شدات فوجهو بيدها كادوي بلهفة

اصالة: خاص تعالج كتفك، ش شنو دير؟؟؟

مهيار: (حل فيها عينيه معسل) حيديليا الرصاصة!

اصالة: (بخوف) ك كيفاش؟
كابر على روحه و حاول يقاوم، ناض كولو كايرجف، تمشى ببعثرة .. تا لواحد الڤيترين حلها و هي شافت جيهت جويرية و شارتلها للفوطوي

اصالة: سيري جلسي رتاحي، تكاي ولا نعسي تا نشوفو آخرة هاد النهار

جويرية: (ومآتلها براسها بتعب و مشات بدون ماتجادل، حاسة بطاقتها اجهدت المسيكينة)

قربات اصالة عنده كاترد فشعرها ورا وذنيها .. هو جبد من الفيترين علبة اسعافات اولية، و داز لواحد الپوطاجي .. جاي محلول على داك الصالون، هز موس و كب عليه المعقم عمرو بيه و شعل البوطة، شوطو مزيااان تا ولا يبانليه حمر .. قلع قاميجته البيضاء حتى بقا عاري الصدر قبالتها و تعراو وشامه المزينين صدره و كتافه و ذراعه و شاف فيها بجدية

مهيار: اجي

قلبها كايزدح بخوف كاتشوف فداك الموس و جسده الصلب المتعرق، قربات عنده بتردد حتى عطاها الموس مع واحد الملقط

مهيار: حللي اللحم و حاولي تجبدي الرصاصة

حلات فيه فمها بصدمة من شنو قال و جمعات يديها عندها كاتحرك راسها بالنفي

اصالة: م م منقدرش، ن نسخف ا الدم الدم بزاف يدوخني
مهيار: (تزير و كرز على شنايفه) ماترحمي ماتخلي الرحمة تنزل بعدييي (دفعها بيدو راكبينو الجنون .. شد المعقم اللي عندو كبو على الجرحة تا تشوطات و عقد حواجبه مزيير) اجي مديليا اللي نحتاج و انت كاتفرجي

ومآتليه براسها مخلوعة و هو يغرس داك الموس وسط اللحم مزير مع كتفو و معذبو تا صرررخ بلا مايحس بقوة الوجع و هي بدات كاتبكي و تشوف فيه مخلوعة

اصالة: (كاتشوشلو على وجهه بيديها) الحريق بزاف ياك؟ اهئ هئ يااا ربي شهاد الموصيبة

مداهاش فيها مكمل على عمله، مزير و مزنگ و العرق كايتكب عليه، ولا زرق بقوة الحريق كايجر فديك الرصاصة و يزفر بقوة حتى خرجات شوية و جرها باللقاط .. لاحها فوق الطبلة كايتغزز و جر المعقم من جديد كبو على الجرحة، .. صرط ريقه بصعوبة و شاف فيها قريب يسخف بالوجع

مهيار: ض ض ضمدي الجرحة
اصالة: (كتفتف) ك ك كي ندير اهئ كيفاش؟
مهيار: (قرب جلس فوق الفوطاي و عطاها بكتفو) ضمدييي مسحي عليها و ضمديها يلاااه

قربات لعنده جارة معاها علبة الاسعافات الاولية كاترجف بهستيرية و كتبكي مخلوعة .. وقفات موراه يديها كايرجفو و شدات فالقطن و المعقم و قربات كاتمسحليه الدم من جناب الجرحة، هو تكنزز كايشوف قبالته بجمود، جامد مكايحركش ساكن و خلاها تا مسحات على خاطرها و نضفت محيط الجرحة، شدات بيطادين مسحاتليه بيه تا هو .. و اللي لقاتو كاتمسح بيه حتى نشفاتليه شوية مابقاتش كاتنزف فحال الاول و شدات صپارادرا و الضمادة، معذباليه بيد وحدة، لصقاتليه معاها صپارادرا و هزات الضمادة .. دوراتها حوالين كتفه و صدره .. عاقدة حواجبها .. و هو كايتنفس بتعب حاس بالجمر كاينغز فذاته، حتى كملات و شافت فيه  كتصرط فريقها

