🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
داعش
⚘الحلقة -٦٩-⚘
⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..
علي
من يا صوت أصيحك والصدى يجاريك
واگلك مگدرت يالتگدر بلياي
سكينة
يا ريعان عُمـري شزعلك وياي
لـ شاعرها : عريان السيد خلف
...............................
سكينة : نصدمت علي ؟! ، كبل كتله ،
تعال ادخل للبيت ، فتحت الباب ، دخل للبيت دنك ينزع حذائه ، وكفت گباله گبل ذب روحه بحضني ، بادلته الحضن ، حسيت بي يبجي بس عفته بجيت ويا بكل هدوء ...
.... شوية ورفع راسه ويمسح بوجهه ، اخذت نفس وذبه ، باوع عليه وجرني من ايدي ، كعدنه بالاستقبال ، تمدد على رجلي وغمض عينه ....
.... التجئ اليه بأول ظرف صعب مر بي ، شكد مشتاقتله ، نايم بحضني ، واني امسح على راسه وعلى جسمه ، دنكت شميت عطره ....
.... ضل تقريباً نص ساعه ، جريت المخده وخليتها جوه راسه هو غط بنومته ، جريت غطه غطيته ، انتظرت الجهال يجون ، اندك الجرس ، فتحت الباب وهمه ينزلون من السيارة ، اجت المربية خلت نرجس بين ايدي ، وعباس طب يركض ، اشرتله اااششش بابا نايم ....
عباس : بابا اجه ....
سكينة : اي بس لطلع صوت خطية تعبان ونايم ، خليت نرجوسه بفراشها ورحت اسوي عشه ، المطبخ مفتوح على الاستقبال هيج تصميم الشقق الي هناك بأيران ، عيني على علي ، مكرفص نفسه ونايم
.....
.... مثل الطفل الي فاقد اهله ، تحرك بس انگلب على الجهه اليمنى ، اباوع على وجهه وعيوني دمعن ، خلا ايده جوه راسه ، كملت الغده ، سويت ممه النرجوسه شربتها الها وكعدت بالغرفه هي وعبوسي تلعب ، دخلت عمر ٩ اشهر ، توهه تزحف هلكد سمينه ومدبدبه بالكوه توكف تلزم الغراض وتمشي جم خطوه وتخاف تهد الغراض خاف توكع ....
... اخذت ملابسي ، رحت للحمام باوعت علي بعده غاط بنومته رحت يمه كمبصت وبسته بخده ، ورجعت بسته قريب شفايفه ، كمت ورحت دخلت للحمام اسبح ....
علي : حسيت احد يلعب بوجهي وبلحيتي ، فتحت عيني واشوف وجه مدبدب وعيون جنهن سحر ، نرجوستي ، سحبتها الحضني وغطيتها وياي لان الغرفه جانت بارده ، باباتي ، حبيبتي ، وهي تردد وراي ( بابا بابا بابا ) ، يروحلج فدوة ابوج ، ضليت ابوس بيها هي ضاجت مني هلكد لحيت عليها بالبوس والعض ....
.... اجه عبوس يركض وجيت بنص بطني ، اخ يابا ، تعال حبيبي ، شلونه وليدي ....
عبوسي : ثين (زين)....
علي : وين ماما ....؟
عبوسي : بالحمام ....
علي : نزلت نرجس من حضني ، وعبوسي ، كمت ومطيت جسمي ، اخذت نفس ورحت عليت التدفئه ،
رحت اتجاه الحمام ، وكفت دكيت الباب ...
سكينة : بس لا يكعدون ابوهم ، خليت الخاولي غلى جسمي ، وفتحت الباب واني احجي عبوسي كلت ماريد ..... صفنت بوجه علي ، كبل سديت الباب بوجهه ....
علي : لوما شايف كولشي ، هههه ، انتظرتها تطلع ، طلعت لابسه ثوب قصير ، والخدود حمر ، اني مو كتلج لتسبحين بمي حار تتأذين ....
سكينة : البروده اليوم الاكلتها حسيتها بنص ضلوعي صارت ، وكلت خل اسبح بمي حار ، دار وجهه عني وانتظر اوخر من باب الحمام ابتعدت وهو گبل دخل للحمام ....
.... بعده يتجاهلني ولابسني ، رجعت بسرعه مشطت شعري وخليت مكياج خفيف ورشرشت عطور وطلعت للمطبخ اصب اكل ، باوعت طلع من الحمام بنفس ملابسه بسابح ، اجه كعد بالكاع ويلعب ويا الجهال ....
.... وين رضاوي ليش مجبته وياك ....
علي : بقى بيت عادل ...
سكينة : راح تضل حارمني منه ....
علي : مجاوبتها ، وضليت العب ويا الجهال ....
سكينة : خليت الاكل كدامه ، اكل ....
علي : مااشتهي ، اصلا تعجبت شلون نمت هي نومه عميقه صارلي ايام مضايگ النوم من يوم استشهاد القادة ....
