| دُجـى في جوف البـغي |

.بـارت اضافي.

بسم الله

بارت اضافي لعيونكم الحلوه 😍❤️

.

دُجـى

اغمض عيونـي و احس الهوا بدا يخترق مسامات بشـرتي
صوت السيـارات ما منعني من احساس بهـذا الشعور المريـح

فتحت عيوني على لمـسة يد صغيرة تحتضن ايدي
قبل لا التفـتت و تقابلني عيونها الاحبهن، بخـدودها الحمره و ضحكـتها التشبه ضحكتها لجـودي

اخذتها و خليتها بحضـني و هي تتقرب لـشباك السيارة المفتوح
قبل لا تسند ايديها عليه و ضحكاتها تتعـالى

ابتسمت و التفتت للي يلزم الاستيـرن بتركيز
قبل لا اكرر سؤالي يمكن للمرة العاشرة

- هسا ما گلتلـي وين ماخـذنا؟

- نوصل و تعرفين

- لبيت انور؟

سألته و هو ضحك و التفت عليه و جاوب

- و گتلچ قبل لا

- بس هذا الطريق لبيت انور

ضيق نظراته و گال

- مو شرط لبيته

التزمت الصمت لمن اردف

- مفاجئه و اني متأكد راح تحبيها

ما سألته مرة الخ، بقيت اباوع من الشباك للمزارع الخضراء و الجو الريفي الي يرد الروح للجسد

بعد مسافة نصف ساعة طبگ السيارة گدام سياج يحيـط بأرض ممتده و بيها فلاحين يشتغلون

لحظات و استوعبت المكان نزلت من السيارة بعد ما نزل هو و اني شايلة ميناس

- هاي گاع ابوية، بس بيها ناس منو هذوله؟

لزم ايدي و بأبتسامة گال

- هسا تعرفيهـم، امشي وياي

مشيت وياه و عبرنا السيـاج من باب
الارض چانت توها محروثه، باوعت لامتدادها الي يوصل لـ خمسة دونم
سلم غيـاث على الفلاليح من بعيد و هما ردوا عليه، اخذ مني ميناس من شاف الارض مـو متساوية

عبرنا الفلاليح لاخر الارض من الجهة اليميـن
تبطئت خطواتي لمن تبين الي اساس بيت بعده ببداياته
باوعت لغياث و گلت

- شنو هذا؟

التفت عليه و بذات ابتسامته گال

- مرة گلتي حـابه المكان و الزرع، فـ فكرت نستغل هاي الارض و أبني بيها بيت صغير نجي عليه بالاجازات

- بس اني گلتلك گاع ابويه ما اريدها

- بس هذا حقچ دجى

غمضت عيوني ثواني قبل لا اگول و اني افتحهن

- اني ما اريد شي لا ورث و لا فلوس، بس اسم ابوية بجنسيتي هذا كافي

باوع غياث لبعيد و كأنه يفكر، قبل لا يرجع يباوعلي و هو يگول