في هويد الليل

By lola2082

1.5M 61K 7.1K

ًفي هويد الليل ولقيتك ... ما اعرف چيتني ولا چيتك ... ما اعرف غير اني لقيت روحي .... ونچيت من همي ونچيتك... وا... More

الابطال
المقدمه
اقتباس
اقتباس
اقتباس🔥🔥
تنويه
الفصل الاول
تنويه
الفصل الثاني
تنويه
اقتباس🔥🔥🔥
الفصل الثالث
اقتباس متقدم
الفصل الخامس
اقتباس متقدم
الفصل السادس
اقتباس🔥🔥🔥
اقتباس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
البارت الثالث عشر
اقتباس متقدم
الفصل الرابع عشر
اقتباس
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
اقتباس متقدم
الفصل الثامن عشر
تنويه
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الرابع
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
اقتباس
تنوبه
تنويه
الفصل الثامن والعشرون
تنويه
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثين
الفصل الثاني والثلاثين
الفصل الاخير الجزء الاول
الفصل الاخير الجزء التاني
تنويه
الخاتمة

الفصل السابع والعشرون

30.6K 1.4K 245
By lola2082


كل سنه ولنتم طيبين وبخير بمناسبه عيد الاضحى المبارك اعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات لا فاقدين ولا مفقودين ....
الفصل ده اخر فصل والروايه هتقف علشان العيد وبعدها هاخد اجازه مصيف وبعدها نستانف احداث الروايه من جديد وهبعت لكم قبلها معاد عودتنا باذن الله ...



.......................
* بعد اسبوع .....
* انتهي الطبيب المعالج من فك الجيره الموضوعه علي قدم مسك متحدثاً بعمليه: حمد الله علي السلامه الحمد الله الكسر اللي في رجلك اتعالج بس علشان رجلك ترجع زي الاول وتقدري تمشي عليها بشكل طبيعي لازم تعملي جلسات علاج طبيعي وده الجزء الاهم في العلاج ...
انا هكتب لك علي اسم دكتور علاج طبيعي ممتاز تتابعي معاه وان شاء الله رجلك ترجع زي الاول واحسن!!!
* اومأت له مسك بابتسامه صغيره وهي تعي تماماً ما يقول فهي تدرس الطب وتعلم ان هذا اجراء طببعي بعد حالات كسر العظام، ولكن من اين لها بتكاليف العلاج وهي لا تملك قرشاً واحداً !!!
* بعد انصراف الطبيب جلس الدكتور عمر امامها ينظر الي فيروزتها الشارده وملامحها الجميله الحزينه فهو يعلم ما تمر به من صراعات!!!
* تحدث بلطافه مخرجاً اياها من شرودها : حمد الله علي سلامتك يا دكتوره مسك!!
* نظرت له مسك هاتفه بابتسامه حزينه: دكتوره ايه بقي ، ده كان حلم والله اعلم هعرف احققه ولا لاء..
* هتف الدكتور عمر معاتباً اياها: لسه بس التشاؤم ده كله ، ان شاء الله هتكملي دراستك وترجعي لحياتك من تاني انتي لسه صغيره والعمر كله قدامك...
* هتفت مسك ساخره بألم: حياتي !!!
انت متفائل اوي ، انهي حياه وانهي عمر وانا اللي اكتشفت اني كنت عايشه في كدبه كبيره اوي من وانا طفله صغيره...
اعيش حياتي ازاي وانا مش عارفه امي فين ، عايشه ولا ميته ، ولو ماتت فين جثتها واللي ممكن يكون قتاها وحرمني منها هو الانسان الوحيد اللي عشقته وعشق عامل زي الوشم جوه قلبي !!!!
الانسان الوحيد اللي حسيت معاه بالامان والحمايه
ودلوقتي بقيت في الشارع!!!!
بقيت في الشارع زي المشردين ومعنديش مكان يلمني ويحميني من اللي عاوزين ينتقموا مني بسبب ذنب ماليش يد فيه ...
ده انا حتي مش عارفه هدفع حساب المستشفى دي ازاي ده انا لو اشتغلت هنا بشهادتي مش هقدر ادفع تمنها وتقولي قدامي حياه اعيشها !!!
كانت تتحدث ودموعها تسيل انهاراً علي وجنتيها البيضاء التي اصطبغت باللون الاحمر من شده البكاء.

