الجزء 16

32.2K 567 71
                                    

توجهت لبيت جدها اللي كان قريب من بيتهم كون بيوت عيال عُدي مقابله لبعضها ، فتحت الباب بهدوء ودخلت ، نزلت الشيله على كتوفها ووزعت انظارها على الحديقه ومكان تجمعهم دايم وبيت الشعر لكن ماكان لهم وجود
بأخر فتره ومن بعد طيحة عبدالله ماعاد يجتمعون نفس قبل وكل واحد باشغاله مشغول عن غيره وكانهم تشتتوا بعده
دخلت للداخل وهي تنادي ؛ أمي ؟
طلعت بدريه من المطبخ وبيدها بيالة حليب؛ ياهلا وغلا ياهلا والله !
ابتسمت لثواني وهي تتوجه عندها بخجل ؛ يا أُمي ! خفي علي شوي ! يعني شوفي يرضيك خدودي تكون حمراء !
ضحكت بدريه لوهله وحطت يدها على خد تالا بأبتسامه ؛ خليها تكون حمراء مني ولا من احمد
سكنت ملامحها لوهله ورجعت تبتسم بربكه وهي تدخل للمطبخ عشان ماتبان ربكتها لها ؛ ياعيينني على الدلع ! كل هذا لك لحالك ؟
هزت راسها بالنفي وهي تجلس جنبها ؛ ودّ معاي وليث بعد
رفعت انظارها لها بأستغراب ورجعت توزعها على المكان ؛ وينهم طيب ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ افطروا وطلعوا كلهم
قوست شفايفها باستغراب ونزلت عبايتها ؛ صراحه الجوع لاعب فيني مابنتظر احد !!
ابتسمت بدريه وتمتمت بحنّيه ؛ عليك بالعافيه يا أمي
-
~ قبل عده دقائق وقبل وجود ليث
نزلت ودّ من الدرج وهي تترنح بمشيتها مثل عادتها وقت تصحى من النوم ، توجهت لبدريه بالمطبخ وظلت تتأملها بدون ماتنتبه لها بينما هي تسوي الفطور ومو منتبهه لها ، لفت بدريه وبيدها الصحن وسرعان ماشهقت بخوف وطاح الصحن من يدها واتكسر لقطع صغيره ، شهقت ودّ بخوف وتقدمت بعجل ناحيتها ؛ جده فيك شيء؟ ، والله ماكان قصدي اخوفك
هزت راسها بالنفي وهي تمسك قلبها وتأشر لها بيدها الثانيه ؛ لا تجين ياجده لاتجين المكان كله قزاز ! خليك بعيده !
هزت راسها بالايجاب وهي تتراجع ، بعد ثواني عضت شفتها وتقدمت لبدريه بعد ماجمعت كل الزجاج اللي على الارض ، مسكت كفوفوها وتمتمت بأسف ؛ اسفه والله ماكنت اعرف انك بتخافين !
ابتسمت بدريه وهي تشد على كفوفها وتجلسها ؛ ماعليك يا أمي ! اعرف ، الحين انتِ خلك هنا وشوي بحط الفطور
ابتسمت وهي تحط يدها على فكها وتتأمل بدريه وهي تكمل باقي الفطور ، الحقيقه ماكانت مركزه معها كان بالها مشغول لكن عيونها تتبع بدريه وين ماتحركت
وعت من تفكيرها على صوت بدريه ؛ ودّ ؟ فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي باستغراب ؛ لا مافيني شيء
هزت راسها بالايجاب ؛ طيب يا أمي ليث بيجي ألبسي جلالك وتعالي
هزت راسها بالايجاب وهي تتوجه للصالة تاخذ جلالها وعلى لبسها له دخل هو بهاللحظه ولما شاف انها انتبهت لوجوده تنحنح وهو يصد بانظاره عنها ، عضت شفتها لثواني وتوجهت للمطبخ بدون ماتعير له اي إهتمام ، دخل هو بعدها وتمتم وانظاره تتفحصها ؛ السلام عليكم
ابتسمت بدريه وهي توقف تسلم عليه ؛ وعليكم السلام ياليث ! وينك ماتنشاف لا انت ولا ابوك !
