في هويد الليل

By lola2082

1.5M 61K 7.1K

ًفي هويد الليل ولقيتك ... ما اعرف چيتني ولا چيتك ... ما اعرف غير اني لقيت روحي .... ونچيت من همي ونچيتك... وا... More

الابطال
المقدمه
اقتباس
اقتباس
اقتباس🔥🔥
تنويه
الفصل الاول
تنويه
الفصل الثاني
تنويه
اقتباس🔥🔥🔥
الفصل الثالث
اقتباس متقدم
الفصل الخامس
اقتباس متقدم
الفصل السادس
اقتباس🔥🔥🔥
اقتباس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الثاني عشر
البارت الثالث عشر
اقتباس متقدم
الفصل الرابع عشر
اقتباس
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
اقتباس متقدم
الفصل الثامن عشر
تنويه
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الرابع
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
اقتباس
تنوبه
تنويه
الفصل الثامن والعشرون
تنويه
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثين
الفصل الثاني والثلاثين
الفصل الاخير الجزء الاول
الفصل الاخير الجزء التاني
تنويه
الخاتمة

الفصل الحادي عشر

24.5K 1K 217
By lola2082



* في شركه جواد وفارس...
دلف فارس الي مكتب جواد الذي كان يتحدث في الهاتف : تمام ياريت يا انسه ما تنسيش تبلغي الاستاذ عبد المنصف او ما يرجع من السفر يجي لي علي طول ، ضروري من فضلك .. شكراً جداً .. مع السلامه ....
* تحدث فارس متسائلا: عاوز الاستاذ عبد المنصف في ايه؟؟
* اجابه جواد وهو يتكئ علي ظهر مقعده ويرتشف من فنجان القهوه : ابويا عاوزه علشان يرجع كل حاجه زي ما كانت ، انت عارف لما جودت سافر وهو تعب ومبقاش قادر يباشر الشغل زي الاول ، كتب كل حاجه باسمي بيع وشراء علشان يبقي ليا حريه التصرف والاداره ، وبعد ما جودت رجع وربنا هداه ابويا خاف لا يحصل له حاجه وجودت يفهم الوضع غلط ، فعاوز المحامي علشان يرجع كل حاجه زي ما كانت ...
بس طلع واخد اجازه شهرين مسافر فيهم باره ....
* ده غير ان انا عاوزه كمان علشان يعمل لنا عقود للشركه هنا مش معقول كل ده شغالين والشغل عمال يكبر واحنا مفيش بينا عقد يحد نصيب كل واحد فينا..

* ضحك فارس واضاف ممازحاً رفيق عمره: ايه خايف عليا لا اسرقك ولا ايه ...
* بادله جواد المزاح: ايوه طبعاً خايف ، انت نصاب وبتلعب بالبيضه والحجر ..//
* طب خاف مني بقي ... قالها فارس ضاحكاً ...
* ثم تابع بعدها جواد مضيفاً بجديه: انا بتكلم جد ، لازم نعمل عقد للشركه بينا مش علشاني وعشانك ولا علشان مش واثقين في بعض والكلام الفارغ ده ...
ده علشان ولادنا في المستقبل وبعدين محدش ضامن الموت من الحيا..!!
* تحدث فارس ببساطه: يا عم انت مكبر الموضوع كده ليه ، وموت وحيا وكلام غريب ...
هو احنا اللي بينا محتاج له عقد يحدده يا جواد ، احنا اللي بينا عمر بحاله لا انا ولا انت نقدر ننساه او نخونه مهما حصل .../
ولو انت بتتكلم عن حق الولاد ، ما هما اللي هيكملوا من بعدنا وهيمسكوا الشغل بدالنا ...
ده غير ان ليلي ودانيلا عارفين كل حاجه وكل واحد فينا نصيبه ايه ....
وبعدين لو انا حصل لي حاجه انت هتشيل بنتي ومراتي في عنيك وهتديهم اكتر ماليهم ، ونفس الكلام معايا ، لو بعد الشر حصل لك حاجه انا وكل ما املك لليل ودانيلا ...
يبقي ايه لازمتها بقي العقود والورق والكلام الفاضي بتاعك ده ...
*نظر له جواد بحب فهذا هو صديقه ورفيق عمره يكره وضع اي قيد او شرط يحدد علاقتهم ،: ماشي يا ابو الفوارس اللي تشوفه ....
* تحدث فارس مغيراً الحوار: ايوه كده هو ده الكلام ،خالينا بقي نشوف ورق المشروع الجديد ده علشان في حاجات عاوزه تتعدل.....
....................

