القرابين السبع

fatimalrashd

2.8M 198K 109K

بين ثنايا غياهب الحياة نُشج شيطان رجيم مُبهم الهوية والتفكير فـ هل ياتُرى مثلما يتخاطرُ في اذهَانُنا شيطان... Еще

«إعـــلان 🚫»
مَقتطفات + موعد النشر..
part 1 | كيف لي أن اهرب ؟
part 2 | هل نحنُ في خطر؟
part 3 | فـ إنه مُحبًا قاسيًا
part 4 | قادم أيتها الجميلة
part 5 | كيف فرطوا بي؟
part 6 | هذا مصيري اللعين
part7 | لِما كُل هذهِ القساوة
part 8 | عودي قوية
part 9 | قَلبـي مَنزلك
part 10 | أنا سند نفسي
part 11 | السبع عجائب
part 12 | لن أتركك للضباب
part 13 | ستخرُج مُنتصرة
part 14 | شَمسُ الحياة
part 15 | سَتقتلينني بيدك
part 16 | ما هيَّ حكايتكِ؟
أشباه الشخصيات | chat
part 17 | n.f.707
part 18 | كتبت نهايتي
part 19 | أنتَ نكِرة
part 20 | الكاتب البائِس
a task | توضيح الشخصيات
part 22 | إضحكي لي
part 23 | عاقبيني
part 24 | الجوهرة النادرة
part 25 | أُريد أن تموت
part 26 | آسرت قلبي
part 27 | فراشـة 🧚🏻‍♀️
part 28 | نور عينيّ
part 29 | إستسلامي هوَّ بدايتي
part 30 | الخلود
part 31 | دَهَار الشَيطان
part 32 | نهاية الجزء الأول
إعــــلان الــجــزء الثــاني
part 33 | أنا كم من النيران رأيـت
part 34 | لقد توقف القلب
part 35 | العاصِفة القادِمة
part 36 | الأستسلام ممنوع
part 37 | الأحلام المَلعونة
part 38 | من الظلمات إلى النور
part 39 | رِحاب الجَحيم
part 40 | الهلال ام النجمة ؟
part 41 | الضُعف
part 42 | النهاية

part 21 | الحُب والنهاية !

50.9K 4K 2K
fatimalrashd

القرابين_السبع

بقلمي : فطم موفق 💜

لاتنسون التصويت + التعليق بين كل فقرة + متابعة لحسابي 💋.

"لـو كـان هناك حُـب فـ سيـنـهـي أي حَــرب بـيـن المُحبين ويـنـهـيـهُـم بـ الـنـهـايـة . "
⏛⏛⏛⏛⏛⏛⏛⏛⏛
- مِـراس -

الفهد : جايچ لنفس البيت الي رايحة تحضرين الخطوبة بي، راح أعلمچ شلون ما تگولين شيصير معاچ.

مِـراس : بابا بَس أفهم...

غلقه بوجهي غمضت عيني بتعب دخيلك ربي إذا جا هين راح تصير فضيحة وراح يخرب الدنيا على راس راجح ... بسرعة نزلت ومشيت للبيت وگفت بباب الحديقة وأتصل بالفهد وما يرد .. دخلوا كُلهم بقى راجح يمي ويسألني : ليش ما گايلتله؟

مِـراس : لااا ما گلتله هسه الله يعلم شنو راح يصير.

راجح : وليش ما گلتيله؟

رفعت راسي،اله مخزرته : علمود لا يروح احترامك گدام اهلي، ببالك كُل شي سهل وبس أحچي لأهلي هاي هيَّ راح يتقبلون كُل بدون لا يسوون شي .. خلي أذكرك بكلام شَمس أبويه مُمكن أهدي هسه لكن شَمس لو تعرف محد يهديها وتكسر ظهرك كسر.

راجح : شدعوة ترا فد مرة تكبرين براس أختچ هسه أفتهمنا ما تقبل بَس مو لدرجة تدَخل بين الزلم..!

قربت وجهي اله وأردفت صاكة على أسناني : شَمس تاخذ الحَگ من حلگ السبع ، والزلم ما تستثنيهم لأنها راح تدَخل بين هذول الزلم حتى تاخذ حگ أختها.

ما تكلم كلمة ومشى للبيت بقيت أنا واگفة وأحس رجليه ترگص مو ترجف ... من بعد وقت إنتظار سمعت صوت سيارة وگفت بباب البيت مشيت بسرعة طلعت شفته فعلاً الفهد عيونه صايرين بگصته والعصبية مسيطرة عليه ..

وصلني ومسكني من كتفي بقوة : شديصير هين؟

مِـراس : بابا بَس خلي افهمك ..

دفعني شويه وراد يدخل وگفت گدامه ودموعي بعيني : فدوة فهد لا تدخل، لا تخرب هذا الزواج بداعتي أنا .. إذا عندي معزة بقلبك لا تخرب شي خلي يمر هالشي بسلام وأنا راح أخذ حقي ...

الفهد : شدتحچين أنتَِ يولي زوجچ هذا شاكو تزوجچ إذا يريد يتزوچ وراچ؟

مِـراس : أنا أنا وافقت والله برضاتي وبموافقتي هوَّ خطب، متوقع أبقى ساكتة بدون لا أحاسبه؟ راح أحاسبهم على كُل شي بَس خلي هالموضوع عليَّ وثق بالله وقتها راح أرجعلك رافعة راسي وماخذه حقي منهم أثنينهم.

ما قبل ودفعني وگعت بالأرض صرت أبچي وأحچي : إذا دخلت هسه ما راح يبقالي إحترام ولا حتى كرامة، راح يگولون ميتة على راجح وما گدرت توقف الزواج فـ خابرت ابوها يجي يخرب كُل شي.

جمد بمكانه عدلت نفسي ودموعي نزلت أكثر وحچيت بغصة : هوَّ من بداية زواجنا ما چان يريدني بَس أبو جبره عليَّ وأنا كنت أعرف بي شي من رفضني بالعقد وغطوا على موقفه اهله، فهد أنا أعرف بكُل شي بَس ما أستسلم وأبينلهم ضعفي أنا وعدتهم اخرب حياتهم مثل ما خربوا حياتي وما راح أخلف بوعدي.