سكينة : الله يرحمهم ، عاشو ابطال واستشهدو ابطال ...
علي : اي والله ...
عبوسي : بابا اكل وياي ....
علي : مادام وياك اكل ليش لا ، خليت عبوسي بحضني ، وبديت اكل ، باوعت على سكينه ، وصارت عيني على الجهال ،شكد احترگ قلبي على رضاوي ، سوده بوجهي عليك وليدي ....
.... نسدت شهيتي ، ضليت اوكل بعبوسي ، واطعم بنرجوسه ....
سكينة : علي تعبان حيل ، اكل شوية وضل يوكل بالجهال ، ونظراته كل شوية تصير عليه ، ماعرف شنو اسميها حقد كره ، لو حب .....
علي : اريد نت ، انطتني الرمز ، كبل دك تلفوني باوعت ناني تتصل على الواتساب ، كمت وطلعت بالبلكونه واحجي وياهه ، ها عيني ...
ناني : ضل بالي عليك انت وين صارلك يوم كامل ماكو ...
علي : موجود بس تعرفين الشغل والهوسه الصارت ، باجر ارجع العصر ...
ناني : ماشي براحتك ....
علي : رضاوي شلونه ...
ناني : عشيته وهذا كاعد يباوع بالايباد تريد تحجي ويا ....
علي : لا عيني عوفي براحته ، محتاجه شي ....
سكينة : هذا ويامن يحجي وهيج يبتسم ، انوب هنا نظام الشبابيك والبيبان عازل صوت ، لو اعيط منا الباجر محد يسمعني الا افتح الباب ....
ناني : لاحبيبي سلامتك ، بس اشتاقيتلك ...
علي : اممم ، صاير حبيبج ...
ناني : شعندي غيرك ...
علي : ماشي عيوني ، باجر العصر اني يمج ...
ناني : هلا بيك حبيبي منتظرتك ...
علي : ماشي الله وياج ، سديته منها ، رحت اتجاه البلكونه وكفت وسندت ايدي على الحايط ، باوعت الهدوء يعم المكان بس صوت العصافير ، الجو بارد ....
.... دخلت للبيت لكيت سكينة تغسل الماعين ، رجعت كعدت ويا الجهال ، لحد ما نرجس غفت بحضني وعبوسي ضل يغفي وهو يلعب وياي ، حسيته يريد يقضي وكت اكثر وياي .....
سكينة : شلت نرجس خليتها بفراشها ، وعبوسي همين ، جبت جاي وخليته كدام علي ، كعدت كدامه ، هو يگلب بالتلفون ويشرب جاي ....
علي : شبيج صافنه بوجهي ...
سكينة : ماكو شي ، تقربت منه ولزمت ايده باوع عليه وابتسم ، اخذت نفس ، اني اريد ارجع للعراق ...
علي : اي ارجعي احد لازمج ...
سكينة : تسامحني ؟
علي : مادري ، بس اني اكول اتضلين هنا احسن لان الوضع كولش تعبان بالعراق ....
سكينة : شلت الصينية مال جاي ورجعت خففت الانارة كعدت بصفه ، باوع صفح عليه ورجع يگلب بالتلفون ، وهو يشوف المنشورات كلها على الشهداء ، دمعت عيونه ، وخلا ايده على حلگه .....
علي : شكد صعب هذا الموقف من توكف بجنازة القائد مالتك ، باعي هذولة يله شلون يسبون بالقادة ، باعيهم كلهم زعاطيط ، بـ ٢٠١٤ جانو يلفولهم الحفاظه .....
.... باوعت عليها ، لازم اكوم ارجع لان الفجر نطلع للمطار ومناك نسافر نرجع بجثمان القائد للعراق ، كمت من يمها واني اتصل بالولد ، ها ماجد انت وين ...؟
ماجد : راجعين للمطار لان شيعنا القادة تقريبا بنص محافظات ايران ....
علي : ماشي جايكم ، رجعت على سكينة بستها براسها ، ديري بالج على الجهال ، ومن اكولج ارجعي ترجعين افتهمتي ....
سكينة : حاظر ....
علي : رحت للجهال بستهم وشميت عطرهم ، لفيت البسيج على ركبتي وطلعت من البيت ....
سكينه : طلع نص الليل ، شكد اتندمت على كل لحظه فاركته بيها ، بس ميفيد الندم بعد ....
علي : بس طلعت اريد بس اوصل للمطار وانتظر انرجع جثمان الحاج ابو مهدي المهندس للعراق ، جابو الجثمان اخذنا ورجعنا للعراق .....
... وهناك طلبو ان يتم تشييعه من البصرة ، تغير مسارة الطيارة من النجف الى البصرة وصلنا العصر ، وكلنا نصيح ويترردد صوتنا ، الله اكبر الله اكبر ، الله اكبر الله اكبر ...
