🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
داعش
⚘الحلقة -٦٧-⚘
⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..
وِيِّنِ وِعٌدِګ مَوِ گلَتّ مَأّ نِفِّتّرگ💔
شٍوِ عٌفِّتّنِيِّ بِنِأّر گلَبِيِّ مَحٌتّرگ💔
وِأّعٌدِتّنِيِّ أّلَيِّلَ نَِّسهِر بِيِّ َّسوِأّ💔
وِ نِجَِّسمَ أّبِيِّنِأّتّنِهِ گلَتّ أّلَهِوِأّ💔
وِ گلَتّلَيِّ أّتّصٌيِّر لَعٌيِّوِنِيِّ ضّوِأّ💔
طّلَعٌتّ جِذأّبِ مَوِ گدِ أّلَعٌشٍگ💔
وِيِّنِ وِعٌدِګ مَوِ گلَتّ مَأّنِفِّتّرگ
❖★❖═══❖═══❖★❖
ممكن اعرف السبب الي يخليكم ماتتفاعلون بالرواية
الغلط بالسرد او بيا او بيكم والله مادري 😂 تفاعلو لا اجيكم بالسجينه ، اصلا اتونس من اقرا تعليقاتكم على الفقرات .......❤️🥺
.................................
ماجد : دمعت عيوني للحظه حسيت دمعتي نزلت ، ام عمر ماغيرج ....
ام عمر : وانت منين تعرفني ...؟
ماجد : بلهفه ، وحزن ترس وجهي ، كليلي ،وليدي ، هو الامانه مووو ...؟
ام عمر : اي ييمه ، انت شلون عرفت ...
ماجد : تقدمت عليها بلهفه ورجفه ، كليلي وليدي وينو ، ميت لو عايش ، كليلي ييمه لاتضمين عليه ، اشرتلي للسيارة وهي تبجي ...
ام عمر : عايش عايش ، هذاك بالسيارة ، حسن يمه تعال ....
ماجد : دحكت السيارة واحس روحي راحت ، وجمدت بمكاني كني بحلم ، لا علم وهل شي حقيقة ، انفتح الباب ونزل ولد من السيارة ، عمرو يطلع خمس ست سنين ...
.... شعرو طويل ، والعيون كنو اموو، بس اسمر عليه ، بهتت وماكدر امشي خطوة وحده ،
كعدت على ركباتي ، والولد لزموني .....
مصطفى : ماااجد صلي على محمد ....
باقر : ياااااباااا ماجد وكع ....
ماجد : تمعن بشكلو ، معقولة هو ، ربـــــي ، خليت ايدي على وجهي وامسح حيل بوجهي ورديت ادحكو ، بجيت وانه فتحت ايدي الو ، تعال وليدي ....
ام عمر : تعال لهين يمه ، هذا ماجد ابوك السولفتلك عنو .....
ماجد : ركض واجه لحضني وحيل حضني ، اااااااااا بعد مافكدت الامل بيك ، ربي ردك اليه ، ولكم رد ولــــيـدي ، ولــــكـم ردلي حســــن ، وليدي ياااابااااااا ، اااااااا ....
سيد هاشم : شهل صراخ ...!!
ماردين : ماادري شصار ، الولد برا ، ركض عمي واحنه ورى ،واخشع صوت ماجد يصرخ ....
ماجد : يـاابــــا هذا وليدي ، خـــــوويـــة مصطفى باااقر ولكم ولــيـدي رد الحضنيي ، ابوس بي واشم بعطرو ، شلتو كنو بعد مابيه حيل امشي ....
.... اتسندت على اخوتي وهو بحضني ، ومامصدك وليدي ردلي ،دخلت للبيت وفرحان بي ، واصرخ ، مـــاردين هذا وليدي حســـــن ردلي وليدي ،ولج يــــمـه حـســـن رد الحضني يـــــمـه ...
ماردين : البيت صار هوسه ، كلها دخلت بحالة صدمه الولد جبير مو صغير ، ويجننن ايه من ايات الجمال ،
وماجد فقد بغير عالم حاضن الولد ويبجي بكل حركه ، بالكوه دخلو للاستقبال ، كعد بالكاع وحيل يبجي بصوت عالي ....
مصطفى : ماجد ، على كيفك الولد خطية كام يبجي وياك ، انطينيا شوية ...
ماجد : لاتاخذو من حضني ، خليني اشم عطرو ، لا تاخذوو ، هذا هدية فاطمة ....
مصطفى : خوية لا تخلي يخاف ، بس اهدء شوية واردو الك بس شوية .....
ماردين : بالگو مصطفى اخذ الولد من حضن ماجد كومو ماجد وجان منتهي ، دخلت فاطومة بيدها مي يتجبجب على هدومها ، ردت اخذو منها مقبلت ، راحت الابوها وقدمته الو ....
ماجد : دحكت فطومه بيدها المي ، اخذتو من ايدها وبستها وشلتها على قلبي ، ياروح ابوج ، هج حسيتي بيا محترگ قلبي ، شربتو وكنو رواني ، دحكت الولد ، تعال يابا حدري لا تكوم مني ، خليك هينا كاعد ....
سيد هاشم : سولفيلنا حجية شنو السالفه ...
ام عمر : اول شي ابو فياض برا سيد ، وهو الوصلني الكم خلو يتفضل ....
سيد هاشم : يله بناتي اطلعن من الديوان ، بوية باقر انهده للشيخ ابو فياض بسرعه ....
ام عمر : السالفه ومابيها ياسيد ، انه جت عد داعش اخدم هناك ،
وبيوم جابو حرمه حبله ، وخطية جانت بحالة حيل تعبانه من البجي ، وجابوها لنص الموصل بعدين من صحت وشوية قوت نفسها ، كعدت تسولفلي هي من الرمادي ورجلها ضابط ....
..... جانت كل وقتها اتصلي وابد ماتركت صلاتها ، حيل حبابه كنو ربي ماخلق مثلها بهل دنيا كلها على الادب الشايلتو والاخلاق والحشمه ، اذتها وحده اسمها ام حفص هواي ....
ماجد : اخ يا ام حفص ، بيدي هاي خليت طلقه بنص راسها ، وماشفى قلبي منهااا ابد ، كملي حجية .....
ام عمر : انه كمت اداوي جروحها من ام حفص تضربها بالصوط ،
بيوم عرفت اسمها فاطمة ، وكعدت سولفتلي كلشي عنكم حتى عنوانكم انطتى الية وعنوان اهلها الي بالرمادي ،
دخلت شهر التاسع ، وياريتها مادخلت ....
ماجد : الحرمه نزلت راسها ، وماكدرت تكمل ، بتردد ورجفة صوت ودموع متروسه العين ، كليلي شصار وياهه ....؟
ام عمر : هلكد ، صار وياهه ، يعني انتو تعرفون شقصد ، بس تناوبو عليها ، لدرجة خلوها تولد بوكتها ....
ماجد : غمضت عيني ، واحس النار ردت شبت بنص قلبي كني مااخذت بثارها بعدو قلبي نار مجمر منهم
، بس خل ارد للموصل بعد اي واحد يكلولي هذا داعش اخلص عليه ااااخ .....
