General Alikhandro | ‎الجينر...

By 2rxxui

1.3M 49.9K 11.2K

جينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبه... More

PART " 1 "
PART " 2 "
PART " 3 "
PART " 4 "
PART " 5 "
PART " 6 "
PART " 7 "
PART " 8 "
PART " 9 "
PART " 10 "
PART " 11 "
PART " 12 "
PART " 13 "
PART " 14 "
PART " 15 "
PART " 16 "
PART " 17 "
PART " 18 "
PART " 19 "
PART " 20 "
PART " 21 "
PART " 23 "
PART " 24 "
PART " 25 "
PART " 26 "
PART " 27 "
PART " 28 "
PART " 29 "
PART " 30 "
PART " 31 "
PART " 32 "
PART " 33 "
PART " 34 "
PART " 35 "
PART " 36 "
PART " 37 "
PART " 38 "
PART " 39 "
PART" 40 " the end ❤️
✨ Special part ✨

PART " 22 "

33K 1.1K 211
By 2rxxui












تحدث إليخاندرو بجديه
" اذاً انتقلي للعيش معي "

ابتسمت انجيلا بأعتقاد انهُ يمازحها 
"ليس لدي القدره على تحملك وانا فقط اراك القليل
اذاً ماذا لو انتقلت للعيش معك ؟ "


قال إليخاندرو بينما يوجه إليها نظره ثاقبه
" انا اتحدث بجديه "

صمتت انجيلا لعدة دقائق
تحاول إدراك ما يتفوه به

قالت انجيلا بوجهاً خالِ من التعابير
" هل انت بكامل قواك العقليه ؟ "

استند إليخاندرو على ذراع الاريكه قائلاً ببرود
" اجل "

اجابته انجيلا
" العيش معك ؟ استحاله "

ابتسم إليخاندرو بجانبيه
" انا لا اسألك عن رأيك
انا فقط اخبركِ "

رفعت انجيلا كتفيها قائله بنبره واثقه
" لن اذهب الى أي مكان "

ثم مسكت هاتفها تتصفح به
لتروادها افكار انه مجنون بالفعل
ويستطيع اخذها

لتترك هاتفها فجأه قائله بأنفعال
" لماذا ؟ اخبرني بسبب مقنع "

نظر إليها إليخاندرو بأستغراب
من تصرفاتها المفاجأه
" قد تتعرضين لسوء
وانتِ بمفردك "


اجابته انجيلا
" لن اذهب ،
ارغب بالبقاء هنا "

قال إليخاندرو
" امامك خياران "

نظرت له انجيلا
بمعنى " ماذا ؟ "

اكمل إليخاندرو
" إما تنتقلين للعيش معي
أو اضع حراس امام منزلك
ايضاً يرافقونكِ في كل مكان "


اردفت انجيلا
" هل انا ملك أم وزير
لكي يرافقوني حراس "

قال إليخاندرو بصراخ وبتهجم بسبب سخريتها
" هل ترغبين ان ادعكِ وشانكِ
وينتهي بكِ المطاف مغتصبه ! "

اكمل إليخاندرو بغضب
" انتِ مجرد طفله فقط تريدين فعل
ما ترغبين به دون إكتراث "

جمود قاتل تملكها بسبب كلماته التي قام بتوجيهها لها للتو
لم تعتاد على حديثه لها بهذا الشكل

لطالما كان يدرك هشاشة احساسها
فيخشى عليها من كلمة قاسية أو تصرُّف بعنف

اشاحت انجيلا بنظرها
و بدأت ترسم بأصبعها على ذراع الاريكه دوائر وهميه

لن تجيب
ان تحدثت ستبكي

تنهد إليخاندرو
عندما لاحظ تغيرات ملامح وجهها

وضع يده على جبينه بندم
لأنها تعرضت قبل عدة ساعات لإعتداء وصدمه
ما كان يجدر به الحديث معها على هذا النحو


