الجزء 47

30.9K 546 210
                                    

-
~عند ود
كانت متمدده على سريرها وتفكيرها محصور بأخر موقف صار لها معاه
اخر نظره كانت منه وأخر مره يكون قريب منها فيها ، هي تعتب عليه وجدًا بأنه ما تواصل معها لكنها انهت كل وصل بينهم انهت كل شيء مُمكن يقربه منها ولازالت تعتب عليه ، تنهدت بضيق واعتدلت تركي ظهرها على السرير وتسحب اللابتوب حقها ماتعرف متى بتحصل فرصه تكمّل فيها دراستها لكن نفسيتها ماكانت تسمح لها تكمّل أبد ماقدرت تكمّل نصف ترم حتى وماكانت تداوم كثير من الاحداث الكثيرة اللي مرت عليها ، وبينما هي تتفحصه وصلها صوت الأشعار يدّل على وصول رساله نصيه وصلتها ، سحبت جوالها من على الكومدينه عندها وسرعان ماعتدلت بجلستها من الرساله اللي وصلتها من "سلمى" تطلبها حضور تمايم بنت بسام اللي سمّوها
"بيان" مع أمها " ترف" أبتسمت غصب عنها من أستوعبت بأنها جابت بنت يصيبها فضول شديد ناحيتها ناحيه ملامحها وناحيه كل شيء يخصها أبتسمت وبدت تحرك أبهامها الأيمن والأيسر على شاشه الكيبورد وعلى الكيبورد تحديدًا " الله يبقيك ياعمّة أن شاء الله اول الحاضرين انا لكن أمي تعتذر منك وماتقدر تحضر " كانت تعرف بأن الاوراق انفضحت والكل يعرف أنها مُب أمها لكن غصبّ عنها تحترمها وكونها زوجة عبدالله بتظل تحترمها غصب عنها من إحترامها له ، رفعت اللحاف عنها ونزلت من سريرها تتوجه للحمام -يكرم القارئ- تاخذ شور سريع قبّل تستعد لهاليوم اللي متأكده أنه بيكون حلو وكثير حلو...
-
~عند سلمان وتولين
أبتسمت غصب عنها تلف للمنظر قدّامها وللمكان السريّ الخاص فيه واللي كان من حقه يخفيه عن الناس ويسميه مكاني السريّ ، كان عباره عن كوخ متوسط الحجم بأرض بعيده عن الناس بعيده تمامًا ، بعيده لدرجة ظلوا يمشون بالسياره قُرابة الساعه وكانت أحلى ساعه تمرّ عليها معه خجلت فيها كثير وعرفت عنه كثير فيها ، تمتمت بحمّاس وسط ذهولها ؛ كوخ؟ مو طبيعي !!
أبتسم هو غصب يطفي السياره ويفتح بابه ؛ أنزلي
نزلت من السياره وتبعته للداخل بينما هو وقف عند الباب ينتظرها تجي ولما حس بوجودها خلفّه فتح الباب يأشر لها بالدخول قبّله ؛ برجلك اليمين .
عض شفته بهيّام من خرجت منها ضحكه رقيقه ومن رفعت نظرها بعدها للمكان قدّامها تتفحصه بينما هي تنزل نقابها ؛ رهيــب سلمان رهيــب !
أبتسم هو يتكتف ويلمس أرنبه أنفه بذات الوقت اللي جلس فيه على طرف الطاوله خلفه ؛ كان عادي عادي جدًا بس الحين لا مايصير عادي
لوهله مافهمت كلامه وحاولت تستوعبه وسرعان ماعضت شفتها وشتت نظرها عنه من فهمته فهمت مقصده ، تقدمت بعدها بخطوات قليله ومُتأمله تتأمل فيها المكان تتأمل التفاصيل البسيطه اللي فيه الكنبه الخشبيه اللي كانت بزاويه لوحدها والطاوله اللي كانت بنفس لون الكنبه وكانت أصغر منها بقليل الفازه اللي كانت تتوسطها وكوب القهوه اللي يوضح لها بأنه كان موجود هنا قبلها ، شاشه التلفاز اللي كان متوسط حجمها واللي كانت مُقابله للكنبه وعندها يدين للبلاي ستيشن وصندوق خشبي جنبهم ماكان واضح منه شيء ، لفت بعدها للجهه الثانيه ومُقابل هالجلسه البسيطه "للمطبخ " الصغير اللي كان موجود واللي كان مُرتب بشكل فضيع وجدًا وكان مملوء بكل مُستلزمات المطبخ من كل ناحيه منظره كان رهيب مع لون الخشب الدافي ومع خضار النباتات الصناعيه الموجوده بكل زاويه تقريبًا الشباك الشفاف اللي كان يسمح لضوء الشمس بالدخول ، مذهوله جدًا منه ومن التفاصيل الكثيرة والحلوه فيه ، لفت بنظرها المذهول ناحيته ناحيه أتكائه على طاوله الطعام اللي كانت شبه قريبه من الباب كيف كانت أنظاره عليها أنظاره ولمعة عيونه وسرحانه اللي يوضح لها بأن له مُده يتأملها توترت وارتبكت كثير من نظراته ورفعت يدّها تعدل شعرها وتتحسس عِنقها بذات الوقت اللي اعتدل هو فيه وتوجه للصندوق الصغير اللي كان عند التلفاز واخذّه معه يتوجه به لها وما أن صار مُقابلها مدّه لها تحت أستغرابها التام ؛ لي؟
هز راسه بالأيجاب ونطق بعدها وسط سيل نظراته ووسط مبسمه ؛ شوفي
وش داخله
هزت راسها بالإيجاب ونزلت نظرها بعدها له رفعت غطاء الصندوق اللي كان مصنوع من الخشب مثله وسرعان ماتلونت ملامحها بالذهول والفرح من عرفت مابداخله ونطقت بحماس بينما هي تثبت نظرها وسط عينه ؛ لي !!
هز راسه بالأيجاب وافسح بعدها مجال يوريها الجدار اللي خلفه ؛ ابيك ترسمين هناك ! عند طاولة الطعام
أبتسمت بذهول تام بينما هي توزع نظرها على الصندوق وعلى الجدار الخشبي اللي هو يتكلم عنه ، رجعت غطاء الصندوق عليه وسحبته منه تتوجه للجدار اللي هو يتكلم عنه نزلت صندوقها على الطاولة وتمتمت بحمّاس عالي بينما هي تنزل عبايتها ؛ تجربه جديدة وفريده !! كيف فكرت فيها !!
