رواية على نور الشفق احيا واهي...

rwizi_ द्वारा

1.6M 31.9K 3.1K

للكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جم... अधिक

شخصيـات الروايه
1
2
3
4
5
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123

6

20.5K 309 15
rwizi_ द्वारा


#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

رائد اللي حس بإقتناع من كلامها ؛ دام السالفه كذا الله يوفقها لكن علميها م تعيدها وروحتها ورجعتها بتكون معي او مع بتال لا تعودين بنتك وتسمحين لها تروح مع اي شخص مهما كان
هذي المره الاولى وبعديها لها لان الظروف حكمتها
لكن المره الثانيه م بسمح بهالشي يكون بعلمك انتي وبنتك!
تهاني زفرت براحه من حست فيه اقتنع ومشت كذبتها عليه واردفت بهدوء ؛ ابشر ما يصير خاطرك الا طيّب
رائد التفت على بتّال اللي كان ملاحظ توتر امه من البدايه وحس ان الموضوع فيه شي ومامشى عليه كلامها لكن مضطر يصدقها ؛ تعال يابوك افطر عشان تلحق على شغلك
بتّال التفت على ابوه بإستعدال ؛ ابشر
اتجه بتّال صوب طاولة الطعام قبّل راس ابوه وسحب الكرسي وجلس وهو يناظر بإمه نظرات غريبه وكأنه يوضح لها ان كلامك ما اقنعني ومشى علي زي ابوي
امّا تهاني اللي تجاهلت نظراته ولا اهتمت من الاساس لانها واثقه بنفسها راح تلقى حل وتطلع نفسها من هالمصيبه ,
,
دخل عليه المكتب بعد ما طلب منه الإذن دق له التحيه ومد له الملف ونطق بهدوء ؛ حضرة العقيد هذا الملف طُلب منا نوصله لك شخصياً
هُمام سحب منه الملف بغرابه ونزله امامه على المكتب ؛ اوك يا ساير تقدر تتفضل
ساير هز راسه بهدوء وطلع من عنده بعد ما قدم له التحيه بإحترام
امّا هُمام اللي تخلل إبهامه لبين الاوراق على اساس بيفتحها لكن استوقفه رنين جواله
ترك اللي بين إيديه واستعدل وهو يسحب الجوال ويرد بثقل وبنبرة احترام ؛ آمر طال عمرك؟
سكت لوهله يسمع رده
ثم اردف وعيونه مرتكزه على الملف ؛ إيه طال عمرك توه وصلني .. ابشر .. بالحفظ والصون .. حاضر
قفل منه وهو يقلب راسه بحيره من الملف اللي آمامه ومهمة هالملف لدرجه يطلب منه الفريق اول انه ما يفتحه الا بالبيت وانه ما يبعده عن انظاره ابدا ولا يتركه لأي شخص كان
عقد حواجبه وهو يسحب الملف ويحطه بدرج مكتبه ويقفل عليه بإحكام ,
,
الساعه 12:30مَ~
صافط سيارته آمام المدرسه وينتظر اخته شفق تطلع وهو ناوي انه يعتذر لها عن قسوته معها بالفتره الاخيره ويرجع زي ما كان احن والطف عليها
بدا الجميع يطلع من المدرسه وخلال نص ساعه بالكثير اصبحت المدرسه خاليه تماماً من السيارات حس بغرابه من تأخر اخته عليه وقرر ينزل بنفسه ويسأل عنها
اتجه ناحية غرفة حارس المدرسه وبعد السلام اردف بنبره هاديه ؛ لو سمحت ياعم اختي للحين ما طلعت من الداخل اذا ما عليك امر تكلم اللي داخل يكلمونها تطلع لي
حارس المدرسه بهدوء ؛ ابشر ، اسم اختك؟
بتّال ؛ شفق ال سلطان
الحارس سحب جواله ودق على زوجته واللي تشتغل بهالمدرسه تحديداً حارسة آمن وماهي الا ثواني وجاه الرد منها
نطق بهدوء ؛ فيه طالبه اسمها شفق ال سلطان للحين ما طلعت واخوها برا ينتظرها من اليوم
حارسة الآمن ؛ بس المدرسه خاليه ما فيه احد من الطالبات كلهم مشو لكن برجع اتأكد يمكن البنت نايمه بشي قرنه
مرت خمس دقايق على حارسة الآمن وهي تدور على الطالبه المدعوه بإسم شفق وما حصلتها ابداً
بدا الخوف والتوتر يتمكّن من قلب بتّال اللي واقف امام البوابه وينتظرها
رجع للحارس واردف بملل ؛ اذا سمحت ياعم لو تخبر الموجودين يخلونها تستعجل
هز راسه الحارس بهدوء ؛ ولا يهمك يا ولدي
رجع دق على مرته وبالفعل ردت عليه لكن صدمته بكلامها لمّا نطقت ؛ دورت بكل مكان والبنت ماهي فيه
لفت على وحده من صديقاتها واللي سألتها بدافع الفضُول عن البنت اللي دورتها بكل مكان وما لقتها ؛ عن طالبه اسمها شفق اخوها ينتطرها برا له ساعه بس يقول انها ما طلعت له وانها للحين موجوده بالداخل
ردت صديقتها اللي تعرف شفق عز المعرفه ؛ بس شفق ما داومت اليوم
توسعت عيون حارسة الآمن بصدمه ؛ ما داومت ؟
اجل اخوها ليه يدورها؟
هزت اكتافها صديقتها بعدم معرفه
وامّا زوجها اللي كان على الجوال وسمع كل الحكي التفت على بتال ؛ اختك ما داومت اليوم تعبت نفسك ي ولدي المفروض انك متأكد من اختك قبل تضرب هالمشوار كله لهنا
بتّال توسعّت عيونه بصدمه ؛ اختي داومت وعندها اختبار اليوم بعد!
