🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
داعش
⚘الحلقة -٥١-⚘
⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..
ولا وحده اجت بالريش
كلهن بالعظم دكن دك ....
..................................
ماجد : اول مرة ندحك آصف بهاي الحالة ، ركض للساتر بيدو السلاح ، ركضنا ورى ، وهو يصرخ ...
معتز : لزمنه آصف ، اني وطه وماجد ،
و علي الرضا لازم محمد ، آصف يهد وينثني كام ....
آصف : كمت اصيح و الولد لازميني ، حـــــــيــدوري ولـــــــكــم حــيـــــد اســــتــشـهــد عــــــوفـــونـــي ، حـــــيــــدر ، هديتهم وركضت على الساتر ...
.... المشهد كله كدامهم دمار شامل الصواريخ تنزل والطلقات متعرف منين ، الهاونات والراجمات دك دك بالدواعش ....
ماجد : كلنا ورى ركضنا
آصف : حيييدررررر ، ولككك خوووية جاااايك ماترككك حيدووووري ....
محمد : اركض واصف كدامي ، واصرخ ، ولــــك هــــــادي شــــخـــلانـــــــي اعـــــوووفك هـــــــااادي ...
معتز : جيتت على محمد ونمت فوگا وطه فوكاي وجرينا ورى الساتر ....
ماجد : ول خـــــــوووية آصف ، هسه نجيبو ، جريتو ونمت فوگا حضنتو وهو يبجي ويصرخ ، اجه علي الرضا و نام فوگانه حتى نسحب آصف بالكوه سحبنا للساتر الطلق فوگ روسنا ....
آصف : وخـــــــــروو مـــــــــنـــــييي ، لـــــــكــــم هذااااا حيدرررر ابنيييي ، حـــــــيــــدر ، خشمي كام يزيد الدم ، وعيوني غوشن ...
.... نمت بالكاع ، جريت غترتي برجفه وخليتها على وجهي والولد جروني من الساتر ،
كعدت ومدنگ راسي ، ودمي ينگطع بالكاع ويا دموعي ، ها يا آصف انكسرت ، ااااخ ياحيدوري ، والله مااعوفك ابد حيدر جايك حبيبي جايك وليدي ....
.... رفعت راسي واشرت ، انطـــوونــــي الجــــهـــاز رجعت خابرت على مقر العمليات ، بســــرعـــــه عدنا جنود محاصرين ، بسررررعه ، انريد اســــــنــــااااد .....
ماجد : دحكت الساتر مال ولد بعد جم متر علينا ومانكدر نوصل ، سحبت اقسام ، واشرتلهم ، كومو نروح انجيب اخوتنا ....
طه : يله علي ويانه ...
معتز : سحبت اقسام وكفت ، وياي علي الرضا وباقي الجنود ...
ماجد : دنكت على آصف ، كوم خوية خل نجيب ولدنا واخوتنا علي هم محاصر ، والاسناد يتأخر ...
محمد : جريت سلاحي وسحبت اقسام ، يله نجيبهم ...
.... بصرخه وحده ، لـــبـــيــك يـــا حــــســـيــن ، والصرخات تتعالى لبيك ياحسين ، عبرنا من فوك الساتر ، ودخلنا للحرب نركض ، هي مثل المحرقة جانت النه لو بالهدف لو بالنجف ...
آصف :اركض بكل سرعتي وارمي ، اريد بس اوصل لمكانهم ، نضربت طلقه بجتفي ، كعدت بالكاع ...
ماجد : نرمي واحنه مستمرين بالركض ، طلقه شخطت بطن ، وكعت على وجهي ....
طه : كلنا نجرحنه لان لا ساتر ولا درع ، مانشوف الا دخلت قوة ، برايات صفرة ، عبالك طلعو من جوا الكاع ، وعبرتنا والطلقات من سياراتهم اتجاه الدواعش ، اجت سيارات طايرة ، ودخلن بنص المعركه ...
آصف : باوعت دخلو كتائب حزب الله ، تسندت على السلاح وكمت اركض ، والحرب اشتدت ، الراجمات والطلقات والتراب والدخان مال حرگ ، وكلها مصاويب ...
.... كلهم وصلو لمكان الشباب ، وكفنه كلنا بحالة صدمه ، علي حاضن هادي وفاقد الوعي ، وحيدر ليغاد ، والولد الباقين كلهم فاقدين الوعي ....
آصف : ركضت على حيدر جريته ، واهز بي حيددددر وليييديييي ، ولك حيدوووري ، ااااااا ، ولكم حيدوووري راح وليدي رااااح ااااااااا ...