* كان جودت يجلس في مكتبه داخل الملهي الليلي الخاص به يتحدث مع ذراعه الايمن : مفيش اخبار عن بنت ال... الي اسمها نعيمه .
* هتف الرجل نافياً: ابداً يا كبير ، البت فص ملح وداب ، كأن الارض انشقت وبلعتها ، ملهاش اثر ، دورنا في كل مكان ولا حتي البنات هنا يعرفوا عنها اي حاجه ..:
* اومأ جودت له وهو يرتشف من كأس المشروب الخاص به: ماشي مسيرها تظهر يعني هي هتروح فين ، انا عاوزك دلوقتي في حاجه اهم بكتير ، بس عاوز شغل علي ميه بيضا ومش عاوز غلط نهائي لان الغلطه فيها بفوره .....
* تحدث الرجل بثقه : رقبتي يا كبير ، هو انا عمري قصرت رقبتك في حاجه كلفتني بيها ...
* تابع جودت مؤكداً علي حديثه: وعلشان انا اختارتك انت بالذات علشان الموضوع ده ...
ثم بدأ يقص عليه ما يريده منه وكيفيه تنفيذه !!!!
.....................

* بعد عده ساعات انتهي جواد وفارس من دراسه احد مشاريعهم المهمه...
تمطي جواد بتعب وهو يفرد ذراعيه يفك تشنج عضلات ظهره : يا اخي حرام عليك انت مش بتزهق من الشغل ، انا هقوم اطلب فنجان قهوه دوبل علشان دماغي هتفرتك من الصداع ، اطلب لك معايا ...
* اجابه فارس وهو يلملم اوراق المشروع: اه بس عادي مش دوبل علشان يادوب الحق اروح قبل ما السواق يجيب الولاد من المدرسه...
* اومأ له جواد وهو يتناول الهاتف الداخلي يطلب السكرتيره احضار القهوه لهم .....
* رن الهاتف المباشر الخاص بجواد فرفع السماعه يجيب المتصل : الو ...
المتصل : حضرتك البشمهندس جواد مهران ...
جواد : ايوه انا مين معايا ....
المتصل : انا فاعل خير ...
جواد : وعاوز ايه يا حضرت فاعل الخير ...
المتصل : ............ ..........
هتف جواد بنبره عصبيه لفتت نظر فارس : انت رجل وسخ ومش محترم ولو اتصلت هنا هبلغ عنك ..ثم اغلق الخط بعنف بعدما استطاع ذلك المتصل في اثاره غضبه....
هتف فارس متسائلا بقلق: في ايه يا جواد ، مين اللي كلمك وقالك ايه ...
هتف جواد منفعلاً : ده واحد وسخ بيعاكس وكاد ان يحكي له ما سمعه منه الا انه اثر الصمت فهو يخجل ان يتفوه بما سمع !!!!
...............................................................
"رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور"
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
............................................................

*كان ليل يمتطي " ادهم " حصان فارس المفضل ويجري به في الحديقه الخلفيه لسرايا جده ، كان يمتطيه بمهاره فائقه مقارنه بعمره الصغير والفضل كله يعود الي فارس الذي علمه منذ نعومه اظافره فاصبح فارساً مثله ....
* اقترب منه جودت يناظره باعجاب شديد وهو يصفق له ويشيد بمهارته: برافو عليك يا ليل ، بكره هتكون خيال من الدرجه الاولي ....
* اقترب منه ليل وهو مزال يمتطي الفرس واجابه بثقه وغرور: ما انا عارف بابا فارس علي طول بيقولي كده !!!
* احتقن وجه جودت تحدث بغيظ وهو ينظر عالياً الي ليل : فارس مش ابوك علشان تقوله بابا فارس ، وبعدين اشمعنا بتقوله بابا وانا لا، ده انا عمك اخو ابوك ودمي هو دمي يعني انا احق منه بالكلمه دي...
* اجابه ليل بصراحه اقرب للوقاحه: بابا فارس هو اللي مربيني وهو اللي معلمني كل حاجه.
وبعدين هو وبابا اكتر من الاخوات وعمري ما حسيت ان هو وبابا مش اخوات ، لكن انت عمرك ما كنت قريب مني ولا من بابا ، علي طول بعيد عننا وعمري ما حسيت بحنيه منك زي بابا فارس ....
* اقترب منه جودت اكثر ومسك يده وهتف يبث سمومه داخل عقل الصغير: علشان فارس طول عمره اللي واقف بيني وبين كل حاجه بحبها ...
ثم تابع بنبره صادقه: بس انا عمري ما حبيت حد في حياتي قدك يا ليل ، انت ابني اللي مخلفتوش وقريب اوي كل حاجه هتتغير وهثبت لك صدق كلامي وهثبت لكم كلكم ان فارس محدش فاهمه ولا عارفه قدي ....
ولا عارف قذارته قدي ...
وكأن الفرس فهم ما يقول عن صاحبه ، فهاج وثار وصهل بصوت عالي وهو يرفع قدميه الاماميه مما جعل جودت يرتعب منه وعاد بخطواته الي الخلف ، وحاول ليل السيطره علي الفرس الهائج بصعوبه ولكن الفرس ضرب حوافره في الارض بقوه وتقدم من جودت الي اخد يهرول من امامه الا ان الفرس تمكن من ركله بقوه فاسقطه ارضاً علي وجه وكاد ان يهوي علي ظهره بقدميه ، لولا سيطره ليل عليه بصعوبه وشد اللجام علي الاخر وهو يصرخ به حتي هدأ اخيراً .....!!!!
.................