وش اللي جالس اسمعه منك ياعم!
متأكد من اللي تقوله!
الحارس ؛ اي والله ياولدي هذا اللي سمعته وتوني مكلم اللي داخل قدامك
بتّال بهدوء وهو يتذكر اللي صار معه الصبّاح وكيف ان كلام امه م اقنعه ابداً وحس انه مو مرتاح وان فيه شي ؛ مشكور ياعم تعبتك معي
حارس المدرسه هز راسه بالنفي وهو يودع بتّال اللي مشى وفيه هم كبير فوق راسه
بعد مرور وقت.,
دخل بتّال للبيت وهو ينادي على امه لكن ماكان يسمع لها رد
طلعت الشغاله من المطبخ وهي تقول؛ماما روح سوق مافيه موجود
التفت عليها بتال وناظرها لثواني
صد عنها وهو يركض ناحيه الدرج ويصعده بخطوات كبيره
توجه لغرفه شفق وكان النور طافي والغرفه ظلام
شغل النور وهو يتمنى انها تكون نايمه
لكن خابت رجاويه لما شاف سريرها فاضي ومرتب
توجه للحمام وهو يفتحه وكان فاضي كمان
ابتلع ريقه وهو يتوجه لدولاب ملابسها وشاف مريولها معلق. .
التفت ناحيه مكتبها الصغير وشاف شنطتها بنفس مكانها المعتاد
ابتلع ريقه وهو يطلع من الغرفه وهو ناوي انه يواجه ابوه بالشك الكبير اللي يراوده
نزل وعلى نزلته دخلت امه وكانت شايله بيدها اكياس
ناظرها بتال ومن دون مقدمات صرخ؛ يمه وين شفق!
ناظرته امه بعدم اهتمام ونطقت بخفوت؛ بغرفتها اكيد
نطق بتال بشبه حده؛مو بغرفتها يمه ، وتوني جاي من مدرستها وقالوا انها ماداومت بعد
يمه شفق وين !!
وش سويتي فيها؟؟
دامك كذبتي وقلتي انها راحت مع صديقتها معناها انك مسويه لها شي
وين وديتيها وش سويتي فيها يمه!!
ناظرته امه بملل وصرخت بتأفف؛قلت لك مادري عنها اوف!
ناظرها بتال ثواني بتفحّص ونطق بخفوت؛من وين جايه!
اكيد جايه من عندها ويين مكانها!!
تنهدت تهاني وهي تجلس على الكنب بتعب؛تراك نرفزتني كأن ماعندك الا هي!
ناظرها بتال وانقهر من برودها ونطق ؛يمه دخيلك وينها اختي وين وديتيها ؟
تاففت تهاني ونطقت ببرود ؛ طردتها ،
اختك طردتها
توسعت عيون بتال بصدمهه ونطق بعدم استيعاب ؛شلون طردتيها!
وقفت تهاني وهي تشيل الأكياس معها وتقول ببرود؛طردتها وبس
ابتلع ريقه بتال ونطق بصراخ من دون وعي؛وليش تطردينهاا!؟
بأي حق اصلا تنطرد !
ذي بنتك قطعه من دمك كيف تطردينها!
ناظرته تهاني ببرود؛تنطرد وتعيش بعيد عني ولا إني انصصدم بيوم من الأيام بذبحها لاختها!
توسعت عيون بتال من تفكيرها وقرب بيصرخ
لكن قطع عليه صوت حدة ابوه اللي نازل من الدرج والواضح انه سامع كل شي ؛ وش اللي سمعته!
التفت على تهاني والشرار يتطاير من عيونه ؛ شفق وينها! وين وديتيها!
تهاني فزت بخوف من صوته وكل الاكياس طاحت منها
ابتلعت ريقها وهي ترجف وكأن نهايتها قربت وعلى يد رايد اللي م يشوف قدامه بهاللحظه ما يشوف الا بنته شفق اللي انطردت وبدون اية حق اعتلى صوته اكثر لدرجه تراجعت تهاني للورا كم خطوه وهي تتعثر بالكنب وتطيح على ظهرها ؛ قلت لك شفقق وين !
ما تنطقيييييين ؟ وين وديتي بنتي!
ارتجفت بخوف منه ومن عصبيته اللي اول مره تشوفها من اخذها لليوم وهو كان هادي وحنون عليها صرخت بخوف وهي تناظره بثبات رغم رجفتها؛ مدري وينها!