* شعر عمر بنغزه قويه في قلبه حزناً علي حالها ورغبه قويه في ضمها لاحتوائها في أحضانه الدافئه!!
مشاعر غريبه عليه تجتاحه ويشعر بها في حضرتها ،
مشاعر لم يشعر بها من قبل تجاه اي انثي ، حتي ريهام طليقته لم يشعر معها بمثل تلك المشاعر ، مشاعر لا يعرف وصفها او تسميتها ، ولكنها مشاعر لذيذه تدغدغ قلبه وتخلق به رغبه بربريه في خطفها وحجبها عن الاعين ولا يراها غيره!!!
* نفض راسه من افكاره ومشاعره الغريبه عندما ارتفع صوت نشيجها ومد يده يضغط علي كفها الرقيق يدعمه: اهدي يا مسك علشان خاطري ، اهدي ومتخافيش من حاجه طول ما انا جنبك، انا معاكي ومش هاتخلي عنك ، هساعدك وهتكملي دراستك وهتاخدي حقك من اللي ظلمك ، مش عاوزك تشيلي هم حاجه ابداً !!!!
* نظرت له مسك من خلف غيامه دموعها بتفاجيء من عرضه الغريب وهتفت تحدثه بهدوء وعدوانيه: وياتري ايه المقابل لعرضك الكريم والمغري ده ، مع انك عارف اني معنديش حاجه اديهالك !!
ثم صمتت لثواني وتابعت بهجوم ساخر : اااه ، اكيد قلت دي مقطوعه من شجره وملهاش حد هتبقي لقمه سهله اخد منها مزاجي وبعد كده ارميها لكلاب السكك تنهش في لحمها !!!!
* تابعت بشراسه وعيون تلتمع من شده الغضب كانها امواج بحر عاتيه تطيح بما امامها جعلته يغرق في بحرها الهائج بنفس راضيه: بس لا يادكتور ، انت غلطان لان مش انا اللي اعمل كده مهما كانت الظروف عمري ما ابيع نفسي حتي لوهموت من الجوع ..
انا هفضل طول عمري عايشه بشرفيً...
* ابتسم عمر بخفه وقد اكتشف فيها جانباً اخر من شخصيتها ، جانباً شرساً اعجبه بشده وتابع بهدوء: خلاص خلصتي محاضرتك...
اولاً مش هزعل منك علي الكلام الي قلتيه لاني مقدر الحاله النفسيه اللي يتمري بيها وليكي حق ماتثقيش في اي حد بسهوله بعد اللي حصل لك ...
* بس انا عاوز اوضح لك نقطه بسيطه ، انا مش عاوز منك حاجه ولا عاوز استغل ظروفك ، كل ما في الموضوع ان انا اللي خبطك بالعربيه وانا اللي اتكفلت بعلاجك علشان اصلح غلطتي ...
وانا دكتور محترم ومش محتاج لواحده بنفس ظروفك علشان استغلها واعمل معاها علاقه محرمه ، لا ديني ولا اخلاقي وتربيتي تقبل بده ،...
واخر حاجه انا لما عرضت مساعدتك علشان لمست الصدق في كلامك وحسيت بالظلم اللي اتعرضتي له وحسيت ناحيتك بالحمايه واني لازم اساعدك واحميكي بدافع انساني مش اكتر ده لو انتي حابه طبعاً ...
اما لو مش حابه فانا بسحب كلامي وبعتذر منك ،وكمان تقدري تفضلي في المستشفي هنا لحد ما تخلصي العلاج الطبيعي وتظبطي امورك لاني زي ما قلت متكفل بعلاجكً ، عن ادنك !!!
وغادر من امامها وهي تشيعه بنظرات حزينه اسفه وشعورها بالخجل منه فهو لم يغلط بحقها وهي من هاجمته بكلماتها السامه...
ارجعت راسها المشوش للخلف وهي حقاً لا تعلم ماذا تفعل او ما هي خطواتها القادمه!!!!
هل ترحل وتواجه قسوه الحياه بمفردها؟؟
ام تقبل مساعده عمر لها ؟؟
...................

