🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
داعش
⚘الحلقة -٤٧-⚘
⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..
يـ البعِيد وصوتك أقرَب حتى مِني
إنتَ شِباچي اليغني ....
...............................
آصف : اللتحقنا لمنطقة بيجي ،الي مو ناوية تخلص ، بحيث كمت احس قوتنا كامت تقل بسبب هاي المدينة
، اخذت من عدنا شهداء كومه ،وهذولاك ميواجهون ، كله يدزون مفخخين لو يفخخون البيوت ، لو يخلون قناص خاتل ويضل يترصد بينا ....
حيدر : سيدي الوضع حيل تعبان بهاي المنطقة ...
آصف : لازم ناخذها حيدر ، اليوم قبل باجر لازم هل منطقة تصير جوه ايدنا ...
حيدر : حاظر سيدي ، وزعت الجنود ، دخلو ويانه قوة بالحشد ، فصيل عصا//ئب اهل الحق ، وبدينا بالهجوم ....
آصف : كامو يدزون سيارات مفخخه ، يفجروها علينه ، المكان مهدم والبيوت صايرة تراب ، وحرب الشوارع صعبة ، الطلقات صوتها عالي ، والدبابات تقصف بجهة الدو//اعش ....
... بدينا نتقدم ، الى ان سيطرنه على اول محور بالمنطقة ....
طه : هجومنه جان بمنطقة الصينية ، نتوغل بين البيوت ونركض ، والقصف متعرف منين ، والطيارات فوك روسنه ، والترابه كل شوية تكب ....
علي الرضا : صحت بالاسلكي ، شيخ طه ، شيخ طه تسمعني ....
طه: اي علي حول ...
علي الرضا : عدنا جرحى بجنودي ، لازم ننسحب ، محتاج اسناد ...
عباس : علي الرضا خوية انت انسحب وانه اغطيلكم ...
علي الرضا : ماعوف احد هنا ، بسرعه طه محتاج اسناد ...
عباس : جريته من ياخته ، اسحب الولد بسرعه ، ودفعته من صدرة ...
علي الرضا : اني الامر مالتك هنا ، وتمشي بأمري هاي حرب مو بالبيت احنه عباس ، بسرعه طه ...
عباس : علاوي اسحب الولد خطية تأذو ...
علي الرضا : شلون اتركك وحدك ...
عباس : ماعليه شي ، بسرعه اسحب الجرحى بسرررعه ....
علي الرضا :دقايق وارجعلك ، عبااااس لتموت خوية خليلك ساتر
، اموت اذا صار بيك شي ، حضنته حيل ...
عباس : لا تخاف اسحبهم بسررررعه ...
علي الرضا : بسرعه شيلو الجرحى ، وانت وانت ابقى ويا عباس ...
عباس : ماريد واحد وياي ارجعو بسرررعه ...
علي الرضا : طه بسرعه الاسناد ...
طه : جايكم بالطريق ، ربع ساعه ...
علي الرضا : يله خوية دير بالك على روحك ، سحبت الولد ، درت وجهي على عباس ، راح يركض واخذ حايط صار ساتر اله ، باوع عليه ورفع ايده يودعني ...
عباس : ابتسمت حتى لا يخاف عليه ، واشرتله يروح ، راحو باوعت ، ثنين دواعش بالبيت الكدامي ،
بديت اتسلل الهم ، دخلت للبيت واسمعهم فوك يسولفون ، ويكولون انسحبو وخسرو المحور ....
.... دخلت عليهم وانه اكلهم ، لا وحگ علي تركو وراهم عباس ، ورميتهم ،
نزلت وطلعت البيت ، مااشوف الا اجت سيارة طايرة اتجاهي ، خرب هبل هاي مفخخه ...
... ركضت وهي وراي ، الشارع مفلش ومحفر تحفر ، وصوت الفشگ قوي
اركض ،
وهاي السيارة وراي طايرة ، البخت بالشارع محفر ولا دايستني من زمان ...
.... ماحسيت الا شي دخل خاصرتي مثل النار ، وكعت على وجهي ، لزمت خاصرتي كلها دم ، سحلت نفسي بالگوه اخذت ساتر صغير ، وكمت على حيلي امشي بالگوه
واردد ، اشهد ان لا اله الا الله ، واشهد ان محمد رسول الله ، واشهد ان عليا ولي الله ،
السيارة تگربت مني هواي ، ذبيت روحي بنص حوش بيت ، ماحسيت الا العصفه اخذتني ....