ماجد : جريت علي ، ومحمد جر هادي ، علاوي علاوووي ولك تسمعني عليييي ...
محمد : هادي احجي وياي ، هاديييي خووووية ...
علي الرضا : من وصلنا جانو مجطلين ، ومنعرف ياهو الشهيد وياهو العايش ، كمنه نصيح ، بسرررعه سياااارة ، بسرررعه ...
.... اجت سيارات بيكم وكمنه ننقل بيهم ،
نشيلهم بالبطانيات ، وللطبابه ، وصلنا وقلوبنا حسيناهن راح تطلع من مكانهم ، باوعت جتفي يجري دم ، مادري بروحي متصوب ...
.... كلنا التمينه على الولد بالخيمه ، الدكتور خلاهم بالكاع حتى يسويلهم انعاش ، تراجف والانتضار صعب ان يكلك هذا استشهد وهذا لا ...
الدكتور : الجندي علي ، عايش بسرعه انقلو لبغداد ...
ماجد : الحمدلله بعدو عايش شلنا ، گبل نقلنا بالاسعاف ، ادحك محمد كاعد على اعصابو ، كعدنا كلنا داير مدايرو هو وآصف ،والدكاترة مستمرين يسوون انعاش الحيدر وهادي ، اعصابنا تلفت ....
حيدر : فتحت عيني باوعت زهراء فوك راسي ، جرت ايدي وكومتني وهي تبتسم ، باوعت اني بين الحرمين بهدومي العسكرية وكلهن تراب وجرحي يابس عليه الدم ، هي لابسه هذاك الحجاب الحلو ، لزمت ايدي حيل ، ومسحت على صدري ، حسيت شي دخل القلبي ، گبل شهكت ....
آصف : كاعد يم راس حيدر ، دخيلج يم الحسن ،دخيلك ياعلي ، وامسح على شعره ، يااا وليدي يابو شعر الحلو ، يبو عيون حلوات ، يله حبيبي، منسا وزلمتنا علي منتظرك تعلمه على السلاح يله حبيبي ....
.... مااشوف الا فتح عينه وشهك ، يااااااا الله ،
رجع غابت روحه بس يتنفس ، كمت ابجي ولاول مرة بحياتي ابجي ، كمت اشهك وامسح صدرة وشعره ، وليدي حيدوري حبيبي ....
ماجد : الدكاترة هلكد حاولو ويا هادي ماكو ، وكف الدكتور وهو يبجي ، ويردد ...
الدكتور : البقية بحياتكم ، هادي استشهد ....
الكل : دخلو بحالة صدمة ، ومحمد نام على هادي ويصرخ بعلو صوته ....
محمد : خـــــــــووووية هـــــــااااادي ، ولــــــــكــــم يــــــااا نــــاس بـــعــدنــــي بــجـــــرح مـــــجـــتـــبــى ، ااااااااااا ، هـــــــــادي خوية كــــــــــووووم ولـــــك شــلــــــووون تــــــعـــوووفــنـي هـــــــاادي ، اااااااا يااااالله ....
ماجد : كلنا نصرخ ونبجي على هادي ، شكد صعبه من قبل ايام كلنا منجمعين وضحكتو وبجيتو من شال القناص ماتروح من بالي ، نكسرنه مرة ثانية ورى بارق ومجتبى بأربعة اشهر .....
آصف : كمت سحبت محمد ، وكمنه نعيط اني ويا ،
ولكم اني بحياتي مباجي ، اني القائد آصف ، تالي اعيط واللطم على وجهي بثنين اديه ،هادي جان جرحه بقلبي جبير ...
.... شلون جان مقهور من سلاحه القديم ، وشلون فرح من جبتله القناص الجديد ، لااااا ياااربي ليش هيج سويت بينا ، لا اعتراض الحكمك ياالله ....
علي الرضا : رجعت ويا علي لبغداد بالاسعاف ،
دخلنا لمستشفى الامام الكاظم عليه السلام ، گبل بوجهه للعمليات ، اني جنت مجروح بيدي ، رحت للطوارئ عالجولي الجرح ، رجعت كعدت باب العمليات ....
آصف : اريد اكوم بعد مابيه حيلي راح ، وراسي ماكدر احركه يمنى او يسرى ، غمضت عيني وماحسيت على الدنيا غابت روحي ....
ماجد : وكع آصف بطولو بنصنا ، التمينا عليّ ، خلينا على السديا ، والدكتور اسعفو بسرعه ، جان ضغطو صاعد ، بسرعه اجن طيارات ، طيارة للجرحى وطيارة للشهداء ....