.... طلعنا بالتشييع عن طريقة منفذ الشلامجه ، الصدمه ، ان العالم طلعت تركض ورى السيارات شايلين الاعلام العراقية واعلام الحشد ، متوقعنا هلكد ناس راح تطلع ورا التابوب ، بحيث السيارات بالكوه تمشي والندائات كلا كلا امريكا ....
..... وصلنا الجسر البصر والعالم التمت على السيارات ، ويصيحون لا اله الا الله والشهيد حبيب الله لا اله الا الله والشهيد حبيب الله ، الله الله اكبر امريكا الشيطان الاكبر الله الله اكبر امريكا الشيطان الاكبر ....
.... صور القادة ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني كلها رافعتها ، واحد يباوع بوجه الثاني ونبجي ، جان موقفنا صعبه حيل هسه عرفنا الناس الي تحبنا من صدوك .....
..... ردنا نرجع للمطار جان يتصلون بينا ، ارجعو بالسيارات لان المحافظات اتريد تشيع القائد ، كل طلعو وهبو يشيعون وكل محافظه ندخل الها يطلعو الالف الناس يشيعوون ورانه ....
.... شعرنا بالفخر بهيج قادة ، وهيج ناس تحبهم ، وصلنا لمحافظة الناصرية ولكيناهم كاطعين الشارع بأطارات مال سيارات محترگه ، وصوت المتظاهرين ، يابا شكو ...
.... ( متمرون منا ميشرفنا الميليشيات الايرانية تدخل للناصرية ، ولا تشيعوون هذا العميل الايراني ، انعل **** ولد **** ، ذيل لوكي انعل ابو ايران يابو الخلفوكم ) ....
ماجد : خلوني انزل الهم هذول المزعطه ، سحبت سلاحي والولد مجلبين بيا ....
علي الرضا : جريت السلاح ، اني ومحمد ، وجلبو بينا ...
ماجد : الله يخزيكم ياجلااااب ، عووفني عــــلـــي ، اليوم امرعهم ولد الجلاب بعثيييية ...
علي : هو هذا اليردو يردون يخربون التشييع ، وذوله جهال مدفوعين عوفهم بروح القادة عليك ، باوع عليه بعيون مدمعه ....
ماجد : مادتحكهم يسبون بينا وبالقادة هل انجاااس ، بعد مني ناسوي شي هاك المسدس ، صعدت فوك السيارة واصرخ بصوت عالي ، بعثييية من يوم يووومكم من زمن صدااام دم البعث يجري بعروگم خيااااااس ، لكم هذا القائد يشرفكم ويشرف عشايركم ....
علي : طلعوا العشاير على ولدهم ولموهم من الشارع وصارت هوسه احنه ضلينا واكفين ونتفرج ، نكدر نقاوهم بس هذولة شباب مغرر بيهم ، اجو الشيوخ وطفو الاطارات ، ونزلنا على الترابي وعبرنا الشارع المحترك ، طلعنا لباقي المحافظات .....
.... جان موقف صعب ، لا نكدر ندافع ولا نكدر نسوي شي ، ولد ومن عدنا وبينا ، ماجد ومحمد و علي الرضا ضلو يهبون وينطفون ، وكفو السيارات بالطريق ، وقررنا ناخذ القائد للنجف وبعد مندخل بي اي محافظه ....
.... اجانه امر بالاسلكي ان نكمل تقدمنا للكوت واسط لان الالف الناس منتظرة التشييع ...
ماجد : مانروح الاي محافظه ...
طه : صلي على محمد ابو فاطمة ، شنو سالفتك العالم مالها ذنب من ورى جم واحد طايح حظ تحرم الناس من التشييع ....
علي : اتصل عليه آصف ، وحجيتله الصار ...
آصف : انطيني ماجد فوراً ...
ماجد : ها خوية ...
آصف : شنو السالفه ، خلي القائد يتشييع وارجعو للنجف اني منتظركم هناك ...
ماجد : ياابوعلي ماخشعتهم شلون سبونا وسبو القادة ، وحركو الطريق علينا ويدرون بينا مراح نرد عليهم ....
آصف : يابا جهال والله جهال ، عوفهم وتقدمو يله لباقي المحافظات ، الناس كلها صارلها ايام منتظر التشييع ...
ماجد : ماندخل اي محافظه ، نمر بس من الطريق الدولي واي واحد يتعرض النه ، نواجهو بالسلاح ....
آصف : لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ، لك همه يردون هل شي ، يردونكم تقتلو كم متظاهر حتى تكوم العالم عليكم ....
ماجد : بعدنا على الطريق الدولي وصارت هوسه باقي المحافظات بين المؤيد والرافض دخولنا لتشييع القائد ، مباشرتنا نقلنا الجثمان لطريق النجف ....
.... وصلنا النجف الاشرف ، وتم تشييعه وكل محافظه ندخل بيها العالم تطلع ورانه هذا اليطش جكليت وهذا اليبجي والنسوان يتلكون التابوت يلطمن ، ونسوان تهلهل ، جان موقف يقشعر له الابدان ....