التفت عليَّ عيونه دم تقدم رفعني من الأرض ويمسح دموعي : لتبچين، لاتنزلين دموعچ على واحد تافه.

حضن راسي لصدرة ويمسد على كتفي : بنتي ما تبچي على ذكر ..

مِراس : يابه أنتَ مو تثق بيَّ ؟؟

الفهد : طبعًا أثق بيــچ بناتي أنتِ ، بَس الناس حقيرة وگلبها مو گَلب أبوچ عليـچ بنيتي .

مِراس : بس خليني أسوي إلي رايدته وبعدها شتريد تسوي بيهم سوي ..

بعدني من صدره ويمسح دموعي ، باس جَبيني وهمس : شني راح تسوين يابه ؟؟

عدلت نفسي وجاوبته : راح أسوي إلي وعدتهم بي ، أنا ما أخلـف بوعـدي بس لا تسوي أنتَ شي هسه .

غمض عيونه وفتحهم بفخر : متأكد راح تاخذين حگـچ بدون ما تدخليـن أحد ، بنوة أبوها تاخـذ حگها بنفسـها .

هزيت راسي مبتسمة : مادام أنتَ بظهري كُل شي أگـدر أسـوي وأخذ حقي مـن الجميـع بدون إستثنـاء .

رجع باسني براسي وأبتعد : مخليـچ هين لا تضعفيـن وتهتمين ألهم هوَّ فترة قصيرة منطيچ بعدها أتدخل أنه وأكسر راس كُل شخـص أذاچ.

أبتسمت على كلامه ورجعت حضنته ومتعلگة برگبتـه مثل الطفلة : كُلش أحبـك بابا ، الله لا يبعدك مننا ويحفظك ويخليك خيمة فوگ راسنا .

الفهد : بنـواتـي ، غانيـاتـي .

ابتعدت منه وهمست : هسه أرجع عفيه أنا لازم أبقى هين
بس لا تگول شي لشمس گُبل تبتلي براجح .

الفهد : عينـچ على نفسـچ وإذا واحـد تجاوز حدودو معـاچ بس خابرينـي .

گالها وبالگوة مشى من هين ، عدلت ملابسي ومسحت دموعي وعدلت الشال على مرايـة صغيرة كانت بجيب جنطتي ... سحبت نفس عميق ودخلت للبيت مبتسمة ...

صوت المُسجل عالي حيل بحيث صار وجع براسـي ، وصلت الصالة غمضت عينـي وفتحتهـا ودخلت بوجهي شفته گُبل رفع راسه ظل صافن بوجهـي بينما أنا صافنة على إيده ألي حاضنة إيد أروى ... بقت الأنظار عليَّ وأنا صامتة فقط أشاهد الصدمة والشماته إلي بوجههم ...

تجاهلت الكُل بشموخ ومشيت يم أُم راجح گعدت ع الكُرسي وخليت رجل على رجل والباقيين رجعوا ع الرگص مالتهم ..والبعض الآخر ما زال يناظرني نفس النظرات ، بعد وقت لبسوا الحلقات وفرحانين أثنينهم واضحة الفرحة بعيونهم بس ما ببالهم بعد الفرحة هاي طيحان حَظ ..

ببالهم هاي هيَّ دخولي للخطوبة هاي مُجرد أستسلام لكن بالأصح هسه بلشت اللعبة ، راح أشوفهـم مـراس الحية شتسـوي مو بسيطـة .

من كملوا سحبت محفظتي وفتحتها كان بيها بعض من راتبي شلته كُله وشمرته على راسهم وأبتسمت وأنا أتقرب منهم بنظرات شريرة خليت إيدي ع الميز وهمست : لا تستعجلون هسه بلشت اللعبة ، راح تذوقون من نفس الكأس ألي ذوقتوني إياه .

أروى : شتسوين سوي ، المُهم صرنا لبعض هاي هــيَّ..

مِراس : لازم نصفگ لوحدة تركت دراستها ومُستقبلها علمود رجال ؟؟؟ مفكرة هالشخص راح يبنيلچ مُستقبل وردي ؟

مسكت إيد راجح ورفعت راسها تدحگله بأبتسامة : مو مُهم كُل شي أهم شي ناخذ حُب حياتنا وقتها كُل أحلامنا راح تتحقق ، أهم شي شخص يحبنا بالفعل ويسوي كُل شي علمودنا هاي هيَّ .

ضحكت مستهزئة : صدگيني راح يجي يوم وتعرفين الحُب مو كُل شي بحياة البنت ، ولازم هيَّ تحقق أمانيها مو تنتظر رجال يحققلها أُمنياتها ، راح تتندمين بگد شعر راسـچ لإن تركتي دراستچ وخليتي مُستقبلچ بأيد شخص ما گدر يكسر كلام أبو

أروى : أنا طلبت منه يتزوجچ لا ببالچ هوَّ برضاته .

مِراس : ألف مبروك لخطوبتكم يوم نشوفكم عرسام .

گلتها وترجعت للخلف مبتسمة وما مقهورة ولا شايلة بقلبي ولو شوية كانت مشاعري باردة لأبعد الحدود وما مهتمة ألهم أبد ...

أنتهت الحفلة وأثنينهم متونسين ، فرحت بداخلي لفرحة راجح وأبتسامته الحقيقية لكن لحظات مَرت حتى تبدلت نظراتي للحقد والكُره ..تذكرت شنو صارلي بسبب هالأثنين وشنو واجهت ، همَّا السبب بأني الآن واگفة بقوة وشموخ أمام زواج زوجي من نفس البنت إلي أتفقت على هدم حياتي ..

حقدت ، كرهت ، توعدت ..
حقدت عليهم كأنهم أعدائي ، كرهتم لدرجة مُسحيل أحد يتوقعها ، توعدتلهم بأشد الوَعيد ..