* وتوالت الايام وزادت اتصالات المدعو بفاعل الخير لجواد، الا انه كان ينهره بشده ويسبه بافظع الشتائم في كل مره ،حتي انه قام بتغير ارقام تليفوناته جميعاً، البيت والشركه ...
الا انه استطاع الوصول اليه مره اخري ، وواصل استفزازه واثاره اعصابه بشكلاً كبير وبالرغم من رفضه لما يسمعه منه الا ان هناك جزء صغير جداً داخله قد سيطر عليه الشك رغم من محاولات جواد المستميته لاخراس هذا الصوت !!!!

* دلف جواد الي غرفته اخر اليوم بجسد منهك وملامح متعبه ، اقترب من دانيلا التي كانت جالسه في الفراش وتقرأ في احد الكتب دون ان تعيره اي اهتمام فعلاقتهم اصبح يسودها بعض الفتور في الفتره الاخيره نتيجه انشغال جواد المستمر !!!!
*قبل راسها قبله سطحيه وجلس بجانبها وهي مازالت لا تعطيه اي اهتمام ...
وقبل ان يسألها كعادته ، عاجلته هي باجابتها علي اسئلته المعتاده وهي تنظر داخل الكتاب: بابا نام بعد ما اتعشي واخد الدوا بتاعه ، وليل اتعشي ونام في معاده بعد ما عمل واجباته، وانا كمان اتعشيت والعشاء بتاعك جاهز لو حابب تتعشي!!!
* نظر لها جواد لفتره مستغرباً من طريقتها معه وهتف بنبره متعجبه: انتي بتتكلمي كده ليه ؟؟
اجابته ببعض العصبيه: علشان هما دول الكلمتين بتوع كل يوم ، وبعدها ياما بتاكل وتنام ، او ساعات بتنام علي طول من غير اكل ، فانا وفرت عليك وجاوبتك !!!!
* حافظ جواد علي هدوءه وتابع: بس مش دي اللي كنت عاوز اقوله ، انا عارف اني مقصر معاكي الفتره دي بس غصب عني مضغوط في الشغل وانتي اكيد عارفه ده ...
مضغوووط ، طبعاً ربنا معاك ... قالتها بنبره متهكمه.
* هتف جواد محاولا ارضاءها : خلاص بقي يا داني ، حقك عليا متزعليش ...
وبعدين يا ستي علشان تعرفي انك ماتهونيش عليا ، اتفضلي ...
ثم اخرج من جيب بدلته علبه صغيره من القطيفه واخرج منها خاتم رقيق من الالماس الحر والبسوا اياها في اصبعها ثم طبع قبله صغيره عليه وتابع ، وكمان يا ستي انا غيرت رأيي وموافق اننا نخلف اخ او اخت لليل ، مش ده اللي انتي عاوزاه وكنت بتطلبيه مني من فتره طويله ، انا خلاص موافق ...
* علي الرغم من سعادتها بحديثه ، الا ان غضبها وحزنها منه كان اكبر فهتفت تحدثه بغضب وقد فقدت السيطره علي اعصابها : ومين قالك ان عاوزه اخلف منك دلوقتي ، انا كنت عاوزه اخلف وابني صغير مش بعد ما بقي داخل علي 12 سنه ، علشان يكبروا مع بعض وسنهم يكون قريب من بعض ....
لكن حضرتك مكنتش راضي ، لكن لما جالك مزاجك دلوقتي عاوز تخلف !!!
لا يا جواد انا بقي مش لازمني خلفه منك ، وده كمان مش لا مني ....
قالتها وهي تنزع الخاتم من يدها والقته في وجهه ، ثم. اولته ظهرها واغلقت المصباح الصغير بجانبها ونامت دون ان تتفوه بحرف واحد وسط دهشه وغضب جواد منها ..!!!
..................

...............................................................
"رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور"
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
..........................................................