سرعان ماعقدت حواجبها بذهول من خطر لبالها سؤال ولفت له تنطق بتساؤل مُحبب ؛ كيف !! كيف عرفت أني أعشق الرسم ؟؟
أبتسم هو غصب وتقدم ناحيتها يوقف يمينها وينطق بعدها بهدوء ؛ المعرض ؟ نسيتيه ؟
شهقت بذهول ونطقت بعدها بإنفعال ؛ كيف عرفت أنها انا !!
أبتسم هو بسخرية ونطق بعدها بغرور ؛ بطريقتي الخاصه
زمت شفايفها بغضب محبوب ؛ مايصير !! غش ! امانه والله فيني فضول فضيع
أبتسم هو غصب يتنهد بهيّام ويتقدم بعدها خطوه ناحيتها خطوه سمحت لهم يتشاركون ذات النفس ، حاوط خِصرها وانحنى بعدها يقبّل عُينها لثواني بسيطه وارتفع بعدها ؛ من هذي عرفت
أبتسمت غصب عنها أبتسمت خجّل منه أبتسمت تشتت نظرها بعيد عنه ، تنحنحت لثواني وبدت بعدها تُخرج الألوان من الصندوق ، ورفعت يدّها الثانيه بينما هي تُخرجهم ترجع شعرها خلف أذنها ياكلها الخجل بهاللحظه ياكلها أكل ، يربكها وجدًا وجودها معه بهاللحظه يربكها ويزيد نبض قلبّها بشكل مجنون هي نست كيف ترسم نست تمامًا من نظراته من حست بأنه يطغى عليها تنهدت بقوه ولفت له تنطق بقل صبّر ؛ سلمان ! أربكتني يكفي !
ضحك هو بخفّه وتقدم ناحيتها يشمر أكمامه ويبعد الطاوله عن الجدار ؛ يلا تعالي
هزت راسها بالإيجاب وتقدمت ناحيته تُخرج قلم رصاص تحدد الرسمه اللي وبربع ساعه قدرت تخلص منها لفت له بتنهيده وكان هو مرتكي على الطاوله وأنظاره المبهوره على رسمتها بالرغم من أنها حددت أساسياتها فقط تقدمت ناحيته وأرتكت على الطاوله جنبه تتأمل تحديدها وأبتسمت برضاء بعدها ؛ بتكون مُناسبه على الجدار
هز راسه بالإيجاب ولف لها يتأملها بينما هي سحبت أكبر فُرشاة من الصندوق ولفت له تنطق ؛ بما انها تناسب الجدار خلينا نبدأ بالأساس
أبتسم بإعجاب وأخذ منها الفُرشاة بينما هي أخذت اللون الأساسي اللي بتحطه وتوجهت له ؛ أمسك دقيقه
اخذ منها اللون والفُرشاة حقتها ورفع نظره بعدها لها يتأملها وهي ترفع شعرها بشكل كعكه فوق كيف أنها كانت مُبعثره وفيه كم خصله خرجت منها الا أنها كانت جميّله تمامًا جميله جدًا كانت لابسه بنطلون جينز باللون الازرق وفوقها كانت تلبس تيشيرت باللون الابيض ويتوسطه فراشه كبيره باللون الاسود والازرق زاد مبسمه أتساع من لمح خاتمه بيدها ومن لمح الأسواره اللي هو أهداها لها بيدّها اليسار ، أبتسمت هي من خصلت من ربط شعرها وتقدمت له بعدها تنطق بتنهيدة ؛ اوف ايوا كذا أقدر أبدًا !
-
~مطار السعودية
تنهد بإرهاق  ورفع يده يرجع شعره للخلف وارتداء كابه بعدها ، خرج من المطار لحد الكراج ولسيارته بالتحديد أخرج مفتاحه من جيبه وفتح شنطه السياره بعدها يثبت شنطة السفر الصغيره بوسطه ، وسكرها بعدها يتوجه لباب السائق شغل السياره ورجع ظهره للخلف  ياخذ نفس عميّق قبل يعكر مزاجه صوت جواله تنهد بضيّق وسحب جواله بعدها ، عقد مابين حاجبيه من لمّح الاسم اللي يتوسط شاشه جواله " سعود " ميل شفايفه بعدم إهتمام وفتح الخط بعدها ؛ هلا سعود ؟
تنهد سعود لثواني وقفل باب المكتب وراه ؛ وصلت ؟
هز راسه بالأيجاب وثبت الايربودز بعدها على أذنه يستعد أنه يحرك؛ أيه الحمدلله والحين رايح لودّ
أبتسم من مرّ طاريها ورفع يدّه بعدها يتحسس جبينه ؛ الحمدلله على السلامه وحياك الله الليلة على تمايم بنت بسام
هز راسه بـ زين بينما أنظاره على الطريق قدّامه ؛ ماشاءالله!! تتربى بعزه أن شاء الله لكن تعذر لي منه والله جاي من طريق سـ..
قاطعه سعود بهدوء من نطق وهو يركب سيارته ؛ لا مافيه أعذار دق عليك بسام البارح بس ماوصلك ووصاني عليك ! لاترد الرجال
أبتسم أيهم وهز راسه بالايجاب ؛ تم أجل أول الحاضرين إن شاء الله
قفل المُكالمه بعدها يتوجه لبيت عبدالله لأنها هناك وأكيد تنتظره ...