ام عمر : جيبتها على ايدي ، وخطية اغمى عليها وضلت فاكده يومين بالكوه صحت ، ضلت تقريبا سبوع ، ماخلوها تدحك الولد ، بس انه جنت اكدر ادحكو بحجرة الجهال المولودين جديد ، امنت الولد عدي ، وانطتني هل رساله هاي ، واخر شي كالت كوليلو الماجد انه احبو ، وكوليلو كل الصار وياهه مو بأرادتها ....
.... وكامت كل يوم تردد زيارة ، اسمها عاشوراء ، وتدعي تموت ، بيوم بدو يوزعون بالجهال على المحافظات ، وانه اخذت حسن وسميتو عمر ، وخليتو وياي ورحت بي لاطراف الموصل ، وهناك خشعت فاطمة چتلوها الانذال بعد ما اغتصــبوها واذوها جثير ....
.... ضليت هناك على الحدود ، ومن تحررت المناطق ،رديت للرمادي وياي الولد وصارلي شهرين ادور على اثركم ، فاطمة علمتني من افكد شي انخى ابو الحسنين علي ، وصدك نخيتو ، ورى يومين رجلي اخذتني على بيت الشيخ فياض وهو دلاني طريقكم .....
ماجد : يمه ماعرف شلون اجازيج ، انه صارلي سنين ادور على اثر منج ، اخذت الرساله منها ، قريتها ....
.... ( حبيبي ماجد ، بهاي اللحظه الراح تقرا بيها رسالتي اتمنى اني شهيدة ، لان ما اتمنى ابد اني عايشه وانجمع بيك بعد الصار وياي ، هذوله ذلوني هينا ، جثير صرخت بأسمك وجثير تمنيت انت يمي ، بس ماجيت
،المهم ، حبيبي اني اسفه ماكدرت احافظ على ابنا اخذو مني صار يومين وهذا الثالث ، من جبتو حتى مالحكت اخلي على صدري ، اتمنى تلكا ، وهاي خاله ام عمر خليتو امانه يمها ، اتمنى توصلو الك حتى لو بعد سنين ، ادري بيك شكد جنت منتظرو ، وهسه شفتو ، دير بالك عليه ، وها ترى سميته الحسن مثل ماجنه نتمنى اني وياك ، اعشقك يااحن زوج ، احبك ، زوجتك فاطمة ) .....
..... خليتها على وجهي ودموعي تنزل على كل كلمه كاتبتها ، اااخ ياافاطمة جرحج ابد مانسى ، ولا راح يضمد نهائياً ، دحكت الحرمه ، يمه شنو الطلبي على لسانج انفذو هسه بهل لحظه ...
ام عمر : ماريد منك شي يمه بس سلامتكم ، انه عدي بيت ولد بالموصل ، بس الله يسلمه واحد من من ولدي صار ويا داعش وسحولني ورى ، بس مات مدري وين انكتل راح النار حقو ....
ماجد : لا حجيه ابد والله ، وماطلعين من هينا اذا ما طلبين طلب ويتنفذ الج تمني ييمه ....
ام عمر : ماريد شي والله ، بس الطلب الوحيد هو ، انه اتعودت على حسوني ، لاتحرموني منو ، كل جم شهر جيبو حدر بيتي ، وهذا عنواني ، حتى اكحل عيوني بشوفتو ، مدري شلون اصبر من دونو بس الامانه ييمه حيل ثگيله .....
ماجد : مشكور منج حجية ماقصرتي والامانه رديتيها سالمه وغانمه وكامله ، مو هيج حسوني ....
حسن : اي ....
ماجد : يروحلك فدوة ابوك الصوتك ....
ام عمر : يله يمه انه بعد اترخص وراي درب....
ماجد : ابد والله وحگ هو العباس تتعشون اليوم هينا ، وباجر من الصبح نودعكم ....
سيد هاشم : اي وهذا الصح ، اليوم انتو بضيافتنا ياحي الله ضيوفنا هلا بيكم هلا ....
ماجد : اخذت حسوني بحضني وفطومه اجت وصعدت همين بحضني ، وتباوع الحسن بعصبية ، خذا اخوج حسن ....
فاطمة : لا ماليد ، هذا بابا اليه ....
ماجد : هههههههه ، حسوني كوللها لا هذا ابوية همين ....
حسن : هذا ابوية همين ....
ماجد : يويل قلبي منكم ، حضنتهم ثنينهم ،واخذتهم جوه ،ماااري حبيبة ....
ماردين : ها شصاير ....؟
ماجد : حليها ويا بتج ماتخليني اكضب الولد تكولو هذا بابا مالي ...
ماردين : لا انت ولا انتي اشو انزلو من حضنو ، هذا حبيبي مالتي وطلعت اللساني عليهم هجمت فطومه وتضرب بيه وتجر بيه من حضن ابوها ....
ماجد : هههههههه ، مخابيل والله عايله كلهم سويجات ، دحكت حسن واكف ، كعدت بالكاع تعال يابا ، تعال وليدي ، اشرت الماردين تاخذ فاطمة حتى لا تغار ، اجه حدري وكعد بحضني حشميت شعرو ، يابا لا تستحي هذا بيتك وبيت ابوك وكلهم هذول عمامك وهاي اختك فطومه الصغيرة .....
حسن : ماشي ....
ماجد : حقك مستغرب ، بس هن جم يوم وتتعود ، ماشي يابا ، هز راسو بمعنى اي ، وبدينا نعودو على البيت وعلينا ، وهو مايكلي يابا ابد ....
زهراء : سمعت راجع ابن ماجد يمه قلبي رف عليه ، بسرعه رحنه كلنا البيت اهلي حتى بيت آصف اجو ويانه ، تلكاني ماجد وحضني ...
ماجد : وليدي رد ، تعالو دحكو جبير وحلو ....
آصف : الحمدلله على سلامته ، مو هذا جنت تتمنى يرجعلك ...
ماجد : اي والله ...
زهراء : دخلت للبيت باوعت وين الولد ، باوعت كاعد ويا ولد باقر ومصطفى ، طبن خواتي كلهن ، كلنا كعدنا داير مدايرة ، شكد يشبه فاطمة ، كلنا كمنه نبجي ، باوعت عليهم واني ابجي ، صح يشبه امه ، بس هاي حواجب ماجد وماخذ لون بشرتك .....
ماردين : اي والله ، من يصد عينو كنو ماجد ....
زهراء : شلونك حبيبي ، اني عمتك زهراء وهاي اسراء وبديت اعرفه علينا ،وصارت هوسه وركضه ويا الجهال وهو يلعب وانطلق ، وكلنا عينه عليه .....
آصف : ها ماجد شنو شعورك ....
ماجد : مدري شلون اوصفو ياخوية ، بس كنو بهل ساعه ملكت الكون كلو ، دك تلفوني علي ،شوية وكامو يدكون عليه الشباب ، كلهم عرفو وبرجوع حسن ، ثاني يوم العصر كلهم التمو يمي .....