الرَحمة الي الله زرعها بداخلي هيَّ الوحيدة إلي راح تخفف عنهم عذابهم إلي جاي بس ما راح تنهي ، راح يتعذبون مثل عذابي وينقهرون وحتى ينفصلون ويكرهون بعض .. أنا عذابكم من يوم وجاي .

طلعت من الحفلة ونار نار بداخلي أحس الدنيا سودة بعيني وأحاول قدر الإمكان أطلعهم من راسي حتى ما أأذيهم أذية يبقون طول عمرهم ينازعون منها ..

وگفت بالحديقة وأفرك وجهي بقوة وعيوني تحرگني .. رفعت رأسي للسماء وهمست وعيوني ع النجوم : خلي بقلبي الرحمة حتى ما أأذيهم أذية أكبر وأنزل لمستواهم .

أخذت موبايلي وأتصلت بالفهد أريد أخفف عن الي بداخلي وأفضفض لشخص وماكو غيره بس هوَّ يعرف بهالموضوع ... ثواني يرن الموبايل يلا جاوب : ها يابه ؟؟

بقيت ساكتة وبَس شهگاتي تنسمع أجاني صوته الحنين : أطلعي بالباب أنه هين ما رحت خفت تنقهرين وما تتحملين وبقيت أنتظـرچ ، ردت أطمئن عليـچ وقت إلي  تطلعين وأروح .

فاجئني بكلامه هذا مشيت للباب وأمسح دموعي مَديت راسي فعلًا شفته ع الشارع إلي مُقابل البيت ، عدلت شالي ومشيت أله بينما هوَّ غلق الموبايل ونزل من سيارته ، وصلته وشمرت نفسي بحضنه ودموعي تنزل : فهد صعبة والله صعبة .

بقى صامت ما جاوبني وبَس يمسد على راسي ويبوس بي ، دخلت نفسي أكثر لحُضنه وأبچـي بقهر وحسرة وما أعرف ليش دابچي بَس كُل شي أعرفه مقهورة وقلبي معصور عصر بقى دقائق هوَّ بَس يمسد على راسي حتى همس بصوت خافت : تحبينو مو  ؟؟؟ ولهذا ما تحملتي تشوفي يتزوج جدامچ !!

بعدت وجهي منه أمسح دموعي ، أحضن وجهي بأثنين إيدينه وأردف بقهر : أحچـي يابه تحبين راجح ؟ أكو مشاعر داخلـچ ألو ؟؟

بلعت ريگي وهزيت راسي بنفي أبتسم وجاوبني : لـو كـان حُـب فـ راح يـنـهـي أي حَــرب بـيـنـكـم ويـنـهـيـكُـم بـ الـنـهـايـة .

رفعت راسي أله وعيوني مليانه دموع : كيف ينهينا  ؟؟

الفهد : راح يهشم أرواحكـم ، بكُل موقف راح الشخص اليحب أكثـر يخضع للشخص الي يحبو ويسامح ، ويعفي ، وينهي نفسو  لأجل من يُحـب ، راح يثق وتنكسر ثقتو ، الحُب مو كلمة فقط هيَّ حَــرب بين العقل والقلب ، والعقل يُهمل وبالنهايـة مَحـد خسـران غيـر گـلـبـچ يـا بنتـي .

مِراس : بَس أنا ما أحبه !!!!

الفهد : الحُب يجي بالوقت الي نبعد نفسنا منو ، بالوقت إلي تحاربين نفسچ حتى ما تقعين بالحُب يكون گلبـچ بالأصل متعلگ بـ شخص آخر .

جاوبته بخوف وقلبي ينبض بقوة : راح اتأذى ؟؟

مسح وجهي بقهر وأردف بأسف : چثيــر راح تتأذين منو .

قوست شفايفي ومنعت دموعي من النزول : أنا ما أخسر ، أنا راح أخذ حگي من عيونهم ، وأكسرها لعيونهم .. أنا مو ضعيفة حتى الحُب يكسرني .

سحبني لحُضنه وجاوبني : لا للضُعف ، الحياة تكسر الضعيف .

صعدني السيارة ويمسح دموعي : لا تبچين أبد ، أنتِ قوية وراح تتخطين كُل شي مثل اللبوة  .

سد الباب وصعد بمقعده وشغل السيارة وساقها بدون لا يتكلم ... بعد وقت همس : وين رايده تروحيـن ؟؟

مِراس : مكان هادئ .

الفهد : تدلل بنت أبـوهـا .

وفعلًا أخذني لمكان هادئ حيل نزلنا وگعدنا ع المسطبات سحب إيدي ويمسح عليها : أنه صح ربيتكم بتعب ولا تحسبيها تعب يعني تعب عادي لا أنا ربيتكم وحميتكم من أخطر الناس ، چنت بكل دقيقة گلبي يوجعني وعقلي يصورلي أشياء تخصكم أو عمامچ أخذوكم بغيابي لكن الشي إلي واثق منو هوَّ قوتكم وتعبي بيكم ما راح بلاش .. لكن ما أسمح لأي وحدة تروح تعبي وتضعف بهالحياة ..

سحب نفس ورجع كمل كلامه : أنه أنقهر عليكم وأحس بوجعكم والوجع يضرب بگلبي بأضعاف من أشوفكم متوجعين لكن ما أسمحلكم تضعفون وتخلون الناس تنال منكم ، أنه ربيتكم على مبدأ " الحياة للقوي ما تستقبل الضعيف برحابة صدر بالعكس تكسر ظهره وتخلي يتمنى يكون قوي حتى يحارب هالدنيا ، ربيتكم حتى تكونوا أقوياء مو ضعيفات هزيلات ماسحتكم الدنيا مسح "

مِراس : أنا مو ضعيفة لا تتكلم عني هالكلام , راح أأثبت لك إني أقوى مما تظن .