رائد اللي اغتاض من برودها واعتلت صوت صرخاته عليها؛ وشلون م تدرين وانتي اللي طاردتها!! اقترب منها وهو ما يشوف قدامه سحبها ورفعها له وهو شاد على ثوبها بقوه وعيونه تنقط شرار ؛ م تنطقين بنتي شفق وين لا والله لا اكفر فيك هنا!!
نطقت بربكه وهي ترجف بقوه وبصراخ ؛ مدري عنها اقولك ما تفهم!! طردتها امس بالليل ولا ادري وين راحت!!
رائد اللي اتسعت صدمته من كلامها وبرزت عروقه من شدة عصبيته من عرف انها طاردتها وبنص الليل بعد اشتدت مسكته العنيفه لها وونطق بفحيح وهو راص على اسنانه ؛ والله والبيت اللي بناه الله يا تهاني لو صاب بنتي شفق مكروووه لتذوقين الويل لدرجه تتمنين الموت ولا تحصلينه!
فلتها ورماها بعنف على الكنب وهو يلتفت على بتّال وبحده ؛ شفت سواياك وين وصلتنا!
رجال هذا طولك لكن بدون عقل!
جنيت على اختك وهذي هي بالشارع ما يندرا ميته او حيه!! حسبي الله ونعم الوكيل فيك وبأمك!
كان من عرفتها وانا اشد انواع الالم ذقته خسرت اخوي الوحيد واليوم اعيش نفس المراره ببنتي اللي مدري وينها فيه!
ناظرها بحقد وكره وهو وده يشفي غليله منها لكن ماحب يضيع وقته عليها اكثر وبنته مايدري وينها فيه طلع بسرعه من البيت ولحقه بتّال اللي حس انه هو سبب كل المصايب اللي حلت بأخته رغم ان ماله ادنى ذنب بطردتها تحديداً وان اللي صار بسبب شخص ثاني
تنهد بضيق وهو يفتح الباب الامامي ويركب مع ابوه لحتى يدورون على شفق
امّا تهاني اللي باقي ترجف بمكانها وتدعي ان هالليله تعدي على خير وانهم يلقون شفق والا بيطلع حرته رائد فيها وقتها لا بتلقى مهرب ولا منقذ من إيديه وقوة باسه اللي كان مشهور فيها رغم حنيته تحديداً وهي عارفه مكانة شفق عند رائد وكيف لمسها السوء يمسه هو اضعافها وكيف كان من صغرها يحذرهم عن زعلها او ضيقها او تعبها
حست بوجع بكل عظامها من رمية رايد لها
قامت على حيلها وهي تنحني لمستوى الاكياس وتاخذهم واردفت بكره فوق الكره اللي انزرع بداخلها على بنتها ؛ حسبي الله فيك ياشفق كان من صغرك مبهذلتني وعلى كبرك بتجيبين آخرتي
,
,

خلال هالاثناء عند هُمام اللي اعتاد انه من يخلص فترة دوامه يتجه للكوفي اللي اعتاد عليه
صفط سيارته امام الكوفي وهو ينزل ،
دخل بهدوء وتوجه لركنه  الخاص تحديداً
زاويه خاصه من الكوفي محجوزه له لوحده
ومزينه بالشكل الفخم والجميل والجاذب لذوقه
جلس على الكنب اللي باللون الاسود الداكن
واخذ يتأمل جمال المكان اللي يبعث فيه الراحه
كان المكان عباره عن جدار باللون الرمادي بنقشات خفيفه باللون الذهبي
وكنب باللون الاسود الداكن
وورد جوري اصفر موزع بانحاء الركن
واضائه خافته جدا غير عن اضائه باقي المكان الساطعه
كان دايم يلقى راحته بهالمكان ويقصده بشكل يومي بعد تعب الدوام
طلب طلبه المعتاد وجلس ينتظره وعيونه وتفكيره كله بالملف اللي معه ويداريه مداراه بعد كلام فريق اول له
تنهد بعمق وهو يهمس بخفوت؛ شكلك بتكون مصيبتنا!
وش اللي بداخلك واهم من حياة فريق اول عليه!