عباس : لك ها حسووون ....
علي الرضا : شلونك عمو ، باوع اليوم جبنا جهالنا ويانه حتى تلعب وياهم ....
حسن : شكرا عمو ....
علي : ماجد هذا شكد يشبك ....
ماجد : عجل غير ابني ، ههههههه ....
عباس : مايحتاج نسويله تحليل مال تحديد نسب ، لان ماجد وصغير ....
معتز : ههههههه ، حجه استاذ عباس ....
عباس : ماحجيت شي ....
طه : اهم شي رجع بالسلامه ...
محمد : اي والله ، همزين الله سخر الك هاي المرة وحفظ وليدك ....
طه : هاي كله لان انت حافظت على البنية الي هسه هي زوجتك وصبرت على بلائك من فقدت زوجتك الاولى الله يرحمها ، ربي العالمين ، جازاك احسن مجازات ....
ماجد : ونعم بالله ، الحمدلله على نعمتو وكرمو ، من البارحه مامصدك ردلي الحضني ، حتى خليتو ينام حدر قلبي البارحه ، بس عدنا فطيمة لاعبه لعب بيا ....
آصف : ههههههه ، غيرة البنات على ابائهن قاتله ...
طه : هي الغيرة غريزة عند المرأه من هي صغيرة ، تغار على ابوها ، ونوب تغار على زوجها ....
ماجد : الله لا يحرمني هل جمعه هاي ، مشكورين على وكفتكم وياي ....
الكل : شنو السالفه، صدك تحجي ،احنه غير اخوتك ، لعد اذا هسه منوكفلك شوكت تريد نركضلك ....
ماجد : بعد يومين ، اتصلو علينا حتى نلتحق ، جان اكو امير بالقائم خاتل ، بالبداية ماجنت اعرف اسمو بعدين عرفت اسمو ، نفسو ابو صهيب ، عيد وجابو العباس ...
.... حبيبتي ماري ، ماريد اوصيج بعد على حسن ، لاتخلي يحتاج شي ،ودحكتي الولد يحب ياكل ، بس يستحي ....
ماردين : كلو عليك يشبهك بتصرفاتك كلها ، حتى اكلو ، كنو كان عايش وياك
،لا يضل بالك بعيوني والله ، هذا بعد صار وليدي ، خلا ايدو على بطني ....
ماجد : وانتي هم لا تعبين نفسج ، الثگل البيج يكفي ، بس داري الجهال بالاكل ....
ماردين : مو تدلل من عيوني ....
ماجد : اووف يهمو القلبي ومرهمو شكثر احبج ....
ماردين : وانه اعشقگك ، بس ماافتهمت هساع انه هم قلبك لو مرهمو ....
ماجد : الثنين ، همو من اشتاقلج ، ومرهمو من ادحك وجهك ....
ماردين : يويل قلبي من غزلك سيد ماجد ، انه حدر هل غز انتهي ....
ماجد : اذا انتي ماتغزل بيج عجل بيمن اتغزل اخذتها حدر قلبي ، ولفيتها على صدري ....
ماردين : جثير راح اشتاقلك ...
ماجد : انه بعد ، بس ماطول ان شاء الله كلها جم يوم ونرد ...
ماردين : تروح وترد بالسلامه يقلبي ....
ماجد :الله يسلمج حبيبتي ، شلت جنطتي وطلعت ، اللتحقنا للقائم ، ضلينا ورى مخلينا مكان وهو يشرد كل يوم بديرة ....
.... لحد ما كضبنا ، هو دحكني وتخبل ، ها يبو صهيب ، تذكرني ، مجاهد ، لو نسيتني ....
ابو صهيب : كيف انسى وجهك ، وانا من ضاجعت زوجتك ....
ماجد : دحكت الولد كلهم دحكوني ، ياجلب يااااجذاااب ، وركعتوو بأخمس السلاح ، رد ضحك ...
ابو صهيب : ههههههه ، نسيت شي ، كانت جميله جدا ...
ماجد : ياحيووووان ، سحبت اقسام وفرغت المسدس بي ....
عباس : من الاول واكتله خليته يزربن على روسنا هل وصخ ...
علي الرضا : تفووو عليك يا خايس ....
ماجد : تركو الجلاب تاكل منو ، بس دقيقه هذا بسبع رواح ،تكربتو منو ورميتو براسو ، هذا ثار اخوي حمزة ، يا جلب تفوووو عليك ، يله يولد ، اكتلو هذول الخياس الويا ، سوينا بيهم مجزرة ، عفناهم بنص البر ، صعدنا سياراتنا وطلعنا ....
.... ورى يومين الاخبار انطت مقتل القيادي بداعش ، ابو صهيب ، على يد القوات الامريكية بغارة جوية ، عليييي صدك ذول يحجون ههههههه ، يله خلي الهم شسوي ....
حسن : يابا ...
ماجد : ها يابا ، رديت دحكتو ، شكلت ...
حسن : يابا ...
ماجد : كول ياروح ابوك ، شتريد ....
حسن : يابا فطومه ماتحبني ، ماتخليني اروح يم عمه ماردين وتكلي هاي بس امي ....
ماجد : دحك وليدي ، فطومه صغيرة وانت زلمه جبير ، من تدحك فطومه نايمه روح يم ماردين ، بعدين لاتكوللها عمه ، ماردين امك منا وجاي ماشي وليدي ....
حسن : ماشي يابا ....
ماردين : امممم الاب وابنه عدهم مخططات ...
ماجد : والله انتي وبتج ماتنكضبون ، ماري حبيبة خلي حسن براحتو ، خطية ....
ماردين : شسوي ياماجد ، والله هلكد اقنع بفطومه بي متقبل تغار ، انه مادري شلون اجيب هذا الثالث والله تكتلو خلاص اذا دحكتنا شايلي لو نهتم بي ، وانت هم صاير تهتم هواي بحسن ....
ماجد : الولد مستغرب بنصنا ، بس هل جم يوم ، وبدين كلهم سواسية حبهم بقلبي ...
ماردين : فطومه جان الدلال كلو الها فجأه اجه ولد اخذ من الدلال شوية ، والثاني جاي بالطريق يبووو شدو روسكم يكرعان ...
ماجد : شسوي كليلي ...
ماردين : خل نطلع اربعتنا ، بلكي تلعب ويا حسن ، هي حتى ماتقبل تلعب ويا لان تشوفك تهتم بي اكثر منها ...
ماجد : العصر جهزيهم ونطلع وتدلل علوية فطومه ....
.....................بعد مرور شهرين .....
زهراء : جبت بنية ، وسميناها زينب ،
جانت تجننن ، ماخذه مني ومن حيدر ، بحيث
ماشاء الله ، منسا شالتها ولفتها بالبطانية ومتقبل احد يشوفها هاف احد يحسدها ، دخل ماجد هو وماردين ، باسني براسي وهو فرحان ....
ماجد : الف مبروك بنيتي ، تتربى بعزكم ودلالكم ...
