ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ما...

By roilqo12

2.7M 45.6K 10.8K

انستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا More

التعريف ✨
الجزء 3
الجزء 1
الجزء 2
الجزء 4
الجزء 5
الجزء 6
الجزء 7
الجزء 9
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30
الجزء 31
الجزء 32
الجزء 33
الجزء 34
الجزء 35
الجزء 36
الجزء 37
الجزء 38
الجزء 39
الجزء 40
الجزء 41
الجزء 42
الجزء 43
الجزء 44
الجزء 45
الجزء 47
الجزء 46
الجزء 48
الجزء 49
الجزء 50
الجزء 51
الجزء 52
الجزء 53
الجزء 54
الجزء55
الجزء 56
الجزء 57
الجزء 58
الجزء 59
الجزء 60
الجزء 61
الجزء 62
الجزء 63
الجزء 64
الجزء 65
الجزء 66
الجزء 67
الجزء 68
الجزء 69
الجزء 70
الجزء 71
الجزء 72
الجزء 73
*النهاية*
لم ننتهي بعد ؟

الجزء 8

38.8K 630 57
By roilqo12

خرجت لدن وهي للحين مبتسمه تحس من هالموقف بس تغيرت نظرتها عنه وبلغوها بانها راح تكمل معاهم والفرحه مش سيعاها

-
زفر مُهند لثواني ووجه انظاره عليهم ؛ كل شيء تمام؟
الكل هز راسه بالايجاب محد تجرأ ينتقده على تصرفه عارفين انه بسوأله ذا بيخليهم يندمون على اللحظه اللي فكروا فيها ينتقدون رايه