* بعد يومين ...
كانت تستند علي عكازها وتسير برفقه الممرضه في رواق المشفي والتي لاول مره تراه وتخرج من غرفتها منذ افاقتها من الغيبوبه...
فوجئت بالمستوي الرفيع للمشفي فيبدو انها مستشفي خاص جداً ....
* طلبت من الممرضه ان ترشدها الي مكتب الدكتور عمر فهي تريد الاعتذار منه فهي لم تراه طوال اليومين المنصرمين فعلي ما يبدو انه يشعر بالضيق منها ومن حديثها ..//
* وقفت امام غرفته التي ارشدتها اليها الممرضه فلفت نظرها واستغرابها المسمي الوظيفي له المدنون علي باب حجرته "نائب المدير"!!!
* طرقت علي الباب فاستمعت الي صوته الاجش يأذن لها بالدخول ...
* فتحت الباب فكان يجلس خلف مكتبه مرتدياً نظارته الطبيه ويقرأ احد تقارير المرضي ويبدو عليه التركيز الشديد....
هتفت بصوت خجل منخفض: ممكن ادخل ؟؟

* رفع راسه من الاوراق امامه ببطيء عندما وصل الي مسامعه صوتها الرقيق العذب!!!
ظن في باديء الامر انه يخيل له صوتها ، فهو طوال اليومين الماضيين يمنع نفسه من الذهاب الي غرفتها حتي لا يضغط عليها ، الي جانب رغبته من التاكد من ماهيه شعوره الغريب نحوها...
* اشرق وجهه بابتسامه واسعه ما ام ابصرها امامه وشعو بنفس الشعور اللذيذ الذي يدغدغ مشاعره في حضرتها ولكن بصوره اقوي واعنف ولكنه سعيد وبشده ...
* استجمع صوته وهتف مرحباً بها وهو يعتدل في جلسته يمنع نفسه من الذهاب اليها ومساعدتها في سيرها بالعكاز: اهلاً يا مسك ، اتفضلي ...
* سارت علي مهل حتي جلست امام مكتبه ، فهتف عمر مستفهماً سبب قدومها اليه: ياتري ايه سبب الزياره الغير متوقعه دي لمكتبي المتواضع؟؟
* هتفت مسك بخجل وهي تفرك يديها في بعضها خجلاً وتوتراً: انا جايه اعتذر لحضرتك عن الكلام اللي قلته اخر مره ...
* تحدث عمر بابتسامه صادقه: مفيش داعي للاعتذار انا نسيت اصلاً انتي قلتي ايه..
* تابعت مسك يخجل اكبر: اصل اما حضرتك ممرتش عليا زي عادتك فقلت اكيد حضرتك زعلان...
* اتسعت ابتسامته اكثر واكثر وتابع مفسراً: قلت لك مش زعلان كل الحكايه اني كنت مشغول شويه ...
* هتفت مسك بتاكيد : طبعاً ، اكيد حضرتك وراك مسؤليات كتيره ..
ثم صمتت تحاول ان تقول ما جائت من اجله ولكنها تشعر بالحرج الشديد منه ، ففهم عمر بفراسته انها ترغب في قول المزيد فهتف يعفيها من الحرج: با تري فكرتي في الكلام اللي قلته بخصوص مساعدتي ليكي؟؟
* هتفت مسك بارتباك:ماهو ... ماهو انا كنت عاوزه ، يعني ....
* ضحك عمر علي تلعثمها :ماهو ايه يامسك ، اتكلمي انا سامعك..ولا هو الموضوع صعب عليكي..
* ابتسمت مسك بخجل وتابعت: بصراحه صعب جداً ، لاني عمري ما طلبت مساعده من حد ، علي طول كانت امي بتعمل لي كل حاجه ومن بعدها ....
صمتت وابتلعت غصه مؤلمه تسد حلقها فتجرحها وتمزق قلبها وتابعت: ويعدها هو ....
* تسال عمر بفضول رغم معرفته للاجابه وقد غابت الابتسامه عن وجهه: هو مين ،؟ قصدك جوزك؟؟
* اومأت مسك براسها مواففه ولم ترد ...
* فسالها بفضول اكبر ووجه واجم: بتحبيه؟؟
* ابتسمت مسك بشجن وتابعت : للاسف مش عارفه ابطل احبه كان قلبي اتبرمج علي عشقه وبس !!!!
* انطفئت ابتسامه عمر وهتف يسالها مغيراً الموضوع: وانا المطلوب مني ايه؟؟
* اجابته مسك برجاء خجل: لو حضرتك لسه عندك استعداد تساعدني اكون متشكره اوي واوعدك اني اكون قد ثقتك فيا .....
* هتف عمر مبتسماً بتهذيب: وانا لسه عند كلمتي يامسك هساعدك علي قد ما اقدر ....
* ابتسمت مسك باتساع حتي لمعت فيروزتها بيريق ساحر : وانا اوعد حضرتك اني مش هخذلك ابداً وان شاء الله اول ما استرد حقي هسد لك كل حقوقك وده دين في رقبتي لحضرتك غير كده انا اسفه مش هقبل اي مساعده من حضرتك ....
* خلع عمر نظارته الطبيه وتابع باعجاب بعزه نفسها وكبريائها: ماشي يا مسك وانا موافق ..
بس احنا متفقين ان مصاريف المستشفي ده حقك عليا لاني السبب في الحادثه اللي حصلت لك ..
* حاولت مسك الاعتراض الا انه تشبث برأيه مما جعلها توافقه مجبره...

