الجزء 15

31.1K 556 65
                                    

مسك معصمها بقوه يسحبها معاه ؛ امشي قدامي الحين ! ولا اسمع لك صوت !
عقد حواجبه بغضب وهو بدا يستفزه وكثيير ، تقدم ناحيته بسرعه ومسك يدها يسحبها معاه يرجعها وراء ظهره ، ما ان صارت وراء ظهره حتى رفع اصبعه بتهديد وتمتم بحدّه وانظاره الحاده كانت بوسط عيون عُدي بالتحديد ؛ ما اسممح!! ما اسممح لك تمد يدك على مُمتلكاتي ولو كنت جدّها !
توسعت حدقه عيونها بصدمه ورفعت انظارها له ،
رفع عُدي حواجبه وتمتم بغضب شديد وهو يشد على عكازه ؛ وش هي لك هاه ؟ علمنيي وش هي لك يالخسيس !!!
لحسن الحظ المكان اللي توجهت له ودّ كان بعيد شوي عن الزباين الموجودين بالمقهى فماكانو يقدرون يشوفونهم لأن بينهم طاولات كثيره وصوتهم ماكان عالي لكنه مليان حدّه ، تمتم سعود بأستفزاز وهو يتكتف ؛ زوجتي !
عقد حواجبه بغضب وتمتم بحدّه ؛ وبكيف من زوجتك هاه بكيف من ! ، وجّه انظاره ناحيه ودّ واللي كانت خلفه وباين عليها التوتر ؛ امشي معاي الحين يا***
عض شفته بغضب ، يشد على اعصابه لجلها بس ولجل انها مسكت معصمه بهاللحظه وكأنها عارفه انه بينقض عليه ، هو مارح يغلط عشانها عشانها هي وبس ، رص على اسنانه وتمتم بنبره مُستفزه ؛ بكيفي انا وانت بنفسك بتوافق على هالزواج !
ضحك عُدي بسخريه وهو يستند على عكازه بيدينه الثنتين ؛ ايه هذا الباقي ، وانتِ ماعندك شيء تقولينه؟
سكت لثواني وكأنها ينتظرها تنفي هالكلام وترجع معه لكنها خيبت ظنونه وكمل عُدي بقوله ؛ طيب طيب والله يازفت ان شفتك قريبه من ولدي والله لا ادفنك حيّه ! سمعتي !
ظهرت ودّ من خلف سعود وتقدمت ناحيته بخطوات متردده ؛ جدي ! انت مو فاهم شيء خليني افهمك طيب !
زفر بغضب ماهو عارف وش يسوي ولا بيده شيء وسعود واقف بطريقه ماهو قادر يمسها وهو يحرسها بالطريقه ذي
مشى من قدام سعود ورمقه بنظراته الحاده وجلس بمكانه وانظاره عليهم وعلى وقوفهم جنب بعض ، تمتم بالاستغفار وهو يصد عنها مايبي يبين لها انه خضع لها
ابتسمت هي من شافته يجلس ورفعت انظارها لسعود وتمتمت بتردد ؛ خلينا نشرح له
هز راسه بالنفي ؛ مستحـ
قاطعته هي بهدوء وانظارها تتوزع مره عليه ومره على جدها ؛ ماحد بيزوجني لك الا هو ! كيف بتزوج بدون ولي؟
عض شفته بغضب وهو يزفر بقوه ، لانها صادقه بكلامها وبما ان ابوها مو موجود ينوب عنه جدها , جر خطوته بالغصب وجلس بنفس الطاوله اللي فيها عُدي ومُقابل له بالضبط
-
~ الليل بيت غازي
وعلى طاوله الطعام ، تنحنحت تالا بهدوء وهي تترك الملعقه من يدها وتمتمت وانظارها على صحنها كونها ماهي مستعده ترفع انظارها لهم لانها خايفه وحيل خايفه من ردود افعالهم وتخاف تتراجع لان الكل موجود من عايلتها تمتمت بتردد وتوتر وهي تشد على يدها بقوه ؛ بـ بتطلق
شهقت ام ليث ورفع ليث انظاره لها كونها كانت قدامه ، وتمتم غازي بغضب وهو يترك ملعقته بقوه ؛ وشووو؟ عييدي ماسمعتك اذني فيها بلاء عيدي وش قلتي؟
زفرت لثواني ورفعت انظارها له ؛ بتطلق ! ، يبه مابي اعيش معاه يوم زياده تعبتت منه تعبت
تمتمت ام ليث بحسره وهي تضرب فخذها ؛ خلفت حماره خلفت حماره ! عندي لك يومين واسالك وش فيك وتوك تنطقين ! عزالله اني خلفت حماررر
كان راح يشرب مويا لجل تهدى اعصابه لكن كلمتها استفزته وكثير ، وسرعان ماعض شفته وتراجع من سمع كلام امه ونزل كوب المويا بغضب وطلع صوت الطاوله نتيجة انزاله للكوب بقوه ؛ خلونا نسمع لها ! مايضركم !
