🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
داعش
⚘الحلقة -٥٥-⚘
⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..
سكينة :
ماتت ضحكة ايامي
وچفن حسرات لف روحي ولياليها 💔😔
..........................................
سكينة : اباوع الايدي ترجف ثنينهن ، رجلي بعد متحملني ، وكعت بالكاع ، اريد اصدك الصار ، شنو يعني هسه رافد راح ، يعني هم عافني ، جلبت بمدري منو من الولد ، تسندت عليه ، وكفت ، واني لازمه الولد رحت لزمت الحايط ، فتتت للغرفه البيها رافد ....
.... درت وجهي ، باوعت عليهم كلهم يبجون وعمتي ام رافد تصرخ ، ليش تعيطون هذا هو نايم ، رحت عليه ، جان نايم ، خليت ايدي على وجهه ،ماكو نفس ، تلمست لحيته ، ورجعت خليت ايدي على صدرة ، ماكو نبض بقلبه ...
.... لا يمكن ايدي متحس ، خليت راسي على صدرة ، ماكو صوت هدوء ، هذا الصدر جنت احس بالهدوء عليه رغم دكات قلبه ، المستمرة ، هذا الصدر يامه ويامه احتواني واني ابأشد غضبي وابأشد تعبي و ابأشد حزني وانهياري ....
.... حركته واني احجي بكل هدوء ، رافد ، مو كلت مااعوفج ، لا رافد انت ممتت ، مو ؟ الدكتور يجذب عليه ، وهسه راح تكوم وتكولي اجيتج يكحل عيني ، حاولت ابجي حسيت شي خنگني ، بس مااكدر ابجي ....
.... تراجعت ليورى ، باوعت عليهم ناس تلطم على وجهه وناس شكت هدومها ، اني بغير عالم مو عالمهم ، اني بـ عالم رافد ولده وبلسم ، اني بعدني مطالعه من صدمه علي وابني ، وانوب ولد رافد وبلسم ، وهسه رافد ....
.... حسيت بهاي الثواني كلشي مر كدام عيني ، من جنت اشتغل بالشارع ، لحد هل لحظه ، اختنكت اكثر ، وردت بس شي حتى ابجي عليه ، اريد اللطم واشك ثوبي ، بس اني ممصدكه موت رافد عقلي ميستوعب مات ....
.... اجه الدكتور غطى وجهه ،واخذو كدام عيني ،
باوعت ايدي كلها دم جامد ، هو يضوج ملابسه تتوصخ ، تمشيت وعفتهم طلعت خارج المستوصف ، ضليت امشي مااعرف وين اروح ، صارت ردت فعل بجسمي ، مااكدر اسيطر على اعصابي ، راسي يرجف ،ايدي ، ماعرف شنو صار وياي ....
.... ماشوف نفسي الا بالغرفه ، اني شجابني هنا ،
باوعت ملابس رافد على الجرباية ، رحت اشيلهن باوعت ايدي بيها دم ، رحت غسلتها كولش زين ، ذبيت الجبه والشال ، ورحت اخذتهن ، وحضنتهن وتمددت على الجرباية .....
.... غمضت عيني ، حسيته هو حاضني مو اني حاضنه ملابسه ، رافد ارجعلي والله اني احبك ،
والله احبك ،بس ارجعلي والله هل كلمه متوكع من الساني بعد ، بس ارجع ....
.... سمعت صوت العياط صار بالحوش ، كمت على حيلي اريد بس ابجي قلبي نااار ، بس ماكدر ، حسيت بلعومي انفخ من القهرة ....
.... شفتهم كلهم بالحوش يبجون ، خلييت الشال على راسي وكعدت بنصهم ، ودنكت راسي ، ماعرف شكد مر من الوكت بس سمعت كلمه ، خلتني ارفع راسي واكوم على حيلي ركضت للباب ...
....(جابو رافد ) ....
سكينة : وكفت بالباب ، التابوت على السيارة ، نزلو كدام عيني ، بالبيت خلو بين النسوان ، يبجين ويلطمن ،ويعيطن ، باوعت للشارع ماكو رافد ، رحت تمشيت يم التابوت ، وكعت ، خليت راسي عليّ ....
.... قبل جم ساعه جنت مخليه راسي على جتفك ونبجي سوى ، هسه عفتني ابجي وحدي ، ليش هيج سويت بيه ، انت مو كلت ماعوفج ابد ، وهل عفتني للابد بعد متجي ولا اشوفك ....
.... شالو وكامل يفرون بي بنص الحوش ، وخلو فوك السيارة ، طلعت وراهم امشي ، مااحس الا احد خلا جبه على جتفي ، باوعت ابن عم رافد ....
قصور : خوية رافد مايرضى حرمتو تطلع مفرعه بين الزلم ، امشي وياي خوية ....
سكينة : باوعت عليّ يبجي ، اني جنت بالكوه امشي احس ظهري ماكدر اعدله ، صعدني بسيارته ، واخذني للمقبرة مالتهم ، نزل وفتحلي الباب ....
.... باوعت عليّ ، خوية سندني ماكدر امشي ، سحبني من ايدي ، وسندني ومشاني ، نزع شحاطته وخلاني اللبسها لان انتبهت اني حافية والكاع ثلج ....
.... وصلنا يم القبر ، مفتوح وكاعدين يلقنون بي ، باوعت عليهم ، ورحت يم القبر كعدت ، وكمت اردد ، اذا سألك الملكان فقل ، الله ربي محمد نبيي وعلي وليي ، انت يارافد رحت من شيعة علي ، كلها سكتت تباوع عليه ، اي رافد اخر فترة ستشيع ، وهو كال ادفنون بكربلاء ....
.... اشرت لابن عمه ، تعال اجه يركض ، همستله ، اريد سجينه او مكص باوع عليه ، لتخاف ماسوي شي بس اريد شي حاد ، طلع من جيبه سجين ، بس كلهم خل يديرون وجهم ، وكف كدامي وفتح غترته ووانطاني ظهرة ، وكلهم دارو وجههم ...
