قصائد الحب (الجزء الثالث من ا...

By HagarHesham442

42.3K 1.3K 591

قصيده بتحكي وتعبر عن حالتها وقت فرحها ووقت حزنها وقصيده هتعبر فيها عن وجعها. وخوفها وقلقها والي هيقدر بوجوده... More

البارت 1
البارت2
البارت 3
البارت 4
البارت 5
البارت 6
صور الشخصيات
البارت 7
البارت 8
البارت9
البارت 10
البارت 11
البارت 12
عوده
البارت 13
البارت 14
البارت 15
البارت 16
البارت 17
البارت 18
البارت19
البارت 20
البارت 21
البارت 22
البارت 24
البارت 25
البارت 26

البارت 23

1K 37 5
By HagarHesham442

بتسرح شعرها وهي بتبص للمرايه باعجاب وقاعده ع كرسي التسريحه ...سمعت صوت باب الشقه اتقفل وعرفت انو رجع ابتسمت وهي بتبص ع نفسها اخر لمحه وبتتاكد انها مش ناقصها حاجه وكل حاجه كامله ..وبتلف شافته داخل من باب الاوضه وملامح الضيق باينه عليه استغربت وقربت منه :مالك ي حبيبي ..شكلك مضايق ..فيه حاجه حصلت في الشغل
ادم اتنهد بضيق وقعد ع طرف السرير بعد ما رمي جاكيت بدلته باهمال ع السرير : واي الجديد ..ما ع طول بيحصل حاجات في الشغل ..وجرايم ملهاش اول من اخر
اميره قعدت قصاده ع طرف السرير وبتبصله بحيره: طب امال في اي
ادم بخنقه بيسند راسه ع ضهر السرير وايديه سبقاه تسنده : اتخنقت ي اميره ...اتخنقت من كم الجرايم الي بتحصل وغير كمان الاعلام الي مبياخدش غير قضايا ع مزاجهم ويسوئوا سمعه البشر
اميره بتطبطب ع رجله بحنان: طب ماانت قولت بنفسك واي الجديد ...ما ع طول الاعلام بياخد الي ع مزاجه القضايا الي تجذب الناس ويجروا عليها ويخلوها تريند وهكذا الموضوع ع طول
ادم اتنرفز : الجديد ان مينفعش ..مينفعش نسكت ..لازم زي ما بينشروا الجرايم ..ينشروا اعمال الخير الي بتتعمل ..ما دي بردوا البشر بتعملها ..ولا هو الناس ملهاش غير في الشر وبس
اميره بهدوء: اهدي ي حبيبي متعملش في نفسك كدا ...استني هحضرلك العشاء وارجع تكمل كلامك ..تلاقيك مكلتش حاجه من الصبح
ادم بضيق: لا انا مش جعان ..انا عايز ارتاح
اميره بدلع وحنيه : طب قوم غير هدومك وانا هعملك مساچ هيخليك تنسي انت مين اصلاً
ادم بصلها وشبح ابتسامه ظهر عليه ..قام فعلاً وغير هدومه وزي ما متعود بينام من غير هدوم من فوق والشورت بس ..نام ع بطنه وبدأت تدلكله ضهره بلمسات رقيقه وناعمه ..وهي بتفك عضلات جسمه ..وبدأت تشنجات جسمه وملامحه تفك
ادم بيتنفس براحه : ااااه ..بجد كأن ايدك دواء ..انا فعلاً كنت محتاج المساچ دا جداً ..متتخيليش جسمي متكسر ازاي
اميره ابتسمت بدلع وهي بتمرر ايديها ع ضهره :انت تؤمر ي باشا ..احنا عندنا كام ادم يعني
ادم ابتسم بحب وبيغمض عينيه براحه واردف : انتي عارفه ي اميره لازم ينشروا بردوا فوايد المساچ دا ...لان وقتها نسب الطلاق هتنزل النص ..محدش هيطلق واحده ايديها ناعمه ورقيقه وبتعرف تعمل مساچ
اميره ضحكت بدلع: هههههههه مين قالك كدا ..يعني الستات دي كلها مبتعرفش تدلك ..
ادم : اكيد بتعرف ..بس مش عاقله زيك ..يعني شايفه جوزها مخنوق هتحمله فوق طاقته اكتر وطبعاً الواحد مبيحسش هو عمل اي وهو متعصب وبيكتشف انو طلقها ..لكن لو عملت زيك وهونت عليه ودلعته ..هتاخد عينيه
اميره ابتسمت: طيب حيث كدا بقاا انا عايزه منك خدمه
ادم فتح عينيه  :امممممم ..شكلك زيهم ي روحي
اميره بتزمر : اخس عليك ي ادم ..انت عايز تطلقني
ادم :ماانتي الي مش مقدره ضيقتي دلوقتي
اميره :امم طب احكيلي اي الي حصل مخليك مضايق كدا
ادم رجع غمض عينيه واتنهد : حوادث كتير عماله تحصل
.. منها سرقه ومنها قتل ومنها اغتصاب ..والاعلام بقاا بيسيب كل دا وياخد مثلاً اخ قتل اخوه ...او اخ اغتصب مرات اخوه ..ويقعد يشهر عن القرايب والخيانه بتيجي من اقرب الناس ليك والفيلم بتاعهم دا
بيخلوا الناس تخاف تتعامل مع بعض ..رغم انهم يقدروا ينشروا بردوا اعمال الخير وجدعنه المصريين .. لكن هما حابين يوقعوا الناس في بعض ..عايزين يعملوا تفرقه بين الناس
اميره وهي بتمرر ايديها ع عضلاته بنعومه اردفت بهدوء: هما يعتبر بيشهروا الحاجه الي عارفين هيكون فيها مشاهده كتير
والحوادث القتل كترت بصراحه
ادم : لكن الحوادث دي بيبقي فيها غموض والاعلام بيحب يحرف من نفسه ..يعني لو قريب المقتول قال انو كان مع صاحبه مثلاً وممكن يكون صاحبه دا سابه ومشي ..وهو اتقتل بعدها ..هينزلوا ان الصاحب خاين وغدر بصاحبه وحوارات وهو الراجل اصلاً ممكن يكون كان مع ابنه عند الدكتور مثلاً
اميره اقتنعت بكلامه : عندك حق في كلامك بس الناس مبتشوفش غير الي قدامها والي اتقال ..الغموض دا محدش يعرفه
ادم : يبقي المفروض مينشروش احسن خالص
"دع الخلق للخالق "
اميره بتحرك ايديها ع ضهره بنعومه : خلاص بقاا متزعلش نفسك
انت بنفسك قولت دا مش جديد عليك ...خلي الي ينشر ينشر وكل واحد عايز يعمل حاجه يعملها ..
ادم مسك ايديها وشدها وقعت جنبه وسحبها لحضنه وبصلها بمكر : طب انا عايزك انتي دلوقتي
اميره ابتسمت بخجل : يوه ..انت في اي ولا في اي ..مش كنت مضايق من شويه
ادم ابتسم بمكر:وروقت خلاص ولازم اروق عليكي وادلعك وادلع ابني
لازم اطمن عليه انهارده
من قبل ما تتكلم كانت ايديه بتتحرك اسفل بطنها وبيقرب من شفايفها بيبوسها برقه وشغف
ولسه ايديه بتتحرك بأريحيه وخبره وعند موقع قلبها باسها برقه
والهمسات بتزيد بينهم حتي اللمسات ..بيتنفس بقوه وحراره وهو بيقرب اكتر واكتر ..بيقربها لحضنه اكتر وهو بيستشعر ريحتها بجنون
وايديه بتغرز جوا شعرها بنعومه وبيشده بخفه ..وهي مستمتعه ومغمضه عينيها بحب ولهفه وبشفايفها بتلمس عضلاته
وبصوت رقيق ضعيف منهك دايب من لمساته : بحبك
بيضمها اكتر عشان يسمعها دقات قلبه الي بتنده باسمها : مش اكتر مني ي روحي ...انا عديت مرحله الحب دي من زمان
من اول ما شوفتك وانتي خطفتيني ...ودلوقتي بتعلقيني بيكي اكتر واكتر
خلتيني واثق من اختياري ان عمره ما هيكون غلط
اميره ابتسمت بحب وهي بتبص في عيونه ..: انا بحمد ربنا كل يوم انو عوضني بيك ..بعد ما كل البيبان اتقفلت في وشي ..ربنا اداني فرصه تانيه اكمل حياتي بعد ما كنت هنهيها ..كنت فاكره ان خلاص حياتي وقفت ..بس انت جيت ونورتها من تاني ..وزاد نورها ب ابني الي حته مننا وقرب ييجي لدنيا .. بس تفتكر هيبقي شبه مين
ادم ابتسم بحب : هيبقي زي القمر شبهك ي قلبي
اميره ابتسمت : بس انا بقاا نفسي يكون شبهك انت وفي رجولتك وفي حنيتك
ادم مبتسم بثقه : انا مفيش حد شبهي ..وطالما هو ابني اكيد هيكون راجل زي ابوه ..غمزها بمكر وحنين كمان
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
يوم منتظرينه من زمان ..بعد مشاكل وصعاب كتيير
كانت هما دول الي قصتهم سهله وسلسه ..في قاعه مفتوحه وواسعه فخمه وشيك جداً ...
اليوم بالنسبالهم اهم يوم عدي عليهم في حياتهم كلها ..يوم هو مستنيه من سنين زي ما هي مستنياه ...لكن زي اي بنت في اليوم دا الخوف كان مسيطر عليها ...برغم فرحتها وسعادتها بجوازها منه
لكن مجرد عيونهم ما اتقابلت نسيت خوفها ..سرحت في وسامته ببدلته السوداء الي بارزه عضلاته وهو بيقرب منها ..شايف قدامه اميرته وملكه حياته ...بفستانها الابيض شبه الاميرات ..ابتسم وهو بيفتكر ازاي تعبته في اختيار الفستان وازاي كانت مضايقه بسبب انها مكنتش لاقيه حاجه مقاسها والي بيكون مقاسها مبيعجبهاش ...وفي اخر لحظه كانت عايزه تلغي الفرح ..وفي الاخر فاجئها  انو جبلها الفستان من فرنسا
اللكل بيبصلهم بسعاده وهما الاتنين بيقربوا لبعض وهي في ايد باباها بيسلمها لعريسها ...بيحاول يمنع دموعه انها تنزل ومش عارف ازاي هيقدر يعيش من غيرها  وفي الناحيه التانيه مريم في ايديه وهو يعتبر ولي امرها وبيسلمها لابنه الي كان طاير من الفرحه وملامحه الي باين عليها السعاده ..وهو بيقرب منها بخطوات واثقه ..مسك ايديها وباسها برقه وقبل ما ياخدها من ايد باباه
صلاح بتحذير: تاخد بالك منها واوعي اوعي في يوم تزعلها  او تنيمها غضبانه ..انت دلوقتي كل حاجه في حياتها
بص ل مريم وكمل ..وانتي اعتبريني باباكي لو في يوك زعلك تعالي وقوليلي وانا هوريكي هعمل اي
ابتسمت مريم بخجل: حاضر ..
نائل وهو مبتسم: اي ي حج انت المفروض توصيها عليا هو مين فينا الي ابنك
صلاح بثقه وحنيه : انتوا الاتنين ولادي ..وهي بالاخص بنتي ..ولازم اكون جنبها وفي ضهرها
نائل ابتسم بحب وحضنه : ربنا يخليك ليا ي بابا