الفهد : أكسري الكُل قبل لا يكسروچ ، أنقظي عليهم مثل اللبوة ولا تسمحين لعبد بشر يتحكم بيچ ويقلل من إحترامـچ ، أنتِ حَواء ألعظيمـة .

هزيت رأسي وأحس مدني بالطاقة الإيجابية بداخلي رجعت أحاسيس الحُقد والكُره ، تقويت وصار تفكيري بَس شلون أخليهم يعيشون نفس شعوري .. الفهد مو بس أب ، الفهد صديق وأخ وأُخت وسَند من بعد الله ، الفهد ما خلف بنات عاديات لا هوَّ خَلف لبوات شرسات ما يسكتون عن حقهم لو مهما كلفهم الأمر .

مَرت أيام على طلعتي مع الفهد بذيچ الليلة حتى وصلت ليوم زواجهم والحُقد والكُره مالي قلبي ، ما حَسيت بضعف وزلت شكو فكرة تخليني أحن لو أرأف بحالهم ... بقيت صامتة أغلب الوقت وهذا بسبب الأفكار إلي تجيني وحايرة شنو أسويلهم حتى أذوقهم من نفس الكأس ..

صارت بـ الثلاثة العصر والكُل متجهز وهوَّ كذالك فرحان
بقيت طبيعية حيل ومبتسمة طول الوقت ما ردت أحسس شخص واحد أو أحسس نفسي إني مقهورة أو متحسسة من هالزواج بالعكس كنت أمد نفسي بالطاقة الإيجابية وأتغرل بوجهي وأرتب نفسي ..

مو مُهم شي بالدنيا بكثر ما مُهمة بشرتي ونقاءها ، السواد الي تحت عيني يختفي تدريجيًا وتطور معلوماتي يوميًا كُل يوم أتعلم معلومتين أفضل من ما أدخل نفسي بالناس ، صارت بشرتي جميلة من عنايتي ألها ، أظافري الطويلة ونظافتها ، حُب الناس إلي ودعائهم ، مُستمرة بوظيفتي إلي راضية عنها بعد ما كنت ما أطيقها ،  نقاء قلبي تجاه كُل الناس ..هذا أعظم من أن الاحق ذكر حاول يكسرني بمرة ثانية وهذا أعظم شي أقدمه لنفسي العظيمة إلي راح يدورها ببنات الدنيا كُلها وما يلگاها .

خرجت بفستاني البسيط إلي كان رسمي حيل ولون أبيض وأسود مموج ومكياج خفيف كذالك ، الساعة والمحابس الناعمة بأصابعي الطويلة وأظافري إلي مُطلية باللون الأحمر الغامق منطيه جمالية لإيدي السَمرة ، عدلت وگفتي وشربت ماي من شفته نزل من غرفتـي عريس بعدها مشيت بخطوات أمام الكُل وگفت مُقابيله وطلعت قطعة ذهب صغير حيل وعلگتها بسترته وهمست بأذنه : الله يهنيك يا عريس .

إبتعدت منه ينظرلي بنظرات غريبة أبتسمت بوجهه وهلهلت بعلات صوتي مسكتني أُمه وهمست : يُمه إذا تتعبين لا تجين ..

مِراس : لا عمة ليش أتعب بالعكس أنا بكامل فرحتي ، أليوم يتزوج راجح وياخذ إلي تحبه ويحبها .

گلتها الكُل بقى صامت ، دخلوا أخوانه طلعوا وصعدوا السيارات بينما أنا بقيت واگفة مبتسمة .. من بعد صفنة طويلة مشيت لسيارتي وأفر بالمفاتيح شغلتها ومشيت وراهم للصالون ..

مَرت هاي الحفلة على خير كذالك وفرحوا وتونسوا وضحكوا وعاشوا لحظات حلوة وما تتكرر ، سرت بخطواتي خارج القاعة عيني مدمعة لكن رجعت إحتدت من تذكرت كلام النسوان عليَّ بس مُستحيل أنا ما تكسرني كلمة منهم كُلهم راح ينردلهم هذا الشعور بَس ليصير وقتها ..

بقيت واگفة مكتفة إيديه كان شارع عام ووالقاعة الثانية بيها الزلم وأنا واگفة بمكان مُظلم بين هاي القاعتين ، ما حَسيت ألا على صوت شخص من الناحية الثانية ما ألتفتت إلا ما سمعت الصوت قريب ..

شفته شخص مرتب وواضح كبير شويه يطلع نهاية الثلاثينات لكن معتني بنفسه ولهسه بحيله ، أردفت بأستفهام : عفوًا تتكلم معايا ؟؟؟

ضحك بخجل ونزل راسه جاوبني : نعم أنتِ مو مِراس زوجة راجح ؟؟

جاوبته بعصبية  : مِراس بنت الفهد قصدك !

- إي ، عرفت أنتِ مُهندسة صح وببداية وظيفتچ ؟؟

مِراس : نعم صحيح بس بلا صغرةً بيك منو أنتَ ٫ ما عرفتك !

رفع راسه إلي وأردف : أنا علي محسن ، المُدير التنفيذي لـ شركة °°°°° للمقاولات  .

....

شَمس ..

بقت ساكتة وحاضنة أبنها لصدرها ..
بعدنا بالطريق أتصل المغوار فتحه حَيـدر وشغل سبيكر أجه صوته : خاف ضابوط شريف شو ديحچي بالقانون وعلى ابو ظهري قوي ..

التفت الها حَيـدر بقيت شفايفها ترجف ونظراتها تتوزع على ملامح حَيـدر بخوف وقلق صحت بيها : طليييييقچ ضاااابط لولااااااااا ؟

- مـ مـو ضابط أخو ضابط.

صفيت السيارة وسحبت الموبايل جاوبت المغوار : وين رايح أنتَ؟

المغوار : رايح لمكان موتو.

شَمس : ماشي روح للمكان وخلي موبايلك شغال هسه انا احدد الموقع واجيك.

المغوار : من تكون أختك هكر ما تحتاج تسمعك گُبل تجيك..