-

~الصباح ودّ
نزلت من السياره وهي متوتره الف وسبب توترها المُشتري وتشاؤم فيصل بخصوصه ، فتحت شنطتها تدور على جوالها وزفرت لثواني تجمع شتاتها وتهدي نفسها لاتتهور معاه وتروح الشركه من يدينها ، دخلت مُحادثه فيصل وعقدت حواجبها باستغراب لان الرقم مُسجل عندها من قبل ، وبسرعه اتصلت بفيصل تاكد شكوكها ؛ متاكد من الرقم؟
هز راسه بالايجاب كانها قدامه ؛ ايه هو ولافيه غيره !
توترت لثواني وشدت على يدها لانها بدت تتوتر ؛ طيب مع السلامه
قفلت منه وزفرت بتوتر تحس بخوف كبير ، تذكرت اخر مُكالمه مع ابوها وانه كان مع سعود وقتها وبدت تحط النقاط على الحروف لكن بتتاكد بتتاكد منه هو
دخلت المستشفى وتنهدت لثواني ورسمت ابتسامه بالغصب قبل تدخل عند ابوها كانها حاسه انه بيشوف ضيقها وهي ماتبيه يشوفه ، فتحت الباب ودخلت بابتسامه تعكس داخلها ؛ صباح الخير يا احلى وارق واجمل أبُ بالدُنيا !
وسعت ابتسامتها ونزلت عبايتها وجلست جنبه ؛ كيفك اليوم؟ بخير صح؟ عارفه انك بخير !
مسكت يده وعضت شفتها من بروده يده ، ووقفت تشمّر اكمامها وتسحب مناديل وتبللها ، توجهت عنده بابتسامه ؛ بتعلم اسوي عريكه ! يعني اصحى بسرعه لانها بتطوفك! من يدي ترا ! انت براحتك
جلست جنبه وبدت تمسح يده ، وجهه ، جبينه ، ورجوله ؛ فكرت وفكرت وفكرت ! بس تصحى راح اتزوج اللي انت تبغى ! وراح ادرس وبنفس الوقت اتدرب عندك! بس طبعًا مارح اتدرب الا على يدك ! امم وايش بعد ؟ ايوه راح اقضي معاك كل وقتي ، بدت تعد باصابعها ؛ بنسافر مع بعض وبنتمشى الصباح مع بعض ! وبنروح للدوام مع بعض ! وبنسهر مع بعض ! وناكل مع بعض وبسوي كللل شيء معاك بقضي كل وقتي معاك وحتى لو مليت مني مارح اتركك !
مسحت دمعه تمردت على خدها بقوه وأكملت ؛ بننسى الماضي ونفكر بالمستقبل ! بنبني خطط للمستقبل ونترك الماضي ورانا !
وقفت بربكه من سمعت الطق اللي على الباب لبست عبايتها بسرعه ورمت الشيله على وجهها بعجل ؛ تفضل !
دخل الدُكتور المُشرف على حالة ابوها ؛ صباح الخير آنسه ودّ
تمتمت وانظارها عليه بترقب للي بيقوله ؛ صباح النور دكتور
بعد عده دقائق من الفحص وتدقيق بالملف وبحالة عبدالله ، لمس ارنبه أنفه بأبهامه بهدوء وتمتم بتردد لانه عارف انها تنتظره تنتظره يطمن قلبها ؛ على حاله ، مافيه جديد
عضت شفتها لثواني وشتت انظارها عنه لابوها نزلت الشيله عن وجهها من خرج وصدت عن ابوها من داهمتها سيّل دموع همست بـالاه ، رفعت يدها تكتم شهقاتها ماتبيه يسمع ماتبي تفقد الامل بخصوصه ، مسحت دموعها بقوه ولفت لابوها تودعه بقُبله عميّقه على جبينه وتخرج وبراسها موال ودها تغنيه !
-
~ نزلت للمطبخ وهي تترنح بمشيتها من النعاس اللامعقول تأففت وفتحت الثلاجه تدور على اكل ؛ وبعدين يعني ! ايش باكل الحين ! ، مسحت على بطنها بشكل دائري وتمتمت وانظارها عليه ؛ معليه معليه ياحبيبي ! الحين بناكل ثواني بس !
كانت متكيه على باب المطبخ وتناظرها بذهول كيف تمسح على بطنها وسرعان ماضحكت بصوت مسموع ونطقت بسخريه من وضعها ؛ مووو معقول ! يعني انا شفت مجانين واغبياء بس مثلك ماشفت! مين يكلم بطنه بالله !