-
~ احد الأماكن
أبتسم بأتساع يتأملها قدّامه بفُستان زفافها الأبيض الفُستان اللي قادّر ينهيه تمامًا ، الفستان اللي كان المفروض يكون عادي كونه كان بدون أي زينه فقط لونه الابيض والخالي من أي كرستالات فُتحة الصدر اللي كانت على حرف v والأكمام المنفوشه والمعلقه على أكتافها عِقدها البراق اللي كان يحاوط عِنقها وأقراطها اللي كانت بنفس شكل العقد ، والتاج اللي كان فوق راسها واللي كان مشبوك مع طرحتها اللي كانت متوسطه الطّول ، مسكتها اللي كانت باللون الأبيض وسط أغصانها الخضراء وشريطه بيضاء مصنوعه من حرير مربوطه على أغصانها بشكل مُرتب والكرستاله الكبيره اللي تتوسط هالشريطه ، منظرها كان كفيّل بأن عينه تدمع بهاللحظه شعور يتعب قلبّه لشدة نبضه بهاللحظه كان يتقدم ناحيتها وسط مبسمه ووسط تجمّع الدموع بعيونه تقدم ناحيتها لحد ماصار مُقابلها ، تنهد تنهيده عميّقه من جوفه تنهيده توضح كمّ المُعاناه اللي عاناها عشان يخفي نصف مشاعره ، أبتسم غصب من رفعت هي عينها له تناظر وسط عينه مع ملامحها الخجولة منه ومن قربه بهاللحظه ، تنحنح هو لثواني بسيطه وتقدم خطوه بعدها يعدم المسافه بينهم يحاوط خِصرها بعدها ويطبع قُبله رقيقه على جبينها قُبله كانت كفيله بأنها توترها وتربك نبض قلبّها وتزيده تلخبط رفعت نظرها بعدها له لعيونه اللي كان بريقها فريّد فريّد جدًا ، رفعت ذِراعينها لعنقه تحاوطه بينما هي تمسك الورد بيدّها وتثبت نظرها بعدها بعينه تقتله بحركتها تقتله بنظراتها ، أبتسمت هي وسط سيل نظراته تنطق بتساؤل مذهول ؛ تزوجنا ؟!
هز راسه بالإيجاب وأنظاره غصب عنه تنزل لشفايفها ؛ ما أخذ نصيبي منها ؟
أبتسمت بخجل وغمضت عيونها بطواعيه طواعيه هو أستغرابها منها أستغربها تمامًا لكنه ماسمع لأستغرابه يخرب أجمل لحظات حياته معها ، حنى راسه بخفه ناحيه شفتها بذات الوقت اللي ابعدت هي فيه وتبدلت ملامحها وشكلها تمامًا كانت تلبس ملابس عاديه تختلف عن فُستانها تمامًا كانت خاليه من أي زينه وكانت هالات عيونها واضحه كان شعرها بأكمله طايح نطقت وسط نظرتها المليانه حزن ورجاء ؛ غيث تعال معي لاتتركني لحالي والله مكان مُظلم مره غيث تعال عندي تعال نعيش باقي عُمرنا مع بعض نكمله بعيد عن العالم أنا وأنت بس !
كانت عينه تذرف دموع كثيره دموع هو ماكان يحس فيها من خوفه بهاللحظه فتح ذراعه لها يطلبها ترتمي بحضنه ؛ تعالي لي طيب تعالي عندي رُحتي بسرعه ملا ! رحتي بسرعه ماودعتك مابستك ماعتذرت لك عن كل شيء بدر مني تعالي نرجع البيت نرجع ونكمّل حياتنا بعيد عن المستشفيات والدكاتره بعيد عن الكيماويات انا وإنتِ وقهوتنا السعودية بس تجين؟
هزت راسها بالنفي ونطقت بتردد شديد ؛ لا غيث انا ماقدر أجيك ، لا لو جيت أنت مين ينتبه لبندر ؟ غيث لا لاتجيني أرجع أرجع البيت وسلّم لي على امي وابوي وبندر بوسه عني وقلّه أني أشتقت له مــره
كان يجهش بكي قدامها قدام كلامها وقدّام أنظارها ورجاها له يبكي من شوقه ومن أنها بتختفي عن عينه ماعاد بيشوفها أبد فتح ذراعه لها ونطق بعدها وسط سيل دموعه ؛ تعالي أحضنيني لأخر مره بموووت من شوقي والله بمــوت بعدك
أبتسمت غصب عنها وسط ذبول ملامحها ورفعت يدّها تمسح دموعها تمسحها قبّل تتوجه له تتوجه له بخطوات بسيطه بينما هي تمسح دموع عينها ماتحمّلت بُعد المسافه وركضت بعدها ركضت بترتمي بحضنه ، كانت أنظاره عليها أنظاره المُتشوقه ناحيتها ينتظرها ترتمي بحضنه ينتظر شوقه يخف وبلحظه وحدّه تغير كل هذ وأختفت هي أختفت قبل توصله قبل توصل لحضنه قبّل يروي شوقه ، كان المنظر مُختلف تمامًا قدّامه كان مدى رؤيته قليل ماكان يشوف غير تراب وكومه تراب تراب كان واضح رغم غُروب الشمس خرجت منّه آه مُتألمه من أرتفع جسده عن الأرض وبان له حقيقه اللي صار كان "يحلم" لف بعدها للمكان اللي كان متممد فيه وكان جنب قبرها تمامًا شماغه كانت مرميه بالجزء اللي فيه راسها وكان متمدد وساند راسه عليها ، ضرب الارض بكفّه بعدها ضربّها من قهره ومن بشاعه شعوره بهاللحظه من السوء اللي وصل له معصب معصب وجدًا ، رفع يدّه يمسح طرف عينه يمسح دمعته وضم رجوله لصدره ينزل راسه عليها يجهش بكي براحته يجهش بكي ولايوقف ..
-
~ بيت غازي قبل بوقت
تنهد غازي براحة من وصلّته رساله من غيث يبلغه فيها أنه بخير ويطلبّه يبلغ باقي أهله وأنه بيطول بالخارج وأن ماله داعي كل هالخوف ؛ بخير بخير ماعليه
تنهدت هيفاء براحه وثبتت يدّها على قلبّها هم كبيــر انزاح عنها كبيّر جدًا ؛ الحمدلله الحمدلله اللي ربّي حفظ لي ولدّي الحمدلله
ذات الراحه اللي سكنت صدر هيفاء سكنت صدرها ، سكنت صدرها وطمنتها تمامًا ولذلك نطقت وهي تشيّل سلطان من على الأرض ؛ الحمدلله
الحمدلله أنه بخير مدامني تطمنت عليه بروح عند ودّ
كشرت هيفاء لثواني وصدت بنظرها بدون ماتنطق بالحرف لأنها تعرف بالحب الكبير اللي تكنّه تالا لها ولذلك أكتفت بأنها تتكتف ، تنهدت تالا بضيق من حال أمها وغطت ملامحها بالطرحه وتوجهت للخارج بعدها
-
~عند أيهم المغرب
وقف سيارته قدام بيت عبدالله ونزل بعدها يرن الجرس ينتظر الباب ينفتح بينما هو منزل راسه ، ثواني بسيطه وأنفتح فيها الباب لكنه مارفع عينه خوفًا من أن اللي فتح الباب شخص مايعرفه ، سرعان مابتسم من سمع صوته ؛ أيهم ! متى جيت ! حياك حياك
أبتسم غصبّ ورفع نظره له ونطق وهو يحك جبينه ؛ جيت أخذ ودّ
هز راسه عبدالله بالإيجاب وافسح مجال له يدخل للداخل ؛ حياك ود داخل
بينما هز أيهم راسه بالنفي وتمتم بأحراج ؛ لا ماله داعي ومحارمـ..