* تحدث عمر بعدها بجديه شديده: المهم دلوقتي انتي لازم يكون معاكي اوراق رسميه ليكي ، يعني بطاقه، شهاده ميلاد ، علشان انتي يوم الحادثة ملقناش معاكي اي اثبات شخصيه حتي اننا معرفناش نسجلك في سجلات المستشفى وسجلنا حالتك باسمي ..

* هتفت مسك بقلق: طب ودي هنحلها ازاي....
*اجابها عمر مطمئناً: متقلاقيش انا هخالي المحامي بتاعي يخلص الموضوع ده...
وكمان علشان تعرفي تسجلي السنه دي في الجامعه
ده خلاص كلها شهربن والدراسه تبدأ وانتي لازم ترجعي جامعتك وتكملي دراستك....
* تابعت مسك بقلق اكبر: بس انا مش هقدر اروح الجامعه ، انا خايفه يوصلوا لي ....
* تسأل عمر مسنفهماً : قصدك علي جوزك وعمه ..
* اجابته مسك بحزن: قصدك طليقي ، ما اعتقدش انه لسه مهتم بيا هو كان عنده هدف محدد عاوز يوصل له وخلاص ، انا خايفه من عمه ده مجرم في صوره انسان....
* صمت عمر لثواني وتابع : بصي انا هكلم المحامي وهو هيقول لنا نتصرف ازاي ...
ولو علي الجامعه انا اقدر احلها لك ، انا والدي عميد الكليه بتاعتك ، وهقدر اتوسط لك عنده ونحل موضوع حضورك العملي والمحاضرات ومن هنا لحد معاد الامتحانات يكون حلها ربنا من عنده ....
* اومأت له مسك وتابعت تساله بخجل اكبر : طب هو يعني انا كنت عاوزه اطلب من حضرتك لو ينفع اشتغل هنا في المستشفي .....
* ابتسم عمر باتساع وقد راقت له الفكره كثيراً حتي يضمن وجودها جانبه بشكل كبير : ماشي يا مسك ، بس لاسف مش هينفع تشتغلي ممرضه لان مفيش دكتوره بتشتغل ممرضه انتي هتكوني المساعده بتاعتي واهو منها تمرين ليكي كمان ، وساعتها تقدري تباتي هنا في المستشفى في سكن الاطباء ....
* هتفت مسك تشكره بملامح مشرقه: متشكره اوي يادكتور عمر انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي....
.* ابتسم عمر دون رد ولكنه هتف بداخله يشكرها من كل قلبه علي قبولها لمساعدته لها والبقاء بجانبها وحمايتها والتي سيبذل جهده كله من اجل ان يري ابتسامتها المشرفه دائماً .....

.......................................................
"رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور"
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
.....................................................

