| دُجـى في جوف البـغي |

•الفـصل الثامن•

#دُجى_في_جوف_البغي
#بقـلم_الراويه
#الفصل_الثامن

بسـم الله ♥

صلوا على النـبي 🧡

قبل لا نبـلش بالبـارت
انوه على شغلة و هـي انو بالبـارت السابق انـذكر عمر دجـى 19 سنة
تلخبـطت بحساب العمر و هي بهـاي الاحداث عمرها 21
اعتذر ♥

.

دجى

نـزلت تلفوني من على اذنـي و اني ارفع ايـدي حتى اثير انتـباه جوان
و هي تتقدم ناحـيتي بخطوات سريعة

فتحت ايدي و هي شبكتني و بـرجفة شوق همست

- متوقعـت راح اشوفچ مرة الخ
مشتاقة الچ

- اني همـاتين

حچـيتها و هي ابتعدت عـني
ابتسمت و اني اباوع لانتفـاخ بطنها

- بأي شهـر وصلتـي

- الخامس، يلا امشي خوما تعـذبتي بالطريق

- لا زين

حچـيتها و احنا نمـشي، اخذنا تكـسي و طلعنا لمنطقتـها
مـا چان گـدامي الا جوان هي الوحيـدة الي اعرفها هنا
و لازم أمـن مسكن الي هاي الفترة قبل لا اخطـي خطوتي

وصلنا لبيتهـا بمنطقة قديمة نوعاً ما و شعبية
دلفنا لبيـتها المستأجرته، غسـلت وجهي من التعـب و گعدت گـدام المبردة
و هي جـابتلي مي
و گعدت گدامـي، نزلت الگلاص بالگـاع و سألتها

- رجـلچ وين؟

- ديشـتغل بكـفتيريا ما يجي للمغرب
احچـيلي شلونچ، تفاجـئت من گلتي راح اجي

- لأن لازم اجـي
هناك انتهـى شغلي

ضيقت عيونها و هي تگول

- دجى انتِ ليش جيتـي؟

- جايه اخذ حقي

- من منو

و بعصبية حچيت

- يعني من منـو برأيچ ؟؟ ابو وائل غير

جحـظت بعيونها و هي تحچي

- من كل عقلچ تحطين راسچ براسه
تتذكريـن سارة لو لاا شنو سوه بيها

- اتذكر ما ناسيتها لحد هسا صـوت الطلقة يرن بأذنـي

حچيتها و ابتـلعت غصتي و اني اكمل

- لا تتوقعين اعيش حياتي بـدون لا اشفي غليلي من
سبب دمـاري

- امچ سبب دمارچ

حچتها و اردفت

- امچ كذلك هي الي ذبتچ لـولا فعلتها ما چان صارلچ هيچ

- و امـي لو الگاها چان اخذت حقي منها

ختمت كلامي و اني اوگف وهي گالت باستغراب

- وين تريديـن

- اجيتچ حتى امد ايدي الچ حتى تساعديني
بس يمكن چنت غلطانة لأن شكلچ ما تحملـين ابو وائل ذنب، اذا اني امـي شمرتني و هو اخذني
فـ تذكري انتِ چنتِ بميتـم لـولاه چان يمكن عائلة زينة و خوش اوادم اخذتچ و سوتچ بنتها
يعني سبب الي صارلچ هو السبب الرئيسي بي بعيداً عن اهلچ الذبوچ

نزلت راسها و اطرقت بعد مدى

- بس شنـو بيدنا
احنا نظل بنات لا حول و لا قوة حتى مكانه منعرفة

طلعتلها القصاصة من جنطتي
و خليتها گدام وجهها و اني اگعد مقابل الها
و بهمس حچيت

- هذا عنوانه اخـذته من هوشيـار
بعد ما گتله اطلب منه مساعدة حتى الگه عائلتي لأن هو انسان يعرف كلشي عن بغداد دربونه دربونه

- و بعد ما حـصلتي العنوان شنو راح تسوين

- راح ارجع ادخل بـينهم

حچيتها و هي شهگت و گالت

- ورا ما طلعـتي من هذا الجحيم ترجعيله

- ارجعله اي بس مـو مجرد وحدة يودي يمـنى و ياخذها يسرى
راح ارجعلهم بس انـي الكل بالكل

- دجى اي ورطة راح ادخـلين نفسچ بيها

بقيت ساكته ثواني
قبل لا انهض من مكانـي و هي كذلك، باوعتلي و اني اگول بـهدوء

- تتذكرين ابنه..وائل

- اي اتذكر چان عنده ولد

- راح يكون الفريسة هو

باوعتلي بعدم فهم و اني ابتـسمت الها
ودعتها و گتلها طالعة ادور شغل..انطيتها جنطتـي و الي بيها فلـوس بـقايه راتبي

اخذت تكسي و بديت اوگف عند اي صالون نـسائي
بعد بحث مستمر لگـيت صالون كاتب مطلوب عامـلات

دخلت للصالون و چان صغير و بي بنية وحدة..بمنتصف العشـرينات
گعدت احچي وياها و عرفتها على نفسي
چانت اسـمها داليا، صاحبة صالون بسيط و ادور عاملات تختص بالشعر
بـدون اي تفكير گتلها اعرف اسوي تسريحات و اشسةر و اصفف الشعر
و حتى تشوف شغلي گعدت على الكرسي و بـديت اشتغـل بشعرها