عقد غازي حواجبه بعصبيه ؛ هذا الباقي ! نسمع لها ليه تتطلقين منه؟ مافيه عيب أحمد رجال وكفو مابه العيب الواحد
هزت راسها بالنفي وتمتمت بانفعال ؛ فيه فيه عيوب الدينا يايبه لاتجبرني لاتجبرني زياده حياتي وماهي لعبه بيدينك !
عقد حواجبه بغضب وضرب الطاوله بيده وهو يوقف ؛ طلاق مافيه وهذاني علمتك !
وقفت من على الطاوله وهي تحاول قد ماتقدر ماتنزل لها دمعه عندهم ، ركضت لفوق من انهارت سيول دموعها ، سكرت باب غرفتها بقوه ، ارتمت على السرير وهي تبكي
-
لف ليث لأمه اللي تمتمت بغضب وهي توقف ؛ ياربي ياهلبنت هبلت بي مابتترك بي عقل !
تمتمت بهالكلام ووقفت تتوجه لمكتب غازي
زفر ليث وهو يوقف ويوجّه حديثه لغيث كون ماحد يعرف لابوه غيره ؛ انا بروح اكلم ابوي وانت رح شف اختك ليه ماتبيه
هز غيث راسه بالايجاب وتوجه لغرفتها ، طق الباب مره مرتين وثلاث وزفر لثواني وهو يترك مقبض الباب كونها مقفلته ويتوجه لغرفته بدون مايتكلم معاها بحرف ، يدري انها تحتاج وقت لحالها ومايبي يضغطها فوق الضغط اللي هي فيه ، هو من البدايه ماهو عاجبه هالأحمد لاهو ولا ليث لكن بما ان ابوهم شاد الظهر فيه مابيدهم لاحول ولا قوة
-
~ مكتب غازي
دخل ليث بهدوء وتوجه للكنبه اللي وسط المكتب واللي فيها غازي وجنبه أمه ' ساره" ، تنحنح لثواني وهو يجلس مُقابل لهم ؛ يبه
رفع غازي انظاره له وكمل ليث بهدوء ؛ اسمع لها اسمع ولاتعطيها الرفض وانت ماعرفت سببها ! بنتك وتربيتك صدقني ماهي طالبه الطلاق بدون سبب ، انت ابوها وادرى بها ، تالا عاقله ماهي مخربه بيتها بدون سبب ماهي تاركه سلطان يتربى بدون اب له ! فكر بكلامي زين ولاتظلمها
تنهد غازي لثواني وهو يمسح على جبينه بغضب ، لعبت باعصابه هالكلمه يكرهها وكثييير ، هو ندم انه صرخ عليها صحيح لكن بكلام ليث يزيد الندم اضعاف مضاعفه ، زفر لثواني وهو يرجع جسده للخلف بتفكير ؛ اطلعوا برى
هز راسه بالايجاب وعلى ثغره ابتسامه يعرف ابوه مثل مايعرف كفه ، يجيه بالطريقه ذي وهو يتصرف بالباقي ، ابوه واكيد اغلى مايملك عياله ، وقف وأشر لساره تجي معاه وفعلاً خرجت معاه
سكرت الباب بهدوء ولفت لـ ليث بعصبيه ؛ تبي ابوك يسمع لهالمجنونه! من بعد ماجت من عند ودّ وعقلها ماهو براسها اكيد هالزفت لاعبه بعقـ
قاطعها ليث بغضب ؛ يمهه! اتركي البنت بحالها تكفين اتركيها !