ابتسم هو وتمتم وانظاره على ودّ للأن ؛ الاشغال كثرت يايمه
هزت راسها بالايجاب وهي تسحبه يجلس ؛ افطر افطر الحين وبعدين دور اعذار !
ضحك بخفه وهو يجلس ؛ جدي وجدتي وينهم؟
تنهدت لثواني ؛ جدتك صلت الفجر ونامت وجدك بمكتبه من امس
رفع انظاره لها بخوف ؛ به شيء؟ تطمنتي عليه؟
هزت راسها بالايجاب ؛ صلى الفجر جماعه
ابتسم بأطمنان ، وكملوا سوالفهم ، بعد ثواني وقفت ودّ بهدوء ؛ الحمدلله شبعت
رفع انظاره لها وتمتم باستغراب وهو يشوف صحنها ؛ ما اكلتِ شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تخرج ؛ شبعت
تنهد لثواني وهو يمسح على ملامحه بهدوء ، تمتمت بدريه بهدوء وانظارها على صحنها وعلى ثغرها ابتسامه ؛ راعي الهوى مفضوح ياليث !
عقد حواجبه باستغراب ولف لها ؛ وش تقصدين ؟
ضحكت وهي توقف ؛ قصدي واضح راعي الهوى مفضوح وبزيادة اذا صارت عينه زايغه
ابتسم وحك جبينه وهو يرجع ظهره للخلف ؛ وبما انك عرفتي سهلي دربي لانه واضح طويل
رفعت كتوفها بمعنى مالي دخل وهي تغلي الحليب ؛ انا مالي دخل بينكم
هز راسه بالايجاب ؛ بس لو تساعدين حفيدك مافيها شيء صح؟
هزت راسها بالنفي وهي تاخذ حليبها وتجلس جنبه ؛ اقدر اساعدك بكل المواضيع الا موضوع مثل كذا وخصوصًا لو كانت هالبنت ودّ راسها يابس يابسس وتسوي اللي براسها وبس مالي فيها
ابتسم وهو يعتدل بجلسته ويسحب كوب قهوته ؛ ذا اللي يعجبني فيها ياجدّه راسها اليابس
ضحكت بدريه بخفه وتمتمت وسط ضحكها ؛ الله يجمّع بينكم بالحلال يايمه
ابتسم لثواني وتمتم بهمس ؛ اللهم امين ، انا ماشي !
بدريه ؛ بحفظه
خرج من البيت ووقفت خطاويه عند باب البيت وهو يشوفها واقفه بالحديقه ويد على خصرها واليد الثانيه رافعه جوالها فيها ، عض شفته لثواني وهو يسمعها تقول ؛ سعود انت تاخذ قراراتك بدون ماتشاورني ! تبلغني وبس ! مو على كيفك الدنيا ترا ! ، اليوم مو مناسبني مارح اطلع !
توجه ناحيتها بسرعه وهو ماعاد يشوف للهدوء درب بسبب اخر كلامها سحب الجوال من اذنها بقوه وحطه عند اذنه وتمتم بغضب وانظاره عليها ؛ الو ؟ مين معي !
وقف سعود بغضب من سمع صوت رجال جنبها هو يعرف ان ماعندها اخوان وهنا جنونه مين يتجرأ يسوي كذا ؟ ومين اللي يكون عندها بهالوقت؟ مافيه احتمال براسه غير انه واحد من عيال عمانها ، سحبت الجوال منه بسرعه وقفلت المكالمه وتمتمت بغضب ؛ مايحق لك تقرب على اغراضي فاهم !!!!
هز راسه بالنفي وتمتم بحده وهو يرفع اصبعه بتهديد ناحيتها ؛ لي دخل بكل شيء يخصك والحين اللحيين تحذفين رقمه وقدامي !