چنت بالملهـى مرات ارتب البنات الي ترقص
ارتب الهن شعرهن و اقصـه و حتى اصـبغه فـ كسبت خبرة بهالشـي

بعد ما شافت شغلي عجبها و اتفقت ويـاي
انو من الـغد ابدي اشتغـل وياها

و فعلاً من اليوم الثاني بـديت اشتغل بالصالون رغم بعد مسافة الطريق بـين بيت جوان و الصالون

زوج جوان رحب بيه لأن عرفنـي، و الي خلاه يستقبلني استقبال حار هو اعطاء مبلغ لجوان من الي چان بحوزتـي فـ رحب بوجودي

اشتغلت شهـر عند داليا..الصالـون چان شكله جديد لهذا مو هواي زبائن تجي عليه
لكـن اجت داليا بفكر و هي تخفيضـات و من يشوفن الشغل اكيد راح يعجبـن الزبائن و يستمرن ويانا حـتى بعد انتهاء التخـفيض

و صدگ بعد التخفيض كثرت الزبـونات..و على مدار شهرين ارتفعت ارباح الصالون
چـنت لأول مرة اشتغل بـهاي الـراحة
مصروف قليل لكـن بدون اهانة لنفسـي، شغل محترم و بمكان محترم كذلك

طلعت من الصالون بعد غلقته و الساعة چانت بالاربعـة العصر
وگفت تكـسي و انطيت الورقة للسائق و اني اگله اخذني للعنـوان
و خلال ساعتين من الازدحـامات وصلت لعنوان ابـو وائل
بيـت فخم..سيارة امامة من اجدد نوعيات الـسيارات
بقيت اباوعله للحظات..كل هذا الترف و الغنى اجـا من خلف تعاسة الاطفال
من بيعهم لهذا و هذاك

دگـيت الباب و ثواني انفتح
ابتسمت ابتسامة مرحة و انـي اگول

- بيت ابو وائل

- ايي نعم

حچاها ابنه..المسمى وائل و هو يتـفحصني بنظراته من راسي لاخمـس قـدمي
چنت لابسه تنورة لحـد الساق و قميص عنابي

- اني دجى گله عني و هو راح يعرفني

- تفضـلي خوما تبقين واگفه بالباب

فتت و اني اباوعله بابتسامة سرعـان ما بادلنياها
ضحكت لمن طول نظراته عليه و اني اگول

- ليش تباوعلي اول مرة اشوف بنية

- مو بنية عن بنية تفرق

ضحكت و هو ضحك هماتين و فات و لحگته
چان ابوه گاعد بالصالة ما ان شافني فز من مكانه و بحدة حچه

- نعم؟ شعندچ هنا

- هيچ يا ابو وائـل تستقبل ضيوفك

- يابه متوقـعت تحچي وي ضيفتنا هيچ

حـچاها وائل و اني جاهدت حتى ابتسم لأبو وائل و اني اگول

- يگـولون كل طير مرجـعة لعشه
و اظـن اني رجعت لعشي

-اني بعتچ و خلصت مـنچ شتريدين هسا

- هناك الشغل ما حبيته
جايه اكمل شغلي وياك، من طـفولتي وياكم و صعب اتركم

- ورا اربع سنين

حچاها بسخرية و بجدية رديت عليه

- اي هسا يـلا سنحت الي الفرصة
شنو گـلت؟

رجع گعد بمكانه و خلى رجل على رجل و هـو يگول

- و شنو تشتغلين ويـاي؟
اتذكر مبدئچ ما تريدين تصـيرين بنت هـوى

- و لحد هسا ما اريد
اني غالية و بس الغالي يملكني

حچـيتها و اني ارمـق وائل بنظرة باسمه سرعان ما تعدل بوگفته و كانه فهم رسالتـي

مسح ابو وائـل على وجهه و هو يگول

- و شنـو تشتغلـين

ذبيت جنطـتي و گـعدت على القنفة و اني اخلي رجل على رجل نفس حركته

- بعدك تلعب قمـار؟

- شغلة تمشي بدمـي مـا اتركها

- و اذا گـتلك اصير وياك و اخليك تربح كل ليلة

- ليش بملهـى هوشيار چنتِ تلعبين

- بالحقيقة لا، بس شگد ما شفت ناس تلعب تعلمت الى جانب البنات چانن يحچـن عنه و اخذت فكرة

- ما اجـازف و داخلچ وياي

حچاها ببرود و انـي سكتت للحظات اعض شفتي من داخـل قبل لا اگول بـجدية

- هذا اخر حچـي عندك؟

- اي بعديـن لا حسبالچ ما اقـرا حقيقـتچ
تهديدچ لحد هسا اتذكـره

- چـنت طفلة بس هسا عرفت هـذا حالي و ما يتغير شـي اذا انتقمت منك او لا

ختمت كـلامي و هو ببرود قاتل همس

- گـلبي ما يرتاحلچ، و هسا اظن تعرفيـن مكان الباب بلا مطـروده

رفعت حواجبي اثـنينهن و نهضت و اني اتلقـف جنطتي
و بدون اي كلمة طلـعت، و اني ارسم نصف ابتسامـة على وجهي و انـي اسمع خطـوات وائل ورايـة