آصف : صحيت ، كمت بالگوه ...
ماجد : وين رايح خوية ، رد المكانك ...
آصف : خليت ايدي على جتفه ، ماكدر اعوف محمد ...
ماجد : كمت ابجي وحضنته ، اااااا يـــــــااخـــــــوويــــة ااااااا ...
آصف : رحت على حيدر جان فاقد الوعي ، بسته من كصته ، يله انقلوا ....
ماجد : كلنا رحنا ويا محمد ، سحبتو وسند راسو على جتفي ، هين اتذكرت انه مجروح بخاصرتي ، بس ماحجيت ، الدم جامد بلمكان ، بس يأذيني ...
طه : باوعت ايدي تجري دم ، سحبت غترتي ولفيتها ، باوعت كل هل مخاطرة وانطينه خمس شهداء وقائد بالقنص ، خليت ايدي على وجهي ، واني اكول ، ياحسين شلون صبرت وانت شوف اخوتك كدام عينك يتكطعون واصحابك ، وزدت بالبجي ...
معتز : انتبهت رجلي كلها دم متصوب وماادري بروحي ، ياريتني اني الشهيد ولا انتوووو ، اباوع على الشهداء بعدهم صغاار ، اااااااا ياااااحسيييين ، خليت ايدي على وجهي وزدت بالبجي ....
ماجد : الله وياك ، الله وياك
الله وياك ، الله وياك
يوليدي الله ويلك
طول الدهر مانساك
الله وياك
تمنيت يبني عريس والشبان يزفونك
تمنيت يبني عريس والشبان يزفونك
...مكدرت اكمل كمت اشهك ، يااااابوووية ياجدي يـــــاحـــســـيــن ....
محمد : تمددت بصف هادي ، واهمسله بصوت مبحوح ، خوية هادي مودع بالله خووية ، سلملي على مجتبى ، وبارق ، راح يتلگوك هناك ، هنيالك راح تشوف مجتبى ...
....كعدت واني منزل راسي ، ولكم بعد ماعندي اخـــــووه ، راحـــــووو اخـــــووتي ، ااااااااااا ....
ماجد : كلنا اخوتك ابو زينب ، كلنا اخوتك ، التمينا على محمد ....
آصف : باوعت على جتفي ، كام ينغزني ، مديت ايدي على المكان ، باوعت الايدي جاي يجري دم ، غمضت عيني ودموع تنزل ....
منسا : الاخبار كلها تنطي عاجل ، استشهاد قائد بفيلق بدر بأسم هادي ، ياربي معقولة هادي االي ويا آصف معقولة نفسه الاشتراله السلاح ، باوعت الجرحى يركضون بيهم ، قلبي انعصر واني اشوف ماجد بالتلفزيون كاعد يبجي و معتز ، كمت اللطم على وجهي يمه يمه ، يااااربييييي ....
.... كبل دكيت على آصف ماكو مغلق ، دكيت على زهراء ، زهراء حصلتو ماجد ...
زهراء : ليش شصاير ...؟
منسا : شفتهم بالتلفزيون انطو شهداء ...
زهراء : لا والله ، هسه اشوف ، نزلت اركض ديرو على العهد يكولون منطين شهداء وماجد طالع بالتلفزيون يبجي ....
العلوية : عزاااا بعين اهليييي ، يمممه وليدااااتنا رااااحوووو يبووووو ....
سيد هاشم : يااااابوووية ، هذا هااادي ، انطووو شهيد ، وكعت على حيلي ....
زهراء : كمت ابجي واشوف الشهداء تجر بالقنوات والتعرضات على محاور الحشد والذهبية ، انخبصنا وكلنا ندك على ماجد ميجاوب ...
ماجد : وصلنا المطار المثنى ، استقبلونا اهل هادي ، خلو بالتابوت ، اجانا الرتل ، محمد مقبل يصعد بالسيارة راح ليورى ، نزلنا كلنا وصعدنا ويا يم التابوت ....
.... ندحك العالم كالها تودع بالشهداء ، هذا الياخذ تحية وهذا اليهوس النه
، حالتنا حاله جانت ، كلنا متصوبين ، بس جروحنا ماتأذينا بكد جروح قلوبنا ....
.... اتصلت على بيت اهلي وجهتهم لبيت هادي ...
آصف : دكيت على منسا ، ها ام علي ...
منسا : بجي ، انت وين ، صدك هذا الخبر هادي استشهد ، گبل آصف بجى ، آصف كوولي منووو بعد استشهد ، آصف حيدر وين ...