نهض إليخاندرو وجلس بجوارها
اخذ ممسكاً بيدها البارده
بين يديه

خلخل اصابعه بأصابعها
يتحسس نعومة يدها
" اعتذر "

اومئت له انجيلا دون النظر إليه

تحدث إليخاندرو بهدوء 
" انظري إلي "

ادار إليخاندرو بفكها لتنظر إليه
عندما لم تصغي لهُ

لمح إليخاندرو عينيها اللامعتان
يهددانه على وشك ان تذرف الدمع
تحدث إليخاندرو يمنعها من البكاء
" لا لاا لا"

هطلت دموع انجيلا
حملها إليخاندرو ليضعها فوق فخذيه
" سأفعل بكل ما ترغبين به وسأنصت إليكِ
فقط لا تبكين !  "

يؤلمه بكائها لِلحد الذي يُذيب أحاديثه واعتراضاته
ويجعلهُ يميل معها أَينما مَال

عانق إليخاندرو وجنتيها بيديه قائلاً
‏"هذه القسوّه خارجه عن إرادتي
انا فقط قلق "

حمل إليخاندرو يدها الرقيقة بين يديه يقبلها مكرر اعتذاره
عما بدر منه من حماقات

اجابته انجيلا
" لا بأس لا تعتذر "

ارادت انجيلا النهوض من احضانه
وضع إليخاندرو ذراعه حولها مانعها من النهوض
" ابقي هكذا .. فقط قليلاً "


التفتت انجيلا الى وجهه
لتجده يلتهم تقاسيم وجهها بنظرات عينيه

تحدثت انجيلا
" إليخاندرو "

ابتسم إليخاندرو بخفه
عندما هتفت بأسمه ،
يزهر قلبه قبل مسمعه

سألته انجيلا بينما تلعب بطرف اكمام قميصه
" هل يمكنني سؤالك
دون ان تغضب ؟ "

اجابها إليخاندرو بأبتسامه خفيفه
" يمكنكِ طرح الاسأله
متى ما تشائين صغيرتي "

قالت انجيلا
" ماذا حصل .. بماثيو ؟
هل ما .. "

حالما اختفت ابتسامة إليخاندرو
عندما هتفت بأسم ماثيو

قاطعها بوجهاً متجمد
" لما تهتمين للعين ؟ "

اجابته انجيلا
" لا اهتم فقط ف .."

قاطعهما دخول نيلسي الى المنزل
نهضت انجيلا سريعاً من احضانه بأحراج

ضيقت نيلسي عيناها بشك
تلاها دلوف ويلسون وبيتر 

هرول بيتر الى انجيلا ليعانقها بسعاده
" نيني صديقتي العزيزه "

بادلته انجيلا العناق بأبتسامه
سحب إليخاندرو قميص بيتر من الخلف
ليبعده عن انجيلا

تجاهله بيتر ليلمس وجنتيها قائلاً
" لما وجهكِ محمر "


صاح ويلسون مهرولاً نحو إليخاندرو يعانقه
بأستهزاء لتقليد بيتر
" صديقيي العزيز "

اردف إليخاندرو بملل
" لا استطيع التخلص منك
اراك في العمل و هنا ايضاً "

ابتعد ويلسون عنه قائلاً بأبتسامه مشرقه
" يالا حضك الجميل "

نظر بيتر إلى إليخاندرو
ثم وجه نظره الى انجيلا
" مشكوك بأمركما "

تظاهرت انجيلا بأنها لم تسمعه
بينما إليخاندرو ينظر إليه بلا مبالاه

تقدمت نيلسي وبيديها اوراق لعبة اونو
" مارأيكم بلعبة جماعيه ممتعه ؟"

قال بيتر
" سئمت منها ، مارأيكم
بأوراق البلوت ؟ "

صفق ويلسون يده بحماس مردفاً
" اجل "

جلسوا جميعهم ليصنعوا دائره
حيث قام ويلسون بتوزيع الورق على كل فرداً منهم
رافقتهم طاقه كبيره للحماس