اصالة: مزيان؟
مهيار: (جرها لعنده بالجهد تا دور يديه عليها و بدا كايتحسس فشعرها بحنية، باسلها على وذنيها بحنية و همسلها بنبرة صوت هزااتها) كولشي غايكون مزيان ماتخافيش (باسها من خذها) انا معاك و مانخليش نبشة تقيصك و تآذيك

"الأمان"

حسسها بيه فحضنه و فكلماته و فحنانه اللي لمساته بشكل كبير، كايكون مغطيه وراء بروده و جموده .. شهقات برجفة كاتفكر اللي داز عليهم و زيرات عليه بيدها السليمة بقوة حتى هي تا تنهد

اصالة: (بخفوت) خفت بزاف، خ خفت خفت خفتتتت قلبي بغااا يسكت بالخلعة

مهيار: (طبطب على ضهرها بيديه) طول ما انت معايا و تحت حمايتي ماتخافيش (هزلها راسها تا شافت فيه بعينيها منفوخين بالدموع و البكاء، ركز فملامح وجهها بنظراته الرجولية و تبسملها ابتسامة مطمئنة، خلاتها تعاود تخشى وسط صدره و زيرات عليه اكثر كاتهمس بصدق)

اصالة: ماتخلينيش عفاك، انت اول واحد كايسبق حياتي على حياتو، حسستيني انني عندي قيمة عندك واخا انا مكانعنيلك والو و لكن حسيت براسي غالية معاك (زيرات عليه اكثر و باستو فعنقه قبلة دافئة) بقا ديما تحميني هكا من اي واحد عفاك! (قالت كلامها و بين عينيها شاهين و طغيانه، زيرات عليه بقوة و شهقات كاتحس بضلوعها و حصايرها كايتزيرو بين يديه)
............


يوم آخر متعب فالعمل وصل لنهايته

خرجات كاتنهد بحزن تفكيرها كولو مع باها اللي مغايخرجش ليلتها على خير مع الفلوس اللي بغاهم و مغايحضروليهش .. تنهدات بخوف من الجاي كادور فعينيها واش يبانلها عبد الحي ولا عابدين تطلبهم لسلفة مسبقة و لكن والو، كملات طريقها كاتزفر برهبة .. قبل ماتخرج مع البوابة الرئيسية دالمزرعة .. صوت كلاكصون قفزها

دورات راسها بانلها عبد الحي فسيارته، خرح راسو من الزاجة و غمزها مبسم بجاذبية

عبد الحي: شي توصيلة ازين؟
تكمشات فبعضها من نظراته و نبرة صوته، زمات شفايفها و ضماتهم مثل نقطة و همسات بصوت بالكاد يسمع

عائشة: لا شكرا غانتمشى للبلاكة دالطوبيس
بغات تمشي و هي تفكر السلفة اللي بغات، رجعات شافت فيه و همسات بخفوت

عائشة: عفاك بغيت ندوي معاك فموضوع مهم! نقدر!!

عبد الحي: (نزل عندها كايشوف فيها بابتسامة رجولية) تقدري! طلعي نوصلك للبلاكة دالطوبيس و فالطريق دويليا فهاد الموضوع المهم!!

دورات الهضرة فراسها، تنهدات معارفة مادير، اصلا التوصيلة غاتنفعها و فنفس الوقت تزيد المنفعة حتى تاخذ السلفة ديالها، ومآتليه براسها بابتسامة خجولة و دازت للمقعد اللي جنبه ركبات، تبعها تا هو مبسم للخطوة الاولى للايقاع بسمكة التونة العنيدة، غير ركب و ديمارا خرج عابدين من واحد القنت كايشوف جيهت البوابة و بكل برود مافكرش بزاف، مشا ناحية سيارته و تبعهم ....