آصف : ااااا يامنسااا ، وليدي تصوب وهسه بالمستشفى حالته خطرة ....
منسا : لطمت على صدري وعطت ، يـــــــمـــه حيدرررر ،
صدك تحجي اصف ، آصف كولي حيدررر مابييي شي آصففف ...
آصف : زدت بالبجي ، ماكدرت احميييي ، بس والله مو شهيد ، عايش بس استعدي الاي شي ، وضعه كلش موزين ...
منسا : سووووده علــــيــه يــــــمــه ولــيـــديـــي حـــيــدررررر ....
آصف : اخذت نفس واني امسح بوجهي ، الاريده منج هسه تتوجهين البيت الشهيد هادي ، ولج منسا هادي صااار شهيييييد منسااااااا ....
منسا : سوووود عليه ، اي والله ، اااااا ، راحووو ولدنااااا ، ماشي حبيبي اني تلكاني هناك اتلگاك ...
آصف : والنعم منج ام علي رفعة راسي انتي ...
منسا : سديته منه وركضت ابدي ، علاوي ماما دير بالك على البيت اني عايفه زلمه هنا واي شي تحتاجو نانا هنا ماشي...
علي : ماشي ماما ...
منسا : صعدت بدلت ونزلت ، ورحت ويا السايق الطريق كله ابجي ، وصلنا البيت الشهيد لكيت امة الثقلين مگلوبه ، نزلت ودخلت للبيت ، شفت زهراء والعلوية ام ماجد وام بارق وام حسين وام طه وام معتز ، وزوجاتهم ، مگابلات ام هادي وزوجته ، سود عليه ....
زهراء : كمت المنسا وحضنتها ، گبل باوعت بوجهي وزادت بالبجي وحضنتني حيل وتبجي واني على بجيتها ...
منسا : من شفت زهراء عبالك صار حيدر گبالي متحملت انتهيت من البجي ، هو نفسه بيها ،
سووودة عليه ياخوووية ، كامت تنعى ام ماجد ....
العلوية : يتمشوون جثير الهلا يامن يتمشون
حلوات المتون حلو شاربك حلوات المتون
ام هادي : فدوووة الطولك يايمممه ...
...وين يردون مدري الهواشم وين يردون
شلون بيها عيالك يلولي شلون بيها
ام هادي : اي والله ييمه شلووون بيا ابنك وبتك المن عفتهم يممممه ، وليديييي ...
.... ينعال بيها طووول الوكت ينعال بيها
يااازييبنب
ااااااه ااااه يقلبييي
ام هادي: ااااخ يااااقلبببيي ....
منسا : طبت ام مجتبى تصرخ وتلكناهه يلطمن ....
ام مجتبى : يمممه هااادي يبوووووووو ...
ام هادي : هلاااااا بريحة الزين ، هلا بريحة اخووو وليدي ، هلااااا بيج خييية ، وج خيييه وليدييي رااااح ، خلا ايده بيد محتبى وراح خيييه ابنيييي رااااح ....
ام بارق : من اهلنا محد يمر بينا من اهلنا
مامنه كالو غرايب موش منا
ام هادي: اييي والله بعد مايمررر بيتيييي
ولك يممه هاااادي وليدي ....
ام حسين : تكووول ،
يمه مانمت ليلي سهرانه ييمه مانمت ليلي
يمه هديت حيلي من متت هديت حيلي
ام هادي : شـــــلـــون تغمض عــيـــــوووني بعدك ولـــيـــــدي ، اي والله هد حــــيــلـــــي ، يــــمــه ولــــيــدييي هـــــادي ...
ام حسين : يمه احجي ويا يمه احجي ويا الصور ماتحجي وياي
يمه خيك ينشد اعليك يمه خيلك ينشد
عليك
يمه بنيتك تنحب اعليك
ام هادي : ايـــــي يـــمـه بـــنـيــتــك المن عفتها وليدي ، يمه وليدي هــــــاااادي ولـــيـدي احوووو ، احووووو ...
ام محمد : يمه اعليك ييمه محمد ينشد اعليك
واعليك وينحب ييمه اليوم اعليك
ييمه شگله من يسألني اعليك
ام هادي : ايي والله ام محمد هسه شلووون قلب محمد يممممه ، احا ياحبيبي يايمه ، ولكم انتو شااايفين بأدب هادييي ، لو بخجله هادي ماكو ماكوووو ، لو ديانته ، يمممه وليدييييي ....
زهراء : سمعنا صوت صفارات الانذار مال سيارات والرمي ، طلعنا كلنا للحوش ...