وفي الجانب التاني ع الكوشه  مالك وريم بيبصوا لبعض وعينيهم بتحضن التاني وبتقول كلام صعب يتسمع لكنه بيتحس ويتشاف ...
مالك بحب : تعرفي انك جميله اوووي ..دايماً بتكوني حلوه بس انهارده مختلفه ..عشان الفستان دا بيأكدلي انك خلاص هتبقي ملكي انهارده ومحدش هيقدر يبعدك عني
ريم كانت مكسوفه وهي بتبص في عينيه لكنها حست بكل كلمه قالها وصدقتها لانه عمره ما كدب عليها ..حتي لو هو كدب قلبها عمره ما يكدب ..دايماً القلب بيحس بالكدب والصدق ..لكن فيه الي بيتجاهل احساس قلبه وبيقنع نفسه ان لا الشخص دا بيحبه وبيموت فيه وهو في الحقيقه قلبه حاسس انو مش بيحبه
مكنتش عارفه تقول اي او ترد بأي في اللحظه دي
وهو كان عارف دا وكمل كلامه : مش محتاج منك اي كلام ..كفايه الي بحسه منك وانا متأكد انك بتحبيني زي ما بحبك ..لان الحب عمره ما كان بالكلام وبس ...كل الي محتاجه انهارده انك تسيبيلي نفسك خالص
قرب منها يبوسها لكنها اتخضت وبعدت بخجل : مالك ميصحش كدا
مالك اتغاظ : ميصحش اي ي ريم انتي مراتي
وبعدين انا مصدقت خدتك ونفدت من ابوكي الي هيفضل يوصيني الوصايا السبعه كل ما يشوفني من ساعه ما كتبنا الكتاب
ريم بضيق: مالك بعد اذنك متتكلمش ع بابا بالطريقه دي
مالك بهدوء بيبص للناس عشان ميجذبش الانتباه: ريم باباكي بعتبره زي ابويا وعمري مااغلط فيه انا كنت بهزر وبعدين حقه بصراحه يقعد يوصيني عليكي كل شويه  ..انا لو عندي بنت زيك ...مش هفرط فيها بالساهل ابداً
وبعدين متنكريش يعني انك هتموتي وتبوسيني
شهقت ريم بخجل : مالك
اتغيرت الموسيقي واشتغلت موسيقي جديده تليق بالمفاجاه
مالك بصلها وهما بياخدوه الشباب كلهم في فريق ومعاهم نائل  ..والبنات بتاخد ريم ومعاهم مريم في فريق وبدأ يغني مالك وهو بيبصلها بثقه وغرور : عيني ع الي واقع لشوشته ..امال ليه عامل تقيل
اول ما قربت بوسته ..جاب ورا هوا بمسافه جيل
ريم ابتسمت وبصتله بنظرات غرور مماثله : شوف ازاي هيعيش مصدق ..وهيتنطط بقاا ويظيط ..طبعاً مش عارف يصدق كان اخره يسلم بالايد
مالك غمزها بمكر والشباب في صوت واحد
لا لا لا لا لا لا لاااااا..... لا لا دا يبخته بياااا
البنات بنفس الطريقه في صوت واحد
لا لا لا لا لا لا لاااااا ......عادي بيمسك ايديا
كملوا الشباب
لا لا لا لا لا لا لااااااا .....لا لا دا يبخته بياااا
والبنات بترد عليهم
لا لا لا لا لا لا لاااااا..... عادي بيمسك ايديا
والشباب والبنات مع بعض في صوت واحد
طب يلا ي سيييييدي مش خساره فيه
مالك بصلها بتحدي وغرور :دعوه الام اما ترشق زي فين كدا متلاقيش
حظك اه بختك ي مرزق ..بتجيلك اجدعها عريس
ريم بنفس الغرور وهي مبتسمه بتحدي وبتشاور عليه : حظك انت ي حبيبي
ع العروسه دي جامد بوووور ..طيبه انا ودا اصله عيبي ..مهانش عليا تعيش مكسووور

مالك والشباب في صوت واحد
لا لا لا لا لا لا لاااااا..... لا لا دا يبخته بياااا
ريم والبنات بنفس الطريقه في صوت واحد
لا لا لا لا لا لا لاااااا ......عادي بيمسك ايديا
كملوا الشباب
لا لا لا لا لا لا لااااااا .....لا لا دا يبخته بياااا
والبنات بترد عليهم
لا لا لا لا لا لا لاااااا..... عادي بيمسك ايديا

اتجمعوا العروسين في رقصه سوا وهما بيكملوا ..وكمان نائل ومريم مع بعض
وحواليهم الكل بيرقص ..ماعدا تربيزه فيها غنيم قاعد حزين ومكسور وهو بيبصلها بكسره محدش قدر ياخد باله منها غيرها هي الي كانت هي كمان حزينه عليه ..البنت دي تبقي سناء ..برغم فرحتها بصاحبه عمرها لكنها زعلانه عشانه ..لانها بتحبه ومقدرتش تصرح او تبين حبها دا عشان عارفه هو بيحب صحبتها اد اي

مالك وريم قريبين من بعض وبيرقصوا وبيكملوا اغنيتهم والاتنين مع بعض : مش من قلبي الكلام دا ..دا بغيره لا يمكن ارضي ..واسعد حد انهارده يحبيبي اكيد انا ... يالي انت نسخه واحده
اه يالي ملكش صدي ..ع القلب تفوت هواا
خلصت الاغنيه ومالك حضنها بقوه اندهشت منها لانه مدهاش فرصه تتكلم او تعترض ..وكان زيه نائل وهو بيستغل اي فرصه عشان يقربها ليه اكتر
قعدوا العروسين ف الكوشه

