| دُجـى في جوف البـغي |

By alraawih

1.3M 108K 64.7K

قصة حقيقيـة ⭕ من انـا؟ ابـنة من كان شيخـاً معتمراً ابنـة من صارت تلهـو في المـلاهي مـن رُميـت على قارعة طـري... More

•بـداية•
•الفصـل الأول•
•الفصـل الثاني•
•الفـصل الثالث•
•الفـصل الرابع•
•الفـصل الخامس•
•الفـصل السادس•
•الفـصل السابع•
•الفـصل الثامن•
•الفـصل العاشر•
•الفـصل الحادي عشر•
•الفـصل الثاني عشر•
•الفـصل الثالث عشر•
•الفـصل الرابع عشر•
•الفـصل الخامس عشر•
•الفـصل السادس عشر•
•الفـصل السابع عشر•
•الفـصل الثامن عشر•
•الفـصل التاسع عشر•
•الفـصل العشرون•
•الفـصل الواحد و العشرون•
•الفـصل الثاني و العشرون•
•الفـصل الثالث و العشرون•
•الفـصل الرابع و العشرون•
•الفـصل الخامس و العشرون•
•الفـصل السادس و العشرون•
•الفـصل السابع و العشرون•
•الفـصل الثامن و العشرون•
•الفـصل التاسع و العشرون•
•الفـصل الثلاثون•
•الفـصل الواحد و الثلاثون•
•الفـصل الثاني و الثلاثون•
•الفـصل الثالث و الثلاثون•
•الفـصل الرابع و الثلاثون•
•الفـصل الخامس و الثلاثون•
•الفـصل السادس و الثلاثون•
• سـالوفة و حچـايات •
•الفـصل السابع و الثلاثون•
•الفـصل الثامن و الثلاثون•
•الفـصل التاسع و الثلاثون•
•الفـصل الاربعون•
•الخــاتمة•
.بـارت اضافي.

•الفـصل التاسع•

32.5K 2.6K 1.7K
By alraawih

#دُجى_في_جوف_البغي
#بقـلم_الراويه
#الفصل_التاسع

بسـم الله ♥

صلوا على النـبي 🧡

.

دجى

غسلت وجهي و باوعـت لنفسي بالمراية
سحبت نفس عمـيق و رفعت شعري ليفـوگ، باوعت لوجـهي الشاحب للحظـات

قبل لا اطلع من الحمام و انـي احاول ارسم ملامح الحياة على وجهـي

دخلت للمطبخ و بديت احظـر بالريوگ.. اجاني صـوت جودي و هـي تحچي مع امها
ما ان دخـلن للمطبخ حـتى التزمن الصمت

مـا چـنت مهتمه لمحـور حديثهن.. اثـار الحلم بعده عالق بـبالي
كانه اجـا يزيـدني تعاسـة

گـلبت عيوني بمـلل و اني اسمع جودي و هي تتحدث وي امها عـن صفـد و شگد انهـا شخصية حلوه عكس اخـوها

سكـتت جودي و بدت تساعدني
خلينا الفـطور على طاولة الطعام و نـزل من فوگ مجـيد و هو كاشخ و متأنـق
صبح على اهله و اخذ مكان اله بصف والدتـه
لحظات و نزلت صفد رفعت ايدها تصبح علينا و كلها ردت عليها
گـعدت بصف جودي الي ابتسمـت الها و هي تگول

- خومـا ازعجـتچ بالليل؟ لأن اني اسولف هواي

هزت راسها بـ لا و هي تبتسـم
گعدت اني اخر شي و صـرت مقابل الهن و يفصل بيني و بين مجيـد الحجـيه

هدوء نسبي چـان كل واحد بينا ملتزم الصمـت
باوعت لـ مجيد بطرف عيـني و شفته يرمق صفد بنظرة عابره قبل لا ينهض و هو يستأذن

هذا اليـوم چان غريب كلش، هادئ و اكو ثقل بالـجو
حسـيت اكو شي صاير بس بدون ما يوصلني خبر
كلهم يتصرفون بغرابة ما عـدا صفد الي تتصرف بطبـيعيه

أذن عـشا و اتجهت الحجية تتوضى
چـنت اغسل بصحون العشا، قبل لا يوگع من الصحـن من ايدي و يدور حول نـفسه عدة مرات قبل لا ينكـسر مع صرخة الحجـيه

ما اعرف شلون قادتنـي اقدامي بسرعة
چان اكـو نبضة غريبة بقلـبي، نبـضة چانت قوية خلتني انـدفع بكل قوتي ناحية صوت الحجية

الي مـا ان وصلت لگـيت عائلتها و من ظمنهم صفد متجمهريـن حواليها

رجلها ممـدوده و هي تأن بوجـع
دنگت يمها و اني احچي بفزع

- حجـيه شبيچ

- يعني ما تشوفيها زلگت بباب الحمام

صاح بيه مـجيد و اني باوعتله بنظرة ناريه
لزمت ايدها و اني اتجـاهله
الحجي گـبل گال ناخذها للمستشفى لأن رجلها ما تگدر تحركـها

دقايق قليلـة و معدوده طلعوا بيها للمستشفى بعـد ما شالها مجيد بحـذر و هي تتوجع

فرغ البيت الا منـي و من صفد
بقينا للحظات واگفات بـباب المطبخ، باوعتلـها و هي تحـبس دموعها
كتفت ايديه و گلت