زفرت وجد بغضب ولفت عليها ؛ وش عليك !
تمتمت لدن وهي تدخل المطبخ ؛ نسأل الله السلامه بس
زفرت وجد وونطقت بغيض منها ؛ الحين انتِ وراء ماتعتقيني ؟ خلصتي كتبك وبديتي فينا ؟ الله يجازي الكُتب خير ألهتك عنّا فتره
هزت راسها بالنفي بقل حيله من جهل وجد بنظرها وتمتمت بسخريه ؛ ليت عندي اخت مثقفه وتقرأ كُتب وربي بتغنيني عن الدنيا ومافيها ! او مايهمني اخت حتى لو صديقه ! اهم شيء احد نفس جوي لاني ابدًا مو قادددره اتحمل الغير مُثقفين
نطقت بغيض وبسخريه منها ؛ نننن مُثقفه ومُثقفه ثقافتك بإيش فادتك؟ يعني لامتوظفه ولاتدرسين وش تسوين بحياتك !
ابتسمت بغرور ورجعت شعرها خلف اذنها ؛ اوه صح مابشرتك ! توظفت امس بشركه مقاولات كبيييره واول راتب لي بعزمك عليه طبعًا !
تنحنحت وجد وانقلب لسانها ١٨٠ درجه ، مشت بخطوات سريعه ناحيتها وتمتمت بحنيه وهي تمسك كفها ؛ حبيبتي انتِ حبيبتي ، ارتاحي تبغين قهوه؟ اسمعي انا امس طلبت قهوه نوع جديد ولذيذذه مره تبغين اسوي لك منها ؟ ، مسحت على كتفها بهدوء ؛ حبيبتي اختي الموظفه والله ، سحبتها معها وجلستها على الكرسي وتمتمت بحنيه ؛ ارتاحي لاتتعبين اناملك ! يعني مايصير كذا تتعبين بالشغل وبالبيت !
وسعت عيونها بصدمه من حالها المُتقلب ورمشت لاكثر من مره بعدم تصديق ؛ انتِ مين؟ وين وجد ؟ دقيقه ، شهقت بتمثيل للصدمه ويدها على فمها تمثيل للصدمه ؛ ااختيي فيها ثُنائي القُطب ! ياعُمري عنك ، مسكت يدها وشدت عليها ونطقت بجديه وبشبه همس ؛ بس معليك انا بتكلف بعلاجك وش عندي غيرك بس ؟
كشرت لثواني وسحبت يدعت بقوه منها ، وتمتمت بغيض ؛ والله مالمريض غيرك ماتستاهلين الاهتمام !
انطلقت ضحكاتها وتمتمت بضحك ؛ ياناسو الاستغلاليين ! سوي لي قهوه ولايكثر بس
لفت وجد لاله القهوه ؛ اذا حاجتك عند الكلب قوله ياسيدي
انتشر رنين ضحكها الجذاب بالمطبخ وتمتمت وسط مبسمها ؛ ياناسو تعلمتي مقوله جديده؟ تنوكلييين
ضحكت ام هايف من خلفهم ؛ الله يحفظكم لي بس
ابتسمت لدن وتوجهت لامها ركض وحضنتها حضن جانبي ؛ صباح الخير لاحلى غيداء بالدُنيا دي كُلها !
ابتسمت غيداء وتمتمت وهي تبادلها الحضن ؛ صباح النور ! ، بس لاعد تقولين اسمي حاف ! قولي ماما غيداء كم مره بنتكلم بهذي النُقطه ياماما؟
هزت راسها بالايجاب وسحبتها تخرج معاها وتمتمت بصوت مسموع وهي خارجه ومقصدها تغيض وجد ؛ الفطور بتسويه وجد تعالي معاي اقولك وش صار بالشغل امس !
لفت عليها غيداء بسرعه من تذكرت شغلها ؛ بنت كم صارت الساعه ودوامك؟
ابتسمت لدن ووجهت نظرها لساعه يدها ؛ تونا الساع ، شهقت بقوه من شافت الساعه ٨ ؛ تاخررتت!
وركضت بسرعه لفوق تتجهز
-
~ بيت تالا
فتحت عيونها بخمول ولمت الشرشف على جسدها وتوجهت للحمام -يكرم القارئ- ، وبعد عدة دقائق خرجت وهي تنشف شعرها المبلول ، ونطقت بتكشيره ؛ احمد ! احمدد قوم تاخرت على دوامك!
زفرت بغضب لانه مو راضي يقوم وتوجهت عنده ؛ احممدد
فتح عيونه بخمول وتمتم بصوت ناعس ؛ وش فيك؟
زفرت بغضب وغمضت عيونها ؛ يارب الصبر ! اقولك دوامك تاخرت عليه؟
قام وهو يتأفف وتوجه للحمام -يكرم القارئ-

