General Alikhandro | ‎الجينر...

By 2rxxui

1.3M 47.6K 10.3K

جينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبه... More

PART " 1 "
PART " 2 "
PART " 3 "
PART " 4 "
PART " 5 "
PART " 6 "
PART " 7 "
PART " 8 "
PART " 9 "
PART " 10 "
PART " 11 "
PART " 12 "
PART " 13 "
PART " 14 "
PART " 15 "
PART " 16 "
PART " 17 "
PART " 18 "
PART " 19 "
PART " 20 "
PART " 21 "
PART " 22 "
PART " 23 "
PART " 24 "
PART " 25 "
PART " 26 "
PART " 27 "
PART " 28 "
PART " 29 "
PART " 30 "
PART " 31 "
PART " 32 "
PART " 33 "
PART " 35 "
PART " 36 "
PART " 37 "
PART " 38 "
PART " 39 "
PART" 40 " the end ❤️
✨ Special part ✨

PART " 34 "

27.8K 1.1K 243
By 2rxxui












هلووو 🥹
ادري تأخرت حيل
دشيت عشان أنزل بارت
ولا القى الواتباد مطلعني من اكاونتي وانا ناسيه الباسورد
والله حاشني هبوط عبالي كل تعبي راح 😂

بس اشوى جربت اليوم و حاولت حيل لين ما ضبط معاي
بس بعوضكم بالبارتات القادمه بخليها طويله  🫶🏻

انصدمت من التعليقات السلبيه والهجوم الي جاني حرفياً





~ ~ ~








غادرت الجده الغرفه ليعم الهدوء بينهما لوهله
تحدثت انجيلا
" سأخرج الى غرفة المعيشه ..
هل تحتاج لشيء قبل ذهابي ؟ "



سألها إليخاندررو بينما يُخالج الهدوء نبرته
" هل يمكنكِ البقاء بقربي ؟ "





نهضت انجيلا ثم اجابته بحده
" لا "

توارت عن انظار الاخر
بينما هو يفكر كيف يعيد المياه الى مجراها




خرجت انجيلا من الغرفه متوجهه نحو غرفة المعيشه بضيق
في كل مره تُجيبه بقسوه تشعر انها هي التي تتألم لا هو





~ ~ ~







قال ويلسون بأبتسامه
" احب قربكِ، وأعشقُ وجود شخصٌ مِثلُك
في حياتي، شخصًا يضيفُ الدهشة الدائمة بها "



بادلته نيلسي الابتسامه ثم اجابته وهي بين احضانه
" وانا ايضاً .. احب قربك "



اردف ويلسون بمزاح مستقصد إيغاضتها
" اتخيل لو ان لدي اربع نساء بقربي بدلاً من واحده
ماذا سيكون شعوري حينها  "




ابتسمت نيلسي بجانبيه فهي لم تمنحه ردة الفعل الذي يريدها
لتكرر قولها
" وانا ايضاً "




قطب ويلسون وجهه بحنق ليسألها
" مهلاً .. انتِ ايضاً ماذا ؟ "





اجابته نيلسي وهي تلعب بخصلة من شعرها القصير
وبقلبه في آن واحد
" اتخيل لو ان لدي أربع رجال ب .. "




قاطعها ويلسون بسخط
" يُستحسن لكِ الصمت عزيزتي "





نظرت إليه نيلسي بطرف عينها قائله
"لما ؟ هل ألمتك جداً  "





لم يجيبها ويلسون فقط اكتفى بالتحديق إليها
ضحكت نيلسي قم قالت
" هذا لكي لا تحاول استفزازي ثانياً "





قد بدا عليه الانزعاج رفعت نيلسي انظارها له
ثم قالت بأبتسامه لتتفنن في الصُلح
" أحبك "






تلاشى انزعاجه ليقول ويلسون بغرور
" اعلم "




قطبت نيلسي حاجبيها و غضبت لأنها لم تشاهد عينيه الغارقتين في السعاده عندما سمع منها " أحبك"
من فرحه اكتفى بقول " أعلم " و في داخله قلب يضحك سعاده




اردفت نيلسي بحنق
" سحقاً ، انت بلا مشاعر "





لامس ويلسون بيده شعرها الاملس
امال رأسه على رأسها وهمس بشغف في أذنها
" أحبكِ يا جميلتي "




قد علت ثغرها أبتسامه صغيره
مستمتعه في نبضات قلبه المضطربه
ثم اقتربت نيلسي من اذنه هامسه بخبث
" أعلم "