عقدت حواجبها باستغراب من دفاعه وكانت بتتكلم لكنه تركها ومشى قبل تتكلم ، ضربت كفوفها ببعض وتمتمت بحسره ؛ انا ماعرفت اربي ولا اني ولدت حمير ؟
-
~ مكتب غازي
تنهد غازي وكلام ليث يدور بعقله ، زفر بقوه وهو يوقف بعد تفكير مادام طويلاً ، خرج من مكتبه وتوجه لغرفتها ، طق الباب وتمتم بهدوء ؛ تالا افتحي لي !
رفعت راسها عن المخده ومسحت دموعها ووقفت تفتح له الباب ، ابتسم من شافها قدامه وتمتم بهدوء وهو يأشر لها بالدخول ؛ ادخلي
دخلت وهو وراها ، جلست على السرير وهو جنبها وسلطان بسريره الصغير نايم ، ابتسم غازي وهو يغطي سلطان زين بما انه قدامه تمامًا ويقدر يوصله من سرير تالا ، لف لتالا ومسك كفها وتمتم بحنيه ؛ ليه بتتطلقين ؟
نزلت دموعها غصب وتمتمت بصوتها المتحشرج ؛ مابيه يبه مابيه
تمتم غازي بشبه حده واثار العصبيه بدت تظهر من صوته وتعقيدته لحواجبه ؛ طيييب ليه ماتبينه لييه قولي لي !
تنهدت تالا وهي تسند راسها على كتفه ودموعها ماوقفت للأن لكنها محتاجه هالكتف وكثير وماتدري هي وش شعور غازي بهاللحظه ، يحس وكأنها تترجاه يسمع لها وكأنها تبين له انها تحتاجه هو تذكر بداية قدومها وفرحته بأول مولود له وكيف انه من فرحته فيها ماكان ينام زين وملازمها طول الوقت مايسمح لها تنام حتى ، رجعت له ألف شعور وشعور ، اول خطوه لها ، اول حضن منها هي واحلى حضن لانها هي اللي حضنته مو هو نفس ماتعود ، ولما ربط شعرها لاول مره وتفاصيل واشياء كثيييره كثيره تذكرها هو باللحظه
رجع من ذكراه على صوت نحيبها ، اخذ نفس عمميييق ، والواضح انها ماخذت هالقرار على الفاضي ، سكت هو ينتظرها لين تهدى وتقول له هي بنفسها ، مايبي يضغطها وهي بحضنه وتبكي بعد ، تمتمت تالا وسط دموعها ونبرتها الراجفه ؛ يبه انا ماخذت قراري بدون سبب يبه أحمد مو كفو يبه ماحبه مابيه مايستاهلنيي
مسك كفها الايمن وربت عليه بهدوء وتمتم بعدها بنبرته الحنونه ؛ انا واثق بقراراتك ياتالا بس علميني بالسبب علميني واوعدك اول من يطلقك منه انا
مسحت دموعها بطرف اصبعها واعتدلت بجلستها لكن ماتجرأت تحط عيونها بعيون ابوها من خجلها من تصرفات احمد ، تنهدت بضيق وتمتمت بعدها ؛ متزوج علي يايبه
عقد حواجبه بغضب ممزوج بصدمه وكملت تالا بهدوء عكس النار اللي تحرق جوفها ؛ ادري ان الشرع محلل له اربع ، بس تدري وين الغلط ؟
سكت هو ينتظرها تكمل وانظاره ما انزاحت عن ملامحها المحمره وشعرها الملتصق على وجنتها اثر دموعها
تمتمت هي وسط شهقاتها ودموعها اللي تنزل بالرغم من انها ماتبكي ؛ زوجته هي اللي تصرف علي وعليه وعلى سلطان يبه !
