ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ما...

By roilqo12

2.7M 45.6K 10.8K

انستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا More

التعريف ✨
الجزء 3
الجزء 1
الجزء 2
الجزء 4
الجزء 5
الجزء 6
الجزء 7
الجزء 8
الجزء 9
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30
الجزء 32
الجزء 33
الجزء 34
الجزء 35
الجزء 36
الجزء 37
الجزء 38
الجزء 39
الجزء 40
الجزء 41
الجزء 42
الجزء 43
الجزء 44
الجزء 45
الجزء 47
الجزء 46
الجزء 48
الجزء 49
الجزء 50
الجزء 51
الجزء 52
الجزء 53
الجزء 54
الجزء55
الجزء 56
الجزء 57
الجزء 58
الجزء 59
الجزء 60
الجزء 61
الجزء 62
الجزء 63
الجزء 64
الجزء 65
الجزء 66
الجزء 67
الجزء 68
الجزء 69
الجزء 70
الجزء 71
الجزء 72
الجزء 73
*النهاية*
لم ننتهي بعد ؟

الجزء 31

32.9K 643 196
By roilqo12


-
ورفع بعدها انظاره لها ينطق بعصبيه وهو يشد على يده ؛ لاتسكتين ! لاتسكتيين
بكلمته هو فتح جروحها وكأنه طلبها تبكي ولذلك أجهشت بكي بشكل ارعبه وبشكل تركه يحضنها ، يحضنها ويشد عليها ماتستوعب هي تناقضه ، كأنه يستمد قوته لما يشوفها ، ولما تبكي يفقد قوته وتتبدل بحنان الكون كله ، حطت يدها على صدره تبعده ، بالرغم من ألم يدها ابعدته ؛ لاتقرب مني ! كم مره بفهمك ماتقرب مني ! ليه ماتستوعب ليه ماتفهم أني ما ابيك ! ما ابي قربك ولا ابي اشوفك ابيك بعيد عني بعيد وهذا يكفيني خليك بعيد الله يخليك ابعد اببعدد يكفييي
هز راسه بالنفي وهو يحاوط وجهها بكفوفه ، ورفع ملامحها له ، يناظرها بوسط عيونها ، عيونها اللي انقلب لونها للأحمر ، نطق هو بهدوء ، هدوء ماكان موجود بالبداية ؛ أبي قربك وأبيك وأبي أشوفك وهذا يكفيني وزيادة بعد
هزت راسها بالنفي ورجع هو يحضنها وقبّل راسها بهدوء ينطق بهمس ؛ ودّ
هزت راسها بالنفي وهي تنزل من على المغسلة وابتسم هو غصب لأنها بكذا صارت اقرب واقرب له ، وحنى نفسه لمستواها وعضت هي شفتها وهي تحاول تبعده عنها ؛ لاتعاملني كذا ، لاتزيدني توتر ! تبغى البعد انا راضيه وهذا احسن شيء نسويه نبعد ونرتاح !