.... هاي ثاني مرة يتشييع بيها القائد بالنجف لان اول مرة جبنا هو الشهداء العراقيين والايرانيين شيعناهم ، وبعدها طلعنا الايران ، وهسه رجعنا مرة ثانية ، الالف الناس استقبلونا ، بين البجي و الهتافات .....
.... ماعرف شنو من حب بقلوب العالم القادة زرعو ، وهسه حصدو من استشهدو ، الله مواقف صارت ويانه ماننساهه بحياتنا .....
..... وصلنا للمقبرة وجانو مجهزين القبر وكولشي مجهزين ، صارت هوسه وبالكوه نمشي ، طلعنا القائد من التابوت ، الموقف الاخير الي اذانا ان الجثمان جان حيل صغير بالنسبة الجسم القائد الضخم ، اخ يااااباااا صدوك اليوم ابوية مات ....
.... دفنا الى مثوى الاخير ، كلها تبجي وتصرخ ، وناس تقرا قرأن وتبجي ، للمغرب خلينا العلم العراقي على قبرة وبدت العالم تروح ، وجنه احنه اصحاب العزاء ....
.... ابو مهدي ماعنده ولد بس رب العالمين خلا اله ١٩٠ الف ولد من الحشد ، وكلنا جنه حاظرين تشييعه ، وغير العالم الي رفضت تروح من قبرة وضلو بالمقبرة يقرون قرأن ويحيون ليلة الوحشه ....
.... انطينا قادة خربو كل مخططات الامريكان والخليج والتسرائيليين ، قادة نتشرف بيهم ، وبأسمهم ، قادة مراح يجي واحد مثلهم .....
.... وداعاً قادتنا والملتقى عند الامام الحسين عليه السلام ، ونتمنى احنه هم نلحكم شهداء ...........
.................
منسا : بعد فراق تلث اشهر بيني وبين آصف رجعت وياي علي ، الف الحمدلله خلوله كلية ، صح هو مراح يصير شي اذا مشى بكلية وحده بس اذا تمرض او صار عنده التهاب يتأذه واني ماكدر اشوف ابني يتأذه كدام عيني ...
.... اذا يبذل مجهود ، او يلعب طوبه او يركض ، كله راح يأثر ، وليش احرمه من طفولته ، تلكوني بالمطار ...
آصف : ياهلا بمريتي ...
منسا : هلا بيك حبيبي ، يمه شكد مشتاقتلكم ، اخذو الجنط ورجعنا البيتنا ، جانت فرحتي من انجمعت بعائلتي مرة ثانية متنوصف ابد ....
آصف : الحمدلله على سلامتك زلمتي ...
علي : الله يسلمك يابا ..
منسا : لازم نحافظ على علي هل مدة ، الدكتور انطى فترة ٦ اشهر لان مناعته قليل ، لازم مينصاب بأي مرض لان ممكن نفقده ، العملية صح اول شهرين خلصت بس ضلو معاينه شهر كامل تحت اشرافهم ....
آصف : خلي بغرفته واذا راد يطلع الحديقه موجودة والبيت جبير ، وهو زلمه يلتزم مو هيج علاويي ..
علاوي : اي بابا ...
آصف : عفية عليك وليدي ...
حيدر : المهم رجعلنا بخير وسلامه ، وعد مني بس تكوم وترجع تركض شنو تريد اعلمك ...
علاوي : كولشي تعلمني يعني حتى السلاح ...
منسا : حيددررر ...
علاوي : هو مكال شي ، خالو معليك بماما اني اكمل الي علمتنيا ....
حيدر : ماشي حبيب خالك ...
آصف : يله يابا خل ناخذ مريضنا لغرفته جهزنا الغرفة الجوه اله ، حتى يكدر يتحرك براحته وميحتاج الدرج ...
منسا : عاشت ايدكم ، نداريت على زهراء ، مشكورة حبيبتي تعبتج وياي ، يكفي حافظي على الجهال ....
زهراء : شهل حجي تدللين شنو السالفه غير جهالج هم جهالي ، بعدين البنات فديتهن ابد متعبني تكتم هي تساعدني وليا كاعده وتلعب بس من تجوع نسمع صوتها .....
منسا : اخذو علاوي لغرفته رجع آصف وهو يصيح ....
آصف : يله توزعو شنو السالفه متكول زلمه يريد يشوف زوجته ...
منسا : آصــــف ، وخزرته ، كلهم ضحكو ...
آصف : لعد جذب ، طاكني الجفاف من اشهر ....
حيدر : اذا مكمنه هسه آصف يشيل منسا ويركض بيها فوگ ....
منسا : نتوقع من القائد كولشي ...
حيدر : يله احنه نروح يم علاوي وانتو اخذو راحتكم ....
منسا : راحو اجيت وكفت كدام آصف ، اشو طالعه عينك حظرة القائد ...
