رواية حضرة الضابط زوجى
الفصل السابع عشر
بقلمى / هدير خليل
عند هشام وفيروز
استيقظ هشام على صوت آنين متألم
هشام ( بيقوم مفزوع ):- فيروز مالك ؟ فى أيه بيوجعك ؟
فيروز لم تستطيع الرد عليه من الألم فقد اختفى أثر الأدوية
هشام ( بزعيق ):- محموووووووود محممممممود
طرق محمود على الباب قبل أن يفتحه ولكن توقف عن دخول الغرفة عندما سمع صوت هشام المنع له من الدخول
هشام ( بتوتر و عصبيه ):- متدخولش ..روح انده أى زفت دكتورة تاجى بسرعة
محمود :- حاضر يا باشا
ذهب محمود لجلب الدكتورة و أتجه هشام لوضع الحجاب على رأس فيروز ولكنها
فيروز ( تصرخ بألم):- آآآآآآآآآآه بعده عنى بعددددددددد
هشام ( بخوف عليها من الألم):- معلش يا حبيبتى علشان الدكتور هياجى مينفعش يشوف شعرك و.......
فيروز ( بألم):- انت ماعندكش دم بقولك بمووووت و انت كل تفكيرك تحط الطرحه على على شعرى ده على اساس انه بقى فى شعر بعدددددد عنى
سمع هشام صوت طرقات على باب الغرفة و وقف عاجز فهو يحترق عندما ينظر أحد لها لماذا لا تفهم انه لزال يغار عليها و بشده أتجه إلى لكى يفتحه فوجد محمود و معه دكتورة فتنفس براحه
هشام :- أدخلى بسرعة لو سمحتى .. استنى هنا يا محمود
محمود :- تحت امرك يا باشا
قامت الطبيبة بفحص فيروز و اعطتها مسكن
الدكتورة :- هبعتلها حد من التمريض ياجى يساعدها و يديها المسكنات
هشام :- يتكون ممرضة مش عايز راجل يدخل الأوضة هنا
الدكتورة نظرت له باستغراب يغلفه اعجاب واضح
فيروز ( بضيق ):- لو عجبك اووى كده ممكن اجبلك منه اتنين تحطيهم فى الصاله
الدكتورة :- نعععم
هشام ابتسام لها برقه لاعتقاده أنها تغار عليه مثل ما يغار عليها
حمحمت الدكتورة باحراج و خرجت من الغرفة
فيروز :- انا مش عايزه الدكتورة دى تانى
هشام ( بابتسامة):- ليه ؟
أضيفت فيروز من ابتسامته تلك
فيروز :- متفرحش اوى كده انا مش بقول كده علشان خاطر عيونك انا بقول علشان لما تاجى تكشف عليها بتقولى بقرف و .....
لقد اختفت ابتسامة هشام عندما سمع كلماتها و عندما أكملت حديثها ظهرك عرقة النافرة بعصبية الظاهرة فى رقبته و قبضة يده القابض عليها بقوة
هشام ( بجمود ):- هبعتلك ممرضة تجهزك
فيروز :- تجهزنى لايه ؟
هشام ( وهو يتجه إلى الخارج ):- علشان تنسيق المستشفى الزباله دى
فيروز ( بعصبية):- انت مجنون بقولك مش قدرة من الألم إللى حاسه بيه اتنفس مش تقولى امشى من هنا
هشام :- متتعبيش نفسك على الفاضى قرارى ومش هغيره نص ساعة و هكون عندك
خرج هشام و ترك فيروز تغلى من الغضب بعد 10 دقائق من خروج هشام اتت الممرضة و أعطت لفيروز مسكنات و ساعدتها فى ارتداء ملابسها و بقيت فى انتظار قدوم هشام هى تشعر بالقهر و تحكمه
سمعت صوت طرقات على باب الغرفة و اعتقدت فيروز انه هشام
فيروز :- يا سلام على الاحترام ...أدخل
دخل الطارق بابتسامة صفراء و عندما رأته فيروز ارتعش بدنها
عمر :- إزيك يا مرات أخويا ليكى واحشه والله
فيروز لم تقدر على الرد و سيطر عليها رعشه لا تعلم سببها فكلما تلقت عينيهم تشعر أن الدماء قد هربت منها
عمر ( يصنع الضيق ):- يا حرام أيه إللى حصلك ده صعبتى عليه
يلتفت عمر فى أرجاء الغرفة
عمر :- اما فين هشام ؟ ولا هو رماكى بعد ما شاف منظرك اللى يقرف ده
فيروز ( وهى على وشك البكاء ):- انت عايز ايه ؟
عمر بيقرب منها و بيمسح دموعها بتلذذ
عمر :- اممممم يعنى واحدة بمنظرك ده انا هعوز منها أيه ؟ أيه ده أنتى بتبكى حلو اووى تعرفى انا هقولك سر انا بكون مستمتع لما نشوف دموع الزباله إللى زيك
فيروز ( وهى ترتعش ):- انت ..مريض
عمر ( بضحك ):- هههههههههه ليه بس هو أنا عملت حاجه لسه ؟ و بعدين لو انا كنت مريض اما هشام يبقى أيه ولا أنتى لسه مشفتيش جنانه بس معتقد مادام وصلت انك بقيت بالمنظر ده يبقى شوفتى جنانه
فيروز :- انت..ع..عايز..أيه
عمر :- عايز ارمى هشام فى السجن
فيروز :- مش ..انت ..إللى بتساعده يبقى ازى عايز ترميه فى السجن
عمر :- انا عارف لو قبضت على هشام فى شوية التفاهات دى عارف انه هيطلع منها زى الشعر من العجينة
فيروز :- و المطلوب منى ؟
عمر ( بابتسامة جنبيه ):- هقولك .............
