General Alikhandro | ‎الجينر...

Per 2rxxui

1.3M 50K 11.2K

جينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبه... Més

PART " 1 "
PART " 2 "
PART " 3 "
PART " 4 "
PART " 5 "
PART " 6 "
PART " 7 "
PART " 8 "
PART " 9 "
PART " 10 "
PART " 11 "
PART " 12 "
PART " 13 "
PART " 14 "
PART " 15 "
PART " 16 "
PART " 18 "
PART " 19 "
PART " 20 "
PART " 21 "
PART " 22 "
PART " 23 "
PART " 24 "
PART " 25 "
PART " 26 "
PART " 27 "
PART " 28 "
PART " 29 "
PART " 30 "
PART " 31 "
PART " 32 "
PART " 33 "
PART " 34 "
PART " 35 "
PART " 36 "
PART " 37 "
PART " 38 "
PART " 39 "
PART" 40 " the end ❤️
✨ Special part ✨

PART " 17 "

31.7K 1.1K 254
Per 2rxxui










يقف إليخاندرو وبجواره انجيلا
التي تنظر الى السائق بشفقه
لأنه يتوسل إليخاندرو أن يغفر له خطاه

بينما إليخاندرو لم يهزه توسل السائق ولو انش
امر إليخاندرو الجنود ان يأخذوه
نفذو امره فوراً

تقدم إحدى حراس القصر
وقدم له مفتاح سيارته
امسك إليخاندرو يد انجيلا واخذها الى سيارته

جلست انجيلا في المقعد الامامي
بينما إليخاندرو اشغل السياره وانطلقا

تمنت انجيلا انها بقيت في الخيمه
ويتحطم ظهرها بسبب النوم على الارض 
بدلاً ان تطلب من ذلك السائق الاحمق توصيلها الى السكن

راودت انجيلا افكار كثيره
الى ان غفوت

عند وصولهما ترجل إليخاندرو من السياره
وتوجه نحو مقعد انجيلا وفتح الباب

لم يرغب بأيقاضها لذلك حملها وتوجه بها الى القصر
فالحقيقه هي طلبت منه الذهاب الى السكن وليس قصره
لكنه انتهز فرصة نومها ليأخذها معه الى هناك 

دخل الى القصر ولحسن حضه لم تكن الاميره الفرنسيه
متواجده ليس وكأنها تهمه
لكنه لا يرغب ان تلتصق به

صعد على بايات الدرج متوجه نحو جناحه
ثم سار الى غرفته ومددها على سريره
وقام بتغطيتها جيداً

القى إليخاندرو هاتفه و مفاتيحه و علبة السجائر على الطاوله
ودخل الى الحمام ليستحم





افاقت انجيلا من غفوتها
فركت عيناها لتحدق الى الغرفه بأستغراب
" اين انا "

بدت لها الغرفه مألوفه
رأت علبة السجائر على الطاوله
وستره عسكريه ملقيه على الاريكه
علمت انها غرفة إليخاندرو

خرج إليخاندرو وعلى خصره منشفه
بينما صدره عاري

شهقت انجيلا واغلقت عيناها بخجل
" ارتدي ثياباً ايها المختل "

ابتسم إليخاندرر بجانبيه
" اعتقدتكِ نائمه "
التقط إليخاندرو من الخزانه ثياب وعاد يخطو الى الحمام ليرتديهم

فتحت انجيلا عيناها واختلست النظر على ظهره
لمحت وشماً على عاموده الفقري

اختفى الوشم عن انظارها عندما دخل إليخاندرو الى الحمام
لقد راق لها وشمه جداً
" وشم يستحق التأمل ، ارغب بلمسه "

صفعت انجيلا جبهتها عندما ادركت ما قالته للتو
" مالذي اتفوه به بالتأكيد جُننت "

فتح باب الحمام لتغلق عيناها فوراً
ضحك إليخاندرو ثم قال
" ارتديت ثيابي يمكنكِ فتحهما "

فتحت انجيلا عين واحده لتتأكد ان كان قوله مطابق للحقيقه
ثم فتحت عينها الاخرى عندما رأته مرتدياً ثياب

خفقات قلبها بدأت ترتفع عندما نظر إليها
بابتسامه خفيفه بتعابير وجهه الجذابه
وشعره المبعثر الذي يمتع عيناها بشكل غريب

اشاحت انجيلا ببصرها قبل ان يلاحظ ذلك
" بالمناسبه لما جلبتني الى هنا "

قال إليخاندرو بكذب
" لقد نسيت طريق السكن "

ابتسمت انجيلا
" ارى انك اصبحت تجيد الكذب ايها الجينرال "