اصاب بيتر ضحك هستيري
عندما استطاع الفوز هو وانجيلا للمره الثالثة
عن طريق الغش

غمزت له انجيلا ثم همست
" ارني اوراقك بيتر "

دفع إليخاندرو رأس انجيلا بخفه قائلا
" رأيتكم تغشان منذ الجوله الاولى ! "

عقد ويلسون يداه بسخط
" تعتبر غشاش ايضاً ايها الجينرال "

اردف إليخاندرو بينما ينظر الى اوراقه
" لما ؟ "

اجابه ويلسون بينما يشير على انجيلا وبيتر بأصبعه
" لقد رأيتهما يغشان
ولكنك اخترت الصمت "

نظرت انجيلا إلى ويلسون ببراءه
ثم رفعت كتفها قائله
" لم اغش اظنه اخطأ الرؤيه "

اجابتها نيلسي
" نظراتك البريئه لن تخدعنا
سوف نعاود اللعب من البداية "

قال ويلسون
" لكنهما سيغشان من جديد "

تحدث بيتر ينكر قولهم
" لم نغش "

ركل إليخاندرو بيتر ليفرقه عن انجيلا
" اذهب للجلوس بجوار ويلسون "

قال ويلسون
" اجل يجب ان نبعدهما عن بعض
لكي لا يغشا "









~~~





استيقظ إليخاندرو صباحاً بفزع يعتقد انه قام فوت توقيت عمله
ليرى انهُ مازال بمنزل انجيلا
نهض بجذعه العلوي من على الاريكه يعبث بشعره
قام بتشغيل هاتفه مصوباً نظره نحو التوقيت
ليرى انها تصادف
صباحاً 7:00

مرر بصره الى ويلسون وبيتر النائمان على الارض
بشكل غريب
بينما انجيلا و نيلسي نائمتان على الاريكه
بسبب سهرهم من وقت متأخر من الليل
وقضاء وقت ممتع معاً

قام بتغطيتهم جميعاً ثم
قام بإيقاض ويلسون

تحدث ويلسون بنعاس
" ماذا تريد مني "

قال إليخاندرو
" استيقظ
يجب ان نذهب للعمل "

اجابه ويلسون وهو مغلق عيناه
" لا ارغب
امنحني إجازه "

تحدث إليخاندرو بسخط
" استيقظ ، لا ارغب ان افزع الاخرين
بالصراخ بك "
لينهض ويلسون بكسل









~~~





تجلس انجيلا على مقعد مكتبها
بينما يقفان حولها بيتر و نيلسي

تحدق انجيلا في الحاسوب بتركيز شديد
حان دورها الان
بعد ان اعلنت الجامعه على قبول كلاً من نيلسي وبيتر
بالحصول على مقعد للدراسة

قُبلت نيلسي برغبتها الاولى بتخصص الحقوق
أنهُ تخصص احلامها الذي يتمحور غاياته الرئيسية نحو الدفاع عن حقوق الناس، والمتهمين، وإثبات براءتهم
بينما بيتر لقد قبل برغبته الثانيه وهي علم النفس

حدقت انجيلا بتوتر نحو الحاسوب
" خائفه "

لا يوجد مقاعد وفيره لطلاب الطب البشري
يتم قبول 90 طالب فقط في كل سنه دراسية

وضعت نيلسي كفها على كتف انجيلا
قائله بتشجيع
" هيا "
تنهدت انجيلا ثم ضغطت على زر التحميل

حجبت الرؤيه بيديها
تخشى لم يتم قبولها بتخصصها المفضل

سألت انجيلا كلاً من نيلسي وبيتر عندما لم يصدروا اي تفاعل
بينما لا تزال مغلقه عينيها
" لما صامتين ؟
الم يتم قبولي ؟ "