منسا : لأول مرة بحياتي اشوف آصف بهاي الحاله هدومه السود صايرة بيض من التراب ، وجتفه ينزف دم ، ولافي بغترة بيضه ، خليت ايدي على حلكي واعيط وابجي ...
امنه : باوعت طه منتهي ، وايده تجري كلها دم ولافها بغترته ، طلعنا كلنا تلكيناهم وهمه شايلين التابوت ، خلو بنصنا وطلعو ،عيني ضلت على طه ، حتى عمامته كلها دم ....
زهراء : باوعت حيدر ماكو بينهم ، وماجد هدومه كلهن دم وتراب ، وشبه منتهين جانت حالتهم مو همه عبالك بغير عالم ....
خديجة : اباوع على محمد كعد بين النسوان ، ويلطم وياهن ، هذا محمد معقولة هيج يوصل بي الحالة ، شاك قميصه العسكري ، ويلطم ويا ام هادي وام مجتبى ....
ملاك : اباوع على معتز ، رجلو تنزف بس واكف معا الشباب ويبكي ، انتهيت على حالو ، شو شايفين هنيك لحتى واصلين لهل مرحلة ، ماجد آصف طه معتز ، كلهم شبه فاقدين ...
منسا : عيني ضلت على آصف، واكف ودموعه تنزل ، عيني ضلت على جرح ايده ، خوات هادي وزوجته انتهن على التابوت ، فتحوا الهن انجن مو بوعيهن ...
طه : يله خل ناخذ الشهيد ، مابيه بعد اشيل التابوت انتهيت دخلو ولد عمه شالو التابوت ويهوسون بي ...
آصف : صحت حيدر ، باوعت داير مدايري ، حيدر ماكو ، اللهي مسني الضر وانت ارحم الراحمين ياالله اخذت نفس ، طلعوا بالتشييع ، لزمنه محمد لان قفد ومشينا ويا وصوته شبه اختفى ...
..... وصلنا للمغيسل ، غسلنا جانت صفحته متهشمه بسبب الشضاية مال صاروخ ، وجهه متحرك ، وايده ،
انغيل بي وينگلب عبالك واحد جاي يگلب بي ...
.... جفنا ، دخلت امه وزوجته وخواته احنه نسحبنه وامه كعدت يمه راسه ...
ام هادي : يمه امنتك يم الزهره يمه وليدي هي تتلكاك هناك ، يمه ماقصرت يمه وليدي ، مودع بالله وليدي ، عفية عليك رفعت راسي بالاخره اكلهم عدي وليدي شهيد ، يمه هادي وليدي مودع بالله حبيبي ...
محمد : حسيت روحي راح تطلع من جسمي ، بسته من ورى الجفن ، غمضت عيني واشم بريحتها ...
معتز : خيلنا بتابوت التشييع واخذنا صار استعراض كدام الامام علي عليه السلام ، ودخلنا التوابيت الخمسه للامام علي عليه السلام...
.... شيعنا واخذنا للمقبرة ، لروضة شهداء فيلق بدر ...
محمد : نزلت بالقبر وتمددت ، اباوع التراب يخنگ ، هاهي هوية راح تنزل هنا ، بعد ماشوفك ، هذا فراق بيني وبينك ، غمضت عيني ، واخذت نفس ودموعي تنزل ، فتحت عيني والعطر الطيب انتشر القبر ...
....كمت على حيلي وحسيت الملائكه نزلت بقبرة ، سحبوني الولد ، نزلنا هادي ، نزل طه خلا تربه حوه خده ، وصعد ، وبده يلقن بي الشيخ ...
.... خلصت الدفنه وكلها راحت ، الا احنه ، كلنا كاعدين ، اباوع على الولد حالتهم مو احسن مني ، كلهم مصوبين هدومهم دم ....
ماجد : فارگونا ، فارگونا ، فارگونا ،
من سفرهم هم يجون
لو نسونه لو نسونه لو نسونه ،
.... كل الشباب بجو ، ويونون ، وزادو بالبجي
وماجد يرجع يكول ...
فارگونا ، فارگونا ، فارگونا ،
من سفرهم هم يجون
لو نسونه لو نسونه لو نسونه ،
اه يدمعي صب عليهم
اه يدمعي صب عليهم
القاسمتهم فرحتي .... الشاركوني ابسمتي
يبعد الهم .... لمن اشتم .. عطر اديهم
روحي مشتاگه وتحن .... وتارس عيوني الحزن
بيدي شمعه ... بقلبي دمعه .. تواسي بيهم
مالكه مثلهم وين ماامشي
لمن ضيعتهم ضيعت كلشي
ماجد : حسيت خاصرتي كامت تنغز بيا ، مديت ايدي
كلها دم ، غمضت عيني اختنگت ...