.... نزعت شالي ظفرت شعري ، وكمت اكص بيها ، هو جان يحب ظفيرتي ، ويحب يخلي شعري على وجهه ، كصيت ظفيرتي شطولها جانت ، ربطتها من فوك ، ورجعت غطيت شعري ، خليت الظفيرة بحضني ....
.... كملو التلقين ، اجيت يم راسه بسته من ورى الجفن ، فتحته هنا شهكت ، من شفت وجهه ، ودموعي نزلن ، يعني هاهي هاي اخر مرة اشوفك بيها ، رافد حبيبي ، خلص بعد هاي الوداعية ، يعني صدك رحت ، حتى ملحكت اودعك لو تودعني .....
.... رافــــــــــــد ، ااااااااااااااااا ، يا ااااااالــــلــه ، ســــاااعـــــدنــــي وصـــبــــــرنـــــــي ، سجدت بالكاع وابجي ،رفعت راسي ،
نزلو كدامي للقبر ، شلت الظفيرة تعال خليها على صدرة ، هاي العلامه بينه بيوم القيامه ، ماشي حبيبي ، راح انتظرك منا لمن تطلع روحي .....
..... ابجي ، اشيل التراب واذب على راسي ، اريد بس شي يبرد قلبي ، رغم بروده الجو بس جنت محترگه حرگ ، اعيط وشهكاتي توصل لأخر الدنيا
.....
..... من كامو يذبون التراب عليّ ، كمت احس روحي تطلع شوية شوية من جسمي ، كمت اشهك اريد هوء اختنگت ،وقلبي حسيت سجين ودخلت بي ، شهكت واني أأشر الهم ، قلبي ، ماحس روحي الا بين التراب واكعه ....
قصور : شلناهه ونقلناهه للمستوصف ، والي عرفته هناك ، ضربتها جلطه ، ولازم تبقى تحت اشراف الدكتور ، مر يومين وهي على وضعها متكعد ، الله يساعدها الدحكتو مو سهل ....
.... جنت انتظر جدام باب حجرتها ، لان هي امانة رافد والامانه لازم انصونها بعيونا ، كمنه نتناوب عليها انه ولد عمي ، حتى تصحى ....
ام رافد : يمه مرت اخيكم شلونها ...؟
قصور : والله يعمه ماهي زينا ، ضربتها جلطه من بعد رافد ، ولو تطلع منها لو تروح بيها ، هل صارلها ايام فاگده وعيها ....
ام رافد : لا تركونها ييمه ، هاي من ريحة وليدي ، وتدرون بأخيكم شكد جان يعشگها ، هل الخاطرها حتى اتشيع ...
قصور : اي والله ، انه ماصدكتها من حجت ، بس بجيها وانوب وكعتها ، عرفت هو جان حيل يحبها وهي هم ، ماتحملت فراكو ....
ام رافد : روح ييمه حدرها ،ولا تركونها ، ومن تصحى بخير وسلامه ردوها للبيت حدري ....
قصور : تامرين يمه ...
سكينة : صحيت ، باوعت منا ومنا ، قلبي يوجعني ،وايدي اليسرى منمله مااكدر احركها ، ايدي اليمنى بيها كانوله ، اخذت نفس قلبي نغزني ، بلعومي يابس ، دخلو ولد عم رافد ، وياهم الدكتور ....
قصور : الحمدلله على سلامتج يبنت العم ، والله خوفتينا عليج ...
سكينة : رافد وين ..؟
قصور : واحد دحك بوجه الثاني ، خوية رافد راح عند ربو ، انتي بس كومينا بالسلامه ، عباس مشتاگلج ماتردين تردين العباس ....
سكينة : دموعي نزلن ، لان ماشفت رافد بينهم ، وقلبي حسيته نمرد مرد ، تعرفون شكد صعب هذا الشعور ، من تدور انسان جان بكل مكان تشوفه كدام عينك وهسه ماكو ،
هو جان اول واحد الكا لازم ايدي وكاعد يم راسي ، طلعوني منا ماريد ابقى ...
الدكتور : خل ندحك وضعج بالاول ....
سكينة : شتدحك دكتور اني اريد ارجع البيتي ...
قصور : يله دكتور خل نردها لبيتها ، راحة الحرمه بحجرتها .....
سكينة : اني شنو صار وياي ، وليش قلبي ينغزني وايدي اليسرى مااحس بيها ...
الدكتور : من الصدمه صار عندج تجلط بالشرايين ، ادى الى توقف اليد اليسرى لمدة قصيرة من الزمن، يعني ، الاعصاب بهاي المنطقة توقفن عن العمل بسبب تجلط الدم ، الحمدلله عديتيها سلامتها ،انتي بطله ....
سكينة : اني مو بطله ولا قوية ، اني تعبت ، وماريد هاي الحياة ،اخذت الكل مني علي ورضا والولد وبلسم ،وهسه رافد ماريد هيج دنيا ، ولا اني كد هيج امتحان ، طلعوني من المستشفى ماريد ابقى هنا ....
قصور : يله يابه تهيري خلنا نطلع ...
سكينة : لفيت شالي بتك ايد ، شنو هل فراغ الحسيته بدون رافد ، شلون اصلا راح اعيش كل هذا العمر بدونه ، يعني معقولة هاهي راح ....
.... كمت وكفت على حيلي اجو سندوني ، وصدوك جانو اخوه اليه ، باوعت عليهم كلهم واكفين وياي ، لان رافد دائما جان يأمني عدهم ، خلوني بالسيارة ، انت شنو اسمك ...
: اسمي قصور ، خوية ....
سكينة : اخذني القبر رافد ...
قصور : ارتاحي وبعيوني اخذج الگبرو ...
سكينة : لا هسه اريد اروح ، اشتاقيتله ، اخذني يم القبر نزلت اتمشى ، باوعت قبرة بعده تراب ، نمت فوگ القبر ، شوف حالتي ، ماعندي احد ، بقيت وحيدة ، ليش عفتني مو توسلت بيك لتطلع من المستشفى ، مو كتلك مو زين عليك ، هسه زين من عفتني ورحت ....