- ليش تريدين تبچـين؟ بس لا انتِ السبب بوگعتها

فتحت عيونها مصدومه من كلامي
و هي تهز براسها معترضة اتهـامي الها، تريد تحرك ايديها تشرحلي بس خانتها دموعها و هي تبچـي

تنهدت و مسحت بين عيونـي و اني اهمس

- اسفة بس ضجت كلـش على الحجيه

حچيـتها و دخلت للمطبخ و هي تبعتنـي
ما ابدت اي ردة فعل و هي تگعد على طاولة الطعام مقابل الـي
صمت ران بالمـكان.. فقط صوت قطرات المـي الي تضرب بقاع السنگ طـاغي على المكان

چنت كل شـوية ارفع راسي و اباوعلـها و هي تمسح دموعها بكف ايدها
زفرت و اني اگول بفضول

- ليش تبچيـن؟ ان شاء الله ما بيها شي

گعدت تاشرلي بأيديـها و اني كلشي ما فهمت منها
تأفف و اني اگول

- كلشي مدافهم عليچ
اكتبي بتلفونچ خلينـي افهم

سحبت تلفونها من فوگ الطاولة و گعدت تنقر على الاحـرف قبل لا تدفعه ناحيتي و هي فاتحة الملاحظات
قطبت حـاجبي و اني اقرا كلمـاتها

" اخـاف لا يصير بيها شي، هي چبيره بالعمـر و وضعها تعبان "

- لا ما بيها شي، يمكن مجرد رض

حچيتها و اني اخرج من الملاحظات بكل اهمال قـبل لا تنحبس انفاسـي
و اني اباوع لخـلفية جهازها الحديث
چـانت صورة لـ اخوهـا ، لابس معطف الدكـتور و هو يحشر وحدة من ايديه بجـيوب المعطف و ابتسامة واسعة على وجـه
و ورا مبنى مستشفى، يمكن لاول مرة انتبه اله بشكل ثاني
چـان نوعاً ما وسيم مع ابتسامتـه الصادقة الي يمنحها للكاميرا

تداركـت نفسي و اني ارجع الها تلفونـها
بقينا وحدة تقابل الاخرى بصمت لقرابة الـ3 ساعات
قبل لا انتفض و اني اسمع صوت سيارة مجيـد

طلعنا اني و صفد للـحديقة نستقبـلهم، من شفت الكرسي المتحرك الي نزلـوه و مجيد حاول ينزل امه الي رجلها مجـبره بجـبس
بسرعة تخطيت صفد و اني امد يد العون الـه و لـ جودي
نزلنا الحجـيه على مهلنه و هي تتلوه من الوجع
بقيت لازمـه رجلها المـمدوده و مجيد يدفع بالكرسي
اخذناها لغرفتـها و على كيفنا نزلناها للسرير
عـدلت المخدة الي وراها و اني اسأل جودي الي خـلت ادوية على الطاولة

- منين الكسر

- من الفـخذ بس الحمد الله بعيد عن الحوض

بدون وعي مني همست و اني التفت للحجيـه الي گالت اخ

- سلامتچ من الاخ يمه

يمكن محد انتبه لكلمتي غيـري و غير مجيد الباوعلي و حولت نظـراته لوالدته و هو يگوللها هسا تاخذين مسكن و تصـيرين زينه

بقيت واگفة بمكاني و اني استعيد كـلماتي النطقتهن
اني شگلت و ليش هلگد وجعني وجعهـا للحجية
و ليش گتـلها يمه و اني الي حرمت على لساني هاي الكلمة

بقينا گاعـدين يمها قبل لا يتفـرقون و كل واحد يروح لغرفته ما عدا جودي الي بقت عدها

تمددت بفراشـي و اني اخلي ايدية جوه راسي
و جـلسة تأنيب من نوع خاص بدت بداخلي
بسبـب اندفاعي و عدم تحكمي بعاطـفتي ناحية الحجية
و الاهـم الـصارلي ما ان لمحت وجهه البغـيض غياث
اكـيد انصدمت من شكلة الضاحك لأن استغربت ابتسامته المجـردة من السخرية و التهكم فقط ابتسامة صادقة

اليوم التالي چـنت مشغولة بين البيـت الي بعد سقوط الحجية زادت اشغـالي
الحجية چانت تتألـم و ما بيـدنا غير ننطيها المسكنات

اربعة ايام مرت و شوية اكو تحـسن بحالتها على الاقل الالـم بدت تتقبله
العصـر چنه ملتمين يمها بغرفة الگعدة بعد ما طلعناها من الغرفة و هي تگول اختنگـت من وراها
طرقـات على الباب دفعت مجيد لفتـحه
لحظات و دلف رجال اول مرة اشوفه..طويل عريض المنكبين
شعره ناصـي و ملامحه للوهـله الاولى حـسيتها عصبية و متحـملة
استقبله الحجـي و هو دنگ عـلى الحجيه و باسها من راسها
رفعت حـاجبي و بداخلي اگول هذا هم يطلع ابنهم ؟ لأن ترحيبهم بي چان حـار

فجـاة حسيت نفسي محاطة بالانظـار
لأن الفتاة الوحيدة المتواجدة.. صفد شوكت صعدت فوگ؟ او بالاحرى حلقت

و الثانية جودي كذلك اختفت بـلمح البصر
هلگد چنـت مشغولة بالتفكير بهوية هذا الشخص
و باحراج استاذنت بهمس و دلفت للمطـبخ، حتى تفر من بين شفايفي شهگت رعب و اني ارتطـم بجودي
الي ارتـدت ليورا و هي تگـول

