رواية حضرة الضابط زوجى { مكتم...

By novels_by_hadeer

740K 11.9K 558

اجبرها على الزواج منه بجبروته فهل من الممكن إن يجبرها على عشقه ام إن للقلوب رأى اخر فهو قاتل برتبة ضابط تاريخ... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
اعلان
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادى و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون و الأخير
الخاتمة
اعلان هام
مسابقة

الفصل الثانى و العشرون

7.7K 144 1
By novels_by_hadeer

رواية حضرة الضابط زوجى .
     الفصل الثاني و العشرون 
                بقلمى / هدير خليل
قد مر ١٠ ايام على ابطالنا بدون اى جديد ف عند لينا و عمر 
بقيت لينا فى زنزانته وتعامل مثل المساجين و لكنها صامته و مضربه عن الطعام و طوال هذه الفترة لم يراها عمر و تدهورت حالتها الصحية و النفسية 
العسكرى بيفتح باب الزنزانة ويعطيها الطعام 
العسكرى :- الاكل يا ........ يا انهار اسووووود و منيل 
كانت لينا ملقاه في الأرض غارقة فى دمائها ، اخرج العسكرى هاتفه و اتصل ب عمر 
العسكرى :- الحقنى يا باشا 
عمر:- فى ايه 
العسكرى :- البت إللى حضرتك جبتها و قولتلى داخلها الحجز من غير ما حد يعرف 
عمر ( بعصبية):- مالها يا زفت 
العسكرى:- دخلت أحط ليها الاكل لقيتها سياحه فى دمها         
عمر ( بخوف ):- ليناااااااا 
عمر انحرف عن المسار بسيارته و قادها بسرعه جنونية باتجاه القسم و عندما وصل ترك باب سيارته مفتوح و جرى إلى الزنزانة 
مصطفى:- عمررر انت يا بنى فى ايه ؟ عمرررررر
عمر لم يتوقف فهو كان فى عالم أخرى و يكاد قلب أن يخرج من مكانه من شدت الخوف ، و تبعه مصطفى ليعلم ما به 
وصل إلى زنزانة لينا و وجد و العسكرى يتلفت حوله بخوف فامسكه عمر من لياقة قميصه بعنف
عمر ( العصبية):- ايه حصلها انطق عملتلها ايه يا بن ***** 
العسكرى:- و الله ما عملت لها حاجه هى ليها كام يوم مش راضيه تاكل لما جيت ادخلها اكل النهارده لقيتها سايحه فى دمها 
عمر زقه و اتجه بسرعه فتح الزنزانة ولقى لينا صاحبه كالموتى و غارقه فى دمائها ، جرى عليها يحملها و خرج بها من الزنزانة و هو يجرى بها وقف أمامه مصطفى
مصطفى ( بصدمه ):- لينا !!! هو فى ايه يا عمر ؟ و ايه جاب لينا هنا 
عمر ( بزعيق):- ابعددددد عنى طريقى 
مصطفى نظر لحالة لينا فبتعد عن طريقة و أسرع عمر إلى الخارج و هو غاف عن تلك العيون التى تلتقط له هو و لينا عدة صور و يرسلها إلى رقم ما  
عمر بيضع لينا فى المقعد المجاور له و ركب و قاد السيارة بسرعة و كان كل لحظة ينظر إلى لينا حتى وصل الى المستشفى و حملها و اتجه بها إلى داخل المستشفى و هو يصرخ ليلاحقه و يساعد لينا 
الإستقبال:- مينفعش كده يا استاذ انت فى مستشفى مش فى الشارع 
عمر ( بزعيق ):- بعدى عن وشى بدل ما ادفنك فى مكانك 