زهراء : الله يبارك بيك يابا ، شال زنوبه وخلاها على قلبه ، وعيونه دمعت ، ماجد رغم عصبيته وميهاب الموت ، الا قلبه حنين وبسرعه عيونه تدمع ....
ماردين : هسه هل بنية تصيحلك جدو ، ماتدري بيك خالها .....
ماجد : يويل قلبي ، تندهلي جدو ، الا اوكع من طولي ، ماشاء الله ، شهل جمال ، لاتخلين احد يدحكها لا يحسدون بنيتي الجديدة ....
زهراء : طب حيدر وهو يسلم ويا آصف ....
حيدر : ها بنتي ، جيبها وماانطيها الاحد ...
ماجد : ها يحويدر ، طلع حسك هسا ....
حيدر : والله ياماجد بس خلوها بحضني رف قلبي عليها رف يابوووية ، اول شي اجه بالي من عاقبتنا انه وزهرة وبلكوه خليتنا نتزوج ، كلت حقه والله حقه ...
آصف : كل ابو بنية هيج ، من تجي بنية يكول شلون ازوجها وتصعب عليه ، بس تكبر ويجي نصيبها شكد يحاول يمنع مايكدر ، وتتزوج وتروح البيت زوجها ....
ماجد : يخوية صعبه ، شايل هم من هسا الفطومه ....
آصف : خاف انت وحده ، اني ثنين ليا و تكتم ، مازوجهن خليهن مدللات عندي ....
منسا : اول وتالي يجي نصيبهن وانت تزفهن بيدك ....
زهراء : باوعت الحيدر وماجد يتعاركون على زنوبه ، و حيدر ميقبل ينطيها الماجد ، وهذاك تخبل....
ماجد : انت مو اخذت اختي ، انطيني بتك حتى تدحك شنو صار بقلبي ....
حيدر : اخذ اختك ماريدها بعد ، خلو بنيتي عندي
....
زهراء : هااابعتي حيدر ، بهل سرعه ...
ماردين : حبيبتي انتي صرتي من المنسيات ....
منسا : اتذكر من جبت تكتم اصلا آصف مباوع بوجهي ، ويخلص يومه وياهه ، بعد مشايف شي حيدر من عيارة البنات ، انسي حبيبتي والله يصبرج تعالي صفي ويانه ....
ماردين : هههههه، اي والله ، هل ماجد هذا كام اول ماينزل من الدوام يركص على فطومه انه بعدين من يشبع منها يكلي شلونج يهم قلبي ، كلهم يضحكون وضل ماجد وحيدر وآصف ملتمين على البنية ويناغون وياهه ....
.... ردينا زهراء البتنا ، كامو يجون خطار ، اجن البنات كلهن باركن الزهراء ، ورى شهر ونص ، صارت عندي ولادة ، والحمدلله جبت ولد ، وسمينا منتظر ....
.... عائلتنا كبرت ، والحمدلله مرتاحين ، ماجد صار دوامو قليل ، يعني ينتظر على الاتصال ، يلتحق يوم يومين ويرد ،كل كم شهر ياخذنا البيت ام عمر علمود حسن ،
بده حسن يتعود علينا كلنا وفطومه صارت تحبو تموت عليه ....
.... وهو صار يدافع الها ، ماجد ومقسوم نصين ، هلكد الغيرة الشايلها ونار گبرة عصبيتو ،
ونفس حواجب ابو ثخان ومن يعكدهن خلص بعد قفل سيد حسن مثل سيد ماجد ال شهم ، يمه شهل عصبية الشايلينها ....
.... باقر طلع بيت وحدو ، وبقينا بس احنه ويا عمي وعمتي عايشين ، كل كم شهر نسوي عزيمه والبنات كلهن يلتمن ، واحلى عزيمه تصير .....
ماجد : سويت طلب نقل لجثمان حمزة ، من المكان البيت ،الى النجف بمقبرتنا ، ومن فتحنا القبر ، اتعجبنه ان لكينا كنو تو مدفون ، شلون مكصوصه ركبتو ....
.... اني واخواني وابوية حطينا بنصنا وكمنه نبجي عليه ، جان موقف حيل صعب وانه اتذكر نظراتو ، وشلون كاللوهم ( راح تذبحوني مثل جدي الحسين ) وذبحو ، اااخ ياخوية ....
.... خلينا بتابوت واخذنا للنجف ،وهناك غسلنا وجفنا ، ورحنا دفنا ، كنو اليوم مات ، وسوينا فاتحه بالجامع ، يومين على روحو ....
.... دحكت عائلتي كلهم جدام عيني ، حبيبتي زوجتي ماردين ، ولدي وبنيتي فطيمه ، الي ناتفارگ حضني خاف يكعد بحضني حسن لو اشيل منتظر ، تتخبل لازم بس انه ابوها مو ابو احد ، هههههه ....
................................
سكينة : طلبت من علي اروح للرمادي وافق اروح ، وهو وياي ، سوينا طلب نقل جثمان رافد وولده من هاي المقبرة لكربلاء مثل ما جانت وصيته ، علي وخرني من القبور وهو الساعدني وسوى النقل ...
..... جانت حيل صعبه عليه ، رحت للبيت الحبير الي جابوني بي اول مرة ، دهلت للغرفه مالتي ، البيت كله تراب ويحتاجله كومه تعديل ....
.... اخذو الجثامين لكربلاء ورواحو ، دفنوهن واني بقيت بالرمادي ، سويت دعوة ، حتى يطلعولي موافقه العباس اسويلة جنسية وينكتب بأسمي لان ماعنده اي اوراق ثبوتية ....
.... ونوب سويت دعوة حتى اذا ردت اسافر المكان ميمنعوني ، صار عباس بأسم عباس رافد ، والام سكينة ، وابو رافد وقعلي على الورقه ان اكدر اسافر بي بأي مكان ....
..... تمشيت وبيدي عباس ورضاوي للحضيرة ، باوعت اتذكرت شلون جان يجيبني لهنا ويركبني على الفرس ويعلمني ، وشلون يفتر كدام عيني ، اخ يارافد بقيت جرح بنص قلبي ، لاكدرت احبك ولا كدرت اطلعك من قلبي ...
.... دخلت للحضيرة ، فتحت الباب لفرس رافد ،
مسحت على راسه وخليت راسي عليّ ، شكد هل لحظات اخذن من عمري واذني ، اااخ ربي اريد انسى تعبت والله تعبت لزمت وطلعت الفرس لازمته من الحزام واتمشى ويا بالساحه ....
..... كأنو انطلق عبالك صار سنين مضموم هنا ، صفنت هيج واشوف رافد راكب على الفرس ويفتر بي ويبتسم اليه ، ونوب مشى سرعه بي وفتح ايده ويضحك ونظراته تتردد عليه ....
..... غمضت عيني ، ربي ماريد اتذكر بعد كااافي ، كعدت بالكاع وغمضت عيني واحس كل شريط حياتي من اول يوم دخلت بي لبيت رافد لحد اخر يوم طلعت منه ، انتهيت ، كطعوكل افكاري ، صوت وهو يكولي.....