ضحك ويلسون وماهي الا ثواني
ليُداهم بيتر الغرفه





نظر إليهما بيتر بأشمئزاز قائلاً
" اللعنه عليكم "





ثم استدار ليغادر لكنه توقف عندما سأله ويلسون
" ماذا تريد "






جاوبه بيتر بسخط
" كنت اريد أن اقدم لكم شخصاً ما ،
لكن يجب علي التفكير ملياً  قبل اتخاذ قرار كهذا "






اضاف بيتر وهو يبصر نحو نيلسي لتعد له الطعام
" انا جائع  "






ابتسمت له نيلسي ثم اشارت بأصبعها نحو خارج الغرفه قائله
" المطبخ من هذا الاتجاه اطبخ شيء لي أيضا "









~ ~ ~






ادفئت نفسها بالغطاء ثم شاهدت التلفاز كونها لا تستطيع النوم
وبين حين وآخر تطل على إليخاندرو لتطمئن عليه




في حين إنغماس انجيلا بالفلم و إندماجها الشديد
قد مرت ساعة بالفعل و نست امر إليخاندرو




اغلقت انجيلا عيناها عندما تم تنفيذ حكم الإعدام على البطل
لكونها لا تستطيع رؤية العنف بأي شكلاً من الأشكال



حالما فتحت زرقاويتها عندما سمعت صوت سعال إليخاندرو
الصادر من الغرفه




صفعت انجيلا جبينها قائله
" لقد نسيت امره "



نهضت انجيلا واتجهت نحو الغرفه سريعاً
لينتابها القلق عندما رأت وجهه الشاحب



اقتربت منه انجيلا وابعدت الكماده
لتتحسس جبينه الساخن

شهقت انجيلا بخوف وقلق عندما
وجدت حرارة جسده مرتفعه أكثر من ماكانت سابقاً 
" كالنار تماماً "

هرولت انجيلا تجلب له الدواء
عادت إليه وناولته اياه ثم ساعدته بشرب الماء

  

حولت انجيلا نظرها الى جسد إليخاندرو
الذي يرتجف من شدة البروده
بسبب الحراره الداخليه الدي تعرض لها

ابعدت انجيلا عنه الغطاء بعيداً ثم تحدثت قائله
" أصمد قليلاً إليخاندرو
سيظهر مفعول الدواء بعد مده قصيره "


فتح عيناه بثقل لينظر إليها إليخاندرو بنظراته الذابله
كما انه لا يستطيع التحدث من فرط التعب


ساعدته انجيلا برفع جذعه العلوي
وكادت ان تخلع قميصه العلوي
ليمسك إليخاندرو معصمها قائلاً بتعب
" دعيه .. لا استطيع .. التحمل  "

تجاهلته انجيلا وقامت بنزعه
فهي تحاول إخفاض حرارة جسده بقدر ما تستطيع


و أبعدت الكماده التي على جبينه
كونها أصبحت دافئه بسبب حرارة جسده 
لتستبدله انجيلا بكيس ثلج صغير لتضعه على جبينه

عضت انجيلا شفتيها السفليه و هي على وَشك البُكاء
و هُناك طبقة زُجاجية تتجمع في عينيها
لرؤيته يرتجف ويتعذب امامها

لاحظ إليخاندرو ذلك ليأن بصوت منخفض
" انا .. بخير لا تقلقين "

اردفت انجيلا بنبره مهزوزه
" توقف عن قول انا بخير
فصوتك يرتجف ! "

اغمض إليخاندرو عينيه
يحاول الصمود لكي لا تخاف انجيلا


تمسكت انجيلا بيده مستشعره بارتعاش يده بين اناملها النحيله
متناسيه كل خلاف بينهما امام مرضه
بقيا على هذا الحال الى أن خف أرتجاف جسده
وبدأ يظهر مفعول الدواء


فتح إليخاندرو عيناه عندما استشعر بيديها تتلمس وجنتيه
لتعلم أن انخفضت حرارته ام لا


تحدث إليخاندرو بصوته المبحوح
" اريد الغطاء "

قالت انجيلا بضيق
كونها تمنعه من التدفئه بسبب حرارته
" انتظر قليلاً لازالت حرارتك مرتفعه "

وضع إليخاندرو رأسه على كتفها ليغلق عيناه
وهو يقاوم رجفة جسده
لتشتعل نارعواطف انجيلا التي طالت كبتها