فتحت انجيلا عيناها ببطئ ثم حدقت نحو الحاسوب
انقبض قليها عندما رأت النتيجة

صرخت صرخه تكاد اسبانيا بأكملها سماعها
" لقد تممممم قبوليييي "
تهلهلت اساريرها عندما رأت قبولها

قفزت انجيلا تحتضن نيلسي بقوه
بينما دموع الفرح تغمرها

ابتسمت نيلسي بسعاده عارمه
" فرحت من اجلك "

تقدم بيتر قائلاً
" وانا ؟
ليس لي عناق ؟ "

تقدمت انجيلا لتعانقه بقوه
ليسألها بيتر بمزاح
" ستعالجيني بالمستقبل مجاناً صحيح ؟ "

اجابته انجيلا بأبتسامه موحيه
" لست بيطريه "

نظر بيتر إليها بعدم فهم
ثم تحدث بأبتسامه
" مارأيكم بأحتفال ؟ "

اجابته نيلسي بحماس
" اجل "

ابتعدت انجيلا عن بيتر قائله
" لكن اين ؟ "

اقترحت نيلسي قائله
" مارأيكم ب الأفيون ؟ "
انها ملاهي ليلية اسطوريه وساحره كما انها اشهر حانه في اسبانيا

قطب بيتر حاجبيه قائلاً
" لا ،
لنقضي امسيه رائعه في مطعم ما
يتاح به شرب النبيذ "






~~~






يبتسم إليخاندرو بجانبيه
للذي خلف جدران الزنزانه بلا قوه وبلا شده

قال ماثيو قهراً لحاله
" سأخرج من هنا وسترى "

اجابه إليخاندرو بأستهزاء لإحلامه الذي يتفوه بها
" متلهف جداً لرؤية ذلك "

اردف ماثيو
" لدي معارف ذو رتب عاليه
سيخرجوني بكل تاكيد "

قهقه إليخاندرو ثم تحدث قائلاً
" الم يخبرك احداً ما ان ذو رتب عاليه
يطلبون الإذن و توقيع مني ليتم إخراج السجين ؟ "

تشكل الدهشه والرعب على معالم وجهه
ثم اختار ان يدهس على وتر إليخاندرو الحساس
قال ماثيو بأبتسامه
" ان علموا والدي انجيلا بأمر حبسي
لن يجعلوك تجتمع بها
سينتظروني اخرج لأتزوج بها "

ادخل إليخاندرو يديه من خلف شبك الزنزانه قابضاً على ياقته بقوه
" لن نتخرج من هنا ايها السافل
أن اضطر الامر سأختطفها
لن انتضر اجابتهم "


ابعد إليخاندرو قبضته عن ماثيو
مخرجاً عباراته التهديده
" اتقِ شري ،
فلن احسن إليك مجدداً "

ثم  مرر بصره الى الجنديان اللذان يقفان بأستقامه
امام الزنزانه

امر إليخاندرو الجنديان قائلاً
" عذبوه الى ان يصبح رجلاً "








~~~







باشرو بالدخول الى تلك الحانه التي تبعد عن منزل انجيلا
5 دقائق سيراً على الاقدام
بعد ان قامو بإقناع بيتر بصعوبه

تمضي انجيلا بين طرقات الكازينو
لتقف بجوار الخماره  ذات مشروبات روحيه

اخذت 3 كؤوس من النبيذ الاحمر بعد مغازلات النادل
أبتسمت لهُ انجيلا كمجامله

جلست على إحدى الطاولات الفارغه
اشارت لبيتر و نيلسي ليتقدما إليها

قرعوا كؤوسهم ليبدأ كلاً منهم بالشرب
احتست انجيلا ببطئ كأس من النبيذ المعتق مستمتعه بمذاقه الفكاهي
تفوح منهُ رائحة توت ليس كالخمور الاخرى

استقامت نيلسي وبيدها كأسها
وبدت ترقص بملامحها المبتهجه
وجسدها يتمايل بتزامن ساحر مع الحان الموسيقى الصاخبه
والانوار الملونه تسطع بكل ارجاء الملهى