وابتدات حرب العيون بين انس وعشق .. غيث وسيليا ..ايهم وليان
كل واحد نظراته لتاني مختلفه
غيث بعيونه بيعاتبها ..لسه بيحبها وبيحن ليها وبيتخيل نفسه مكان مالك وهي قاعده جنبه وبيرقصوا سوا ..
وكأن سيليا عارفه الي هو بيتخيله لانها نفسها هي كمان تلبس فستان فرح وتفرح زي اي بنت ..بتبصله وبتحن ..عايزه تجري عليه وتقوله انا اسفه لكن كبريائها مانعها ..
اما انس فكان نظرته مختلفه وغريبه ..ميقدرش يستغني عن نظره الغموض الي عنده الي موجوده حتي في شخصيته ..ونظره القسوه الي بقت مسيطره عليه ..وهو بيبصلها ..اول مره يشوفوا بعض من سااعه اخر مره قررت فيها انها مش هتظهر في حياته تاني
وكانت رافضه انها تيجي الفرح لانها عارفه انها هتشوفه لكن اصرار ريم والحاحها عليها خلاها تيجي
..عشق كانت نظرتها حنين وحب ..مش قادره تخفي النظره دي ..حتي قلبها بيتمرد عليها وبيدق ليه وكأنه فرح لما شافه ..احساسها بالاشتياق والحب بيقتلها ..لانها عارفه ان نهايته وجع
والوجع زاد لما شافت بنت قريبه منه ولازقه فيه بطريقه استفزتها ووجعتها ..عايزه تجري عليها وتشدها من شعرها وترميها بعيد عنه لكن متقدرش تعمل كدا لانه مش من حقها ..وبتبصله كأنها بتسأله مين دي لكن شافت في عينيه نظره انتصار غريبه وقسوه اغرب منها وكأنه بيتحداها لما قالها انو هيوجعها زي ما وجعته ..وشكله بدأ ينتقم فعلاً

ايهم وليان قصتهم غير اي حد ..ايهم متابعها بعينيه وشايفها وهي واقفه مع هاشم وبيضحكوا وحاسس بغل وغيره بتولع جواه وكانت قريبه منه سيليا قرب منها واردف بهدوء وهو بيحاول يتحكم في اعصابه : سيليا
سيليا بصتله وهي مستغربه من ملامحه الناريه : اي ي ايهم
ايهم بيجز ع اسنانه بهدوء: معلش تروحي ل ليان وتاخديها تقف معاكوا واوعي تعرفيها ان انا الي باعتك
سيليا بصت ع ليان وفهمت سبب غيرته ورجعت بصتله وهي بتكتم ضحكتها : ماشي ي ايهم
راحت سيليا ناحيه ليان واستاذنت ليان من هاشم ومشيت معاها وقفوا جنب البنات
وع الناحيه التانيه شخص تاني بيولع من الغيره وبمجرد ما شافها بتتحرك بعيد عن الناس وراحت تجيب عصير مشي ناحيتها بخطوات سريعه ووقف جنبها وهو بيجيب العصير اتكلم من غير ما يبصلها : لو شوفتك بتتكلمي معاه تاني هخرسك
اندهشت ومعرفتش تتكلم لانه قال كلمته ومشي ..استغربت سيليا من رده فعله بس ابتسمت بسعاده لانها عارف انو لسه بيغير عليها ..يعني لسه بيحبها ولسه فيه امل انهم يرجعوا
خدت العصير ومشيت ورجعت جنب البنات

مازن كان بيحاول يستغل انشغال صقر عن سيلا ويتكلم معاها لكن مش عارف ..وكأن صقر بيتحداه بأنه مش سايبها لحظه واحده برغم سيليا الي سايبها براحتها
قرب مازن من بنت ووشوشها وخدت بالها سيلا منه واتعصبت والبنت بصت ل مازن وابتسمت ومشيت وهي بتقرب ل سيلا وفي ايديها كوبايه عصير ..وقبل ما تنفذ الي كانت هتعمله سبقتها سيلا ووقعتها وهي بتحط رجليها قدامها واتقلبت البنت بالعصير ع سيلا وعليها
مازن من بعيد خد باله من كل حاجه وانفجر من الضحك ..وبرغم غضب سيلا ان العصير ادلق عليها لكن احساسها بالانتصار كان اهم ..استاذنت من باباها وراحت الحمام ..نضفت الفستان وخرجت وفي خروجها كان بيشدها هو وبياخدها مكان بعيد عن انظار ابوها واتباعه وهي بتحاول تلحق خطواته السريعه وكانت هتتقلب كذا مره : مازن براحه هقع ع وشي
وقفوا بعيد عن الانظار بصلها بحب : وحشتيني اووي
سيلا بغيره: اه ما هو واضح ..دا انت بتخوني قدام عينيا امال من ورايا بتعمل اي ي خاين ..ضربته ع كتفه بعد ما خلصت كلامها
مازن ضحك :ههههههه ..وانتي تصدقي بردوا اني اخونك لا وكمان قدامك ..دي حركه عملتها عشان ابوكي يسيبك شويه بقاا واعرف استفرد بيك ي جميل ..قرب منها اكتر وغمزها بمكر
سيلا اتكسفت وبعدت وهي بتبص حواليها ليكون ابوها شايفها واردفت بتوتر : مازن ..بس بابي لو شافنا المرادي بجد مش هنكمل
مازن بثقه: محدش يقدر يبعدك عني صدقيني ..وكل مره ابوكي يفكر يبعدك عني هقربك ليا اكتر ..خليه يبعدك اكتر من كدا هيرجع يلاقي ابننا معانا
سيلا شهقت بخجل واردفت بحده : ماازن !!
مازن ابتسم : عيون مازن
سيلا اتوترت وبتبعد عنه: كفايه بقاا عشان خاطري ..انا اتاخرت اووي وبابي لو شافني معاك هيقتلني
مازن بغيظ: ليه هو انتي مع حد غريب ..دا انا خطيبك وقريب هنتجوز
ولا انتي بقاا عايزه تبعدي وعامله حجه ابوكي
سيلا بصتله بعتاب : انا ي مازن ..اخس عليك ..انا اكتر واحده نفسي اكون معاك انهارده قبل بكرا ..وانت عارف كويس اووي انا بحبك اد اي
مازن ابتسم بحب وشقاوه : اهو دا الكلام الي يبل الريق ويفرح القلب
وانا اوعدك ي قلبي انك هتكوني معايا انهارده قبل بكرا ..والجوازه دي لازم تتم
سيلا ابتسمت : بس طبعاً من غير حركاتك دي وجنونك ..عشان انا عرفاك مجنون طول عمرك
مازن :ههههههه لا متخافيش من غير اي حاجه ..هتجوزك من غير اي حركات ..بس لو لزم الامر ..فا وقتها هبقي مضطر
قطع كلامهم سيليا وهي بتبص ل سيلا بقلق : انتي هنا وبابا قالب الدنيا عليكي ..تعالي بسرعه قبل ما يشوفكوا
خدتها سيليا ومشيت ومازن واقف وهو متغاظ ورجع وقف مكانه وبيتابعها بعينيه

انس بيضحك ويهزر مع البنت الي واقف معاها والاتنين في ايديهم عصير
ومش واخدين بالهم من نظراتها الي زي الصقر ناحيتهم وهي بتغل وتغير ..او بشكل اوضح هو واخد باله لكن قادر انو يظهر عدم الاهتمام واللامبالاه من اساس شخصيته ...مكنتش قادره تظهر ضعفها قدام الناس وفضلت انها تبعد ..مشيت بعيد ..بعيد اوووي من غير ما حد ياخد باله
خدت عربيتها واتحركت برا القاعه وقتها نزلت دموعها من غيو قيود مقدرتش تمنعها اكتر من كدا ..وقلبها بيتعصر من الوجع
معقوله خلاص نسيني وحب غيري ..معقوله قدر ينسي بسرعه كدا
بتفتكر نظراته ليها ودموعها بتزيد اكتر ..وقفت عربيتها لانها مش قادره تشوف من كتر الدموع ..نزلت من العربيه ووقفت ع الكورنيش ومن حسن حظها المكان مكنش فيه حد خالص ..صرخت بأعلي صوتها ..صرخت بقوه
وصراخ نابع من قلبها ..مكنش صوتها الي بيصرخ كان قلبها بيصرخ معاها من وجعه ...مكنتش متخيله انو ممكن يوجعها بالشكل دا ..بتخبط ع قلبها بقوه وقسوه وهي مخنوقه : ليه حبيته ..ليه ضعفت وحبيت ..انا ع طول بسيطر عليك وبمنعك تحب اي حد ..يوم ما تتمرد عليا وتحب ..حبيت الي يوجعك وميكونش من نصيبك ..وقعت ع الارض بتعب وانهيار ..انا حبيته اوووي ..وهو يستاهل الحب دا ...وانا استاهل الوجع دا ..لاني وجعته بردوا

