General Alikhandro | ‎الجينر...

By 2rxxui

1.3M 49.9K 11.2K

جينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبه... More

PART " 1 "
PART " 2 "
PART " 3 "
PART " 4 "
PART " 5 "
PART " 6 "
PART " 7 "
PART " 8 "
PART " 9 "
PART " 10 "
PART " 11 "
PART " 12 "
PART " 13 "
PART " 14 "
PART " 15 "
PART " 16 "
PART " 17 "
PART " 18 "
PART " 19 "
PART " 20 "
PART " 21 "
PART " 22 "
PART " 23 "
PART " 25 "
PART " 26 "
PART " 27 "
PART " 28 "
PART " 29 "
PART " 30 "
PART " 31 "
PART " 32 "
PART " 33 "
PART " 34 "
PART " 35 "
PART " 36 "
PART " 37 "
PART " 38 "
PART " 39 "
PART" 40 " the end ❤️
✨ Special part ✨

PART " 24 "

30.2K 1.1K 302
By 2rxxui















قام إليخاندرو بإرداء انجيلا الخوذه
ثم قال بتحذير
" إياك تركي ،
تشبثي بي جيداً "

اومأت له انجيلا
اخذ إليخاندرو بيدها ليساعدها على الجلوس خلفه
تشبثت انجيلا بقميصه من الخلف

انطلقا لتندفع الرياح على جسدهما
أشرعا في رحلة على امتداد الجسر اللامتناهي بأسفلهِ بحر

اجتاح انجيلا شعور غريب
مشابه بركله في قلبها مصحوب بخوف
لتجربتها الاولى

تشبثت انجيلا بإليخاندرو أكثر
لكن حالما تحول شعورها إلى إستمتاع
لا يوصف يتدفق عبر عروقها عندما
تتأرجح ساقها على الدراجة نارية

حدقت انجيلا نحو البحر الذي يتراقص
موجه على نغمات الرياح والأمواج تتلاطم بقوة وإتقان

وضع إليخاندرو كفه فوق يدها المتشبثه بقميصه يتلمسها
راق لهُ قربهما الذي يشبه العناقٌ من الخَلف
‏يشعُر بكُل جزء بِها
‏كإن ضُلعها مرتبط بضلعه
‏و قلبُها ينبُض بداخلهُ وكإنهُ قلبه !.
" راودني فكر "

تحدثت انجيلا
" ماذا ؟ "

أجابها إليخاندرو وهو ينظر إلى البحر
" ماذا لو ألقيتكِ من أعلى الجسر في هذا الليل ؟
لا أحد سيكتشف ألامر بالتأكيد "

صمتت انجيلا لوهله
ثم ضحكت من صميم قلبها قائله
" هل يجدر بي أن أخاف منك الأن ؟ "

اردف إليخاندرو
" اجل لا تفسدي هيبتي "

ثم اكمل قائلاً
" ايضاً هذا ما اخبرتيني به عند ثمالك ،
ترغبين بصفعي اذاً ؟ "

اردفت انجيلا مختلفه عذر
" تشويش الهواء
زاحم أذني لا استطيع السماع "

تبسم إليخاندرو
لبراعتها بالهروب من الحديث

اسندت انجيلا رأسها على ظهره مغلقه عيناها
و قد علت ثغرها ابتسامه صغيره









تقف انجيلا امام باب منزلها
بعد أن اوصلها إليخاندرو

وها حان وقت الوداع
حبست انجيلا دموعها التي كانت تريد التسلل من عينيها

مدت انجيلا يدها لمصافحته
لا مزيد من عناق و قرب

مد إليخاندرو يده ليبادلها المصافحة
ثم تحدث
" أعتني بنفسك صغيرتي "

نظرت انجيلا نحو عينيه بعمق

برقت عيناه للحظات
ثم تحدث إليخاندرو قائلاً بصوته الشجي المبحوح قليلاً
" ألا يمكنكِ التوقف
عن التحديق إلي بهذه الطريقة "

تحدثت انجيلا بنبره مهزوزه
" ارحل "

سألها إليخاندرو
" هل حقاً ترغبين برحيلي ؟ "

اجابته انجيلا بينما تكبح دمعها
" أجل "

مسح إليخاندرو على شعرها برفق
ثم تحدث قائلاً
" حسناً ، الى اللقاء صغيرتي "
ثم أستدار ليغادر

شعرت انجيلا بألم لقولها " ارحل "
بينما بداخلها يقول " ابقى "
رغم نمط اسلوبها أنه يعاملها بهدوءٍ وحذر كما لو أنّ فراشة
هبطت على كتِفه ولا يود إخافتها