.... باوع حالتي ، رفعت راسي للسما ، علي ورافد هناك ، شوكت تحنون عليه وتاخذوني وياكم ، هيج هنت عليكم ، وعفتوني ، رافد اني لحد هل لحظه ممصدكه علي عافني ومات ، انوب انت همين ....
.... ليش هيج صار وياي ، اني شنو سويت ، ياالله شنو الذنب الي ارتكبته ، ودتعاقبني من اني صغيرة ، حرمتني من ابوية وامي ، وحرمتني من مدرستي ، وحرمتني من اخوية ، وبعدها من زوجي علي ، وهسه من رافد ، لا اعتراض على حكمك يا الله بس تعبت ...
..... مااكدر بعد على هذا الامتحان ، مو كافي ، هسه اجه الوكت الي تكافئني بي ، تعبت ياالله تعبت ،
نمت على القبر وبس دموعي دموعي تجري ،
محد يحس شنو بقلبي من وجع ، وكل شوية اكول معقولة هاهي بعد كلها عافتني ....
قصور : كومي خوية صارلج ساعتين تنحبين على گبرو ، مازين عليج ، كومي خوية يله ....
سكينة : قصور ابني قبرة لتعوفه تراب ، وابني قبور الولد وبلسم وسويلهم شواهد ...
قصور : تدللين خوية ، بس كومي ، والله لسويهن جنه حتى سقيفه إبني الهم بس كومي ...
سكينة : كمت على حيلي ، حاولت احرك ايدي ، بالكوه تصير ردة فعل بأصابعي ، صعدت سيارة قصور ورجعت للبيت ، دخلت للغرفه ....
.... هدووووء ، وهذه الهدوء يأذيني ، كمت كل شوية اكعد بمكان ، لو تمدد بصفحه ، جنت احس كلهم وياي تطوف ارواحهم عليه ، غفيت واني متمدده بالكاع وبحضني غترت رافد ، هسه صدوك حسيت روحي يتيمه ......
.............................................
آصف : وصلنا للبيت ، گبل لزمت حيدر ، انت شلون تلحگ البنية ...
منسا : شكو شبيكم ...!
حيدر : مالحكتها ...
آصف : لتجذب ، بسببك اليوم البنية جان ماتت لو شرفها يروح ...
حيدر : حتى لو ، اني بكل الحالات متزوجها ...
آصف : باوع لك اني نطيتك عين زايده ، بعد اذا اشوفك داير مدايرخا راسك هذا اكسره منا لمن نحطبها الك افتهمت ...
حيدر : لا مفتهمت ، وراح اضل احميها ، اني مرايح الحكها ...
منسا : وكفت بنصهم ، صلو على محمد شبيكم ...
آصف : من ورى اخوج اليوم البنية رادو يعتدون عليها ، رايح وضارب الولد قبل كم يوم ...
منسا : غير من غيرته ، اكيد هذاك سوى شي خلا حيدر يضربه ...
آصف : استغفر الله ، حيدر ، مااشوفك كدام كليتها لو بابهم ، من وراك رادو حتى يبطلون البنية ، ويروح مستقبلها ...
حيدر : ومن وراي اني نقذت البنية اليوم بعد ماراد يروح شرفها ، ليش تفكر اني لاحكها حتى اصجمها لو اصادقها ، ترى من بعيد اشوفها ....
آصف : لك حرااام حرااام ، ميصير التسوي حرام مادام مو على ذمتك البنية حرام تباوعلها بنظراتك ، ترضها على خواتك واحد كل يوم يلحكها ويباوع عليهن من بعيد ...
منسا : يابه بس اهدء الولد غلط وعرف غلطه ...
حيدر : لا مغلطت ، والبنية هل سبوع ترحون تخطبوها اليه واذا مخطبتوها اني اروح اطلبها من اهلها ...
آصف : بله ويامن تروح ، ويه اخوتك الي ممعترفين بيك ، لو يا امك الي متعرف الله وين حاطك ، اتذكرتك بس من وصلت للموت ....
حيدر : باوعت عليّ ، يعني تذلني لان ماعندي احد غيرك انت ومنسا ...
منسا : آصف صدوك تحجي ، حيدر اوكف وين رايح ، رجعت الآصف ، انت من شوكت تحجي هيج ويا حيدر ، شلون تعيره بأهلي ، انت من هنته هسه معنى هنتني ويا ، ودقيقه وحده مااضل عندك بالبيت عفته وصعدت الم بغراضي ، دكيت على حيدر ميجاوب ...
.... دزيتله رساله ( تعال اخذني مااضل دقيقه يم آصف ، بسرعه ارجع ) ، تكتممم ، علاووي وينكم ...
علي : ها ماما ...
منسا : بسرعه ، جهزو ملابكم الغراض التحتاجوهن ...
علي : ليش ماما وين رايحين ...
منسا : للموت ، بسرررعه مثل مكتلكم سووو....
آصف : تكتم علي اطلعو وسدو الباب ...
منسا : لتعب نفسك وتحجي الساني ميطخ على لسانك بعد ...
آصف : مو قصدي احجي هيج بس متشوفي ارعن ميفكر ابد ، يتصرف بعاطفته قبل عقله ، وين حيدر القديم ياجبل مايهزك ريح ، هسه صاير يرجف ،
باعي اني مو ضد زواجه واني كتلج هل سبوعين روحي وتقدمي للبنية ، بس اني ردت اعاقبه حتى ليعيدها مرة ثانية ويعرض حياته وحياة البنية للخطر ...
منسا : تعرف بحيدر بحياته محب بنيه واحنه خلينا يتعلق بـ زهراء ، يعني الصوج بينا ، جان لازم منخليها بعقله ، هسه تخابره وترجعه للبيت واذا مرجع اقسم بالله ماابقالك بالبيت ...