حست ب حد حط ايديه ع كتفها لفت وشافته قصادها مسحت دموعها ..وهو قعد جنبها ..وفتح ايديه الاتنين وهي اترمت في حضنه ومقدرتش تمنع دموعها للمره التانيه : انا اسفه ..والله مااقصد اوجعك ابدااً
انس بيمسح ع شعرها بحنان متلقش غير بيه : بلاش نتكلم في الي فات ..احنا الاتنين اتوجعنا وكفايه لحد كدا
عايز اكمل حياتي معاكي ومش هلاقي احسن منك تكون مراتي وحبيبتي
عشق مكنتش قادره تستوعب الي قاله بعدت عن حضنه وبصتله بدهشه وهو ابتسم وهز راسه بتأكيد ..اترمت في حضنه تاني وهزت راسها بقوه :موافقه .. موافقه ..انا بردوا بحبك ومقدرش استغني عنك
ابتسم وهي مبسوطه ..وبتفتح عينيها ملقتهوش جنبها ولا هي كانت في حضنه ..اكتشفت ان دا كان حلم من نبع خيالها
رجعت لدموعها تاني ووجع قلبها من تاني ...وهي بتبص لنيل بحزن شديد
...بعد وقت فاقت من سرحانها ع صوت شباب بيضحكوا ويتهامسوا مع بعض وواحد منهم كلمها وهو بيبصلها بوقاحه : الا الجميل قاعد لوحده ليه ..معقوله في حد يسيب القمر دا زعلان كدا
عشق كانت فعلاً زي القمر خصوصاً بالفستان السواريه
ع فكره ملهوش حق ابداً ..بس لو هو مجاش فانا موجود ..غمزها بوقاحه وهعجبك اووي جربيني حتي
عشق كانت طاقتها استهلكت في العياط والنحيب ومكنتش قادره تزعق او تتعصب عليهم ..سكتت ومتكلمتش ..ووقفت وبتتجه ناحيه عربيتها لكن قطع طريقها نفس الشخص والثلاثه محاوطينها : استني بس ..انتي زعلتي ولا اي ..خلاص شوفي عايزه كام وانا تحت امرك واهو تستنفعي
عشق استفزها كلامه وضربته بالقلم بقوه ..اندهشوا كلهم والواد اتعصب وضربها هو كمان بالقلم .وقعها ع الارض ..وبسبب عياطها ونحيبها كانو ضعفين قوتها ..وعشان هما اكتر منها ..قدروا يكتفوها
لكن فاجئهم بضربه قويه اختلت توازنهم وبعدت بسرعه وهي لاول مره تحس انها خايفه بالشكل دا ..بيبادلهم الضرب بقوه ..وكان هو اقوي منهم بدنياً ..مضطرش انو يضرب غير اتنين وخاف التالت وجري وهما خايفين منه وبيحاولوا يزحفوا ع الارض ويبعدوا عنه
قرب منه وهو متعصب وبيزعقلها : انتي اي الي جايبك مكان زي دا لوحدك في نص الليل
عشق كانت في مكان تاني خالص لا قادره تسمعه ولا تحس بحاجه حواليها ..شيفاه قصادها والرؤيه بتشوش قدامها وقبل ما يمسك ايديها وبيشدها كانت وقعت ..لحقها بين ايديه وملامح الخوف سيطرت عليه
شالها و راح لعربيتها الي كانت قدام عربيته وركبها وقفل الباب وقرب من عربيته الي كان فيها البنت واداها مفاتيح العربيه: دارين سوقي انتي العربيه وروحي وابقي هاتيها بكرا ع الشركه
دارين بصتله باستغراب : طب وانت رايح فين
انس بغضب : ملكيش دعوه ..نفذي الي بقولك عليه يلا
دارين اتخضت : حاضر حاضر
قعدت دارين مكان السواق واتحركت بالعربيه
ورجع انس عربيه عشق وركب ..بيبص عليها بقلق واتحرك بالعربيه
بعد وقت دخل شقته وهو شايلها بين ايديه ودخل الاوضه ومددها ع السرير
سمعها بتخطرف بالكلام ..حط ايديه ع جبينها ولقا حرارتها عاليه
قلق اكتر ..خرج برا شقته وطلع الشقه الي فوقيه وخبط بقوه والخوف بينبض جواه ..
اتفتح باب الشقه والشخص بيبصله باستغراب وهو بيتاوب بنعاس وملحقش يسأله في اي اردف انس : فين شنطتك
استغرب شادي : شنطتي ليه
انس بغضب : مش وقت برودك دا اخلص فين الشنطه
شادي بلهفه دخل وخرج بالشنطه : اهي في..
ملحقش يكمل جملته كان ساحبه انس من لياقه بجامته ونزل شقته وقبل ما يدخل الاوضه وقفه وبصله بحده: استني هنا متتحركش
دخل انس وغطا عشق كويس ورجع فتح الباب وشد شادي دخله الاوضه : اكشف عليها
شادي مكنش عارف يتكلم ومستغرب حاله انس ..لكنه مقدرش يتكلم ونفذ كلامه وكشف عليها بصعوبه بسبب غيره انس الي كان بيمنعه انو يلمسها
شادي اتنفس بقوه وقلع سماعته وحطها في الشنطه وبصله وهو بيمسح عرقه : واضح انه دور برد شديد شويه وكمان الضغط الي اتعرضتله دا عملها اغماء
بدأ يكتب روشته : الادويه دي هتجيبها وياريت دلوقتي عشان اعلقلها محاليل
انس بصله بجديه : طب تعالي معايا
خده انس برا الشقه وقفل الشقه ونزل جاب الادويه وشادي نايم ع السلم قدام الشقه مستنيه
رجع انس وفوقه ودخلوا الشقه ..وعلقلها المحاليل وانس بيساعده وبيمنعه انو يلمس حتي ايديها
شادي اتنهد بتعب : ي ابني انت تعبتني ..انا اول حاله تتعبني بالشكل دا ..مالك ي انس هو انا هاكلها ..انا مش عارف اكشف بالطريقه دي
انس بحده: بقولك اي اذا كان عاجبك انا اصلاً جايبك عشان مش هلاقي دكتوره في الوقت دا ..لولا كدا مكنتش صحيتك اساساً ولا جبتك
شادي صديق انس المقرب ومزعلش من كلامه لانه متعود عليه وعارف طريقته واسلوبه ..لكن كان مبسوط وهو شايف الغيره الي بتصرخ في عينيه : ماشي ي اخوياا ..ع العموم انا خلصت لو احتاجت حاجه مش محتاج اقولك ابعتلي
بس ياريت بطريقه محترمه ..احترم البالطوا بقاا
انس رفع حاجبه الايسر : هو فين دا
شادي بيحك راسه باحراج : احم مجازاً يعني ..ماانت جايبني بالبجامه كنت سبني حتي اغير هدومي
انس بصله بجديه ولامبالاه وكمل شادي : احم طب انا طالع بقاا عايز حاجه
مردش عليه وهو كمل : مش عايز يعني طب سلام
مشي شادي وانس غطا عشق كويس وسحب كرسي وقعد قصادها بيراقبها وخطرت في باله فكره نفذها ورجع قعد ع الكرسي وغصب عنه نام من كتر التعب والارهاق
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
بيراقبها من بعيد وهي بتتصور مع البنات وبتضحك ومبسوطه ..وظهرت ابتسامه مخدش باله منها وهو بيراقبها وحاطط ايديه في جيبه
شايف ضحكتها وجنونها ..وفرحتها
بيراقبها لحد ما سابتهم ووقفت لوحدها ..وقتها ظهر الملامح الي هي مخبياها والدمعه الي نزلت غدر منها وبتمسحها بسرعه وهي بتمنع اي نظره او اي ضعف يبان عليها
قلبه وجعه لما شاف دمعتها ورجليه غصب عنه لقاها بتحركه ليها واردف :عايز اتكلم معاكي
سيليا معترضتش وهزت راسها واتحركوا الاتنين لمكان خالي من الناس
غيث بهدوء : تحبي تتكلمي انتي ولا اتكلم انا
سيليا بنفس الهدوء:حابه اسمعك
غيث بص في عينيها :اممم ماشي ي سيليا من الاخر بقاا ..انا مش هقولك هتغير عشانك وكل دا ..لا هي دي طريقتي وانا كدا وهتحبيني كدا شئتي او ابيتي
سيليا بتمنع ابتسامتها واردفت : بس انا مش هستحمل شكك فيا
غيث : لو قولتيلي وقتها مش هشك فيكي ..وعشان ترتاحي حاضر مش هراقبك ومش هعمل اي حاجه وهستني لما انتي تيجي وتقولي
بس وعد هتقولي ومش هتخبي اي حاجه
سيليا مقدرتش تمنع ابتسامتها وقلبها الي بيرقص من الفرحه : وعد
مش هخبي اي حاجه
غيث ابتسم : اتفقنا ..وانا وعد مني مش هراقبك وهستني لحد ما تيجي وتقوليلي ..بس متجيش تقوليلي بعد المصيبه عشان انتوا كدا
دايماً بتيجو بعد العرفي مفيش واحده بتيجي قبل العرفي
ضحكت سيليا بقوه :هههههههههه خلاص هههههه هجيلك حاضر قبل العرفي ..
غيث : يعني متعمليش المصيبه وتيجي تقولي انتي تتصرفي في المصيبه نفسها بعد كدا تحكيلي
سيليا : حاضر بقاا خلاص
اشتغلت اغنيه رومانسيه وهاديه وكل كابلز راح يرقص
غيث بصلها بمكر وهي فهمت الي بيدور في دماغه واندهشت:لا اوعي تقولها ..انت عارف بابا و رده كويس
غيث بغيظ: انتي خطيبتي ي زفته وابوكي عارف
سيليا بتوتر : ايوا بردوا لا مينفعش واوعي بقاا
قبل ما تبعد منعها وبيمسك ايديها وبيخرجوا برا في الجنينه الخاصه بالقاعه :طب تعالي معايا
خدها وفي مكان بعيد عن الانظار وقريب من الميوزك قربها منه وهو بيحضن ايديها بين ايديه وهي بتتلفت حواليها بقلق اما هو فا كان بيبصلها وهو مبتسم ب حب ...:غيث ..انا خايفه اووي حد يشوفنا
غيث وهو مازال مبتسم اردف بلامبالاه:طب مانا عايزهم يشوفونا
كمل بثقه. عشان يعرفوا انك ملكي انا ..وكل واحد فكر واتقدملك يصرف نظر عن الموضوع عشان مصرفهوش انا من العالم كله
سيليا ابتسمت ع ثقته وتملكه الي واضح في كلامه وبتتمايل معاه ع نغمات الاغنيه واردفت برقه :طب مانا ملكك فعلاً ..تفتكر اني ممكن اكون لحد غيرك
غيث قربها اكتر لحضنه وبيتمايل بيها وهو يردف بثقه :مش هفتكر لا ..لان دا مش هسمح بيه ..ضمها اكتر بتملك والغيره بتصرخ في عينيه ...واشوفك تاني واقفه مع ايهم هقتلك
سيليا برغم تألمها من ضمته المتملكه لكن مبسوطه بغيرته الي واضحه ع ملامحه وكمان حضنه وبتتابع ملامحه برقه وهي مبتسمه باستمتاع:طب فيها اي دا ابن عمي ومتربين مع بعض
غيث رفع حاجبه بقوه وعينيه بتصرخ بغيره وهو بيضغط ع خصرها الي محاوطه بايديه :انا ميخصنيش ابن عمك ..ابن خالك..ابن الجن الازرق ..متقفيش وتتكلمي معاه ..وبعدين هو كان بيقولك اي اصلاً
سيليا كاتمه ضحكتها وهي بتبص في عينيه باستمتاع واردفت برقه وبتمايل بجسدها وايديها بتلف حوالين رقبته بدلع :مفيش هو بس بيغير زي ناس كدا ما بتغير ...ومكنش عايز ليان تقف مع هاشم
غيث عقد حاجبيه باستغراب :وهو بيغير ليه ..هو مش هيتجوز الامريكيه دي
سيليا بصتله واتغيرت ملامحها للاستنكار:امريكيه اي الي تنتصر علينا دي ...وانت فاكر ان حد في العيله هيوافق ...هما سايبينه بس يفرح بيها شويه
كملت وبعدين اهو قدامك بدأ القلب يميل للمصري
غيث زم شفتيه بامتعاض :ما هو عشان غبي
سيليا رفعت حاجبها الايسر بقوه وغيره وهي بتخبطه ع صدره وبتبعد عنه وبتبصله بغيظ:نعم!! قصدك اي يعني
غيث بص ع مكان خبطتها ع صدره ورجع بصلها وبيرفع حاجبه بتحدي :انتي اد الخبطه دي
سيليا بتبصله بتحدي :اه قدها ..وطالما هو غبي روح انت بقاا شوفلك واحده من امريكا
غيث ابتسم باستمتاع وهو بيمسك ايديها برغم معافرتها :سيب ايدي انا مش عايزه ارقص
قدر غيث يثبتها وهو بيضم ايديها بين ايديه والايد الاخري حوالين خصرها وبيقربها بتملك وثقه وهو بيلصق جسده ب جسدها وعينيه في عينيها :انتي مفهمتيش كلامي صح ...هو غبي عشان فكر وجاب واحده من امريكا وهو ميعرفش ليها اصل من فصل وقرر يتجوزها
مهتمش ان ازاي دي تشيل اسمه وتربي ولاده ..اهتم بس بالشكل والمتعه الي مش هتدوم ع طول
كمل وهو بيبتسم ب حب وثقه ..اما انا بقاا فااخترت الي احسن من اي حاجه ..اختارت جوهره تتشال في العين ..جمال ودلال وروح واخلاق ..
عارف وواثق انها هتربي ولادي احسن تربيه وهبقا مأمن وانا سايبها في بيتي انها هتصوني وهتصون بيتي
دقات قلبها بتعلن فرحتها ولهفتها ب كلامه سيليا انفاسها بتزيد وهي بتبتسم بخجل و حب وسندت راسها ع صدره برقه :بقا كل الكلام الحلو دا ليا انا ..وانا الي ظلمتك وافتكرتك ندمان
..غمضت عينيها وهي بتتنفس ب راحه ..انا بحبك اووي ي غيث
لهفه وجنون بينهم وحاله من العشق دايبين فيها وهو بيبعدها عن حضنه لسه قريبه وبيمسكها من دقنها وعينيه بتتفحص ملامحها بلهفه واشتياق ونظره عينيه بتعبرلها عن حبه وهو بيهمس بعشق :مش عايزك تخافي من الخطوه الي هاخدها دي ..
قبل ما تستغرب كلامه او تحاول تفهمه كان هو بيفهمها بطريقته وبرغم صدمتها من جرائته لكنها دابت مع قبلته وغمضت عينيها والاتنين في عالم تاني ..خصوصاً غيث والي كانت مشاعره مجنونه وملهوفه وبيتعمق في قبلته اكتر واكتر وهو بيغرز اطراف اصابعه بين خصلاتها الناعمه بجنون ولهفه وهو مش عايز يبعدها عنه ...لكنها بعدت ومقدرتش تقف قصاده من الاحراج والخجل واختفت من قصاده ..اما هو فكانت انفاسه عاليه ..وبيحاول يهديها وبيمسح ع شفايفه وهو بيخفي اثر الروچ من عليها وبيبص حواليه يشوف حد موجود ...ورجع هو كمان القاعه وبيدور بعينيه عليها