حنانه جعلها تمزق القناع التي ترتديه
هرولت انجيلا نحوه لتوقفه بعناق من الخلف
" لا ترحل "

اجابها إليخاندرو بهدوء
" انجيلا .. تحدثي إلي ك قبل قليل
لا يجدر بكِ إضعافي "

رددت انجيلا قائله
" لا ترحل "

تنهد إليخاندرو وقال
" مديني بالشجاعه "

سألته انجيلا
" لأجل من ستسافر ؟ "

اجابها إليخاندرو
" لأجلك .. ولأجل البلاد "

بقت انجيلا صامته للحظات
ثم هطلت دموعها .. حاولت الصمود لكنها لم تستطع
انها أعتادت عليه حقاً

استشعر إليخاندرو بها
ليلتفت إليها وضمها بحنوٍ عارم بين ذراعيه متسائلاً
" لما البكاء ؟ "

شدت انجيلا على عناقه
وضع إليخاندرو رأسها على صدره قائلاً
" عاهديني أن لا تبكي إلا هنا ؟ "

ازداد بكاء انجيلا
ليقول لها
" سأسمح لكِ بالبكاء الان
لكن لن تبكين ابداً
إلا ان كنت بجواركِ .. اتفقنا ؟ "

اومأت له انجيلا بهدوء
بقيا في تلك الوضعيه لدقائق

تنهدت انجيلا ثم ابتعدت
ومسحت دموعها قائله
" اعتني بنفسك ايها الجينرال "

ابتسم إليخاندرو بخفه قائلاً
" وانتِ كذلك .. الى اللقاء "

استدار ليتجه نحو سيارته
ثم التفت إليها ليلوح لها بيده للمره الاخيره
وغادر

دخلت انجيلا الى المنزل بضيق
تخمد في صدرها شرارة الشغف











~~~








يجلس إليخاندرو بالطائره العسكريه
و بجواره الملازم ويلسون
وبالأمام جندي يتولى قيادة الطائره

تحدث إليخاندرو بينما يخرج الأسلحه
" هل أفشيت لنيلسي وقمت بإذاعة الخبر
بأنها حرب ؟ "

اجابه ويلسون وهو يساعده بإخراج القنابل من الحقيبه
" لا لم أخبرها
فهي اسرار الدوله على أي حال "

اردف إليخاندرو بأستهزاء
" جيد
واخيراً قررت إستعمال عقلك "

ترك ويلسون القنابل ليخرج هاتفه
ليسأله إليخاندرو ببرود
" ماذا ، هل ستخبرها ايضاً عن حديثنا هذا ؟ "

ترك ويلسون هاتفه قائلاً
" يالهي ، ايها الجينرال
انت تتهمني بأفعال لم اقم بفعلها من قبل !"

نظر إليه إليخاندرو بلا تعابير
وضع ويلسون اسفل ذقنه ثم قال
" حسناً ، أظنني افتعلها عدة مرات فقط "

صوب إليخاندرو السلاح على رأس ويلسون
لتتجمد اطرافه

حرك إليخاندرو السلاح على عدة اماكن في جسد ويلسون
ليسأله ويلسون بتوتر
" ألا تظن انك تبالغ في المزاح ايها الجينرال ؟ "

ابعد إليخاندرو السلاح عنه ثم تحدث
" لا امازحك ،
بل لأكتشف افضل جزء بالجسد
يُطرح العدو موتاً .. ليس فقط ارضاً  "

قال ويلسون وهو يحمي جسده بذراعه
" اتفهم ذلك لكن لا تتدرب على جسدي "







في حين وصولهم الى امريكا الشماليه
نزل الجينرال و الملازم ويلسون من الطائره العسكريه

وقف الجينرال ليصافح قائد جيش امريكا الشماليه
الذي سيتحالف معه ضد العدو
تبعه ويلسون ليُلقي التحيه على القائد
لكن تعثر و وقع على وجهه

من حسن الحظ ان ويلسون موهوب بالأترجال
فتح ذراعيه وعانق الارض قائلاً
" جئنا لنضم هذه الارض ونفوز بالحرب بكل تاكيد "
فتمكّنَ بتصرفه السريع من تحويل الموقف من إحراج وفشل
إلى فخرو التوعد بالنصر

صاحوا الجنود
" اجل "

فرح القائد قائلاً
" سنفوز بالطبع "

ابتسم إليخاندرو بجانبيه
قد تسري كذبته السريعه على الجنود وعلى القائد
لكن ليس عليه