- عززا عززا بس لا تاذيتي

مسحت على جبينـي و اني اگول بامتعاض

- شبيچ واگفه بالباب

- ما راح

- هو هسا اجا شوكت لحگ يروح
بعدين منو هذا ؟؟

- ابن عمي عبد الرزاق

ضيقت عيوني و اني اگول

- الي چـانوا خاطبينچ لابنهم

هزت راسها بأي و هي تردف بتنهـيده

- هـذا رسلان اخوه

- و ليش انهزمتـي منه عيب ما تسلمين عليه

طغت حمره خفيفة على وجهها و هي تگول

- مو استحي منه

سحبت زجاجة عصير و اني اجهزها حتى افرغها بالگلاصات للـتقديم

- و ليش تستحين منه، لا عيب و لا حرام نصيب و ما صار تبقين هيچ خجلانه منهم

- مو هذا انتِ متعرفينه
يمكن يتذكر سوايتي باخوه فـ ينطيني راشدي يشوه ملامحي

ضحكت ضحكة قصيرة و اني اگول و ايديه مشغولة بـصب العصير

- ليش ما تقابـلتوا بعد فسخ الخطوبة

- لا.. حتى قبل الخطوبة ما متقابلين
هو چـان مسافر يدرس برا، و قبل اسبوع رجع

تركت الي بيدي و اني اگول

- شنو يـدرس

- يدرس ههندس

- مبين عصبي

- كلش ما تشوفيني ما اريد اتقابل وياه
جديات اخاف منه..

ضحكت و اني اهـز راسي بـقلة حيلة
خليت العصير بصينية و اني ادفعـها ناحيتها حتى تاخذها الهم لكـن هي رفضت و گالـت

- گـتلچ اخجل و اخاف يفتح الموضوع وياي روحي انتِ عفية دجى

تنهدت بقلة حيلة و اخذت العصير اني قدمتـه الهم
و اذنـي التقطت كلامـه لـ رسلان و هو يگول

- عمي كلشي قسمة و نصيـب و اخوية مو قليل شر اعرف اطـباعه
ابوية منطـي على راحته و تمرد علينا

- هه حالة حال غياث

حچـاها مجيد و بجدية رد علـيه رسلان

- لا تقـارن رامـي بـ غياث
كلنا نـعرف غياث يسوي هيچ فقـط عناد بيكم

تفاجئت من كلامه بس ما گدرت ابقى اكثر
فـ رجعت للمطبخ، لگيت جودي بعدها بمكانها واگفه

ما طول ربع ساعة و سمـعنا صوته يستأذن و طلع ورا مجيـد و الحجي
ما ان دخلـت لـغرفة الگعده جودي حتى ابوها گاللها بتأنيب

- ليش ما اجيتي سلمتي على ابن عمـچ

- يابه انت تعرف..

قاطعتها و هو يگول بجدية

- اعرف ما اعرف ما يهمني.. الولد جاي من السفر و بدل لا احنا نروحله هو الي اجا
انتِ شعليچ باخوه؟ فوتي سلمي و اطلعي

- لا يـابه تخاف منه

حچاها مجيد بضحكة و هي ردت عليه بعصبية لأن عرف الي منعها

- لا ما اخاف منه بس ما احب اشوف احد يذكرني برامـي

رمقها مجيد بنظرة ساخرة و اردف

- اي صح صدگتچ

ضربت الارض بقدمها و استأذنت و هي تصعد فوگ
بقينا گاعدين بغرفة الگعدة للعشرة و نص
قبل لا تگول الحجية انها تريد تنـام
اخذناها للغرفة.. و اني فتت لغرفتـي بعد ما اخذتلي حمام
چـنت امشط گدام المـراية و اني صافنه على سحبة المشط بين شعري

التفت للباب ما ان دلفـت الغرفة جودي برفقـة صفد
ابتسمت جودي و هي تگول

- ممكن و لا مش ممكن نستشيرچ بموضوع

ابتسمت و اني اگول

- ممكن و نص

گعـدن على التخت و اني بقيت واگـفه عن المراية
تحمحت جودي و باوعت لـ صفد الي رفعتلها حاجبها تحثـها على الكلام

- يعني هو الموضوع يخص صفد
بس هي تستحي منچ فـ طلبت مني احچي نيابة عنهـ

- بشنو ؟

زمت جودي شفايفـها و رجعت فرجتهن و هي تگول

- اكـو شخص بالجامعة معترفلها انو هـو معجب بيها

- اي؟

نطقتها و صفد نزلت راسـها و اكملت جودي

- و هي رافضه الفكرة و تريد تبين اله انها ما تبادله المشاعر

- اي خلي تگله

- مو هنا المشكلة بالذات.. هي تستحي ترفضه تحسها ثگيله و راح تكسر بخاطره

ابتسمت و اني اكتف ايديـه و گلت

- لعـد خلي تبقى ساكته و هو يفهم سكوتها علامة رضى

- يعني اذا ما گـالتله انها رافضـه
حسباله تبادله المشاعر

حچتها جـودي و اني گلت

- اي لأن راح يظن انها موافقة لأن ما بينت رفضها

- زيـن هي تخاف ترفضه

- و ليش تخاف.. ترا المشاعر مو بيد احـد
تحچي وي و تگله اني ما ابادلك المشاعر

باوعت جودي لـ صفد و گالت

- تگدرين تحچين هيچ

هزت صفد راسها بلا.. و اني گلبت عيوني بملل و گلت

- لعد استلمـي راح يبقى لازگ بيچ
و لأن ما رفضتي راح يگول لا هاي معجبة بيه بس خجلانه.. و يبقى مطاردچ من مكان لمكـان