نزل لتحت وابتسم لانها تلاعب سلطان توجه ناحيتها ومسك خصرها بيده يشدها له ويقبل جبينها ؛ صباح الخير
تمتمت وانظارها على سلطان ؛ صباح النور
رجع يقبل خدها بهدوء ؛ انا خارج تبين شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تصعد فوق وبحضنها سلطان ، زفر بغضب منها ومن تغيرها اللي صاير شك لثواني انها عرفت وخرج بسرعه وهو يطرد هالافكار من راسه ؛ مستحيل لو تالا عرفت مستحيل تكمل معي اعرفها انا اعرفها !
توجه للشغله او لزوجته بالاصح !
-
~وُدّ
بعد ماخرجت من عند عبدالله توجهت ناحيه شركته ولا لها مكان غيرها حاليًا بعد غضبها ، زفرت لثواني تجمع نفسها قبل تدخل الشركه
وسرعان مادخلت بثبات وثقه ، ابتسمت بسخريه وهي تسمع همسات الموُظفين ؛ هذي اللي اقولك عنها امس ,
ياويلي كيف لها وجه تجي , وربي ما اكذب عليك بحرف كل ذا سوته ، بس صدق تعجبني جرأتها وكيف جايه مره ثانيه بعد !
تنحنحت لثواني وتكلمت بصوت مسموع ؛ صباح الخير
رفعت حاجب بسخريه لانهم ردو عليها وكملت ؛ ممكن احد يدلني على مكتب مُديركم؟
ابتسمت لثواني لأن محد بيخاطر بوظيفته ويدلها على مكان سعود تمتمت وانظارها عليهم ؛ مو مشكله عاذرتكم
توجهت لفوق وابتسمت من شافت عمّار جالس على الطاوله الكبيره ويبعثر الاوراق قدامه ، تنحنحت لثواني تتوجه عنده ؛ صباح الخير مُحامي عمّار !
عقد حواجبه باستغراب من الصوت ولف للمصدر وسرعان مااعتدل بوقفته بدال مايكون منحني يكون واقف باتجاهها ؛ اهلين اهلين صباح النور !
ابتسمت ودّ ونطقت وانظارها تتوزع على المكان ؛ مكتب مُديرك وين؟
ابتسم بوهقه وحك عنقه من الخلف ؛ اا
تكتفت ودّ بسخريه ؛ وش بسوي فيه؟ ليه كل هالخوف!
وجهت انظارها له ونطقت بجديه ؛ بتكلم معاه بس !
حك حاجبه لثواني ونطق بتردد ؛ توعديني ؟
ودّ ؛ ما اوعدك بس انا جايه لموضوع مهم ممكن تختصر وقت؟
هز راسه بالايجاب وقالها عن المكان وسرعان ماتوجهت له بدون ماتسمع لعمّار ابدًا تمتمت بسخريه بينها وبين نفسها وهي متوجهه له ؛ ليه خايفين اني اشوفه ؟ شدعوه مابسوي له شيء ، ضحكت بسخريه وهي تفتح الباب كالعاده بدون ماتطقه او تبين انها بتدخل
عقد حواجبه من الجريئ اللي دخل عنده وبمكتبه بدون مايطق الباب , غطى اللوحه اللي فيها معلومات عن قضيه ولف انظاره وكامل جسده ناحيه الباب وسرعان ما ابتسم من عرف هالجريئ ؛ محد يتجرأ يدخل عندي كذا غيرك ياآنسه مستوعبه؟
هزت راسها بالايجاب وتوجهت للكرسي حق مكتبه هو وجلست فيه بتحدي ، سرعان ما انطلقت منه ضحكات عاليه على حركتها ، ابتسمت هي غصب منها وتنحنحت تحاوب تخفي ضحكتها ، سرعان ماتبدلت ضحكته لغضب وتوجه عندها بكل سرعته لف الكرسي ناحيته وحنى نفسه لمستواها لحد ماصار وجهه مقابل وجهها ، وزع انظاره الحاده بوسط عيونها ونطق بغضب وهو يرص على اسنانه ؛ تماديتي ، وانا ماسمح لاحد يتمادى علي كان غلط مني اني سَكتّ بالبدايه
انصدمت من حركته ماتنكر لكن مابان عليها ومستحيل تسمح لنفسها بالخوف من هالحركه ، تمتمت بهدوء ظاهري ؛ وانت انت تماديت بدخولك حياتي قلبتها لجحيم بيوم وليله
نطق بهمس وانظاره عليها ولانزلت عن عيونها لو ثانيه وحده ؛ صدقيني اخر اهتماماتي دخولي لحياتك ! ماهتم لوجودك اصلا !
هزت راسها بالايجاب ؛ صح ماتهتم لوجودي زي ما انا اسوي ، سكتت لثواني ونطقت بعدها بهمس وانظارها تتوزع مابين كفوفه اللي محاوطه ذراع الكرسي من الجهتين ومحاصرتها ؛ ممكن تبعد ؟
رفع يدينه عن الكرسي وصد عنها يناظر بالشباك الكبير وبشوارع الرياض ؛ ماتوقع متعبه نفسك عشان تشوفيني ، تكلمي وش عندك
عضت شفتها لثواني وتمتمت بسكون تام وهي تتذكر اكثر حدث موجع لها ؛ اعز ما املك واغلى انسان عندي بغيبوبه ! لانك يافاهم خبرته ! نقضت عهدك بالكتمان وخبرته !!
عقد حواجبه باستغراب ولف لها يتكتف ويرتكي على زجاج الشباك خلفه ؛ دليلك؟
رمشت بعدم تصديق ووقفت قدامه ومُقابله له ؛ قبل لايصير اللي صار بيوم ! قابلت انت بابا ! سمعتك سمعت صوتك وانا على الخط!
عقد حواجبه بتذكر ونطق بسخريه ؛ يعني انتِ بنته؟
رصت اسنانها بغيض ؛ لاتقنعني انك ماكنت تعرف !
زفر لثواني كانه يخرج كل العصبيه مع هالزفير لكنه ماقدر يخرج العصبيه كامله وتمتم بحده ؛ ألزمي حدودك واعرفي مع مين تتكلمين!
عقدت حواجبها بسخريه وشدت على قبضة يدها ؛ واذا مالزمت حدودي ؟ وش بتسوي ترفع علي قضيه؟
ابتسم ونطق بتحدي ؛ لا ! بكسر هالغرور اللي رافع خشمك !
ضحكت بصوت عالي وتمتمت بسخريه وسط ضحكها ؛ انت اول شخص يتكلم معاي كذا تعرف ؟
ابتسم بسخريه ورجع يتكتف يقلدها ؛ وانتِ اول شخص يتجرأ يتحداني كذا !
عقدت حواجبها من وصلها اتصال وصدت عنه ترد ؛ هلا عمي فيصل ؟
فيصل بتوتر ؛ يابنتي لازم تتوصلين لحل معاه ! الشركه بتروح من يدينا ! والمساهمين والموظفين يطالبون برئيس للشركه الوضع صار فوضوي والشركه تحتاج اداره !
سكتت لثواني تستوعب هو وش يقول تستوعب الوضع اللي انحطت فيه عضت شفتها لثواني لانها ماتتوقع انه يعقد صُلح معاها بعد اللي صار ؛ تمام عمي اكلمك بعدين مع السلامه
سكرت منه وزفرت لثواني ولفت له ؛ بتكلم بتلكم بس بالهداوه !
ابتسم بسخريه وجلس على كرسي مكتبه واشر لها بالجلوس قدامه