ضحك إليخاندرو وجلس امامها على السرير
ثم نقر انفها قائلاً
" ارى ان هناك من سرق طريقة حديثي "

قاطعهم صوت قرع الباب
نهض إليخاندرو وسار الى الباب

كلح وضاق وجه إليخاندرو عندما رأى الاميره زيلي الفرنسيه
تواجدها الان غير مناسب ابداً
" مالذي اتى بكِ الى غرفتي ؟
ألم يخبرونكِ الخدم يمنع الصعود على جناحي "

حيث ترتدي زيلي قميص نوم لافتاً
ذو لون احمر شفاف
يكشف ما اسفل القميص بوضوح

قالت زيلي بأبتسامه وبين يدها كأس من النبيذ الاحمر
" ما رأيك ان نسهر الليله ؟ "

اشاح إليخاندرو بنظره وقال
" لا استطيع ، ليلة سعيده "
كاد ان يغلق الباب لكنها اوقفته بوضع قدمها حتى لا يغلق الباب

نظر إليخاندرو إليها بصدمه بسبب وقاحتها
عندما فتحت الباب واشرعت بالدخول الى الغرفه

نهضت انجيلا بالفور عندما رأت فتاه تداهمهم
حدقت انجيلا بلا تعابير نحو إليخاندرو

بينما الاميره زيلي تلقي بنظرات مستحقره
نحو انجيلا

تنهد إليخاندرو بغضب
" الم امنعك من الدخول ! "

ابتسمت زيلي بسخريه
" هل منعتني من اجل هذه ؟ "

ثم اشارت زيلي الى انجيلا بغيره من علوها الى اسفلها
" ما الذي وجدته بها
ولم تجده بي "

عقدت انجيلا يداها
" يوجد شيء واحد "

نظرت زيلي إليها قائله بغرور
" ما هو ؟ "

قالت انجيلا بأبتسامه
" انها الكرامه عزيزتي "

ابتسم إليخاندرو بجانبيه
يعجبه جدالها و تسديدها للناس
.. لكن بالطبع الامر لا يشمله

صاحت زيلي بأنفعال
" بل انتِ التي بلا كرامه
ما الذي تفعلينه برفقة رجل بمفردكم في الغرفه "

تدخل إليخاندرو لينهي النقاش
" مالذي نفعله بمفردنا ليس من شؤونكِ ،
لذلك اخرجي من غير مطرود "

خرجت زيلي بغضب من الغرفه
مغلقه الباب خلفها بقوه

لطالما الاميره زيلي كانت معجبه بولي العهد إليخاندرو منذ صغرها
عندما كان يظهر سابقاً على التلفاز لم تفوت لقاءاً واحد من لقاءاته

جلست انجيلا على السرير بهدوء
تقدم إليخاندرو وجلس بجوارها
ينتظرها ان تلقي عليه بالأسأله

لكنها صامته وشارده في اللوحه الفنيه الباهته
انها حتى لا تستطيع الاعتراف لنفسها انها تشعر بالغيره
لأنها لأول مره انجيلا تشعر بالغيره على رجل
شعرت انه ملكها وحدها !

لا يمكنها لومه او معاتبته او توبخيه او التحقيق معه
او تسأله من تكون هذه الفتاه الحمقاء
فعلاقتهما تصنف تحت مسمى " صداقه " لا يحق لها التحدث

شعر إليخاندرو انه يرغب التبرير
" هناك عدة اعمال مشتركه بين عائلتي والعائلة الفرنسيه
التي تنتمي زيلي إليها لذلك استقبلناهم في قصرنا
وفقاً للعادات الملكيه "

لازالت تحدق الى تلك اللوحه الملتصقه في الجدار
اجابته انجيلا ببرود
" لم اسألك "

تجاهل إليخاندرو جوابها واكمل حديثه
" لذلك لم اتحدث إليها كلياً ،
على اي حال ستنتهي الاعمال قريباً ويغادرون اسبانيا   "

شعرت انجيلا بالكم الهائل من الراحه لكنها تظاهرت البرود
دنا إليخاندرو منها وضيق عيناه قائلاً بأبتسامه
" هل صغيرتي تشعر بالغيره ؟ "

نظرت انجيلا إليه بطرف عينها قائله
" ما هذا السؤال السخيف ؟
بالطبع لا "

قال إليخاندرو بأستمتاع يحاول إغاضتها
" لكنها ظاهره بكِ بوضوح "

قالت انجيلا بأنفعال
" ايها اللعين لقد اخبرتك لاااا !!! "

قطب إليخاندرو حاجبه بغضب
" من اللعين  ؟ "