شعور الذنب تملكها عندما لجأ إليها إليخاندرو
و احتضنها بشده ليحصل بعضاً عن الدفئ

امالت انجيلا بجسدها إليه وسمحت لذراعيها ان تحتويه
لتمرر اصابعه بين خصلات شعره
انه كأسد بين الجميع وعصفور بين اَحضانها يرتجي حناَنهاّ


كطفلٍ ضممتهُ الى صدرها َمن فرط الدفئ غفى ..
انه قاسي ولاَكن هي من تلين قلّبه بنظرة عيناها
هي فقطّ من تعلَم كَيف تفعلَ ذلكَ


مسحت انجيلا بيدها الاخرى على ظهره العاري قائله بنبره خافته
" سيمضي "


استمرت في ذلك الى أن غفى على صدرها
توقفت انجيلا لتتلون عيناها ببريق

لا كلمات تواسي بها الشوق الأسير داخلها
كم احبت مراقبة تفاصيل ملامحه بأريحيه
وهو يغط في نومه

داعبت انجيلا بأصابعها
خشونة ذقنه ثم مررت يداها حيث وشم ظهره
التي رغبت بلمسه بشده

استقامت باحثه عن جلب مقياس الحراره
ما أن وجدته قاست حرارته ليتبين إِنها انخفظت
تنهدت براحه ثم التقطت الغطاء وقامت بتغطيته








~ ~ ~









يسير ويلسون بغرور في المركز وأبتسامه تعلو شفتيه
بعد ان أفسد مزاج الجنود
لأن إليخاندرو امره ان يحل مكانه ريثما يعود
بينما ويلسون تلبس دور الجينرال بكل سرور


توجه ويلسون نحو المكتب لينهي الاعمال
ثم جلس على الكرسي و اخذ نفساً طويلاً مع رفع كتفه
وبصره مصوباً نحو الحاسوب




ارتشف ويلسون من قهوته الباردة ليتنشط
نظر إلى الملفات متململاً

ثم تجاهل العمل و بدأ بالكتابه في مذكرته
بيتاً من الشعر ينظمه لأجل نيلسي

مهلاً .. ماذا عن أستعداده وتهيئت نفسه للعمل ؟


يبدو ويلسون أستغل غياب إليخاندرو
الذي لو كان يعلم بتجاهله للعمل لصنع منهُ جثه




وماهي دقائق الإ وقد الهم شخصاً بالدخول
رفع ويلسون رأسه ما أن وقعت عيناه على الملك انتفض
ملقُي له التحيه



اومأ له الملك ثم اعطى إشاره للحارسان للإنصراف
خرجوا الحارسان وأوصدا الباب خلفهما


قال ويلسون بتهذيب
" اجلس من فضلك "

جلس الملك على الكرسي
ثم سأله بنبره هادئه
" أين إليخاندرو ؟ "


صمت ويلسون لثوان و توترت اعصاب الاخر
ثم لفظ بأول كذبه سريعه اختلقها عقله
" لديه أعمال خارج المدينة "



نظر إليه الملك وبدا يقرأ عينيه ثم قال
" هل غادر فقط لأجل هذا ..
الا يخفي امراً اخر ؟ "


تظاهر ويلسون الجديه ونفى بيده مجيباً اياه
" لا لا .. مجرد عمل "

اومأ له الملك بتفهم ثم نظر الى ويلسون
وكأنه يود ان يبوح بشيئاً

لم تدم لحظات السكون التي تخللها التوتر كثيراً
تحدث الملك بجديه
" سأزوج إليخاندرو "

لم يستطع ويلسون إخفاء دهشته
إليخاندرو ؟ و الإجبار ؟ 
مُحال حصول ذلك


أضاف الملك
" لقد هجرته تلك الفتاه ..
لذا ليس هناك سبباً لرفضه للزواج من امرأه
ذات عائلة سلطانية "


إعتدل ويلسون في جلسته ثم اردف بنبره تحتلها الصدمه
" ايها الملك .. أنه إليخاندرو !!  خالٍ من المجامله
سيفسد كل شيء بثوانٍ "


اغمض الملك عينيه ثم اجاب
" أعلم "



قال ويلسون
"لا مزاح معه ..
اقسم انه سيحول حفل الزفاف الى مجزره
فلا يمكن فعل ذلك دون علمه "




هم الملك واقفاً ، عدّل هندامه مستعداً للمغادره
قال الملك جملته الأخيره
" سأرى ما يمكنني فعله ..
الامر سري لا تبوح بشيء  "
اومأ له ويلسون واستقام بأدب