* في اليوم التالي....
* كانت ليلي تصب الشاي لفارس الجالس يطعم صغيرته ومدللته ويسقيها اللبن قبل ذهابها الي المدرسه ...
هتفت ليلي تخاطب ابنتها وهي تقدم كوب الشاي لزوجها: يالا يا مسك خلصي فطارك وبلاش دلع السواق علي وصول وبابي كمان مش عاوز يتاخر علي شغله.....
* تحدث فارس بحنان وهو يطعم مدللته: سبيها يا حوريه براحتها ، السواق يستناها شويه لحد ما تخلص اكل براحتها ...
هتفت الصغيره بشقاوه تعيد كلمات والدها: سببها يا حوريه براحتها السواق هستناها .
* تعالت ضحكات فارس الذي اخذ يقبل كل انش في وجه مدللته: قلب وحياه ابوكي ...
* قالت ليلي بيأس من دلاله الزائد لابنته: اقعد انت دلع فيها كده لحد ما تتمرع علينا ومحدش بعد كده يعرف يكلمها كلمه ...
* قبل فارس وجنته ابنته الشهيه وتابع بحنان بالغ: ادلعها وايه يعني، ربنا يقدرني وانا ادلعها عمري كله هو انا عندي اغلي من مسكي ....
* صوت زامور سياره السائق الذي يقلها هي وليل الي المدرسه جعلها تقفز من جوار ابيها وهتفت تحدثه بفم ممتليء : ليل جيه ...!!!
استني هننزل سوا ...قالها فارس وهو يرتشف اخر رشفه من كوب الشاي خاصته ..
ثم انحني يحمل صغيرته التي كانت تقف امام المراءه تعدل من هيئتها ...
اقترب من ليلي وقبلها قبله سريعه علي شفتيها قبل ان يغادر ، فهتفت ليلي : انت لسه مخلصتش فطارك ، خاليها تنزل وبعدين ابقي روح انت علي شغلك ...
* اصل ليل وحشني اوي وعاوز اشوفه ....
خدي بالك من نفسك ، ولو عوزتي حاجه كلميني .
لا اله الا الله ..
* محمد رسول الله .... قالتها ليلي وهي تودعهم ...
* اجلس فارس صغيرته بجانب ليل الذي ارتمي في احضان فارس اول ما رآه ، وهتف فارس يوصيه : ليل خالي بالك من مسك ، متخاليش حد يضايقها ، مسك في امامنتك ...
* اجابه الصغير بثقه: متخافش علي مسك يا بابا فارس ، محدش يقدر يقرب لها طول ما هي معايا.
وانطلقت السياره بالصغار واخذ فارس يلوح لهم بيده حتي غابوا عن ناظريه ...
ثم رفع راسه الي اعلي ينظر الي حوريته ويلوح لها قبل ان يتركها ويرحل ....
.................

بعد بضعه ساعات....
*كانت دانيلا تتجهز وتستعد حتي تذهب لليلي ، فهي تشعر بالحزن مما حدث بينها وبين جواد بالامس ووحدها ليلي هي التي تستطيع مساعدتها وسماعها ونصيحتها ...
* تناولت حقيبها وهمت ان تغادر الا ان رنين الهاتف اوقفها فعادت كي تجيب فيبدو انها تاخرت علي ليلي وتتصل بها بوبخها علي تاخيرها كعادتها ....
رفعت السماعه واجابت: عارفه اني اتاخرت ،انا خلاص نازله مسافه الطريق ... ولكنها صمتت عندما سمعت صوت رجل يحدثها وليست ليلي!!!
المتصل: ايوه يا فندم حضرتك والده الطفل ليل جواد مهران ؟؟
اجابته دانيلا بصوت قلق عند ذكر اسم صغيرها: ايوه انا مامته مين معايا...
المتصل: احنا المدرسه يا فندم ، ليل وهو بيلعب في المدرسه وقع ودماغه اتفتحت هو كويس الحمد الله اطمني ، احنا اخدنا علي مستشفي تبع المدرسه ومحتاجين حضرتك تيجي تاخديه...
* انهمرت الدموع من عينيها كالشلال وتابعت بانهيار: ارجوك قولي هو كويس ، ولا في حاجه وانتوا مخابين عليا...
المتصل: والله يا فندم ابن حضرتك كويس بس ياربت حضرتك تيجي بسرعه ، العنوان ............
* اغلقت معه الخط بعدما دونت عنوان المشفي واطلقت لساقيها الريح وهرولت مسرعه تركب سيارتها وتقودها بسرعه نحو المشفي دون حتي ان تفكر في ابلاغ جواد فكل همها هو انقاذ صغيرها .....
...............

*في نفس الوقت....
* دلف فارس الي مكتب جواد ،فوجده جالس ينظر امامه بشرود ....
هتف فارس متحدثاً بقلق:مالك ، شكلك عامل كده ليه؟؟
* ابداً مضايق شويه ، شديت امبارح مع دانيلا .
* تاني يا جواد، انت مش ملاحظ ان خناقتكم زادت اوي اليومين دول .
يا أخي راعيها شويه ، خد لك يومين اجازه وسافروا غيروا جو لوحدكم ، وهات ليل يقعد عندي وشغل الشركه هنا عليا ، وشغل ابوك جودت موجود ...
هو فين صحيح مش باين بقاله فتره؟؟
* اجابه جودت بفتور: نزل القاهره زي ما بيعمل كل شهر ، هتلاقيه راجع انهارده ولا بكره بالكتير ...
* خلاص يبقي تعمل زي ما قلت لك ، ده حقها عليك.
* اومأ له جواد وعمد علي تغير الموضوع : ايه الملف اللي معاك ده ...
* اجابه فارس وهو يقدم له الملف كي يقرأه: ده ملف المناقضه الجديده اللي داخلينها ، انا راجعته ومضيت عليه وناقص امضتك انت ...
* تمام هراجعه وامضي عليه وابعتهولكً...
* تمام ، انا في مكتبي ... قالها فارس وغادر وترك خلفه جواد في شروده والظنون تعصف به ......
........