هاشم من بعيد بيراقبها وهي جنب صحابها ومبتسم ..مش عارف ليه مبسوط وهو شايفها قدامه ..مش عارف ليه حتي وافق ع لعبه زي دي رغم انو ضدها ..لكن جواه احساس انو عايز يكون قريب منها وخلاص بأي شكل واي تمن ..
لمحته ليان وهي واقفه مع صحابها واستأذنتهم و راحتله وهي بتعتذر منه: انا اسفه اني سيبتك الوقت دا كلوا واقف لوحدك بس البنات فعلاً مش سايبني وكنا بنتصور
هاشم ابتسم بهدوء:لا مفيش حاجه ولا يهمك
ليان كان في ايديها عصير جيبهوله مدت ايديها : طب اتفضل عصير
خد منها هاشم وهو مبتسم: شكراً
بس ع فكره انا نسيت اقولك ان شكلك حلو اووي و رغم اني مش بحب الشعر القصير بس عجبني فيكي اووي
ليان ابتسمت بخجل : ميرسي
خدودها احمرت بخجل وهو عيونه من بعيد اسودت من الغيره
بنت قطعت كلام هاشم وليان وهي بتبص ل هاشك باندهاش: هاشم معقوله
..انت مش فاكرني ولا اي
هاشم اتوتر :اه ..لا الحقيقه معرفش حضرتك
البنت بزعل مصطنع : اخس عليك ..معقوله نستني ..اه صح ماانت هتفتكر اي ولا اي ..ي حرام بتتعب كل شويه بنت شكل
بصت ل ليان الي كانت محرجه جداً من كلامها وباندهاش مصطنع :اوبس انا شكلي بهدلت الدنيا سوري يعني مقصدش
بتشاور عليها. بس هو انتي مين ..
ليان اضايقت من طريقتها واستاذنت ومشيت وكان هاشم متعصب بص للبنت بغضب : انتي اي الي عملتيه دا
نسرين بغضب: وانت عايزني اعمل اي لما اشوفها معاك
لا وكمان بتنكر انك تعرفني ..امال لو مكنتش مراتك كنت عملت اي
هاشم بغضب : غلطه ..غلطه وهصلحها قريب اووي ..وبعدين متتكيش اووي ع موضوع مراتك ..لان احنا متجوزين عرفي
يعني اخرك ورقه وتتقطع قصاد عينك
نسرين بغضب : كل دا عشان دي ..ليه يعني فيها اي احسن مني
دا انا قيدالك صوابعي العشره شمع
هاشم بتحدي وغضب : اقولك فيها اي احسن منك ..فيها انها مش زي اي واحده عرفتها ..مختلفه عنك ودا اهم حاجه
نسرين اتغاظت جداً :ماشي ي هاشم انا هوريك الي مختلفه عننا دي ع حقيقتها ...وانهارده ي هاشم هتبات عندي والا هعرف الكل حقيقتك
هاشم مسكها من دراعها بقوه : اسمعي. ي بت انتي ..انا محدش يأمرني ويقولي تعمل اي ومتعملش اي انتي فاهمه ..والوقت الي يعجبني اجيلك فيه
زقها بعيد ومشي وهو بيدور ع ليان وميعرفش ان كل دا سمعه ايهم وباين المكر في عيونه
هاشم قرب من ليان بأسف: انا اسف بجد ع الي حصل ...دي واحده كنت اعرفها ومفيش بينا اي حاجه
ليان بلامبالاه: انا مسالتش مين دي ..وميهمنيش اعرف ي هاشم ..احنا اصدقاء وبس وانت عارف كدا يعني مش محتاج تبررلي
هاشم بهدوء:ماشي ي ليان انا حبيت اوضحلك بس