آصف : اتشاقه حبيبتي ، مشتاقلج حيل ...
منسا : تروحلك فدوة منسا ...
آصف : كلمتي لتبوگيها ، اكول شو زايده جمال ...
منسا : من يوم يومي حلوة بس محد يشوف ...
آصف : تعالي اريد اشوف ...
منسا : ششوف ، هههههه ، اخذني من ايدي وصعدنا فوك ....
.............................. بعد مرور شهرين
..... دخل فايروس كورونا للعراق وتقريبا سيطر على كل المحافظات ، العالم بدت تخاف وصار حظر تجوال عام بكل العراق ....
.... كلنا تمرضنا وصار بينا كورونا ، بس الحمدلله تشافينا منها ، الحدود انسدت ويا كل الدول ، وجان من الصعب اسافر لايراني او سكينة ترجع للعراق ، الا بحالة وحده ان محتاج عملية ، غير هذا السبب محد يسافر الاي دولة ....
سكينة : ضلينا اني وعلي نتواصل على التلفون ، لاهو كطع بيا ولا اني ، كل مرة اكول ارجع للعراق ويصير شي وتنسد الحدود ، شلون حظ ، هههههه ، صار بيا كورونا وحجزت نفسي بالبيت بس الحمدلله متأزمت حالتي مجرد كحه وصخونه بس اول يوم وتشافيت منها ....
.... تمر الاشهر بصعوبه اريد بأي شكل ارجع للعراق اختنكت حيل ، كامو يسوون ايام حظر جزئي لو حظر كامل ، اخذت الجهال ورحت للسوبر ماركت اشترينا بسرعه ورجعنه وارشرش على ادين الجهال بالمعقم ....
.... نزلت من السيارة فتحت الباب شو القفل مفتوح ، گبل انفتح ، خفت لا حرامي داخل الشقه بس مستحيل ، يدخل حرامي الشقه والشارع كله كاميرات ....
.... عبوسي الزم اختك ولدخلون ماشي كعدتهم بالباب ذبيت حذائي ودخلت بكل خوف انوب الدنيا ليل ، شغلت الضوه جام يطلع واحد واكف كدامي ، باوع عليه ، علي ؟!!!! ....
.... گبل ركضت الحضنه وحيل حضنته وهو بادلني الحضن ، شكد مشاااااقتلك ، بسته حيل بخده ، وابتعدت منه ، شجابك وشلون اجيت ....
علي : بحجة الزيارة اجيت ...
سكينة : جذاب زيارتيش هو الامام الرضا عليه السلام صارله اشهر مسدود ...
علي : الصراحه تردين ؟
سكينة : اي الصراحه ...
علي : عندي خالات ، وعبروني ، بجواز سفر بأسم خورشيد علي نيا ....
سكينة : جذااااب ، بله لزموك ....
علي : جاي ادرس بأصفهان ، لان بس البعثات الدراسية والامراض من الحالات الحرجه خلوهم يعبرون ....
سكينة : دقيقه لجهال نسيتهم برا ، طلعنا اني ويا شافو الجهال كامو يكمزون ، شالهم ودخل يلعب وياهم ، انت شلون دخلت للبيت ؟
.... شلت الغراض واسولف ويا اخذتهن للمطبخ ...
علي : اخذ مرة اجيت بيها اخذت نسخه من مفتاح الشقه مالتج وطلعت ...
سكينة : ياااا والله ولا انتبهت ، لان مفتاح السيارة والشقه ومخليه خراخيش ، فـ منتبهت اكو نقص ...
علي : مرة ثانية انتبهي ....
سكينة : ان شاء الله ، سويت عشه بسرعه ، وامشي واعقم بالغراض صارت بيه حاله نفسية ، علي مستمر يلعب ويا الجهال منا لمن نامو بحضنه ثنينهم ، نومتهم وبعدهم ممتعشين ....
علي : شسوي همه نامو ....
سكينة : شلت نرجس وهو شال عبوسي وخليناهم بفراشهم ، كعدنا اني ويا اكلنا شوية باوعت عليّ ، شعرك طولان ، رفع عينه عليه ....
علي : اي حبيبتي مترضى اكصه ...
سكينة : اي صح اني ماارضى اتكصه ، باوع عليه وابتسم صفح وهز راسه ، شبيك ....
علي : اني احب الثقه العندج بس مو انتي المقصودة ورجعت اكل ....
سكينة : اهووو هم رجعنا لهاي السالفه متبطل ....
علي : سالفة النسوان ، لا مابطل ، بعدين انتي هم فكري بيها رجال عزابي وحده بيت جبير معقولة ماعنده حبيبة او مرة ....
سكينة : اي اني مرتك ، رفع راسه وضحك بصوت عالي ...
علي : ههههههههااايي ، مو اكولج ثقتج عاليه بنفسج متصدكيني ....