- كـلام دجى صحيح
ارفضيه و فضـي الموضوع

گالت جودي و اني رديت مناصره الـها

- و لا تستحين من رفضچ لأن مو بيدچ
و اني متأكده مجرد اعجاب و ينمحي وي الايـام

- بس يمكن صدگ يحبها

حچتها جودي و صفد وجهها صار اصفر
و اني رديت ببـرود

- مجرد اعجاب.. الحـب مو بهاي الطريقة
چان تردد الف مرة قبل لا ينطقها، و يمـكن چان بين الها بتصرفاته مو يجيها و يگوللها اني معجب بيچ اريد رائيچ

بقت جودي ملتزمه الصمت و صفد منزلة راسها قبل لا ترفعه و هي تهز راسها باي
ابتسمت الها بمجـاملة.. و بقن گاعدات
غيرن الموضوع و گعدنا نتبـادل بينا احاديث عشوائية
شلون وصلت لـبيت عبد الرزاق و بالتـحديد رسلان ما اعرف

لگيت نفسي اسألهـا بفضول

- هو مرتبط او متزوج

- على اساس يخطـب بس فجاة خرب كلشـي

قطبت حواجبي و اني اگول

- ليش؟

رفعت اكتافـها بعدم معرفة و هي ترد

- والله مـادري اخته تگول البنية رافضته

زمت شفايفها و هي تكمل

- بيت عمي رزاق طبعهم صعب.. الي تاخذ منهم تبتلي على عمرهـا

حچتها و اني ما رديت

ورا اربعة ايام اخرى اخـذوا الحجيه للطبيب العصر
و بقيـت اني و صفـد بالبيت، سمعت الباب الخارجي يندگ

طلعـت و فتحته و رجعت خطوة ليورا من لگـيته غياث
الي رفع حاجبه و هو يباوعلي
ضيقت عيوني و همست

- نعم؟

- الله ينعم عليچ، جاي اخذ اختي
سويلي درب و ذبي حجاب على راسچ

فتحت عيوني بصـدمة.. و اني اخلي ايدي على راسي و صدگ ما چنت لابسه حجاب، فتت و هو فات ورايـه

طبيت لغرفتـي و اني اسمعه يحچـي وي صفد و هو يسألها عن حـالها
فتحت الباب شـوية و اني اباوعله گعد يمها على القنفه و هي حاضنه زنـده
مسح على شعرها بيده الثانية و هو يگوللها

- خـوما احد غثچ لو ضوجچ؟؟

هزت راسها بـ لا و هي تحچي وياه بلغة الاشارة
ما فهمت شنـو تگول
و هو رجع سألـها

- و هاي ام لسانين الي چنها دلاله خوما ضوجتچ؟

هزت راسها برفض و اني كزيت على اسناني و بداخلي اشتمه

- حسبالي لأن گلت انسانة ما عدها مستحى بس لا تروح تغثچ بالحچـي

لويت شفتي و اني اباوع لحركات ايدها ما فهمت غير انها زينة
عود على اساس اني محتاجه تقييمـها الي
كتفت ايديه و اني اسمع صدى ضحكاته و هو يگـول

- لا ما اكرهه بس اني گلبي ما يرتاح لكل واحد و هي من ظمنـهم
يمكن لأن ما اعرفها هواي

ما تحمـلت كلامه بحقي و اني افتح الـباب بعصبية
خطيت خطواتي ناحيتهم و هو رفع راسه عليه لمـن گلت بغضب و اصبعي السبابه مصوب ناحيته

- اذا انت ما تـرتاحلي فـ اني ما اواطنك بعيشة
شنو شايف عليه حتى تمشي و تحچـي ما ارتاحلها
و بعدين هذا البيت مو انطردت منه شلون الك عين تدخل بي و تگعد على فراشه

- اولاً ان حبيتيني او كرهتينـي ما راح ينگطع عني الاوكسجين
ثانياً هذا بيت ابوية، افوت و اطلع بكـيفي مو خدامه تجـي تحاسبني

لزمت ايده صفد و هي تعترض على كلامه
رفعت حـاجبي و گلت

- والله خدامه و مفتخره بنفسي و ما اشوفها شي مهيـن

- محد گال شغلچ اهانة.. بس الموضوع هو مكانات
انتِ انسانه تشتغلين هنا و عند اهلـي، مو من حقچ تطـردين او تحـاسبين احد

- اهلـك گلت؟ زين انت من دخلت لهنا ما سألت ليش محد اكو

- اعرف الحجيه نائله بالطبيب رجلها مكسورة

حچاها ببرود.. و هو التفت لـ صفد الي ترمقني و ترمق اخوها بنـظرات حائره
و هو يگوللها

- يلا صفـد جيبي جنطتچ حتى نرجـع

اشرتله بـ وين و هو جاوبهـا بتزفيره

- بالبيت لا تخافين اني موجود

هزت راسها و صعدت فوگ
و هو التفت عليه و گـال بجدية

- مرة ثانية من تحچين وي احد احچـي ويا بأدب حتى ما يقلل وياچ ادبه

- من المقابل يحترمنـي و ما يقلل مني و من شغلـي
و ما يوصفنـي بمسميات محلوه اني هنا اوگف و احترمـه
شفتني قللت احترامي و ي اهلك؟ اخوانك عمري ما مسيتهم بكلمة لا بحظورهم و لا بغيابهم لأن محترمينـي
و انت شنو سويت؟ اول يوم قابلتني بي طلعتني من غرفتـك عبالك حرامية و خليتني بدون حجاب گدام ابوك و اخوك
راجع تصرفاتك و شوف منو الي بلش بهاي المشاكل