* تعالي رنين هاتف مكتب فارس الذي كان يعمل علي احدي المشاريع ، فاجاب وهو مازال تركيزه منصباً علي ما في يده : الو ...
المتصل : حضرتك بشمهندس فارس ...
* ايوه انا مين معايا؟؟
* المتصل: انا الدكتور نادر من مستشفي ...مدام ليلي مرات حضرتك عملت حادثه وهي العمليات دلوقتي وهي اللي ادتنا نمره حضرتك علشان نبلغك قبل ما تدخل العمليات ، وعنوان المستشفي ..........
واغلق الخط دون ان ينتظر رده !!!
هرع فارس بقلب لهيف يجري علي جواد يبلغه بما حدث ، دلف الي مكتب جواد ولكنه لم يوجد علي مكتبه ، ممل جعله يجري مسرعاً يلحق بحوريته والرعب والقلق يفتكان يقلبه ولسانه يردد الدعاء والتوسل الي الله حتي ينجي زوجته !!!!
............

* وصلت دانيلا الي عنوان المشفي الذي يوجد به صغيرها ، رفعت نظرها تبحث عن المشفي حتي وجدت لافته معلقه علي احد العمائر مدون عليها اسم المشفي ، فهرولت الي الداخل تصعد درجات السلم حتي وصلت للدور المراد ...
وجدت ممرض يقف علي باب المشفي فسالته بلهاث : مش دي مستشفي ....
اجابها الممرض: ايوه هي ، حضرتك عاوزه حد معين؟
* ايوه ابني جيه هنا عندكم ، المدرسه بلغتني انه عندكم ...
اومأ لها الممرض : ايوه في طفل جيه هنا اتفضلي معايا ...ثم قادها الي الداخل وعلي ثغره ترتسم بسمه انتصار ...!!!

* بعد حوالي نصف ساعه كان فارس يصف سيارته ويترجل منها مسرعاً بعدما وصل الي عنوان المشفي التي ترقد بداخله حوريته ....
صعد الدرج كل ثلاث درجات مره واحده ويدعي الله ان لا يكون قد تاخر عليها ....
* دلف الي الداخل واستغرب من ذلك المشفي الاشبه بعياده ولكنه نحي استغرابه جانباً وسأل الموظف الجالس خلف المكتب: من فضلك مش دي مستشفي ..
في واحده اسمها ليلي المصري جت هنا في حادثه حد من عندكم اسمه دكتور نادر كلمني وقالي كده ...
اجابه الموظف وهو يرشده الي الداخل : ايوه دكتور نادر جوه ومستني حضرتك ، اتفضل من هنا ...
وما ان سار فارس امامه حتي شعر بلسعه في جانب رقبته وبعدها اسودت الدنيا امام ناظريه وسقط مغشياً عليه !!!!!
...................

* دلف جواد الي مكتبه بعد جوله تفقديه في اقسام شركته ، بعدما مر علي فارس ولم يجده في مكتبه !!
* جلس خلف مكتبه وعقله لايزال يفكر فيما حدث بينه وبين زوجته في الامس وفي المكالمات المجهوله التي تاتيه من حين لاخر ....
قطع شروده رنين الهاتف ، فتناوله يجيب عليه: الو..
المتصل: اخبارك ايه يا هندسه؟؟
* جواد بعصبيه: انت تاني ، بقولك ايه اللي انت بتعمله ده مش هتوصل من وراه لحاجه انا بثق في مراتي اكتر ما بثق في نفسي ، فروح دور لك علي حد غيري تخرب له حياته...
المتصل : تعالت ضحكاته المستهزئه وهتف يتحدث رامياً امامه اخر اوراق اللعبه: ماشي يا عم الواثق من نفسك ...
انا بس علشان مايرضنيش انك تفضل متغفل كده ، هقولك علي اخر حاجه ووعد شرف مني مش هتصل بيك تاني ...
مدام حضرتك موجوده دلوقتي مع عشيقها في ..... ولو مش مصدقني تقدر تروح بنفسك وتتاكد من كلامي ، ومش هقولك مين عشيقها علشان دي المفاجأه الكبيره .....
هتقولي انا كداب هقولك الميه تكدب الغطاس
العنوان معاك روح ومش هتخسر حاجه ....
واغلق الخط وترك جواد يتلوي علي صفيح ساخن !!!!
*بايدي مرتجفه من شده الغضب اتصل جواد علي منزله وظل ينتظر حتي سمع صوت الخادمه تجيبه ، فهتف فيها صارخاً بغضب : ساعه علشان تردي علي التليفون ، اديني مدام دانيلا بسرعه....
اجابته الخادمه بنبره مرتعشه خوفاً منه: مدام دانيلا مش موجوده ، خرجت من حوالي ساعتين!!!
* وقع كلامها عليه وقع الصاعقه وهتف يسالها بغضب : مقالتش هي رايحه فين ؟؟
اجابته الخادمه نافيه: لا يا جواد بيه مقالتش ، دي خرجت بعد حضرتك علي طول ...
ودون انتظار ردها اغلق الخط في وجهها وصوت ذلك الرجل الكريه يتردد صداه داخل اذنيه ...
وبعد صراع مع نفسه حسم امره وقرر التوجه الي ذلك العنوان وهو كله ثقه انه محض افتراء ويعلم انه سوف يندم لاحقاً ، ولكنه سوف يفعل ذلك من اجل اخماد نيران الشك التي بدأت تنهشه!!!!
................