~~~





بعد عدة ساعات
دخلت نيلسي بوجهها الحزين الى منزل انجيلا

ابصرت نيلسي نحو انجيلا المستلقيه على الاركيه
والحزن يظهر على ملامحها ايضاً

قالت نيلسي بضيق
" لا .. ليس انتِ ايضاً "

رفعت انجيلا جذعها العلوي
لتعديل وضعية جلوسها
ثم جلست بقربها نيلسي


التفت نيلسي نحو انجيلا ضيقت عيناها
" الى اين اخبركِ إليخاندرو
انه سيسافر ؟ "

اجابتها انجيلا قائله
لم يحدد المكان
فقط اخبرني انهُ سيسافر من اجل البلاد "

قالت نيلسي بأستغراب
" غريب ،
اخبرني ويلسون انهم سيذهبون برحله للإستمتاع "


اردفت انجيلا وهي تحاول جمع المعلومات
" لا أعلم "



ألهم بيتر بدخول الى منزل انجيلا
تقدم نحوهم ونظر إليهما بأستغراب ليسألهم
" هل يوجد هنا عزاء ؟ "

لم يجيبه كلاهما
وقف بيتر امامهما وهو يضع يده في جيبه ثم قال
" ماهذه الاجواء المُميته "


اجابته نيلسي بهدوء
" ويلسون لقد غادر البلاد "

ابتسم بيتر بفرح
" واخيراً تخلصت من عدوي "

ألقت نيلسي هاتف انجيلا على رأس بيتر بحقد

مسح بيتر بيده على رأسه قائلاً
" هذا مؤلم "