ختمت كلامي و هو بقى ساكت و يباوعلي و ايده جوه حنچه
سحبت نفس و گـلت مكملة كلامي

- انـي ضعيفة ما گدرت اواجه امي و رجلها و انتهى بيه المطاف ذابتني بالشارع
بس مو معناتـها اسكت و ما ارد حـقي و اني اشوفك تكرهني بدون سبـب، ترا اني ما جايه لهنا حتى ادخل صراعات ثانية.. جايه اعيش حياتي و من تعبـي مو من تعب احد

انداريـت افوت للغرفة بس وگـفني و هو يگول

- و اني عمري ما تجاوزت على احد و بالاخص لمن تكون بنية
لكـن تصرفاتچ مستفزة و تخلي الي يشوفچ يوصفچ بالحقيرة، لا تنسين الي سويتـي بيه حتى اطلع من هذا البيت

التفتت عليه و هو كمل بـنبرة جادة

- اگدر بكل سهولة اقنع ابوية انو مو اني الي ضربتچ و طلع دمچ بس ما ردت احچـي.. مو قصة مزاجي لو اشفقت عليچ و اگول اتيه بالشوارع لأن الي مثل كيدچ تعيـش
بس ردتهم هما بـيوم من الايام يكتشفون لعبتچ، انتِ تگوليلهم او هما يعرفون وحدهم مو مهم.. المهم يعرفون حقيقة فعلچ و ظلمهم لابنهم

مع ما كمل كلامه نزلت صفد مـن فوگ
اخذ الجنطه منها و هي اتجهت عليه و احتـضنتني
بادلتها العناق و عيوني على اخوها الي يباوعلي بـبرود

- راح اشتاقلچ

حچيتها بصدق و هي ابتسمت و اشـرت على نفسها انو هي هماتين
طلعوا و اني سديت الباب و بقيت وحدي
زفرت و گعدت على القنفة بمكانـه، بقيت اباوع بالفراغ و ذاكرتي تستعيد كـلماته
ليش هلگد واثق من نفسه

ورا ساعة رجع الكل للبـيت
الحجية حطت راسها و نـامت.. و اني بديت التهـي بالـشغل و ابعد بالي عن كلمات غياث الظلـت ترن براسـي

يوميـه بالليل يجـونا خطار حتى يقيمون بالواجـب اتجـاه الحجيه

بعد اسبوع ورا العـشا گاعدين و الحجية تسولفلي شـلون صارت قسمتها وي الحجـي
ورا ما طـلق ام غياث بفترة طويلة يلا تزوج.. و چانت وحدة من اقاربه من بعيد
هي رافضة لأن منفصـل، بس من شايفته مقتنعة
ابتسمت و اني اباوع لحجي قاسـم الي گـال بضحكة

- شافتنـي من بعيد و گـالت هذا حليوه حرامات افوته من ايدي

- والله صدگ هيچ گـلت

كلها گامت تضحك و اني من ظمنـهم على تأكيد الحجيه لكـلام الحجي
اندگ جـرس الباب و طلع مجيد
و ما هي الا لحظـات و دخل غياث و وياه صفـد
نهض الحجي من مكانه و على وجهه واضح ما مرحب بوجود غياث

الي چان مجيد يرمقه بنظـرات بارده
قبل لا يگول غياث بكل بساطة

- ما جـاي لاجل شي، اقيم الواجب ناحية حجية نائله و رايح

تنهد و كمل و هو يباوع لاخته

- لخـاطر صفد الي لحت بالموضوع

كمل كلامه و اتجه لـ ناحية الحجية، دنـگ على راس الحجية و باسها من راسها و هو يگول

- الحمد الله على السلامة، ما تشوفيـن الشـر

كلنا نباوعله بصدمة و على روؤسنا علامات الاستفاهم
حتى صفد تباوعله بكل تعجب، هو گعد قريب منها و خلى رجل على ثانيه و باوعلنا و هو يرفع راسـه

- شبيكم؟ صاير شي

- لا ما صاير

حچاها الحجـي و گعد و كلها گعدت ما عـدا اني
اتجهت للمطبخ و حظرت الـضيافة، و كل شوية اتذكر فعلـت غيـاث
طلع عنده ذرة احترام و انـي الي ظنيت انها معـدومه

شوية و دخلن للمـطبخ صفد و وياها جودي
الي بسرعة لزمت ايد صفد و گالت

- اخوچ شبي ؟ مريض مرتفعة حرارتـه
لو مضروب على راسه ؟ انتن شفتن الي سواه لو انـي متـأثره بالدراسة و گمت اشوف اشياء ما صايره

گـامت تضحك صـفد و اني شاركتها الضحك
حقها جودي تنصدم، لأن فعل مـا متوقع من غياث

گعدت تحجي صفد انو كلـشي ما بي شي
فجاة تذكرت شغلة و اني التفت عليها و اني اسال صـفد

- صدگ صفـد شصار وي الطالب الي اعترفلچ

حجت بلغة الاشارة بس كلشي ما فهمت عليها فـ تكفلت جودي و هي تشرحلي

- ورا 3 ايام يلا گايله الـه، تگول گتله اعتذر ما ابادلك المشاعـر و هو گايل الها انسي الموضوع
و من هذاك اليوم ما متقابلين و هو يتجـاهلها