* خرج جواد من باب شركته لا يري امامه من شده الغضب ، فوجد جودت في وجه يوقفه متحدثاً بخبث: علي فين يا جواد معقول مروح بدري كده.
* اوعي من وشي دلوقتي يا جودت مش فاضي لك .
* ايه يا جواد مالك في ايه ، في حاجه حصلت ، ابويا كويس ، حصل له حاجه ، ما تنطق وتفهمني ايه اللي حصل ...
* نظر له جواد بتيه وقد غفل عن نظره الخبث التي تشع من مقلتي جودت وتابع بنبره ضائعه: مشوار مهم لازم اروحه ...
ثم وقف يرخي رابطه عنقه فقد شعر بان صدره يضيق عليه من شده الاختناق ...!!!
* هتف جودت مظهراً قلقه عليه: مالك ، انت شكلك تعبان ، انت كويس يا جواد ...
* اجابه جواد وهو يتوجه ناحيه سيارته: انا كويس مفيش حاجه ...
* كويس ازاي انت شكلك تعبان ، اقولك انا جاي معاك ، وركب بجواره دون انتظار رايه ...
تعجب جودت من اصرار جواد علي المجيء معه ، ولكنه كان بحاجه لوجود احد بجانبه فهو يشعر بالضياع خاصه مع عدم وجود فارس ، لذلك لم يعارضه وادار سيارته متجهاً نحو العنوان المقصود !!!!

...............................................................
"رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور"
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
........................................................

* وصل جواد العنوان المقصود وصف سيارته جانباً ، هتف جودت بخبث وهو يدعي الالتفات حوله: انت جايبنا هنا ليه يا جواد ، وايه المكان المهجور ده ، ده مفيش غير البيت ده بس في الشارع كله ...
ثم تابع بدهاء : ايه ده مش دي عربيه دانيلا، ودي عربيه فارس اللي راكنه وراها !!!
* شحب وجه جواد حتي حاكي شحوب الموتي عندما نظر نحو ما اشار اليه جودت ورأي ما خشي ان يراه ، سياره زوجته والاصعب وجود سياره رفيق دربه ...
وكلمات الرجل ترن داخل اذنيه : اما عشيقها بقي مش هقولك عليه علشان ده المفاجاه الكبيره!!!!
نفض راسه مخرساً صوته الكريه داخل اذنيه ، وحدث نفسه يطمئنها انها ربما تكون سياره مشابهه لهم ، او ان هناك غلط في الامر وسوف يعرفه ، فمن رابع المستحيلات ان يخونه فارس وزوجته!!!!
كل ذلك تحت نظرات جودت الخبيثه الحاقده ....

* ترجلاً معاً من السياره وصعدوا الي داخل البنايه حتي وصلوا الي الطابق الذي به الشقه المنشوده!!
* هتف جودت متسائلاً بخبث: انت جايبنا هنا ليه يا جواد ما تفهمني ، هو فارس ودانيلا هنا ؟؟
* بأيدي مرتعشه رفع جواد يده يدق علي الباب ، والذي كان موارباً وفتح من قوه الخبطه ..
* حبس جواد انفاسه وهو يدلف الي الداخل وجسده ينتفض دون ارادته ، غافلاً عن جودت الذي اغلق الباب خلفه وهو يطالع اكتافه المحنيه بانتصار ...

* كانت الشقه خاليه من اي مظاهر للحياه عدي غرفه في اخر الرواق بابها مغلق ...
جرجر اقدامه وسار في الرواق بوهن حتي وقف امام بابها المغلق ...
بقلب ينبض بعنف تكاد ضرباته تخترق صدره من شدتها وضع يده علي مقبض الباب وقبل ان يفتحه ، استدار براسه نصف استداره محدثاً جودت الواقف خلفه: متدخلش ورايا مهما حصل ومهما سمعت ...

* في نفس الوقت كان فارس يفتح عينه بعدما ذهب مفعول المخدر الذي حُقن به ..
فتح عينيه واغلقها اكثر من مره وشعر بثقل في راسه وجسده ولكن سرعان ما تنبهت حواسه وتذكر حوريته ...
هب ناهضاً من نومته بفزع يتلفت حوله منادياً عليها بقلب لهيف : ليلي!!!
وسرعان ما جحظت عينيه واتسعت علي اخرها عندما وجد نفسه عارياً في الفراش وبجانيه سيده لم يتبن ملامحها فكان شعرها بغطي ملامح وجهها...
بحث بعينه عن ملابسه او اي شيء يستر به عورته لم يجد ولكنه وجد باب الغرفه يفتح ويظهر مت خلفه جواد بملامح واجمه ...
* هتف فارس بلهفه غريق وجد من ينقذه: جواد ، الحمد الله انك هنا ، انا مش عارف ايه اللي حصل ومين عمل فيا كده ، ومين الست اللي لقيتها جانبي دي ، وليلي .. ليلي يا جواد ...
* طفرت دمعه ساخنه من عين جواد وهتف بوجع يمزق روحه: ليه .. !!!!
* قطب فارس جبينه بعدم فهم وهم ان يتحدث ولكن صوت همهمه ناعمه صدر من جنبه دليلاً علي استيقاظ صاحبته ....
نظر الي تلك القابعه بجانبه ولكن الصدمه الجمت لسانه وشلت حواسه عندما وجد اخر شخص يتوقع وجوده في هذا المكان ...
وجد زوجه صديقه عاريه مثله تشاركه الفراش وانبه عقله لحقيقه وجود جواد في هذا المكان وعلم انهم وقعوا ضحيه مؤامره دنيئه!!
* علي الفور اشاح فارس بنظره عن زوجه اخيه والتي صرخت بفزع ما ان ادركت حقيقه الامر ووجدت جواد يطالعها بنظرات منكسره حزينه...
* اخذت تبكي وتهز راسها ترفض ما يتهمها به ولم تستطع التفوه بحرف واحد من شده الصدمه ...
* هتف فارس الذي ينظر الي صديقه ونظرات عينيه تطلب منه ان يثق به ويصدقه : جواد ، في حاجه غلط بتحصل ، اقسم بالله وحيات ليلي عندي ما في حاجه حصلت من اللي انت شاكك فيها ...