نسرين بتخرج برا القاعه وهي متعصبه وبتغلي لكن لحقها ايهم ووقفها : ي مدام استني
نسرين لفتله بغضب : عايز اي انت كمان
ايهم بقوه : في اي ي بت اتكلمي عدل ..انا جاي اشحت منك
نسرين بصت ع شكله ولبسه وكان فخم وشيك جداً وغير انه وسيم ..اتنهدت بهدوء: حضرتك عايز اي
ايهم ابتسم بمكر: ايوا كدا تعجبيني ..انا عرفت علاقتك مع هاشم
وطالما انتي بتحبيه اووي كدا انا عندي استعداد اساعدك
نسرين باستغراب : تساعدني ازاي يعني وبمقابل اي
ايهم : من غير اي مقابل ..وهخليه كمان يبدل جوازكوا بجواز رسمي مش عرفي
نسرين لمعت عيونها بفرحه: بتتكلم بجد
ايهم : بتهيألي انا معرفكيش عشان اهزر معاكي ..المهم تنفذي الي هقولك عليه وتعرفيني كل حاجه
نسرين : كل حاجه ازاي يعني
ايهم : عايز اعرف كل حاجه عن هاشم ..من اول مااتولد لحد دلوقتي
نسرين :اممممممم بس انا مستغربه انت هتستفاد اي من الموضوع دا اكيد مش شغال مأذون بتجوز الناس
ايهم : قولتلك مش شغلك ولو مش عايزه انتي حره
حاول يمشي لكن منعته بلهفه :لا خلاص استني ..انا موافقه
ايهم : تمام هقابلك بكرا الساعه ٩ في كافيه ......
نسرين :اه عرفاه ماشي
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
اول ليله ليهم بعد فرحهم نايمين ع السرير وهي مدياه ضهرها ومغمضه عينيها لكن بتمثل النوم ودقات قلبها قادر يسمعها وهو جنبها وقريب منها ويمكن بسبب قربه كانت دقات قلبها سريعه وقلقه ..عارفه انو ملهوف عليها زي ما هي بردوا ملهوفه عليه لكن خجلها وخوفها مسيطر عليها ويمكن الي قدرت توصله في ليلتها وطمنها لما سمعته بيقولها
مالك بتعب وهو يتثأب :انا نعسان اووي ومرهق محتاج انام
ريم بخجل لكن هديت لما قال جملته الاخيره وهو بيستلقي ع السرير :وانا كمان تعبانه اووي
مالك بصلها وهو بيغمض عينيه :طيب تعالي نامي
ريم قعدت ع طرف السرير وهي مكسوفه وخايفه يكون دا مقلب منه لكن لما بصتله شافته فعلاً مرهق مش مجرد تمثيل حاولت تبعد خوفها وتوترها وهي بتهدي نفسها ان خلاص مش هيحصل حاجه
استلقت ونامت جنبه وهي نايمه بضهرها وبتحاول تنام لانها مرهقه جداً هي كمان وغمضت عينيها وقبل ما تروح في النوم حست بايديه ع دراعها وبجسده كله ملتصق بها حتي صوت انفاسه قريبه منها ودا زود دقات قلبها اكتر واكتر
غمضت عينيها بقوه وهي خايفه وبصوت ضعيف بتحمحم :احم مالك
مالك بصوت هادي :عيونه
ريم بتضعف من لمساته حتي صوته كان بالنسبالها انهيار وهي حاسه بانفاسها مش قادره تلتقطها :انت مش قولت هتنام
مالك ضمها لحضنه من الخلف وبنفس نبره الصوت :مانا نايم فعلاً ي روحي انا بس حابب اخدك في حضني وانا نايم ..اي حتي دي مش هينفع
ريم مقدرتش تقول اي حاجه هي كمان محتاجه تنام في حضنه لانها خايفه اول مره تبات برا البيت وكمان بعيد عن باباها ومامتها وهو كان بالنسبالها الامان الي بتتحامي فيه ..اخيراً استسلمت لحضنه وغمضت عينيها ب راحه وهدوء لكنها فتحتهم ع وسعهما لما ايديه بدات تتحرك بأريحيه في جميع انحاء جسدها وكتمت شهقتها بسرعه وهي بتتنفس بقوه وبتغمض عينيها بنفس القوه وهو مبتسم بمكر وهو مستشعر كل ريأكشنات وشها ولسه ايديه بتتجول في جسمها بكل اريحيه وبدون قيود
هي اه متوتره ومحرجه جداً لكن مش قادره تاخد اي رده فعل اتجاهه وهو عارف هو بيعمل اي كويس عنده جاذبيه وخبره تمنع اي بنت انها ترفضه وتبقي مستسلمه تحت ايديه فما بالك ب الي حبته وعشقته كمان برغم خجلها لكنها مبسوطه ومش قادره تمنعه
ولما لقاها استسلمت قرر يقرب اكتر ويفك اي قيود بتمنعه من قربه ليها او انو يشوف جسمها الي بالنسبالها عقدتها لكن بالنسباله عشقه وحبه ليها ولجمالها ومش شايفه ابداً منقص من جمالها
حركها وخلاها في اتجاهه عشان يقدر يملي عينيه بجمالها وانجذابه لعيونها وهي مش قادره تعمل حاجه غير انها مغمضه عينيها بخجل
وهو مبتسم ع طفلته ..قرب من شفايفها وقطف اجمل واطعم بوسه تروي عطشه لكن مترواش وقطف.اكتر واكتر ولمس وهمس اكتر وهي بتدوب مع كل لمسه وهمسه وقرب من ودنها وهمس :مستعده للي جاي
فتحت عيونها وبصتله وشافت لمعه في عينيه جميله اووي وبتوهان هزت راسها ب اه ابتسم وهو بياخدها في حضنه وبيقربها ليه وبيقرب اكتر واكتر وهي في حضنه ومستسلمه لمشاعره الي مكنش ليها نهايه ولا حتي بدايه ..مش عارف امتي ابتدت لكن الي عارفه انها مش هتنتهي ابداً
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
عدي ساعه واتنين وتلاته وهو واقف برا مستنيها تخرج بيمسح ع وشه بزهق :ي مريم خلصي بقاا انا زهقت ... ي حجه مش هعمل حاجه انا عايز انام وارتاح جسمي واجعني
اخيراً سمع صوتها لكن صوت بيترعش ومتوتر:انت بتضحك عليا عشان افتح الباب
نائل : مش بضحك عليكي ..بس لو مش مصدقه خليكي جوا وانا هنام ع الكنبه هنا ..انتي محسساني اني هسلمك لابوكي الصبح مااحنا هنبقي مع بعض ع طول لو مكنش انهارده هيبقي بكرا
راح ناحيه الكنبه ومدد جسمه عليها واتنهد بتعب وغمض عينيه
وهي جوا الاوضه بتقرب ودنها ناحيه الباب تسمع اي صوت لكن مسمعتش فا عرفت انو نام وراحت ناحيه السرير وغطت في نوم عميق بعد تعب
نائل برا مكنش لسه نام ..بيتقلب يمين وشمال بزهق ومش مرتاح في نومته ع الكنبه
وقف ورمي المخده باهمال ع الارض وراح ناحيه الاوضه وفتحها ..لقاها نامت وكانت لابسه ترنج عباره عن شورت وكت ..ودا كان بالنسباله مغري اكتر من اي بيبي دول في العالم ...اتنفس بقوه وهو بيقرب منها وبيلمس بطنها الي كانت باينه بنعومه ورقه ..وشعرها الي زي الحرير ..المرادي. مش بس بيلمس جسدها بايديه كانت شفايفه بتتحرك باريحيه في جميع انحاء جسدها برغبه وشغف ..كانت كل دا محستش ونايمه ابتسم بمكر..وكان عارف ازاي يصحيها ..لكن فضل انو يسيبها نايمه لان كان باين عليها التعب من الرقص والتجهيزات والفرح
اكتفي بأنه خدها في حضنه وغطا هو كمان في نوم عميق
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
فاقت وفتحت عينيها لقت الكانيولا في ايديها ..ومتعلقلها المحاليل وشافته قصادها نايم ع الكرسي
بتحاول تفتكر اي الي حصل واي الي جابها هنا لكن مخدتش وقت كبير وقفت وشالت الكانيولا من ايديها بضيق ..وهو صحي في الوقت دا
واتعصب من الي عملته لكن حاول يتحكم في اعصابه عشان عارف انها تعبانه  مسك ايديها الي بتنزف ومسك القطنه وحطها عليها : انتي بتعملي اي
عشق بتحن للمسه ايديه وبدات ملامحها تلين لكن عقلها فوقها ..كفايه وهم كفايه اعلق نفسي بوهم تاني ..سحبت ايديها بحده :اي المكان الي انت جايبني فيه دا .. والساعه كام وانت جبتني هنا ازاي  واي الي حصل
انس واقف بثبات بعد ما سحبت ايديها : والمفروض انا ارد ع انهي  سؤال بقاا
عشق بضيق قامت من ع السرير وبصتله وهو في الاتجاه التاني من السرير :مين الي جابني هنا
انس ببرود :انا الي جبتك واحمدي ربنا لولاية كان زمانك مرميه تحت كوبري
عشق بتبصله بضيق :الكلام دا تقوله لواحده غيري ..لكن انا محدش يستجري يبصلي حتي
انس نبره صوته باينه فيها الغيره  وبيقرب كل خطوه والتانيه وهو بيتكلم : لا هما بصولك ..وعاكسوكي ..وكتفوكي كمان  كان قريب منها جداً وهي متوتره من قربه ومن نظراته الي زي الصقر :وكويس اني جيت في الوقت المناسب
بيقرب اكتر وهي بترجع لورا لحد ما وقعت ع السرير انحني بجسده وبصلها :انا دلوقتي الي عايز اعرف انتي اي الي خرجك من الفرح ووداكي المكان دا لوحدك
عشق اتوترت من قربه ونظراته عليها وانفاسه الحاره ع وشها : انا حره اروح المكان الي يعجبني في الوقت الي يعجبني ..انت مش ولي امري
انس ببرود وقف بجسده وحاطط ايديه في جيبه : لا ولي امرك انا ابقاا......
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
صحيت ع هزه عنيفه منه وهو بيتكلم بصوت حااد وقوي اتفزعت منه :انتي ي هانم هتفضلي نايمه لحد دلوقتي ..فين الفطااار
اتنفضت ع السرير وهي لسه قاعده وبصتله بفزع :في اي فطار اي الي وانت مين
مالك رفع حاجبه بقوه :هو اي الي انا مين ...انتي لسه هتستفسري اخلصي لحد دلوقتي مفطرتش وانتي نايمه اييييي كل دا
ريم بتسترجع الاحداث وبتحاول تجمع وهي متشتته وكمان وترها بسبب زعيقه وهو بيرجعها لارض الواقع من تاني :انتي لسه هتفكري
ما تخلصيييي
قامت بسرعه وهي بتجري دخلت المطبخ وهي مش عارفه تعمل اي ومش لاقيه وقت حتي تفتكر اي حاجه وبتحاول تحضر الفطار الي كان بيتحرق نصه منها وهي هتموت من الغيظ والخنقه والغضب وبتدبدب ع الارض وبعد وقت طويل حضرت الفطار ودخلت الاوضه
وحطت الصينيه ع السرير وهو بدا ياكل اما هي فا سرحانه قادره دلوقتي تستوعب وتفتكر الاحداث في هدوء لكن تلاشها من افكارها وهي بتبصله وهو مقرب من بوقها الشوكه وفيها قطعه جبنه بصتله وهي مستغربه ازاي بيعاملها دلوقتي وازاي اتحول فجاه اصلاً وهو كان كويس ومحصلش اي حاجه تخليه يصحيها بالشكل دا لفت وشها الناحيه التانيه وبصت بعيد دليل رفضها عن الاكل وعن الشوكه الي قدام شفايفها ..وعشان في اول يوم مفاجئه طبعاً فاجئها وهو بيقرصها وهي صرخت وحط الشوكه في بوقها كل دا في لحظه واحده ملحقتش تعترض عليها
وكان كل شويه يفاجئها بكذا طريقه عشان يأكلها بالعافيه
خلصوا فطار وشالت الصينيه ودخلت المطبخ وهي بتلف ورجعه الاوضه اتفاجئت بيه في وشها وخبطت في صدره وحاولت تبعد لكن كان ماسكها بأحكام وهي بتعافر وبتحاول تبعد :اوعي ي مالك بعد اذنك
مالك وهو بيضغط اكتر وبيقربها ليه :ولو مبعدتش هتعملي اي
ريم بغضب :ملكش دعوه وبعد اذنك سبني بقاا مش طفحت خلاص
مالك شبح ابتسامه ظهر ع وشه واردف بمكر :اه طفحت خلاص بس فيه حاجه تانيه لسه مطفحتهاش
ريم بصتله وهي مستغربه الشخصيه الجديده الي ظهرت وبتتعامل معاه : هو انت فيك حاجه ..انت من شويه كنت بتزعق ومصحيني عشان احضرلك الفطار وانا حتي مش لاحقه استوعب اي الي بيحصل وانت كل الي عليك عايز تفطر