بينما انجيلا تجرعت كأس يتلو كأس
الى انتهى بها المطاف .. ثمله
ليتليها ثمول نيلسي

إنهما غير معتادتان على الشرب
على عكس بيتر الذي لم يثمل كلياً

الى ان اصابهما ضحك هستيري
قالت نيلسي تزامناً
مع رفع اصبعها السبابه مشيره بوضوح الى الرجل
الذي يصل شعر رأسه الى صدره
" يبدو كقرد معتوه خرج من الغابه "
ليزداد ضحكهما بشده

حدق بيتر نحوهم بريبه وحيره
ثم شتم نفسه لأنه اصغ إليهما واتى بهم الى هنا

انزل بأصبع نيلسي سريعاً
الذي تصوبه نحو الرجل
" ستجلبين لنا الفضائح "






~ ~ ~




خرج إليخاندرو من القصر بعد ان قام بتغيير زيه العسكري
متجه نحو منزل انجيلا

بعد أن قام ويلسون بأزعاجه بنتيجة قبول نيلسي
في تخصص الحقوق

اراد إليخاندرو الذهاب الى انجيلا
ليتأكد من قبولها في الطب البشري
كما اخبرته سابقاً انها تطمح ان تصبح طبيبه ناجحه

في حين وصوله 
ركن سيارته امام منزلها ثم طرق الباب عدة مرات
وقام برنين الجرس
لكن لم تخرج له انجيلا
" هل يعقل نائمه ؟ "

ارسل إليها عدة رسائل نصيه
غرُق بالقلق عندما لم تجاوب على رسائله
قام إليخاندرو بالاتصال بها

بعد اتصالات عديده اجابة الاتصال
تحدث إليخاندرو بغضب
" لما لا تجيبين على رسائلي ! "

اتاه صوت رجلاً
" اغضب منها لاحقاً ايها الجينرال "

قطب إليخاندرو حاجبيه عندما سمع صوت بيتر
" اين انجيلا ؟ "

قال بيتر
" هاتفتني في الوقت المناسب
بالفعل احتاج لمساعدتك ايها الجينرال ،
لا استطيع ان احمل نيلسي و انجيلا معاً "

اجابه إليخاندرو سريعاً
" أين انت ؟ "

اخبره بيتر بالعنوان ليشتمه إليخاندرو
عندما اخبره انه قام بأخذهما الى الحانه

ثم اغلق الهاتف واتجه نحو الحانه سيراً على قدمه
بما انها قريبه

عند وصوله دلف الى تلك الحانه
الممتلئه بالسكارى

ليبحث بعينيه عن انجيلا
ليجدها تجلس على الطاوله تحدق نحو النادل بأبتسامتها التي تسرق الانظار تحت تأثيرالثمل 

بينما النادل يبادلها الابتسامه بسعاده 
وينصحها ان تكف عن شرب المزيد
والأكتفاء بما شربته لأنها بدأت تهلوس بالحديث

تقدم إليخاندرو نحوهم مصوباً انظار حارقه للنادل
قائلاً بصرامه
" انصرف من هنا "

انصرف النادل بينما بيتر بعد تأكد من وصول إليخاندرو
قام بحمل نيلسي على ظهره وغادر بها
سريعاً قبل ان يوبخه إليخاندرو

وقفت انجيلا عندما تلاقت عيناها الذابله
مع عينيه الرماديتان تحدقان إليها بغضب

ناولته كأساً من النبيذ
لتتحدث بأبتسامه وعينان ثملتان
" هل .. ترغب ؟ "

اخذ إليخاندرو الكأس و وضعه على الطاوله
اراد ان يمسك انجيلا

لكنها جلست على المقعد تسعل بقوه
جلس إليخاندرو بجوارها يطبطب على ظهرها قائلاً بعتاب
" لما شربتي ! "