وقف غازي بصدمه مايتحمل كل ذا وهو كان يعتقده رجال وصاينها مستحيل يرضى الذل لاحد من اهله ومستحيل يخليها تعيش معاه ثانيه وحده زياده بعد اللي سمعه ؛ انتِ تستوعبين اللي تقولينه !؟؟؟
هزت راسها بالايجاب وغطت ملامحها بكفوفها وبكت ، عض شفته بغضب وهو يخرج من الغرفه ، أعلن الحرب اعلنه ضد هالأحمد والله يعينه عليه
-
~ نرجع قبل بوقت المقهى
زفر عُدي بقوه وهو يوجه انظاره لهم ؛ مانتوا ناوين تتكلمون؟
هزت راسها بالنفي وهي تمسك يده لكنه نفضها بقوه ؛ لاتلمسيني ! ولاتظنين اني جلست معاك لاني رضيت عليك لا بالله تعقبين ! والحين قولي وش عندك ؟
تنهدت لثواني وتمتمت بعدها بهدوء ؛ عشان شركة بابا بتزوج
عقد حواجبه بغضب وضرب بعصاته الارض بعصبية ؛ تلعبين علي انتِ ؟ غبيه انتِ؟ استخفيتي ؟ بصدق كذبتك ذي انا ؟
تأفف سعود بغضب وهو يوقف يعرف انه لو جلس معاه زياده بينفجر فيه ، ومحد بيمنعه عنه والافضل انها هي تكلمه ولوحدها ؛ اذا خلصتي دقي علي
هزت راسها بالايجاب ورجعت تناظر بعيون عُدي بالضبط من تاكدت من خروج سعود من المكان ؛ قبل فتره ماعرف متى ابوي باع اسهمه كاملة والشركة عانت بدون ابوي والموظفين طلبوا استقاله ، وماحد من الموظفين اخذ راتبه لجل كذا هم طلبوا الاستقاله ، وهنا قرووا المساهمين انهم يجددون بانظمه الشركه ويحطون رئيس جديد ، بس انت تعرف بابا مايحب احد يستلم شغله
ومايحب احد يغير شيء بشغله وماكان معي طريقه غير وحده بس
تمتم عُدي بحده ؛ انك تتزوجين هالخسيس ؟
هزت راسها بالايجاب ؛ سعود ونعم الرجال ياجدي لو غيره ماعطاني الاسهم لو ترجيته ! وانت تعرف ارباح بابا السنويه كم توصل !