نادانـي و عند باب البـيت التفتت عليه

- نعـم؟

- انـي وائل

كتفت ايدية و اني اگول

- اعرف انك وائـل

- اني حبيتچ

ضحكت بقوة و تقدمـت عليه و گلت

- على فكرة دمـك خفيف

- اني كلنـي خفيف بقى على دمي خصوصاً گدام الحلوات

حـركت عيوني و بـدلع همسـت

- و اني وحدة منهـن

- انتِ كلهن

حچـاها و هو يدنگ عليه، ابتسمت و بداخـلي سبيته على هـاي الشخصية المعدومه الي شايـلها

- نصيـر احباب او صعب الوضع

- رقـمك زين لو اسيـا

- الي تـريده

- انطيـني الاسـيا

حچيتـها و اني اطلع تلفوني و هو بسرعة ردلـي الرقم

رفعت ايدي و اني احرك باصابـعي اودعه
و على راس الفرع اخذت تكسي، و هو ما زال واگـف بمكاني

تنهدت و اني اسند راسـي على الكـشن
قبل لا ارسم ابتسامة انتـصار، و اول خطوة خطـيتها ان ما خليتك يا ابو وائل تندم على الساعة الي شفتنـي بيها اني مو دجى
كسـرتني و اني طفلة..و كسرتك و كـسرة ابنك راح تكون على ايدي

رجـعت للبيت و جوان استقـبلتني بالاسئلة
گعدت گـدامها و حچـيت الها كلشي صار

و بعد صمت لـلحظات گالت

- انتِ رحتي حتى تجـذبين نظر ابنه مو علمود الشـغل

- بالضـبط و و طلع ابنه خفيـف و شكله صاحب نسوان بسرعة انطانـي رقمه

- دجى ديري بالچ
اخاف هذا يطـلع مو هين نفس ابوه و تروحين بيها

- لا تخـافين حاسبه لكـل خطوة اخطيها

حچـيتها و هي سألتنـي

- زين و انـي شنو اسوي؟

- اريدچ انتِ او هاني تصير عنده علاقة وي ابو وائل

- شلون يعني؟

- يعني لازم اعرف الاخبار شنو يسوي

- انـي گد هالشغـلة

فزيت من دخل هاني للبيت، ما چـان شي گدامي غير بطـل المي و اني اشمره عليه و بعصبية حچـيت

- عبالك حرامي فايت احچي سوي صوت
بعدين شطـولك تتصنت علينا

مسح على گصته حيث الضربه و گال و هو يگعد بصف زوجتـه

- سمعت اخر كلامكـم و فهمت الموضوع
تريديني ادخل لبيت ابو وائل و اعرف كـل صغيرة و چبيره

- تگـدر؟

- افا اذا اني ما اگدر
بس انطيني العنـوان و كلشي عليه

- بس لازم تدخل لداخل البيت

- اذا ما صرت ايده اليمـنى اني مو هـاني
بس انطيني العنوان

- انتظر ما لازم تظهر نفسك هسا
على الاقل اسبوعين حتى ما يشك لأن هو داهيـه بسرعة عرف عندي غاية بـروحتي الـه

حچـيتها
و اني اوگف على حيلي و اردفت

- رايـحه انام

- ما تتعشين

- لا مالي نفس من اگعد اكل

حچـيتها و طلعت من الصالة الصغيرة مالت البيت
غيرت ملابـسي و تمددت بالغرفة المخصصـه الي و بيها سريـر صغير اشتريته لأبنها لـ جوان

الصبح تحظرت حتى اروح للصالون بعد ما گعدت من النوم على صـوت رنين تلفونـي و ما چانت غير داليا لان اليوم راح يكون عدنا 4 عرائس

وصلت للصالون و خليت تلفوني على الصامت رغم محد يتـصل بيه غير جوان
و بـديت اشتغل..عـرائس و معاهن بنـات
تعبت و هلكـت من الشغل، ما خلصـنا لـقريب الستة
سدينا المحل و كل وحدة بينا رجعت لبيتـها

من وصلت للبيت شفت اكثر من مكالمة من رقم مجهـول
بسرعة ضحكت و اني اعرف هـوية المتصل

تجاهلت المكالمة و للـ10 و نص يلا اعـدت الاتصال
بسرعة فتح الخـط
ضحكت و اني اگـول

- وائل ما غير

- بلي وائل الي انشلع گلبه و ما رديتي عليه

- چـنت اشتغـل و ما انتبهت للـمكالمة

- صدگ شنو تشتغلين

- امم اشتـغل بـصالون كوافيره

حچيتها و انفتح الباب..اجت تحچـي جوان بس خليت اصبعي على شفتي و بسرعة ابتـلعت كلامها
طلعت و سدت الباب وراها

بقـى يسألنـي شلون عايشة..گـتله عايشـة بشـقة
حسبت انفرجت اسـاريره و هو يسـالني عن عنوانها و بسرعة غيرت الموضوع