سحب الملف من ارتفع نظره وطاح على صاحب الكُوفي وهو حامل بين إيديه قهوة هُمام المعتاده واللي بنفسه يسويها له مو بكيفه لكن هذا مطلُوب هُمام ومنهو يقدر يعارض مطاليبه
آمن الملف بجنبه من نزل مُراد قهوته على الطاوله وبنبره لطيفه وهو يسحب القهوه بيمينه ؛ من يد لا عدمناها يا صاحبي
ابتسم بخفوت مُراد ؛ عوافي يا حضرة العقيد
طاحت انظاره على الملف وهمس بفضُول ؛ ماهي بعادتك تجيب معك اعمالك لهنا وهو مكان راحتك؟
هُمام وهو يرتشف من قهوته بهدوء رفع حواجبه بقل حيله واردف ؛ لو تدري انه اهم من حياتي بعد ومجبور اني اداريه مداراهه بأسباب اللي اكبر منا
مُراد ابتسم بخفه؛ الله يعينك ياصاحبي
طلع من عنده وتركه يقضي وقت راحته بهدوء
امّا هُمام اللي مستحيل يلقى الراحه وهالملف المنحوس معه
مر الوقت على هُمام وهو معتاد يطول بركنه الخاص من ساعه لساعتين لدرجه احياناً من شدة تعبه ياخذ له غفوه لنص ساعه وبعدها يقوم ومن سوء حظه انه غفى اليوم
بعد مرور نص ساعه بالضبط صحى هُمام من غفوته بسبب رنين جواله المزعج
ابعد الخداديه من حضنه وقام واستعدل وهو يسحب جواله ويرد بصوت مُتعب ؛ هلا
سكت لوهله يسمع رده واردف وهو يناظر بساعده يشوف الوقت ؛ لا م نسيت .. على موعدنا ان شاء الله
قفل منه وعلى نزلته لجواله الا عقد حواجبه من صوت الضحك اللي اخترق سمعه وخصوصا انه صوت انثى
حس بإشمئزاز من صوتها العالي وعدم احترامها للمكان اللي هي موجوده فيه وخصوصا انها ماهي بلحالها عشان تاخذ راحتها فيه رجال هنا وتصرفها ابداً ما يوحي انها انسانه محترمه وعافه لنفسها
تجاهلها ولا اهتم وهو يسحب الملف من جنبه وياخذ جواله ويطلع من ركنه الخاص
صنم بمكانه اول مامر من جنب الطاوله ولمح ملامحها وكأنه عرفها
عقد حواجبه وهو يلتفت ناحيتها يتاكد من شكوكه وكانت شكوكه بمحلها
كانت آماليا ومعها شاب في عمر العشرينات
تبدلت ملامحه لعنف وقهر واحتدت بغيض لكن مسك نفسه لا يتهور ويكفر فيها ودايماً ما يفكر قبل لا يتصرف ويتسرع بافعاله
الا هالمره الموقف اللي شافه اجبره انه يستفيد منه لصالحه
ابتعد عنهم واتخذ له زاويه معينه لحتى يقدر يشوفها زين
مر الوقت وعشان يأمن الملف طلع بسرعه وهو يحطه بدرج سيارته ويقفل عليه ورجع وهو ناوي يطلع تصرفها الهمجي من عيونها
اتخذ له زاويه خاصه يشوفها منها بوضوح والتقط جواله وهو يصورها فيديو ولمّا انتهى واخذ مبتغاه التقط لها كم صوره توضح فيها ملامحها وملامح الشاب سوا
طلع من المكان لمّا حس ان الشاب بيقوم
طلع للخارج وماهي الا ثواني وطلع الشاب خلفه
ركب سيارته وناظر فيها هُمام لثواني وميزها وميز اللوحه ورجع للكوفي وهو مبتسم
توجه للطاوله اللي جالسه فيها آماليا وجلس قبالها من دون مقدمات
كانت اماليا تناظر بجوالها ومندمجه فيه ,استغربت لمّا حست بأن احد جلس قبالها
رفعت عيونها وهي تحسبه نفس الشاب اللي كان معها لكن صنمت مكانها لما شافته هُمام
واللي صدمها اكثر ابتسامته ابتلعت ريقها بربكه
ونطق هُمام بابتسامه؛شخبارك ي بنت عمتي!
ناظرته اماليا بربكه وماردت
ضحك هُمام بخفه وهو يقول؛ان شاء الله كان لقاء جميل ي بنت عمتي وتكونين استانستي!
ناظرته آماليا بربكه وابتلعت ريقها بخوف
ابتسم هُمام وهو يمد لها جوالها ويشغل الفيديو اللي صوره
ونطق بخفوت؛ تتوقعين وش بتكون رده فعل عمتي وابوك لو شافو هالفيديو؟
جمدت ملامحها بصدمه وهي تشوفه مصورها مع الشاب اللي كان معها
ابتلعت ريقها ونطقت بخفوت؛بيفركشون الخطبه اكيد!
رفع حواجبه هُمام وابتسم ؛قصدك راح يعجلون فيها ويخلونا نتزوج باسرع وقت ويفتكون منك
وبنبره ساخره ؛هذا اذا ماتبروا منك لانهم مايتشرفون ببنت مثلك
وسعت عيونها آماليا من كلامه الجارح لها ونطقت بقهر ؛وش تبي مني!! رفع حواجبه هُمام من نبرتها الشبه عاليه ونطق بحده؛وجع قصري حسك!
سكتت اماليا ونطقت بقهر وخفه ؛وش تبي طيب!
هُمام بخفوت؛طلبي معروف
توافقين وتخلين الزواج يتم مثل ماهو وتوصلين موافقتك لأمك وابوك
ناظرته اماليا بقهر ونطقت بشبه حده؛ ياخي من الآخر ما ابيك افهمممم!
واذا على الشاب اللي شفتني من شوي معه فهو حبيبي والشخص اللي اتمنى ارتبط فيه ليه تحب تخرب
حياتي بفهم!!
هُمام اللي ناظرها بضحكه ؛ لا خوش والله ناسيه انك خربتي حياتي وجايه تقولين هالكلام!
واذا على حياتك بخربها بمزاجي !