* وهنا صدح صوت الافعي مت خلف جواد هاتفاً بشماته ويزيد من اشعال الحريق : انت لسه بتكابر وبتحلف ، عاوزه يكدب عينيه ويصدقك انت ، طول عمري عارف انك مش سالك لكن توصل بيك القذاره والوساخه انك تخون صاحب عمرك مع مراته ده اللي عمري ما كنت اصدقه ....
ثم اقترب من جواد وهمس بفحيح افعي وهو يخرج مسدسه من جيب بنطاله: خد يا جواد ، اقتلهم واغسل عارك ، وخد بتارك من اللي ضحك عليك وضيعت غمرك علشانه ، خد اقتله واشفي غليلك منه خد ...
* صرخت دانيلا اخيراً والدموع تغرق وجهها وتحاول ستر جسدها : جواد والله العظيم انا مظلومه ، ده حد كلمني وقالي ان ليل وقع في المدرسه ودماغه اتفتحت وموجود في المستشفى....
* تابع فارس مؤيداً حديثها : وانا كمان خد كلمتي وقالي ان ليلي خبطتها عربيه وموجوده في المستشفى هنا ، في حد بيلعب بينا يا جواد....
* كان جواد لا يري ولا يسمع شيئاً حوله سوي صورتهم عرايا في الفراش وكلمات الرجل تتردد في اذنه ....
* شعر جودت بالخوف من ان يستطيعوا التأثير علي جواد المصدوم وتابع يزيد من اشعال النيران : يا سلام حد قالكم اننا برياله ودق عصافير علشان نصدق الهبل اللي بتقوله ده بعد ما انكشفتوا ، ده كلام ما يدخلش علي عقل عيل صغير....
ثم نظر الب جواد وتابع بنبره صارمه : خد يا جواد المسدس ، اقتلهم وخلص عليهم ....
* نظر جواد الي شقيقه والي المسدس في يده ثم اخذه منه وصوبه نحوهم ....
ظل مصوباً المسدس ناحيتهم وشريط حياته مع صديق عمره يمر امام عينه وسقطت دموعه علي خدهً كالشلال وهتف بنبره باكيه: لو صدقت ان هي خانتني ، كنت هزعل علي الحب اللي حبيتهولها بس كنت هقدر اعوضها ...
لكن انت ... انت يا تؤام روحي مش هقدر اعوضك ولا اعوض سنين عمري اللي عيشتها معاك ....
* هتف فارس بدموع وانكسار شقيقه يذبحه : والله ما خنتك يا صاحبي والله ما خنتك ....
* الي هنا ولم يتحمل جودت ما يحدث وخطف المسدس من يد اخيه واطلق النار علي فارس بغل مصوباً المسدس نحو راسه وقلبه فارداه قتيلاً في الحال ومن بعده دانيلا بطلقه في راسها ....
* صرخ جواد بجزع حتي بح صوته عندما فارق توأم روحه الحياه: فااااااااااارس .... لاااااااا
ثم استدار الي جودت وجذيه من تلابيه يصرخ فيه بانهيار : ليييييه ، قتلته ليييييه....