چـنت متحاملة على نفسـي و اني اسمع تفاهـاته
انسان سطـحي لدرجة..مقرف و مدلل البـابا و المـاما
ابرز طـموحاته انو يشتري سيـارة جديدة و يكـشخ بيهـا

صدع راسـي بكثرة كلامة من ودعـني و هو يگول عندي شغل
سد الخط قريب الـ1 و نصف
طفيت التلفون حطيت راسي على المخدة
قطـبت حواجبي و اني افكر يا ترى هاني صدگ يگـدر يسويها و يدخـل بيت ابو وائل؟؟

ما چـنت متأملة بـ هاني خير
حسيته مو گـد المهمة..بس فاجئـني بعد 3 اسـابيع بالضبط و هو يگول انقبلت اكون سائـق عنـده خصوصاً لمن عرف عملي السـابق، لكن بدون ما ينطي عنوان الملهى لأن اكيد راح يربـط هاني بيه ما طول چـنه بنفس المكـان

علاقتـي مـع وائل چانت ما تتعـدى التلفون
هواي طـلب مني نتقـابل و مثل يگـول حتى نتعرف على بعض
لـكن كل مرة چنت اتحجـج، مرة تعبانة و اغلب الاحـيان عنـدي زخم بالشـغل
الا ان فاجـئني بيوم ما ان طلعت من الصالون طـابگ سيارته
صعدت بيها بسرعة و گتله حـرك
ما ردت دالـيا تشوفني برفقـته..و تبدي الاسئلـة مالتهـا

- يعني اريد اعرف احنا ليـش بعلاقة بدون ما نتـشاوف

حچاها بعصبية و اني رديت بتمالك اعصاب

- شغل تعرف يعنـي شنو شغل و تعـب
بعديـن انت منـين عرفت عنواني

- عـرفته و خلاص

حچاها باختصار و اني كتفت ايديه، باوعتله و گلت صيري لينـه لا تـضيعين تعبچ و ايام الـقرف الي چانت برفقـته بلحظة عصبية

- زيـن گلبي وين تريد

- نگـعد بـمطعم كـوفي
او لمكـان خاص

- اخذني لمـطعم جوعانة مـتغديت

- يخسى الجوع هسا اخـذچ لاحسن مطعم

ابتسمت و هو لزم ايدي، گـوه صبرت نفسي و هو يرفعها و يطبع عليها بوسه
اخـذني لمطـعم و طلـبلي اكل
گعد يحچـي عن ابوه..ما تفاجئت لمن حچه الي انو عرف انـي چنت احدى البنات الي اشتغلن وي ابـوه

- مـا طول عرفت نظرتك تغيرت عليه

- لا، لأن بالحقيقة اني ماخذ علاقتنا للونـسه و تضييع وقت

حچاها و هو يـرتشف من العصير
بقيت اباوعله لثواني
قبل لا اشـيل جنطتي و امشي من گـدامه..و هو ركص ورايه يكرر بأسمـي
لزم ايدي بعد ما عبرت الشارع و گال بحدة

- ليش عصبتي هاا

- بسبب كلامك، هلگد شايفني رخيصة

- انتِ بنت ليل مو هاي الحقيقة

حـچاها بهمس
و اني كزيت على اسنـاني، قبل لا اضربه بجنطتي على كتفه و بصقت عليه
و كملت طريقي..وگـفت سيارة تكسـي و صعدت بيها
و هو گعد يدگ على التلفون

طفيت التلفون، و بقيت صامته و اني اباوع من الشباك
لأول مـرة من بعد مدى طويله احس بالشفقة ناحيـة روحي
مهما سويت ابقى بنظرهم بنت ليل رغـم برائـتي من هذا اللقب
لگيت دمعتي واگـعه على خدي و نظرات الرجال الچـبير تباوعلي بشفقـة

وصلـني قريب لبـيت جوان دفعة الاجـرة و نزلت بس توقفت فجاة قبل لا اسـد الباب و اني اسمع الرجال يگـول

- الله يجبر كسرچ يا بنـتي

باوعلـي بنظرة حسيتها اخترقت روحـي
نظرة لاول مرة اشوفها بحياتي، نظـرة نفس نظرات الاب لبـناته و هو شايل همهن
ابتلعت ريـقي و نزلت راسي بدون ما انطق كلمـة
سديت الباب على كيفي و هو تحرك بالـسيارة

بقيت للحظات واگـفه و نظراته ما تفارق بالـي
اخذت نفس عميق قبـل لا ادخل للبـيت

بقيت مطفيه تلفوني يوميـن بالضبط..و حتـى للصالون ما رحـت، چنت ضايجة و ردت اعـرف وائل راح يفقتد وجودي

بـثالث يوم رحت للصـالون
و فتحت التلفون..لگـيت مكالمات هـواي من وائل، ابتـسمت بـنشوه و اني اقرا رسائله و هو يتعـذر مني
على كـلامه
گتله تعال العصر عندي موضوع نحچـي بي

و صدگ العـصر لگيتـه بعيد عن باب الصالون واگف بسيارة غير عن السيارة الي اجا بيها هذيچ المـرة