لا تنكر انجيلا شعورها بالخوف
لكنها بالطبع لن تصمت وان قتلها
" انت "

كادت انجيلا ان تنهض للهروب متصنعه النعاس
لكنه سحبها و اعادها لتجلس على السرير
قبض إليخاندرو بيداً واحده على معصميها الاثنتان

قالت انجيلا وهي تحاول ان تفلت من يده
" ماذا تفعل افلتني "

قال إليخاندرو بهدوء موجهاً إليها نظراته الحاده
" حذرتكِ من شتمي لكنكِ تستمرين في ذلك "

ارتبكت انجيلا
انها حقاً تهاب غضبه
" ابتعد "

قال إليخاندرو
" اعتذري اولاً "

هزت انجيلا برأسها نافيه

حرر معصميها ظنت انه مرر لها الامر
شهقت انجيلا عندما اعتلاها
و اخذ بمعصميها مره اخرى وثبتهما بيده فوق رأسها
ليمنعها من الحركه

ابعد إليخاندرو بخصلات شعرها
وقام بتقبيل ترقوتها الظاهره فهي فتنة تُغرق روحه

تجمدت انجيلا عندما نزل و قام بتقبيل مقدمة صدرها
لكن حالما صرخت بألم عندما عض المنطقه بقوه
لقد اعطاها الامان بقبلاته ثم خانها بعضته

ابتعد إليخاندرو و وضع رأسها على صدرها
" عقاب من يشتم "

تحدثت انجيلا بألم
" ايها اللعي .. "
حالما رفع إليخاندرو رأسه
لم تكمل انجيلا الكلمه

قالت انجيلا
" افلت يداي على الاقل "

عندما افلت يداها إليخاندرو
شدت شعره بقوه وبحقد
" اللعنه على عقاباتك ايضاً ،
انا لا تشملني قوانينك "

رفع إليخاندرو رأسه إليها قائلاً بحده
" انا جشع بكِ صغيرتي ،
ان تحركتي او شتمتني لا اعدكِ بأني لن اتمادى "

تصنمت انجيلا ولم تحرك جسدها كلياً
ابتسم إليخاندرو بجانبيه
" فتاه جيده "

نظرت انجيلا إليه بسخط ثم قالت
" اشعر بالنعاس "

قال إليخاندرو وهو يعلم مالذي يدور بعقلها
" اذاً اخلدي الى النوم "

اردفت انجيلا
" يجب الا ننام كلينا في نفس السرير
لذا ابتعد "

شد إليخاندرو على عناقها
" عندما تنامين سأنهض "




بعد مدة
انتظمت انفاس انجيلا معلنه عن نومها
ابتعد إليخاندرو عنها لأنه كان يعتليها

ثم قام بتعديل طريقة نومها حتى لا تتاذى
تمدد بجوارها إليخاندرو و اقترب غارساً رأسه بعنقها
لينام بين احضانها

هل حقاً ظنت انه يقول الحقيقه
عندما اخبرها انه سينهض بعد نومها !
" ما لعيناي كلما اغمضتها
لاح في جفنيكِ ؟ "

انه مستخسر النوم لأجل اللحظه هذه ، لا يرغب
بتفوتيها بل يرغب ان يبقى مستيقظ لأطول وقت ممكن
فلا منزل أدفىء من حضن فتاه تحبّها



~ ~ ~








استفاقت انجيلا من نومها
استشعرت بأنفاس تهب على عنقها
ابتسمت تلقائياً عند رؤيتها ل إليخاندرو متشبث بها بشده
لأول مره تستيقظ وتراه بجانبها

ثم تلاشت ابتسامتها عندما تذكرت انه لم ينهض كما اخبرته
هربت من بين احضانه بصعوبه

سارت  الى الحمام
وقعت انظارها على المرآه
شهقت عندما رأت شعرها المبعثر بشده
قالت وهي ترتب خصلات شعرها المحلقه في الهواء
" يالهي من الجيد انه نائم ولم يراني بهذا الشكل "

خرجت عند انتهاءها
ثم جلست على الاريكه تتصفح بهاتفها



بعد ساعه
نظرت انجيلا الى ساعة هاتفها
20 : 9

تحدثت انجيلا بملل
" هل انا استيقضت مبكراً
ام هو الذي اطال النوم "

نهضت انجيلا وتقدمت الى سريره لإقاضه
وضعت يدها على كتفه
" إليخاندرو "

حاولت إيقاضه لكنه لم يستيقظ
التقطت الوساده التي بأسفل رأسه

جمع إليخاندرو مابين عينيه وقطب بأنزعاج
ولا يزال مغلق عيناه

القت الوساده على وجهه
" استيقظ ايها المختل "