ضحكت بسخريه وهي تتكتف ؛ وبصفتك مين ؟ بصفتك مين تتحكم فيني !
عض شفته على امل ان عصبيته تخف ؛ لاتجبريني ياودّ لاتجبريني !
تجاهلته وهي تتوجه للداخل ، لكنه وقّف خطاويها بيده اللي تشد على معصمها ، لفت له بغضب شديد ونفضت يدها من يده بسرعه ونطقت بتهديد ؛ مايحق لك تلمسني مايحق لك تقرب مني ومايحق لك تتحكم فيني اكلم مين ما ابغى فاهم ! والحين اذلف عني !!!
توجهت للداخل بغضب وخرج هو من البيت بكبره بغضب اكبر من غضبها وهو يتوعد فيها وانه مارح يعدي الموضوع على خير
-
~ عند سعود بمكتبه الموجود ببيتهم
رما جواله بغضب من سكرت هي المكالمه وماقدر يسمع باقي الحِوار ، وقف وهو يدور بالغرفه من شده غضبه ويفكر مين هو وسرعان ماركل الطاوله بغضب شديد من فكرة ان احد يكون قريب منها لهدرجه ، تمتم بحدّه ؛ مايهم مين هو المهم اني بكسر يده !
زفر بغضب وهو يتوجه للمكتب ويسحب بكت الدخان من الطاوله ولع السيجاره وسرعان ماتشكلت غيمه من فوقه
تنهد بقل صبر وهو يسمع صوت الباب ؛ مييننن!
عضت شفتها من نبرته وتمتمت بتوتر ؛ تولين بس اذا انت معصب بجي بعدين عادي
هز راسه بالنفي وهو يطفي السيجاره ؛ تعالي
دخلت بتوتر وجلست قباله بلغت ريقها لثواني من نظراته
وتمتم هو بحده ؛ وش عندك ؟
شدت على يدها وتمتمت بربكه ؛ بسألك عن شيء
هز راسه بالايجاب ينتظرها تكمل وكملت هي بهمس لشده خوفها من ردة فعله ؛ بسألك بس لاتعصب اوعدني
هز راسه بالنفي وهو يرجع جسده للخلف ؛ خلصيني ياتولين
تمتمت بربكه ؛ اوعدني طيب
تأفف وهو يمسح على ملامحه ؛ طيب مابعصبّ اذا كان شيء مايستدعي العصبيه
هزت راسها بالنفي وتمتمت بذهول ؛ لا والله ! يالله سعود اوعدني
مسح على ملامحه بقل صبر ونطق بغضب ؛ توولين !
بلعت ريقها لثواني وتمتمت وهي مغمضه عيونها ماتبي تشوف ملامحه بعد هالسؤال ؛ وش بـ بينك وبين ودّ !!
فتحت عين تشوفه لانها استغربت سكوته وتمتمت بانفعال من خوفها ؛ لاتقول مابينّا شيء لاني شفتكم بملكة بسام
فتحت عيونها بذهول من سمعت ضحكته ؛ وش فيك؟
خلل اصابعه بشعره لثواني وتمتم بعدها بهدوء ؛ هذا سؤالك ؟ اللي خايفه اني اعصب عليه؟
هزت راسها بالايجاب ، ووقف يتوجه لمكتبه وجلس بهدوء ؛ اطلعي طيب
هزت راسها بالنفي وهي توقف وتتظاهر بالشجاعة ؛ مارح اطلع الا اذا قلت لي وش بينك وبين صديقتي !
قوس شفايفه لثواني وهو يحني راسه بخفيف لليمين ؛ وش لك بالموضوع ؟
تمتمت بربكه وسط تظاهرها بالشجاعة ؛ انت اخوي وهي صديقتي
هز راسه بالايجاب وتمتم بقل صبر ، هو يبي يكون لحاله اذا عصب ، لانه مايبي يجرح احد بسبب عصبيته وخصوصًا تولين ، كونها حساسه جدًا من هالمواضيع ، تمتم بجمود وهو يأشر بعيونه على الباب ؛ بتعرفين قريب والحين يلا
اخذت نفس عمييق وكانت بتتكلم لكن صوت ضربه للطاوله خلاها تتراجع ؛ اطلعي الحينن !!!!!!