ارتعبت الموظفه و ابتعدت عن طريقه و اتصلت بالأمن وانصرفوا معه و هو اتجه إلى الداخل حتى سمعه طبيب و شاف لينا الغارقه فى دمائها على يد عمر 
الدكتور :- اهدى اهدى و هاتها فى الأوضة دى بسرعة 
دخل عمر إلى حيث أشار و تبعه الطبيب الذى اتجه إلى لينا لفحصها 
الدكتور:- لازم تدخل العمليات دلوقتى 
عمر :- اعمل إللى تعمله بس اهم حاجه تبقى كويسه 
الدكتور:- لازم تدفع حاجه فى الحسابات الاول ع.... 
عمر ( بزعيق):- اعملها العملية و انا تدفع الزفت 
الدكتور:- حاضر حاضر هجهز اوضة العمليات و هبعت الممرضة تجهزها 
دخلت لينا العمليات و اتى رجال الأمن اخذ عمر ولكن عندما عرفوا هويته تركوه و دفع عمر الحساب و بقى أمام غرفة العمليات يتحرك ذهبا و ايابا بخوف و قلق
و بعد مرور ساعة ونصف خرج الطبيب فجرى عمر عليه 
عمر ( بخوف ):- لينا ...لينا كويسه 
الدكتور :- الحمد الله احنا قدرنا نوقف النزيف إللى عندها بس مع الأسف وضع الجنين فى خطر بسبب الضعف العام إللى عندها و كمية الدماء إللى فقدتها و حاولنا نوقف الإجهاض بس مع الأسف الجنين معرض انه ينزل فى لحظة 
عمر ( بصدمه ):- جنين !!! هى ..هى لينا ..حامل 
الدكتور :- ايوه هو حضرتك متعرفش ان هى حامل فى شهر و نص
عمر هز راسه بصمت و هو يكاد أن يفقد توازنه
عمر :- هو..هو مفيش طريقة تنقذه بيها 
الدكتور:- الطريقة الواحيدة انها تفضل طول فترة الحمل نايمه على ظهرها و متبذلش اى مجهود و تهتم بأكلها كويس و تابع مع دكتورة مختصة وان شاء الله خير 
عمر :- طيب ممكن اشوفها 
الدكتور :- تقدر تشوفها بعد ما تتنقل اوضة عاديه بعد إذنك 
عمر انتظر أن تنقل لينا إلى غرفة أخرى و بعد أن انتهوا من وضعها اتجه عمر إليها و هو يجرى قدمه و نظر لها و دموعه تتساقط فهو كان يمنعها منذ أن راها 
جلس بجوارها و أمسك بيدها 
عمر ( وهو يبكى ):- انا ..انا قلت ليكى ابعدى عنى علشان متتأذيش بس..بس انتى إللى اصريتى تكملى معايه و انتى عارفه انى واحد مريض .. انا اسف ..اسف مقدرتش اسامحك على خيانتك لى .. انا عارف ان مستهلش واحدة زيك و كنت مستنى الحظة إللى هتاجى فيها و هتسيبنى فيها كان عندى اهون مليون مرة من انى اعرف انك كنتى فى حضن واحد غيرى .. انا عارف انى واحد ***** بس انتى لا كنتى قولتى انك خلاص مش عايزاني و انا و الله كنت هطلق و ابعد عنك .. انا حبيتك بجد و كنت بحاول اتغير علشانك 
عمر بيضع يده على بضنها بحنان 
عمر ( وهو يبكى ):- انت الحاجه إللى كنت بتمنها من الدنيا دى سامحنى ..سامحنى أن واحد زى هو ابوك ..انا .. انا هبعد عنكم و اريحكم منى 
عمر بيقرب من بضن لينا و يقبلها 
عمر :- بحبك 
و بيقرب من لينا و يمسح على وجهتها برقه ثم يقبل شفاتيها برقه
عمر :- انا لا حبيت ولا هحب غيرك بس و حياة كل لحظة حلوة عشناها مع بعض متكرهيش ابنى بسببى و خلى بالك من نفسك و منه  