تمتم بالاستغفار ونطق بعدها بتساؤل ؛ وهالزواج بيستمر طول عمرك؟
هزت راسها بالايجاب ؛ انا احبّه وابي اعيش معاه واكمل باقي عمري معاه واشوفه مناسب يكون اب لاطفالي
قوس شفايفه لثواني ورجع بذكراه لبنته" شوق " واول نقاش حاد دار بينهم
-
~قبل ٢٩ سنه
طقت الباب بهدوء ، تعرف ان ابوها جالس بمكتبه مثل كل يوم بهالوقت وماحد يتجرأ يجي عنده لعصبيته وانفعاله بهالوقت لكنها تجرأت تجرأت تجيه لأنها مُدللته وبنته الوحيده وكونها تعرف ان ابوها مايرد لها طلب ابد ابد ، ولابعمره رفع صوته عليها
دخلت راسها من الباب وابتسمت لثواني وتمتمت بهمس ؛ عادي ادخل؟
رفع راسه عن الاوراق اللي قدامه وابتسم من شافها وتمتم بهدوء ؛ ادخلي
دخلت وقفلت الباب وراها ابتسمت لثواني وهي تشوف انظاره تتبعها ، سحبت الكرسي وجلست قدامه ؛ وش تسوي؟
ابتسم عُدي وهو يسكر الملف ويعير اهتمامه وكامل تركيزه لها ؛ أمور الشغل لاتهتمين
هزت راسها بالايجاب وصمتت لثواني طويله واستغرب هو هالصمت ويعرف انها ماجت عنده هاللوقت عبث ، تمتم بهدوء وهو يناظر عيونها بالتحديد ؛ ماجيتيي بدون سبب وش عندك؟
ابتسمت بتوتر وهي ترجع شعرها لخلف اذنها بتوتر ؛ يبه
هز راسه بالايجاب ينتظرها تكمل وكملت هي ؛ يبه فيه واحد بيتقدم لي ، اسمعني قبل تفهمني غلط مابيني وبيه اي شيء ولا قد كلمته حتى
اسّتغربت سكوته وسكونه ورفعت انظارها له وسرعان مانزلتها من شافت انظاره الحاده تجاهها وكملت بمحاوله انها تهدي توترها ؛ انت تعرفه وزين يبه هو قالي انه بيتقدم لي بس خايف انك ترفضه
شد على يده بقووه يعرف تربيته وزين وماعنده ذره من الشك تجاهها لكن اللي يغيضه كيف يكلم بنته بهالطرق ولايجيه هو ؟ ، تمتمت شوق بربكه وهي تتفحص ملامحه ؛ مُهاب مُهاب ولد عمي محمد
غمض عيونه بقوه ورفع يده يفرك جبينه من الصداع القوي اللي داهمه بهاللحظه ، هو عرف الجواب لسؤاله من نطقت هي بأسمه عرف الجواب واللي تمنى انه يموت ولايسمعه ويتمنى ان بنته ماتت ولاحكت له الإسم ، تمتم بحده وهو يوقف ؛ هالخسيس ماهو عمك! من يوم مافترقت بيوتنا وهو ماعاده لك عم ! سامممعه!
هزت راسها بالايجاب بخوف منه لاول مره تحتد نبرته معها بهالشكل ، محمد صديق ابوها من سنين وسنين لكن من مات صديقهم الثالث بطرق غامضه معد التقت طرقهم ابد ولاعاد انجابت سيرته بالبيت نتيجه تشدده القوي ناحيه اسمه وان لاسيرته هو ولا اهله تنجاب بهالبيت ، توجه ناحيه الباب وتمتم بحده ؛ وزواج من هاللكلب مافيه وبوريك الحين وش بيصير فيه لأنه بس حط عينه على بنتي والله مـ
قاطعته وهي تتوجه عنده وتمسك معصمه وتمتمت هي بصوتها اللي يدل انها بتبكي بأي لحظه ؛ يبه الله يخليك والله انا احبّه احبّه وابي اعيش معاه باقي عمري والله هو يحبني ويبي عياله مني وانا بعد اشوفه مناسب مناسب يكون اب لاطفالي لاتفرقنا يبه لسبب أحنا مالنا دخل فيه الله يخليك يايبه الله يخليك
انهارت على رجولها من نفض يده منها وخرج بغضب شديد منها ومنه
-
رجع بذكراه على صوت ودّ وهي تتمتم باستغراب ؛ جدي ؟ فيك شيء؟
توسعت حدقه عيونها بذهول وهي تشوف دمعته وسرعان ما انتبه لها ومسحها بسرعه وهو يوقف ؛ سوي اللي تبين مالي شغل فيك
-
~بالخارج عند سعود
زفر للمره الالف وهو يتفحص جواله ينتظر اتصالها له نص ساعه ولا وصله شيء نزل من السياره لانه ماعاد بيتحمل اكثر من كذا وتوجه عندهم بخطوات سريعة ، سرعان ماعقد حواجبه لثواني من جلوسها لوحدها وعدم وجود أثر لعُدي توجه ناحيتها بسرعه وهو يوقفها معاه كونها كانت منزله راسها على الطاوله ، عقدت حواجبها بعدم استيعاب من مسكته لمعصمها وكيف موقفها قدامه ويتفحصها ؛ وش فيك ؟ سوا لك شيء؟ علميينيي!!