-
~ كوالالمبور
نزلت من التاكسي وعلى ثغرها ابتسامه طول هاليومين اللي قضتها معاه ماغابت تزيد بشكل مجنون ، ماتستوعب الكم الهائل من الرومانسية معاه ماكانت مصدقه بأنه هو بسام البارد واللي غايب عن اللي حوله ومايشوف احد ، ماتستوعب بأنها صارت كل حياته ، خللت أصابعها باصابعه وسكنت حراكتها ووقفت خطواتها من شافت المنظر قدامها ، بُرج التوأم ، منظر رهيب بشكل مجنون ، الاضواء الزرقاء وضجيج الناس حولهم ، ابتسمت بذهول وهي تلف لبسام اللي نطق بأبتسامه وهو يفتح جواله ؛ نوثق لحظاتنا؟
هزت راسها بالايجاب وهي تتأمله طول ماهو يصور ، وتلونت ملامحها بشكل مرعب من شافته يوجه الكاميرا لها
قربت منه وتمتمت بهدوء ؛ لازم ناخذ صوره مع بعض ! مُستقبلاً نشوف الصور ونبتسم نتذكر هذي الايام وشعورها
هز راسه بالايجاب وهو يحاوطها ويبتسم بشكل مجنون للجوال
-
~ الصباح بيت عبدالله
جلست على الكنبه لثواني طويله تستوعب اللي صار وتستوعب بأن سعود أبعدها عنه ، ابعدها لانه يبغى يقضي وقته معها هي حتى لما تفكر ماتحب تذكر اسمها ، هي ماتعرف شعورها تجاهها لكنها تعرف ومتاكده بأنها تكره أي شخص يشاركها فيه ، خللت اصابعها بشعرها تبعثره لثواني طويله ، ووقفت بعدها تتصل على الشخص اللي يكون معها دايم بهالاوقات بالضبط ، دقائق بسيطه ووصل هالشخص
جلست تالا على السرير جنبها ، هي ماتقدر تبتسم بهاللحظه لأنها تعرف نداء ودّ لها ، فيه سبب له ولذلك ماتقدر تبتسم زفرت لثواني ونطقت بعدها بهدوء ؛ ودّ ؟
هي ماقدرت تتحمّل نبرتها ، وهذي هي طريقه تالا معها ، مجرد ماتنادي بأسمها ثواني بسيطه وتنفجر عندها ودّ بكل شيء تحسه ماتقدر تتحمل الكبت أكثر ، تبغى تشارك حُبها ومشاعرها لشخص ، لانها تعرف نفسها وتعرف لو ماحكت لأحد بتحكي لسعود وهي ماتبغى ماتبغى تحكي له عن مشاعرها ، ارتمت بحضن تالا تحتاج هالحضن اكثر من حاجتها لأم بحياتها ، هي تحسها مثل أمها واكثر ، هي تظل معها بكل وقت حتى ولو كانت بأقصى الدُنيا ، هي تتذكر مشاعرها بزواج تالا أصرت بأنها مارح تبكي وأن تالا رح تزورهم الا أنها اول ماركبت سياره عبدالله ترجع للبيت انهارت بكي ، انهارت بدون صوت ، ماتقدر تتحمل البعد ، وادركت بأنها شديدة التعلق ، مسحت على ظهرها بحنيه وتمتمت بعدها ؛ ودّ ؟
شدت ودّ عليها تستعد للحكي وتستعد للتغريد بكل شيء تحسه ؛ تالا احس فيه شيء يضغط على قلبي ، تالا ماقدر اتحمله ماقدرر!
سكتت تالا تنتظرها تفرغ كل شيء بدون مُقاطعه ، فقط تحضنها وتمسح على ظهرها بحنيه ، هذا دورها ماتتكلم بالكلمه تنتظر ودّ تخلص حكيها ، حكت عن مشاعر كثيره ، مشاعرها معاه من بداية الزواج لين الحين ، حكت بأنها ماتتحمل تشوفه معها وبأنها كانت تضغط على نفسها وتنكر شعورها حكت بأنها ماتتحمل تشوفه وماتقرب منه ، وحكت عن شعورها وقت يقرب منها ، وحكت عن أول قُبله بينهم وعن مشاعرها معها حكت عن الشعور الرهيب اللي حسته
وحكت عن طريقه حُبه الفريده واللي غيرها بيوم ، حكت عن تولين وعن زعلها وحكت عن كلام جنى لها ، وحكت عن شعورها لما كانت تكلم أبوها ، تكلمه عن موضوع زواجها تتذكر ملامح أبوها اللي انقلبت بثانيه وحده ، تتذكر كيف أنها نست الكلام اللي كانت تستعد لقوله ، ماتحملت نظراتها له ماتتحمل كل ذا
-
قبل كم يوم ، بالمستشفى
دخلت عنده بتردد ، ماتعرف كيف بتقوله ولاتعرف كيف بتصارحه ، وقفت مُقابله لثواني طويله ، ثواني طويله هو أستغربها ، وأشر لها تجلس جنبه ، وفعلًا توجهت له تجلس جنبه ظل الصمت لثواني طويله بينهم ، ونطقت هي بتردد ؛ بابا !