سديته منه وشخطت السيارة وانطيت الموبايل بيد حَيـدر واشرحله شلون يطلع الموقع .. من بعد وقت طلعت إشارة بالموبايل مشيت وراها وبعد وقت طويل استقرت الإشارة بمكان ..

وصلت مكان الإشارة فوگاها ضام سيارته بحيث ما تبين لـ أي شخص يجي لهالمكان ...نزلت وحدي ودخلت البيت شفته گاعد ع الكُرسي ومخلي رجل على رجل والجگارة بطارف حلگه : أهلاً وسهلاً ذيبة.

دحگت يمه كان هذاك مگعده ع الكُرسي ومقيد إيدينه ومدري شمسويله حتى طارف شفته طاگ دم، تقربت وهمست : هسه أقنعني هاي العطلات ضابط !!

المغوار : المُشكلة أنه مثلچ ما مصدگ.

سحبت كُرسي ثاني وگعدت گدامه سحبت الاصق من حلگه وهمست: أنتَ ضابط لو أخوك؟

- أخويه ..

شَمس : بحثت على أسمه الثلاثي بالمُكافحة بَس ما لگيته بربك هوَّ شسمه الحقيقي ووين يداوم؟

خزرني وبقى ساكت ضربه المغوار بخصره : أحچي يول لا أفطسك.

جاوب بصوت متوجع بسبب الضربة إلي تلقاها من المغوار : اخوية أسمو محمد حسين راضي جُندي بفرقة 16 .

گمت وگفت وأنا أضحك : بَس لو أعرف منين جايب هذا الغباء كُله؟

سحبت موبايلي من الجيب الخلفي وأتصلت بالفهد ثواني وجاوبني : ها يابه؟

شَمس : أكو شخص أسمه محمد حسين راضي جندي بفرقة 16 العراقية وزارة الدفاع أريد تشوفلي فعلاً هوَّ جندي ولا عنده رتبة عالية .

الفهد : شصاير شدتسوين؟

شَمس : لا تخاف أنا مع المغوار وحَيدر عدنا شغلة نحلها ونرجع .

الفهد : هوَّ أنه ما خايف غير من أخوچ الأكبر.

شَمس : يابه هسه تشوفلي حل لولا؟

الفهد : تمام هسه أشوفلچ.

غلق الموبايل رجعته بالجيب ورفعت رجلي أعدل بنطروني همست : اليوم تندفن هين .

- ما تگدرين تسوين شي

المغوار : شني أنه عجل يول لو ألعبك لعبة من لعباتي تحسسك عايش بفلم أجنبي اكشن طاح طيح وبالنعال على حلگك الخايس انچب لك.

تراجعت الخلف ومشيت للسيارة شفت حَيـدر رافع راسه ومغمض عيونه بسرعة ركضت للسيارة فتحت الباب شفته فتح عيونه مستغرب : شصار؟

شَمس : وگعت گلبي عبالي صارلك شي اسمَ الله.

ضحك بهدوء وهمس : ما بيَّ شي يمعود بَس راسي فجأة صار يأذيني.

شَمس : طبعًا لهسه ما ماكل أصبر شويه ونطلع من هين وأغديكم .

ربت على إيدي مبتسم : أهم شي لا توگعين نفسچ بالمصايب أنتِ ردتي تطلعين من مصايب البيت جبتچ ع مصايب أخرب .

شَمس : لا تهتم هسه نحل أمر هالبنت ونطلع مع بعض لمكان هادئ ننفه عن نفسنا ..

مديت راسي للبنت شفتها بعدها گاعدة وملامح الخوف على وجهها ... تراجعت ودخلت للبيت وصلني مسج من الفهد وكان هالشخص هوَّ جُندي ما برتبة عالية .. دخلت للبيت ةأنا مبتسمة : هاي طلع أخوك صغيروني وبعده ببدايات ترقيته ليش تجيبله المُصايب؟ حلوة هسه إذا سلمتك للقانون وگلت هالشخص طعن بشرف بنت ورادت تنذبح بسببه ؟

- ما تگدرين تسوين شي راح أحچيلهم عنكم.

شَمس : اصبر لحظة جايتك.

گلتها ومشيت للخارج نزلت البنت مسكني حَيـدر : وين ماخذتها؟

شَمس : انزل انتَ هم تعال اساعدك ..

نزلته دخلنا ثلاثتنا للداخل گعدت حَيـدر ع الكُرسي والبنت واگفه يمه همست : هذا الحيوان ضربچ و فد يوم رفع إيده عليچ؟

بقت صافنة بي ودموعها تنزل مسكتها من إيدها وقدمتها : هذا فد يوم رفع إيده عليـچ ؟؟؟ أي أو لا !

دارت راسها ألي وتبچـي هزت رأسها بنعم بعدتها منه وسحبت أيده وأردفت : بأي إيد ضربـچ باليمين ..؟؟؟

- أأي ...

خليت أيده على رجلي وگلبت أصابعه بقوة صار يصرخ بوجـع ما خليت أصبع من أصابع أيده سليم كسرتهم كسر وبعدها رفعت إيده شويه وعكستها صار يصرخ أقوى تراجعت مبتسمة وأردفت صاكة على سنوني : ألأِيد الي تنمد على وصايا الرسول لازم تنكسر .

حَيدر : يمعود شمس شسويتي هسه لازم نعالج الچلب .

شمس : محد يعالجه خلوا يبقى يتوجـع فد ساعتين ثلاثة حتـى يحس بوجعها .

سحبت البنية من هناك وهيَّ تبچي بخوف ما تحملت دموعها صحت بيها بعصبية : أنتِ ليش رجعتي تبچين نحنَ شگلنا ؟؟؟

- راح توگعون بمُصيبة بسببي ..

شمس : لا تخافين ماكو أي مُصيبة توگع علينا .

صعدت السيارة رجعت دخلت طلعت حَيدر وهمست للمغوار : هذا لا تعالجه خلي يبقى يتوجـع مثل الچلب على گولة حَيدر.