قسور : خوية ام عباس بيج شي ....؟
سكينة : رفعت راسي ، باوعت على قسور ....
علي : اباوع عليها من بعيد ، وادري بيها تتذكر كولشي بس ضليت واكف ، شكد احاول اساعدها ، بس مابيدي شي اسوي ....
سكينة : لا لا مابيه شي ، تسندت على الفرس وكفت ، كول عيني ، محتاج شي ....
قسور : لاخوية سلامتج خير الله جثير والحمد لله ، عندي سالفه وياج ، كلت من تستعيد صحتها اكول الها ....
سكينة : كول خوية ، اسمعك ...
قسور : هاج هاي الاوراق ...
سكينة : شنو هذني السندات، باوعت بيهن اوراق ملكية ،مال شنو هذني ....؟
قسور : هذني الاوراق كلهن بأسم رافد ، بس هو محولهن بأسمج ، ناقص بس توقيعج ،ومو بس هيج كاتب بالمصرف ان الشخص الوحيد الي يكدر يتحكم بأموالو ، هو انتي ....
سكينة : شنو ، صدوك تحجي ...؟
قسور : اي بالله ...
سكينة : زين شأسوي بيهن اني عندي خير من الله ، باوعت الدفتر مودع فلوس بالملايين ، وبيت بغداد وبستان مشتري وسيارة بيك اب ....
قسور : شغلي فلوسو بفد شي ، وخل العالم تستفاد او مشيلو صدقه جارية على روحو ....
سكينة : هسه شنو المطلوب مني اوقع ...؟
قسور : هذني الاوراق الج بعد ملكيتج ، وهذا دفتر المصرف ، و مثل متدحكينو مخلي بي ٥٠٠ مليون عراقي ومخلي بحساب عباس ٢٥ مليون ويتصرف بيهن بعد سن الـ١٨ سنه ضمان لابنو ....
سكينة : ماعرف شكولك ، بس شسوي بيهن كل هل اموال ، دمعت عيوني واختنكت بالزايد ، رجعت واني شايله هم الدنيا كله على راسي .....
علي : انتبهت على سكينة من يوم الرجعنه وهي متغيرة ، ورجعت لحالتها ادخل للغرفه الكاها تبجي ، لو معتكفه حتى هملت البيت والجهال ، رحت واجرت خدامه حتى تساعدها ، وهي تضل مرتاحه ....
.... احيت يمها بليل ، تمددت ، سحبتها الحضني ، حبيبتي شبيج من رجعتي وانتي متغيرة ....؟
سكينة : تعبانه ...
علي : تردين شي ، اجيبلج شي ؟
سكينة : ماريد اي شي ، اريد انام ....
علي : بس احجيلي قصرت وياج بشي ، باوعي بعيوني ، ليش هل دموع ولج مااتحمل تبجين ، بستها بخده واحاول اخليها تهدء ، زادت بالبجي ولزمتني حيل من هدومي ، حضنتها وهي منهارة بحضني وتبجي ....
سكينة : تعبت اعصابي تعبت ، التفكير اخذ من عافيتي ، باوعت على علي ، انت هم عندك دوام ...
علي : اي عندي هل يومين ، لان نقلت شغلي رجعت للاستخبارات بعد ، وشغلي كله بغداد ....
سكينة : ها زين .....
علي : وضعها ابد مو طبيعي ولا عاجبني ، رحت للدوام ، انقلت من شغلة المهمات احسن ماريد هيج شغل ، بس شتغلت على مناطق الغربية نروح كل فترة استطلاع ونرجع ....
.... وبيوم رجعت للبيت ، فتحت الباب ، كل مرة الجهال يجون يتلكوني وسكينة ، هل مرة ماكو دخلت ادور عليهم ماكو ، الخدامه ماكو ، ياربي لاتهبطني عليهم ،
الهي وين راحو ، اخابر ماكو مغلق استغفر الله ....
.... صعدت فوك للغرفه لكيت كنتو سكينة مفتوح وفارغ ، باوعت رسالة موجوده على الجرباية ، فتحتها ، كاتبه بيها ( اني بمطار بغداد انتظرتك هناك
) ....
..... طلعت من البيت اركض ،ركبت سيارتي وطرت للمطار ....
سكينة : مبقى شي على طيارتي ، بس ساعه ، انتظرت علي بالمطار ، بلكي يلحك علينا ، فتحت تلفوني لكيته كومه داك عليه ، شفته اجه يركض من بعيد ....
علي : نزلت للجهال بستهم ، ورجعت وكفت ، انتي وين رايحه ...؟
سكينة : قدمت الورقه كدامه ...
علي : شنو هاي ؟
سكينة : وقعها حتى اكدر اعبر رضا وياي ، لان ميقبلون اعبرة بدون اذنك ...
علي : فهمينيي وين رايحه ، لتخليني اصيح بنص المطار ...
سكينة : مسافرة ، اريد ارتاح ...
علي : نسافر سوى ...
سكينة : لا ماريد ، علي الخاطري عوفني فترة واني وعد مني الك ارجعلك ...
علي : مستحييل ، امشي كدامي ...
سكينة : علي حالتي النفسية حيل تعبانه ابوس ايدك ، وافق وخل اسافر ....
علي : انتي ليش تسوين بيه هيج ليشش ....
سكينة : ممسوية شي ، بس حاولت اتأقلم وياك ، او اعيش حياتي طبيعية مدا اكدر ، الله يخليك عوفني فترة ....
علي : مستحيل ، لالا ...
سكينة : اتراجاك حبيبي ، لتسوي بيه هيج ...
علي : مااكدر اعوفج ، سكينه لتكسرين بيه ...
سكينة : علي وقع الورقه الطيارة راح تفوتني ...
علي: هذا اخر قرار الج....
سكينة : اي اخر قرار وقع ....
علي : جاي اتوسلج ، ولج ماكو رجال يتحمل مزاجيتج ، لتسوين هيج ، باوعت بعيونها دمعت ، غمضت عيني ورجعت باوعت الها ، لج اني شكد احبج فهميني ليش هلكد متعلق بيج ....
..... مجاوبتني بس نزلت راسها وتبجي ، لتبجين ، كافي ، بس مادام تخليتي عني ، اسف مااوقع ، سحبت رضا ، ورضاوي يضل عندي ، الله ومحمد وعلي وياج ....
سكينة : علي اني متخليت عنك ، يعني تريد تذلني بأبني ....؟!
علي : مثل ماذليتيني هسه ، وعفتيني ، الله وياج ...
سكينة : مااكدررر اعوف رضا ....
علي : دفعتها من جتفها ، كـــــتـلـج الله ويـــــاج ، و انسي عندج ولد اسمه رضا ....
سكينة : دنكت راسي ، والعالم كامت تباوع علينا ، رفعت راسي بتوسل ، علي لتسوي هيج ، باوع عليه بعصبية ،وصارت نظراته منا ومنا يباوع للناس وصگ على اسنانه ...
علي : لومــا الــنـاس دايــر مـدايــرنـه اسوي شي اندمج طول عمرج عليه ، روحي ولتشوفيني وجهج مرة ثانية ....