ابعد إليخاندرو الوساده عن وجهه وفتح عينيه بغضب
لم يسبق ان يتجرأ ويوقضه احداً ما بهذه الطريقه

ابتعدت انجيلا سريعاً عنه نادمه على إقاضه
بسبب إبصاره المخيف المصوب نحوها

امرها إليخاندرو عندما رأى وادرك انها انجيلا
" اقتربي "

اقتربت انجيلا بتردد وخوف
سحبها إليخاندرو إليه وحاوطها بذراعيه واغمض عينيه
قائلاً بصوته المبحوح
" لا يعجبني خوفك مني ،
وان غضبت لا تخافي "

فتح إليخاندرو عينيه مكمل قوله
" لن اؤذيكِ مهما بلغت من الغضب "

قالت انجيلا
" لا اخاف منك اساساً "

ابتسم إليخاندرر بخفه
" اعلم "

اردفت انجيلا
" الم تخبرني انك ستنهض بعد نومي ليلة امس ! "

قال أليخاندرو
" قمت بتغيير رأيي "

اجابته انجيلا
" لن اصدقك مره اخرى "

دفعت ذراعيه بقوه ليفلتها
لكنها لم تستطيع
صنعت تواصل بصري بينهما
" إليخاندرو "

افلتها إليخاندرو من ذارعيه ليحررها قائلاً
" اللعنه .. لا تنظري إلي وتلفظي بأسمي بهذا الشكل "

ابتسمت انجيلا بخفه و ابتعدت عنه
" اللعن سيء ايها الجينرال "

توجهت انجيلا نحو الاريكه وجلست
" هيا استيقظ لتستطيع
إعادتي للسكن "

ليستقيم إليخاندرو بأنزعاج


~~~




تناولو الإفطار في الشرفه
لأن انجيلا رفضت النزول الى الاسفل وتناول الإفطار
مع العائله الفرنسيه

ذهب إليخاندرو الى مكتبه الخاص لينهي عمله
كما انه متعلل بالاسباب والاعمال حتى لا يعيد انجيلا الى السكن
يريدها ان تبقى بقربه

بقيت اتجيلا بمفردها في الغرفه تكتشفها
" رائحة المختل في كل ارجاء الغرفه "

لفت انتباههِا صور على الطاوله ذات إطار كلاسيكي
ابتسمت انجيلا عندما رأت صوره ل إليخاندرو وهو صغير
مع عائلته

حولت انظارها الى الصوره الاخرى
انصدمت انجيلا بشده
عندما وجدت صورتها التي كانت في غرفتها بالسكن
" هل سرقها يومئذ تسلق الى غرفتي ! "

ابصرت انجيلا نحو صوره بجوارها بلا إطار
فهي صوره لإخاندرو وهو طفل يبدو عمره سنه او اقل
كان يبدو بريئاً ليس كما الان
" لطططييييفف !! "

اعُجبت انجيلا في هذه الصوره جداً
كان يبدو دقيق الانف ،
ومورد الوجنتين ، رقيق الشفتين ، خفيف الشعر
حاملاً بيداه الصغيراتان ارنباً

تلقائياً وضعت انجيلا الصوره بجيبها
" ليس انت فقط من يسرق الصور "

انتفضت انجيلا عندما  قرع الباب ظنن منها الطارق إليخاندرو
تقدمت وفتحت الباب

قلبت انجيلا عيناها عندما رأت الاميره زيلي تقف امامها
" ماذا تريدين ؟ "

نظرت إليها زيلي بكره
" الجينرال طلبك "

تقدمت انجيلا واغلق الباب خلفها قائله
" اين هو ؟ "

ادارت زيلي بظهرها قائله
" اتبعيني "

تبعتها انجيلا ونزلت معها من الدرج
لتأخذها الى مكان غريب نوعاً ما في القصر

استغربت انجيلا لكنها اكملت و تبعتها
وقفت زيلي امام مستودع وقالت
" انه بالداخل "

تقدمت انجيلا ودلفت الى المستودع
شعرت بالخوف عندما رأته مظلم بالكامل تراجعت
و ارادت الخروج من المستودع

قلبها بدأ يرتجف عندما حاولت ان تفتح الباب لكنه لم ينفتح
صرخت انجيلا بخوف
" افتحي لي الباب "

ضحكت زيلي قائله
" اعتادي على هذا المستودع عزيزتي ،
فلن يعثر عليكِ احد ابداً "
ثم غادرت

صرخت انجيلا وهي تطرق الباب بقوه
ليسمعها احداً ما
سينقطع نفسها بسبب خوفها



تعبت من كثر طرق الباب لتقع على الارض
مستسلمه تضم ركبتيها على صدرها
الى ان داهمها البكاء و غرقت عيناها تفيض دمعاً