قاطعه عبدالله من نطق بضحكه ؛ محارمي رايحين لأهلهم ادخل مافيه أحد
أبتسم غصب وهز راسه بـ إيه ودخل بعدها للداخل ، كان يمشي خلف عبدالله للحد اللي وصلوا فيه للدرج ، لف عبدالله له ينطق بهدوء ؛ بتنزل الحين
هز راسه بزين وسرعان مابتسم بأتساع من سمع صرختها الرقيقه من فوق صرختها الممزوجه مابين الذهول والفرح ، نزلت يدّها عن ثغرها ونطقت بذهول ؛ أيهــم متى جـيــت !!!
أبتسم هو يفتح ذراعه لها وينطق وسط مبسمه الواسع ؛ أول تعالي ضميني بعدين أسالي !!
هزت راسها بالايجاب ونزلت الدرجات بعجل لحد مالامست رجولها الرخام حق البيت وركضت بعدها له ركضت ترتمي بحضنه بينما هو يحاوطها ويشدّ عليها لحد مارتفعت على أطراف رجولها من فرق الطول بينهم ، أبتسمت من  رفعها هو ومن صار راسها قريب من مسامعه ،وهمست بعدها قريب من أذنه ؛ أشتقت لك !! فوق ماتتخيل !
ضحك هو بخفّه ونزلها بعدها للأرض نزلها ينطق بضحكه لشدّة فرحه ؛ وانا بعد !
أبتسمت غصب عنها وظلت أنظارها معلقه عليه ماكانت تبغى تلمّح عبدالله أبدًا رفعت يدّها اليمين تحاوط عنقه وتسحبه معها للمجلس مُتجاهله عبدالله تمامًا ؛ ايوا وش سويت هناك؟
غمز هو لها ونطق بعدها ؛ ماتدرين يعني ؟
هزت راسها بالنفي وضحكت بعدها ؛ استنى بجهز القهوه واخذ علومك صح !!
هز راسه بـ زين ونطق بعدها وهو يركي ظهره للخلف ؛ احتاجها والله مابقول لا
ضحكت غصب بينما هي تتوجه للمطبخ ؛ من عيوني ! اصلًا لو رفضت بسويها طرق !
أبتسم غصبّ ونزل كابه من على راسه يغطي فيه ملامحه لشدّة أرهاقه بهاللحظه...
-
~بالأعلى عند تالا
أبتسمت غصب على ملامح سلطان وهو نايم كان ملاك نائم منظره يتعب العين ملامحه البريئه واللي كانت تشابه أمه شعره اللي كان ويفي وخدوده الحمراء ، عضت شفتها لثواني وتمددت جنبه ، وسرعان ما أستوعبت أن ودّ صار لها مُده ومارجعت باقي ، تمتمت بتساؤل وهمس لنفسها ؛ وين راحت هذي ؟
وقفت من على السرير بهدوء وغطت سُلطان بالبطانيه كويس ، وبعدت عن السرير بعد ماتأكدت انها غطته كويس وألقت نظره خاطفه عليه قبّل ماتخرج للخارج  ، نزلت بعدها الدرج بحذر وأنظارها تتوزع على الدور السفلي اللي كان هادي تمامًا لدرجه شكت بأن مافيه أحد بالبيت ، ميلت شفايفها لوهله من لمحت ودّ جالسه على الكنبه المُنفرده بدون حراك فقط كانت معطيتها ظهرها ، تقدمت بأستغراب ناحيتها أستغراب وخوف لأنها لمّحت ملامحها الضايقه لمّحت الزعل بعيونها ولمحت الإرهاق اللي تحسه لمحتها قبّل وماتشك أبدًا لو كانت الآن تبكي ، دب بقلبها الخوفّ من تخيلت بأن صار لها شيء او داخت مثل عادتها بأخر فتره ولذلك أسرعت بخطواتها ناحيتها وقفت قدّامها وحاوطت وجهها بعدها وتمتمت وسط نظراتها المُتفحصه ؛ ودّ ! وش فيك !! ليه جالسه لحالك !!! قلتِ بشرب مويا وماجيتي ؟ ودّ!!!
كانت تنظارها بذهول مذهوله من خوفّها بهاللحظه ومذهوله بأنها مانتبهت لأيهم اللي كان جالس على الكنبه اللي جنبها كان واضح جدًا لأي احد ، كانت أنظارها مُستنكره وجدًا ، توزع نظرها مره على أيهم اللي كان صاد بنظره ومذهول تمامًا مذهول منها ومذهول أكثر كيف ماشافته؟ ، ورجعتها بعدها على تالا قدّامها تالا اللي تمتمت بعصبيه ؛ تكلمي وش فيــك !!!
عضت ودّ شفتها من أستوعبت الوضع اللي هي فيه ونطقت بعدها تحاول ماتحرج تالا أبد ؛ مافيني شيء ياقلبي لاتخافين ! وش طلعك من غرفتي ؟؟
تأففت تالا بضيق وتخصرت بغضب تام ؛ تستهبلين ودّ؟ قلتي بشرب مويا وبرجع ! صار لي نص ساعه أنتظرك نص ساعه ! بعدين وش مجلسك هِنا لحالـ..
وبينما هي تنطق بأخر سؤال لها لفت تناظر لمكان نظر ودّ سرعان ماخرجت منها صرخة رقيقه صرخة توضح أنرعابها بهاللحظه توضح خجلها ولفت بعدها بملامحها لفت تركض فوق ، سكرت باب غُرفة ودّ وبدت تضرب خدّها بخفّه وتنطق بعصبيه من نفسها ؛ غبيه غبيه !! كيف ماشفته كيــف ؟ كان مثل الثور مثل العامود !!! ماهي صعبه اشوفــه !! آه يافشلتي آه!!!