عمر بيقبلها مره أخرى و يبتعد عنها و كان يلقى عليها نظرات و داع ، قطع عليه تأمله صوت صراخ يتبعه فتح الباب بعنف يتبعه دخول خال لينا 
خال لينا :- عملت ايه فى بنتي يا ابن ********  
عمر بيمسح دموعه و يلتف له   
عمر ( بجمود):- يعنى هعمل فيها ايه انت ناسى انها مراتى 
خال لينا بيقرب من عمر و بيضربه بوكس قوى اسقطه أرضا 
خال لينا :- خدوه ابن **** ده و علموه الأدب 
تقدم منه رجال خال لينا ولكن عمر هاجمهم ولكن كما يقال الكثرة تغلب الشجاعة فسقط عمر أرضا وهم يضربوه بقوة حتى خرج الدماء من فمه 
خال لينا:- خدوه من هنا لغاية  ما افيق له 
امسكوا عمر من يديه و جروه ولكن توقفوا عندما سمعوا صوت لينا 
لينا ( بضعف ):- س..سيبوه 
خال لينا بيتجه لها و ياخذها فى حضنه 
خال لينا :- حبيبتى انتى كويسه 
لينا هزت رأسها بضعف
لينا :- خليهم يسبوه 
خال لينا ( بضيق):- لينا 
لينا :- علشان خاطرى يا خالى .. خليهم يسبوه هو معملش لى حاجه .. انت فاهم غلط 
خال لينا :- سيبوه 
تركوه و وقف عمر وهو يتحمل على المه و ينظر لها و هى مدت يدها له فتقدم منها و امسك يدها و هى شدته لها وقبلته فقام خال لينا من جوارها و وجه وجهه الناحية الأخرى و صرف رجاله أما لينا تحولت قبلتها له إلى عنف عضة شفاتيه بقوة حتى خرج الدماء من فمه ثم ابتعدت عنه 
لينا ( بهمس ):- عايز تهرب منى قبل ما اخد تارى منك 
عمر وضع جبينه على جبينها و ابتسم 
عمر ( بهمس ):- مكفكيش انى سيبتهم يضربونى لما شوفتك بتتشافى فيه 
لينا :- هو انت فاكر إللى عملوه فيك ده حاجه من إللى هتشوفه على يدى 
عمر ( بابتسامه يغمرها التحدى ):- حمد الله على سلامتك 
لينا ( بنفس التحدى ):- الله يسلمك يا قلبى 
             أما عند هشام و فيروز 
فى المساء صعد هشام غرفته هو و فيروز و اتجه إلى دلابه و يخرج فوطه و ملابسه الداخلية و اتجه إلى الحمام ليأخذ دش سريع كل هذا تحت نظرات فيروز بعد مرور بعض الوقت خرج هشام و هو عارى الصدر و يلف فوطه حول خصره و يجفف شعره و يضع يده على الفوطة 
هشام :- لو عاجبك إللى بتشوفي متغمضيش 
فيروز ( بعدم فهم):- ايه !!!!!!
هشام بيشيل الفوطه عن خصره وسط صراخ فيروز عندما فهمت مقصده 
فيروز :- عاااااااااا انت قليل الادب ازى تعمل كده 
هشام بيرتدى ملابسه و يرش برفانه و يرتدى ساعته 
هشام :- محدش قالك متنزليش عينك من عليه 
فيروز :- انا مكنتش ببص عليك 
هشام بيتجه لها و بيهمس لها 
هشام :- كدابه يا فيروزى .. نزلى ايدك عن عينك انا خلصت لبس من بدرى 
فيروز بتفتح عيونها بتدريج فوجدته فى كامل اناقته و فى غايه من الوسامه حيث انه كان يرتدى بدله بالون الأزرق الغامق، هشام اعتدل و وقف وهو يضع يده فى جيبه و ينظر لها بابتسامه
هشام :- ايه عجبك