ما ان خرج الملك لململم ويلسون نفسه وزفر بعمق وحيره
متسائلاً هل يجب عليه ان يخبر إليخاندرو بالأمر ،
ام يلزم الصمت كما اوصى به الملك






~ ~ ~








نائمان بجوار بعضهما البعض
الصباح قد حلَّ بالفعل تسلَّل ضوء الشمس عبر النافذة الى الغرفة ،
فتحت انجيلا عيناها مستسلمه ليوم جديد

رفعت جذعها العلوي وهي تنظر إلى نافذة غرفتها المغطاه بستائر ثقيلة ، لقد كان الضوء يخترق تلك الستارة بصعوبة لذا مُنحت الغرفه لونا برتقاليا جميلا مزج بدفء المدفأه
ثم نهضت انجيلا وهي تبعد الكسل عن جسدها المتثاقل

أخذت حماماً من ثم بدلت ثيابها
وعند إنتهاءها توجهت نحو المطبخ لتعد لأجله حساء ساخن
والأرجاء هادئه كالمعتاد فعلى ما يبدو جدتها قد ذهبت الى المزرعه













اقتطاب حاجباه دليل على انزعاجه
كان ديك المزرعه صاخبا
اعتقد انه اقسم ألا يسكت حتى ينهض صاحبه
التقط إليخاندرو قميصه ليرتديه


ثم ذهب لكي يغسل وجهه ويداه
‏لقد كان الماء باردا بحق

بعد أن انتهى رفع وجهه لينظر إلى نفسه في المراه
ابتسم إليخاندرو بوهن وهو يفكر قائلاً
" ما هذه الملامح الباهته بحق الإله "


ثم عاد الى الغرفه متمدداً
وضع إليخاندرو ذراعه على عينيه مانع ضوء الشمس من إزعاجه
تزامناً مع دخول انجيلا الى الغرفه
التي تحدث بصوت خافت للتأكد ان كان مستيقضاً
" إليخاندرو "


ليهمهم لها الآخر كإجابة
لتتسأله انجيلا
" هل تحسنت ؟ "

ابعد إليخاندرو ذراعه عن عينيه ليردف بصوته الاجش
" اجل "



وضعت انجيلا الحساء على المنضده الذي بقربه ثم قالت
" تناوله .. سيشعرك بالتحسن "

اومأ لها إليخاندرو
لتسأله انجيلا
" هل نيلسي لديها خبر بقدومك ؟ "

رفع إليخاندرو رأسه
لينظر إليها
" لا "


قالت انجيلا
" هل يمكنني استخدام هاتفك ؟ "


حول إليخاندرو انظاره الى جواره
و بحث بيده عن هاتفه ثم ناولها اياه بهدوء

ابتسمت انجيلا بخفه وقالت
" شكراً لك "

انسحبت انجيلا من الغرفه
لتهاتف نيلسي تلقيائياً


وصل إلى مسامعها صوت نيلسي الساخط
" هل جُننت لتتصل بي ؟ "


ضحكت انجيلا مردفه
" هذه انا ! "


شهقت نيلسي بإندهاش
نظرت انجيلا الى الهاتف بأستغراب عندما اختفى الصوت
بسبب نيلسي التي انهت المكالمه من الصدمه
" ما بال هذه "


وماهي ثواني الإ وقد اتصلت بها نيلسي ثانياً
ضغطت انجيلا على زر الإجابه ليأتيها صراخ نيلسي السعيد
" انجيلاااا لقد افتقدتك
هل انتِ بخير ؟
اين انتِ ؟
هل وجدكِ الوغد ؟
لما لم تخبريني بذهابك "


ابتسمت انجيلا لتجيب
" انا بخير ، اجل وجدني "



سألتها نيلسي
" هل لا يزال لئيم ؟ هل سامحتيه "



اجابتها انجيلا
" يعاملني بلطف .. لا اعلم "


قالت نيلسي
" اين انتِ ؟ "


اجابتها انجيلا
" في منزل جدتي "


خرج إليخاندرو من الغرفه
لتقول انجيلا
" يجب ان اغلق .. اعتني بنفسك "


اغلقت انجيلا الهاتف
ثم نظرت الى الذي لم تتزحزح حدقتيه عنها



فرق إليخاندرو شفتيه كي يسألها بصوتٍ هادئ
" سأخرج لأستنشاق الهواء .. هل ترافقيني ؟ "



صمتت لثوانٍ انجيلا لتجيبه بعدها
" حسناً "



ارتدت انجيلا معطفها ثم خرجوا من المنزل
في حين مرور اهل القريه من جوارهما
كان الجميع يلقي التحيه لآنجيلا ، نساء ورجال