علي الرضا : سمعت صوت انفجار ، درت وجهي ، وكمت اصيح بالاسلكي ، عبااااس تسمعني عباااس ، قلبي نمرد وكعت على وجهي ، اريد اتنفس انكطع نفسي ، كمت اشهك ، اريد هوى ماكو انقطع عني واشوف الجنود فوك راسي ....
... بالكوه كمت اردد ، عباس ، اخوي عباس
دخيلكم عباس ....
طه : وصلنا المحور علي الرضا لكينا واكع والجنود فوك راسه ، ركضت عليييي شبيك خووية علي ....
علي الرضا : عباس ، عباس ارجع العباس ...
طه : بسرررعه وراااااي ، ركضت بين البيوت المهدمه ونعبر انوب صارت اشتباكات بينا وبين الدواعش ....
.... منا لمن وصلنا لمكان عباس ، ركضنه اتجاه السيارة المحتركه واحنه نصيح عبـــــاس وينك عبـــــاس خــــــوية ...
.... ماشوف الا واحد رفع ايده بين الانقاض ، كلها دم وتراب ، ركضت عليّ ، بـــســــرعــــه شـــيـــلـــو الانقاض ....
.... سحبنه عباس وخليته بحضني وابجي ، عبوسي حبيبي ابقى وياي كمت انادي بالاسلكي ،
بسرعه عدنا جريح وضعه حرج بسرعه سيارة ....
....( سيدي السيارة مستحيل تدخل للمحور الانتو بي ارجعو ويا الجريح شايلي احسن ) ...
طه : عباس تسمعني عباس ، جان يون ، كله دم وتراب ، ملابسه مشككه ، بــــســـرعـــــه شـــيــــلــو ،جابو بطانية ، وخلينا بيها وشلنا ، نتعثر ونركض ، الطلقات فوك روسنه ، والجنود ورانه يقاتلون بالدواعش ، بالكوه رجعنه بي للسيارات ...
علي الرضا : خــــويـــة عــــبـــاس لاتــــعـــوفـــنـــي ،بداعت امي وبناتك ، لاتعوفنا ابوس ايدك جرح بارق وحسين بعده اخضر خوية عباس، جان كاطع النفس ، ومنتهي ....
.... اخذنا للخلفيات ، الطلقه دخله بخاصرته ، والتفجير مأثر على جسمه بحيث حتى اذانه طاكه دم ، ومكسر تكسر ....
.... نقلو كبل بطيارة لكربلاء ، للمستشفى ، اتصل بيا أصف واني ابجي ....
آصف : وينكم ، عباس شبي ، شنو يكولون متصوب ....
علي الرضا : اي والله ، تصوب وحالته خطرة ، هسه دخلو عمليات لان الطلقه مخترقة خاصرته وثابته بلمثانه ...
آصف : والله من كالولي الخبر ماصدكت ، يله جايكم ...
علي الرضا : ماشي هلا بيك خوية ....
......................................
سكينة : كاعده على القنفه ولافه روحي بدية واباوع من الشباك ، دخل رافد ، باوعتله ، ورجعت باوعت للشباك ، اجه وكعد كدامي ....
رافد : عليمن دحكين ...؟
سكينة : هيج ماكو شي ...
رافد : ول تردين اطلعين ...
سكينة : باوعت عليّ ، ورجعت صفنت ، خلا ايده على جتفي ...
رافد : امشي نطلع ، تعالي وياي ....
سكينة : وين تاخذني بهل ليل ...
رافد : هذا احسن وكت اطلعج بي ، بس لا تلبسين ملابس حريم ، البسي ملابس زلم ...
سكينة : يعني انت دتحجي صدوك لو تتشاقى ...
رافد : والله امشي كومي ، هاج هذني الملابس ...
سكينة : باوعتلهن بس هذني مال دواعش ، وجديدات ...
رافد : ول طبعا اللبسج مال داعش ، عجل اللبسج دشداشه وعگال ، يله اللبسهم انه انتظرج برا ...
سكينة : طلع واني كمت بدلت ، خليت الغترة على راسي باوعت الروحي ، وضحكت هههههههه ، شنو هاي اني ، شديصير وياي ، رافد تعال ، دخل للغرفة وضحك ...
رافد : ول شني هاي ، هههههههههه ، داعشي درجه اولى بس خل اضبطلج الغترة ....