رفع انظاره لها وهو يحاول يشد على يدها اللي تحاوط يدّه ، وابتسمت هي تنطق بهدوء ؛ بابا بقولك شيء ، شيء صار وانا بعيدة عنك
هو بهاللحظه دب بقلبه الخوف ، خوف من أنها عرفت عن اللي صار بالماضي وخوف من أن فيه احد حكى لها كل شيء كل شيء كان يخفيه عنها ، ونزلت دموعها بدون ارادة منها وبالرغم من محاولاتها الشديدة لمنعها ؛ كنت محتاجه هالشيء محتاجته بقوه ونفذته ، لاتلومني ولاتزعل مني!
هز راسه بالايجاب والخوف مو راضي يتركه ، ونطقت هي بتردد ؛ اوعدني طيب؟
هز راسه بالايجاب وهو ماعاد يتحمل اكثر ، ونطق بتلعم ؛ أوعدك
ابتسمت هي ، وسندت راسها على صدره ، مثل كل مره بتطلب منه شيء ، سندت راسها وظلت لثواني صامته ، وزفرت بعدها تنطق بهدوء ؛ دخلت شخص بحياتي شخص انا أحبه
عقد حواجبه بذهول وملامحه تلونت باللوان كثيرة مايستوعب ولا يفهم كلامها دخلته لحياتها ! كيف ؟ رفعت راسها له تتأمل ملامحه المذهوله ، واللي عورت قلبها بشكل مجنون تنطق بعدها وهي تشتت انظارها لكل مكان وماتناظر له ، نطقت بتوتر من ردة وهي تفرك يدها ؛ تزوجت ، بابا لازم تفهمني وماتزعل مني ، انا تزوجت برضاي ولاني كنت أمر بفتره صعبه بدونك فتره ماتحملتها
هي ماتقدر تقوله اي شيء يخص الشركة ولذلك ماتعرف كيف تبرر ولاتعرف كيف بتبلغه ، ولذلك هي تلف وتدور بالحكي وماتعطيه سبب مقنع يقنعه ، ويتركه يرضاء بزواجها بفتره هو كان مايحس فيها ، فتره كان يسمع صوتها فيها ولايقدر ينطق بالحرف ، وكملت هي بقولها ؛ هو شخص طيب معي مره ومتاكده بأنك رح تحبّه مثل ما أنا أحبه
بلع ريقه بتوتر ماودّه يتخيل مين هالشخص ولذلك ظل صامت بدون رد ، وابتسمت هي تناظر له وتنطق بتردد ؛ تبغى تعرفه؟
هز راسه بالايجاب وابتسمت هي تنطق بحماس وضح من لمعة عيونها ؛ أسمه سُعود ، سُعود بن عبدالرحمٰن
ذهول عظيم وضح على ملامحه سعود؟ سعود اللي هو يعرفه ؟ لا ماكان لازم يصير كذا ، ماكان لازم يصير كذا وظل هو صامت مايعرف وش يقول ، ومايعرف يعاتبها؟ او يسكت مايعرف ولذلك سكت سكت يحلل الموضوع براسه ! يعني هم عروفوا أنها بنت ولدهم؟ ولدهم اللي تركوه ؟ ولدهم اللي بيوم تخلوا عنه؟ هز راسه بالنفي وهو من هول صدمته ماقدر ينطق بالحرف لسانه رجع ينربط ومن سكوته هي ظنته موافق وينتظره يدخل عنده ، ولذلك طلعت هي له ، طلعت وملامحها مُحمره ، ووقف هو يدخل معها من أشرت له يجي ، دخل وانصعق عبدالله من المنظر قدامه هو سعود نفسه ! سعود اللي اخذ أسهمه سعود ولد عبدالرحمٰن ، هو ماستوعبه ولذلك ملامحه ما انزاحت عنها الصدمه ، سلم عليه بشكل عادي قدام ودّ وتحمد له بالسلامه ...