بالنسبه لود بالأسفل عضت شفتها تحاول تمنع أبتسامتها لاتفضحها وتنحنحت بعدها تحاول تخفف رغبتها الشديدة بالضحك ؛ احم ، انا بصعد فوق شوي وأنت ريح تمام ؟
هز راسه بالأيجاب وسط ذهوله ووسط تفكيره بصوتها او بالاحرى خوفها على ودّ اللي يوضح له عُمّق العلاقة بينهم وماينكر أبد ماينكر أن صابه فضول ناحيتها فضول ناحيه هالبنت اللي تخاف على ودّ لدرجه أنها مانتبهت عليه !! ، قطع عليه سيّل تفكيره صوت تنهيده يمينه تنهيده كانت من عبدالله اللي تنهد وجلس بعدها بنفس مكان ودّ ؛ ايه ؟ وش العلوم ؟ نسولف شوي لين تجي ودّ؟
ميل شفايفه بأستغراب واعتدل بجلسته بحيث يكون لاف بكامل جسده له ؛ ليه ماجلست معنا وهي هِنا؟
تنهد بضيق واركى ظهره للخلف ؛ ماشفتها كيف تتهرب مني ؟ كيف بجلس معكم وهي ماتناظر وسط عيني حتى ؟
زم شفايفه لثواني بسيطه وثبت يدّه بعدها على ذِقنه بتفكير وماقدر مايسأل لكنه مابيفضح نفسه بسؤاله عنها بطريقه مُباشره ؛ وين راحت هي ؟
ميل عبدالله شفايفه بعدم معرفه وهو كان بالخارج وعلى دخلته كانت ودّ رايحه لغُرفتها وماشافهم أبدًا ؛خابر بنت خالها تالا عندها يمكن راحت تشوفها
رفع حواجبه بأهتمام وأعتدل بعدها ياخذ فنجان من الطاوله قدّامه ويصب له قهوه ؛ تقهو
أبتسم عبدالله ياخذ الفنجان من يدّه وينطق بعدها بأبتسامه ؛ يازينها هالبنت الله يحفظها من وهي صغيره ملازمه ودّ ماتتركها أبد
أبتسم غصبّ عنه وبدأ الحديث يشبع فضوله تمامًا ؛ ليه ملازمتها ؟
رفع أكتافه بعدم معرفه وأرتشف بعدها من فنجانه ينطق وسط ذكرياته الكثيرة ؛ تحبّها من حُبّها
أبتسم بعدها بأتساع من تذكر مواقفهم الكثيرة بصغرهم نزل فناجنه على الطاوله ولف لأيهم بعدها أيهم اللي كان يوضح على ملامحه الانصات والتركيز التام ؛ يوم كانت ودّ بنتً صغيرة كانت تالا اكثر وحدّه معها حتى أنها كانت تقولها أسرارها وأشياء كثيرة ماعلمتني فيها من وهي صغيره متعلقه فيها وين ماراحت تالا هي تروح ووش ماسوت تالا هي تسوي زيها !! تخيّل أنها لما تتعب محد يداريها غير بنت خالتها ماكنت اخاف عليها لو عرفت أنها مع تالا
أبتسم أيهم غصبّ ورفع يدّه يخلل أصابعه بشعره ويبعثره بعدها ، حاول يتذكر شكلها حاول يشبع فضوله لكنه أبدًا ماقدر كونه صد بسرعه ولاقدر يركز بملامحها زين ، اركى ظهره للخلف ونطق بهمس بعدها ؛ ماشاءالله
-
~بيت عبدالرحمٰن
عند هتّان وسط مجلس الحريم ، كانت جالسه على الكنبه وخلفها كان فيه مخدات كثيره تساعدها على الجلوس بالرغم من أنها ماهي بحاجتها لكن إصرار سلمى يجبرُها ، كانت تبتسم مرّه والمره الثانيه تروح عينها لبيان تتأمل أعظم إنجازاتها ، كان البيت يضج بالهدايا من زوجات أعمامها ومن أعمامها ومن العيال والبنات الكل جاب هدايا أما لها وأما لبيان ، رفعت نظرها بعدها للمدخل من سمعت صوت سلمى ترحب وكثير التراحيب وسرعان ماعبى ثغرها أبتسامه من عرفت هي ليه ترحب كل هالتراحيب ؟
كانت ودّ هي السبب بهذا كلّه ودّ اللي دخلت الآن المجلس دخلت وسط مبسمها الواسع كان يعانق جسدّها فُستان أسود بسيط جدًا لكنه ماكان بسيط عليها كان يغطيها كاملها الا نحرها كان يوضحه بأكمله ، وكانت مرجعه شعرها للخلف بتسريحه تناسب فُستنها وتمامّا ، أقراطها اللي كانت باللون الفضي واللي تتناسب تمامًا مع فُستانها اسوارتها البسيطه وخاتم يدّها وبيدّها كانت شنطه صغيره تخصها وكيس كبير بعدها كيس كان من ديور توجهت ناحيه هتّان اللي وقفت تستقبلها ؛ ياهلا والله ياهلا بودّ ياهلا !
أبتسمت ودّ غصب تحتضنها وتقبّل خدّها بعدها وسط مبسمها اللي مايغيب أبدًا ؛ هلافيك ياعيوني هلا فيك ! وينها الصغنونه خليني اشوفها !
سرعان ماعضت شفتها من لمحتها بالسرير الصغير اللي كان باللون الابيض والوردي عند الكنبه وتوجهت لها توجهت تناظر ملامحها تتأملها وتبتسم وتلف بنظرها بعدها لهتّان ونطقت بهمس ؛ ماشاءالله ماشاءالله الله يحفظها لك !
أبتسمت هتّان بأتساع ولفت بعدها بتاخذ الدله من الطاوله لكن صوت ودّ الغاضب وقفها ؛ هتَان ! وش بتسوين بالله ! عيب عليك اجلسي انا اقهوي نفسي ولا نسيتي أني من أهل البيت ؟
أبتسمت هتّان تهز راسها بالنفي وترجع تجلس بمكانها بعدها ؛ لازم نضيفك !
هزت ودّ راسها بالنفي وجلست جنبها ؛ مالي فيها والله تولين وين ؟ اشتقت لها بالحيل !