معك يومين تفكرين زين امّا توافقين وتكونين قد كلامك لي او تخسرين اهلك من يجيهم هالفيديو ويشوفونك معه ووقتها ما يفيدك عنادك وحبك الرخيص له!
آماليا بنبرة قهر وهي رافعه حاجبها ؛ تهددني يعني!
هُمام قام ؛ افهميها زي ما تبين!
معك يومين حكمي فيهم عقلك!
وبنبره فيها نبرة إشمئزاز ؛سلام يابنت عمتي الشريفه!
ناظرته بقهر لمّا اختفى من بين انظارها وهي تتأفف بضجر وتدعي على دانهه وخطتها الفاشله كانت تبي تبعده لكن صار العكس وفوق ذا فعلتها هي صارت وسيلة تهديد من هُمام لها ويا انتصار هُمام بهاللحظه رغم انه ما سوى شي بالعكس كل شي جاء لرجليه وكأن الكون كله اجتمع عشان يساعده ويحقق مبتغاهه ,
,
5:00مٓ
دخل العم نعمان وهو محتضن الاوراق بين ذراعه وخصره
التفت على الشاري وهو يفتح باب الفله واردف بنبره هاديه ؛ تفضّل عشان تشوف البيت
مد يمين رجله بثبات ودخل وهو يضرب إيديه ببعض بخفه ودخل وعيونه تتفحص الحوش بتدقيق انعجب فيه من الوهله الاولى واستنكر انه مكان مهجور وما يعيش فيه بشر  تنهد بخفه وهو يلتفت على العم نعمان ويمشي بخطوات هاديه ؛ قلت لي البيت مهجور بس واضح ان فيه يد تلمسه؟
العم نعمان هز راسه بخفه ؛ هجره الراعي لكن ماهجرته كل بين فتره وفتره اطل عليه
التفت ناحية الباب الرئيسي ؛ تمام ، خلنا نشوف البيت من داخل
هز راسه العم نعمان بخفه واتجه للباب وهو يفتحه ودخل وراه يشوف البيت عشان يعطي قراره الاخير امّا بالقبُول او الرفض
مر الوقت والشاري شاف البيت بالكامل ابدا اعجابه بتصميم البيت ولكن ما اعطى الموافقه الاخيره طلع بإتجاه الملحق الخارجي وهو اخر شي راح يشوفه
مشى العم نعمان خلفه بخطوات هاديه وهو يفتح باب الملحق بتردد كون ان الملحق مليء بالكراتين وما عمره كلف على نفسه يشوفه او يفتحه ويرتبه ولا حسب انه بيوم بيجي شخص ويشري هالبيت اللي كان معروض للبيع من 8 سنين ولا احد جاه او اهتم يشوفه او يشريه
فتحه له بتوتر وفتح عيونه على اوسعها من شاف الكراتين المبعثره في كل ارجاء الغرفه على حسب ما يذكره انها كانت مرتبه وماهي بهالشكل
التفت على الشاري بتوتر ملحوظ خوف انه يكنسل الفكره من اصله ويسحب لكن انصدم من دخل الشاري وابعده بخفه وهو يتقدم كم خطوه ويتفحص المكان
التفت وبانت له ملامح العم نعمان ضحك بخفوت وصد عنه لكن سرعان ما تلاشت ضحكته و اتسعت عيونه بصدمه من لمح خصلات شعر طالعه من بين الكراتين تقدم بخطوات سريعه لكن استوقفه صوت رنين جواله سحبه بسرعه وكان اتصال مهم طلع بسرعه متجاهل اللي شافه وقبل يرد التفت على العم نعمان وبنبره سريعه ؛ انتظر ردي ولا تبيع البيت لاي شخص مضطر اني امشي الحين
طلع بسرعه قبل لا يسمع الرد من العم نعمان
امّا العم نعمان اللي زفر براحه من حس بإرتياح بردة فعله وكان بيقفل الباب لكن طاحت عينه على نفس خصلة الشعر اللي شافها الشاري عقد حواجبه بغرابه وهو يتقدم لها بخطوات سريعه ابعد الكراتين وسرعان ما اتسعت صدمته وهو يشوف بنت طايحه عالارض وبقعه دم حولها
ناظر فيها بصدمه اكبر لما عرفها وحس بتوتر فضيع
انحنى وهو يقيس نبضها وارتاح ان فيها نبض
تدارك الوضع بشكل سريع وهو يحملها بين يدينه ويطلع فيها لخارج الملحق والبيت بكبره
فتح باب سيارته من الخلف بصعوبه وهو ينزلها على المقعد الخلفي
توجه لجهته وهو يركب ويحرك للمستشفى بشكل سريع
,
,
خلال هالاثناء انحنى على الارض بإرهاق وتعب وقلبه موجوع مهزوز ملهوف وخايف على شفق قلبه زي ما يسميها مو قادر انه يستوعب فكرة انها غابت عن انظاره ومو قادر انه يلاقيها حس بخنقه تجتاح صدره وكأن الكون ضاق فيه رغم اتساعه اردف بضيق ؛ يالشفق وينك يابوك!