سكينة : الله يخليك ، لتسوي هيج ، باوع عليه بعيون مدمعات وعصبي بحيث هلكد عصبي دمارات وجهه وكصته طلعن وصار احمر ، رجف وهو يسولف ...
علي : انتي الله يخليج عوفينا وروحي ، انتي تخليتي عني ، ومستحيل ابعد ابني من حضني ، الله وياج ...
سكينة : سحب رضا من ايدي وشاله تمشى ، وكف رجع دار وجهه باس رضاوي من راسه وعافني وراح ،
تمنيت يرجع ، نداريت على عبوسي لزمته من ايده ومشينا اتجاه الطيارة صعدنه ، باوعت للمطار ، اخذت نفس وبدت تتحرك الطيارة ، الى ان طارت .....
علي : طلعت من المطار ، مكسور ، منهار ، متهدم ،
كل السويته الها وماقدرته ، ولا وكفت وياي ،
خليت رضاوي بالسيارة وطلعت بي كم متر وكفت ونزلت ، باوعت كدام عيني طارت طيارتها ، وراحت .....
.... مر الشهر والشهرين والتلاثه وسكينة ماكو ، لا اتصال ولا اي شي ، انكطعت عني نهائياً ، جنت اتمنى بيوم افتح الباب والكاهه باب البيت واكفه ، ااخ منج شلون كسرتيني ، ماتمنيت ابد هيج تصير نهايتنا ، بعد كل تضحيتي واذيتي علمودها ولا شي وكف بعينها ....
.... كاعد بالبلكونه وادخن ، باوعت للغرفه ، صارت كدام عيني من بيوم العقد الثاني وكفت كدامي سألتني وهي تكولي اذا عفتك راح اتضل تحبني ...
.... للاسف اي اضل احبج وادورج بالوجوه ،وكل يوم اشتاقلج اكثر واكثر من قبل شكد حاقد عليج وشكد كاره تصرفاتج ، بس والله بعدني احبج ....
سكينة : استقريت بمكاني ، بمحافظة طهران بأيران ، المكان الوحيد الي اكدر اعيش بي لان ايران اصلا رخيصه بالنسبة لفلوسنا ، اجرت شقه هناك وكعدت بيها ، الصعوبه الي شفتها ان جان لازم كفيل ، ومن عرفو زوجي جان بالحشد جان هذا الكفيل الوحيد اليه ...
.... جابو ملف كامل عني ، حتى بيت اخوية حازم العار اندلو جايبي بالملف ، شكد يدققون بهيج امور ، كمت كل فترة احس بدوخه ولعبان نفس ، رحت حللت والصدمه طلعت حامل ....
.... دخلت معهد اتعلم فارسي شوية شوية ، وبطني بدت تكبر ، علي اشوفه بالواتساب يغير بالحالة مالته وكله حزن يخلي جان قلبي يتكطع عليّ ، بس اني محتاجه هاي الفترة الابتعد بيها ، لان فعلا تعبت ....
.... مر اربعة اشهر ، واعرف علي زين ومابي شي من البنات ، وهن دك رزايل نازلات عليه ، اشكال واللوان ، حاولت ارجع بس ماكدرت ، اكو شي يمنعني ....
علي : كاعد بمطعم ، جانت بنية كاعده كبالي ، ابتسمت ودارت وجهه ، ضلت بينا نظرات ، شوية وكامت واجت كعدت گبالي ، تعجبت من جرائتها ...
... اسمي ناني ، وانت ...؟
علي : ابتسمت الها ، اسمي اشرف ....
ناني : عاشت الاسامي ، هذاك ابنك ؟
علي : اي ابني ، ضلينا اني وياهه نسولف ، انتي شنو وضعج ...؟
ناني : الصراحه منفصله من سنتين ، مجان نجر وياي ...
علي : امممم ، انتي من هل نوع ...
ناني : شتقصد ...؟
علي : شكد طلعين بليلة ....
ناني : هااااا ، ههههههههيييي ، مو لهل درجه بس الصراحه عجبتني ، ومن شفتك بادلتني النظرات مدري شصار بيه ، عندك بيت لو اني ادبر الك ....
علي : هييي صبر شبيج مستعجله ، لاعرفج ولا تعرفيني ، وكبل دخلتي من هل باب ، كامت وكعدت بصفي وخلت ايدها على رجلي جمدتني بمكاني ...
ناني : اي ماعندي صبر ، يله كوم ....
علي : رجال ماحب بالحرام الصراحه ، ودربج مو دربي ...
ناني : باوع هاك رقمي وشوكت متحب اني موجودة ، وها قبل لا اروح حلال حرام الثنين احبهن جاوووو ياحلووو ....
علي : عافتني وراحت ، باوعت للكارت مالتها خليته بجيبي اشرت الرضاوي اخذته ورجعنه للبيت ، ايام واني وحدي حتى الخدامه سرحتها ، اشوف سكينة متصله بالواتساب شكد يعجبني اراسلها بس لا هيهات احجي وياهه ....
.... باوعت صار الكارت مال ناني كدامي ، اخذته وسيفت الرقم وراسلتها ، ضلينه جم يوم نحجي ، وهي انوب فلك ادز بهل صور وامسح بيهن ، لج بابا لدزين صور ....
ناني : تعال اعقد عليه كافي متت من المحرمات مالتك ....
علي : ترى اني متزوج وزوجتي موجودة ...
ناني : زوجتك مسافرة وعايفتك ، اني عندي هيج واحد واسافر اوووف الا اكعدلك ركبه ونص على الجرباية ...
علي : لتحجين هيج ، دزيت رقمها لجماعتي وعرفت هي منفصله صحيح ، بس انصدمت ان هي مداخله علاقات ، وعدها بيت وسيارة ، لعد ليش هيج تتصرف وياي شنو غايتها ....
....وديت رضاوي بيت ماجد ، و رحت للشقه مالتي ودزيت الها العنوان ، خابرت على شيخ جوارينا اجه ويا شهود ، هي اجت ، دخلتها للغرفه اللبسي هاي الجبة والشال راح يجي الشيخ يعقد النه ...
ناني : جذاااب صدوك تحجي ....؟
علي : اي والله ، كامت وحضنتني ، غمضت عيني شوية وخرتها ، كافي تسوين هاي الحركات خل نعقد وسوي اليعجبج ....
ناني : يبوووو اسوي كووولشي الك ....
علي : اجه الشيخ وعقدلنا بأسم علي ، هي اصلا بالها مو يم الاسم ، خلصنا العقد راح الشيخ والشهود ، هي دخلت للغرفه وقفلت الباب ، ضليت كاعد اگلب بالتلفون ، شوية وصاحتني وفتحت الباب ....
.... دخلت للغرفه والكيتها هي لابسه ملابس بس بدون ملابس ، هههههه ، گبل اجت وحضنتني ،
ماعرف شنو الشعور الاجاني بس كأنو جنت انتقم من سكينه بهاية سوايتي ويا ناني ......