-
~عند سُعود
بعد ماوصلها رجع لبيته ، رجع يرمي جسده على السرير ، شعوره ماينوصف ، كيف قدرت تستغفله؟ كيف كان يهتم لراحتها؟ كيف كان يسكت عن كثير من تصرفاتها له؟
طغت على تفكيره ودّ ، طغت عليه ماتتركه يفكر فيها طغت عليه تتركه يشتاق أكثر ، هو اختار البعد لأنه يعرف بحاجته له يعرف هالشيء ويعرف بأنها تحتاج تكون عند عبد الله هالفتره ولذلك هو وصلها هناك ، هو يحتاج فترة بسيطة يستوعب فيها كل اللي صار يستوعبه عشان ينساه ، كلّه توتر من هالفتره يخاف ، يخاف لو رجع لها بوقت أبدر تكون هي نفسها ودّ الباردة واللي تمثل كرهها له ، ويخاف يتأخر عليها وهي تنتظره بكل لهفه وشوق
-
~ بعد شهر
شهر كانت ودّ فيه ببيت بعيد عنه ، تتخبط بداخلها تتخبط مشاعرها وتنتظره ، ماكانت تظن بأنها راح تنتظر شخص خصوصًا شخص مثل سُعود ، ، شهر كانت تحسه أثقل شهر مر عليها ، شهر كانت مُشتتته فيه ، وشهر بكاها كثير ، وكله سيناريوهات تجمع سُعود مع جنى ، شهر انعزلت فيه عن العالم من شعورها ومشاعرها ، هي تعرف بقرارة نفسها بأنها تبادله المشاعر والشعور ، تعرف وأشد المعرفه ، وهي لما جربت البعد؟ وشهر بعد ، ماتظن بأنها تتحمل زياده ، كأن فيه احد يضغط على قلبها ، وكأن قلبها يتقطع لاجزاء صغيره ، ماتعرف كيف بينتهي زواجهم ، وهي وقعت له ؟ كيف رح تتحمل بعده؟ هي شهر ماقدرته شهر كان يحمل الكثير من المشاعر السيئه لها
كانت نفس المشاعر تثقل كاهل سُعود تثقله بشكل مجنون ، مابين شوقه وتردده وخوفه ، هو لو رجع لها مستحيل يرجع ويسمح لها بالبعد ، مستحيل يسمح لها تبعد اكثر ، هو ينتظرها مدّه ماهي بسيطه بالنسبه له ، لأنه يبي يعطيها وقت وقت تستوعب فيه علاقتهم وتحدد مشاعرها ، هو يعرف بأنها رح تفكر فيه بدون ماهو يقول ، وغصبً عنها بتظل له لو رجع لها ومستحيل يطلع من عندهم وهي مو له مستحيل يسمح لها ، هو وسط ضجيج بيتهم وضجيج السوالف كان يسمع صوتها يسمعه ويتخيل ملامحها ، وينام ويحلم فيها ، صار يشوفها بكل مكان ، ماتتركه ولو شوي ، ولذلك رجع للشغل يمكن تتركه ، تترك باله ، لكنها مُصره تعذبه مُصره تخطر على باله وتترك شوقه يزيد
-
~ هالشهر كان ثقيل حتى على البعض الاخر
ثقيل على ملأ وغيث اللي تم زواجهم قبل أسبوع ، تم بدون طعم تم والكره يعمي قلبها ، والندم ياكل قلبّه ، هو كل مايشوفها يتذكر كلامه لجده يتذكره ويتألم من داخله وياكله الندم يحتاج وقت وجهد عشان يكفر عن ذنبه يحتاجه بشكل كثيف
رفع انظاره من على اللابتوب لها ، وسرح فيها غصب ، هي تعذبه كل يوم بهالطريقه ، تعذبه بشكل مجنون ، تكون بأجمل شكل ، بدون ماتتركه يلمسها او حتى ينعم بقربها ، تنحنحت لثواني وهي تتقدم للطاوله وبيدها كوب مويا