رفع راسه على صوت بتّال اللي مد له علبة الماء ؛ بل ريقك يا يبه
رائد تنهد بوجع وهو يقوم متجاهل مدة يد بتّال له بالماء واردف بحسره ؛ يا كبر ضيق قلبي هي جت على بلة ريق يابوك !
وشلون يهنى لي وانا بنتي مدري وينها!
بتّال بنبرة رجاء ؛ تكفى يبه اذا بقيت على حالك ترفض كل شي ما راح تعاوني وتعاون نفسك لحتى نجتمع بإختي!
التفت عليه رائد وابتسم بخفه رغم ضيق قلبه من حس بشعور الندم بصوت بتّال ولهفته لمّا نطق بإختي صد عنه وهو يمشي كم خطوه واردف؛ اتمنى مايكون فات الاوآن
بتّال عقد حواجبه بعدم فهم وهو يتقدم ناحية ابوه ؛ وش تعني يبه!
رائد التفت عليه واكتفى بأنه يربت على كتفه ويشد عليه واردف ؛ امش ياولدي مالنا الا نبلغ عساهم يحصلونها
ناظر فيه بتال لثواني وهز راسه بطيب
توجهوا لسيارتهم وركب بتال مكان السايق وقاد السياره لمركز الشرطه
نزل بتال بمجرد ماصفط بالسياره وهو يتوجه ناحيه ابوه بسرعه وهو يساعده بسبب قواه اللي تبخرت
سنده معه وهم يدخلون سوا لمركز الشرطه
توجهوا على طول لمكتب الضابط القوا السلام
واستغرب الضابط دخولهم المفاجيء ونطق بخفوت وهو يرد السلام  جلس رائد بمساعده من بتال ونطق بخوف؛ ياخوي انا عندي بنتي طلعت من البيت من امس ولا رجعت للحين
دخيلك ارحموني ودوروها معي
من ظهر الله واحنا ندور وماحصلناها للحين
دورنا بالمستشفيات والمجمعات وماتركنا مكان مادورناها فيه!
مالنا غيركم ساعدوني القى بنتي
عقد حواجبه الضابط ونطق بخفوت؛من متى مفقوده؟
رائد؛قمت الصبح وماحصلتها يعني من بالليل
نزل انظاره الضابط للملف اللي بين يديه ونطق ببرود؛اعتذر منك اخوي ما اقدر اسجل بلاغ الا لمّا يعدي على اختفائها اربع وعشرين ساعه
ناظر فيه رائد برجاء ونطق بأمل ؛دخيلك يا..
قاطعه الضابط وهو يأشر على الباب بيده ونطق بخفوت؛لمّا يمر اربع وعشرين ساعه على اختفائها تعالوا قدموا بلاغ
مع السلامه
ناظر فيه رائد بضيق
وبتال حس ان اعصابه تفور من بروده ونطق بحده؛شنو يعني تنتظرونها تموت يالله تتحركون وتدورونها؟؟ ضرب الضابط على الطاوله بيده ونطق بحده؛صوتك لا يرتفع على الأمن ياولد
الزم حدودك لا ارميك بالزنزانه الحين
صرخ بتال؛ماني ملتزم حدودي وش فايدتكم شرطه اذا ماتساعدونا وتدورون على المفقودين!
الضابط ببرود؛ووش فايدتكم ك اهل ما تحافظون على عيالكم؟
دامكم منتم قد المسؤوليه ليش تخلفون وتقطون؟
كان بيرد عليه بتّال الا ان ابوه مسكه ونطق بحده ؛ بس ي بتال بس
التفت للضابط ونطق بقهر ؛كرسيك هذا مابتطول وانت مرتكز فيه صدقني!
طلع من المركز بكبره وهو ماسك بذراع ابوه بعد مارمى عليه هالكلمتين وهو يعتبرهم تهديد مبطّن لكن الضابط
تجاهل وكأنه اعتاد على هالنبرات كثير ولاعاد تهمه لانه يدري انه مجرد كلام تنرمى من السنتهم عليه
امّا بتّال اللي التفت على ابوه وكأنه تذكر شي ابتسم بخبث وهو يناظر بإتجاه المركز لكم ثانيه ثم ارجع انظاره لابوه ؛ يبه تذكر صديقك حسين؟
رائد ؛ الوايلي؟
بتّال بحماس ؛ إيه كلمه يبه يمكن يساعدنا؟
رائد بإبتسامه وكأن الامل تسلل لأعماق قلبه وانشرح صدره ؛ كيف راح عن بالي!