- احسـن على الاقل ما يسببـلچ احراج

حچـيتها و اخذت العصير الهم
انطيت الحجي و الحجـيه وقـدمت لـ غياث الي باوعلي للحظة ما فهمت نظرته او شنو يقصد قبل لا ياخذ العصـير

رجعت الصينية للـمطبخ و صفد و جودي رجـعن للصالة
سمعت غـياث يگول عندي غراض بالغرفة اريد اطلعهن
ما اهتمـيت و اني اگعد على طاولة الطعام وحدي اسمعهم يحچـون بس مالي واهس اتعمق بحديـثهم

گـمت افكر بجوان و ابنهـا شلون صار، و ليش هيچ اختفت فجاة
بس لا صار الهم شي لو ابو وائـل عرف بيهم
بس منين يلگـه العنوان مالها و اني ابد ما ذكرته گدام احـد
وهما يجهلون هويتها

فزيت من انفتح باب المطبخ الخـارجي
رفعت حاجبي متعجـبة دخول غياث الي گـال ببرود

- اريد كـيس اخلي بي احذيتـي و ملابسي

ما جـاوبته بحرف
و انـي انهض من مكاني ادور لكـيس چـبير
انطيته اله و ما ان اخذه من ايدي حتى گـال

- اني اسف

حچـاها و اني اجيت اغص بانفـاسي و اني اباوعله باستغراب
و هو تنهد و گال بهدوء

- فكرت بكلامـچ و لگيت نفسي اني من بدا هاي المشاكل، فـ اقدم الچ اعتذاري
لكن لا تتوقعيـن انسى الي سويتي بحقي

ابتلعت ريقـي و حسيت كـلماتي ضاعت من لساني
بقيت واگفه بمكاني و اني اباوعله و هو يتجه ناحية الغرفة، رمشـت عيوني اكثر من مرة
و كلمة " اني اسف " ظـلت ترن باذنـي
حسيت بثقلهـا على روحي
لأول مرة احد يوجـلهي اعتذار عن اذيته الـي

گعدت بـشرود على الكرسي و فجاة بديـت استمع لصوته و هو يحچـي مع البقية
بس صوته چان واضـح و اصواتهم بدت تتبخر ما توصل لطـبلة اذنـي

دقايق و راحوا هو و اخـته
حتى ما طلعت و ودعتهم..او اودع اخته

.

جودي

طلعت من بوابة الجامعة منتظرة سيارة الخـط توصلني
تأفـفت و التـفت بعفوية بلكـي وصل السائـق
جـفلت و ما لگـيت الا اخطي خطواتي بسرعة بالاتجـاه المعاكس بـخوف بعد ما سقطت انظـاري على رسلان الي نزل من السيارة

مشيت و انـي اتمايل بكعب حـذائي العالي و الي لسوء حظـي انقطع و زاد توتـري و اني اسمع صوت رسلان ينده باسمي يحثني على التـوقف
اجيت اگعد بالگـاع و ابچـي و اني اوگف بعد ما قطع طريقي

عـقد حواجبه و هو يهمس بحدة

- طفله انتِ بس تشوفيني تطفرين مني و تركضين

- هاا رسلان ما عرفتك

حچيتها و اني اريد ابري نفسه
بس شكله ما انطلت علـيه الكذبه و هو يـردف بذات اللهجة

- شبيچ هيچ تركضين انتِ و نص المتر الي لابستـه
اريد احچي وياچ بموضوع

بلعـت ريگي و اني اگول بصوت ناصي

- علمود موضوع رامـي

- اي علمود رامـي الي كتلتي نفسچ عليه حتى تاخذينه و ورا ما صرتي اله بديتي يوميه اطلعين حجـه لفسخ الخطوبة، انتِ شكو بعقلچ لو شلون تفكرين بالضبط

- الي كـتلت نفسي عليه؟؟

حچيتها بصوت عالي و اني افتح حلگي على وسعه و اشر على نفسي بسبابتـي
قبل لا يگول و هو يكز على اسناني

- صوتچ
بعدين اي مو انتِ ردتي؟

- ابويه قنعني ابن عمچ و يشيل همچ، و ما تلگـين احسن منه
و مو اني الي كتلت نفسي عليه هو الي كتل نفسه و سحلها و ما خلى لنفسه لا كرامة و لا قيمـة و هو يوميه يجي علينه يريدنـي ارجع و اهلي يوگفون بوجهه و يطـردونه بس هو لا احساس و لا ضمير لازگ و....

- اشش اش بالعة مسجل من الصبح

حچاها بعصبية و خلاني استوعب انو ارتفع صوتي و شوية انفعلت
سكتت و هو تنهد و بقى يباوعلي للحظات مفكراً قبل لا يگول

- يعني مـو انتَ الي چنتِ تريدينه

- لا مو اني، منين جايب هذا الحجـي

حچيتها و هو هز راسه بأي
قبل لا يگـول بصوت هادئ

- بعدين نحچـي، انطيني رقمچ حتى نتفاهم بهذا الموضوع

- الموضوع انسـد من زمان، و لا تحاول تقنـعني برجعتي لاخـوك لأن لو تجي توصية من البيت الابيض علموده ما اوافق

- مو البيت الابيض هلگد فارغ علمودچ انتِ و هذاك الاخر
انطيني رقمچ و فضيها

زفرت بحنـق و اني ارد اله رقمي
مع ما كملت وصل ابو الـخط
صعدت و باوعت لـ رسلان من ورا الشباك و هو واگف بمكانه
گلبت عيوني بملل و اني اهمس بداخلي لمتى ابقـى ملاحقة من قبل هذا الموضوع الي ما يتركـني
مو اول و لا اخر انسانة تفسخ خطوبتها و ترفض خطوبتها من الاخر لأن ما شافت بي الي تريده