مالك ابتسم :بهزر معاكي ي رورو اي مش قابله هزاري
ريم بغيظ وغضب :لا مش قبلاه بصراحه وابعد عني بقاا
بتعافر وتبعد وهي متعصبه وبردوا مش قادره تفك نفسها منه
وفجاه اترفعت من ع الارض وهو شايلها ورايح ناحيه الاوضه وبصصلها ومبتسم بهدوء :مش انتي كان نفسك اشيلك اديني بحققلك الي نفسك فيه
ريم بغيظ وهي بتضغط ع اسنانها :ونفسي بردوا تنزلني وتسبني بقاا
مالك بنفس الهدوء :تؤ تؤ عيب ي رورو احنا لسه عرسان جداد اهلك لما ييجوا ويلاقونا زعلانين من بعض كدا يقولوا اي
ريم كانت هتطق من الغيظ من بروده وهدوءه دا :عااااا انت مستفز بجد بقولك نزلني ي مالك نزلنيييي والا هصوت وهلم عليك الناس
نزلنييييييييييييي
نزلها مالك ع السرير وهو بيضحك. ع جنونها وفي نفس الوقت مبسوط من جواه انها جنبه واتقفل عليهم باب واحد

ريم اتغاظت اكتر بسبب ضحكه واستفزازه ليها وقامت وهي بتجري وراه وبتحاول تضربه وبتكسر عليه اي فاظه تلاقيها قدامها اما اهو فكان بيجري ومش مبطل ضحك عليها
دخلوا الاوضه وهي لسه بتجري وراه وهو طلع ع السرير وهي طلعت وراه وكانت دي اللحظه الي هو عايزها كتفها ووقعها ع السرير وكان السرير وقع بيهم كمان واتحول غيظها لضحك وهو كمان بيضحك اكتر لدرجه انهم دمعوا من كتر الضحك وفي لحظه صمت سادت المكان كله بصوا لبعض بنظرات كلها حب وغرام
قرب منها وهو حاسس بمغناطيس بيجذبه ليها وبيقرب لشفايفها يقطف اجمل ورده خطفته في الكون
لكن قطع لحظه الحب دي خبط ع باب الشقه رفض مالك انو يسمع الخبط وهو بيكمل في قطف وردته وهي مش عارفه تتكلم بسبب حصاره ليها ...لكن الخبط فوقهم مره تانيه وهو لسه رافض بيبعد ويقرب تاني من شفايفها ..حطت ايديها ع صدره حاجز انو يقرب وهي مبتسمه وبتشاور بطرف عينيها ع الباب :افتح الباب ي مالك مينفعش كدا يقولوا اي
مالك بيبعد ايديها وبيقرب :هيقولوا اي يعني عرسان جداد ودي حاجه طبيعي
ريم ومازلت مبتسمه :ي مالك بقاا عشان خاطري
مالك ابتسم :عشان خاطرك بس ... يمشوا بس وهجيب النجار يركب السرير التاني غمزها بمكر واكمل مش قولتلك هنحتاجه مصدقتنيش
ريم خدودها احمرت من الكسوف ومقدرتش ترد
وقف مالك وقفل باب الاوضه وفتح الباب وكان طبعاً اهله واهلها ع الباب ابتسم ودخلوا لكن انذهلوا من شكل الشقه الي متبهدله وكل حاجه متكسره
رنا بصت ل مالك بخوف : بنتي فين
قالت كلمتها ودخلت الاوضه مستنتش تسمع رد ووراها جميله
اما جاسر وصلاح بصوله وهو بيحك رأسه بأحراج وبيبصلهم :اوعوا تفهموني غلط كل الموضوع ان يعني ريم مجنونه شويه وانت عارفها طبعاً ي اونكل
صلاح باصصله وهو مندهش :ريم مين ريم بنتي انا
مالك ضحك غصب عنه :بص بردوا فهمت غلط ..لا ..قصدي يعني انا بس عصبتها فا هي يعني قامت بالواجب
جاسر كاتم ضحكته بالعافيه :ظلمناك ي ابني معلش
مالك بصلهم بحزن مصطنع:عادي مانا متعود ..بص لصلاح وهو مغيرش نظرته ..بقاا كدا ي اونكل تظن فيا انا الظن دا مكنش العشم

صلاح بصله بغيظ :بنتي فين ي زفت عملت فيها اي
مالك بنفس تعابير وشه : بردوا ي اونكل لسه مش مصدق
ع العموم هي في الاوضه بس مش هينفع تدخل

