General Alikhandro | ‎الجينر...

By 2rxxui

1.3M 49.8K 11.1K

جينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبه... More

PART " 1 "
PART " 2 "
PART " 3 "
PART " 4 "
PART " 5 "
PART " 6 "
PART " 7 "
PART " 8 "
PART " 9 "
PART " 10 "
PART " 11 "
PART " 12 "
PART " 13 "
PART " 15 "
PART " 16 "
PART " 17 "
PART " 18 "
PART " 19 "
PART " 20 "
PART " 21 "
PART " 22 "
PART " 23 "
PART " 24 "
PART " 25 "
PART " 26 "
PART " 27 "
PART " 28 "
PART " 29 "
PART " 30 "
PART " 31 "
PART " 32 "
PART " 33 "
PART " 34 "
PART " 35 "
PART " 36 "
PART " 37 "
PART " 38 "
PART " 39 "
PART" 40 " the end ❤️
✨ Special part ✨

PART " 14 "

30K 1.1K 240
By 2rxxui














ابعد إليخاندرو يدها عن معطفه بخشونه وقال
" لا اعلم من تكون ،
أظنها من إحدى الطلاب الذي بالجوار "

نظرت انجيلا إليه بصدمه وغادرت بهدوء
وبصرها تائه بين خطواتها المتعثره
كلما ابتلعت ريقها شعرت بغصه في حلقها

هب عليها خذلان من جهة إليخاندرو
الذي كانت تتصوره مثابة الامان !

استشعرت قلبها يتفتت حزناً قائله
" كييف ؟"

تسيير انجيلا بين الاشجار
بينما تمد القوه لذاتها حتى لا تهدر الدموع
" لا تبكين انجيلا ..
لا يستحق دموعك ! "









وجدت الشبان والفتيات لازالوا مجتمعيين كما تركتهم
صاح بيتر وهو يرفع لها بوجبتها
" هيا تقدمي لتناول الطعام "

اجابته انجيلا
" لا شهيه لدي "
واكملت سيرها الى خيمتها



تنهدت انجيلا عندما وجدت الخيمه مظلمه بالكامل بلا إناره

انارت كشاف هاتفها
واغلقت الخيمه عن طريق السحاب
تأكدت من اغلاقها عدة مرات
لقد اصبح قلبها منزوع من الطمأنينه ومملوء بكدمات
الخوف والرهبه بسبب تحرش ماثيو