فيروز ( بضيق):- لا.. انت رايح فين و هتسيبنى لواحدى 
هشام :- حفلة شغل و مش هسيبك لواحدة معاكى الشغلة و الممرضة و الحراسه لو احتاجتى حاجه بلغيهم  و هما هينفذوا ليكى إللى انتى عايزاه مش هتاخر عليكى 
فيروز :- انت مش وعدتنى هتبطل القرف ده 
هشام :- ايوه بس كل حاجه فى وقتها 
فيروز :- بس.....
هشام ( بجديه ):- فيروز ارتاحي و بعدين نتكلم انا لازم امشى دلوقتى 
هشام قبل جبينها ثم ابتعد عنها و نظر إليها و جدها ترمقه بضيق و كان سوف يراضيها ولكن قطع عليهم ذلك دخول سهر بدون استاذان 
سهر :- هشاااام كل ده بتجهز 
هشام نظر لها بضيق و كذلك فيروز الذى يخرج من عينيها نيران و خاصه عندما رأت ما ترتديه سهر من فستان جريئ 
فيروز :- انتى ازى تدخلى الأوضة كده من غير ما تستاذنى افرضى كان لسه مخلصش لبس
سهر ( ببرود):- كنت ساعدته يخلص لبسه 
كانت تقول كلماتها و هى تتكئ على كتف هشام بدلع 
فيروز:- علشان انتى واحدة مش محترمه 
سهر :- من دى إللى مش محترمه يا.....
هشام ( بعصبية):- بس انتوا الاتنين ..يالا يا سهر اطلعى قدامى .. و انتى خلى بالك من نفسك .. يالااا
هشام بيدفع سهر امامه ولكن ليس بقوة و خرج و ترك فيروز تغلى 
فيروز:- بقى انا تزعق فيه علشان خاطر دى ماشى يا هشام أما ربيتك
أما عند هشام بعد أن خرج من عند فيروز و اغلق الباب امسك بذراع سهر بقوة و زقها على الحيطه التى خلفها بقوة 
هشام:- اياكى تانى مرة تعلى صوتك على مراتى انتى فاهمه و رجلك متخطيش اوضتى تانى أن كانت فيروز موجوده فيها أو لا
سهر ( وهى على وشك البكاء ):- انا مكنتش هكلمها كده بس هى ....
هشام :- مش عايز اسمع حاجه و كلامى مش هعيده تانى يالا
هشام تحرك أمامها و لكن هى جرت عليه و تحتضنه من الخلف
سهر ( وهى تبكى ):- انا اسفه 
هشام ابعدها عنه  
هشام :- بطلى بكى و إللى حصل ده ميتكررش تانى ( وهو يمسح دموعها ) يالا بينا 
سهر هزت رأسها بالإيجاب و أمسكت يده و ساروا خارج الفيلا و ركبوا السيارة و تابعيهم سيارة الحراس 
يا ترى ايه هتعمل لينا مع عمر ؟
يا ترى فيروز ناويه على ايه هى كمان ؟
يا ترى ايه هيحصل مع ابطالنا تانى ؟ 
انتظروا الفصل الجاى سلام 😘😘😘👋👋👋                    ********************

Continue Reading

You'll Also Like

676 59 8
هي فتاة قويه تغلبت على حزنها ونجحت في مجالها ،ولديها أعداء كثيره. اما هو فكل همه هو كيفيه الانتقام منها ، وكيف يخسرها ويفوز بالنهاية. ما هو سبب حزنها...
46.7K 922 13
نوفيلا / مكتملة... ضمن سلسلة حكايات وبنعيشها... الحكاية الثانية...
5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
14K 468 18
عندما تهان كرامتك.. حتى لو بدون قصد.. عندما يمن عليك الآخرون بما فعلوه لأجلك.. حينها فقط لن تستطيع الصمود.. و البقاء فى حياتهم.. قررت الإبتعاد و الخر...