سكينة : لفها على راسي ، والباقي سوى اليه لثام ، هسه صدوك صرت داعشية ...
رافد : مأصله ، ههههههه ...
سكينة : لزمني من ايدي ، سحبت ايدي منه ، لتلزمني بعد ...
رافد : العقد انتي عقدتي بلساني ، وانه قلبت بيج ...
سكينة : لا تصدك روحك ترى كلاوات ، اني كتلك لازم الطرفين موافقين ،جرني من عكس ايدي ...
رافد : بلا حجي وامشي بسرعه امشي ...
سكينة : اخذني ويمشي بيه ، الحو يخبل وهدوووء ،
باوعت وصلنا الحضيرة بيها حصونه ، شنو هاي ...
رافد : تجربين ...؟
سكينة : لا تخبلت اكيد ، اخاف اصعد على الفرس خاف اوكع واتعور ...
رافد : الخيال وياج وتخافين ...
سكينة عبر من فوك السياج وعبرت ورى ، سرج الخيل ، صعدني على الحصار كبل عطت يمممه ونمت على ركبت الفرس ، كمت ارجف ...
رافد : اششش يول لازم ماتخلي يخاف منج ، ولا يحسج خايفه منو ...
سكينة : مسح على راس الفرس ، والله خايفه اعدل ضهري ...
رافد : يله يول اعدلي ظهرج وامشي بي مايخوف ...
سكينة : سحب الفرس من اللجام مالته وكام يمشي بي ، شعور يخوف ، بعدين بدا الخوف يروح شوية شوية ، واضحك وعبالك اني تحررت ...
.... انطاني الحزام مال فراس ، ها شو عفته ...
رافد : انتي امشي بي ، لاتخافين على كيفج ...
سكينة : وانت وين رايح ...
رافد : مارايح المكان ...
سكينة: سحب الفرس ومظري شلون بسرعه صعد على ظهرة ، وكام يمشي بي ، جر الحزام من ايدي وكام يمشي بلفرس مالتي همين ، رجع الحزام ، وكام يمشي داير مدايري بالفراس مالته ...
.... شكد حلووو ، مشى بسرعه بي ، واني بس افتر وعلى كيفي ، باوعتله ميخاف ، وهد الحزام وفاتح ايده ، ويباوعلي ويضحك ....
.... سمعنه صوت طلقات قريبه ، بسرعه اجه اتجاهي ونزل ، شنو هذا الصوت ...
رافد : بسرعه انزلي ...
سكينة : شلون انزل ، سحبني من خصري ونزلني ، الطلقات صارن قريبات من عدنا هواي ، ضمني جوه ايده ودخلني للحضيرة ....
رافد : اششش ولا صوت ، لا طلعين اي صوت ...
سكينة : كام يباوع من الشباك ، شنو ، منو هذولة ...
رافد : ااااخ ، هذا كريم وجماعتو ، لاطلعين حس ابد ...
سكينة : وانت وين رايح ...
رافد : اواجهم العشيرة طلعت كلها ...
سكينة : اجي وياك ...
رافد : ابقي هنا وماريد اخشعلج صوت بسرعه اكعدي ...
سكينة : عافني وطلع ، باوعت من الشباك ، الدنيا انگلبت ، والرمي مستمر ، ربي ساعدني ، تلثمت وطلعت ، واسمع كريم يهدد بيهم ...
كريم : اذا ماسلمتونا الحرمه ، ايصير الدم للرچاب ...
رافد : كرريم صاير زلمه وتهدد ...
كريم : رد الحرمه يرافد ...
رافد : بس الماعندو غيرة يسلم حرمتو الكم ، وهاي جدام عشيرتي ، الحرمه حرمتي وحبله مني ومارضى احد يتگرب منها ، واذا ماخاف عليها اخاف على الوليد الي بطنها ...
سكينة : عشيرة رافد من سمعو حامل هبو وكفو ويا رافد ورفعو سلاحهم بوجه كريم ....
الشيخ : رد الديرتك يكريم ، كلها تعرف طغيانك الكغيتو بالرمادي على الحريم ، لا نردك الامك محمل جنازه ...
سكينة : اجه واحد يهدد رافد ، ويصيح عليّ ...
فاروق : ول دز الحرمه بيدهم ...
رافد : فــــاروق لاتخلي خوتنا تخـــرب ، شني ادز حرمتي وياهم ، وفوكاهه حبله ...