تمددت على الفراش الارضي الواسع نوعاً ما
طلت على هاتفها لترى الساعه
7:15 مساءاً
انها عادةً لا تنام في هذا الوقت الباكر
لكن كل السبل في اخماد حزنها فاشله
لذا خلدت للنوم






~~~








استيقضت انجيلا بعد منتصف الليل
نهضت والخوف يتملكها عندما وجدت هاتفها نفذ من البطاريه
ولا إناره حولها

فتحت سحاب الخيمه بعد عدة محاولات من إجاده لأنها لا ترى شيئاً
خرجت من خيمتها متوجه نحو خيمة نيلسي لتستعير
هاتفها او مصباح كهربائي

شهقت انجيلا منفزعه عندما رأت تلك العينان الرماديتان
تحدقان بها

يقف إليخاندرو عند الشجرة 
بينما يداعب الهواء البارد شعره المتناثر على جبهته

اختل توازن قلبها ما أن رأت ملامح وجهه و تفاصيل وجهه الحاده

لكنها فوراً تجاهلته كانه لم يكن
واكملت طريقها

ثمة كلمات وعتاب تختنق في اعماقها
‏كلما حاولت إخراجها صفعها الكبرياء

شعرت بيديه الكبيرتان تحاوط خصرها من الخلف
" ارى ان صغيرتي غاضبه "

صاحت به انجيلا وهي تتخبط بين يديه
" ابتعد عني "

وضع إليخاندرو يده على فمها ليمنعها من الصراخ
والاخرى مازالت تحاوط خصرها
قائلاً بغضب
" لا تصرخين ! سيسمعونا "

همت انجيلا بأبعاد يده عن فمها وصرخت بنبره اعلى بعناد
" من انت لا اعرفك ؟
اظنك من الجيش الذي بجوارنا "

ادارها إليخاندرو إليه و رفع حاجبه بأستنكار
وبصره مصوب نحو شفاه انجيلا
" هل ترغبين ان اجعلكِ تصمتين بطريقه اخرى ؟ "

حاولت انجيلا عدم إظهار خجلها
وقالت بغضب
" انت وقح ولعين  "

مرر إليخاندرو يده على فكها ضاغطاً عليه بقوه خفيفه
بينما لايزال محاوطها كي لا تهرب من يديه
" لا تتمادي "

شزرته انجيلا بنظره حاقده
مسح إليخاندرو بيده على فكها الذي ضغط عليه منذ قليل
خاشياً أنه اذى صغيرته
" هل يمكنكِ سماعي ؟ "

اجابته انجيلا سريعاً
" لا "

اردف إليخاندرو
" هل تعلمين كم من الوقت انتظرتك تخرجين حتى اراكِ ؟ "

قالت انجيلا وهي مشيحه بنظرها
" لا يهمني "

سألها إليخاندرو
" هل تعلمين انتِ اول من ابرر له افعالي واقوالي ؟ "

اجابته انجيلا
" ايضاً لا يهمني "

نظر إليخاندرو الى ثيابها الخفيفه
ثم قال بتحذير
" سأبتعد لكن لا تهربي "
اراد ان ينزع معطفه و يجعلها ترتديه بسبب البرد القارص

اومئت له انجيلا بنظره بريئه
حالما حرر خصرها من يداه فرت انجيلا هاربه
تنهد إليخاندرو بغضب
لقد انخدع للتو من نظرات فقط

سار إليخاندرو يتبعها لكنها اختفت كلياً
ذهب الى الخيمه التي خرجت منها انجيلا
لكنه لم يجده هناك

بحث عنها في الارجاء لكن ايضاً لم يجدها
مكث القلق بجوفه

سار إليخاندرو في منتصف الغابه يبحث عنها
صاح إليخاندرو
" انجيلا "
لكن لا صوت

اتجه إليخاندرو نحو البحيره
توقفت خطواته عندما سمع صوت ذئب
ثم تقدم نحو الصوت

ليجد انجيلا متشبثه بشجره بخوف شديد
وذئب اشهب يحاول التسلق إليها

نظر إليخاندرو إليها بحقد
يرغب ان يذهب ويتركها هنا كعقاب
لأنها فرت منه هاربه

قالت انجيلا بنبره مهزوزه
وبعينان لامعه كأنها إرشادات لمنطقة انهيارات
" إليخاندرو "

نظر إليخاندرو إليها بضعف و اجتمعت به التناقضات
سينخدع للمره الثانيه بسبب نطوقها لأسمه فقط
" لا تخافي "

من ثم نظر الى الذئب الشرس الذي ينوي الهجوم إليه ايضاً
يستطيع إليخاندرو ترويض الذئب بسهوله
لكن ليس لديه مزاج في الوقت الحالي لذلك

اخرج سلاحه ذو كاتم الصوت واطلق على الذئب
اقترب نحو الشجره ومد يده نحو انجيلا
ثم قفزت إليه متشبثه بكتفيه

حملها وسار بها قائلاً بعتاب
" لما لا تسمعين لأوامري ؟ "

ارتبكت انجيلا من اقترابهم الشديد
الى حد التساؤل من ينبض قلبه ام قلبها
" انزلني  "

تجاهلها و حاوط يديه على خصرها لإبقائها أكثر ثباتًا