ضحكت هتّان بخفّة ولفت بعدها بنظرها لودّ ؛ مع خطيبها اخذها من الجامعة ولحد الآن مارجعت ! تخيلي أنو بسام الله يهديه عصب عليها وأتصل فيهم يهاوش سلمان
عقدت ودّ حواجبها من تخيلت الموقف قدّامها وسرعان ماضحكت من تخيلته ؛ الله يهديه بسام لايكون قطع عليهم شيء مُهم ؟
ضحكت هتّان بخفّه ورفعت أكتافها بعدم معرفه ، سرعان ماضج بمسامعهم صوت تولين اللي كانت داخله مع باب المجلس وأنظارها المذهوله على الاستقبال وعلى الاستعدادات لتماميم هتّان نطقت وسط ذهولها ؛ اخس هذا كلّه لبنت بسام ! حشى زواج ماهو تمايم بعدين استحي على وجهك إنتِ وهي عيب عليكم !
ضحكة رقيقه خرجت منهم ضحكه تبعها صوت ودّ اللي وقفت تتوجه لتولين ؛ اتركي عنك العيب وتعالي اشتقت لك ! مو طبيعي !
ابتسمت تولين بأستغراب وتقدمت تحضنها ؛ فيك شيء ؟ المو طبيعي إنتِ !
هزت ودّ راسها بالنفي وتمتمت بعدها بأبتسامه ؛ لاتخافين مافيني شيء ! بس اشتقت لك !
رفعت حاجبها بسخرية ونطقت بعدها ؛ ماظنيت بس يلا وين أُمي وزوجات أعمامي! والبنات وينهم كلهم !!
رفعت هتّان كتفها بعدم معرفه وتمتمت بعدها ؛ خالتي تشرف على العاملات وأُمي راحت للمُستشفى مع لتين  وحنين والباقي كانو هِنا بس جدّي ناداهم وماعرف وش يبغى
عقدت تولين حواجبها لثواني ونطقت بعدها بتساؤل ؛ وش فيها لتين عسى ماشر ؟
تنهدت هتّان بضيق وتمتمت بعدها وهي تشتت نظرها عنهم ؛ تعب خفيف بس أُمي تعرفينها خوافه ماراح يطولون بس ياخذون مُسكن ويرجعون
تنهدت ودّ براحة ونطقت بعدها ؛ الحمدلله الحمدلله انا بروح اشوف خالتي
هزت تولين راسها بالايجاب ونطقت بينما هي تاكل من الضيافه ؛ ايه روحي أكيد أُمي تحتاج شيء تعرفيني ماعد صرت من أهل البيت ماقدر اساعدها
ضحكت ودّ بذهول ونطقت هتّان بعدها ؛ مادخل عليك وماباقي رحتي لبيته مسرع !
رفعت تولين اكتافها بعدم معرفه ؛ مدري اللي اعرفه اني ماعاد صرت من أهل البيت صرت بنت الناس مثل ماتقول أُمي
هزت ودّ راسها بأسى وخرجت من عندهم بعدها خرجت على دخول حنين ورولا والباقي سلمّت عليهم واعتذرت بعدها بأنها بتساعد سلمى وبترجع
دخلت المطبخ وسرعان مابتسمت من شافت سلمى تبتسم لها وسط أنشغالها ونطقت بعدها وهي تأشر لها تجي ؛ تعالي ودّ تعالي !
هزت راسها بالإيجاب وتقدمت ناحيتها وسط مبسمها ، توقفت خطوتها من ذهولها بهاللحظه من ذهولها لأنها شافته شافته واقف ويشرب مويا وواضح على ملامحه الارهاق التام الارهاق اللي يعذب قلبّها كيف أن حركته وقفت وسط أرتشافه للماء وقفت من دخلت هي ومن لمّحها صوت سُعال تسمعه بهاللحظه سُعال كان خارج منه أبتسمت سلمى وتمتمت بعدها ؛ بسم الله عليك بسم الله عليك اشرب مويا
تنحنح لثواني وأرتشف بعدها من المويا ارتشفه وسط أنظاره اللي ماغابت عنها أنظاره ناحيتها عض شفته من صارت هي بأحضان أُمه وسحب منديل بعدها يمسّح شفايفه وينطق بعدها بهدوء ؛ يمّه تحتاجين شيء؟
هزت راسها بالنفي وربتت على كتفه بعدها ؛ سلامتك ياقلبي سلامتك
أبتسم هو ينطق وسط نظراته المُحترقه لها ؛ الله يسلمك
وخرج بعدها من الباب الخلفي خرج وسط نظراتها له كانت تحاول ماتبين أنبساطها بأنها شافته تحاول ماتبين الفرح الكثير اللي هي تحسّه بهاللحظه
بينما أبتسمت سلمى من بدوا العاملات بتقطيع الذبيحه ؛ خلاص تعالي نروح داخل
هزت راسها بالايجاب وتوجهت بعدها معهم للداخل
-
~بالخارج عند الرجال
كان ضجيج أصواتهم عالي تمامًا ومحور حديثهم كان بسام وبنته كانت جلستهم عائليه تمامًا فقط آل سائد و فِراس وسلمان اللي صاروا فرد من هالعائله أبتسم سلمان من تذكرها ومن تذكر الضحك الكثير اللي صار وهم يلونون الجدار الانبساط الكثير اللي حسّه بقربها ومشاعره الكثيره اللي تجددت بسبتها كان يحاول يتجاهل سعد تمامًا يحاول مايناظر له ويحاول مايعير له أي إهتمام كانت ملامحه واضحه عليها أثار الضرب وأستغرابه كلّه ان ماحد عتب عليه او حكى له شيء والواضح أنه كذّب عليهم كذبّه وماجاب سيرته ، لف بنظره بعدها لسعود سعود اللي كان متلثم بشماغه بطريقه هو أستغربها تمامًا قرب منه وتمتم بهمس ؛ وين رحت ؟
تنهد سعود لثواني ولف بنظره بعدها له أخرجه من سرحانه فيها سرحانه التام بمنظرها بالمطبخ ماكان قادر يركز ولاكانت قادره تختفي عن عينه ؛ قريّب قريّب
اعتدل بجلسته بعدها يعدّل شماغه وكُبكه بذات اللحظه اللي نطق فيها جدّه مُحمد ؛ يابسام هات بنتك نشوفها
أبتسم بسام غصب ووقف بحماس كونه بيشوفها ؛ على هالخشم