عم الصمت لثواني طويله وتكلم هو لانه مايحب هالصمت ؛ وش عندك ؟
زفرت لثواني وغمضت عيونها لجل تسترسل معاه بالكلام بدون ماتتنرفز ؛ بابا باع لك اسهم بشركته وانا ابغى استرجعها منك !
رفع حواحبه بسخريه ونطق بعد تفكير مادام طويلاً ؛ ما افكر ابيع اسهمي لكِ للأسف
عضت شفتها بمحاوله منها انها تهدي غضبها ؛ لوسمحت
لمس ارنبه أنفه بأبهامه بهدوء ونطق بجمود ؛ وانا قلت لكِ ما افكر ابيع اسهمي لكِ
زفرت بغضب ، كانت تحاول ماتنفعل معاه لجل توصل لمبتغاها لكن ماقدرت ؛ وبعدين يعني ؟ قول وش تبي ؟ مستعده اسوي اي شيء لجل هالأسهم !
مسح على شاربه لثواني طويله وبتفكير ؛ اي شيء؟
هزت راسها بالايجاب ؛ اي شيء
شبك اصابعه على بعض ونطق بجمود ؛ ما ابغى منك شيء
زفرت بغضب منه ووقفت بتخرج ، لكن رجعت لانها تبي تفرغ تبي تنتقم منه على هالحدث بس توجهت لعنده وسحبت الفازه اللي عنده ورمتها بكل قوتها على الجدار خلفه لحد ماتهشمت لقطع صغيره
ماحركت فيه رمشه ظل ثابت كانه متوقع حركتها او ينتظرها وسرعان مارفعت حاجبها بغيض لانه ضحك لثواني طويله يستفزها جدًا ، خرجت هي لانه استفزها جدًا ووصل لمبتغاه بعكسها هي ماوصلت للي تبيه ؛ كنت اظنه بيعصب ، تأففت لثواني ؛ اففف ماقدرت اوصل لحل ماقدرت اضبط اعصابي !
-
~عنده
غضب جدًا من تصرفاتها لكنه مابين لها ومستحيل يبين او يسكت وفتح جواله يتصل ؛ الو!
الطرف الاخر ؛ هلا طال عمرك أمر؟
سعود بهدوء ؛ جهز نفسك
-
~بعد يومين ملكة هتّان وبسام العصر