..........

الطريق صامت، الثوثر باين من طرفها، مكمشة كترجف و تفكر كي تجبدليه الموضوع، حتى شاف فيها مبسم و نطق بجدية

عبد الحي: مالك كتباني ماشي هي هاديك؟
عائشة: ها؟ ا انا؟
عبد الحي: (ضحك) كاتحشمي بزاف!

تبسمات بخجل بدون ماتجاوبه بينما هو عض على شفته السفلية حاضي الطريق

عابدين: اشنو سميتك؟
علات فيه عينيها، يلاه غاتجاوبه حتى حبس بسيااارته فنص الطريق فجأة و بفرااان صييييك كايشوف فالمنظر قبالته مصعووووق .. سمع فوذنيه فرااان بنفس طريييقته تا هو و حل الباب، نزل و هي تعلي عينيها مستغربة علاش دار هكاك، حتى شهقات من الجثة اللي طايحة فنص الطريق و الدم فايض من تحتها، غوتااات برعب كاتشوف فداك المنظر و صدرها ولا كايطلع و ينزل بقوة و بخوف، بينما عبد الحي شاف فعابدين اللي كان تابعهم و شير لسيارة مهيار

عبد الحي: طموبيلتو؟؟؟

عابدين شافها مجاوبوش، طاااارليها كايجري .. و حلها، مع الحلة لقا الورقة معلقة عند الگيدون .. انفاسه ضياقو و شاف فعبد الحي ملهوف

عابدين: قالك لا بقى عايش غانلقاوه فالدار دالغابة!
عبد الحي: (صعر) كيييفاش هاد لا بقى عاايش از •بييي، لاااا راه غايبقى عايش بالزز منوووو، خووووووونا هدااااك كبييييرنا

عابدين: (ضربليه على كتفه) زيد نشوفو هاد الحريرة و صيفط اللي يهزو داك الخطية من الطريق قبل مايشوفو شي حد خر ، الحمد لله اللي هاد الطريق مكايدوزوش منها الكليان دالمزرعة!

ركبو من جديد فالطموبيلات، جبد عبد الحي تليفونه بدون مايشوف فيها هي اللي دخلات فحالة صدمة من المناظر اللي بانولها و الجثت المنتشرين على طول الطريق!


دخلو بالسيارات وسط الغابة كايتوغلو، كولما زادو لداخل كولما بانلها شي حد طااايح، شدات على فمها بيديها كايرجفو و انفاسها كايلهثو .. النفس حساتو تحقنلها فصدرها، بدات كاطلع و تنزل فأنفاسها بهستييييرية باغا تدخل نقطة اوكسيجين لريتها و لكن واالو، عبد الحي التليفون عند وذنيه كايدوي معصب و مغلغل بالو مشغول مع ولد عمه معارفش شنو يكون طراليه، بينما هي هزات يديها كاضرب على الباب جنبها بضعف باغا تفك من هاد الموصيبة اللي تحطات فيها بلا ماتقرا حسابها.، حتى انتابهلها و شاف فيها دابا عاد تفكرها اما هو كان ناسيها واش معاه فالطموبيل، كان وجهها مزنگ كاترجف، غاتسخف، حبس بسيارته بسرعة و قرب بيدو غايقيصها، يلاه بغا يشد فيها حلات الباب كاتبكي و نزلات بالزربة تا تعكلات فجثة د شي واحد و طاحت، تصدمات اكثر و عاودات غوتااات تا بحححح صوووتها .. انفاسها زادو ضياقو حلات صاكها كاتقلب على الرابوز، جبداتو و بدات كاطلع انفاسها منه، بصعوووبة كاترجف و عينيها خارجين، تا شافت رجلين وقفو قدامها على الثراب المغيس، علات فيه عينيها مخلوعة غير شافتو مطلعة عينيها لوجهه، بانلها مضبب فيه جوج .. تشبتات بداك الرابوز مزالة كاتستنشق منه انفاسها، حتى وقف عليها حتى عبد الحي، دورات عينيها عليهم كاتمتم برهبة

عائشة: ش شكون هادو؟ ش شكون قتـ •ـلهم؟ اهئ هنننن

عابدين: (عقد حواجبه وشاف فولد عمه) اش نديرو معاها دابا هادي تمشي تحل فمها تخرجنا فحيط!