آصف : انتي بس لتضوجين واني هسه بيدي ارجعه ..
منسا : يله خل نشوف ،روح رجعه وهسه ...
آصف : طلعت من البيت واني ادك على علي ، الو ها علاوي ، خابر على حيدر وكله تعال للجادرية عندي حجي وياك ، يله اني هناك ولتكله آصف جاي ماشي لان طلع زعلان مني ...
علي : ماشي رايح ، دكيت على حيدر ، حسيت ديبجي ، حيدوري شبيك منو وياك ...
حيدر : اني مو زعطوط حتى تعاملوني هيج ، رجال مشورب بكد الحايط ...
علي : بس كلي شبيك انت وين ...
حيدر : وين دا افتر بشوارع بغداد ...
علي : تعال للجادرية بگهوة ..... ، يله انتظرك هناك ...
حيدر : ماشي جايك ...
علي : اجتمعت بحيدر ، كمت سلمت عليه ، شبيك منو وياك ...
حيدر : اني محتاج مكان ابقى بي عادي تتحملني بس هل يومين منا لمن أأجرلي بيت ...
علي : وآصف ؟ شنو تعوفه ؟
حيدر : آصف ؟! هههه ، آصف يعيرني لان كاعد بيته ، واهلي عافوني عليّ ...
علي : معقولة آصف يحجي وياك هيج ..؟
حيدر : اي معقولة ليش مو معقولة ...
آصف : اجيت وضربته على ركبته ، لك انت ابني اكو واحد يزعل من ابو اي جايف ...
حيدر : دنكت راسي و ماباوع بوجهه ....
علي : لا انت مبين مزعل حيدر هواي ، بحيث طلب يطلع بيت وحده ...
آصف : يريد يعرس ...
علي : باوعت عليهم ، صدك تحجون ، حيدر زعلتك هاي لان تريد تتزوج ...
حيدر : كله كله ليش اريد اتزوج ومنو الاتزوجها احجي ....
آصف : يابه يريد اخت ماجد ، والبنية صار وياهه اليوم حادث وبسبب حيدر صار هيج ، واني وكفت بوجهه ورزلته ودست بطنه بالحجي ....
حيدر : بس اني الي نقذتها ...
آصف : لو رايح وممنتبه على السايق جان البنية راحت بيها ...
علي : فهموني شنو السالفه ، كعد حيدر يشرحلي ، واني وآصف نباوعله وبالكوه لازمين الضحكه ....
حيدر : هذا كل الصار ...
علي : سالفتك عويصه ، باوعت عليّ وطكيتها بضحكه ، هههههههههههه والله اذا يعرف بيك ماجد كل يوم تلحك اخته الا يعلگك باب المعسكر ...
حيدر : البنية اني احبها ، ورايدها بالحلال ، وآصف يكول خليها هسه بالبداية جان موافق بس من صار الحادث كال لا ....
علي : غير اكو اسباب خلت حجي آصف يتخذ هيج قرار ....
آصف : اولا اني ملغيت السالفه ، وثانيا اني اجلتها ، كلت خل البنية تستعيد قوتها ونروح نخطبها اذا هسه خطبناها مراح يكولون همه من زمان رايديها ، راح يكولون لان عرفوا هيج صار وياهه فحبو يقدمون معروف وياخذون بنته كـ ستر ...
.... واني بالنسبه الي احسها اهانه الهم ، ومااحب اهين الناس بهاي الطريقه ، كلت خلي تمر على الحدثه فد شهر شهرين ، على الاقل شوية تنسي ، ونروح كلنا ندخل على ماجد نطلبها ....
علي : كلامك ولا غلطه ، اي واحد بمكان اهل ماجد راح يفكرون هيج ، يله حيدوري اصبر هن كلهن جم سبوع وتكضي ...
حيدر : بس همين بعدني مصمم اطلع بيت وحدي ...
آصف : انجب لك يطلع بيت وحده ، والله بشخطة قلم مني احجز راتبك واخليك تلتحق هل شعرين واعلگك بالدوام ، وعود دور واسطه اقوى مني تنزلك ....
حيدر : سمعت علي سمعت ، بس يدور حجج عليه ...
آصف : حيدر ترى اني مو ابن جيرانك ، احترمتك واجيت وراك ، وطيبت خاطرك بعد شتريد ...
حيدر : ماريد شي ...
علي : لك اسمع من حجي آصف ، والله متخسر
، من رخصتك حجي اليوم حيدوري يبقى يمي منا لمن يبرد قلبه ...
آصف : شرط واحد بس ، ميوصل يم كلية البنية نهائياً ...
حيدر : بس بشرط تقنع ماجد يرجعها للكلية ...
آصف : هاي سهله ، يله اني عندي شغله ...
علي: وين رايح ...؟
آصف : اشوف محمد صار فترة عايفي ...
علي : جاي وياك ، كوم حيدر ويانه ...
حيدر : مااجي انطيني عنوان الفندق الكاعد بي ...
علي : كوم لك يله اشو كدامي ....
طه : اتصلوا عليه وخبروني عدنا اللتحاق ،دزيت بكروبنا ان عدنا اللتحاق ، يوم الخميس ، المنطقه جرف النصر صح حررناها بس لازم كل فترة يصير تعرض ونروح ....
محمد : كاعد اللعب ويا زنوبه ، خديجه بصفي ، اندك الباب باوعت الساعه بـ ١١ منو يجينه بهل ليل ، كمت فتحت الباب طلعوا الولد آصف وعلي وحيدر ، ياهلا وسهلا ....
آصف : هلا بيك خوية ، شلونك ....
محمد : شلوني ؟ هاي حالتي ....
علي : لك صاير بيك ضعفان حيل ....
محمد : شسوي ياخوية ، تفضلو هلا بيكم ، كرم خوية كلهم خل يسوون جاي ...
علي : دخلنا للديوان ، لكينا مخلي صورة تجمع الشهداء ، بارق وحسين و مجتبى وهادي ، كلنا صفنه على الصورة وعلى جماليتها ....