هزت راسها بالايجاب وخرجت بربكه
-
من خرجت من عنده وهي تتحلطم ؛ يعني فين المشكله لو قالي بينّا علاقه ! مولازم يقول شيء زياده اف من هالعصبيه !!
لفت بربكه من سمعت صوت ابوها خلفها ؛ من تكلمين انتِ
ابتسمت بربكه وهي ترجع شعرها خلف اذنها ؛ اكلم نفسي !
هز راسه بقل حيله وتمتم وهو ينزل تحت ؛ تعالي افطري واتركي عنك الهرج الزايد
هزت راسها بالايجاب وهي تركض لجل توصله ، ضحكت بخفه من مسكت يده ورفعت انظارها له ؛ ماقلت لي صباح الخير اليوم !
ابتسم لثواني وهو يبعثر شعرها ؛ صباح الخير !
ابتسمت وهي تبوس كتفه ؛ صباح الخيرات!!!!
بعد ثواني عقد حواجبه وهو يشوف مكان سعود فاضي ؛ وينه ذا ؟ ليه مايجي؟
تنحنحت سلمى بربكه ؛ ااء نايم ايه نايم
عض شفته بغضب وضرب الطاوله بيده ؛ كم الساعه ينام الحين
تمتم مُهند بهدوء ؛ يبه سعود زين يحصل وقت ينام فيه اتركه اليوم بس
رفع انظاره الحاده تجاهه ؛ وانا قلت له ادخل هالمجال ! هو اللي معند يبي زي جده !
تمتم مهند بهمس كان يظنه مسموع له بس ؛ المفروض تفرح ان ولدك ناجح بشغلته
تنحنحت تولين وهي تحاول تغير الموضوع من حست انها بتكبر بينهم ؛ بابا ! اليوم جدي وعدني نجرب الدبابات
تنهد لثواني وهو يعرف ليه تحاول تغير الموضوع لجل كذا بيسايرها ؛ ومين بيروح معكم؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ حنين اكيد والباقي ما اعرف !
ابتسمت بخبث وهي تناظر بسام بتفحص لملامحه ؛ وهتّان هتّان بتجي معنا !!!
رفع انظاره لها وهو عارف مقصدها زين واكتفى بالابتسامه فقط بينما تمتمت سلمى بهدوء ؛ مدري متى بتتركين هاللعب عنك ! ركزي بدراستك وجدك مو مقصر معطيك وجه زيادة عن اللزوم !
رفعت كتوفها بغرور ؛ جدي يحبني عشان كذا مايرفض لي طلب شدعوا يعني مالها داعي الغيره !
قوست شفايفها لثواني ؛ ابي مصلحتك ياماما !
هزت راسها بالايجاب وهي توقف ؛ انا تاخرت عليه مررررره لازم اروح باي !
قبّلت خد ابوها وامها ، ورفع مهند نفسه يقرب خده ناحيتها وتمتمت هي بسخريه ؛ ليكون تبغاني ابوسك؟
هز راسه بالايجاب ؛ تعالي يالله !
هزت راسها بالنفي وهي تركض للخارج ؛ اذا قدرت تمسكني ابوس راسك بعد !
وقف هو بسرعه ؛ انتِ تحديتي تحملي
انطلقت ضحكات عبدالرحمن وسلمى وبسام عليهم ، وتمتمت سلمى بحنيه ؛ الله يحفظكم جميعًا
ابتسم بسام وتمتم بهدوء ؛ آمين
-
بالخارج عند تولين ومُهند ركضت لحد مانهد حيلها وكانت راح تستسلم لو انها ما شافت جدها واقف عند الشجره الكبيره ركضت عنده بسرعه وهي تتمتم بخوف ؛ جدي جدي جدي !!!