زيرات على يديها كاتحرك راسها بالنفي بهستيرية، ناضت بغات توقف و هو يشدها عابدين ثبتها فبلاصتها و دفعها من جديد تا جات على ركابيها راكعة قدامه هو بالضبط و تمتم بنبرة حادة خلعاتها

عابدين: اووووووش رصاااي تا نتفاهمو
عبد الحي: بشوية اصاحبي ماتزيرش
عائشة: (بخوف) غ غ ن نمشي ماتعاودوش تشوفو وجهي م مغانقول تا لواحد نتوما قتا •لة اهئ مغانقولهاش

عابدين: (خرج فيها عينيه) عاااودي اشنو حناااا؟؟؟؟؟

عائية : (قفزات من صرخته كترجف و ناضت بصعوبة و خوف تقابلات معاه بمنظرها المخلط بين البراءة و الموت دالخلعة، كان جسدها كامل كايتنفض و رموشها فازگين الصوت باش تدوي كايهربلها و عينيها على عابدين اللي الشراسة باينة فيه، اما تا عبد الحي حساته شوية شفق على حالها) ا ان انا اهئ (كادور عينيها بيناتهم، حتى بانلها واحد الرجل من بعيد وقف .. كان مضروب و باينة عاد فطن، شد على جنبه و غادي بصعوبة باغي يهرب من المجزرة اللي وقعات هنا، وسعات فيه عينيها و قبل ماتدرك ترمش، جبد عابدين سلاحه و صاوب عليه برصاصة عاودات طيحاتو و طيحاتها حتى هي، راسها جا وسط صدره بين يديه و ترخات سخفانة بينما هو بيده فيها السلاح زير عليها و نظرته الغاضبة تمركزات على جسدها المكور الصغير بين يديه)


سخفات بين يديه .. تأفأف عبد الحي و نطق بجدية

-واصاااحبي ماتضربوش قدامها!
عابدين: (علا فيه عينيه ببرود) خايف على مشاعر حبيبة القلب؟
عبد ااكلحي: اشمن حبيبة القلب؟ البنت ماشي د هادشي بقات فيا!

عابدين: (هزها بين يديه كي شي خنشة) ماتبقاش فيك

عبد الحي: يا ز •بي تخلعلنا التوت (تنهد كايشوفو غادي بيها جيهت سيارته .. حطها و رجع شاف فيه)

عابدين: دور تقود نمشيو نشوفو مهيار و هاد مولات النمش من بعد و نتفاهم معاها (طلع لسيارته و زدح عليه الباب)

تأفأف عبد الحي و طلع تا هو لسيارته، انطلقو وسط ديك الغابة مع بعض الاتصالات ينقيو الطريق من دوك اللي طايحين، حتى وصلو جيهت الدار من جهة اخرى غير الجيهة اللي شدوها مهيار و اصالة، جاو من الفوق .. حبسو و نزل عابدين هو الاول .. مباشرة مشا لجيهت الباب الخشبية قلبو على خوه الكبير خايف عليه .. حتى دفع الباب و دخل، مع الدخلة سمع غير السكاااات مع بعض بقع الدم منقطين فالارض .. عقد حواجبه و شاف فعبد الحي اللي لحق عليه

عبد الحي: (تحنى لداك الدم تحسسو) مزال طري! غايكون مصاوب؟
عابدين غزز سنانو و دخل طاااير بلاا ماينطق حتى توقف لبرهة فنص الطريق كايشوف فالمنظر قبالته بنظرة خلعات عبد الحي!