محمد : هاي سويتها قبل سبوع ، حلوة ؟
آصف : عاشت ايدك ، خوش يعني اذا استشهد تسولي صورة ...
علي : اسم الله عليك ...
محمد : يجعل يومي قبل يومكم ، دخيل محمد ماريد بعد اتأذه بواحد بيكم ، انوب حجي آصف يابوية ....
آصف : الله يحفظكم ، منريد موت اسكتو ، يله وين جايكم ...
محمد : هسه يجيكم اطيب جاي ويا شلون كليجه من ايد امي رمادية مأصله ....
آصف : يله الله ويدك ...
محمد : كمت جبت الجاي وكرم جاب الكليجه وكعدنا نسولف ، باوعت الحيدر ، اشرت الآصف شبي حيدر ....
آصف : الصراحه ياخوية ، ابنا يريد يعرس ...
محمد : اي يا الله ، ماطول خلص محرم خل نخطبله ...
آصف : بس اني مأجلها هل شهرين ...
حيدر : منتظر اني استشهد ...
محمد : ههههههه ، لك لهل درجه قافل عل زواج ...
علي : مفلحم الاخ ...
آصف : اي والله ، طاگه العوز ...
حيدر : وحد عنكم متزوجوني ...
محمد : ماطلبت بس حقك ، كون هسه علي الرضا وعباس الا يسونك تصنيف ...
حيدر : يابه اني اريد بس اخطب ، والحسين الشهيد هلهوله متطلع الخاطر الشهداء ، بس زوجوني ....
علي : حيدر رفع شعار زوجوني لا احرگ روحي ...
آصف : وشسمها ضماد جروحي ...
محمد : احووو احوووو ...
حيدر : ضلو صنفو عليه ...
آصف : دك تلفوني باوعت ياستار ياربي دكو ، جاوبت ، نعم ، تفضل سيادة اللواء ، وين ؟ ، فوك من بيجي ، ماشي ، الساعه بيش ، ماشي بأذن الله ، سديته ، اللتحاق يله خلصت فلوسنا ، نرجع لبيوتنا نلم غراضنه ورانه دوام ، عاشت ايدك على هيج كليجه طيبه تخبل ...
علي : اجتني رساله عدنا احنه هم اللتحاق ،يمكن عالگه ...
محمد : هي عالگه اصلا ، يله نتشاوف هناك يم الساتر ...
................
زهراء : ضليت سبوع كامل بالبيت ، اصلا غرفتي مااطلع منها اتكئبت ، لعبانه نفسي من روحي ، اندك الباب ، صحت تفضل ، دخل ماجد وبيده فطومه ، عدلت كعدتي ، واخذتها من ايده ....
ماجد : شني راح تضلين حابسه روحج بالحجرة ...
زهراء : مادري بس كارهه روحي ...
ماجد : هذا شاربي مو عليه اذا ماادبتهم الج بثنين اديه ، والا اخليهم يعترفون بهبل اله ...
زهراء : ابتسمت ، واني اللعب ويا فاطمة ...
ماجد : تردين تردين لجامعتج ...
زهراء : باوعت عليّ وبرطمت ، هزيت راسي بمعنى اي ونزلت عيني ، اجه عليه ولزم ايدي ...
ماجد : رفعي راسج بنيتي ، دام هذا راسي يشم الهوى لا تنزلي ، انتي بحماية القائد ماجد ...
زهراء : والنعم ، يابا ، اني اريد ارجع بس لعبانه نفسي من مكاني ، شلون ارجع اخاف احد عرف ...
ماجد : لا محد عرف ، لان من رحت دحكت بجامعتج ، ودحكت الكاميرات محد انتبه ، يعني مابينه سالفه خطف ...
زهراء : اي الحمدلله ، زين وابوية يقبل ارجع اداوم ....
ماجد : اي يقبل انه اقنعو ، خلي عليه ...
زهراء : انت احلى واطيب واحن اخ بالدنيا ربي ليحرمني منك ، ترى بس اني بنيتك ....
ماجد : يول تغارين من بنيتي ...
زهراء : لتكول بنيتي ، اني بنيتك معليه مااااا ...
ماجد : هههههههه ، خلها تولي ، تعالي حدري الصدري ....
زهراء : خليت فاطمة بحضني ورحت حضنت ماجد ، اكول هو هذا القائد آصف ليش جان بالمستشفى...
ماجد : يول هو وحيدر جانو قريبين ودحكوج من نزلوج من السيار ، ودخلو عليهم واخذوج من بين اديهم ...
زهراء : ياااا ، يعني الي شالوني من تخربطت همه ...
ماجد : اي ...
ماردين : شو صوت فطومه ماكو ، مديت راسي من الدرج هدوء البيت وجهال باقر كاعدين يباعون تلفزيون ، ماجد وين ....
.... رحت لحجرة زهراء دكيت الباب لكيتهم هناك ، هاي شنو تاركيني وكاعدين هينا ...
ماجد : عجل حدري دامج اجيتي ....
ماردين : فگدت صوتكم ، اخذت فاطمة خلينها بحضني ، ماجد طلعنا ضايجين ...
ماجد : يله يول تهيرن بينما اشغل السيارة بسرعه ..؟
ماردين : اخاف احسدك ، شعجب بساع وافقت ...
ماجد : بنيتي زهرة ضايجه ...
ماردين : عجل. وانه غمزلي وهمس ...
ماجد : ماتضوجين دام انه موجود بالحجرة وياج ...
ماردين : ضربته على جتفه البنبة مناااا ، ههههههههه ، والله انت فد واحد ....
حيدر : ضليت كل فترة اروح بس مجرد اشوفها من بعيد ارتاحيت لان رجعت الجامعتها ، دوامي مستمر ، نلتحق مرات ١٠ ايام مرات نطول ١٥ يوم ومرات شهر حسب القتال الي بالمنطقه ، وآصف ميخليني انزل الا هو ينزل ....
............ ٢٠١٦ شهر الثالث ........