نهضت انجيلا من الاريكه سريعاً
لتلتقط هاتفها من الارض لتتفقد سلامته
"هاتفي !!! ليس له شأن "





~~~






في اليوم التالي

اثناء إطلاقهم النار قد ألقى إحدى جيش العدو الالمان قنبله
صغيره سوداء وبمنتصفها نقطه حمراء بمنتصف جيش إليخاندرو
لم يلاحظ اي من جنوده وجودها

انتبه إليخاندرو لتلك القنيبله
صاح إليخاندرو بجنوده
" قنبله .. إحذروا "

وماهي الا ثواني وقد انفجرت بقرب ويلسون قذيفةٌ رفعته في الهواء لتضرب جمجمته في جذع شجرة تسبب بطرحه أرضا وأبقاه ممدّدا جريحا بين الجثث، غائبا عن الوعي

أفلت إليخاندرو من بين يديه القذيفه
ثم هرول نحو ويلسون بشجاعة وعزم لا يتزعزع
وهو على علم بأن الموقع خطير ومن السهل قتله

كما ان الرصاص يتطاير من حوله لكنه اختار ان ينقذ صديقه ولا يدعهُ اسير في سجون الالمان

صاح إليخاندرو ليأمر جنوده قائلا
" واصلوا إطلاق النار "

وضع ويلسون على ظهره
وانحنى لكي يتحازا الرصاص
ثم سار به نحو ثمانية كيلومترات إلى إحدى خيم المتخصصه
بمعالجة جرحى الحرب

وضعه على السرير المعدني القديم لتتقدم ممرضه سريعاً
حتى تتولى معالجته

قال إليخاندرو لها
" اعتني به من فضلك "


قالت الممرضه وهي تضع شاش على رأسه لتوقف النزيف
" لا تقلق ، سأعتني به جيداً "

خرج إليخاندرو من الخيمه ليتجه الى احدى الطائرات الحربيه
فهي الوسيلة الأساسية للقوات المسلحة لكسب التفوق الجوي

ركب إليخاندرو الطائره
ثم لبس السماعه التكتيتيه المخصصه للقوات الخاصه
ليتواصل مع العسكريين ذو رتب عاليه
" معكم الجينرال .. اريد تقرير للحاله "

اجابه إحدى العسكريين
" قد نفقد جنودنا ايها الجينرال ،
هناك الكثير من الجرحى يجدر بنا الإنسحاب "

اجابه إليخاندرو بحده
" ليس من شيمنا الإستسلام "

سأله العسكري
" ما هي اوامرك ايها الجينرال "


اجابه إليخاندرو
"يمنع عليكم التحرك حافضوا على المسافه بينكم وبين العدو
سأقلع بالطائره الحربيه "

قال العسكري
" امرك ايها الجينرال "

حرك إليخاندرو الطائره
لتتحرك المحركات التي صممت لتحريك الطائرة
للأمام بتسارع عالي
لتندفع بقوه نفاثه نحو السماء

أتجه إليخاندرو بالطائره نحو موقع جيش الألمان
ليلقي ذخائر من الجو
وعرضهم لقصف وهجوم بنيران مدفعيه
تسبب بقُتل أغلب جنود الالمان

ليعلنوا الالمان الانسحاب من المعركه
توقف إليخاندرو عن القصف الجوي
ليهبط بالطائره الى موقع جنوده

وقد امر جنوده بجلب عربات
ليسعفوا الجرحى

بدأ إليخاندرو بمساعدتهم الى أن تصل العربات
بدأ بلف الشاش على ذراع إحدى الجرحى لكي لا يفقد الدم

بينما إليخاندرو شارد الذهن بالذي ما يحيط به
كل ما يفكر به هو صديقه !
انتابه القلق نحو ويلسون




نُقل جميع الجرحى الى الخيم
وهناك من كان يضعونهم على قطعة قماش في الخارج لعدم
وجود مكان يكفي بسبب الخيم الممتلئه بالجرحى

وقف إليخاندرو ينظر إلى الجرحى
ثم قال
" انقلوهم الى العربات وعالجوهم هناك
لايجدر بكم تركهم على الارض هكذا "

ثم دلف الى الخيمه التي يقبع بها ويلسون
نظر إليه إليخاندرو نحو ويلسون ليجده قد استعاد وعيه
و رأسه ملفوف بالشاش بأكمله

اقترب إليخاندرو وجلس على الكرسي الذي مقابله ثم سأله
" كيف تشعر ايها الملازم ؟
هل انت بخير "


اجابه ويلسون بأستغراب
" من انت ؟ "

شعر إليخاندرو بصاعقه كهربائيه تضرب روحه
هل فقد الذاكره ؟
نظر إليخاندرو إليه بصدمه
عاجزاً عن الحديث


لكن سرعان ما أكشف ويلسون عن كذبته
بخوف من إليخاندرو
" امازحك ايها الجينرال "

قال إليخاندرو بغضب
" هل تود ان أجعلك تفقد الذاكره حقاً "

قهقه ويلسون ثم قال
" اعتذر صديقي العزيز "

عقد إليخاندرو ذراعيه مردفاً بسخط
"إعتذارك هذا أكتبه في ورقه وقم بطيَّها
ثم ضعه بمؤخرتك "


ضحك ويلسون بألم
ثم سأله بحماس
" الان اخبرني !
من الذي انتصر ؟ "

اجابه إليخاندرو
" صابت اسهمنا "

كاد ويلسون ان ينهض لشدة سعادته
لكنه شعر بألم فضيع ليعاود التمدد

قال إليخاندرو
" لا تتحرك انت لازلت مصاب "

اجابه ويلسون بفرح
" هل حقاً قضينا عليهم ؟ "

اردف إليخاندرو
" اجل ، لقد انسحبوا كالجبناء "

ابتسم ويلسون قائلاً
" لقد هزمناهم ..
لكن مازال امامنا وقتاً طويل "







~ ~ ~








بعد مرور اربعة اشهر
قد بدأت انجيلا في الذهاب الى الجامعه