ناعس بنص جسده فوق الفوطوي و هي فوقو مكمشة و جويرية فالطرف الاخر تا هي ناعسة .. لحق عليه عبد الحي اول ماشافو وقف ديك الوقفة و شاف ديك الشوفة قلبو تزير عليه و ضن حاجات خايبين فذماغه! حتى وقف جنبه و بدوره تكوانساو عينيه فالمنظر!

شافو فبعضياتهم هازين حواجبهم
عابدين: تبعوه رجال مسلحين و معاه مرا و بنتها؟؟
عبد الحي: القوادة هادي اصديقي

مزال كايدويو حتى حل عينيه، يديه مزيرين على اصالة و تمتم بحدة
مهيار: ششششش سكتونا

قربو لناحيته بسرعة و هو يتكنزز عاض على شفته السفلية، شاف فشعرها المسرح ورا ضهرها و نطق بهمس و حدة

مهيار: شوفوليا فين ملاوحلها داك الزيف!

عبد الحي: (تحنى عنده كايشوف فالجزء المضمد من كتفه) تصاوبتي اخويا؟ بلاتي نهزها من عليك نرجعو فحالنا!
مهيار: (طلق فيه تخنزيرة كنززاتو) جيبليا زيفها تحرررك

مشا يقلبلها على الزيف، بينما هو حط يدو على خذها، تحسسو بلمسة حنونة و زاد ضمها ليه، علا عينيه ف عابدين و اشار لجويرية

مهيار: هز البنت خرجها للطموبيل
قرب عابدين بهدوء هز البنت .. عارف فهاد الاوقات مايقدرش يتناقش معاه، راسو قاصح و اللي فعقلو راه فعقلو و غايديرو .. رجع عندو عبد الحي بشالها كان ملاوح فالدخلة دالدار .. عطاهليه .. تگعد شوية بجلسته حتى تعگر فكتفه، زفر بعمق و دور يديه على شعرها تا سمع عبد الحي من جديد

-نعاونك؟ (قرب باغي يشدلها فشعرها و هو يكز على سنانه)
مهيار: (كل كلمة كايضغط على حروفها) تمسسسسسها .. نقطعلك .. صباعك و قلب عينيك لهييه البنت محجبة ماتشوفش فشعرها

رد يديه ورا ضهرو بلا مايدوي .. و عطاهم بالضهر بينما هو قادلها شعرها معنكش معاه و معاها، غرقات فواحد النعسة مريحة و غريبة، مابقاتش حاسة بالدنيا حواليها .. حطلها الشال على شعرها .. و قادها فوق الفوطوي بشوووية، ناض مزير حاس بالوجع فكتفه، كايزير عليه ماخذاش مسكن .. و حتى التعقيم دالجرحة ماتمش بالطريقة الصحيحة غير لبقوها .. شد عليه كايزفر بقوة و اشار بيدو لجيهت الباب

مهيار: خرج هانا تابعك
عبد الحي: (شاف فيه) فيقها راها عندها رجليها تمشى بيهم، انت مضروب و غاتهزها؟

شنق عليه بالحررر اللي فيه ماعندوش مع الهضرة نيشان نطحو للنيف بجبهته حتى تراجع عبد الحي براسو اللور و حس بالعضم فنيفو بغا يعواج

مهيار: قووود لبراا ماتسمعنيييش صوتك

مهيار: قووود لبراا ماتسمعنيييش صوتك
عبد الحي: (عقد حواجبه) سرييي النيت انا اللي بقيتي فيا (شد نيفو) راااسك قاصح الله يستر

خرج من عندو خلاه عاقد حواجبه بطريقة كاتخلع، دار لعندها هي اللي لاوية بالنعاس .. تحنى عليها هزها بين يديه مرخية، حتى تجاهدلو الحريق لكتفو .. مداهاش فيه و كمل طريقو، خرج لبرا مباشرة للطموبيل د عبد الحي .. حطها هي اللور جنب بنتها و طلع القدام .. هبط الكرسي ديالو شوية يرتاح و دار اشارة لعبد الحي ينطلق ..