منسا : اتصل بيه آصف ، طلب مني اروح احجي ويا بيت اهل ماجد علمود زهراء واطلبها منهم ، اتصلت على امنة زوجة طه حتى اخذها وياي ، واتصلت على امي ، مريت عليهن اخذتهن ، جنه اني وامنة حوامل كل وحده بطنها واصله الخشمها .....
امنة : هذا الحمل حيل تعبت بي ماكو هيج شي شوكت اجيب واخلص ...
منسا : مضل شي ونجيب سوى اني وياج ....
امنة : سمعت خديجه همين حامل ومبقى شي تدخل بشهر التاسع ....
منسا : هاي كلنا راح نخلف على شهر الرابع ، ههههههه ، الله يزيد ويبارك ، وصلنا البيت اهل زهراء نزلنا واستقبلونا ....
زهراء : سمعت جايينه خطار ، ومنسا وياهم ، طفرت عدلت وجهي ولبست نفنوف وردي ، ظفرت شعري رشيت عطور ونزلت جوه ...
رغد : خير ياطير شهل ترتيب ....
زهراء : والله هيج عجبني ...
ماردين : بس كولش حلوة طالعه ....
العلوية : يمه رغده جيبن الضيافه ....
رغد : اي علوية اجينه ، عيني ست زهراء اخذي بيدج الصينية ....
زهراء : وليش اخذها ، انتي وماردين قدمو الضيافه ،
دخلن وقدمن ، واني ورى الباب واكفه ...
منسا : لعد وين زهراء ...؟
العلوية : يمه ماردين ، اندهي زهراء ...
زهراء : وكفت قريبه يم الباب ، طلعت ماردين ، ها شو طلعتي ...
ماردين : العلوية تريدج ، انتي ليش خاتله هينا ، حدري جوا ...
زهراء : كولي تعالي جوه عوفي كلمة حدري ...
ماردين : وكتها تعالي دخلي ....
زهراء : دخلت وسلمت عليهم ، كعدت لزك يم ماردين ....
منسا : اللهم صل على محمد وال محمد ، شفتي يمه مو كتلج زهراء تخبل ...
ام حيدر : اي ماشاء الله ، الله يحفظها ...
امنة : من رخصة الحاظرين ، النبي محمد صلى الله عليه وال ،يقول : اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، واحنه اليوم مثل متعرفين يا ام ماجد اجينه نطلب المحروس بنتكم زهراء ، الابنه حيدر ، وان شاء الله متردون طلبنا ...
زهراء : حسيت روحي صخنت ، معقولة اني وحيدر نصير البعض ، اويلي يزهرة اذا صدوك ، كمت وكفت ابتسمت الهم ، من رخصتكم وطفرت ، لزمت قلبي حسيته يريد يطلع من مكانه ....
آصف : اباوع عليى حيدر ضايج ، كلت اكله لو لا ، خطية صارله ٣ اشهر منتظر ، ومفتح هل موضوع بعد مرة ثانية ، لا خل انتظر اتصال من منسا ...
منسا : ها علوية شكلتو ، اخوية مو لان اخوية وامدح بي ، بس الله يشهد خلق واخلاق ، وماعنده سوالف الشباب هاي من الدوام للبيت ، والحمدلله راتبه خير من الله ....
.... وهي راح تسكن وياي ، بس بالطابق الثالث كله الها تريد تعزل ماعدنا مشكله ، اتريد بيت وحدها هم ماعدنا مشكله ، كل طلباتكم مجابه ...
العلوية : والله يا ام علي انتو جيتكم هاي غالية ، وطلبكم ان شاء الله مجاب ، بس هل يومين ينزل ماجد ، واهم اكل الابوها واخوتها ، وناخذ شورها ، وندزلكم خبر ....
منسا : ان شاء الله خير ،اني انتظر جواب منج علوية وان شاء الله متتأخرون بالرد علينا ، حتى اذا وافقتو بعد الزلم يجون ويتفقون ....
امنة : همه وين يلكون مثل حيدر ،والله شيخ طه يكوم ويكعد يمدح بي وعلى اخلاقه ، وشلون حجي آصف مربي ....
منسا : والنعم من شيخ طه ، هاهي اذا الشيخ طه زكا ماعدكم بعد حجه علينه ، هههههه ، يله عيني احنه بعد نترخص ، ومنتظرين جوابكم ...
العلوية : ان شاء الله بنيتي ، هلا بيكم نورتونه ....
ماردين : اي واخير راح يصير عرس بهل بيت ...
رغد : شبيج خية ترى هاي زهراء ، مو باقي خوات ماجد ، هاي تختلف ومو بسهولة ينطوها ...
ماردين : ليش ، بعدين حيدر صديق ماجد ويعرفه ، اكيد يشيلها وينطيها اله ...
رغد : ههههههه ، عشم ابليس بالجنه خية ، كتلج صعب هذا الامر واذا صار مو بهل سهولة ، ماجد راح يعصرهم عصر البيت آصف وهسه تشوفين ....
ماردين : والله مدري شكلج بعد انتي اعرف بيهم ، نزل ماجد من الدوام ، وجمعتهم عمتي كلهم ، سوت عزيمه ، اجو بيت مصطفى ، واجن خوات ماجد ...
.... تغدينا ، وشربنا جاي ، عمتي صاحتنا للديوان ، وبدت اتسولف ، زهراء كاعده بصف ماجد ، ومدنكه راسها ، وهمه كلهم هدوء صاروا و العلوية تسولف ....
منسا : نزل آصف من الدوام ،ها كلت الحيدر ..
آصف : لا انتظر جواب منهم ، حتى اذا صار رفض اني ادخل ، وخليهم يوافقون ...
منسا : حبيبي مثل مكتلي حجيت الهم ،ليش بعد يصير رفض ...
آصف : كلت انخلي احتمالات احسن ....
ماجد : يعني الافتهمو من كلامكم ، ان حيدر طالب زهراء للزواج ....؟
العلوية : اي يمه ، والولد خوش ولد وانت تعرفو زين ...