استند على يد بتّال وهو يجلس على درجة المركز الاخيره ؛ اسرع يابوك هات جوالي من السياره
بتّال بحماس اكبر ؛ ابشر
اتجه صوب سيارة ابوه بسرعه وهو يفتح الباب ويسحب جوال ابوه من فوق المرتبه قفل الباب ورجع لابوه وهو يمد له جواله
,

نزل كتابه اللي كان مركز انظاره عليه من ساعات وهو مندمج بقرائته من تخلل لسمعه صوت رنين جواله واهتزازه بجانبه
سحب جواله وعقد حواجبه بغرابه من شاف اسم المتصل لكن سرعات ما ارتسمت على ثغره إبتسامه عميقه وهو ينزل النظاره من عليه ويقوم
رد وبنبره هاديه فيها من الاشتياق الكثير لأعز اصحابه اللي ما نساه رغم انشغالات كل منهم بحياته الخاصه وبنبره مازحه ؛ وش الدنيا فيك وش اللي ذكرك بصاحبك يا رائد؟
سكت لكم ثانيه ينتظر رده لكن تعقدت حواجبه بعمق وتلاشت إبتسامته العذبه من اخترق سمعه نبرة الضيق الواضحه بصوت صاحبه واردف ؛ جعلني اخذ ضيمك يا ياخوي,
وش اللي مكدر خاطرك وزارع هالنبره بصوتك؟
رائد تنهد بحزن عميق واردف بنبرة ضيق استحلت جوفه وهزت شموخه ؛ جار الزمن على صاحبك وانتشل منه روحه!
الحق عليه واسعفه ياخوك!
حسين ؛ مايجور عليك الزمن باذن الله وانا اخوك وعضيدك
تكلم ياخوك وش فيك؟
رائد نطق بغصه انهت قوته كيف ماتنهيه وهي نقطة ضعفه وقوته بنفس الوقت بنته ومن غير بنته نقطة قوه وضعف له ؛ بنتي ياخوك فارقت حضني!
حسين اللي للحين مو فاهم شي نطق بهدواه؛ تزوجت؟
رائد ؛ لو جت على الزواج ما هذا حالي بنتي فارقت داري من امس بالليل ولحزتك ذي مختفيه مدري وين ارضها من سماها جيت اطلب العون من الشرطه لكن سكروا كل البيبان بوجهي بحجة انها ماكملت 24 ساعه من اختفت وعلى هالاساس ما يقدرون يقدمون بلاغ بإختفائها ويساعدوني بالبحث عنها
مالي الا انت بعد الله ي حسين اسعف روحي برجعة بنتي لحضني
دخيلك ياصاحبي
حسين ؛ ابشر وانا بعد الله لها ياخوك !
ما يحل الفجر الا وهي بدارك وبين احضانك لا يضيق صدرك ولا تكدر خاطرك بنتك بنتي وما راح ارتاح لمّا تكون عندك , تطمّن ياخوك
قفل منه وعلى اطول اجراء اتصالاته ,
,
شابك إيديه ببعض بتوتر وهو يدور رايح جاي قبال الغرفه اللي تنُومت فيها شفق ينتظر اي خبر يطمّنه عليها لحتّى يزف هالخبر لابوها اللي مايدري عن حاله وكيف هالكه غيابها لكم ساعه
ضم إيديه بتوتر اكثر وهو يتجه صوب الدكتور اللي طلع من غرفتها واردف بنبرة تساؤل ؛ بشر يادكتور ؟
الدكتور وهو يدخل يساره بجيب البالطو حقه ويمينه ربت فيها على كتف العم نعمان من لاحظ توتره ومن باب التخفيف عنه ونشر الطمأنينه بداخله اردف بإبتسامه طفيفه ؛ ابشرك بنتك بخير مجرد كدمات خفيفه وحتى النزيف اللي جاها مو خطر وما أثر عليها
ارتخت ملامح العم نعمان بإرتياح
والدكتور كمل ؛ الحمدلله على سلامتها وتقدر تشوفها لكن ما بعد صحت حبيت اعطيك خبر المهم انها بخير ومجرد انها محتاجه لشي يعوض سوء تغذيتها لذلك اعطينها سيروم مغذي
والحمدلله على سلامتها مره ثانيه
مشى من عنده حتى م انتظر منه رد مجرد انه طمنه على بنته بحسب اعتقاده
امّا العم نعمان اللي تسلل الفرح لجوات قلبه واردف بإمتنان ؛ الحمدلله الحمدلله
دخل العم نعمان للداخل
خلال هالاثناء كان يمشي بالممر ووقف للحظات من شافه يدخل الغرفه وصابه الفضُول وهو يتوجه للغرفه اللي كان واقف قبالها اتسعت عيوونه وهو يشوفه واقف امام بنت ممدده على السرير وسلك المغذي مثبت على كفها
تراجع خطوتين للوراء وهو يناظر بغرابه تصدد العم نعمان عن التحديق بملامحها مما اثار التساؤلات عنده
رجع كم خطوه من حس فيه يتحرك بيطلع وبالفعل ماهي الا كم ثانيه وطلع وتصادف معه
وامّا العم نعمان اللي ملامحه تشرح كبر دهشته وصدمته بشوفه ؛ انت؟
اردف بإرتباك ؛ اسف بس اء
قاطعه العم نُعمان من اردف بهدوء ؛ ما احقق معك ي ولدي بس مستغرب الصدفه اللي جابتنا لنفس المكان
ابتسم بخفه ونطق ؛ انا جابني شغلي ,وانت؟