طه : ماجد خوية شبيك ...
ماجد : اشرتلو على خاصرتي ..
طه : كومو خل نروح للمستشفى ، كلنا مصاويب وماجد كام ينزف ...
محمد : صوت شبه معدوم ، رحو انتو اني باقي هنا ...
طه : محمد خوية انت متصوب ، لازم تكوم ، يله خوية ، بالگوه كومنا ...
محمد : عيني على گبر هادي ، هاهي راح هادي حوه التراب ، صدك عود بعد مايرجع ، اخ ياخوية والله ظهري مكسور عليكم ....
ماجد : وصلنا للمستشفى ، وكلنا دخلونه طوارئ ،
عالجوا جروحنا ....
عباس : حرت وين اروح ، اركض للنجف لو البغدا ، منا مصاويب بالعمليات ، ومنا هادي دفنو ،
اتصل بيهم محد يرد عليه ، نطلقت للنجف ...
طه : باوعت تلفوني يدك ، عباس ، جاوبته گبل بجى ويسولف ...
عباس : ها خوية انتو وين ...؟
طه : بالمستشفى ، لان كلنا متصاوبين ...
عباس : علي الرضا هم متصوب ، انتو بيا مستشفى ..؟
طه : بالنجف مستشفى ......... ، آصف جرحه قوي لان الطلقه ثابته بجتفه ودخلو عمليات ...
عباس : هسه جايكم ، وصلت للمستشفى وطبيت اركض واسأل بالممرضين ،وين اخوتي ...
.... وصلت لغرفة كلهم بيها ، وصرخت ، ياااخوووية ياااهااادي ، حضنت محمد وكمنه نشهك اني ويا ، الله يساااعد گلبك خوووية ....
ماجد : طلع آصف من العمليات كلنا داير مدايرة منتظري يكعد ، فتح عيونه وهو يردد ...
آصف : حيدر ، وينك وليدي ، حيدوري ...
ماجد : هسه نرجعله ، اتصلت على علي الرضا ، ها خوية الولد شلونهم ...
علي الرضا : حالتهم خطرة ، بس ان شاء الله يطلعون منها ، بس حيدر بعده بالعمليات ، الي عرفته عنده ومزق بأربطت الايد اليسرى ، والدكتور حاي يحاول ويا حتى لا تنگص ...
ماجد : ماشي احنه جم ساعه ويمك ...
علي الرضا : حجيت وانه مخنوگ ، ها خوية دفنتو هادي ...
ماجد : اووف ياخوية ، اي ... اي ... دفنا ، راح هادي بعد ، هل حرب جايه تاخذنا واحد ورى الاخ ...
علي الرضا : اااخ ياخوية ، مسحت على وجهي واخذت نفس ، يله خوية تجون بالسلامه ، الله وياك ....
.... انتظرت الولد يجون ، اجت مرة وياهه رجال وتبجي ، واجه عادل ...
منسا : اخوية حيدر وينه كالو بهاي الغرفة ...
عادل : كلي علي شلونه بعده بالعمليات ...
علي الرضا : اي بعدهم ثنيناتهم بالعمليات ..
منسا : كعدت وامي وياي ...
زهراء : بفاتحة هادي كاعدين وعرفت حيدر متصوب ، انتهيت من البجي عليّ ، مدري شسوي بيا هل ولد بس خلاني اتعلق بي وهو اصلا ماحاجي وياي ولا اني حاجية ويا ...
منسا : خوية دا ادك على آصف ميجاوبني ...
علي الرضا : الي عرفته من ماجد ، آصف دخلو عمليت بس طلع سلامات ، لان طلقه بجتفه واكفه ....
منسا : سودة عليه ، دك عليهم الله يحفظك خوية دك خل يطمنوني عليّ ....
علي الرضا : ماشي هسه اخابرهم ، رجعت دكيت على الولد ، هاي ام علي يمي تريد تعرف حجي آصف شلون صار ...
ماجد : آصف بخير ، مابي شي وهسه شوية ونطلع من المستشفى لان صحى ، حجي آصف هاي زوجتك ...
علي الرضا : تفضلي خوية هذا حجي آصف وياج ...
منسا : جاوبت وابجي ، ها حبيبي ، شلون صرت ..
آصف : مابيه شي ، حيدر شلونه ...
منسا : بعده بالعمليات ...
آصف : يله جم ساعه واني يمكم ...
ماجد : حجي ابقى بس اليوم ...