ماجد : صح اعرفه ، والنعم منه خوش ولد ، دحكت زهراء ، بس خلينا نمهل الهم شوية ....
العلوية : يعني ماننطيهم لو شني ...
سيد هاشم : قصدو نثگل عليهم ...
ماجد : البنية بنتي ، وانه احدد شوكت تردولهم خبر ، ومن يخابرولكم انطوهم امل بس لا تنطون موافقه ...
العلوية : خوش وليدي ...
ماجد : مو هيج زهرة ...؟
زهراء : مثل متشوف حبيبي ...
ماجد : شكلج راضيه بي ...
زهراء : باوعت الماجد وبلعت ريگي من الارتباك والتوتر عبالك كاعده بغرفة الاستجواب ، لا مو شغله راضية ، بس انتو شتكولون عليّ اني موافقه لان اعرف بيك انت مراح بيوم تختارلي المووزين ....
رغد : ها شكتلج زين اذا ردو خبر للعالم بعد شهرين ، احنه والعيد بعد هههههه ...
ماردين : دحكت ماجد ، هو دحكني ، ابتسمت الو ، بس مارضيت تأجيلو لرد الجواب للعالم ...
ماجد : هسه خلونا من هل سالفه ، عدنا حرب ، الله كريم على زواجها ملحكين ، ماري تعالي وراي ...
ماردين : كام ماجد بس شكلو ضايج ، رحت ورى ،
دخل للحجرة دحكتو، شبيك ..؟
ماجد : يردون ياخذون بنيتي ...
ماردين : كل بنية تتزوج ، ماتبقى بيت اهلها ...
ماجد : مدري ، بس ضاگ صدري من دحكتها هي موافقه بحيدر ...
ماردين : شلون عرفتها موافقه ..؟
ماجد : شكلها ونظراتها وخجلها كلها تكول هج ،
هي موافقه بي ، يولي نار قلبي ، شلون اطلعها عروس من بيتي ....
ماردين : عجل انشيل جنازتك ويا زفة فطومة ...
ماجد : يويل قلبي ، انه اعشگ البنات وربي رزقني بيهن ، شلون بيا ، اي وحگ هو العباس ، يوكف گلبي اذا زفوها جدام عيني ...
ماردين : ههههههه، عجل انت مو اخذتني من ابوي ..
ماجد : صعبه ، بالعباس صعبه ، لاتخليني افكر بفطومه همين ، عقلي يطير من راسي ، اسكتي نار وشبت بقلبي ...
ماردين : هههههههه ، عجل وافق وخل البنية تدحك دربها ، وهي ماهي بعيده ترا ، كلها جم خطوة ونوصللها ...
ماجد : واطلعها من بيتي بدلت عرسها ، يااابوية ، وادحكه تودعني ، اموت ....
ماردين : اسم الله على قلبك يبعد قلبي ، كافي لاتفكر ، ولاتخلي نفسك بالبنية خليها تدحك دربها ....
ماجد : مادري مادري ، اكيد آصف منتظر الجواب مني ، يعرف بيها عزيزة قلبي ...
آصف : حيدر ، تعال لهنا ، عندي حجي وياك ...
حيدر : كول حجي ، أمرني ...
آصف : اكعد ، باوع ابني ، اني قبل يومين ، دزيت منسا والدتك ، وام عقيل زوجة شيخ طه البيت اهل ماجد ...
حيدر : باوعت عليّ ، وابتسمت ، اييي ، وشصار ...
آصف : خطبنالك مرة من عدهم ..
حيدر : العباس عليك ، واني عبالي نسيتني ...
آصف : هههههه ولك شلون انساك ...
حيدر : وشنو وافقوا ...
آصف : على كيفك ، شيوافقون ، هاي بت ماجد مو سهله ، يحتاجلها صبر ، ادري بماجد راح يعاند ومينطيها بسهولة ، لهذا لازم نصبر انت صبرت صارلك اشهر اصبرلك بعد ...
حيدر : زين دز ناس على ماجد ...
آصف : ادز ناس في حال رفض ، بس ماطول مارفض لحد الان ، معنى موافق بس صعبه يدز الموافقه ، خلي جم سبوع وادز عليّ شيخ طه ...
حيدر : اييي ، هاي الاخبار التفرح ، كمت حضنته وبسته ، والله اخويه ابن امي وابوية ميوكفلي هيج وكفات ....
آصف : هههههه، يله روح اخذ علاوي للمعسكر ونسى وتعال ....
حيدر : اني اعرف الجهال تتونس بمدينة الالعاب ، بمسدس ابو الصجم الا زلمتنا يتونس على الطگ بالمعسكر والتراب ههههههه ....
منسا : مر شهر واهل ماجد مردو خبر ، اراسل زهراء تكولي موافقين بس ماجد ميقبل ينطي موافقه ، كمت احس اوجاع بطني ، عرفت راح تصير عندي ولادة ، بس آصف بالدوام ....
ماردين : دك تلفوني منسا ، جاوبتها واسمعها تصرخ بالتلفون ، منسا شصاير وياج ...
منسا : ماردين الحكيني داجيب ومحد يمي ، بس السايق واستحي اطلعله بسرعه تعالولي ....
ماردين : يله اجيتج ، عمه عمه ، هاي منسا جاي تجيب وتكول محد يمي ، گبل لبسنه وطلعنا كلنا ، وصلنا البيتها ، وگبل طلعناها نقلناها مستشفى ...
.... ساعه وجابت ، ماشاء الله بنية تخبل مثل القمر ،
شلتها بين ايدي تخبل وناعمه وودها ورديات ، دك تلفوني ، ملاك ، وهي تكولي امنه جابت ...
... الصدفه امنه ومنسا بنفس المستشفى جابن ، بس امنه خطية حابت عملية وضعها تعبان ، رحنه على امنه ، لكيناهه نايمه ، ويمها ملاك وام طه وام معتز ...