وتعثرت هي وانكب الكوب كله على الللابتوب ، وصرخ هو بغضب ؛ ماتشوفيين؟
عضت شفتها تمنع أبتسامتها هي كانت متقصده هذا كله لكنها مثلت البراءة تنطق بتمثيل للخوف ؛ معليش ما انتبهت
زفر هو بغضب يتفحص اللابتوب ونطق بعدها بخفوت ؛ ماصار شيء خلاص
ابتسمت هي تجلس على الكنبه ، وعض هو شفته بغضب لانها عدت من قدامه عدت وابتسمت له ، تعرف كيف بتعذبه ! هو يحبّها صح؟ تعرف شغلها معاه ولذلك بدت تنفذ ، تمتمت بهدوء وهي تتأمل المناكير بأظافرها ؛ وين بيكون شهر عسل؟
رفع حواجبه بذهول ولف لها ينطق بأستغراب ؛ تبين شهر عسل؟
هزت راسها بالايجاب وضحك هو بخفّه ؛ ايوه وانا غبي عشان أوديك شهر عسل وانتِ حاولتِ تهربين؟
عضت شفتها بغيض منه وهي توقف ؛ بنروح ياغيث بنروح ! أجلت ترم بسبب هالزواج
هي ما أجلته بنفسها ، أبوها اجله بدون علمها أجله يجبرها على الزواج ، وهي بتنتقم بكل ماتقدر ، وماكان لازم يتزوجها هو اللي جابها على نفسه
-
~ الليل عند سُعود
نفث الدخان لفوق ، ووقف بعدها ياخذ جواله ومفتاح سيارته ويخرج ، وجهته واضحه مستحيل يصبر أكثر شهر يكفي وزيادة هو خايف بشكل مجنون ، خايف أنها تكرهه وخايف من ردود أفعالها ، يخاف تكون نفسها ودّ ومايصير بقلبها مشاعر له ، يخاف تمثل أكثر من كذا ، وقف قدام البيت لثواني يفكر هو وصل بعدها وش بيسوي ؟ مايعرف ، تأفف وهو يضرب الدركسون بقوه ، ونزل بعدها ومايهمه شيء
-
عندها بالداخل
كانت لحد الأن تنتظره تنتظر قلبها يشوفه ، ماتعرف وش رح تسوي هو طول هالمده ما ارسل لها ولا رساله ولا هي ارسلت ، حتى اتصال ما أتصل ، تأففت وهي تشد الشال من البرد ، وعقدت حواجبها بأستغراب من صوت الباب ، ووقفت بملل متوجهه له ، نطقت بهدوء ؛ مين؟
رفع راسه من سمع صوتها وكله لهفه ، وشوق ، ابتسم غصب يمسح على ملامحه وينطق بهدوء ؛ سعود
تنهد لثواني لأنها طولت زياده عن الوقت اللي يقدر ينتظره وسرعان ما ابتسم من فتحت الباب بهدوء ، دورها بعينه
ونطقت هي بهدوء عكس عواصفها من وجوده ؛ ادخل
ابتسم لثواني يدخل ، وعقد حواجبه لثواني من انها تجاهلته متوجهه للداخل ، عض شفته بغضب وهو يسحب يدها ويلفها له ، تأمل عيونها وملامحها لثواني طويله ونطق بعدها وأنظاره على شفايفها ؛ ماحنيتي ؟
عضت شفتها بغيض منه ، تبغى تصرخ فيه وتضربه وتشتمته ، تبغى تاخذ حق دموعها اللي نزلوا تبغى تاخذ حق أبتسامتها اللي محاها تبغى تفرغ اللي بداخلها فيه ، ونطقت بهدوء وهي تحاول تسحب يدها منه ؛ لا ماحنيت
ابتسم هو لثواني يتمتم بخفوت ؛ متاكدة؟
هزت راسها بالايجاب وهي تشتت انظارها ؛ متاكدة
سحبت يدها منه تتكتف ؛ ليه جيت ؟