آصف : لا خوية المن باقي ، كومو يله خل نطلع ، جرحي مابي شي ، هذا بالنسبه للاصابات مالتي شخط ....
ماجد : يله يولد ، امشونا ، كلنا طلعنا ، وصلنا البغداد توزعنا لبيوتنا ، سبحنا صلينا ورجعنه للمستشفى....
علي الرضا : طلعوا علي من العمليات ، شوية وطلعوا حيدر ، علي اخذو لغرفه خاصه ، بس حيدر للعناية المركزه ، المهم طلعوا منها سلامات ....
................................
ملاحظه //تصميم البيت الكاعده بي سكينة ورافد : طابق ارضي ، حوش جبير وحديقة ، سياج البيت بلوك
، واجهت البيت استقبال ومطبخ وغرفة سكينة ، شباك غرفة سكينه على الحوش ، بس باب غرفتها من داخل البيت
، الداخل مجاز ( حولي ) جبير ، ويدخل على الغرف ، عدد الغرف تلاثه
، ورى البيت على طوله منور ( ترك ) ، اتمنى تخيلتو البيت ، طبعا هذا البيت هيج مخلي يعني مال سفرات ، مو مثل بيتهم بالرمادي حيل جبير ....
سكينة : جان يوم هوسه وحزن ، ورافد بعد ابد مشفته ، سمعت صارت هوسه بالحوش ، سحبت الجبه لبستها وخليت الشال على راسي فتحت الباب لكيتهم يتعاركون ...
العم : شني تريد تسوي فاتحه ومماخذين بـ ثار وليدنا ...
رافد : انه ابني دفنتو وخلص ، انتو تردون تكتلون اخوي ، وانه مااقبل بهل شي ، واذا تردون روحو اكتلو ، مامستعد اخسر واحد من ولدي بعد ...
عم رافد : يول هذاك لازم نكضبو ونكص راسو مثل ماسوى بأبنك ....
رافد : الله يحاسبو ، عمي هذوله ناس مايخافون من الله ، وبعدهم بقوتهم ، يعني يدخلون لهين يسوون بينا مجزرا ، وياخذون حريمنا ، انه اجيت من الرمادي لهين بس حتى احمي حريمي ، تالي اجيبهم وراي ...
عم رافد : ول هذا تخبل ، خل زلمه منهم يدش الفلوجه الا انعل سلفا سلفاهم ...
رافد : هل دشو الفلوجه واخذو وليدي ، وين جنتوووو من اخذووو ، كتلك عمي ابني راح الرحمة ربو ، وانه مامستعد اخسر واحد ثاني ...
.... انه مابقى شي واروح انزح البغداد ، واعيش هناك ، بس عدي شرط واحد ، فاروق اذا ادحكو هينا بالفلوجه ، اخلص عليّ ، واكتلو مثل ماكتل وليدي وعلگو باب بيتي ....
.... انه مقهور على ابني ؟ اي ، قلبي موجر نااار ؟ اي ، بس هل قهرة ضميتها بـ قلبي ، ومنظر وليدي وهو معلگ بلا راس يكفي احقد على اخوي طول عمري وكل ليله ادعي عليّ ، بس بنفس الوكت ماريد ثار ،
خلي بالرمادي هناك ، وانه انسحب من الغربية كلها ...
.... مو معنى انه مو زلمه ، لا والله انه زلمه واذا اريد اخذ ثاري منهم ، بس اذا نفكر بيها ، فاروق اذا مات كريم ماراح يتركنا ، فاروق امير بداعش ، يعني راح تلكون الدواعش ثاني يوم معشعش ببيوتنا ...
.... خلوني احزن على وليدي واخذ عزا ، واذا مارضيتو هذا الباب جدامكم ، وهذا السلاح بيدكم وانتو اخذو بثارو بس راح تكون العواقب وخيمه ...
سكينة : اجه عليه اشرلي ادخل للغرفة دخلت وهو واري دخل ، سد الباب وضل يروح ويرجع بالغرفة ، وكفت بوجهه ، باوع عليه وحضني وجر حسرة ...
... مراح تبجي ...
رافد : ماريد ابجي ، ماريد ...
سكينة : ليش ؟
رافد : حتى هل نار تخليني اروح للرمادي اخذ بثار ابني ...
سكينة : وخرته وباوعت بوجهه ، شنو لعد مو كلت مااخذه ...
رافد : حجي جدام عمامي حتى يوصلو الفاروق ،
خلي يفكر انه مااخذ بثارو لصگر ، مايدري راح اجثم على قلبو مثل الجاثوم ، وماخلي يتنفس ....