سكينة : سكتت ومجاوبته ، بس خاف سواهه ويروح للنسوان ، لا علي يحبني ميسويها ، رضاوي شلونه ...
علي : الحمدلله زين وبخير رح ثاني ابتدائي ويكولن على اساس هل سنه يسوولهم عبور لان مداومو ابد ....
سكينة : مناوي تجيبه يمي ، ترى قلبي طك عليه بالعباس كل مااقرر ارجع تصير سالفه وتنسد الحدود الله عليك جيبه وخلي يمي قلبي محترگ شوق على رضاوي كافي حارمني منه ....
.... مجاوبني شي ، ودنگ يكمل اكل ، شلت الصينية وجبت الجاي شرب ورجع يگلب بالتلفون ، ويراسل وضحكته شاگه حلگه شك ، هذا متقصد يضوجني مثل قبل ....
.... باوعت جايب جنطه صغيرة اخذتها وصفطت ملابسه بالكنتور شميت عطرهن ، شكد مشتاقتله ، رحت سبحت وبدلت ، ورجعت كعدت يمه ، صفطت ملابسك بالكنتور ....
... باوع عليه ، وابتسم ضل ثواني عيونه تتنقل بوجهي ، بحيث وترني ، لزمني من ركبتي وتوغلن اصابع ايده بشعري ، تقرب من وجهي ، غمضت واخذ شفايفي ، سحبني حيل وهمس ...
علي : مشتاقتلي ؟
سكينة : كومه ، ابتسم بمكر ورفع حاجبه ويعدل بشعري ...
علي : انتي طلبتي حقج مني وحقج عليه ، واني ماارد احد دك بابي ....
سكينة : سحبني على صدرة ، جانت لحظات بحضنه تسوى الدنيا ومابيها ، كام مني وراح للحمام ، طلع سابح بملابسه الداخلية دخل للغرفه واني كمت سبحت ورجعت لكيته لابس تراك ويدخن ....
علي : اني هل فترة اكولج شوكت ترجعين ، ماشي ....
سكينة : ماشي حبيبي ، بس خلي هل فترة رضاوي يمنه ......
علي : لا مستحيل ، اني حلفت متشوفي الا ترجعين للعراق ، بعدين سفرته صعبه لهنا ...
سكينة : دتعاقبني !! هاي فوك مااريد ارجع ....
علي : باوعي ، اني تحملت منج هواي ، شنو تردين جان طوع امرج ، لا قصر وياج بشي ولا ظلمتج ، انتي ظلمتي نفسج ، ولا فد يوم عيرتج بشي ،
واعتذر منج الاخطاء انتي ترتكبيها بحقي ...
.... واكول يله المهم ترجع لحياتها الطبيعية ولعائلتها ، وتجمع اطفالها داير مدايرها ، بس انتي شنو سويتي ، رحتي وهجرتينا وشتتي اطفالي ، اذا بيوم ارضى ارجعج فـ لخاطر الجهال ، ولتتخيلين بيوم بعد اخلف منج ....
.... لان انتي مو ام صالحه تخلف اطفال وتعتني بيهم ، انتي كل عقلج اني مرتاح ومتونس لان انتي بعيده عني ، احبج ؟ اي اشتاقلج ؟ اي ، بس انعل ابو الحب الي على حساب اطفالي ، رضاوي متشوفي اذا مرجعتي .....
.... كمت من يمها ودخلت للغرفه اختنكت حيل منها ، تتصرف بكسرة الي يكول اني ممكسور منها ، اخخخ منك ياقلبي لو يصير انزعك وانعل اهلك ...
سكينة : ضليت بمكاني ابجي ، حسيت هو يجي بس حتى يأذيني ويروح ، مااعرف شنو احساسي بهل لحظه ، دخلت للغرفه لكيته مخلي الجهال يمه واحد منا واحد منا ونايم ...
.... كعدنا الصبح ، لكيته كاعد بالبلكونه يدخن ويراسل ، عفته ورحت جهزت ريوگ ، اجه عليه وحاوطني بيده وباسني بركبتي ، باوعت عليه ، انت ليش تتصرف وياي هيج ....
علي : شمسوي ..؟!
سكينة : ساعه ترزلني ساعه تكرهني ، ساعه تخلي دمعتي على عيني وساعه تجي وحضني وتنطيني حب وحنان ...
علي : غير زوجتي واعوضج عن الحب والحنان ، بس ماانسى السويتي بيه ، اذا اني مااعوضج لعد منو يعوضج ....
سكينة : علي كافي سد الموضوع....
علي : وهو احسن نسد الموضع ، كعدت على الميز اجو الجهال يركضون وكعدو بحضني ، شفتي شكد مقهور منج بحيث حتى اول مشية النرجس مشفتها ....
سكينة : استغفر الله ، انت ليش تحب تضوجني ....
علي : مو بكد ضوجتي منج ، اكلي بدون لغوه ....
