الجزء 6

38.6K 589 90
                                    


بالخارج عند الموظفين كان الاستغراب من الكل والكل انظاره على هالغرفه نطق احدهم ؛ وش صاير بينهم ؟
خرج سلمان من المكان لانه يدري انهم بيتكلمون وهو ماله خلق يسمع شيء اصلًا
نطقت احدى الموظفات ؛ مين ذي ؟ شوفي كيف دخلت عنده وخلتنا نطلع ولا كأنا اصحاب المكان!
ابتسمت صاحبتها بسخريه ؛ يمكن زوجته ويمكن حبيبته او خطيبته مادري بس سعود مستحيل يسمح لاحد يتكلم معاه كذا اصلا انتي شفتي كيف دخلت قدامه! شوفي شوفي كيف واقفه قدامه بكل ثقه لو انا فصلني !
نطقت بقهر ؛ اهخخ اموت واعرف وش بينهم
توجهت انظار كل الموظفين ناحيه غرفه الاجتماعات بفضول من همس احدهم - ضربّته ضربّته !!
قاطعهم صوت عمّار اللي نطق بنبرة حاده ؛ كل واحد على شغله يلا !
مشى الكل وكل شخص يتذمر ويشتمه بداخله لانه ماسمح لهم يشوفون اللي صاير صح مارح يسمعون الحِوار لكن يكفيهم يشوفون التعابير الخاصه فيهم

قبل دقائق عند سعود وودّ بالداخل
كان الجو حامي عندهم من ناحيه ودّ كثير ،
ودّ بنبره حاولت انها تكون هاديه ؛ انت وش فهمني؟ تصدق كان عندي قليل الثقه فيك لكن بح كل شيء بح ! ،، صرخت فيه ؛ انت شخص اناني ماتفكر الااا بنفسك بنفسك وبس !
عقد حواجبه من نبرتها ؛ ممكن تفهميني وش مسوي لك؟ ليه كل هالهجوم؟
ضحكت بسخرية ؛ لاتسوي نفسك بريئ ! لاتمثل البراءة عندي ماتليق لك ماتللليق
احتدت ملامحه من كلامها يحاول يكبت غضبه قدامها لكن هيهات وهي تتكلم كذا كأنه قاتل لها عزيز ، مهما فكر وحاول يستنتج مايقدر يفهمها ؛ ودّ !!! كلميني زين ! وقولي اساس الموضوع كذا ماينفع مايينفع !!
زفرت لثواني واحتدت ملامحها وتجمعت دموعها بمحاجرها وصرخت فيه تحاول تقوي نفسها وماتضعف عند اي مخلوق حي! ؛ وعدتني لكنك نقيض لوعدك حاولت اصفي نيتي من ناحيتك وحاولت اطلع سبب واحد يخليني ماشك فيك لكن كل الاسباب تدلني لك
ماكان يرد ولا كان يظهر بملامحه اي شيء كان منه السكات ولاغيره ينتظرها تكمل كلامها لانه ملاحظ بريق عيونها وضعف نبرتها ، سكتت لثواني من حست براسها يدور رفعت يدها لراسها من داهمها صداع قوي
لمح يدها لما رفعتها وقرب منها كم خطوه وبتساؤل ؛ فيك شيء؟
رفعت انظارها له بتعجب لازم تفرغ كبتها طول الاسبوعين والمتسبب قدامها ماكانت تفكر باي شيء ماكان قدامها حاليًا غير منظر ابوها وهو طريح الفراش والاجهزه تحاوطه من كل جهه ، ضربت صدره لانها مابتقدر تصبر اكثر من كذا ماهي شخص متسامح لجل تسامحه وماتنفجر فيه لكن بروده وتمثيله للبراءة يجبرها يجبرها ماتغفر له؛ لاتمثل الاهتمام لي لاتسوويي كذاا اكرهككك اكثر اكررهك،، لييش ليش ببس قوولي لييش وش سويت لك عشان تجازيني كذا؟
كان مستسلم لها ولضربها ولاحاول يدافع عن نفسه اصلاً يبيها تفرغ اللي فيها اول لان ضعف نبرتها تتركه يسكت لها وبعدها بيفهم الموضوع بالهداوه
بعد ثواني قليله لازالت يدين ودّ تضرب صدر سعود
مسك يدينها يبعدها عن صدره ؛ ودّ!!
صرخت فيه وهي تحاول تسحب يدها منه ؛ اترك!!!
رفع انظاره من يديها الى عيونها ولاحظ الحزن اللي يستوطن عيونها العسليه ! زفر لثواني ورفع انظاره للسقف يحاول يهدي غضبه ؛ بترك بس وقفي!
سكتت بدون رد وأكمل ؛ بتوقفين؟، هزت راسها بالايجاب وترك يدها يبعد عنها لحد الطاوله الكبيره اللي كانت وراه جلس عليها ووجه انظاره ناحيه ودّ
كانت شاده على يدها ، قبضته قويه وألمتها لكن مب هي اللي تضعف عنده !
لفت انظارها له ونطقت بسخريه ؛ راح تندم طيب؟
عقد مابين حاجبيه وأكملت ؛ طيب؟
اعتدل بجلسته يستعد للرد لكنها خرجت من دون ماتسمع له اصلاً
لف جسده يتكي باطن كفوفه على الطاوله زفر بغضب من نفسه ومنها لاول مره يكون هادي كذا مع شخص مد يده عليه ممكن لانها اول بنت تتجرأ عليه؟ او لانه يحس انه لازم يكون هادي معاها؟ مايدري ولايهمه الاهم عنده الحين يعرف هي وش تبي داهمه غضب شديد لانه ماعرف هي عن ايش تتكلم وضرب الطاوله بيده بقوه حتى صار لون يده مائل للاحمر وخرج صوت من الطاوله كانها تستنجد بغيره منه !
؛ وش وراك يابنت ابوك !

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك Där berättelser lever. Upptäck nu