صعدت و شغلها و گتله ورا لحظات من الصمت بـ لهجة باردة

- ابوك لگـاني بالشارع
و هو الي سحبني لهذا الطريق، بگـت و جديت و بعت بالشوارع..و حتى رق.صت بالمـلاهي
بس محد طخـني و بعدني بنية

فتح عيونه متفاجئ و هو يگول

- والله؟؟

ابتلعت ريقي و ثبتت انـفاسي و اني احذف ذكـرى هذاك اليوم من بالي..لمن كان ابـوه المفتـرس و اني الفريسة

- والله

بـلل شفته و گـال ورا ثواني

- انتِ تكرهين ابويه؟ يعني انو هو چان الانسان الي خلاچ تدخلين بهذا الطريق

- لا..لأن عجـبني هذا الطريق

فرت ضحكة من بين شـفايفه
و اني تنهدت و كملت و عيني عليه

- تعرف الامـاكن الي ابوك يخلي بيـها الاطفال

- اعرف مكـان واحد..و بي مراة وحدة اسمها منال

- منـال؟

- اي

سكت و ما اردف بـشي
بقيت اباوع للطريق گدامـي، و اني اريد ارتب افكـاري
شلون اوصل لهذا المكان؟

بقى يفتر بينا بالسيارة و گعـدنا بكوفي، المغرب اخذت تكسـي و رجعت للبيت
اصر يوصلني هـو بس رفضت..ما ردته يعرف مكـاني

اربعة اشهـر مرت چـانت على علاقتي بـ وائـل
بهاي الاربعة اشهر علاقتي بوائل چانت يوم زينة و عشرة لا، بـديت اخلق مشاكل من لا شـي
بديت استغـلة و بين فترة و فترة يـدزلي فلوس
ما چنت اصرفهن و چنت اخليهن بيـد جوان الي ولـدت
و مع الاسف الطفل چـانت حالته تعبانة من طبيب لطبيب

تركت الشغـل بالصالون بـدون ما انطي خبر لـ داليا
و انطيتها حظر من الرقم و چـنت مستعدة للخطوة الثانـيه
اتصلت بـ وائل و اني اگـله ضايجة خلينا نطلع

و هو خلال گال نلتقي بفلان مكـان
وصلت للمكان و من هناك صعـدت بالسيارة و گتله بعفوية مصنطعة

- تعرف عاجبني اشوف بيـتكم
خلينا نروح اله

رفع حاجبه و ضحك و هـو يگول

- بـكيفچ بس هاا لازم اخذ رشوه حتى نروح

- رشوة شنو؟

بـاوعلي بطرف عينه و هو يأشر على شفته و هو يگول

- اريد اجـرب خوما حرام

- نوصل هناك و تـدلل

حچيتها و هو ضحك و زاد السرعة
من وصلـنا للبيت چـان هاني موجود ما باوعلي و لا باوعتله و لا عبـالك واحد يعرف الأخـر
فتنا للبيت و گال والدي مـو هنا
البيت فارغ..و خلال المدى الي تعرفت بيها عليه عرفت انو زوجته لابو وائل و بنـاته الاثنيـن خارج العـراق
فقط وائـل و ابوه هنا

البيت فخم و كـلشي يدل على الغنى و البذخ الي عايش بي

- شنو تشربين

- بكـيفك

حچيتها و اني استند على القنفة
و هو رفع حاجبه و همس

- مجربة الشرب؟

- امم كم مرة و چانت التجربة سيئـه

- هالمرة راح تكون مختلفة

حچاها و ضـحك
و هو يفوت للمطبخ..بسرعة طلعت تلفوني و اني ارسل لـ هاني يسوي ضجـة حتى اگدر اشـوف الوضع داخل البيت

ثواني و بـدا هاني يصيح، و طلع وائل يركض خارج البـيت
بسرعة تحركت ناحية باب غرفة و چـانت فارغة
سـديتها و فتحت الي بصفها و چانت غرفـة نوم، دخلت الها و سديـت الباب
و بديت اگـلب بالمجـرات و ابـواب الكنتور
وقفت فجاة و انـي انتبه للخزنة الي بنص الكنتور
تنهدت و انـي اتلمسها و هي تحـوي على رمز
سديت الباب و طلعت من الغرفة
ما ان گـعدت على القنفـة دخل الصالة وائل

تنفست براحـة لأن ما كشفنـي

- شكو؟

- ماكو شي، بس هذا السائـق تعارك وي واحد بالشـارع
استغربت لأن هذا فاهي ميسويهـا

ابتسمت و اني اخذ منه گـلاص المشروب و اباوعله
هو بدا يرتشف منه و گال

- جربي

- متردده، اخاف يأثر عليه
و اسكـر

ختمت كلامي بضحكـة
و هو تحرك و گعد بصفي، تحركت حتى ابتعد بي هو لزمني من خصري و شدنـي اله بسرعة و هو يهمس عند اذنـي

- ليش ما تريدين نخطي خطوة مختلفة بعلاقتنـا

بلعت ريگـي و اني احرك رگبتي و انفاسه ضربت بيها
غمـض عيونه و شفته لامست تحت اذني و هو يردف بصوت ذابـل