وايضاً نيلسي وبيتر

لم تعتاد انجيلا على غياب إليخاندرو
فهو أختفى عنها كثيراً
ولم يحدد مكان رحيله
لكنها تطمئن حين يحادثها عبر الرسائل النصيه

على رغم أن رسائله قليله
يراسلها كل اسبوعين مره واحدة فقط
واحياناً في كل أسبوع


قد اعُجبت انجيلا بالحياه الجامعيه الجديده
لا يوجد بها كفتاه تشابه كريستينا ولا طلاب متنمرين
فهي بعكس المدرسه وطلابها


ليتفرقا الطالبتين نيلسي وانجيلا عندما
جاء ميعاد أول محاضره



شردت انجيلا لم تصيب تركيزها بشرح البروفيسور ابداً
جالسه بحيره تفكر حيال أمر إليخاندرو الغائب اربعة اشهر


قال البروفيسور لإحراج انجيلا
" ايتها الفتاه هل تستطيعين أن تشرحي لي النقطة
التي توقفت عندها ؟ "


وقفت انجيلا بتوتر بسبب كثرة الطلاب المتواجده في المحاضره
لتنظر الى اللوحه


ثم شرحت انجيلا بجميع ما يوجد على اللوحه
لأنها لا تعلم أي نقطه توقف عندها تحديداً


هز رأسه البروفيسور قائلاً
" يمكنكِ الجلوس ،
ظننتِ شارده لكن بدا انكِ فهمتي الدرس كاملاً "


جلست انجيلا بأرتباك قائله بذاتها
" للتو اعجبت بالحياه الجامعيه
لا تجلعني ابغضها ايها الحقير "


خرجت انجيلا من المحاضره بعد انتهاءها
متجهه نحو سيارتها

توقفت انجيلا عن السير و فز قلبها بلا إراده منها
و دقات قلبها التي لا حصر لها
عندما لمحت بدله عسكريه

اتجهت نحوه سريعاً
لكن حالما عبست عندما التفت إليها
ليس هو !
لتترك الرجل ينظر إليها بأستغراب

ثم ركبت انجيلا سيارتها لتضع رأسها على المقود
قالت و هي تحاول الا تبكي كما عاهدته
" افتقدته .. جداً "






~ ~ ~




الجنود يحزمون امتعتهم بفرح عارم
لأنهم سيعودون واخيراً الى اسبانيا صباح غداً

كان جميع من بالمقر تغمرهم سعاده لا توصف
لتخلصهم من ايام الحرب السوداء

قال ويلسون للجنود بينما بين يديه مسجلة الموسيقى
" الجينرال اخبرني انهُ سيخلد للنوم فلن يمنعنا ،
مارأيكم بالأحتفال ؟ "

اخرج إحدى الجنود مشروبات كحوليه قائلا بحماس
" اجل "

حك ويلسون مؤخرة رأسه قائلاً
" ألا تعتقد انك قمت بالمبالغه بعض الشي ؟ "

قال الجندي
" لابأس انه نائم "





في حين احتفالهم داهمهم إليخاندرو بغضب
رفع ويلسون كتفه ليخرج نفسه من الأمر
" ليست فكرتي "

صاح إليخاندرو بغضب
انه ليس لديه المزاج لمعاقبتهم بسبب نعاسه الشديد
" ايها السفلى أن وصل لمسامعي
خطوات اقدام فقط سألقنكم درساً لن تنسونه "
غادر إليخاندرو واغلق الباب بخلفه بقوه

رفع الجندي كتفيه ليقوم بتقليد ويلسون
" ليست فكرتي .. اذاً فكرة من ؟ "







~ ~ ~


في حلول الليل
قد غط إليخاندرو بنوم عميق

فتح إليخاندروعينيه عندما
شعر بتسلسل شخصاً ما نحوه

اراد النهوض لكن تفاجئ بطعنه بصدره الايمن
من قائد جيش الالمان
ليستقيم إليخاندرو سريعاً متجاهل الالم الفضيع الذي يتملكه

امسكه إليخاندرو من ياقته بصعوبه ليمنعه من تصويب طعنته الثانيه
" أن كنت ترغب بالقتال فيجدر بك ان تتقاتل معي كرجل
ليس بالتخفي وبالغدر "

صوب القائد السكين نحو عنق إليخاندرو قائلاً
" لن اسمح لك بالفوز في تلك الحرب "

سحب إليخاندرو من يديه السكين ليلقيها بعيداً
ليتفاجئ بإخراجه لسلاح اخر

قال قائد الألمان بأبتسامه بينما صوب السلاح نحو رأس إليخاندرو
" اخبرني بكلماتك الاخيره ،
سأحرص على إيصالها ايها الجينرال "

استغرب القائد عندما نظر إليه إليخاندرو
دون ان يرف له جفن من الخوف







~~~





• انتهى •
🫶🏻

Continue Reading

You'll Also Like

73.5K 841 20
الأب المقامر يدين بدين ، والمرأة الفقيرة تستخدم نفسها بشكل رئيسي للسداد! ماذا؟ أنهي الحزمة ورتب العمل أيضا ، حيث العالم لديه شيء جيد! لابد أن الشابة...
1.2K 165 15
ليس كل من يحب يعشق . ولكنه كان عاشقًا لها هائمًا بتفصيلها ، هو روح متتيمة بها . وما بعد عشقه لم يعشق احد مثله هو العاشق بيون بيكهيون _ بيكهيون _ يور...
762K 22.4K 25
"سبق وأن حذرتك،لن تستطيعي الهرب مني لذا ابقي ساكنة دون مشاكل خطيبتي.." "أنا بحاجتك لذا لا تأمرينني بالابتعاد عنك لا أستطيع.." "أنتي خطيبتي،غير مسموح...
85.8K 3.6K 16
دانييل فتى لطيف و رقيق للغايه لكن والداه يتفرقان ليختار عيش مع ابيه ظان بانه سيتلقى دلال منه و من عائله والده ولكنه اختار الاختيار خاطئ و صحيح بنفس و...