ابتسم باتساع وهو يشوف امه تبخره ودموعها بعيونها ؛ الله يسهل دربك ياحبيبي
ضحك مهند من الخلف ؛ تزوج الصغير قبلنا ياحيف بس !
ضحت تولين وسط دموعها ؛ تصدقون نسيت ان بسام الصغير
تنحنح عبدالرحمن يعلن دخوله ، وجّه خطواته ناحيه بسام ورفع يده يربت على كتفه ويبارك له بعيونه قبل لسانه ويوصيه بعيونه بعد قبل لسانه ؛ الله يتمم لك
قبل راسه بهدوء وخرجوا متوجهين للمجلس

-
~غرفة هتّان
مسكت يدينها تشدهم ؛ لاتتوترين يعني ادري بتتوترين بس لاتتوترين
ضحكت بصوت باين عليه التوتر ؛ مو متوتره !
هزت راسها بالايجاب مسايره لها ؛ ايه مو متوتره ! الله يسهل دربك يارب طالعه ئمر اربعطعشر !
ضحكت بخفه لانها تحاول تخفف توترها بكل ماتملك من قوه !
دخلت ملاذ بابتسامه وسرعان ماتجمعت الدموع بمحاجرها ، من منظر بنتها اللامعقول ؛ ياماما على الجمال !
نزلت دموعها غصب من شافت امها بدايةً كان وجود لتين يقويها ، بس لما شافت امها ودموعهاحست بجديه الموقف ، توجهت لها وفتحت ذراعينها تحتضنها وتشدّ عليها ؛ مابغى اتزوج خلاص !
ضحكت لتين وهي تهز راسها بقل حيله ؛ الله يخلف على بسام العاقل !
ضحك ألباسل من خلفهم بخفه ؛ بنتي عاقله ومافيه مثلها !
توجه ناحيتهم وحضن ملاذ من الخلف وملاذ كانت حاضنه هتّان من قدام ؛ وانا مالي رب ؟ احضنوني معاكم
توجهت لهم بابتسامه من شافتهم يفتحون ذراعهم لها ؛ تعالي !
مسحت دموعها بخفه وبعدت عنها , نطقت بحنيه ؛ عقبال ما اشوفك بالابيض ياروح ماما
تمتمت لتين بهمس ؛ لاتبكوني مابي ابكي
اتسعت ابتسامتهم عليها
ألباسل ؛ يلا انا بروح للرجال اكيد وصلوا
هزت ملاذ راسها بالايجاب ؛ استودعتك الله
ابتسم بخفه يرسل لها قُبله من بعيد
سرعان ماضحك من تلونت ملامحها بالاحمر ؛ باسل !! مو قدام البنات !
ضحكت لتين وهي تحاوط ملاذ ؛ ياحلاة الخجولين ! طول عُمره بابا يرسلك بوسات من بعيد تحسبينّا غافلين عنكم !
ضحكت بخجل وهي تبعد عنهم وتعدل شعرها وفستانها بخجل ؛ بنت عيب يلا خلصوا لجل نروح المعازيم على وصول ! .
كانت الملكه فبيت عبدالرحمن بحكم انه كبير ويكفي المعازيم
-
~ ودّ
زفرت لثواني تتأمل شكلها النهائي ، تأففت بضيق ؛ يارب ساعدني ، سامحني بابا .
كان سبب طلبها للسماح شعورها بالذنب انها بتروح مُناسبه وعبدالله طريح الفراش ، لبست عبايتها وخرجت
تحس بضيق وشعور غريب وغير مُطمئن يمرها ؛ يارب جيب العواقب سليمه
بعد نصف ساعه وصلت للمكان المطلوب مسكت مقود السيارة وشدّت عليه تحاول تخفف احساسها بالخيانه بحق عبدالله ماكان لازم توافق على اصرار تولين كان لازم ترفض من البدايه نزلت من السياره ودخلت لداخل اسوار البيت
-
~تولين
ابتسمت تولين برضاء تام عن الاستقبال والتحضيرات كل شيء مُكمل بتخطيط من امها ؛ ياربي بنات !!! احس اني متوتره اكثر من هتّان !
ابتسمت حنين وغمزت لها ؛ عقبالك يارب !
ابتسمت بخجل وشبكت يدينها ببعض تمثل الاحراج ؛ امين وادعي انه يكون يحب الخيول بعد
همست بالاه من يد امها اللي امتدت لكتفها ترص عليها بقوه وتمتمت بابتسامه لأن الضيوف بدو يجون ؛ ماتخجلين؟ عيببب ياماما هالحكي عيب
مسحت كتفها بحنيه وتمتمت بتمثيل للوجع ؛ عورتيني ! شفيكم علي طيب انا ابغى اتزوج خيّال وش فيها؟
عقدت حواجبها من الجمع وتمتمت بشك ؛ وش فينا؟
هزت راسها بالايجاب ، وكملت سلمى ؛ ليه مين زعلان من كلمتك غيري ؟
نطقت بربكه ؛ هاه؟ لالا محد بس قلتها بتعبير مُجازي
قوست شفايفها وتمتمت بهمس من تذكرت هي جايه عندهم ليه ؛ تعالي سلمي على صحباتي !
تأففت بضيق وهي تهز راسها بالنفي ؛ ماما الله يخليك مابي
سحبتها غصب معها ناحيه صديقاتها الاربع