وصلت للبيـت و اني افكر بكلام رسـلان
من وين جايب فكرة اني چنت اريد رامـي؟؟ يمكن لأن وافقت فـ ظن انو چانت بينا مشاعر

بقيت انتظر مكـالمته و ما اتصل الا بعد ما عبرت الساعة الـ8 مساءاً

گاعده بالغرفة و دگ.. جاوبته لأن ارسل مسج محتواه اني رسلان

تنهدت و اني اجاوبه على القاء التحـيه

- نـدخل بصلب الموضوع و بدون لف و دوران
انتِ چنتِ تريدين رامي

- يعني كم مرة لازم اگلك لا
ابوية قنعني عليه و وافقت و ما اتفقت وياه، منين جايب فكرة اني احبه لو معجبه بيه

حچيت اخـر كلامي بـ حنق
و هو همس بنبرة مليانه حيره

- يعني اسماء كذبت؟؟

- شبيها اسماء؟؟

سألته عن اخته و هو التزم الصمت ثواني قبل لا يرجع يگول بتسـاؤل ما بي تردد

- قبل لا اسافر بكم يوم
لمن اجت اسماء و باتت عدكم فتحت وياچ موضوع؟؟

عقدت حـاجبي متذكرة هذاك اليوم
چانت زيارتها غريبة لأن هي ما تنام عدنا.. و استغربت جيتها رغم هذا فرحت لأن چانت تجمعني اني وياها علاقة متوتره
بين قوسين وحدة تغار من الاخرى لأن اثنينه وحيدات اهلنا

- موضوع شـنو؟

- لا تستغبـين جودي، حچـت وياچ موضوع يخصني

- ما استغبي والله

حچيتها بصوت عالي و عضيت على شفتي لمن گال

- متعرفين تحچين بصوت ناصي

- بلي اعـرف

- لعد استخدمي هاي الميزة المتروكه عندچ
نرجع لموضوعنـا هي ما حچـتلچ انو اني دزيتها حتى اخليها تجيس النبض و تسألچ اذا اجي اخطبچ توافقـين

كـل الي حچـاه  ما فهمت حرف منه لمن كان يستهزء بيه
فقط اخر جملة بقيت متوقفة عـدها.. و اني ارمش بعـيوني و احاول استوعب الي حچاه
فجاة ريگـي صار جاف، التوتـر تملكني و حسيت اطرافي بردت

- تسمـعيني؟

بصعوبة بالغة همست

- ردت تخطبني؟

- ما گـالتلچ

- لا

كل هذا الي گدرت انطـقه
و هو الثاني التـزم الصمت، دنگت راسي و اني اتلمس جبيني الي يتـصبب عرق و على حين غرة حسيت بالبرد ينـخر عـظامي و هو يكمل

- اجت و گـالت انتِ ما تشوفينـي الا اخ حاله حال غياث و مجـيد
و انو انتِ معجبة بـ رامي، و تأكدت من صحة كلامها لمن اجاني خبر موافقتچ على رامي و اني بالخارج
و اصريـت على اسماء ما تجيب طـاري لأي احد، تجنباً للمشاكل

- تتوقع اني اوافق على شخص و اني اعرف اخوه يحبني
حتلو چنت احبه

حچيـتها بخنگه و اني انزل من السريـر و قبل لا يرد كملت

- هي ما حچـت و ما فتحت اي موضوع عنك
اني راح اسد الخط رسلان مع السلامة

سديت الخط و اني امسح وجهي بعد ما رميت الجهاز على الـسرير
بللت شفتي و اكو غصة بداخلي تريد تخنگـني

يمكن سببها كذب اسماء و اني حابه اخوها الي يمكن بسبب كذبتهـا تقـدملي
و الاهم مـشاعر رسلان الي چان ظامها لسنيـن
و الي و لا لحظة بين هالشـي

مـرت يومين و اني وضعي انقلب
حتى دجـى انتبهت لهل الشي و سألتنـي بس چنت اتحجج بالدراسة
احس ضميري يأنبني لأن چنت سبب بـقهر عاشه رسلان حتى لو كانت فترة بسيطة قبل لا ينـساني

الا ان بعد ما تحملت.. و ردت احد يسمعني و يفهمني الصار
لگـيت اقدامي تاخذني لغرفة دجـى و اني اطرق الباب قبل لا تگول تفضل
دخلت و لگـيتها لازمه الكتاب الي انطيته الها

ابتسمت الهـا بذبول و هي گالت

- عرفت راح تجـين و تحچيلي

- ما اعرف لولا وجودچ شنو چان سويت

حچيتها و هي ابتسملتي
و اني اتخذت بصفها مجـلس، باوعتلها بأمتنان لأن اعرف ما راح اطلع من هاي الغرفة بنفس المشاعر الي شايلتها هسا

- اي جودي احچـي شبيچ

- بس يبقى بينـا

اكدت عليها و هي گالت

- ما يعبر حيطـان الغرفة

ابتسمت و اني اسحب نفس و اهمس

- الموضوع يخص رسلان

- اي؟

و بديت احچـيلها الصار بحـذافيره بدون ما انقص شي
حتى لمن رزلنـي بسبب صوتي
هي چانت مركزه وياي و ايدها جوه حنچها
من كملت كلامي تعدلت بگعدتها و گـالت بهدوء