توجه بعدها للبيت وارسل رساله لهتّان يطلبّها تجيبه ثواني بسيطه ولمّح هتّان اللي كانت واقفه عند عتبه الباب أبتسم غصب من منظرها اللي كان يجيب راسه فُستانها اللي كان باللون الوردي بمثل مهاد بيان بهاللحظه شعرها اللي كان ويفي وأكسسواراتها الكثيرة ملامحها وأبتسامتها ؛ أنتبه عليها من البرد الله يخليك
أبتسم بسام ونزل نظره بعدها لها كيف أنها كانت مخفيه تحت المهاد وماباين منها الا أنفها عشان تاخذ نفس مُنه ؛ لاتشيلين هم وأدخلي
هزت راسها بالايجاب ودخلت للداخل بذات الوقت اللي توجه هو فيه للمجلس
ثواني بسيطه وفز المجلس بأكمله من دخلت أبتسم بسام من سمع التراحيب الكثيره ونطق يغيضهم ؛ هذا كلّه لي ولا لبنتي ؟
ضحك سلمان بخفّه وتمتم بعدها ؛ لاوالله الا لبنتك مالك شيء أنت
ميل شفايفه بتفكير ونطق بعدها ؛ كويس لبنتي كنّه لي ماعليه
توجه بها بعدها لجدّه اللي كان يتوسط صدر المجلس ينزلها بحضنه بذات الوقت اللي نطق فيه محمد وسط مبسمه ؛ ماشاءالله ماشاءالله
تجمعوا جميّع الرجال عندها يتأملون ملامحها ويحللون هي تشبّه مين أكثر
-
~عند لتين
كانت جالسه بين البنات تسمع سوالفهم الكثيره وأنظارها على أُمه اللي لازالت تعتب عليها وكثير تعتب تتذكر وش حصّل بعد ماعرفت أُمها عنها تتذكر كلامها الكثير واللي يربكها ( تدرين أني مابي احرمك من شيء آنتٍ تبينه ! بس هالشيء صعب صعب يالتين ! ، لتين اسمعي مني وقدمي أستقالتك ! ) قابلتها لتين بالرفض الشديد كيف تترك مهنتها اللي هي تحبّها حيل وزاد غضب ملاذ وأحتد النقاش بينهم أحتد لدرجه عصبت ملاذ ونطقت بتهديد ( لو ماقدمتيها أنسي ان عندك أُم والله يالتين اني لاقول لابوك وهو بنفسه يتصرف !) ماتعرف كيف انصاعت لكلامها وماتعرف كيف وافقت على هذا كلّه وافقت تقدم أستقالتها وفعلًا قدمتها وتنتظر الموافقه بس ، كانت ملاذ تتعذب وهي تشوف زعل لتين الواضح زعلها لدرجه أنها ماصارت تجلس معهم ماصارت تسولف ولاصارت تاكل كثير لكن هذا كله يهون يهون قدّام خبر وفاتها بتموت بعدها بتموت لو صار لها شيء
-
~بعد العشاء وبوسط سهرتهم
وقفت ودّ مُعلنه أنتهاء سهرتها معهم وقفت تطلب الأذن بالخروج وكان منهم شديد الرفض لكن إصرارها كان اكثر وقدرت تهرب من عندهم ، تنهدت بضيق ناحيه رغبتها الشديده بهاللحظه رغبتها اللي ماتسمح لها تجلس براحتها ، زفرت بقوه لأنها ماقدرت تتجاهل رغبتها وتمشي ولذلك وزعت نظرها على المكان تتأكد من عدم وجود أحد ومن تأكدت صعدت الدرج فوق صعدت لغُرفته ، قفلت الباب وراها وزفرت براحه من صارت داخل الغُرفه شوقها كان كبير كبير لدرجه ماكانت تبغى تخرج من عندهم وهي للأن ماخذت شيء يخصه شيء يهدي شوقها شوق سنينها القادمه اللي بتعيشها بعيد عنه بعيد تمامًا شغلت فلاش جوالها وتقدمت بعدها ناحيه درج ملابسه فتحته وسرعان ماهبّت عليها ريحته ريحه عطره الفريده واللي كانت تخصه هو بس سحبت من عنده تيشرت خفيف تيشرت هو مابيلاحظ غيابه لو اخذته وسكرت الدرج بعدها سكرته بذات اللحظه اللي اشتغل فيها النور ، دب بقلبها الخوف ولفت تدور مكان تتخبى فيه لكن مالحقت من صار هو قدّامها من صار قدّامها وانظاره المذهوله عليها كانت بينهم نظرات بهاللحظه ماتكلمت ولا هو تكلم كان مستغرب وجودها تمامًا للحد اللي لمّح فيه التيشيرت اللي هي تحاول تخفيه خلف ظهرها زم شفايفه يحاول يخفي أبتسامته وتقدم خطوه ناحيتها تقدّم ونطق بعدها ؛ ماقدرتي تصبرين ؟
هزت راسها بالنفي وسط ربكتها ووسط خوفها بهاللحظه ؛ اصبر على وش ؟
أبتسم هو بخفّه ونطق بعدها بهدوء ؛ ودّ تدرين أنك تنتمين لي  ؟
عقدت حواجبها بأستغراب ونطقت بعدها بسخرية ؛ وش انا انتمي لك؟
هز راسه بالإيجاب وثبت نظره بعدها على ملامحها ؛ أسمك يبدأ بأخر حرفين من أسمي
رفعت حواجبها بذهول بذات الوقت اللي تقدم هو خطوه ثانيه ؛ أحبك أحبك واجد وماهو شوي
رمشت أكثر من مره تحاول تستوعبه فيها تحاول تهدي نبض قلبّها لكنه ماهدى أبدًا ماهدى من حاوط خصرها هو من حاوط خصرها ورمى جوالها بعدها رماه وخلل أصابعه بشعرها من الخلف وأنحنى بعدها أنحنى لمستوى شفايفها بذات الوقت اللي  رفعت هي راسها له تسمّح له يقرب منها تسمح له يقبّلها بهاللحظه يقبّلها لدقائق طويله ويرجع بها بعدها للسرير ، نست نفسها تمامًا بين أحضانه نست كل شيء حصّل نست ماضيها وماكان يسيطر عليها بهاللحظه شيء غير قُبلاته ولمساته رمت التيشرت وكل اللي كان بيدها من صارت هي قريبه من السرير..