سكينة : يابااا دقني حسيت قلبي راح يطلع من صدري هلكد قهرني واذاني ، كملنا ريوگ وهو نزل الجهال جوه بالحديقه يلعبهم ، باوعت من البلكونه يركض وياهم ويلعب طوبه ، اني هواي ظلمتك وحقك تسوي بيه هيج ....
.... رجعت الملم بالبيت واسوي غده ، صعدو وبيده نرجوسه نايمه ، شوية وعبوسي هم نام ، هو وكف يصلي رحت توضيت وكفت ورى اصلي ، كملنا صلا ، اصبلك غده ...
علي : انتظر الجهال يكعدون اتغدا وياهم ، تعالي يمي مشتاقلج ....
سكينة : كل الحجي الحجيته ومشتاقلي ، گبل سحبني وباسني حاولت اوخرة بس خزرني اسكت ، مدري ليش من يتقربلي عبالك يريد يثبت شي ماعرف شنو هو .....
.... بس عرفت هو عباله من راح يبتعد عني خاف اباوع على غيرة لو احب شخص غيرة ، ضل تلث ايام يمنه تعودت على وجوده والجهال مينامون اذا مو بحضنه ....
.... رابع يوم كعدت من الصبح مليكته بالبيت فتحت كنتور ماكو غراضه عرفت هو سافر مثل مااجه بدون سابق انذار راح بدون ميودعنا ....
... فتحت تلفوني لكيته دازلي رسالة ، باعي الج بس هل سنه ، فرصه اخيرة ، لو ترجعين بيها ، لو تتندمين ، واندمج وحق هو الحسين ودم الشهداء القادة اخليج تبجين دم .....
.... مرت الايام وكل فترة علي يجينا ، تواصلي ويا رضا بس مكالمات فيديو ، دخلنا ٢٠٢١ ، انفتحت الحدود ، جهزت جنطنا حتى نرجع للعراق وأخيراً
.....
.... انفتح باب الشقه ، استغربت منو فتح الباب ، باوعت علي ، هلا بيك حبيبي ، حضنته ابتعد مني وباوع للجنط ....
علي : باجر نطلع ...
سكينة : ليش مو اليوم؟ ....
علي : لا خلي اليوم اني وياج هنا ، نتونس شوية ...
سكينة : ها ماشي ، براحتك ، باسني بخدي وراح للجهال ....
.... لليل نومتهم ، رحت سبحت وتعطرت خليت مكياج ، اجيت لكيت علي بالبلكونه يدخن نركيله ، ويحجي بالتلفون من شافني سد التلفون ، ويامن تحجي ....
علي : شنو تحاسبيني ....
سكينة : لا حاشى ، بس هيج سؤال ....
علي : تعالي هنا ....
سكينة : جرني من ايدي وكعدني بحضنه ، شم عطري ، اخذني جوه ....
..... جانت احلى لحظات رومانسية بحضنه ،
ضلينا للفجر كاعدين ، اني متمدده بصفه وهو يگلب بالتلفون ، ذب التلفون وندار عليه حضني ، ويبوس بيه ، بقمة الرومانسية والهدوء همس بأذني ....
علي : ترى اني متزوج ....
سكينة : فتحت عيني واختفت الضحكه بوجهي ، باوعت عليّ ، شكلت ؟ مفتهمت شنو متزوج ! انفاسي كامت تتصاعد ، وقلبي يدك على السريع ....
علي : اي من اول سنه رحتي بيها تزوجت ، ماكدر اضم عليج اكثر ....
سكينة : ابتسمت وباوعتله ، لا جذاب ، باوع عليه وهو مبتسم يعني شكله عادي مو مال هيج حجي جدي ....
علي : والله متزوج ...
سكينة : احلف بدم القادة ...
علي : اكلها والله تكولي احلف بالقادة ، ودم القادة متزوج عليج بنية اسمها صفاء بس لقبها ناني ..
سكينة : دفعته من صدرة حاولت اوخر منه وهو حاضني ، ميخليني اطلع من حوه ايده صار فوكاي ، وحيل ثبتي ، كمت ابجي وصكيت حيل على سنوني ، وخــــر مـنـــــي ، دنك عليه ويباوعلي بمكر ....
علي : شنو ضجتي ، لعد من اشوفج تبجين على رافد وتتذكرين بي شلون يحضنج ويبوسج وشلون جنتي عايشه ويا مترديني اضوج ، بس من اكولج تزوجت اتكوليلي وخر مني ....
سكينة : اني اختلف ، عشت شي انت ماعشته ...
علي : اششش ، كافي حجي ، خلينا نرجع وين جنه ...
سكينة : كتلك وخر مني ، وروح الست ناني ، حاولت ادفعه ذب ثقله كله على صدري ، كافي علي وخر مني اختنگت ، رجع همس بأذني ...
علي : من اشتاقلج اروحلها ، بس المشكله مااستلذ وياهه مثل وياج ...
سكينة : لك ليش تحجي هيج تكرهني بيك ...