فاروق : مانتشرف بدم الرافضية الساق*** ...
سكينة : رافد لزمه من ياخته وضربه بوكسي على وجهه ، وتعاركو بينهم ، كريم عافهم ونسحب ....
.... فاككوهم بالكوه ، رافد فات مني بعصبية ماعرفني ، راح للحضيرة ، ركضت ورى ، رافد هنا اني هنا ، وكف ودار وجهه عليه ، ركض وجرني من ايدي وراح اتجاه البيت ...
.... دخلنا للبيت ، وجهه بي دم ، ركضت سحبت خاولي ومي ، اوكف بس خل اشوف جرحك ، عاط بيه ...
رافد : راح اداويـــــن جرح وجهي ، بس جرح قلبي شـــيـــداوووووي ، ولــــج انـــه مــــتــحــمــل الاهــــايـــــن مـــن ورى حــبـــــج ، اخ مــنـــج ااااااخ ....
سكينة : هاي مشكلة الانسان من يحب الانسان الغلط ، يتحمل كولشي من ورى ، كافي اكعد خل اشوف جرحك ، لزمته من ايده باوع على ايدي ، وهدء ....
... كعد گبالي ، واني انشف بالدم ، لتصير عصبي ، اهدء ، كولشي ينحل ، باوع عليه بعيون كلها دموع ولزم ايدي بثنين اديه ....
رافد : سكينة انه خايف عليج ...
سكينة : لتخاف ، مادام انت موجود شكو تخاف عليه ، حاولت اخلي يهدء ، لان وكفته قبل شوية ودفاعه عني ، خلا هواي يكبر بعيني ....
رافد : هسه عرفتي ليش ماخليج طلعين وياي ابد ، لان مخلين وراي ناس ، لو داحكين حرمه وياي جان اخذوها ، ودحكتي كريم ماجاي وحدو جايب الدواعش كلهم ويا ....
سكينة : اسفه ، لان سببتلك هيج مكله جبيرة ...
رافد : يامحلى المشاكل التجي منج ، دحكي هين يول ، انه ماريد اخسرج ، حتى اذا ماتحبيني المحم ادحك كل يوم وجهج هذا كافي ...
سكينة : منو هذا فاروق الاجه وتعارك وياك باوع عليه ، وبتسم بقهرة وهو منزل راسه ...
رافد : اخوي ابن امي وابوي ، بس بتنظيم داعش
....
سكينة : ياااااا ، وهيج يهدد بيك ....
رافد : اي ، وحتى همس بأذني ، من جنت اتعارك ويا ، كالي موتك على ايدي وحرمتك الا نخلي الدنيا تحجي بعملتنا بيها ....
.... لهذا انجنيت اكثر وردت اموتو ، بس سحبوني من فوكو ، دحكي هين ، لا طلعين ابد الا وياي ، والا لابسه هل ملابس ،هدوم الحريم ابتعدي عنهن ماشي ....
سكينة : ماشي ، كانت لحظات من الهدوء ،
تملئ المكان ، ذب الغترة مالته وتمدد نام على رجلي ، بده يغفي الى ان نام ....
.... تمعنت بشكله ، بشرته حنطاوية ، ورموشه وحواجبه ثخان ، وعنده خده عالي ، وخشمه قلم هلكد عدل ، لحيته ضامه كل معالم وجهه ، الشيب الي بشعره ، طويل بحيث من احجي ويا لازم ارفع راسي ، مبين مواليد ثمانينات ، ....
.... اخذت نفس ، مشاعري كلهن انضربن ،
سحبت المخده خليتها جوه راسه ورحت بدلت ملابسي وتمددت على فراشي ، باوعت عليّ ، نايم ورايح بسابع نومه ، غمضت عيني ونمت ....
.... كان الهدوء يعم الاماكن ،
.. سكينة نايمه ، عباس بالعمليات ، الشباب بالمستشفى كاعدين باب الغرفة ، ماجد وعلي بيت معاذ بعدهم بتركيا ، ماجد بحضنه بنته ومينزلها ابد ،
محد گاله عباس متصوب لان فرحان بنته ......
سكينة :
تدرون التعب منتچي ع ضلوعي
تدرون انه ما مفتهمه موضوعي
.
.
.
.
رأيكم بالبارت
توقعاتكم للقادم 💥
الكاتبة : فاطمة علي ❤️