هزت راسها بالنفي وهي تسحب يدها منه بشويش وهي تحت تأثير الصدمه لانه جاها فجأه وهي مو منتبهه له ؛ ماصار شيء وماسوا لي شيء !
تنهد براحه وهو يجلس ؛ لَعبتي باعصابي يابنت !
عقدت حواجبها لثواني ورجعت تجلس بمكانها ؛ مالعبت باعصاب احد انا
هز راسه بسخريه وتمتم بهدوء ؛ وش قوله؟
تنهدت لثواني وتمتمت بضيق ؛ قال سوي اللي تبين
ابتسم هو لثواني وهو يمسح على شنبه ويعتدل بجلسته ؛ بقدم هالزواج ! يكفي انتظار
عقدت حواجبها وتمتمت بنفي ؛ لا خلنا على الوقت !
ابتسم هو لثواني وهو يوقف ؛ لا ، بعد بكره استعدي
تمتم بهالكلام وتركها كانت مصدومه ومالحقت تتكلم ليه يقدّم الموعد ؟ ليه يغير قرار ماخوذ قبل يومين؟
عضت شفتها لثواني وهي توقف وتسحب شنطتها وتخرج من المكان بكبره
-
~اليوم الثاني
صحت تالا على صوت بكاء سلطان وسرعان مابتسمت من شافت ابوها يدخل بهدوء لجل مايزعجها بصوت الباب ، اعتدلت بجلستها ومسحت ملامحها بارهاق ، وعض هو شفته لظنه انه هو اللي صحاها ؛ ازعجتك؟
هزت راسها بالنفي وهي تاشر على سلطان ؛ هالنتفه ازعجي !
ابتسم هو وهو يتوجه عنده ويشيله ؛ سمعت صوته وجيت اخذه عشان مايصحيك ، بس ماعليك منه ماهو مزعجك
ابتسمت لثواني وهي تتوجه لحمام - يكرم القارئ - بعد ماشافته يخرج مع سلطان ، وبعد ربع ساعة خرجت وهي تنشف شعرها وسرعان ما عقدت حواجبها باستغراب من صوت رنين الجوال ، سحبت الجوال بهدوء وسرعان ماعضت شفتها بغضب وهي ترميه بعيد ؛ حقير له وجه يتصل !
تأففت وهي تبدل ملابسها وتخرج للصاله
نزلت من الدرج على صوت ضحكات ابوها مع سلطان اللي يسولف له بسوالف الاطفال المعروفه وصراخهم اللطييف
جلست على الكنبه بابتسامه ولا كأنها تالا اللي انهارت بحضن بكي امس ؛ صباح الخير
ابتسم غازي لثواني ؛ صباح النور ياهلا
وزعت انظارها على المكان وتمتمت بتساؤل ؛ وين أُمي ؟ وليث وغيث ؟
تنهد لثواني وهو يجّلس سلطان بحضنه ؛ ليث عند أُمي وامك راحت مع ليث للسوق
هزت راسها بزين وهي تتوجه له ؛ عنك يبه
هز راسه بالنفي بعجل وهو يشد على سلطان ؛ لااا ابيه يسولف لي اعجبتني سوالفه
هزت راسها بالايجاب وهي تبتسم ؛ اجل بروح ادور عند جدتي فطور اكيد مسويه عريكه او اكله حلووه !
ابتسمت من شافته يهز راسه بـ أيه وهو يلعب مع سلطان ولاهو يمّها حتى

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك Where stories live. Discover now