" الرجل الذي كان امامي
عند قولي له لا اعلم من تكونين ،
هو عمي "

تنهد إلخاندرو واكمل
" انه يحارب ليأخذ الحكم
وان علم بشأنكِ سيؤذيني بكِ "

اومئت له انجيلا بتفهم

سألها إليخاندرو
" هل يستحق الامر بأن تتجاهليني وكأني لم اخلق ؟ "

قالت انجيلا
" لكن لما يؤذونك بي
علاقتنا ليست سوى صداقه "

ها قد تفوهت بالكلمه التي يبغضها إليخاندرو حد اللعنه
هل هي حمقاء الى حد لم تدرك سر اهتمامه بها ؟

انزلها إليخاندرو قائلاً بغضب
" سيري بمفردك "
وسار امامها

تبعته انجيلا مردفه
" لم اطلب منك حملي "

اجابها إليخاندرو بسخط معبراً عن استيائه
" لو تركت الذئب يلتهمك افضل "

ضربته انجيلا على كتفه العريض قائله بغضب
" انت حقير "

اردف إليخاندرو
" حقاً ؟ "

اجابته انجيلا دون تردد
" اجل "

ابتسم إليخاندرو بجانبيه ونظر الى الاضواء التي اطفأة قبل قليل
ادار ظهره يسير بعكس الاتجاه
" اذاً اذهبي بمفردك الى الخيمه لن اوصلك "

همت انجيلا ببطئ متصنعه الثقه
تقدمت بعدة خطوات

ارتجف قلبها عندما وصل الى مسامعها اصوات الذئاب
لا تستطيع العوده الى إليخاندرو ستجرح كبرياءها
" وأن هاجموني لن اعود إلى المختل "

يراقبها إليخاندرو من عدة اميال بأستمتاع
لكن تلاشت سعادته عندما لم تعود إليه
ثم سار خلفها يتبعها بالخفي حتى يتأكد من وصولها بأمان

شعرت بالارتياح عندما رأت بيتر يتقدم نحوها
" ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت ؟

اقتربت انجيلا نحوه
" بيتر انا خائفه لا توجد إضاءه هنا "

عانقها بيتر قائلاً
" لدي مصباح كهربائي
لكن لا تخرجين لوحدك مره اخرى "

بينما الاخر بدأ دمه بالغليان
ثارت نار الغضب ثوراناً به
يرغب بشده تحطيم فك من عانقها

  
بادلته انجيلا العناق قائله
" لم اخرج لوحدي "

ابتعد بيتر وقال بأستغراب
" اذاً مع من  ؟ "

اجابته انجيلا بتوتر
" كانت نيلسي ترافقني
لكنها سبقتني الى الخيم "

اومئ لها واشعل مصباحه وذهبا معاً الى الخيمه
عند وصولهم
قال بيتر
" يمكنك اخذ المصباح لا احتاجه "

ابتسمت له
" شكراً لك "

بادلها بيتر الابتسامه
" عفواً ، نوماً هنيئاً "
وغادر

باشرت بالدخول الى الخيمه و قامت بتغيير ملابسها
ثم وضعت كريمات العنايه على جسدها
هوس الاهتمام بالنفس يتبعها حتى في الغابه







ينتظر إليخاندرو بفارغ الصبر إبتعاد عدة طلاب
حتى يستطيع مداهمة انجيلا

لا يستطيع الانتظار نفذ صبره
عندما يتعلق تفكيره انجيلا ورجل اخر لوحدهم في الخيمه

صاح بأسمها امام خيمتها دون ان يبالي بالطلاب
بعد ان حاول فتح الخيمه ولكن وجدها مغلقه من الداخل

شهقت انجيلا عندما سمعت صراخ إليخاندرو بالخارج

خرجت انجيلا سريعاً إليه
" ما الذي دهاك ! "

اردف إليخاندرو والشرار يقدح من عينيه
" اين هو ؟ "

اجابته انجيلا
" من تقصد ؟ "

سار إليخاندرو للجزء الداخلي من الخيمه باحثاً عن الشاب
و انجيلا تبعته بأستغراب

لم يجده إليخاندرو و التفت على انجيلا
بينما يطبق فمه من شدة الغضب

سحبته انجيلا الى خارج خيمتها
جاعله عيون الناظرين تحتار
قالت انجيلا للطلاب حتى لا تخرج عنها إشاعات
" إنه اخي "


توقفا بقرب الخيم الكثيره
سألها إلخاندرو
" من هو الرجل الذي عانقك ؟  "

قالت انجيلا وبصرها مصوب نحو عروقه البارزه
على جانب عنقه و يديه بشكل واضح
" هل تقصد بيتر ؟ "

اردف إليخاندرو سريعاً
" من يكون ؟ "

اجابته انجيلا
" صديقي "

رفع إليخاندرو حاجبه قائلاً
" لما تعانقين صديق ؟ "

قالت انجيلا بسخط
" ألست صديقي ايضاً ؟
اذاً لما تعانقني "

قال إليخاندرو وهو حابساً ومانع نفسه من الصراخ بها
" لا تعانقيه مره اخرى "

قالت انجيلا 
" ليس من شأنك "