انطلق فطريقه بصمت بينما من وراهم .. عابدين قاد المرايا مع المقعد الخلفي ديالو، و علا عينيه فمولات النمش مزالة فاقدة وعيها و مرخية فوق الكراسة اللورانيين بدون حراك.....
.............

الراحة و الدفئ حاسة بيهم، رائحة زكية كاتدخل وسط جيوبها الانفية .. شعرها حاساه مطلوق و ذاتها مامزيراش بالجينز و لا بالحوايج دالخروج، انما شي حاجة رطبة كاتحسس مع ذاتها .. حلات عينيها معسلين على ضو التريا اللي فوق راسها .. الفشلة متمكنة منها و راسها و رجليها حسات بيهم كايزدحو، تأفأفات بنبرة صوت مسموعة و دارت بنص وجهها لجنبها، بانتلها جويرية متكية جنبها ناعسة في امان، غير شافتها تبسمت ابتسامة حنونة .. مددات يدها السليمة تكسلات فشلانة عينيها معسلين .. و صرطات ريق شاحف فحلقها .. تنهدات و همسات بخفوت

اصالة: كان كابوس؟ (دورات عينيها فأرجاء الغرفة ديالهم الدافئة) لا الوجع اللي فذاتي كاتبين انه حقيقة

دفعات عليها الغطاء و شافت فالبيجامة الحريرية اللي ساتراها .. حوايجها مبدلين و رجليها ضايرين بتقيشرات نقيين .. مداتهم للارض مرخية و وقفات بخمول كاتفوه .. تمشات بضعة خطوات جيهت الباب دالغرفة .. حلاتها و نزلات فالدروج مباشرة لتحت، كادور فعينيها كاتقلب على الكوزينة اللي معارفاش طريقها .. حتى سمعات نبرة صوت انثوية حادة بطقات بخفوت

-انت شكاديري هنا؟

اصالة: (دارت شافتها، طلعاتها و نزلاتها بهداوة .. كانت هي مراتو .. تحنحنات بخفوت و همسات) بغيت نشرب!
ميادة: (قربات لعندها مخرجة فيها عينيها) باشمن وجه كاتنزلي و دوري عندي فالدار واخذة راحتك!! ماكفاااكش راجلي اللي حالتو حالة جايبك مصهط مضروب بالقرطاس!

اصالة: (وسعات فيها عينيها) فينو هو نشوفو؟

ميادة: (دخلات فيها بجسدها و دفعاتها بحقد) كيفاش تشوفيه؟ علاش غاتشوووفيه؟ اش بينك و بييينو باش تشوووفيييه!! وحدة خدامة حقييرة مكاتسواش اش عندها ماتشوف فراجل لالاتتتتها

اصالة: (حلات فيها عينيها عاقداهم و تمتمات بجدية) ماتهينينيش بهاد الطريقة!

ميادة: (تبسمات مبيضة فيها عينيها) و كيفاش بغيتي نهينك؟ نقلبلك على شي طريقة احسن؟؟ تليق بمقام خدامة فحالك!!

اصالة: (طلعاتها و نزلاتها ببرود) الحقد ديالك هو اللي مخليك تدوي، تا انا لاكنت مزوجة براجل فحال راجلك غانغير عندك الصح مغاداش نلومك (تبسماتلها) و لكن ماتسنايش مني نمشي من هنا بسباب كلامك حيت ماحرك فيا والو

ميادة: (طلعاتها و نزلاتها بعينيها بحقد و دفلات فالارض قدامها) مانمشي تا نخرجك من داري كانجرجر فطواسلك القحـ •ـبة

مشات من قدامها، خلاتها متبعاها كاتنفس بسرعة .. كان فيها مادير ردة فعل اخرى! يبقى فيها الحال! ولا تتعصب و تهجم عليها بدورها ولكن!