المغوار : راح أشوفو أول ليلة عرس مُختلفة بطريقتي .. اليوم أعلمك شلون ترفع إيدك على مرأة يا عديم الشرف .

حَيدر : خايف منك ، بَس لو ما شمس داحچي .

المغوار : يَكيفي لا تخاف مو الي ببالك الخايس ، أشوفو شي بطريقتي .

طلعت حيدر للسيارة وشغلتها ومشيت ..
وصلت الشارع وعبرت طريق طويل صار گبالي مطعم هوَّ مو مطعم مثل محل ع الشارع ، نزلت أشتريت ألهم أكل ورجعت للسيارة شفتهم يتكلمون ..

- أنه وين أروح ؟؟ مُستحيل أعيش ببيتكم .

خليت السفري بحضنها وجاوبت وأنا أشغل السيارة : ما راح تجين على بيتنا بعد عندچ طن أشياء لازم تحچيلي أياها .

- شنو هيَّ ؟؟

شمس : لا تستعجلين على رزقچ راح تعرفين كُل شي بس نوصل .

أنا أسوق وحَيدر يسويلي لفات وينطيني أكُل ...
من بعد وقت كُلش طويل وتعب لا يوصف وصلت بيت أهلي القديم ، نزلت ونزلت حيدر : شوف رجلك شصاير بيها زين أشتريت مُستلزمات طبية من الصيدلية ع الطريق .

فتحت قفل الباب وأشرت للبنت تنزل ... دخلت للبيت هذا وأحس أنقبض على قلبي بثانية وحدة فقط ما بقت ذكرى بهالبيت ما تذكرتها وبالأخص ذاك اليوم ألي تربطت إيدي وكنت أضعف بشر بالدنيا كُلها أتخبل ولا أتذكر ضُعفي لكن بالحقيقة كُل ما تذكرته كنت أقوى أكثر وأحقد وأضم بقلبي كُره مو طبيعي تجاه عمامي ومُهراب ..

بحيث لو أشوف أي شخص منهم گدامي أقتله بدون خوف أو تأنيب ضمير هالحيوانات حتى الموت ديهرب منهم من شينهم ونگاستهم ، مُستحيل مُستحيل شگد شايفة عمام وأزواج دنيئين وحيوانات بس مثل عمامي ومُهراب ما شفت ، حتى فصيلة الحيوانات مُتبرئة منهم .

دخلتهم للداخل وعيوني تتلفت على أنحاء البيت كُل ذكرى تعيسة خليتوني أعيشها ببيت طفولتي راح أردها ألكم أضعاف وهذا وَعد ودين على رقبة بنت الفهد .

رجعت للسيارة نزلت الأغراض الباقية والأكل الباقي ورجعتلهم ، سحبت علبة المُستلزمات الطبية وفتحت الشال ورجل حَيدر صاير دم صافي عقمته وسحبت الخيط إيدي ترجف غمضت عيني بقوة ، لا ترجفين شمس أنتِ درستي وطبقتي هالمجال ، لا تخافين من شي أرجعي لمهنتچ ودراستچ وتعب سنين ..

كملت وعقمته وخيطت الجرح وجسمي يرجف ما أعرف شنو السبب لكن صار هواي تاركة التمريض شلون أرجع أله فجأة ؟؟ خيطت الجرح وطولت بي وحَيدر يغفي نازل ضغطه جسمه ما باقي بي دم ع كثر ما نزفت رجله ..

خلصت رجله عقمتها ولفيتها رفعت راسي شفته مغمض عيونه ، رفعت إيدي لجَبينه ما مصخن هواي سحبت المُغذي وشكلته عدلت نومته بألف ياعلي جسمه ثگيل وأضخم مني ، رفعت المُغذي وخليته ببسمار بالحايط ..

گعدت يم راسه وأمسح على شعره دنگت راسي بست جَبينه وهمست : راح تصير بخير ياروح أختك .

گمت من مكاني شفتها گاعدة بصفحة وعينها على حَيدر همست بقلق : شلون تصاوب !!؟

شمس : موضوع ما يخصچ يابه وأصلاً ما راح تفهمينه هسه گُليلي شسمچ ما تعرفت عليچ ؟

- عُلا... أسمي عُلا .

شمس : شمحلات أسمچ ، شگد عُمرچ ؟؟

عُلا : عُمري ثلاثة وعشرين سنة .

أبتسمت الها ولميت الأغراض من الميز وشلتهم للمَطبخ ، غسلت وجهي وأحس مختنگة والله لا يراوي شخص هالخنگة ، أبتعدت عن السنك بخطوات وأغمض عيوني وأفتحها بتعب وصوت الطفل يبچي بحُضن أُمه وهيَّ تحاول تسكته حتى ما يگعد حَيدر..

سحبتلها فراش من الغرفة وفرشته الها أشرتلها تتمدد بلكت يسكت وتمددت بالفعل ، رجعت سحبت فراش إلي وفرشته وطفيت أضوية البيت وغلقت الستائِر ورجعت تمددت وغفيت گُبل بكثر ما تعبانة وحيلي مهدود ..

رجعت ، هم رجعت أشوف كوابيس ما تركني ولا خلاني أطمئن أحس الشياطين كُل ما غمضت عيني يكونوا گدامي بهيئة أهلي أو بنتي وما أگدر أگعد أبقى غافية وأشوف كُل شي يصير بدون ما أتحرك ، وأكثر شي يأذيني من هاي الكوابيس هـوَّ قلبـي جسمي ما يأذيني بكُثر ما قلبي يأذيني .

فزيت على إيد على وجهي وصوت يگعدني شفته حَيدر صفنت بي ونفسي سريع وجسمي عرگان همس بخوف : شاكو شبيـچ ليش هيچـي ترجفين وتونين ؟؟؟

شَمس : أناا ؟!!!

هز راسه بـ إي ، عدلت نفسي وأمسح وجهـي وأستغفر ، درت راسي شفته مخلص المُغذي مالته جاوبني قبل لا أتكلم : لا تخافين من گعدت چان المُغذي ما خلصان ومن خلص وقفتو أنا .