كادت ان تغادر ولكن قبض إليخاندرو على معصمها بقوه
و نظر إليها بنظره مخيفه
" عندما اتحدث إليك لا تديرين لي بظهرك "

مرر إليخاندرو يده الاخرى خلف عنقها واقترب نحو اذنها
هامساً بنبرة محذرة
" كل ما يخصك من شئني .. هل فهمتي ؟ "

تصنعت انجيلا القوه بينما نبضات قلبها اضطربت من الخوف
" لا "

صرخ إليخاندرو مكرراً سؤاله
وضغط على معصمها بقوه اكبر
" هل فهمتي ؟؟ "

ارتعشت اناملها من صراخه وقسوة مظهره 
لأول مره يعاملها بهذا الشكل
لمعت عيناها وارتجفت شفتاها معلنه عن بكاءها
" أنت تؤلمني "

ابتعد إليخاندرو بالفور وابعد يديه عنها
عندما ادرك انه ألمها من غير قصد بسبب غضبه الشديد
مسح على وجهه وهو يتنفس بصعوبه

قالت انجيلا و الدمع يتلألأ في وجنتيها
" اصبحت تشبه اخي "
غادرت انجيلا
تاركه إليخاندرو بعد ان القت بكلماتها
التي هلت على قلبه كالسم تماماً

أشعل إليخاندرو سيجارته
ليهدئ غضبه المنجرف وغيرته التي قد لا يتحملها إنسان
فيما أصابعه ترتجف بسبب ضيق تنفسه
حتى تناثرت بقايا التبغ المحترق على الارض












مستلقيه انجيلا على بطنها دافنه رأسها في الوسادة
بعد نوبة بكاء طويله و حساسية مُفرطة
‏وأفكارٍ سوداء

ارتعش جسدها لوهله عندما احست بيداً تمسح على ظهرها
لقد نست إغلاق سحاب الخيمه !

استشعرت انجيلا بالراحه عندما علمت إنه إليخاندرو من خلال عطره الرجولي المختلط مع رائحة السجائر

لا تعلم لما يرتاح قلبها له ، فالقلب ابصر من العين
على رغم غضبها منه

تناقضاتها لا تنتهي فهي على علم انه لا يستطيع إذائها
لكنها الى الان تخافه

ادارها إليخاندرو إليه بخفه
يتفحص معصمها وعنقها برفق خاشياً انه قام بإذائها
" هل تؤلمك ؟ "

هزت انجيلا رأسها نافيه

كاد إليخاندرو ان يمرر يديه على وجنتها لكن بفعله منها لا إراديه
وضعت ذراعها على وجهها بذعر لتمنعه من ضربها

حدق إليها إليخاندرو بلا تعابير
مستشعراً برجفه بجسدها
" هل تخافين مني ؟ "

عند إدراك انجيلا للأمر ابعدت يديها عن وجهها فوراً بإحراج
كونها إعتادت الضرب المبرح من اخيها

على رغم انها لم تبوح بشيءً له
لكن إليخاندرو شديد الذكاء
فهم ما تعاني منهُ ، من خلال لغة جسدها فقط
و تعامل مع الموقف بكل حنان واحتواءأ

نظر إليخاندرو الى عينيها المحمرتان

تجمدت انجيلا عندما اقترب إليخاندرو
وقام بتقبيل عينها اليمنى ثم ابتعد قائلاً بحنيه
" اسف على إحزانها صغيرتي "

ثم انتقل إلى عينها اليسرى وقبلها
" اسف على إحزانها ايضاً "

عضت انجيلا على شفتها بخجل عندما
غرس رأسه وقام بتقبيل عنقها

ثم همس إليخاندرو بنبره متخدره
" و اسف على إحزانها "

ابتعد إليخاندرو عن عنقها بصعوبه
واخذ بمعصمها بين يديه الكبيرتان ليقبلها
" اسف على إحزانها "

تابع إليخاندرو ضمها بشده الى صدره العريض
" سامحيني صغيرتي "

ذابت انجيلا خجلاً من افعاله
" لا بأس .. لا تعتذر

تخدر إليخاندرو بالكامل بينما هي لم تبادله الاحتضان
ولم تبادر بلمسه
اذاً ان بادرت انجيلا ماذا سيحصل به ؟






~ ~ ~




• انتهى •

Continue Reading

You'll Also Like

38.3K 1.1K 27
" هنَا حَيث تَجد روزي نفسها في مكان مَجهول مُكبلة اليدين في وَسط الضَلام ، لتَعلم لاحِقاً أن تَم إختطافها من قِبل رجُل مُتهوس بِها يُدعى إيلان..." "...
50.2K 3.3K 20
فتاه عانت مآسي كثيره وبالرغم من ذالك لم تستسلم لانها بالفعل.. فتاه قويه
90.7K 4.1K 31
كان يحاصرها من جميع الجهات كرهت ضعفها الذي اجبرها ان تكون خاضعه له "اريد الموت" تحدثت وهي تنظر الى الفراغ "لابأس لكن ... سـ اكون قبركِ عزيزتي " علا...
659K 13.3K 61
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______