- نـبدي من اول القصة
گلـتيلي اسماء چنتي انتَ وياها علاقتكم مو قوية بس اجت و زارتچ لأن رسلان دزها حتى تحچـيلچ عن حبه الچ مو

هزيت راسي بـاي و هي لوت شفتها و حچت

- السالفة واضحة
اسماء تكرهچ و ما عرفت شلون تأذيچ لو تقهرچ، فـ گالت ليش اخـلي اخوية الزين صاحب المال و الهيبة و الدراس ياخذها و الأهم من كل هذا هو يحبـها و رايدها
فـ استغلت الموقف و سكتت و راحت گالت لاخوها ترا هي ما تحبك
تحب رامي المهتلف ، و الي اني متأكده هي حچتله عنچ و خلاه يحچي لابوه و يخطبچ
لأن كلشي صار خلال اسبوع ورا سفر رسلان مـو ؟

هزيت راسي و اني اگـول

- بلي صحيح، بس رامي عمره ما فتح هذا الموضوع؟
يعني ما گـال انتِ تحبيني او سألني عن مشاعري قبل لا ارتبط بـي

ضيقت عيونها و گالت ورا لحظات

- يمكن هو الاخر ما راد الچ و لاخوه الخير
فـ عناد بي راح خطبچ

- مو معقوله

همست بيهـا و هي ضحكت و گالت باستهزاء

- ليش مو معقوله؟
انتِ حچيتي و گلتي رامي انسان دنيء و كذاب و خاين يعني بقت صفة غـدار چبيره عليه

بقيت ساكته و اني احس بالضياع، مو معقوله سالفة ارتباطـي كلها مبنيه فقـط حتى ما يرتبط بيه رسلان

لزمت دجى ايدي و هي تگول

- انتِ لازم تبينين موقفچ
لا تخلينه يبقى شاك بيچ، لو ما يهـتم بأمرچ لحـد هسا ما چان اجا عليچ للجامعة

- تتوقعين بعده يحبني

- يمكـن لأن شنو الي يدفـعه حتى يفهم منچ الصار اذا چنتِ مجرد ماضي

- زين اني الي عرفته بالخارج اجا يخطب بس تراجع
يعني يمكن بطل يحبني ما طـول فكر بالارتباط

رفعت اكتافها بعدم معرفـة
و هي تگول

- لازم تحچين وياه، و اذا صدگ شكوكنا فـ اخته و اخوه لازم ياخذون جزاتهم

حچتها و اني بـشرود هزيت راسي بأي
و بداخلي منتظرة الوقت المناسب للحديث وياه

.

دجى

الوقـت الصبح و جودي و مجيد بالدوام
الحجـيه گاعده بغرفة الگعده و هي تباوع للتلفزيون
و الحجـي طلع للسوگ يجيب مسـواگ
استغليت الفرصة، و اخذت تلفون الحجـيه بدون ما تنتبه
و طلعت للحـديقة
سحبت نفس عميق و اني اضغط على الارقام و اتصـل بيها
لحظات طويلة مرت و قطعت الامل بأنها ترد
قبل لا يفتح الخط و يوصلني صوتها و هي تگول

- آلـو نعم

- نعامه ترفس سنونچ، هسا يلاا فكرتي تردين عليـه

حچيتها بعصبية و هي ردت بتـوتر

- دجـى

- اي لعد منو غيري تسأل عليچ
شگد اتصلت بيچ و انتَ ما تردين بسرعة نسيتيـني

- ما...

قـاطعتها و اني اگول

- ابنچ شلونه

- زين الحمد الله، داعالج بـي و على الله هو الي يرحمه

تنهدت براحة و اني امسح گصتي و سألتهـا

- هاني حچالچ عن ابو وائل ؟؟
بعدهم يدورولي

- هاا.. بعدهم لحد هسا يدورون الـچ
هما وصلولي و سألوني عنچ

- شلون

حچيتها بتعجـب و هي ردت

- من چـان يوصلچ وائـل، عارف العنوان
ما حسينا الا مجموعة زلم فاتت للبيت

- و هاني چان موجود و عرفوا انو هو زوجـچ

- اي

ردت و اني غمضت عيوني و گلت بزفير

- و الفـلوس مالاتي بعدهن عندچ

- دجى

حچـتها و اردفت بسرعة

- ابـني يبچي لازم اروح
اتصل بيچ بعدين

ما انطتني مجـال و غلقت الخط بوجهي و اني اباوع للتلفون
زفـرت و رجعت التلفون لمكانـه
سندت جسدي على الكاونتـر و اني افكر
ليش احس جـوان ظامه عليه شـي ؟؟ ليش گلبي الي ما يخطـى هالمرة يگـلي ديري بالچ من جوان

.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شلونكم حبايبي ان شاء الله
الكل بخير

اتمنى البارت عجبكم

ارائكم و توقعاتكم 😍❤

دجى و وقوفها مـع صفد و جودي و تكون الاخت الـي ياخذون رأيها بكلشي

و الشخصية الجديدة رسلان 👑

و القفلة و كلام دجى

و بس والله نلتقي على خير
و لهذاك الوقت استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة ❤

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 92.9K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
905K 17.1K 57
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
7.2K 428 15
«ماذا لو احبكي مهوس مجنون وصرتي انتي الدواءهُ الوحيد له ماذا ستفعلين في تلك الحياة المليئة بجراح ماضيه المضلم وهوسه للقتل وهل سيجعلك تعيشين بسلام ام...