ميل شفايفه لثواني ، وابتسم بعدها يبتسم بشكل يذوب قلبها ؛ جيتك لهفه ياودّ
هزت راسها بالنفي وعلى ثغرها ابتسامه غيض واستهزاء ؛ لهفه؟ لهفه بعد أيش؟
قرب منها خطوه ووقفت هي قدامه ماتراجعت للخلف مثل عادتها ، وقفت قدامه بثقه ، تنهد هو بعمّق ؛ لهفه بعد البعد
ضحكت هي بسخرية ؛ البعد اللي أنت اخترته؟
هز راسه بالايجاب ؛ أخترته لأنه الافضل لي ولك
هزت راسها بالنفي وهي تصد عنه ؛ شهر قليل مايكفي أبعد اكثر وبعدها نحدد اذا أفضل او لا
هز راسه بالنفي ونطق بنزفيره ؛ ماتحمل أكثر
وهزت هي راسها بالنفي تنطق بخفوت ؛ انتظرت شهر مايفرق لو أنتظرت شهر ثاني
عض شفته بغضب ، هو مايتحمل بعدها وهي تزيده كذا ؟ نطق بعدها بنبره مليانه مشاعر ومليانه شواطئ وبحور من اللهفه ؛ يفرق يفرق كثير مابي اعدي ثانيه زياده وانتِ مو فيها معي ، ابيك وودّي بك ، وكل يوم يزيد هالشعور
هو يكلمها بهالطريقه ويعذبها ! يعذبها بحروفه وماتقدر تتحمل ! بالرغم من أنها خلصت دموعها بهالشهر الا انها رجعت تنزل من لهيب المشاعر ولهيب الشوق ، تمتمت وهي تكفكف دموعها ؛ اللي ودّه بشيء مايتـ..
قطع هو حروفها كلها من سحبها مع خصرها سحبها يرفعها له ويقبّلها ، مايزيد انتظاره اكثر مايزيد وهو يزيد ألتهابه وتزيد لهفته ، رفع جسده يبعد عنها ، وبلل طرف شفته بلسانه ، وابتسم غصب من تعقيده حواجبها ومن شفايفها اللي ترجف واللي تغير لونها للأحمر ، رفعت يدها تضرب صدره ، تضربه بكل قوتها ، تضربه ودموعها تجرح قلبه قبل توصل خدها ، تضربه بالرغم من خضوعه لها ، تضربه وهي تصرخ فيه ، تصرخ وتلومه على بعده ، تصرخ وتعذبه بكلامها وتجرحه ، ومايلومها مايلومها ولذلك ، حضنها حضنها بالرغم من ضربها لصدره وبالرغم من مقاومتها له ، ومن الشتايم اللي تشتمه فيها ، صارت تبكي على صدره تبكي بشكل يوجع قلبه ، تبكي وماتوقف
-
لمحهم من فوق لمح الموقف من بدايته ولمح عصبيتها ولمح هدوئه معها ولمح اللهفه بعيونها وعيونه ،وهالشيء يصيبه بالغيره ، يغار وشديد الغيره يغار ، ويخاف لو راحت عنه ، يخاف تعلقها فيه ويخاف تبعد عنه بسبب هالتعلق
ولذلك بينهي هالزواج وبأسرع وقت !
-
عندهم
عض شفته بخوف من ارتخاء جسدها ومن سكون حركتها ، وصابه الرعب من أنه صار لها شيء ولذلك ابعدها عنه يتفحصها ، وبردت ملامحه لثواني ، هي ساكنه لكن ما اغمى عليها مثل مايتوقع ، ساكنه بشكل استغربه هو ، وارسل الرعب بقلبه ، وحاوط وجهها بكفوفه ونطق بعدها بنبره مُتفحصه ؛ ودّ؟
عضت شفتها بغضب ، ورفعت يدها تدفه بكل قوتها تبعده عنها وتنطق بعصبيه من غيضها ؛ لاتلمسني ولاتقرب مني ولاتنسى العهود والمواثيق اللي بينا لاتنساها !!!