..... للعصر ، باوعت الروحي اني شسويت ، ناني نايمه ، اخذت نفس استغفر الله ربي ، كعدت واجتي خلت راسها على صدري باوعت عليها هاي غرفة سكينة واني خنتها بيها ....
ناني : مو كافي شكد تذكر سكينه عوووفها ، اليوم انت الي وبس ....
علي : ابتسمت الها واخذتها الحضني .... 🔞
وينج سكينة 😩 ......
علي : استمرت علاقتي بناني شهرين بعدها فجاه لزمت وطلكتها وانطيتها كل حقوقها حتى اشتريت الها شقه ، لان ضجت حياتي بين البيت والشقه صارت واحس رضاوي تبهذل كل ماريد اروحلها اودي لبيت واحد من اصدقائي كمت احس ثقلت عليهم ....
.... رجعت اشتاق السكينة ، شكد احاول انساهه ، شكد حاولت اتأقلم ويا ناني بس ماكدرت ، شهرين ونهيت كولشي .....
سكينة : دخلنا ٢٠١٩ ، ودخلت شهر التاسع ، جان حملي حيل صعب ، لازم اجيب خلص وصلت حدها ، كل هاي المدة ماعندي اي اتصال ويا علي ، بس من صارت عندي ولادة ورحت للمستشفى جانت ولادتي صعبه ، بحيث الا شوية يحولوني عملية بس الله لطف بحالي وجبت طبيعي ....
.... خلو بنتي على صدري وعبالك صوتها رد روحي الجسمي ، داخلي كله ارتوى بصوتها ، دخلت الممرضى والدكتورة ، وهنا طلبو ابو الطفله ....
.... وهنا انجبرت اتصل بي ....
علي : دك تلفوني رقم ايراني ، باوعت معقولة هي ، بس هي دتستخدم الواتساب بالرقم العراقي ، جاوبت الو ...
سكينة : الو ، ها علي شلونك ...
علي : رجف قلبي واني اسمع صوتها التعبان ، بحيث اعصابي كلها احسها نهارت ،
اخذت نفس ، الحمدلله ، وانتي ، حسيت قلبي كام يبجي عليها بس كابرت ...
سكينة : علي اريدك تجي لهنا ...
علي : ليش ، شصاير ، حتى تردين مساعدتي ...
سكينة : مو مساعده ، بس ...
علي : بس شنو ...؟
سكينة : كمت ابجي
....
علي : اويلي يابا احس قلبي راح يطلع من مكانه ، كل السوته وياي وقلبي بعده يحن الها ، ليش تبجين ؟ عبوسي شلونه ، لتبجين سولفي شبيج منو وياج ؟
سكينة : من سافرت ، بأول سبوعين عرفت نفسي حامل ، واليوم جبت بنوته ، وميقبلون ينطوها اليه الا بحظورك ، واني مماخذه عقد زواجنه ...
علي : ضليت جامد بمكاني ، شنو جابت وشوكت صارت حامل ، فهميني على كيفج لتبجين ...
سكينة : من ثمانية اشهر ، حللت طلعت حامل اول ماوصلنا لهنا ، وهسه جبت ، وجبت بنية ، بس ميقبلون استلمها الا انت موجود ...
علي : بس لتبجين ،مدري افرح مدري احزن مدري شسوي ، اسمعيني ، سدي التلفون دقايق واخابرج ...
سكينة : ماشي ، ضليت ابجي ، وعبوسي يمي نايم ....
علي : دخلت للمقر اركض ، دكيت الباب ودخلت للعميد الركن ، سيدي محتاج اجازة سفر ...
القائد : سفر ؟ وين ؟
علي : الايران سيدي ...
القائد : علي ، مكانك حاليا تغير ورجعت على الاستخبارات اولا مستحيل يوافقون على دخولك الاجواء الايرانية ، وثانيا تعرف ان العراق مانعين هل شي يعني اذا سافرت تنفصل من دوامك ...
علي : زوجتي واولادي هناك لازم اروحلهم متحاجيني ....
القائد : اعتذر بس صعبه حيل ، قدم استقالتك وين متريد اتسافر سافر ....
علي : مو خليتوني اسافر قبل ...
القائد : قبل جانت بموافقتنا وبترتيب تام ويا السفارة ، هسه مستحيل هذا القرار تشدد بعد دخول داعش للعراق ....
علي : ماشي ، عفته وطلعت وين اروح ، اتصلت بماجد وكتله ...
ماجد : سهله خوية ، احنه نعبرك جنك على سفرة ...
علي : انتظرت للمغرب ، اتصلت على سكينة متجاوب انوب ضل بالي عليها اكثر ، استغفر الله ، لليل اني ادك عليها ، جاوبتني ، گبل كتلها ، الو هاي وينج ليش مجاوبين....
سكينة : جنت نايمه ، اسفه ....
علي : شلونج ... ؟
سكينة : صوته كله قهر ، اني شلون سويت هيج بي ،
هسه تمام ....
علي : البنية ، شفتيها ؟
سكينة : الدكتورة من شافتني كمت ابجي ، امرت يجيبون الطفله ، وهسه منتظره يجيبوها ، بأثناء مدا اسولف ويا علي جان يدخلون ومخلين الطفله بعربانه كلها جام ، گبل باوعت وعيوني دمعت ، شالتها الممرضه وخلتها بحضني ...
علي : الوو، سكينه ، تسمعيني ، گبل سمعت صوت طفل بجى ، اخ قلبي ، من سمعت صوت الطفله تبجي مدري شصار بيه تمنيت هسه طير ولهناك اروح ، سكتيها لتخليها تبجي ، الو سكينة تسمعيني ...
سكينة : ها علي ، بس دقيقه ، خليتها على صدري بدت ترضع ورجعت شلت التلفون ، ها علي وياك ....
علي : ليش تبجي بيها شي ؟ ...
سكينة : طفله بنت انفاس طبعا تبجي ومصارلها جم ساعه من اجت للدنيا ...
علي : حلوة ؟
سكينة : بيضه بس بعدها وجهه جنه عجينه ....
علي : اروح فدوة الوجهه ، باوعت انكطع الخط ماجد يتصل ، لان الواتساب ينفصل اذا احد دك على الرصيد ، الو ها ماجد بشر.....
ماجد : دحك خوبة ، هي سهله اذا حنا سافرنا بس صعبه عليك ، لان ممنوع سفرك بسبب رجوعك الدوامك مراح يخلوك تعبر ، واذا عبرت يفصلوك من الدوام ويصير عليك القاء قبض بأيران وتدخل سين وجيم ....
علي : حلها الي خوية ، المرة هناك ويردون يتأكدون الطفل اله اب ...
ماجد : يا طفل ...
علي: اخذت نفس ، بعد مازوجتي سافرت عرفت نفسها حامل ، وهسه جابت وبالمستشفى ، حلها الي ماجد ....
ماجد : يويلي ، الف مبروك ....
علي : الله يبارك بيك ، بس هسه شلون كلي ....
ماجد : ماكو غير حل واحد ، احنه وحرمتي نسافرلها ، وناخذ المستمسكات كلهن ...