* تعالت ضحكات جودت وكشر عن انيابه وهتف متحدثاً بشيطانيه الي جواد المصدوم: هو ده اللي كان لازم يتعمل من زمان ، اخيراً خلصت من فارس وارتحت منه ...
* ابتلع جواد لعابه بصعوبه وهتف بعدم تصديق : انت ، انت اللي عملت كل ده ، طب ليه ، هو عمل لك ايه واذاك في ايه ، وداني ذنيها ايه..وانا ... انا اخوك ذنبي ايه!!!!
* تحدث جودت بكره: هو سرق مني اخويا الوحيد ومن بعده الانسانه الوحيده اللي حبيتها ، سرق حياتي اللي المفروض اعيشها ، خد كل حاجه وانا خسرت كل حاجه ...
جلس جواد علي الكرسي خلفه بانهزام وهو ينظر بحسره الي جسد زوجته ورفيق عمره...
بينما تابع جودت بملامح شيطانيه: وانت جيت كملت عليا وضحكت علي ابويا وخاليته كتب لك كل حاجه علشان تكوش علي كل حاجه لوحدك ، مش مكفيك تفضيله ليك عليا طول عمره لا كمان عاوز تاخد مني كل حاجه ....
فحبيت اكسرك زي ما طول عمرك بتكسرني ومراتك كانت الطًعم اللي رميتهولك علشان اكسرك بيه ..
بس انا طلعت اذكي منكم كلكم وهاخد حقي منكم كلكم مره واحده ....
وايه المره دي مرسومه ع الشعره ، الزوج المطعون لقي مراته مع عشيقها اللي هو يبقي صاحب عمره في السرير مع بعض قتلهم اخد تاره ...
جريمه شرف مش هتاخد فيها ساعه سجن ...

* نظر له جواد بعدم تصديق يشعر انه في كابوس يود الاستيقاظ منه : انت مريض ، انت مش طبيعي ،
ابوك كان ناوي يرجع لك نصيبك في الورث وهو مكانش حارمك منه اصلاً ، ده عمل كده علشان اعرف ادير الشغل بعد ما رقد بسبب عمايلك الوسخه ...
ثم هتف بنبره قويه رغم ضعفه: بس انا مش هسيب حقي وحق مراتي وصاحبي ، انا هبلغ عنك وعن كل بلاويك وعن قتلك لابو ليلي وهسجنك يا جودت وهتشوف....
* تعالت ضحكات جودت الخبيثه وهتف وهو يدور حول جواد حتي وقف خلفه وتابع : هو انا مقولتلكش ، اصل انت بعد ما قتلت مراتك وصاحبك ، مقدرتش تستحمل وانتحرت ....
قالها ووضع فوهه المسدس علي جانب راسه واطلق النار عليه فمات في الحال .....

* وقف وسط الغرفه يطالع نتيجه اعماله بانتشاء مرضي ونظر الس جثه شقيقه وحدثه قائلاً بانتصار: نسيت اقولك ان المسدس مترخص باسمك ....
ثم نادي علي رجلين من رجاله المنتظرين بالخارج : ها كل حاجه تمام ، نضفتوا الدنيا وشيلتوا يافته المستشفي اللي كنا معلقينا علي وجه البيت ...
هتف الرجلين معاً: تمام يا ريس كل حاجه تمام والدنيا نضيفه ومفيش اثر لاي حاجه ....
* تمام امشوا انتوا دلوقتي وزي ما اتفقنا واحد منكم هيبلغ البوليس ويقول انه سمع صوت ضرب نار وتديهم العنوان وبعدها تختفوا ومش عاوز الذبان الازرق يعرف لكم طريق ....
* وجب يا ريس ...

*ورحل الرجلين وظل جودت معهم حتي اتت الشرطه وتم نقل الجثث الثلاث الي المشرحه لاستكمال للتحقيقات بعدما فشلوا في اخذ اقوال جودت المنهار حزناً علي شقيقه .....

* دلف جودت الي سرايا والده يصرخ وبنوح وهو ينادي علي والده : الحقني يا بابا ، مصيبه يا حج .
هب ليل واقفاً من جلسته هاتفاً بفزع من مظهر ولده الكبير : في ايه يا جودت ... ايه اللي حصل ؟؟
جودت بدموع كاذبه وبكاء مصطنع ....
الحق يا حج جواد اخويا اتقتل .....
قبض ليل بأيدي مرتجفة علي جسد ولده يجذبه من تلابيبه هاتفاً بصدمه : انت بتخرف بتقول ايه؟؟؟
تابع جودت مجيبه بتشفي اسنطاع مداراته بدهاء ومكر : جواد اتقتل .. اتقتل يا حج ...
واللي قتله الكلب اللي عامل نفسه صاحبه واخوه!!!

قصدك مين ؟؟؟ فارس !!!
ايوه يا حج فارس ... فارس قتل اخويا ويتم ابنه وحرق قلبك عليه !!!!
لم يتحمل والده الصدمه وسقط ارضاً مغشياً عليه تحت اقدام جودت الذي يطالع جسد والده الملقي ارضاً بتشفي وانتصار غافلاً عن الذي يقف اعلي الدرج وقد استمع لكل شيء ....
...................



انتهي الفصل الحادي عشر .....
قراءه ممتعه .....
في انتظار ارائكم وتعليقاتكم......

Continue Reading

You'll Also Like

792K 17.2K 32
عاشت منبوزه منفيه هي وأسرتها بعيدا عن عائلتها التي لم تراها او تسمع عنها سوى ف المحطات الفضائيه التي تشاهدها ع التلفاز تري رُجلها الذي دائماً ما ت...
236K 3.7K 34
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة هدير نور
54.2K 455 34
فتاة لطالما بحثت عن الحب في عينيه فهل ستحصل عليه حقاً أم ستظل تبحث طوال عمرها عنه؟
341K 7.9K 34
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...