أطمئنيت ورجعت أستغفر وبقيت مدري شگد أنا أستغفر وعيني على عُـلا شلون حاضنة أبنها لصدرها وغافية وما طالع منها بس وجهها ، غمضت عيني بتعب وقلبي ما زال يوجعني سمعت موبايلي يرن شفته زئبق غلقته ورجعت تمددت وحيدر بيده موبايله مشغل بي قرآن بصوت هادئ أرتاحيل للصوت حيل .

من بعد وقت طويل گعدت ماكو حَيدر بمكانه بس صوت القرآن ما زال مشتغل وعُلا بعدها نايمة واضح من ليلة أمس لهسه ما نايمة براحـة .. گمت من فراشي دايخة حيـل دورت بالبيت ماكو طلعت للمطبخ للجامه شفته گاعد بالحديقة ويدخـن ، مشيت أله وبداخلي عدة أسئِلة ،وصلته خليت إيدي على كتفه : ليش گاعد هين ؟؟

التفتلي : هيچي أختنگت وطلعت ، شلون صرتي أنتِ ؟؟

شَمس : الحمد لله ..

بقيت گاعدة يمه لمن ما سمعت صوت عُلا التفتت واگفة بباب المَطبخ أردفت بقلق : شني راح يصير فهموني ؟؟

شَمس : ما راح يصير شي راح ياخذچ حَيدر ترفعين دعوة ضد طليقـچ وأخوچ الخيخة وأختي راح تستلم هالقضية .

عُلا : ما أگدر أرفع قضية عليهم هاي قضية عشائر مو قانون .

شَمس : لا تخافين المغوار راح يحل قضية العشائر هاي .

گلتها وسحبت موبايلي أتصلت بـ وَهن بقى يرن يلا جاوبت بعصبية : شَمس وينــچ ؟؟؟؟؟ صار شگد طالعين أنتِ وحَيدر نتصل بيكم ماكو ..!!

شَمس : هسه عوفـچ من الأسئِلة وبدلي خلي محمد يجيبچ على بيتنا القديم .

وَهن : ليش ؟ شصاير !

شمس : گلت بدون اسئلة لا تطولين أنتظرچ..

غلقت الموبايل وألف فكرة براسي شويه وأندگ الباب مشيت أله صحت منو أجاني صوت المغوار : صگارچ.

ضحكت وفتحت الباب دخل ومخلي إيدينه بجيوب البنطلون ويمشي بشقاوة : شصاير ما صاير يا حلوو ؟؟

شمس : هواي شغلات صايرة وراح تصير ، بس بالبداية گُلي هذاك وين مخلي ؟؟

المغوار : محمدنا تكفل بالموضوع لا تخافين من شي .

شَمس : خايفة يچفص بأم الوضع .

ضرب راسي بخفة وأردف : يولي أطيحو لحظچ لا تگولين على محمدنا يچفص .

خزرته وما أهتم دخل ويمشي بشقاوة شاف حَيدر صاح : هاااا خايس گالوا متت أول مرة أشوف ميت يحدر من جهنم ويجي للدنيا  ؟؟

حَيدر : العار ما يترك أخو العار وحدو .

المغوار : ما تشوفني ما تاركك لهسع !!

كتمت ضحكتي وهوَ كمل كلامه : ألزم حدودك لا أنهي وجودك يول ورحمة أُمي أگضبك أسويك تشريب لا تصير بربوق .

حيدر مد رجله المتصاوبه وعكس الثانية ورفع راسه للمغوار : يول أخبار الشقراء وينها يولو ؟؟

المغوار : ميل عينك منها ميل ، قل أعوذ برب الفلق .

حَيدر : ديلا هسه اليشوفك يگول ملكة جمال .

المغوار : تاج راسـك يـول أتبسز .

سكت حَيدر والأبتسامة على شفايفه أردفت بحدة : هسه أگعدوا خلي تجي وَهن هين وفهموها أنا راح أرجع للبيت عندي شُغل .

گعد المغوار بالأرض متربع وهمس : تروحيـن لهذا الفصحاوي مو ؟؟؟

خزرته ومشيت وجاوبته منطيته ظهري : عندي شُغل مع أبوك .

المغوار : هاااااااااااااااا ما سمعت شنييي ؟؟؟؟؟؟؟ شغل شنييييي أنتو الأثنين ما أرتاحلكم .

شَمس : على أساس نحنَ نرتاحلك .

عفتهم ومشيت أخذت عُلا للداخل حچت بسرعة : شني تروحيـن وتتركيني وحدي هين ؟؟؟

شَمس : لا تخافين وهن أُختي شويه وتصير هين يعني بغضون ربع ساعة هيچ .

عُلا : لا تروحيـن عفيه .

أبتسمت مطمنتها : شبيـچ أبويه أنتِ شويه وتجي أختي وتتفاهمون بينكم ع القضية حاليًا عندي شُغل كُلش مُهم .

بالگوة قنعتها لبست معطفي وعدلت الشال وهمست : لا تطلعين لمن ما تجي أساسًا همَّا ما راح يدخلون .

هزت رأسها بوست الطفل وطلعت أمنت البنت عندهم ومشيت لسيارتي وعيوني تتسورب صعدت سيارتي ودايخة حيل فركت وجهي وعيوني حيل وفتحت عيوني على وسعهم حتى أشوف بوضوح وتركيز أكثر ... شغلت السيارة ومشيت بيها وما زلت دايخة لكن مركزة .

عبرت مسافة طويلة صار كُل شي گدامي يغوش وشي أسود يجي ويختفي فجأة ... دمعت عيوني وقلبي نبضاته سريعة وقفت السيارة ورجعت راسي ع الكشن أتنفس بعُمق وأذكر الله ،...