لف بانظاره لها بخوف من نبرتها المهلوكه من كثر الركض ؛ وشببك؟
احتمت خلف ظهره وهي تأشر على مهند اللي يركض بالمثل ؛ شوفه شوفه !!
وقف مهند من شاف جده وتنحنح لثواني وهو يقرب منهم ؛ صباح الخير جدي
محمد ؛ صباح النور علامك على اختك؟
حك عنقه من الخلف وهو يشتت انظاره ؛ ابد والله نلعب
ضحك محمد لثواني وهو يحاوط تولين ؛ لاتتعبها ! اليوم عندها سِباق !
هز راسه بالايجاب وهو يتراجع ؛ انا اترخص !
هز راسه بالايجاب ، عض شفته بوعيد وهو يشوفها تقلب حواجبها بمقصد اغاضته ؛ طيب طيب
-
~ العصر
خرج من البيت وهو يتصل فيها وسرعان ما ابتسم من وصله صوتها ؛ نعم !
تنحنح لثواني وهو يعدل الحزام عليه ؛ نص ساعه وبكون وصلت لك
عقدت حواجبها لثواني ؛ تستهبل صح؟
هز راسه بالنفي وهو يحرك ؛ حتى اني حركت
عضت شفتها بغضب وهي تقفل وتتكتف بعناد
بعد نص ساعه وصل هو للبيت ، انتظرها لثواني لكن مالها اثر ، تنهد لوهله وهو يسحب جواله ويتصل عليها وسرعان ماعض شفته بغضب ورمى الجوال على المقعد جنبه لانها ماترد ، تأفف وهو يتمدد لجل يوصل للجوال ومن صار بيده اعتدل ، اخذ نفس عميق ورجع يتصل للمره الرابعه وبدون رد ، هز راسه بـ زين وهو يعرف انها تتحداه بهالطريقه لجل غايه بنفسها ، ظل ينتظرها قُرابه الساعه ، واخيرًا قررت تطلع فتحت الباب بهدوء وهي تتوجه للسياره ، هو يدري ليه تاخرت ويدري ليه ماترد لكن مابيعطيها اللي تبي ماهو بهالسهوله تستفزه ، ركبت ودّ بالخلف وتمتمت بابتسامة خُبث ؛ عسى ماطولت عليك
زفر لوهله يخفف من غضبه وتمتم بابتسامه مغصوبه ؛ لا ابد توني جاي اصلاً
هزت راسها بالايجاب وهي تربط الحزام وعلى ثغرها ابتسامة خُبث ، تعمدت تتاخر لجل مايحس ان له كلمه عليها
-
وبعد نصف ساعه وصلوا للمستشفى
عضت شفتها بخوف ووقفت خطاويها ، حس هو على وقوفها ولف لها باستغراب ؛ تعالي؟
هزت راسها بالايجاب وهي تتقدم ناحيته بتوتر
بعد ثواني قليله دخلوا غرفة - فحص ماقبل الزواج -
توجهت الدكتوره ناحيتها وبيدها الابره لكنها هزت راسها بالنفي وهي تاشر على سعود ؛ ابدي من عنده !
هزت راسها بالايجاب وتوجهت عنده باستغراب اما هو ابتسم لانه شبه عرف ليه وقفت خطاويها قدام الباب اول ماوصلوا ، بعد ماسحبت الدم من سعود صار وقتها هي ، بلعت ريقها لثواني وهي تشد على يدها ، تمتمت الدكتوره وهي تحاول تسحب يدها ؛ لوسمحتي ! عطيني يدك !
عضت شفتها لثواني وتمتمت بتوتر حاولت تخفيه عنه ؛ مايحتاج
ضحكت الدكتوره لثواني وهي تناظر بسعود ؛ كيف بتتزوجون طيب؟
رفعت اكتافها بعدم معرفه ؛ شوفي حل غير الابره !