علي : ها ضجتي لان هيج حجيت ، بس مترديني اضوج من اشوفج حاضنه الفرس مال رافد وتبجين لحد ماوكعتي ....
سكينة : باوعت عليّ واني ابجي ، اني بجيت لان اتذكر مواقفه وياي ، بس والله حبك ضل بقلبي المشكله ماكدرت اتعايش ويا حبك ووو، سكتت ورجع همس ....
علي : وحب رافد مو ، متكدرين تتعايشين وياي ، لان تحبي بس بنفس الوكت متكدرين تعيشين من دوني ، اني هم ماكدر اعيش من دونج ....
سكينة : علي كافي ، شبيك فقدت ، ترى اني سكينه ...
علي : سكينه ماتت من زمان ، من كسرت بقلب علي بنص المطار قبل تلث سنين ....
سكينة : رفعني وكعد كدامي ، كول جذب ممتزوج ....
علي : والله تزوجت ، ليش مفكرتي عد منو رضاوي كل عقلج اعوفه من بيت البيت متهجول ...
سكينة : زدت بالبجي ، تحبها ...
علي : يعني ، البنية حبابه ممسويتلي شي صارلها سنتين ونص وياي ، مافديوم حسستني اني متزوج للعلم تدري بكل جياتي الج ...
سكينة : اكرهك ...
علي : مو مهم ، كمت على حيلي ، يله امشي ...
سكينة : وين ...؟
علي : للعراق ...
سكينة : مستحيل ارجع وياك بعد ماخنتني ورحت تزوجت ، دنك عليه وصارت يعنه بعيني ...
علي : زلمه ومن حقي وعندي خير من الله ، انطيتج اكثر من فرصه ، بس انتي منتهزتي ولا فرصه بيهن وخليتي وحده غيرج تملي مكانج ....
سكينة : انت لو تحبني جان صبرت عليه ، عاط بيه ...
علي : شــــكــد اصبر عليج ، سنه ، سنتين ، فهميني من يوم الكيتج ٢٠١٦ شهر السادس ولحد هسه ٢٠٢١
وراح ندخل بشهر الثاني ، خمس سنين عدل واني انطيج فرص بس انتي الخليتي غيرج ياخذ مكانج وبيتج ...
.... والاهم من ذني ، زوجج الي يحبج ويريد خاطرج ، واخذت مكانج بفراشي ، شاركتني كولشي بحياتي ، وربت ابنج ، شفتي انتي لا شيء صرتي بحياتي ....
سكينة : محد كالك روح اتزوج بس ردت فترة ارتاح بيها ...
علي : ترتاحين بيها ؟ ههههه ، ترتاحين بيها لو تنسين رافد بيها حتى تكدرين تحبيني ، ترى ماكو رجال بالدنيا يتحمل تصرفاتج ومااتوقع اكو رجال يقبل زوجته تفكر بغيرة ، انتي خنتيني بتفكيرج ، ليش هي الخيانه بس جسديا ، لو مراسلات لا طبعا ، مجرد فكرتي بي خنتيني ....
سكينة : والله ردت ارجع بس شفت شنو الصار ....
علي : اهووو راح تبدي هاي من جديد ، يابنت العالم احد طردج ، احد ضوجج ، ماكو ، انتي اختاريتي تعوفينه اني ورضا ، هاي راح يصير الج تلث سنوات عدل انتي هنا ، حارمته من ابسط شي الي هو حضنج ، انتي ام انانية لو ام تحبين ابنج جان صبرتي الخاطره ...
سكينة : باوع عليه بعصبية بحيث كام يرجع وعيونه صارن حمر دم ...
علي : جان كلتيلي علي لتجي للبيت بعد ، اني اريد ارتاح فترة استعيد قوتي واني اخابرك اكولك ارجع ، اهم شي الجهال سوى ، لج انتي حرمتيني من بنتي وابني ، وحرمتي ابنا منج ....
سكينة : اني اسفه ، ندار وحيل ضرب الباب ....
علي : لتــكولين اسفه اكره هاي الكلمه ، اسكتي ماريد اسمع صوتج ، لا انتي ولا الف واحد يكدر يلومني لان اتزوجت ، باعي لج ، ترجعين وهسه ....
سكينة : مـتــــكــدر تــجــبـرنــي ، رفع ايده راد يضربني ، اني خليت ايدي فوك راسي ، صار عصبي مسح على وجهه راح بـ الغرافة افتر ، وكف واخذ نفس وذبه ، باوع عليه واجه اتجاهي بعصبية .....
علي : سهله مااجبرج بس من تجيج ورقة القاء قبضب بتهمة خطف الطفلة نرجس علي ، هذاك الوكت عود عاندي .....
سكينة : .........))))))
آخ
يانسمة شبابي
الغربت ياهو اليردها
عريان السيد خلف
.
.
.
.
رأيكم بالبارت
مناقشتكم
الكاتبة : فاطمة علي ❤️