~~~





عند غروب الشمس
تبحث نيلسي عن فستان ملائم في الخزانه
بينما تشتم انجيلا لأنها خالفت معها موعدها
ولم ترافقها الى التسوق

ارتدت نيلسي فستان اسود مثالي
يصل الى كاحلها كاشفاً ساقها الايسر

ابرزت جمالها ببعض من مساحيق التجميل
ثم اشغلت جهاز تمويج الشعر
وقامت بتمويج شعرها بطريقه انيقه

وضعت طلاء الاظافر
ثم نفخت على اظافرها لتنشف سريعاً

ارتدت كعباً عالي
بدأت تتدرب بالكعب
وتسيير بتعرج في ارجاء الغرفه

التقطت هاتفها عندما لفتت انتباههِا رساله على شاشة الهاتف

ويلسون
" انا بالخارج "

ختمتها نيلسي بعطر فواح
ثم خرجت من السكن متجهه الى الاسفل
وقلبها يكاد ان يخرج بسبب التوتر


عندما خرجت من المبنى
وقعت عيناها على الذي يستند على السياره
يرتدي بدله بذات لون فستانها
يبدو جذاباً جداً

ابتسم ويلسون بأبتسامه مشرقه عندما رأى نيلسي
لأنبهاره من مظهرها المثير
" تبدين جميله "

بادلته نيلسي الابتسامه
" وانت ايضاً "

تقدم ويلسون وفتح لها الباب لتجلس
ثم ذهب الى مقعده
اشغل سيارته وانطلق



عند وصولهم
تقدم النادل قائلاً بأدب
" اتبعوني من فضلكم "
جلسا في المطعم يقع في السطح
بحيث يطل على منظر خلاب للبحر

تنيره إضاءه دافئه
وموسيقى هادئه وأجوائه مريحه

ما اثار استغراب نيلسي هو عدم تواجد احد ما في المطعم سواهم
كما انه المائدة جاهزه تماماً بشكل جميل

توجد بها جميع الاطباق
و أشهى الحلويات والجيلاتي الإيطالية بنكهاتها الكلاسيكية
التي صنعت بكل حب

بعد انتهاءهم من تناول الطعام وتحدثهم بعدة مواضيع
جلب العامل كعكه وضعها على المائدة وغادر
ابتسم ويلسون ينتظرها ان تقرأ المكتوب على الكعكة

نظرت نيلسي الى الكعكه
تلقائياً تحول وجههِا الى الإحمرار وخجلت بشده
عندما قرأت الذي على الكعكة
" هل تقبلين مواعدتي "

فهو لا يستطيع ان يطلب منها الزواج
لأنها لم تبلغ السن القانوني

اخرج ويلسون باقة زهور
وركع لها قائلاً الكلام المكتوب على الكعكة
" هل تقبلين مواعدتي ؟ "

اطالت نيلسي الصمت
ضاق وجه ويلسون معتقداً بأنها سترفضه

وضعت نيلسي يدها على وجههِا لإخفائه
اجابته بخجل
" اجل "

حالما تبدل حزن ويلسون الى فرح شديد
نهض و ابعد يداها عن وجهها ليعانقها بسعادة غامره









~~~





• انتهى •

حبيتو البارت ولالا ؟ 🫶🏻

البارت القادم بينزل بعد 3 ايام
واذا قدرت اخلص كتابته بسرعه بنزله بوقت ابكر من جذي
🤍

Continua llegint

You'll Also Like

105K 8K 33
اسم الرواية - #احبني_شرير_الرواية كتابه :"#Yumi_H_Sarang نبذة عن الرواية لطالما كانت الروايات طريقتك للهروب من الواقع و فرصه لتعيشي لحضات من السعا...
86.1K 3.6K 16
دانييل فتى لطيف و رقيق للغايه لكن والداه يتفرقان ليختار عيش مع ابيه ظان بانه سيتلقى دلال منه و من عائله والده ولكنه اختار الاختيار خاطئ و صحيح بنفس و...
50.2K 3.3K 20
فتاه عانت مآسي كثيره وبالرغم من ذالك لم تستسلم لانها بالفعل.. فتاه قويه
38.6K 1.1K 27
" هنَا حَيث تَجد روزي نفسها في مكان مَجهول مُكبلة اليدين في وَسط الضَلام ، لتَعلم لاحِقاً أن تَم إختطافها من قِبل رجُل مُتهوس بِها يُدعى إيلان..." "...