*بعد مرور ثلاثه اشهر..//
عاد محسن العتال الي مصر بعدما استطاع جيش المحامين الخاص به في الحصول علي برائته من التهم المنسوبه اليه واقتصر الامر علي دفع غرامات ماليه ضخمه ، فقام بتسديدها وعاد الي ارض الوطن مستأنفاً نشاطه من جديد!!!
* كان محسن مجتمع مع جودت في غرفه مكتبه يناقشون بعض صفقاتهم المشبوهه...
*هتف محسن العتال وهو يشعل سيجاره الكوبي الفاخر : الصفقه دي مهمه اوي بالنسبه لنا لانها هتنقلنا في حته تانيه خالص ده غير انها هتخالي الكلاب اللي عماله تنبح حوالينا تدخل جوه حجورها وتعرف مين هو كبير السوق....
* هتف جودت موافقاً اياه : عندك حق طبعاً ، وبكده نكون سيطرنا علي السوق كله و ....
* قطع حديثه عندما انفتح الباب فجأه وظهر من خلفه ليل بطوله المديد وهيبته القويه ....
* سار حتي جلس خلف المكتب واشعل سيجاره واخد منها نفس طويل زفره علي مهل وهتف متحدثاً اليهم بجمود: ايه سكتوا ليه ؟؟ ما تكملوا كلامكم !!
* هتف جودت متحدثاً بابتسامه سمجه : ولا سكتنا ولا حاجه احنا خلاص خلصنا كلام في الشغل وكنا بندردش في كلام عادي ....
* اومأ ليل وتابع : كلام عادي !!!
* ثم تابع وهو ينقل نظراته بينهم : والكلام العادي ده كان عن شحنه السلاح اللي ناويين تدخلوها البلد !!
* نظر محسن وجودت لبعضهم البعض بذهول وهتف متحدثاً لليل باستنكار : انت عرفت منين ، انت بتتجسس علينا يا ليل ولا ايه؟؟
* هتف ليل ساخراً: مش مهم عرفت منين ، المهم اني عرفت ؟؟
* نظر له محسن هاتفاً بغرور: والمطلوب ؟؟
* اجابه ليل بحسم : ادخل شريك معاكم في الصفقه؟!
* تفاجئوا من طلبه الغريب وهتف جودت متسائلاً باستغراب : تدخل شريك معانا ، من امتي !!
* اجابه ليل بلامبالاه: من انهارده ، انت مش طول عمرك بتقول عليا ابنك اللي مربيه ونفسك اكون ذيك في يوم من الايام ، انا اهو قدامك وبطلب منك اني اشتغل معاك ..،
ثم تابع محاولاً اقناعهم اكثر: انا عندي علاقات كتيره وخطط للشغل لو نفذتها مش بس هنسيطر علي السوق هنا لا ، ده احنا هنسيطر علي الشرق الاوسط كله وهنكون من اكبر مافيا السلاح في الشرق الاوسط!!!
* سال لعاب جودت وهو يتخيل سيطرته علي سوق السلاح والمتحكم الوحيد فيه وحجم المكسب الذي ممكن ان بحققه بانضمام ليل اليهم فهو ادري الناس بذكاؤه وحنكته كرجل اعمال !!!
تبادل النظرات مع محسن الذي رغم قلقه الا ان نفس الجشع والطمع اثاره وبشده ولمعت في ذهنه فكره شبطانيه وهو الخلاص من جودت وليل دفعه واحده اخذاً بثأره وثأر ابنته المتيمه بليل الذي لا يشعر بها ،....