هي فعلا جاية لهنا باش طيح راجلها! يعني ماطيحاتش عليها الباطل! و عندها الحق تحقد عليها و ماتحملهاش، مهيار ماشي اي راجل .. غير الوقفة اللي دار معاها خلاتها تحس معاه بإحساس زوين! دفئ! امان! احتواء!

احاسيس ماحساتهومش من قبل فحياتها!
يمكن قدر يخرجها من دائرة شاهين بأفعاله!

زفرات بضيق اول ماجا لذماغها .. مابقات عارفة مادير ، كملات طريقها جيهت الكوزينة، كتقلب تا لقااتها، دخلات شربات و رجعات ادراجها لجيهت غرفتها، محاولاتش تقلب عليه حاليا و فهاد الساعة المتأخرة من الليل، حتى للصباح و غاتمشي تطمن عليه و تشوفو كي بقى بعد هاد المغامرة الرهيبة اللي عاشتها هذا النهار...
............


على قطرات خفاف من الماء، حلات عينيها كاتشهق .. دورات عينيها حواليها دايخة تا بانلها مقابل معاها بنظرة مثل القرطاس .. طولات فيه الشوفة كاتنفس بأنفاس غاديين و يتسارعو، عينيها خرجو فيه و ذاكرتها رجعات بيها للغابة .. تخلعات و تفزعات اول مارنات فوذنيها صوت ديك الرصاااصة .. ناضت بسرعة مرعوبة عينيها فعينيه و همسات برعب عينيها عامرين دموع

عائشة: (بخوف) ا ا انت ق قتال ق قتاااال!

عابدين: (قرب لعندها ببرود جلس جنبها كايشوف فعينيها الخوفانين) شفتيني قتلت شي حد؟ انا؟؟

عائشة: (مفزوعة) ا ا اه و و بزاف دالناس كانو ميتين و ال الدم اهئ ت تخلعت بزاف خفت

عابدين: (قرب عندها اكثر) انا قتلت؟؟

نبرته بقدر ماكان فيها تسائل بقدر ماكان فيها تحذير من انها تعاود تجاوبو بنفس الجواب، كأنه عطاها فرصة ثانية باش تغير جوابها و لكن هي عقلها كان مسدود، خايفة و كاترجف و الدموع حابسين فطرف عينيها
عائشة: ا اه انت هزيتي فردي و تيريتي فواحد الرا... هيييه (شهقااات حالة فمها عينيها على الفردي اللي حطووولها عند راسها، و عقد فيها حواجبه بنظرة حادة قاسية و عاودلها السؤال بنبرة اكثر شراسة)

عابدين: انا قتلت؟ فوقاااش شفتيني؟

تكوانسات مخرجة فيه عينيها، انفاسها حساتهم بداو كايضياقو و عينيها عمرو دموع كتمتم بخفوت و رهبة

عائشة: م م ماشفتكش
عابدين: (زيرلها السلاح مع راسها) دزتي من طريق شي غابة اليوم؟
عائشة: (حركات راسها بالنفي بسرعة) ل ل لا

عابدين: (بحدة) اش يضمنلي لا طلقتك مغاتمشيش توصليها!

عائشة: (حلات عينيها فيه برعب) وا وال والله اهئ هئ، والله مان مان اهئ (باغا دوي و شهقات البكاء كايقاطعوها) والله مانقولها لحد، ا انا ماشفت والو و و ماسمعت والو و و و مانعاودش نجي لديك الخدمة، ع عمركم تشوفو وجهي اهئ

عابدين: (جمع سلاحه و ناض وقف) مزيان اذن نوضي نوصلك فحالك (شاف فيها بتحذير) الهضرة توصلني عليك من شي قنت مغانرمشش تا شي شوية وانا كانتيريلك رصاصة فوسط ذماغك نشتتو

كلامه صاحبه خيالات ليها بذماغ مشتت ، هي طايحة فالارض و هو واقف جنب جثتها بسلاحه مراقب دمها اللي سال ببرود و بدون تأنيب ضمير .. شهقات بخوف من داكشي اللي تخيلاته و همسات برهبة