سكينة : لتعرض حياتك للخطر ، ممستعده اخسر بعد ...
رافد : مامستعده تخسريني ؟
سكينة : ماريد اخسرك ...
رافد : وانه هم ماريد اخسرج ، يول هل چلمه جبيرة بقلبي ...
سكينة : بدل ملابسك ، كلهن تراب ودم ...
رافد : اي والله ...
سكينة : تعال جريته من ايده وكعدته على الجرباية ، طلعت ملابس اله ، كعدت ونزعته الجواريب ، جان كاعد ومنزل راسه بتعب ، كوم وياي ، اخذته للحمام علكت ملابسه وفتحت المي وطلعت ، وانتظرته باب الحمام ...
.... البيت هوسه وبدو يجهزون للفاتحه ، باوعت بكر ومهدي وعثمان اجو وكعدو باب الغرفة ، رحت عليهم وكعدت وياهم ، باوعو عليه ومبرطمين ، كومو يمي بالغرفه ، دخلتهم للغرفة ، خليتهم داير مدايري وكامو يبجون واني ابجي على بجيتهم ...
.... واحد يكول للثاني ( صگر بعد ميرد ، صگر راح ، بعد منو يدافع النه ) ، دخل رافد شافهم اجه عليهم وكعد وياهم ...
رافد : ليش هل بجي ، الزلمه مايبجي ...
عثمان : بس صگر ...
رافد : صگر راح الاحسن مني ومنك ، هناك بالاخره من نموت ندحكو الصگر ، مكانو احسن من عدنا بالجنه ، ول سكينه ديري بالج على الولد ، انطيني غترتي السودا ...
سكينة : انطيته الغترة وكف لفها على راسه ، باوع عليه ابتسم ابتسامه حزن ، باسني براسي وطلع ، دخلت بلسم وبيدها عباس ...
بلسم : خلي يمج عباس ولا طلعين ، سمعت ام صكر راح تجي للفاتحه ، وماريدها تدحك الولد ولا تخلين الولد يطلعون ...
رافد : ول بلسم تعالي ، سكينة لا تخلين واحد من الولد يطلعون ...
سكينة : ماشي ، سديت الباب ، عباس بحضني ضليت اللعب ويا ، والولد كاعدين ، مهدي نام ، كمت غطيته ، هدوئهم مو طبيعي وشلون يسمعون كلام ابوهم ...
.... سمعت صوت عياط ، رحت يم الشباك واشوفها اجت البومه ، تبجي وتعيط ، اجو الولد وكعدو يمي ويشوفون امهم من ورى الشباك ، حبايبي ارجعو روحو اكعدو على الجرباية ، باوعو عليه وكامو راحو للجرباية كعدو ...
ملاحظه // ام مصعب هي نفسها ام صگر ، بس هذا لقب جانو مطلعي على رافد حتى يكون ان اني بداعش ، اقتضى التنبيه ....
رافد : بسج عياط ، الزلم برا ...
ام صگر : كلووو منك كتلت وليدييي ، ومن العاهره الجبتها من الملاهي ...
رافد : دخلنها هاي جوا ، لو طلعين برااا ...
ام صگر : لا والله هي تطلع برااا ، وين حجرتها ، ثاررري اخذووو منهاااا الجلبه الرافضييية ...
سكينة : جرها رافد وضربها راجدي وشمرها ...
رافد : الحرمه الماتحترم حرمة البيت تطلع برا ، يله طلعوها برااااا هل مرة العايبا ....
سكينة : طردوها برا ، اجه على الغرفه رافد ، اني طفرت على الجرباية ، فتح الباب ، باوع علينه ، وراح سد الباب ...
... خلص هذا اليوم المشؤم ، مرت الايام بكل هدوء ، رافد اكثر وكته لو يصلي لو يقرا قرأن ، ابتعد عني وعن عائلته ، مجرد نشوفه من ناكل ، ضعف لان لو ياكل وجبه باليوم لو مياكل اصلا ، حتى ميسولف ابد ، صار تلث اسابيع ، من استشهد صگر ....
... نص اليل ، اسمع صوت واحد يون ، فتحت عيني باوعت الغرفة ظلمه ، شغلت الضوة ، باوعت الجهال نايمين ، ورافد متمدد على المصلاية و
يون ، رحت عليّ نايم ، رافد ، رافد شبيك ، لكيته مصخن گاب نار ...
...............................يتبع
فاطمة علي ❤️
متابعه ممتعه
اهم شي مناقشتكم ورأيكم بالبارت 🌹