- اريد ارتوي منچ، احس عطشان

غمضت عيوني و حسـيت بانفاسـي اضطربت
و اصابعة تتحرك على خصري، سحب نفس عميق و هو يخلي ايده على الثانية جوه حنچي و كمل بذات النبرة

- اعرفچ تردين مثل ما اريد بس خايفة

- اي

گوه طلع صوتي و ابتعدت بسرعة لمن سمعت صـوت ابو وائل اخترق سكون المكان

- ترا اكو غرف مو بصالتي يـا مقرفين

باوعتله و اني ارمقه بنظرة حادة
سرعان ما غيرتها لمن گال وائـل بابتسامة

- يابه تجي بالوقت الغلط

- احسن

حچاها و هو يدنگ و ياخذ الكأس الـي چان بحوزتي من فوق الطاولة و يرتشفه بـ رشفة واحدة

گمت من مكانـي بسرعة و اني اعلگ جنطتي بـ كتفي و اگول

- لازم اروح الوقـت تأخر

- ابقي للعـشا

حچاها ابو وائل و اني باوعتله بنظرة فهم مغزاها و هو ليش
مسح على حنچـه و گال

- نستعيد ذكرياتنا
لحد هسا اتذكر لسانچ الطويل

- يابه

حچاها وائل بتحـذير حتى يسكـت
بس ابوه ما اهتم و هو يـردف

- چـانت من احلى البنات الي شفتهن بحياتي
فوگاها قوية، هواي استفادينا منها

غمز باخر كلامه
و اني تراجعت عن قـراري و رجعت گعدت و اني اگول بابتسامة

- نستـعيدها ليش لا

ضحك ملى شـدقية، و نزع جاكيته و هو يگول

- اغير ملابسي و اجي و انـت وائل اطلب النا وجبة عشا فاخرة

حچـاها و فات لغرفته، و وائل طلع تلفونه و دگ على مطعـم و طلب اكل و هـو يرمقني بنظرات باسمـه

ترك التلفون و اجا يتقرب مني لكن منعتـه و اني اگول الـه ابوك هنا

ابتعد و بقى گاعد و هو يبتسملي
طلع ابوه من الغرفة..و وصل الاكـل
گعدنا حول السفرة..و اني ساكتة

اباوع لـ ابو وائل يتمتع بالاكل و يحچـي
و ابنه يبادله الكـلام

اباوعلـهم و احس بحقاره لـذاتي
اشارك من دمر حـياتي الاكل و الضحكة، يا دجى وين تريدين توصليـن
اخاف بتدمريچ الهم تـتدمرين انتِ هماتين

- اي دجى شلون چان الشغل بالملهى

وجه الـي ابو وائل سؤاله و برود جاوبتـه

- عادي، حفلات و بديت ادرب بنات على الرقـص

- من جوه ايديـچ طلعن راقصات
يعني صرتـي حالچ من حالي

ابتسمت بقهر و اني اگول

- انت چنت تسوي هالشي من ذاتـك
انما اني مجبورة

ختمـت كلامي و نزلت گلاص المي و نهضت و اني اگـول

- لازم اروح

- ما اكلتي شي

حچاها وائل و هو يوگف على حيله

- ملتزمه بجدول معيـن ما اگدر اكثر اكل بالاخص بالليل

ضـحك وائل و شاركته الضحكة
وخر من ميز الطعام و هو يگول

- اجيب السويچ حتى اوصلچ

- انتظرك

نطقتها و هـو تحرك للصالة
بقينا اني و ابو وائل الي گال ببرود و هو ياكل من صحنة

- اياچ تلعبين بـذيلچ

- احب ابنك

رفع راسه مصدوم و اني اردفت ورا وهله

- انـتَ دمرتني و اني جازيتك انو حبيت ابنك
مع الاسف انت ابوه

ضحك بسخرية و اني كملت بغصـة

- ابنك طيب..ما يستحق يكـون عنده اب مثـلك

- انتِ تضحكين عليه لو شنو

- ليش اضحك عليك
صارلنا اربعة اشهر سويه..حبيته من كل گـلبي و ما اريد شي بالدنيا بـگد ما اريده

تغيرت نظراته و التمس الصدق بكـلامي
فات وائل و هو يگول

- يلا نـروح

- يلا

حچيتها و طـلعنا و هو انتبه لنظراتي الحـزينة
صعدنـا بالسيارة و همس

- ليش ضايجة

- لا ما بيه شي

- دجى انتِ صدگ تحبيني

تحمـحمت و انـي اتصنع التفاجئ و لا كاني ادري بي سمع كلامي

- ليش

- سمعتچ تحچين لابوية
انتِ تحبيني

ابتسمت بحزن و اني اگول

- و اذا حبيتك..انتَ تشوفني بنت ليل

- بس گلتـيلي انتِ محد لازمچ

- و هذا الصحيح

حچيتها و هو وگف السيارة و التفت عليـه
لزم ايدي و گـال و عيونه بعيـوني مركزات

- دجى اريدچ

بللت شفتي و نزلت راسي..وگع شعري على عيوني و اني اگول

- مو بـگد ما اريدك

- شتريدين و تصـيرين الي

- ما اريد شي..بس گلبك

- و گلبي الچ..