توقفت انجيلا عن السعال ثم اسندت برأسه على صدره
تصلب جسد إليخاندرو بسبب افعالها
التي تُسرِّب لثنايا جسده دفئًا يمنع التنفس


احاط إليخاندرو خصرها باحكام
ووضع ذراعها على كتفه وحملها على الوقوف
‏ نهضت انجيلا في تكاسل
‏عبرا عبر الطاولات والكراسي المتناثرة في الارجاء

وما هي الا لحظات حتى كانا خارج الحانه
كان المساء قد اثقل ونسمات من الهواء البارد تعصف في هدوء 





في حين سيرهما في الظلام
قهقه إليخاندرو عندما ركلته انجيلا بخفه قائله
" لما تتبعني "

  قام إليخاندرو بتعديل وقفتها وهي تترنح بشدة
رفعها إليه وقام بحملها
وبدورها تشبثت بعنقه قائله
" انت عملاق "

توقف إليخاندرو عن السيير عندما هتفت
انجيلا بإسمه
" إليخاندرو "

يعجبه بشده لفضها لأسمه
فرق شفتيه كي يسألها بصوتٍ هادئ
" ماذا صغيرتي "

دنت انجيلا نحوه لتقبل غمازة ذقنه قائله
" انت وسيم .. جداً "

تجمد بموضعه ليغلق عيناه و يشتم بهمس
ليس مجدداً !

فتح إليخاندرو عينيه قائلاً
" يافتاه انتِ تحت تأثير الثمول
لا تثيرين جنوني بكلامتك وقبلتك

ارخت انجيلا رأسها على كتفه 
" انت رجلاً .. جيد
انت عائلتي "

افترسته مشاعر غير مفهمومه
ظل ماكثاً بلا حراك عدة ثواني
ثم ابتسم إليخاندرو بخفه و رفع رأسها ليردف
" لو كنت اعلم انك ستلقين بتلك الكلمات في حين ثمولك
لجعلتك تحتسين عدة كؤوس يومياً "

مررت انجيلا اصبعها على ذقنه
ليرتعش جسدها تشكي قساوته على يدها
ثم رفعت انظارها الى تلك العينان الرماديتان
قائله بصوتها العذب  
" أحتساء عدة كؤوس من النبيذ
لا تضاهي نظرة من عينيك "

انخفضت حرارة جسد إليخاندرو
معلنه عدم قدرته على المقوامة

مشاعره لا تزال يقظة فقط معها
ممتلئ بها برغبات لا تنتهي نحوها
هي انوثتها طاغيه وهو رجولته قاتله

حاصرها وثبتها على الحائط بينما لا يزال يحملها بيديه
انقض عليها  بقُبله مُفاجئة على شفتيها الباردتان
ليلبي رغبته الجارفه

اخذ يقبلها الى ان جفت شرايين شفتيها
نبضه بدا يتسارع بجنون
وكان عاصفه قويه اخترقت صدره

فصل القبله ليلتقط انفاسه
اطال إليخاندرو النظر إليها بخدر
ليهمس ببحة رجوليه
" لذيذه يافتاه "

ارتعش جسدها من فرط البروده بسبب فستانها الخفيف
دثرها إليخاندرو داخل معطفه لتنعم بالدفء
واكمل سيره الى المنزل

اسندت انجيلا رأسها على كتفهِ
وأسدلت على عينيها الزرقاوين ستائر هدبِها الكثيف لتغفو على كتفه











~ ~ ~



• انتهى •

Continue Reading

You'll Also Like

105K 8K 33
اسم الرواية - #احبني_شرير_الرواية كتابه :"#Yumi_H_Sarang نبذة عن الرواية لطالما كانت الروايات طريقتك للهروب من الواقع و فرصه لتعيشي لحضات من السعا...
664K 13.4K 61
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______
12.1K 1.2K 12
للحب صوت منفرد لا نملك إلا الخضوع له طائعين مستسلمين ، و للكبرياء تعاسة تدفعنا لتجاهل لغطه....