رسمت ابتسامه مُجامله لمديح صحبات امها وزعت انظارها على المكان بملل من حديثهم وسرعان ماتلونت ملامحها واتجهت بحماس ناحيه الباب لانها شافتها تدخل بفستانها الاسود , كان طويل باكمام طويله وشفافه ضيق من عند الصدر وصولًا للخصر وبعدها يتوسع بشكل خفيف ، ماتكلفت ابدًا بلبسها والميكب كان بسيط جدًا
ابتسمت من شافت تولين تتوجه ناحيتها وتحضنها ؛ يا اهليين وسهلين
ابتسمت ودّ وهي تبادلها الحضن ؛ اهلين فيك ، كيفك؟
تولين ؛ الحمدلله ، تعالي حياك
دخلت معاها وتوجهت الانظار عليها ، تقدمت ناحيتهم حنين وسلمت عليها وابتسمت باعجاب ووجهت انظارها ناحيه تولين ؛ من وين جايبتها ؟
ضحكت تولين ولفت تبرر موقفها لودّ اللي كانت مبتسمه باستغراب من الكلمه ؛ هي كذا اذا اعجبها شيء ماتعرف وش تقول ! اعذرينا
هزت راسها بالايجاب وكملت تولين ؛ تعالي لاززم تسلمين على ماما !
هزت راسها بالايجاب وراحت معاها ، تعرفت على كل قريبات تولين وكل صديقاتها والكل كان لطيف معها ممنونه لتولين لانها حاولت تطلعها من جو الحزن
كانت تولين عارفه بحالة عبدالله لجل كذا اصرت على ودّ تجي وتغير جو ، حز بخاطرها الحزن اللي مرسوم بعيونها كانه يبين للكل ان الحزن مستوطن اعماقها لدرجه خروجه لملامحها
-
~مجلس الرجال
كان بسام بيطير من الفرحة ابتسامته مو راضيه تفارق وجهه ولاحظ هالشيء مُهند اللي من سابع المستحيلات يفوت هالفرصه ومايطقطق عليه .
مُهند بهمس ؛ ورع خفف من هالابتسامات الحين يقولون ميت عليها
رفع حاجبه ونطق بسكون ؛ وش عليك انت؟
رفع مُهند اكتافه بمعنى مالي شغل ؛ نصحتك وانت بكيفك عاد بكرا لاقالو المعرس متشقق على الزواج لاتقول مُهند اخوي الكبير العاقل والواعي مانصحني
ابتسم بسام بسخريه وتبعه سعود اللي كان سامعهم
وصل الشيخ وبدت مراسم الخطوبه وقع بسام وبدت تعلو الاصوات بالتباريك من الحاضرين
ربت عبدالرحمن على كتفه وتمتم بابتسامه ؛ مبروك ياولدي مبروك
ابتسم بسام يقبل يده ؛ الله يبارك فيك
رسم ابتسامه خفيفه يرد على تباريك اعمامه واصحابه وقرايبه
-
وبعد مُباركات صار الوقت وقت الشوفه ووقت بسام يلبس هتّان الخاتم!
دخل ألباسل المجلس عند هتّان وملاذ وباقي البنات بعد ماوقعت هتّان
بدا التصفيق والتفصير من البنات تحت ابتسامات الجد محمد وباسل ولتين وملاذ
تقدم لها ألباسل وقبل راسها بحنيه ؛ مبروك ياحبيبتي
كانت مو معها ومو بوعيها للحين مو مستوعبه مشتته لوهله حست انها ندمت وتسرعت بقرارها ، تتمنى كل هذا حلم وتتمنى يخلص هالحلم بسرعه لانها ماتتحمل النظرات اللامعقوله ونظرات التوديع والفرح اللي تخجلها وكثير ، تمتم محمد بابتسامه ؛ الله يوفقك يابنتي
خرجت ملاذ لانها مابتتحمل زياده بدون ماتبكي وماتبي هي انه توتر هتان ببكاها
ارتفع صوت باسل يخبرهم بدخول عبدالرحمن ، دخل بهدوء وابتسامته الخفيفه وانظاره على زوجه ولده وبنت اخوه ، ضحك بخفه من خجلها ومن لونها اللي انقلب للون الوردي من الخجل ؛ الله يتمم لكم يابنتي
ماقدرت ترد عليه من الخجل وهزت راسها بالايجاب
ابتسم باسل بخفه على خجلها وتوترها وخرج ألباسل ومحمد وعبدالرحمن من شافو توترها ولجل يخف التوتر عنها وتستجمع نفسها وتهيئ نفسها لدخوله
سرعان مانبض قلبها وزاد توترها ورجفت يدها من سمعته يتنحنح يُعلن حداده على اساور قلبها ماقدرت ترفع عيونها وتشوفه كانت تشوف جزئه السفلي فقط من الخجل اللامعقول وقف وسط المجلس بذهول من المنظر اللي يشبع رغبته تأملها واسرف بالتأمل بدون مايزيح انظاره عنها ولو لثانيه يتفحصها قبل يتأملها يدقق بابسط وادق تفصيل منها ماكانت هي بوعيها تحس كل ذا حلم ومتى وبتصحى منه بعد دقائق