-
~ الساعه الـ ٣ والنصف فجرًا
فتحت عيونها على ظلام الغرفه وظلت لثواني تحاول تستوعب اللي صار فيها سرعان ماغطت ملامحها من أستوعبت هي وين ومن شافته جنبها نايم
عضت شفتها بغضب من نفسها غضب تام وزفّرت بعدها تسحب التيشرت اللي هي أخذتها وكونها كانت أقرب شيء لها لبستها ولبست تحتها الليقنز حقها وتوجهت بعدها قريّب من الباب لبست عبايتها قبل تخرج من المكان لبستها وارسلت رساله بعدها لرقم أيهم أيهم اللي كان مرسلها رساله الساعه ٢ يقولها فيها ( اذا حبيتي ترجعين راسليني انا بسمر معهم ) تنهدت براحه لأنه ماراح وتركها لأنها بتقدر تهرب منه وفعلًا ارسلت له بأنها تبغى تمشي وسرعان ماوصلها ردّه يوافق على طلبّها خرجت من الغرفه بحذر وخوف من أنه يصحى وتوجهت بعدها للأسفل بخطوات حذره وبسيطه ولحسن حظها كانو البنات ماشين والبيت نايم فقط العيال لازالوا بالمجلس خرجتمن الباب الخلفي لخارج المزرعه وزادت راحتها من لمحت أيهم بسيارته ينتظرها ركبت جنبّه وتمتمت بالسلام ورد هو عليها وحرك بعدها ، وبينما هو يسّوق لف لها ينطق بهدوء ؛ طيارتنا بعد اربع ساعات
هزت راسها بالايجاب وتنهد هو بضيق كان عنده أمل أنها بتغير رأيها وتظل بالسعودية لكن إصرارها يوضح له بآن هالشيء مُستحيل تمامًا ؛ اغراضي بسيارتك صح ؟
هز راسه بالايجاب ولف لها ينطق بتساؤل ؛ للحين مُصره على الروحه ؟
هزت راسها بالايجاب ولفت له ؛ أيهم أنت الوحيد اللي مُمكن أصدقه وأعيش معاه باقي حياتي وابغى الباقي بعيد عنهم بعيد بالحيل
اخذ نفس عميّق وزفره بعدها ؛ وين تبين نروح الحين ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفه ؛ مادري مايهم أهم شيء مانرجع للبيت
هز راسه بالايجاب وغير مسار طريقه بعدها ؛ نروح للمطار أجل؟
هزت راسها بالايجاب وفعلًا توجه هو للمطار ينتظرون بالسياره لحد مايفتح المطار
-
~تسريع للأحداث
بعد أربع ساعات ومع نداءات إيطاليا عقدت حواجبها بألم من حست بمغص أسفل بطنها من حست بألم شديد وكأن رحمها يتقطع ، ولمّح ألمها أيهم اللي كان جاي وبيده كوبين قهوه ركض لعندها ونزل كوبين القهوه على الكرسي جنبه ونزل على ركبته قدّامها ، كانت ماسكه بطنها ومنحنيه عليه ؛ ود؟ ود وش يعورك؟
مالحق يسمع ردّها من ارتخى جسدّها تمامًا بين قبضته ، صرخ بأعلى صوته ينادي ويسأل اذا فيه مُمرضين ، لكن ماحصل غير تجمهر تجمهر ناس كثير رفعها من على الكرسي بغضب غضب شديد ولأول مره يكون بهالغضب لأول مره يكون بهالخوف وصرخ بعدها على الموجودين صرخ بأعلى صوته ؛ ابـعــد !! أبــعــد أنت ويـاه !!!
بعد الكل عن طريقه يسمحون له بالخروج ، بينما تقدمت أحد احدى البنات اللي كانو متجمعين عندهم تقدمت تاخذ شنطتها وأهم اغراضها وتتوجه بها له بالخارج ولحسن حظها ماكان بعيد وماطلع من المطار للآن لحقته لحد ماوصل سيارته عضت شفتها من صار هو قدّام السياره ويحاول يخرج المفتاح من جيبه ، تقدمت ناحيته بسرعه تسحب المفتاح من جيبه تحت غضبه الشديد وفتحت الباب الخلفي بتوتر تساعده يدّخلها بينما سحب هو منها الشنطه والمفتاح وركب السياره ؛ اركبي !
كان خايف يتركها لوحدها بالخلف خايف مع سرعته يزيد ألمها ولذلك صرخ فيها صرخته أرعبتها وأربكتها وركبت معاه ركبت عند ودّ وعند راسها بالتحديد ربطت حزامها ونزلت راس ودّ على فخذها بذات الوقت اللي حرك هو فيه بسرعته الجنونيه حرك لحد ماوصل المستشفى ثواني بسيطه ووصلوا المستشفى نزل وشالها بعدها بحضنه يدخل بها للمستشفى ويصرخ بأعلى صوته ينادي الدكتوره ثواني بسيطه ووصلت ناقله له نزلها فيها وسحبوها للطوارئ بعدها تحت نظراته ، جلس على الكراسي بقل حيله جلس خوف عليها رمى ، منظرها يتكرر قدامه يتكرر وكثير عض شفته بغضب وخلل اصابعه بشعره بعدها يشدّه بكل قوته ، يتذكر طلبها منه قبل شهر طلبها بأنه يساعدها تهرب من هنا تهرب معاه بعيد عن الرياض بعيد عن السعودية طلبته كثير لدرجة هو أقتنع وسافر يجهز أشياء كثيره تخصها يجهز بيتهم يجهز لمُستقبلهم يجهز اوراق جامعتها يجهز لمُستقبلها باكمله بعيد عن الرياض ، قطع عليه هذا كلّه صوت الدكتوره الغاضبه اللي خرجت من غُرفه الطوارئ ؛ أنت قريبها ؟
هز راسه بالايجاب وعقدت هي حواجبها بغضب ؛ ادخل ادخل !!
دخل للداخل بأستغراب تام من غضبها ومن ملامحها بينما تنهدت الدكتوره بغضب وجلست بكرسيها ؛ إنت كيف تارك زوجتك كذا ! كيف تكون حامل بالشهر الثالث وبتدخل الرابع ووزنها ناقص كذا ؟؟؟ ليه ماتتغذى كويس !!
عقد حواجبه بذهول تام ولف بنظره بعدها لودّ اللي كانت متمدده على السرير وبيدّها أبره المُغذي وغايبه عن الوعي تمامًا ؛ متاكده انها حامل ؟
هزت راسها بالايجاب ونطقت بغضب ؛ كان عندها نزيف كان مُمكن تفقد طفلك بسبب إهمالك ذا !!!
-

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك Where stories live. Discover now