العم نعمان بإرتباك وملامح واضح فيها التوتر لكن حاول قد ما يقدر يسيطر عليها واردف بهدوء وثقه ؛ بنتي تعرضت لوعكه صحيه خفيفه لكن الحمدلله اجتازتها بفضل ربي
خلال هالاثناء رن جوال هُمام سحبه من جيبه وكان المتصل ابوه رفع نظره للعم نعمان واردف بهدوء ؛ عن اذنك ياعم , والحمدلله على سلامة بنتك
العم نعمان هز راسه بخفه له
وامّا هُمام اللي ابعد واخذ مسافه وهو يرد على ابوه ولكن بنبره اقل ما يقال عنها بارده جامده اثقل من الثقل نفسه خالية من اية مشاعر تماماً ؛ شتبي؟
حسين اللي نطق بدون مقدمات وما يبي يطولها وهي قصيره ؛ فيه شخص يعز علي الا اعز من اخ بنته مختفيه من امس بالليل وقدم بلاغ بإختفائها لكن الشرطه ما تعاونت معه بحجة انه مامر على اختفائها 24 ساعه
هُمام بمقاطعه وبرفعة حاجب؛ المطلوب مني؟
حسين ؛ ابيك تامرهم يقدمون بلاغ ويبادرون بالبحث عنها قبل لا يصيبها مكروه
هُمام اللي نطق وسكر الباب بوجه ابوه وكأنه يبين له انه ما راح يتعاون معه بالموضوع ويحكمه فوق الكل نظام ومستحيل يخالفه بحجة توسط من قريب له واردف ؛ اعذرني لكن النظام نظام وانا ما اقدر اكون فوق القانون حتى لو انت الشخص اللي طالبني
حسين اتسعت صدمته؛ اجل تمُوت؟
هُمام ببرود يقتل ؛ والله ماهي من مسؤوليتي سوا ماتت او عاشت
لمّا يمر 24 ساعه وقتها يصير من مسؤوليتي ,
وغير ان عندي شغل ماني فاضي لهالامور ولاهي من اختصاصي سلام
قفل منه بعد ما قفل كل البيبان بوجهه كان متصل عليه وهو متأمل فيه خير لكن هُمام من يقدر على نظامه وهو يعتبر القانون فوق الجميع حتى فوق نفسه وابوه بعد
التفت على الورا ومازال العم نعمان واقف بمكانه وشكله يوحي للريبه تعقدت حواجبه بغرابه منه لكن تجاهله ومشى يكمل مهمته اللي جاي عشانها
تأفف العم نعمان بضجر وقلق من كثر ما اتصل على رائد ولكن بكل مره يعطيه مشغول وبالمحاوله الاخيره دق وطلع مقفل فقد الامل انه يعطيهم خبر بوجود شفق بالمستشفى وقرر انه ما يتدخل وينتظرها تصحى وهي بنفسها تخبرهم عن وجودها
,
امّا عند شفق اللي بدت تحرك اصبعها السبابه بخفه فتحت عيونها ببطء
وسرعان ما قفلتهم من تسلل النور لداخل عيونها
رجعت فتحتهم ببطء اكثر
حركت جسمها بثقل بمحاوله انها تساعد نفسها تقوم لكن حست بالم فضيع يداهم كامل جسمها ومن دون شعور اطلقت صرخه من جوفها تعبر عن المها
خلال هالاثناء بالخارج
كان العم نعمان واقف وهو ينتظر منها تصحى لاجل ياخذها لابوها
وخلال فترات انتظاره سمع صرخاتها الموجوعه
ارتبك لثواني وهو يفتح الباب بسرعه
جت عينه عليها وهي مستلقيه على السرير وحاطه يدها على ظهرها وملامحها توضح مدى المها
طلع من عندها بسرعه وكان بيتوجه لغرفه الدكتور الا انه صادف احدى الممرضات واستوقفها بسرعه
التفتت له ونطقت بنبره عربيه سعوديه ؛ امر ياعم
ابتسم العم نعمان لمّا تكلمت معه عربي لانها لو كانت اجنبيه ماراح يعرف يتعامل معها
نطق بخوف ؛ يابنتي بنتي صحت وتصيح من الوجع الحقي عليها تكفين
هزت راسها الممرضه بطيب وهي تمشي معه باتجاه غرفه شفق
دخلت لكن هو مادخل
بقى واقف برا وخايف عليها وكانها بنته صدق
كيف مايخاف عليها وهو كان حارس لهم لسنوات طويله
ومن صغرها يحبها ومتعلق فيها ,

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

15K 322 13
_هل ستنام معها؟ -اكيد -وهل ستقبلها؟ -نعم -ستقبلها في وجنتيها ؟ -وفي شفتيها ايضا -وهل ستحتضنها ؟ -بكل تأكيد -وهل ستقترب منها؟ -مابكي؟ ماهاته الاسئلة...
35.4K 13.1K 35
قد نمسك القلم ونكتب كلمة واحدة تعبيراً عن ثورة من المشاعر وقد نسطر كلمات وكلمات ونملأ بعض صفحات تعبيراً عن موقف لا يخصنا إلا أننا شاهدناه بأم أعيننا ...
20.1M 1.3M 48
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
17.3K 906 12
قصة قصيرة من ويح خيالي بتمنى تنال اعجابكم إذا لقيت تفاعل منيح رح نزلها 😊 هي محطمة، حزينة، أرهقها الوجع ليزيد جرحها ، لتصبح أشلاء حطام أنثى فاقدة لمع...