وركضت بعدها لفوق ركضت بشكل تركه يعصب زياده ، يعصب ويركل الحجر قدامه ، اللي كان خايف منه صار ، خايف من ردة فعلها وصارت ، صارت بشكل ماترك للهدوء مكان بقلبه ! مايفهم هي وش تبي ؟ ، خلل اصابعه بشعره يشده ، وزفر بعدها بغضب ، يتوجه للبيت ولها ومستحيل يطلع من هنا وهي مو معاه ، مستحيل يطلع ويدها ماتحاوط يده ، مستحيل يطلع وهي ما أرضته بالكلمه اللي كان ينتظرها منها ينتظرها بلهفه وشوق ، هو دخل ومايعرف وين غرفتها دخل وكأنه بمتاهه ومايعرف وين بيروح ، ابتسم لثواني من لمح العامله متوجه للصاله وشهقت بخوف من شافته ، تصرخ بكل صوتها ؛ حراميي حرامي !
عض شفته بغضب وهذا اللي كان ناقصه ، واشر لها بالسكوت ونطق بعدها بغضب ؛ شش انا زوج ودّ
رفعت حواجبها بذهول وابتسمت بأتساع ؛ انت بيبي ودّ؟
ابتسم غصب وهز راسه بالايجاب ، وضحكت هي بأتساع تهمس له ؛ سعود ؟
هز راسه بالايجاب وهو مايفهم من وين عرفته ونطقت هي بعدها بابتسامه خجوله ؛ ودّ لوڤ سعود
ابتسم هو ينطق بأستغراب ؛ ودّ قالت؟
هزت راسها بالايجاب ونطقت وهي تميل شفايفها من تذكرت اللي صار ؛ ود كان فيه كراي بالحديقة وكان يقول كلام كثير
رفع حاجبه لثواني ونطق بعدها ؛ وين غرفة ودّ؟
ابتسمت هي تهمس له ؛ سوي سُوبريز؟
هز راسه بالايجاب وأبتسمت هي تأشر له على الدرج ؛ غُرفة ودّ يمين
وبلحظه هو ركض لفوق ركض بسرعه ، وفتح الباب
ابتسم غصب من لمحها واقفه عند الشباك وقدامها الحديقه ، هي كانت تظنه تركها ، لكن صدم كل توقعاتها من دخل عندها الحين ، وقف قدامها وملامحه تبتسم غصب ؛ اللي تحت حكت لي كل شيء
عقدت حواجبها باستغراب ؛ ماري؟
هز راسه بالايجاب وهو يتحسس عنقه من الخلف ؛ ودّ
تنهدت لثواني وسكتت تنتظره يكمّل ، ونطق هو بهدوء وهو يتقدم ناحيتها ؛ تصيرين لي؟ وأصير لك ؟ مايصير بينا ثالث ، انا لك وأنتِ لي ؟

-

" أعتذر منكم أليوم مافيه بارتات ، لاتنتظروني"

Continue Reading

You'll Also Like

719K 10.5K 44
روايه اعجبتني ف حبيت اشركها معكم للكاتبة }{!Karisa!}{
95.7K 2.1K 143
🤎حصريا على الواتباد وفقط على بقلم لاذع🤎 ✨أســـــــمـــريــــنــــو ✨ قصة غريبة من عنوانها جامعة من كل فن طرب على ربعا ديال صحاب من مراهقتهم حتى...
16.7K 600 8
مخيلتي الثانيه ✨ ☆رعد & غيم ☆
14.9K 273 26
الرواية عائلية وقصص الإبطال مختلفه ورهيبه بكل حكاويها ❤️❤️