من اول كان يحس بالارتباك والحراره اللامعقوله بقلبه وبفكره دخل بلهفه للداخل وانظاره مرفوعه ينتظر بس يلمحها يقر عينه بشوفتها وفعلاً قرها بشوفتها ووقف بوسط المجلس يستوعب لانه مذهول ورة فعله من ذهوله فقط ، تأملها لثواني من بعيد وهو يحس انه ماشبع من بعيد يبي يشوفها اقرب ، فستانها اللي باللون الزهري الفاتح ورسمه لجسمها واكمامها الواسعه والفتحه اللي فيها واللي تمتد على كامل ذراعها ومشدوده فقط عند نهايه معصمها ، فتحه الصدر الخفيفه والممتده بطول عامودي واسع بالشكل V ، وشعرها اللي يوصل لاكتافها والمموج بشكل خفيف للخلف مكياجها البسيط واللي يبرز ملامحها الجذابه والحاده فقط
تنفس بقوه وجر خطواته لها لانه يبي يحصل له شوف عن قرب مايكفيه البُعد غمض عيونه بقوه من صار قدامها ظل يتأملها ثواني طويله يتأمل خجلها اللي مستغرب وجوده بالنسبه لشخصيتها اللي هو عارفها ، حاوط كتوفها وابتسامته مو راضيه تفارق ثغره ، تمتم بصوته المبحوح بعد استيعابه انه ظل صامت كثير وانه اسرف بنظره ؛ هتان
ماردت وحتى مارفعت عيونها له
ابتسم بخفه على شكلها كيف مستحيه وشابكه يدينها مع بعض ، فك كفوفها عن بعض وخلل اصابعه باصابعها وتمتم من جديد وبابتسامه اكبر وعيونه على ملامحها المورده ؛ هتان !
عقدت حواجبها وتمتمت بتوتر وبربكه من اصراره ؛ وش تبي؟
رفع حاجبه باستغراب وتمتم بتعجب ؛ شلون وش ابي؟كلميني
لوهله حست انها غبيه شتمت نفسها وخجلها اللي تركها تقول كذا ، سرعان ما اتسعت ابتسامته لانه يعرف شيء واحد انها خجلانه ولاغيره حاوط خصرها وشدها له بقوه كانه يبين لها يبين لها انه حقيقه وانه صار زوج لها ، دفن وجهه على كتفها وشعرها يستنشق عبيرها حتى هو يحتاج وقت يستوعب اللي صار يستوعب انه قدر يقرّ على قرار وانه قدر يوثق حبه لها بقلبه وماله داعي يخفيه مدامها صارت ملك له ، تمتم بهمس وهو للأن دافن وجهه بشعرها ؛ احبكِ
كانت تحت تأثير عطره وحضنته قلبها ينبض بقوه من اول مادخل والحين زاد من قربه تحس انه سامع نبضها من شدته ، احساسها بالحراره ماتركها تستوعب وش قال ولا ادركت للحين انها صارت حرمه وحلاله ، لوهله حست انها تتخيل كل هذا ، رفعت راسها له وتمتمت بهمس ؛ وش قلت !
ابتسم باتساع وتمتم وهو محاوط خصرها للحين ؛ اقول مبروك لنا !
بعدت عنه هتّان وتمتمت بنفي ؛ لا مو ذا !
تمتم بسام وعيونه تتأمل ملامحها ، يتأملها بشغف وبحب كبير يتأملها وكأنه بتأمله يحتفظ بجزء منها بمخيلته لأيامه اللي مارح تكون فيها موجوده لجل تحيّي شعوره ؛ احبك !
رمشت هتّان اكثر من مره بعدم استيعاب ، وهو مايتحمل مايتحمل قربها كيف وهي تتصرف بلطافه كذا ؟ حنى نفسه لمستواها وقبّلها بتعمق وبشدّه
بعد عده دقائق تراجع للخلف يبعد عنها ، وتنحنح بخفه ورفع يده يعدل شماغه اخذ العلبه اللي بجيبه واخرج الخاتم منها ، تنحنح لثواني يبسط يده قدامها ناظرت له ورجعت تنزل انظارها على يده وفهمت مقصده وحطت يدها على يده ماكانت ترفع عيونه لعيونه من الخجل كانت للحين تحت تاثير القُبله وتعمقه معاها ، ينبض قلبها بقوه وتحلف انه يسمع نبضها !
تمتم بسام بابتسامه ؛ هتّان !
ردت بدون وعي وبربكه ؛ هلا وش
ابتسم لثواني كثيره على قلبه كثيره صار يحب حتى ربكتها وتوترها بوجوده ، تمتم بعد مالبسها الخاتم ؛ مارح تلبسيني دبلتي؟
هتّان بدون ماتناظرله حتى مدت يدها واخذت دبلته وحطتها باصبعه بسرعه بدون ماتلمحه او ترفع عيونها له !
اتسع مبسمه وتمتم وانظاره تتبعها بكل حركه تسويها ؛ انتِ حلوه بدون خجلكِ ، بس معه احلى
رسمت طيف ابتسامه على ثغرها ورفعت عيونها له وسرعان ماشهقت بخفه وغمضت عيونها من حنى نفسه يقبلها من جديد ، تنحنح لثواني وبعد عنها من سمع صوت الباب
دّخلت تولين نص راسها وتمتمت بابتسامه ؛ عسى ماقاطعناكم بس!
ضحك بسام بخفه ؛ لا ، حياك
دخلت سلمى وملاذ خلفها ؛ مبروك يابسام !
ابتسم بسام وسلم عليها ؛ الله يبارك فيك
ابتسمت ملاذ وهي تلف على هتّان تبوس خدها وتمتمت بهمس قريب من اذنها ؛ وش سوا فيك ولدنا
رفعت هتّان عيونها تناظر امها باستغراب وكملت ملاذ بابتسامه ؛ وجهك لونه وردي

Continue Reading

You'll Also Like

168K 5K 23
كل حقوق الملكيه خاصة للكاتبه فاتى جروب الخاص بالكاتبه على الفيس بوك : قصص وروايات بقلم فاتي (zahra dahmani) ** اقتباس** ....كانت تقبع في زنزانتها وحي...
14.9K 273 26
الرواية عائلية وقصص الإبطال مختلفه ورهيبه بكل حكاويها ❤️❤️
503K 9.9K 40
مكملين الأحداث أنستا " rwiloq
14K 698 25
تدور احداث الروايه عن الجد جراح واحفاده