ملاك : شوفي الولد اديشو حلو ، يئبرني كأنو الئمر نزل لعنى اليوم ...
ماردين : ماشاء الله ، يخبل ، منسا هم جابت ...
ام طه : اللهم صل على محمد وال محمد ، خل اروح اشوفها ...
ام متعز : جاية وياج خية ....
امنة : صحيت من البنج دايخه ، ولعبانه نفسي ، وبطني عبالك فارغه ، ساعات اني راسي مفتر ، اخذت ابني بحضني ، همستله ادعي الابوك بالنصر ويرجعلنا سالم غانم ، ابتسم وهاي جانت اول ابتسامه اليه ....
ماجد : كلنا اللتحقنا ، وجان شهر شعبان المبارك ، وزيارة الشعبانية ، وانذار عدنا ، اتصلت عليه ماردين وهي تبشرني بأبن طه ، وبت آصف ، گبل ناديت عليهم بالجهاز ...
آصف : نادو عليه بالجهاز ، ان لازم ارجع للخلفيات ...
طه : جنه بالهجوم ، ونادو عليه بالجهاز ، حجيت طلع ماجد ، ها خوية ، محوركم عليه تعرض ....
ماجد : لا خوية انه بالخلفيات ، بس حبيت ابشرك ، اجاك وليد ....
طه : عليك العباس ...
ماجد : اي بالعباس وهسه خابرتني المرة ، وآصف اجتو بنية ...
طه : ياالله ، الف الحمدلله والشكر الف الحمدلله والشكر ....
آصف : رجعت من الهجوم ، تلكاني ماجد ، ها خوية خيرك وجهك مستبشر ...
ماجد : مبروك خوية ، اجتك بنية ...
آصف : صدك تحجي ، ياالله ، اللهم صل على محمد وال محمد ، شلون عرفت ...
ماجد : حرمتك وحرمة طه ثنينهن طالكات سوى ، وناقليهن مستشفى وحرمتي وياهن رايحه ، وهسه بشرتني ....
آصف : لازم اخابرهم اطمن عليهم ...
طه : دخلنا الهجوم ، عباس علي الرضا ، اجاني وليدي ، اليوم بسم وليدي ادخل للهجوم ، ياااا مــــــهــــدي ، ودخلنا للهجوم .....
علي الرضا : دخلنا للهجوم ، وجان انتصار يخبل طلعنا منتصرين ،صح انطينا جرحى ،بس اهم شي ماكو شهداء ، رجعنا للخلفيات نهوس ....
.... حيد مصلصل من عمه وخاله ، حيد مصلصل من عمه وخاله ، هيييي ،هييييي ، وندبج ، احنه الاسسنى الملعب واحنه النلعب بي هيييي ، هيييي ....
علي الرضا : مبروك خوية آصف ، مبروك شيخ طه ، واجانه متدين جديد ....
ماجد : مبروك شيخنا ...
طه : الله يبارك بيكم ...
محمد : مبروك اخوتي ، يتربون بعزكم ودلالكم ، اني بعد شهر ويجي الثاني ...
.... الكل ضحك ، ويباركون لمحمد ...
عباس : اكلك طه ، شراح تسمي ، سمي على اسمي عباس ...
طه : ان شاء الله وبأذن الله ووببركة محمد وال محمد ، اسمه مهدي ....
عباس : وها وها وها للمهدي اليوم ها ها للمهدي اليوم تحلى لهوسه للمهدي اليوم هييي هييي ....
معتز : من هسه ، بت آصف محجوزه لوليدي خلص ...
آصف : امشي لك ، انطيها الابنك شنو منو كالك ازوج بناتي اصلا ...
ماجد : اي والله ، شحدو اليتگرب البناتنه ...
حيدر : باوعت الماجد ورجعت ليورى بدي اكتل روحي ....
علي : بناتكم خلوهن الرضاوي يعدل بينهن ، هههههه ...
ماجد : ههههه ، لاخوية فطيمه وكحه مايكدر الها رضاوي ، اكول حجي آصف ، شراح تسمي بنيتك ...
آصف : احنه اسمائنا كلها علي وتكتم وحيدر ، مدري شسميها ، خل اشوف امها يمكن تريد تسميها ...
حيدر : من حماسي ، كبل كلت خل نسميها زهراء ، كلها باوعت عليه ، بهتت وعيني گبل صارت على ماجد ، وهو عگد حواجبه ، غلس ورجع يسولف ويا آصف ....
عباس : همستله ، جيرة وخفه بهل راس ، هل طينتها يمدهور ، وتكلولي ، عباس دومك تطينها ...
علي الرضا : ولك اثگل ، لا ماجد يقفل وماينطيك اخته ...
علي : حيدر واصل مرحلة عالية كلش من الجفاف العاطفي ....
محمد : شوف هذا كدامك علي ، الثيل طالع من جمجمته ، هلكد عنده فراغ عاطفي ، و معوز حنان ..
علي : ههههههه ، اي بالعباس ، اني اكبر مثال الك ، باوعت مضل شي وندخل الرمادي ، كلها جم سبوع ، اخذت نفس ، يله يولد ، خل نتعشه متنه جوع ....
حيدر : شسوي ، مايرضى ينطيها ، يريد ابوس ايده هل صار ٣ اشهر من تقدمنه الهم ...
علي : اصبر ياخوية ، موسهله ينطوكم بزر الكعده ...
عباس : اي والله موش سهله ، بالاخص هل ماجد ، الا يسحلك يله ينطيك ، ولك اذا نحجي ويا بهل موضوع گبل يغيره ....
طه : يله شباب ، خل نتعشه حتى بعد العشه نكعد نخطب بيكم بما ان هاي ايام الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ....
.......................................يتبع
اتانيكم
بعدني
وهيج ع المامش
رگض كـ لساع افك الـ باب
.
.
.... رأيكم بالبارت 💥
لاتنسون تخلون لايك وتعليق
حتى توصل الرواية الاكبر عدد ....❤️
فاطمة علي ❤️