* بعد مرور ثلاثه اشهر اخرين .....
كان ليل طوال الشهور المنصرمه ومنذ بدايه العام الدراسي وهو يرسل العديد والعديد من رجاله الي الحرم الجامعي للبحث عن مسك ولكنه لم يجدها حتي انه بحث عنها في كل الجامعات العامه والخاصه لم بجد لها اثراً ....
واليوم هو اخر يوم في امتحانات نصف العام فقرر ان يذهب بنفسه الي جامعتها ولكن بشكل متخفي ، فقد تخلي عن سيارته الرياضيه الفارهه واستبدلها بسياره اخري صغيره ذات زجاج معتم تسمح له بان يري من خلفه من بالخارج دون ان يراه ....
* وقف بسيارته مرابطاً امام باب الجامعه قبل موعد بدأ الامتحان بساعه حتي بعد انتهاؤه بساعه اخري ولكن دون جدوي مما جعله يشغل محرك السياره مغادراً وقد تمكن منه اليأس والغضب ، ولكنه لن يهنيء له بال حتي يجدها ....
* تحرك بسيارته مغادراً وهو يتلفت حوله يميناً ويساراً عله يلمحها ...
وقف في اشاره المرور بتلفت حوله يتفرس في وجوه الفتيات حوله دون فائده ، ..
طرقات خفيفه علي زجاج سيارته من احدي الباعه المتجولين لفتت انتباهه ، فصرفه باشاره من يده وتابع تدقيقه في وجوه الفتايات مره اخري ...
* استمر الطرق علي زجاج السباره مره اخري فاستدار اليه بملامح غاضبه وانزل الزجاج جانبه هاتفاً فيه بغضب : في ايه ، مش عاوز زفت ، قلت مش عا.....
وفجأه وقف الكلام في حلقه واتسعت عبنيه علي اخرها حتي كادت ان تخرج من محجرها عندما لمح جانب وجهها الذي يحفظه كاسمه ولم يخطيء فيه ابداً مهما حيا تجلس في سياره مع رجل لم يتبين ملامحه تتحدث وتشير بيدبها كما تفعل دائماً ...
ولكن لفت نظره انها كانت ترتدي نقاب وترفعه فوق راسها وهنا علم لماذا لم يصل اليها رجاله !!!
* فتحت الاشاره وتحركت سيارتها وهو من خلفها وبسبب قدم وبطيء سيارته لم يلحق سرعه سيارتها حتي غابت عن ناظريه ولكنه سجل رقم السياره ...
فاخرج هاتفه واتصل باحد رجاله متحدثاً بأمر : رقم العربيه دي عاوز كل المعلومات عن صاحبها من يوم ما اتولد لحد الساعه دي ويكون عندي في خلال ساعه !!!!

* في نفس اليوم ليلاً....
كان يجلس في غرفه مظلمه معتمه الا من ضوء من خفيف يأتي من النافذه ، يدخن بشراهه وصورتها وهي بجانب ذلك الطبيب المدعو عمر تضحك وتبتسم له تشغل براكين من نار داخل جسده وتخلق بداخله رغبه بربريه متوحشه في فصل راسه عن جسده والتمثيل بجثته لتجرأه علي ماهو ملكه !!!
وهي ... تلك الساحره المغويه ذات العيون الفيروزيه الخادعه يرغب في سحقها وتحطيم غطامها داخل اخضانه وعقابها علي بعدها عنه وهجرها له كل تلك المده ....
ولكن مهلاً سيلقنها درساً لن تنساه طوال عمرها علي خداعها له ، درساً سيظل عالقاً بذاكرتها مهما حييت.

* تاوهت مسك بخفوت وهي تضع يدها علي راسها الذي يؤلمها من شده الصداع ، فتحت عينيها تنظر حولها فلم يقابلها الا الظلام ورائحه دخان التبغ المحترق ...
اعتدلت في جلستها وشهقت مجفله عندما وجدت ظلاً لشبح طويل جالس بشموخ وهيبه والدخان حوله مشكلاً سحابه رماديه تعطيه مظهراً مهيباً ومخيفاً...
هتفت بنبره مرتعشه مرتعبه : انا فين ،، وانت مين ؟؟
* لم يجيبها بل قام من جلسته فانكمشت علي نفسها برعب عندما وجدته يقترب منها وملامحه لازالت مخفيه الا انها عرفته من ظله وهتفت بصوت مرتعب : انت !!!
* اجابها بهمس بجانب اذنها جعلها تنتفض من شده الرعب وقد عرفته اكثر من رائحته الني تعشقها : ايوه انا ... جحيمك علي الارض !!!
اهلاً بيكي في حجيم ليل مهران !!!!!
.............



انتهي الفصل السابع والعشرون....
قراءه ممتعه....
في انتظار ارائكم وتعليقاتكم

Continue Reading

You'll Also Like

3.8M 57.4K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
52.1K 1.8K 43
يقولون أن القسوة ليست دائماً عنوان القلوب الميّتة، فبعض القلوب الطيّبة تقسو لأنّها مجروحة ،وأنا أؤكد هذا الكلام فهيا كانت فتاة بريئة لا تعلم شئ عن خب...
535K 23.9K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1.6M 32.4K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...