علي : واني ...؟
ماجد : شعدك جاي يول ، ابقى مكانك
.....
علي : ماشي ، بس راح اجيبلك كل المستمسكات ، بس ماجد استعجل اروحلك فدوة ...
ماجد : هسه رايح بوجهي احجز ....
علي : ماشي منتظر خبر منك ، سديته منه واتصلت على سكينة ، الو ، ماجد دك عليه ، وراح يجي هو وزوجته يجيبون المستمسكات الك ....
سكينة : وانت متجي ؟
علي : لا ، شعدي جاي ، والمن اجي ....
سكينة : حسيت هنا صدوك قلبي نمرد مرد ، اخذت نفس ، ماشي براحتك ، كبل سده بوجهي ، ميبطل من هاي السالفه ابد ، من يضوج مني المكالمه كبل يسده بوجهي .....
ماجد : تصلت بالمطار وحجزولي حتى اسافر وجانت السفرة بليل ، رحت للبيت ، ماري ، حبيبة ، جهزي جنطتج مسافرين ...
ماردين : وين نسافر ،والجهال حسن و منتظر ماعدهم جوازات ....
ماجد : تركيهم كلهم يم امي احنه باجر رادين ...
ماردين : بس فهمني شصاير وين نسافر ...؟
ماجد : انتي تعرفين بسكينة مرتو لعلي جايبة ...؟
ماردين : شنوو ، لا ، كل يوم نتراسل بس شوكت جابت اصلا شوكت حبلت ....؟
ماجد : حظري جنطه صغيرة ، بسرعه ماعدنا وكت لازم نصلي المغرب ونطلع....
ماردين : متشي بس اجهز غراض منتظر انزلهن يم عمتي ، گبل حظرت الغراض ونزلتهن جوا ، خليت الجهال تلاثتهم يم عمتي ، اتصلت بزهراء ، الو ها زهرة ، حبيبتي تعالي اليوم لبيتنا باتي هنا ...
زهراء : ليش حبيبتي صاير شي ؟
ماردين : لا والله مصاير شي بس ماجد راح ياخذني لسكينة السالفه طويله بس تعالي هين لان الجهال تلاثتهم على عمتي ....
زهراء : ماشي حبيبتي ، ساعه واحنه يمكم ....
ماردين : ماشي قلبي ، سديتو منها وكملت جنطتنا اني وماجد ....
.... لليل دخل ماجد بيدو الجوازات ، اخذ الجنطه ونزل جوا وانه ورا لبست عباتي صعدت سيارتنا ،
وطلع بينا للمطار ......
..... ايران الساعه ٢ بليل ، وصلنا لطهران مباشرتا حجز النه فندق ، جان الفندق يجننن ، متوقعت ايران بهل جمال وترتيب ، طهران عبالك بأوربا هلكد بيها شغلات حديثه و مرتبة حيل ونظيفه نظافه مو طبيعية ....
.... نمنه بالفندق وكعدنا من الصبح الساعه بـ ٧ بدلنا وطلعنا للمستشفى ، يويلي على جمال المستشفى عود هاي مستشفى حكومي وهج ، راح ماجد يكمل اجراءات الطفلة ، واني دخلت السكينة ، مبرووووك يابذااااته ....
سكينة : الله يبارك بيج حبيبتي ...
ماردين : حضنتها وبوستها ، ليش ماكتيلنا كل هل اشهر ضامه علينا ...
سكينة : متوقعت هيج راح يصير ويطلبون الاب ، واني هم كل ضني العقد مال زواجنا موجود وياي ، لان لو بس العقد موجود جان مطلبو الاب مني ....
ماردين : يله الحمدلله على سلامتج يروحي ....
سكينة : الله يسلمج ، شفتي البنوته ، برطمت واني اباوعلها ، نسخة علي ....
ماردين : ياعوبة شلون تركينو ، ولج رديلو خطي الزلمه يبجي عليج ، والله ماجد والشباب ميتين قهرة على علي ، مدري شجاج انجنيتي ....
سكينة : اني مدا اكدر اسعده شكد احاول اتأقلم ويا مدا اكدر ، الصار وياي مدا يمر من بالي نهائياً ....
ماردين : حقج والله حقج ، بس صارلكم اشهر مبتعدين شنو ما مشتاقتلو ....؟
سكينة : اووووف ياماري ، اجذب عليج اذا اكولج ممشتاقتله ، اصلا ميته عليّ ، بس اني مدا اكدر اسعده ابد ، مااحب امثل على علي ان اني دا اعيش حياتي ويا بسعادة ، من جهه مشتاقتله موووت والبارحه من سمعت صوته حسيت قلبي راح يطلع من صدري ....
ماردين : عجل شكو ، رديلو ، هل صارت عدكم بنية تجنن ، اللهم صل على محمد وال محمد ، صدك تشبهو اصلا ماماخذه منج شي ....
سكينة : اليوم الصبح من فتحت عيونها وطلعن صفر عبالك عيون ابوها ، رجف قلبي ، وعبالك هو باوعلي ، ورجعت غمضتهن مشبعت منهن .....
ماردين : هسه تفتح عيونها وتشبعين منها شوف ، ارتاحي بعد فترة وفكري عدل عدكم تلث جهال ، لميهم تحت جناحو لعلي ورديلو ....
سكينة : الله كريم ....
ماردين : اندك الباب ، فتحت الباب طلع ماجد ، ها حبيبي كملت الإجراءات ....
ماجد : اي كملتهن بس يردون اسم البنية ، بعدهم نامختارين الها اسم ، اختي ام رضا شلونها ؟
ماردين : بخير زينه ، دقيقه اجيبلك البنية ، وهم اسأل امها شسميها ، دخلت لسكينة ، يردون يسمونها ....
سكينة : مادري شنو اسميها ؟
ماردين : بكيفج ، سميها نرجس ....
سكينة : حلو هذا الاسم ، نرجس علي شرف الدين ....
ماردين : خلص نرجس ، نرجس ، طلعت وكلت الماجد ، شوية ورد اندك الباب ، هذا ماجد رد اكيد ، فتحت الباب وجانت الصدمه علي ؟!!!!
علي : شلونج خوية ام فاطمة ...
ماردين : بهتت بوجهو ، شجابو مو كالو مايكدر يجي ....)))))
كان عليك أن تدرك أنني شخص لايحب الإنتظار ، ولايعطي الفرص ودائماً يعالج الأمور بالإنسحاب
ولكن قلبي دائما يجعلني
اعود اليك بكل شغف بكل حب
بكل اشتياق ......
.
.
.
.
رأيكم بالبارت
توقعاتكم
الكاتبة : فاطمة علي ❤️
مااعرف هل رواية مو راضية تنتهي
كل مااكول اليوم البارت الاخير
تنجر الاحداث الى ٥٠٠٠ الالف كلمه
لذالك وقفت البارت
انتظروني وهل مرة صدوك الاخير
لو يوصل ٧٠٠٠ كلمه😂
تعالو نتناقش على حسابي بـ الانستغرام
Lktb_345 ❤️