حچاها و اني ابتسـمت و رفعت راسي اله
سحبت ايديه و گلت ما ان دگ تلفوني و چانت المتصلة جوان
انطيتها رفـض و گتله

- وصلنـي و باچر نحچـي

- على راحتچ

حچاها و كمل الطريق بصـمت
باوعتله و بگـلبي گلت شگد اتمنى لو تكون مو بهاي الشخصية
ليش ما حبيتنـي صدگ و تكون انسان مو مقرف مثل ابوك
چـان ما حبيت غيرك.
بس انـتَ تبقى ابن ابوك و هاي المشكلة

وصلني لمكان قريب مـن المنطقة و كملت الطريق مشـي

ثاني يوم اخذت جوان ابنها للطـبيب هي و هاني بعد ما ازدادت حالته سوء
چان بعده عمره 4 اشهر، من رجعت من الطبيب تلگيـتها و هي تبچي و هاني يهون عليها

اخذت الطفل منها و هي گعدت بالگاع تضرب على رجليها
سألت هاني بـعصبية عن شنو صار
و بغصـة گـال انو ابنهم مـريض بـ ضمور المخـيخ
بقيت اباوع للطفل الي يبچي بين ايديـه

ما حسيت الا دموعي توگـع على خدي و اني احتضنه
بعد معرفة مرض ابنها لجوان ما تواصلت وي وائل رغم مكالماته
چنه من دكتور لـدكتور، حتى نتأكد من مرضه
و مع الاسف كل الاطباء چان كلامهم نفس المضمون

الفلوس الي جوه ايـدنا خلصت
و الطفل لازم يتعالج باسرع حال
ما چان گدامي غير اتصل بـ وائل و اني اطلب منه نتقابل..و هو بسرعة لبى الطلب

گعدنا بالسيارة و حچيتله عن وضع ابن جوان
و انها هي كذلك چانت تشتغل وي والده..شفت القهر بعيونه و تحولن لتردد لمن طلبت منه فلوس

نزل راسه و گـال بتنهيده

- ابوية صارله اسبوعين قاطع عني المـصروف
لأن هذيچ الفترة چنت اصـرف بالمشروب

- يـعني متگدر تساعدني

- اگدر اخذ مـن ابوية

و باندفاع گلت

- لاا لا ابوك يمكن يرفض

- حـتلو اخذ منه بدون علمه

حچاها..و اني گلت بتعجب

- شـلون يعني

- انـي اعرف رمز الخزنه مالته
و هو هسا مسافر..اخذ منه

- و اذا عرف

- اعرف بوقتها شلون اتصرف

حچاها و اني تنهدت براحة
شغل السيارة و مشى بيها..وصلنا لبيتهم و باوعتله و ابتسمت بصدق لاول مرة وياه

نزلنا للبيت و ما چان هاني موجود..گال وائل و هو يفتح الباب

- هذا السائق ما اعرف شـنو قصته تبخر فجـاة

ما رديت عليه و دخلنا للصالة و منها لغرفة ابوه
بقيت واگفه بعيد و هو يفتح الكنتور و گعد يدگ الخـزنة
انتبهت للرمز و چـان مواليـد وائل
سويت نفسي ما منتبـه
چانت مليـانه فلوس و بيها شيكـات و صايرة طولانية يعني داخـله للحايط
اخذ فلوس و رجع غلقها و خلاها بين ايديه
باوعتله و همست

- عمري ما راح انسى وگفتك وياي

- واجبـي

حچاها و ابتسمت الـه
گتلع لازم ارجع ما اگدر اتأخر، وصلني لنفس المكان و كملت طريقي للبيت لگيتها دتحظـر جوان حتى ناخذ ابنها
و صوت هاني من الغرفة الثانية يبچـي
غمضت عيوني بقوة و رحت فتحت الباب بكل عصبية
گاعد بالزاوية و بطل مشروب بصفه
صحت بي و اني باوجه غضبـي

- ابقي ابچـي مثل النسوان
ولك گـوم من سليمه تلمـك ابنك راح يروح من بين ايديك و انتَ تشرب

ما جاوبني غير بنجيش و هو يضرب على راسه
سديت الباب حتى اكتم صوته و اني الوم بحظ جـوان الي رزقها بـ رجال گلبه ضعيف ما يتحمل مرض ابنه

اخذت الطفل اني و جوان لطبيب و انطاه مجرد ادوية وقتيـه
لأن علاجـة خارج العراق

و على مـدار 3 اسابيع چنت مشغولة مع الطفل
نتـناوب اني و جوان على السهر عليه

الان اجـا اليوم الي چنت مقرره تتنفذ الخطة الاخيرة
لبست عبايتي و حجـابي و اني اباوع لـ جوان و بيدها ابنها
تنهدت و اني اگول

- ما رايحه لحرب لا تباوعـيلي هيچ

- خايفة عليچ

- ادبر امري

- دجـى..سؤال ما رف گلبچ لـ وائل لو لحظة

ابتسمت ابتسامة صغيرة و اني اگول

- اكذب عليچ لو گـلت لا
بس دايماً اذكر نفسي هو ابن مـنو، يا ريته مو ابن هذا الرجال
صدگـيني چان بيديه غيرته..بس يبقى ابوه الدمرنـي