عائشة: ل لا لا لا ن نمشي بوحدي بوحدي

جرها لعنده بقوة من ذراعها تا تزدحات معاه و همسلها بحدة و نبرة صوت قاسية على قلبها الصغير و رقتها و برائتها الطاغية
عابدين: ماعنديش مع الفشوش و التهرنين .. قلت غانوصلك هي غانوصلك (شاف فساعته) دابا الطناش دالليل ماعندك فين تمشي بوحدك

عائشة: (غير سمعات شحال فالساعة قفزات) ا الط الطنااااش؟؟ اليوم يقتلني بابا اويلي اويلي اهئ (وقفات بسرعة و بقوة مافاشلة خواو بيها ركابيها كانت غاطيخ غير شدها بيديه من خصرها و زدحها مع صدره عينيه فعينيها)

عابدين: (بجدية) مللي ماقتلتكش انا باك مغايديرهاش (ركز الشوفة فتفاصيل ملامح وجهها و همسلها) زيدي يلاه

تسلات منه خايفة و مرعوبة، خرجات كاتجري لبرات الغرفة فين كانو حتى تبعها، كانت غرفة من غرف العمال فالمزرعة الثانية دالموظفين .. مشات كاتزرب بخطيواتها سابقاه و هو خشا يديه وسط جيابه تابعها .. عينيه مترقبينها بنظرة غامضة! مامفهوماش لا نظرته و لا شنو عندو فداك العقل حتى وصلات جيهت سيارته، شافت فيها و شافت فيه تا هو كاتصرط فريقها

عابدين: (طلع فالطموبيل قدامها بلا مايدوي)

شافته و طلعات موراه خايفة لا يعاود يجبد عليها داك الفردي .. ديمارا فطريقه و الحرس حلو الباب الرئيسي، خرجو منه و هي تغمض عينيها و تكمشات فبعضها مخلوعة و مرهوبة لا تعاود تشوف ديك الطريق .. دار بشويية يشوف فيها حتى بانتليه على داك الحال منكمشة على بعضها و عينيها مغمضين .. تبسم ابتسامة جانبية و رجع شاف قبالته فالطريق بصمت .. بينما هي بقات طول الطريق على هداك الحال حتى وصلو للكاريان فين ساكنة، غير حسات بالطموبيل حبسات .. حلات عينيها، شافت الكاريان و هي تقفز و شافت فيه مرعوبة

عائشة:  ك كتعرفني فين ساكنة؟
عابدين: (بجدية) نزلي و مانسمعش حسك حليتي فمك بحرف واحد (ماطولاتش فيه الشوفة، بغات تنزل و هي تفكر صاكها و حاجياتها مامعاهاش، زيرات على عينيها البرودة نازلة عليها و مادواتوش، ماقدراتش تعاود تشوف فوجهه، نزلات بالزربة و سدات عليه الباب .. غير نزلات ديمارا من تما)

البكية شداتها و ماكبحاتش نفسها، بطبعها بكاية صف اول .. غادة لدارهم كاتمسح دموعها بكمامها و تشهق، حتى دفعات الباب داخلة وسط السكات كايتسمعو غير شهقاتها .. بغات تمشي لبلاصتها تكور فيها و هو يخرجلها باها من بيتو من حيت لا تدري

الاب: (بنبرة صوت مسموعة) جييييتي الصلگوطة

عائشة: (شافت فيه مرعوبة) باباااا هئ س سمعنييي انا ماتعطلتش بلعاني راه

قبل ماتكمل شافتو كايحيد الصمطة دسروالو، دورها على يديه مقرب عندها و هي تزيد فحدة بكائها، كاتموووت منه بالخوف خصوصا مللي كايكون سكران و كيضربها

#يتب____________ع

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 22.2K 61
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
491K 11.2K 39
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
327K 7.5K 33
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
33.5M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...