فيروز :- و انا أيه هستفاد لما اعمل إللى قولته
عمر :- هتستفادى كتير أولها هطلقك من هشام و هعلاجك و ارجعك زى ما كنتى و يمكن احلى و نستمتع مع بعض
و ختم كلمة بغمزه وقحه
اما عند هشام بعد خروجه من عند فيروز
محمود :- رايح فين يا باشا ؟
هشام :- عايزك تخلص إجرائها طلوع فيروز من المستشفى
محمود :- بس يا باشا هى لسه مخفتش و مش هيسمحوا بخروجها
هشام:- هطلعها على مسئولتى
محمود :- امرك
هشام وهو يتحرك فى الطرقة و محمود يتبعه
محمود :- هو احنا رحين فين
هشام :- بقيت تسال كتير يا محمود
محمود :- اسف يا باشا
دخل هشام إلى غرفة تلك الطبيبة بدون حتى أن يطرق الباب
الدكتورة ( بزعيق ):- انت ازى تدخل كده انت اتج..آآآآآآه
هشام وهو يشد شعرها بعنف
هشام :- الاحسن ليكى تحطى لسانك جوه بؤقك بدل ما اقطعهولك
الدكتورة :- آآآآه .. انت مجنون ولا فاكر الدنيا سيبه
هشام :- لا طبعا من إللى قال انها سيبه وهى لو سيبه كنتى هتفضلى لسه بتتكلمى
هشام بيرميها لمحمود الذى يتلقها و يضغط على ذراعها بقوة جعلتها تشعر انه قد انكسر بين يديه
الدكتورة (وهى تبكى ) :- آآآآآآآآآه حرام عليك انا عملت ايه ؟ علشان تعمل فيه كده
هشام :- عملتى انك كنتى السبب فى نزول دموع فيروز
الدكتورة :- والله ما عملت ليها حاجه
هشام :- اممممم معاكى حق لو قلعنا عنيكى الحلوه ده إللى بصت لمراتى بقرف يبقى فعلا كده معملتيش حاجه
هشام اله حاده من مكان الكشف و أتجه إلى الدكتورة التى يريدها محمود بقوة ليمنع مقاومتها
الدكتورة( بصراخ ):- عاااااااااااا لا ابوس ايدك سيبنى و النبى و الله هسيب الطب واقعد فى بيتى بس سيبنى
هشام قرب الاله من وجهها بس توقف عندما سمع صوت طرقات على الباب
هشام :- خلى إللى على الباب يمشى احسن ليكى لو باقيه على عمرك
الدكتورة ( وهى تحاول أن تسيطر على نبرت صوتها ):- م..مين ؟
ابنة الدكتورة :- انا يا ماما افتحى الباب ده
الدكتورة ( بخوف على ابنتها ):- امشى يا تاليا روحى لبابا
تاليا :- لاااا افتحى يا ماما
هشام :- سيبها يا محمود و روح افتح الباب
الدكتورة ( برعب):- لااااااا لااااا ابوس ايدك سيب بنتى
محمود راح فتح الباب و دخلت تاليا و هى تجرى على والدتها و تحضن قدمها
تاليا :- مامتتتتتتى اوووه سورى يا عمو انى ازعجتك انت عيان
هشام ( بابتسامة):- ولا يهمك يا روح عمه انا كنت طالع يالا سلام
تحرك محمود هشام لكى يخرجوا
هشام :- المرة ده بنتك نجدتك و سمحتك علشان فخلى بالك المرة الجايه يا دكتورة سلام يا دكتورة
دخل زوج الدكتورة و مر بجواره هشام و محمود
زوج الدكتورة :- كده يا تاليا تسبينى و تجرى
تاليا :- سورى بابا
زوج الدكتورة :- مالك يا حبيبتى انتى كويسه
الدكتورة بتلقى بنفسها فى حضن زوجها
الدكتورة :- انا مش اشتغل تانى
زوج الدكتورة :- فى أيه يا حبيبتى حد عملك حاجه ؟
الدكتورة انت رأسها بالنفى و هى تدفن وجهها اكتر فى عنق زوجها
زوج الدكتورة :- يعنى كده فجأه قرارتى تسيبى الشغل
الدكتورة :- لا مش فجأه انا قرارت اجيب أخ لتاليا و اقعد فى البيت علشان ارعيلهم
زوج الدكتورة :- أيه ده يا حبيبتى بتقرارى على قلة ادب من ورايا
و ختم كلمة بغمزه وقحه
الدكتورة ( بتبتعد عنه بخجل و تضربه فى صدره ):- يوووووسف
زوج الدكتورة :- قلب يوسف من جوه
اما عند هشام بعد خروج من عند الدكتورة
هشام :- روح خلص الاجرئات زى ما قولتلك و خليهم يجهزوا عربية الاسعاف
محمود :- حاضر
ذهب محمود ليفعل ما امره به هشام اما هشام فى أتجه إلى غرفة فيروز
يا ترى عمر و فيروز اتفقوا على أيه؟
يا ترى هشام هيشوف عمر عند فيروز ؟
يا ترى أيه تتوقعوا يحصل مع ابطالنا ؟
انتظروا الفصل الجاى على موعدنا يوم السبت و متنساش تعلقوا
يتبع
سلام🙋♀️😘😘😘😘😘😘
***********************