وقف سعود وتوجه ناحيتها بهدوء ، لفت بانظارها له من حست بقدومه ، ورفع هو يده خلف راسها يفك النقاب وبعدها ينزل شيلتها على اكتافه تحت ذهولها وانظارها اللي توسعت بشكل كبير وقلبها اللي تحلف لو قرب منها زياده بيسمع صوته ، وعت من صدمتها وتمتمت بانفعال ؛ وش تسوي انت ! انهبلت!
ابتسم لثواني وهو يرجع شعرها خلف اذنها ويحني نفسه ناحيتها وتمتم بهمس قريب من اذنها ؛ لا باقي ، والظاهر أني بنهبل هالحين !
عضت شفتها لثواني وهي تصد عنه بغيض لانها فهمت قصده بأنه بينهبل بعد ماشافها ، تمتمت الدكتوره بابتسامة وهي توجه انظارها لودّ ؛ وبس خلصنا !!
شهقت ودّ بصدمه ورفعت يدها اللي انسحب منها الدم تتفحصها ؛ اخذتي من دمي؟
هزت راسها بالايجاب وتمتمت ببتسامه وهي تخرج ؛ نشكر خطيبك عرف لك !
عضت شفتها بغيض وهي توقف قدامه ؛ ليه تسوي كذا ؟
عقد حواجبه لثواني وعلى ثغره ابتسمه استفزتها وجدًا ؛ بديت انسى ملامحك وقلت اشوفها قبل نأكد كل شيء
عضت شفتها بغضب وهي ترمي الشيله على وجهها باهمال وتخرج قبله ، تمتمت بهمس ؛ مريض وغبي ومُستفز !
مسكت مقبض الباب الخلفي وكانت رح تفتحه لولا يده اللي قفلته ؛ اركبي قدام !
رفعت انظارها له وهزت راسها بالنفي ؛ ما أركب جنبك !
عض شفته بغضب ؛ تركبين تركبين ، يلا
هزت راسها بالنفي وتكتفت بعناد ؛ قلت مارح اركب قدام !
ناظر عيونها بالتحديد وصدت هي عنه ؛ بتركبين ولا اسحبك؟
تأففت وهي تمر من جنبه وتركب قدام ، ابتسم بخفه وركب جنبها ، عدل حزامه وشغل السياره بدون مايعير لها اي انتباه ، بعد عدة دقائق تأففت وهي تفتح الشباك ، عضت شفتها بعضب ؛ ليه تقفلها؟
قوس شفايفه لثواني وهو يلف لها ؛ مادري
غمضت عيونها بغضب ورجعت تفتحها ، ورجع هو يقفلها ؛ سعوووود!!
رفع اكتافه بمعنى مالي دخل ؛ وش تبين ؟
ضحكت بغيض منه ورجعت ظهرها للخلف وتكتفت بدون ماترد عليه ابتسمت بخُبث من شافته وصل لبيت ابوها ولفت له وعلى ثغرها ابتسامه خبيثه ؛ ليه وصلتني هنا؟
عض شفته يحاول يخفي ابتسامته ؛ وين تبين ؟
تنحنحت لثواني وهي تمسك حبل شنطتها ؛ ابي عند بابا ماقلت لك؟
هز راسه بالنفي وهو يحرك ؛ نوصلك لأبوك ليه لا ؟
ابتسمت لوهله لانها لمحت العصبيه بصوته ، عقدت حواجبها من صوت الجوال دليل وصول رساله لها ، قوست شفايفها لثواني وهي تقرأ محتواها - فيه دفاتر قديمه وصار وقت نفتحها وش رايك؟- عقدت حواجبها وهي تشوف الرقم ورجعت ترسل بتساؤل - مين انت؟- رد عليها بنفس الثانيه - شخص يبي لك الخير - ابتسمت بخفه وردت - وين الخير ؟ ووش هالدفاتر ؟- ، تنحنح هو لثواني يقاوم يقاوم حيل انه يسألها مايبي يبين لها انه يتدخل بخصوصيتها ولا يبي اصلًا يتدخل ، رد هو بقوله - قريب بتنفتح قريب !- عضت شفتها لثواني تكره الغموض وتكره هالأساليب بالذات ترددت لثواني تحظره لو لا؟ لكنها حظرته حظرته لانها ماتبي تزعج نفسها بمواضيع تافهه بقولها ، رفعت انظارها من على الجوال للشباك من حست بوصولهم ، كانت بتنزل لكن وقفها هو بمسكه ليدها طول ماهم بالطريق يقاوم ويشد على نفسه لكن الحين؟ مايقدر ابد ، لفت له باستغراب وتمتم هو بهدوء وبدون مايناظرها ؛ بنتطرك هنا