في الواقع لم تعجبه ابتسامات انجيلا و القاءها التحيه للرجال بتاتاً
لكنه تجاهل الامر .. لقد وعد نفسه لن يحزنها



الجو رطب بشكل بديع و رائحه المطر تداعب أفكاره
و الهواء البارد يحارب رئتاه بشكل مؤلم
بادر إليخاندرو بالسؤال
" كيف امضيتِ ايامك "


رفعت انجيلا كتفيها
" لقد كانت جيده نوعاً ما .. لا ألم "


تلاقت عيناها مع عينيه الذابله
ما لا تجرؤ الشفاه على نطقه لا تملك العينان كتمه
لقد أصبح يكرهه نفسه

جرح قلبها بعدما ظنته الرجل الأوحد في العالم
تمنى إليخاندرو الالم الذي اشعره بها
فيه لا فيها


اشاحت انجيلا ببصرها لتسأله
" اذاً انت كيف أمضيت أيامك ؟ "


اجابها إليخاندرو بصوته الحميمي
" كنت نصف إنسان بدونك ،
شعوري بالحياة كان ناقصاً ، ولم أتعافى إلا بوجودك ..
كنت أحمُلكِ بداخلي كفكرةٍ حنونة ،
أتحسسها كلما أشتدت أيامي قسوة "



لقد سألته عن ايامه ولكنه ربط أيامه بها
كلماته تُسرِّب لثنايا جسدها دفئًا مسكرًا
يمنع التنفس



تباً .. نست انجيلا عتابها التي كانت تخطط له
بلعت ما بجوفها تحاول الظهور بهيئه عاديه



اقتربت انجيلا من السور الخشب مُطيله النظر بالارض الخضراء بالأسفل بينما يلفح النسيم البارد وجهها



قاطع شرودها إليخاندرو بقربه منها جاعلاً كيانها ينتفض
ثم سألها بصوتاً هادئ
" هل يمكنني عناقك ؟ "


كتمت انجيلا ضحكتها بغير تصديق
متسائله هل هذا إليخاندرو الحقيقي ؟
الذي لم يسبق له الإستئذان

فقط يفعل ما يشاء دون ان يأخذ برأيها
يبدو هجرانها قد أدبه

لم تستطع انجيلا صده
ولكن في الوقت ذاته كبريائها يمنعها ان تقبل

لم تجيبه انجيلا لذلك تقدم إليخاندرو
لتجد ذراعه قد احاطة جسدها


كانا متقاربين لدرجة
انها كانت تشعر بأنفاسه الدافئة في بشرتها

تمسك إليخاندرو بها باحكام وكأنها ستذهب منه بأي لحظه
علَّ شيئًا من هذا يسدُّ فجوة غيابها الغائرة في منتصف صدره

اغلق إليخاندرو عيناه وقال
" أحبكِ .. دائماً أضعاف ما أتحدث به أمامكِ، وما يبدو لك واضحاً من لمعة عيني حين تأتي، وأكثر بكثير من ارتجافات قلبي حين تهتفين باسمي، أحبكِ بطريقةٍ لن يكون بإستطاعتي تجسيدها بالكلمات مهما حاولت "



طبع قبلات عشوائيه على كتفها مربكاً اتزانتها
لتتحدث انجيلا
" لقد قلت عناق .. وليس قُبل "


شعرت انجيلا بأبتسامته الصغيره ضد كتفها
اردف إليخاندرو
" متى يعود كل شيء على ما يرام ؟
متى تكونين قريبة إلي ،إلى حد أنفاسي،
وإلتصاق أنفك بأنفي ، متى يُسمح لي أقبلكِ قبلة إرتجالية ،
من غير تخطيطٍ وإستعدادٍ وتهيئة؟ "







~ ~ ~







انتهى

Continue Reading

You'll Also Like

941K 20.1K 36
حًيَآتٌيَ عٌبًآرهّ عٌنِ آوٌرآقُ مًنِتٌآثًرهّ آنِ عٌشُتٌ عٌمًريَ بًأکْمًلَهّ آحًآوٌلَ جّمًعٌ هّذِهّ آلَآوٌرآقُ لَنِ آسِتٌطِيَعٌ. . . الروايه بها كلام...
1.7M 17.3K 3
*Wattys 2018 Winner / Hidden Gems* CREATE YOUR OWN MR. RIGHT Weeks before Valentine's, seventeen-year-old Kate Lapuz goes through her first ever br...