اردفت و اني اشيل الجنطة الي بيها ملابسي

- يلا تعاي سدي الباب وراية

طلعت للباب و هي ودعتنـي و بقت تباوعلي
وصلت للطريق و لگيته ينتظرني و ابتسامة واسعة على ملامحـه
وصلنا لبيتهم و شفت هاني الي واگف
هز راسه بدون ما يثير انتـباه وائـل

دخلنا للبيت الي يعج بالنساء و الرجال
ذكرني بأيام بـيت ريا..نفس الوجوه احسها
نفس القـذاره الي عايشيـها

- نروح لغرفتي

- احسها مو راهمه..ما ناخذ راحتنا

تنهد و اني اتقرب عليه و بدلع همست

- نروح للمكان الي اقترحته بالاول

- تمام غيري ملابسچ بغرفتي

رفعت عبايتي و بينـت قدم رجلي و اني اگول

- مو گـتلك عثرت و التوت رجلي ما اگدر اصعد
راح اغيرهن بغرفة ابوك

- خوش لعد انتظرچ

حچاها و دنگ باسنـي من خدي
ابتسمـت و فتحت الباب لغرفة ابوه
غلقته بالمفتاح..و بسرعة توجـهت للمشروب الي على الطاولة
فتحت جنطتي و طلعت الضرف الي بـي سم
غمضت عيوني و فتحته و خليت بالگلاصين
توقفت بـتوتر لمن سمعت صـوت ابو وائل يگول افتحي الباب

بسرعة فتحته و هو رمقني بنظرة اشمئزاز
سد الباب برجـلة و گال

- ابنـي انغش بيچ و اشتراچ
ما ردت احچـيله عن الصار خلي يكتشف بنفسة

- زين ما سويت

حچيتها و هو باوع للمشروب و اخذ گـلاص
بقيت اباوعله و هو يرتشف بروية و بهمس گـال

- گال دفعت هواي
رغم ادري بيها تحـبني، المفروض ما تاخذين شـي لأن هو اخذ گلبچ

- مجرد حجة..لا تتوقع اخذ منه..اني احبه و انطيه نفسي ببلاش

ضحك باستهزاء و رجع طلع من الغرفة
انتبهت لـ وائل الي اشرلـي على ساعة معصمه
طلع ابوه و سديت الباب و اني ازفـر بقوة و اتلمس مكان گلبي
ضحكت و اني احس نفسي انتصرت..هسا حتلو فشلت الخطة ما طول شرب ابو وائل فـ اني ربحـت

طلعت ملابسي و الي چانت عبارة عن فستان احمر عـاري الاكتاف
فتحت شعري و لبست حذائي العالي

توجهت للكـنتور و فتحت الخزنة بعد ما دگـيت الرمز ابتسمت بـسعادة لمن انفتحت
اخذت مجموعة رزم متكونه من فـئة المئة دولار
يطلع مجمـوعها بالـ9 ملايين
لفيتها بالعبايـةو تاكدت انو كلشي نفس ما كان
و طلعت..استقبلني وائل بابتسامة اعجاب و عيونه تـلتهم جسمي
مشيت وياه و اني احس بنظرات ابو وائل عليه

صعدت بالسيارة و انطلقنـا للمكان
و قبل لا ننزل لـزمت ايده لـ وائل و اني اگول

- حقي

- هلگـد ما تثقين بيـه

- اثق بيـك، و تعرف اني ما راح اخذ ربع دينار كلهن لأبن صديقتي

انـدار و سحب جنطة من على الكـشن الخلفي و هو يخلي الرزمة بيـن ايديه ابتسمت
و اني افتح الجنطه و خليتهن بيها..و لأن چـانت بيها ملابس على اساس داخلية و بدلات نوم لـ سهرة طويلة انطلت عليه الخدعة بكبر حجم الحقيبة
نزلنا مـن السيارة و اني شايلة الجنطـة و هو يبتسملي و اني ابادلة ذات الابتسامة..مع اسـف چبير بگـلبي عليه "

فـزيت على طولي و اني اتنـفس بقوة التهم الهوا و كاني كـنت بحوض اسماك عميق
العرق يتـصبب مني و حنجـرتي جافه
بسرعة ابتلعت ريـقي و اني استوعب انـو چـنت بحلم او بالاحـرى كابوس ذكـرياتي

غمضت عيوني متنهده براحة..للحـظة حسيت بالخوف لا انعـادت حياتي
انعادت مع بؤسـها و كل اشياءهـا السيـئه
و اواجـعها الكانت تستمر لأيـام

.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شلونكم حبايـبي ان شاء الله الكل بخير

اتمنى البارت عجبكم

ارائكم و توقعاتكم ♥

تصرفات دجى و كـل الي سوته  الا ان وصلت لبيت حجي قاسم

نظرتكم بعد ما رجعنا لماضيـها هل تغيرت لو بقت نفس ما هي؟

و من هذا البارت نعلن غلق ماضي دجى و العوده للحاظر 👀♥

و قبل لا اروح
هذا حسابي على الانستا

alkatba_alrawih

او كتابة راويه بالبحث

و بس والله
نلتقي على خير احبتي
و لهذاك الوقت استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ♥