هزت راسها بعجل ؛ لا بتأخر
هز راسه بالايجاب وهو يلف ناحيتها ويترك يدها ؛ خذي راحتك
ترددت لثواني وتمتمت بعدها ؛ عادي عندك تنتظرني هنا؟
تمتمت بهالكلام وهي تأشر على السياره ، ابتسم لثواني ؛ ماهي اول مره انتظرك فيها
رمشت بذهول وتمتمت بربكه وهي تسحب يدها منه ؛ اذا بتجي معاي مارح امنعك عادي
هز راسه بالايجاب ونزلت هي بربكه ،
اخذت نفس عمييق قبل تدخل عنده ، وفتحت الباب بعد ماهدت ، عقدت حواجبها من جلوس شخص بمكانها تقدمت ناحيته باستغراب من وجوده وتمتمت بتساؤل وهي تجر خطاويها عنده ؛ مين انت ؟
فز لها قلبه قبل نظره ووقف يعدل شكله ولبسه ، تنحنح لثواني وهو يحك حاجبه ؛ انا؟ انا أيهم
عقدت حواجبها لثواني ؛ أيهم؟
ابتسم لثواني وهو يخلل اصابعه بشعره من الخلف ؛ ماتعرفيني ! بس انا اعرف عبدالله
ماقدر يقول - ابوك - ابد ماقدر هو ماتقبل هالموضوع كيف يقوله ؟
هزت راسها بالايجاب وهي تتقدم للجهه المعاكسه له ؛ من وين تعرفه؟
كانت هي تعرف اغلب اصحاب ابوها اذا مو كلهم لكن هالشخص تحس انه مو غريب عليها لكنها ماتعرف وين شافته ولاهو من الموظفين لانها تعرفهم كلهم ، تنحنح لثواني وهو يرجع مكانه ويجلس تحت انظارها المستغربه ؛ من الشغل
ما اقتنعت ابد بجوابه لكنها قررت تتجاهل ، ابتسم لوهله وهو يحس ان الدنيا صارت بيده بس لأنها قدامه وتشاركه نفس السقف ، مايعرف شعوره لكن اللي يعرفه ان ودّه كل الودّ انه يحضنها يحضنها ولا غيره يقاوم وحيل يتعبه هالشيء ، زفر لثواني وهو يمسح على ملامحه يداري دموعه ، صعب صعب جدًا يشوفها قدامه ولا يقدر ينطق بالحرف ، يحترق جوفه انها قريبه منه لكن ماهو قادر يقربّها ولايمسها ، وقف يجر خطوته للخارج بقل حيله مارح يتحمل يجلس معها بنفس المكان ويظل ساكت كذا ، توجه لمخرج الطوارى وركض لفوق السطح وهذي عادته وقت يحنّ لها ووقت يحترق جوفه من بُعدها ومن صبره يركض لمسافات طويلة لين يهلك نفسه ، سكر الباب وراه وصرخ بأعلى صوته من شده قهره ؛ يااااررررببب !!!!!!!
انحنى ظهره بقل حيله وتمتم بغصه ؛ يارب ودّ يارب عجل بلقانا ياربّ
مسح ملامحه يداري دموعه اللي كل مالها تنزل ولاله قدره يوقفها من قهره ؛ يارب مابي شيء بهالدنيا غيرها يارب خذ مني كل شيء وخلها هي يارب
-

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك Место, где живут истории. Откройте их для себя