بقت هاي الشغلات تراودني هواي صرت ما أگدر أركز بشي وأصفن هواي ، حتى عيوني أحسها راح تنعمي گد ما تصير حمرة ، ما چنت اسأل على خواتي ولا حتى أهلي صرت مكتئبة حيل لكن ما زلت كل ما أصلي أرتاح ونفسيتي تتعدل وما يصيبني شي طول النهار ...

بيوم تمددت ع السرير وسولين يم مارس تدرسها دخل الزئبق بدون لا يطرق الباب شافني بقى واگف بمكانه عدلت نفسي وهمست : شكو ؟؟

الزئبق : ما بكِ يا جميلة العينين ؟؟؟

شَمس : أتوقع سحورة أخوك تفتر حَولي .

الزئبق : عليه اللعنة لا تقولي أخاك .

تقدم يمي گعد ع السرير وهمس : غدًا أول يوم دوام لكِ هل أنتِ جاهزة ؟؟؟

شَمس : مجبورة أكون جاهزة لو ما چنت جاهزة راح يضيع مُستقبلي ووظيفتي بسببك .

الزئبق : لمصلحتكِ جَميلتـي العنيدة .

تقربت منه وعيوني تحرگني : زئبق .

الزئبق : قلبي ..

طالت نظراتي لعيونه وأردفت بأستفهام : شنو شعورك تِجاهي ؟؟

الزئبق : مِثل طمأنينة الشعب بعد الحرب ، مثل شعور الأعمـى عندما رأى جمال الألوان لأول مرة .

رمشت بثُگُل خلا إيده تحت خدي : ما بكِ يا شَمسُ حياتي ؟ ما الذي يؤرق عيناكِ الجميلة هذهِ ؟؟

شَمس : ما أعرف ، ساعدني أريد أنام بدون كوابيس تعبت ما تغفي عيني مرة لو ما شفت كابوس يقشعر بدني .

بقت نظراته لعيوني بعدها گام وگعد يمي مد رجلينه ع السرير وأشرلي أتمدد همست : ما راح أشوف كابوس ؟

هز راسه بنفي ، خليت راسي على رجله سحب الغطى غطاني صارت إيد على كتفي وإيد على شعري المنثور ، غمضت عيني بتعب من قلة النوم بالأيام السابقة حتى نمت بسرعة وما حسيت وما أسمع بس صوته يرتل آيات من القرآن بصوت شبه عالي وينفخ على جسمي ..

لأول مرة غفيت مرتاحة بعد هالمُدة ، غفيت وما جاني أي كابوس ولا حتى حلمت بشيء غير إني نمت بعُمق ومرتاحة حيل.

فزيت من جان يبعدني من رجله أول ما فتحت عيوني رجع يمسح على شعري : لا تخافي نامي قليلًا لترتاحي .

رجعت تمددت وصافنة بي راح توضى وطلع يصلي ومدري صلاة شنو ديصلي ..رجعت غفيت وما گعدت لليل على صوت موبايلي يرن سحبته بكسل : ممم منو ؟

المغوار : عينيي ذيبة گومي عاد تركتي كُل شي براسنا وتغبيتي بالبيت .

شَمس : شصاير ليش ؟

المغوار : ما صاير شي حياتي بس البنت رفعت القضية عليهم ومع وهن حاليًا وحلينا سالفة العشيرة ع حسب ما فهمتينا والدلائل خليناها جدامهم .

شمس : خوش هسه صار شي ثاني ؟

المغوار : لا ما صاير شي بس أخاف يفكون حلگهم .

شمس : بس يفحون حلگهم دز كُل الأدلة مال أخوها للشرطة وخلي يسحولنه سحل بالنسبة لعُلا ما ننطيها ألهم لو يصيرون مدري شنو .

المغوار : أدري يولي بس هذول مو آمان ..

شمس : عجل أخذ أحتياطاتك .

المغوار : بعيني ،زهسه ما محتاجة شي ؟

شَمس : سلامتك يابه .

گلتها غلق الموبايل رجعت أفكر وتفكيري مدري شلونه هم أستغفرت وگمت من مكاني مبتسمة لأن عُلا راح تاخذ حقها من أهلها وزجها ، هاي النسوان الزينة والقوية ...

طلعت من الغرفة بعد ما غسلت وجهي أسمع صوت الزئبق يجي من غرفته وسولين تتسائل عن موضوع .. تقربت وفتحت الباب شتفهم گاعدين بالأرض على قطعة قماش وسولين تگُله : زين عمو شنو هاي الرحلة ؟؟

الزئبق : إنها رحلة كُل إنسان على وجه الأرض .

من عرفت محتوى القصة هاي أستغربت وقشعر جسمي بحيث بقيت واگفة أتسمع لهاي القصة العظيمة ، صابتني رهبة وفرحة بنفس الوقت ، شعور مدري شلونه بداخلي صار من أتسمع أله شلون يحچي ويوصف كُل شي بأبتسامة وكُل تركيز ، بقت رجليٌَ واگفة ما ناوية تترك هالقصة ألا تكملها للنهاية برغم ماكو إنسان ما يعرف هاي الرواية الجميلة والي بيها كمية رهبة وتفاصيل مُخيفة بعض الشيء .. يَــتــبَــع 😈🧞

الغانيات 💜
دمتم في حفظ الرحمـٰـن .

حسابي ع الأنستا fatimalrashd
الواتباد fatimalrashd 💜 .

Продолжить чтение

Вам также понравится

أحضان من حجر آرام بَرو

Любовные романы

1.6M 116K 66
أحضان مِن حجر ، الكاتِبة أرام بـرو اِمْرَأَة غَجَرِيَّةٍ مِنْ سُلَالَةِ اَلذَّهَبِ شَاهِقَةً جِدًّا تَزَاحُمَ جِنْسُ أَدُمْ لِلْإِطَاحَةِ بِهَا طَمَع...
947K 55K 65
قصه منقوله
254 51 14
الإمام الحسين (عليه السلام) ثورتهُ الخالدة والصلاة ♡
16.4K 446 10
انها ليس حبًُ عادياً انها هوس