صلاح وهو متغاظ :ليه ي اخويا
في اللحظه دي خرجت رنا وجميله ومعاهم ريم وهي بصه في الارض ومحرجه وردت رنا وهي بتقول :خلاص ي صلاح البنت كويسه ومفيهاش حاجه هو بس بنتك مجنونه شويه هي الي كسرت الشقه

صلاح قرب منها وخدها في حضنه : بنتي تكسر زي ما هي عايزه فداها اي حاجه
ريم ابتسمت وهي في حضنه : ربنا يخليك ليا ي حبيبي
مالك وهو مبتسم :يعني طلعت انا الي غلطان في الاخر ماشي ..شكراً جداً
جميله قربت منه وهي بتهمس محدش كان سامعه غيرهم هما الاتنين :بلاش نسيح ونقول ع الي في الاوضه خلي الطابق مستور احنا لحقنا وخدناها برا لابوها يدخل
مالك ابتسم وبصلها وغمزها :احبك وانت فاهمني ي باشاا

قعدوا كلهم وصلاح طول القاعده واخد ريم في حضنه مش سايبها كأنه مصدق لقاها وكانت رنا هي الي بتحط العصير هي وجميله
ومالك هيموت من الغيظ وهو قاعد بعيد ومش عارف يتكلم مع ريم كلمه حتي ولا عارف يقعد جنبها

جاسر كاتم ضحكته ع شكل مالك وبص ل صلاح واردف :اي ي بني انت قافش في البت كدا ليه هي كانت تايهه ..ما هي زي الفل اهي ومفيهاش حاجه

صلاح بصله وهو واخد ريم في حضنه :وفيها اي لما اخد البت في حضني ما هي وحشاني ..مش كفايه سبتهاله امبارح

مالك بصله بدهشه :نعم!!! هو حضرتك كمان مكنتش عايز تسيبها امبارح ....حضرتك احنا اتجوزنا خلاص ..يعني هي هتعيش هنا ع طول ..هو مش مصيف جايه تقضيه هنا

صلاح كأنه كان ناسي الكلام دا او عارفه بس مش قادر يرضي بيه او يصدقه حس بخنقه وقام دخل التراس والكل بص ل مالك بعتاب

مالك باستغراب :انتوا بتبصولي كدا ليه هو انا قولت حاجه غلط
جاسر بهدوء : لا مقولتش حاجه غلط بس راعي انو اب مكنش ينفعش ترد بالشكل دا مش هي دي طريقه الكلام
قوم يلا كلمه واعتذرله

مالك اتنهد بهدوء :حاضر ي بابا

قام مالك ودخل التراس ووقف جنب صلاح وسند ع سور التراس وباصص للفراغ واتنهد وبعد كدا بصله :انا عارف هي غاليه عندك ازاي وعارف ان مهما حبيتها عمر حبي ما هيكون اد حبك ليها وخوفك عليها بس خليك متأكد اني هقدر احميها واحافظ عليها
انا مقدر حبك وخوفك ودي حاجه بتسوالي كتير اووي
هي في الاول بنتك قبل ما تكون مراتي ..ودي حاجه مستحيل ننكرها
لولا اني فعلاً مقدرش اعيش من غيرها وبحبها جداً انا مكنتش خدتها من حضنك ابداً ...لاني لو عندي بنت زيها عمري ما كنت هفرط فيها

صلاح مسح دمعه نزلت غصب عنه وبصله :مهما قولت انك حاسس عمرك ما هتحس زي الي عايش جوا الموضوع ..يمكن لما تخلف ويكون عندك بنت وتتعلق بيها هتعمل زي وتحس احساسي ..انا بردوا لولا اني عارف انك بتحبها وتستاهلها صدقني عمري ما كنت هخرجها من حضني زي ما قولت
بس عايز اكدلك بردوا انك لو اذيتها حتي لو مجرد خدش مش هرحمك ابدا

مالك ابتسم بهدوء :وانا مش هنفذ دا واقولك حاضر عشان خوفت من تهديدك لا ..عشان مفيش انا مش هأذيها اصلاً ولا هفكر اني أذيها

دخلت ريم وهي مبتسمه وردت :خلاص صاف ي لبن
مالك خدها في حضنه وابتسم :واحنا كنا اعداء ولا اي ..ما تهدي النفوس ي حجه

صلاح خدها لحضنه وباسها ع راسها :انا بقولك اهو لو عملك حاجه قوليلي انتي فاهمه ميغركيش يعني العضلات والطول والعرض بتاعه دا ....دا نفخ ع الفاضي

مالك ربع ايديها بثقه :والله بنتك هي الي تثبتلك اذا كان دول نفخ ولا حقيقه
ريم اتحرجت واتكسفت جداً وبصت في الارض وهي بتتمني الارض تنشق وتبلعها
صلاح بيضغط ع اسنانه :ولااااا هقتلك ميغركش الكلمتين الي قولتهم دول ...لم نفسك
صلاح خدها وخرجوا وهو بيقولها :تعالي ي قلبي معايا دي عيله كلها سافله ملناش دعوه بيهم

جاسر سمعه وهو بيتكلم ورفع حاجبه :هي مين العيله دي الي كلها سافله
صلاح بصله بغيظ : ابنك ي اخويااا مشافش ربع ساعه تربيه

مالك من وراه بمزاح :وحياتك ولا خمس دقايق حتي

جاسر بصله بقوه: نعم ي روح امك

مالك ضحك: هههههههه لا ي حج دا انا بهزر

خلص الجو العائلي والضحك والهزار ومشيوا وفضلوا مالك وريم
مالك قفل الباب ولفلها وبيشاور بأصبعه ع الشقه :شايفه البهدله الي انتي عملتيها دي ي روحي تتصلح حالاً ع مأجيب النجار وأجي

ريم بصتله بذهول :بتهزر اعمل كل دا لوحدي ازاي

مالك بصلها ببرود :زي ما بهدلتيهم ي روحي تلميهم مفهوم
سابها وخرج وقفل الباب وراه وهي لسه واقفه بتبص لشقه بذهول وبدات تدبدب ع الارض زي الاطفال وهي ماشيه وبدات حمله تنضيف شامله بتلم الازاز الي اتكسر والفاظات الي اتكسرت من غير ما تلمسهم كل دا بالمقشه
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
بدات تصحي وحست بحاجه تقيله عليها ومكتفاها فتحت عينيها ولقته حاضنها ومحاصرها بايديه ...
بتحاول تفلت من قبضه ايديه من غير اي حركه بحذر شديد ..لكن مكنتش قادره ..كان حاسس بيها وبمحاولاتها وهو مغمض عينيه متصنع النوم
مريم اتنهدت بتعب : اوووف دا تقيل اووي
نائل وهو متصنع النوم ضمها لحضنه اكتر وهي كاتمه انفاسها عشان ميصحاش ..وهي مش عارفه دخل امتي وازاي
بتحاول تبعد عن بحذر لكن بردوا محاولاتها بائت بالفشل
نائل بصوت فيه النوم : بطلي حركه ونامي
مريم بتوتر: عايزه ادخل الحمام
نائل :تؤتؤ مفيش حمام نامي
مريم بزهق : اوعي ي نائل بقاا عايزه اقوم مبحبش التكتيفه دي
اتعدل نائل وبيضمها اكتر لحضنه وهو بيبصلها بمكر : انا بقاا بحبها ..وبصراحه بقاا مش هتقومي من ع السرير دا غير لما يحصل الي في دماغي ..لان شويه وهييجوا اهلنا عشان يطمنوا
مريم بقلق : يطمنوا من اي
نائل ابتسم: يطمنوا علينا ي روحي ..هههههه مالك وشك اتخطف كدا ليه
عيب عليك انتي متجوزه راجل يعني اسرارنا متخرجش برا الباب دا
وكان بيشاور ع باب الاوضه
مريم بتفرك في ايديها بتوتر : طب خليها بكرا
نائل بغيظ: بقولك اي ولا دقيقه تانيه تاخير ..كل يوم هتقوليلي بكرا
مريم : طيب خلاص هاخد دش
نائل بتفكير : اممممم ماشي بس متتاخريش
مريم :لا مش هتاخر
دخلت مريم الحمام تاخد شاور وهي تحت الدش متوتره وخايفه
وهي مغمضه عينيها من الصابون حست بايدين بتلمسها ...
غسلت عينيها بلهفه وتوتر وكانت هتتزحلق لكن لحقها وهو بيضحك :ههههههه اهدي في اي انتي شوفتي عفريت
مريم بتوتر: نائل انا قولتلك ثواني هاخد دش
نائل بيمرر ايديه ع جسدها بنعومه برغم خشونه ايديه : مظبوط كلامك بس قولت لما الموضوع ييجي مفاجئ هيقلل التوتر شويه
بيدفن راسه في رقبتها وكان اتغرق هو كمان من المايه ..وبهمس: انا عايزك تسيبيلي نفسك خالص وانا هخليكي تنسي التوتر دا نهائي
لمساته وهمساته بتدوبها وتنسيها حتي اسمها ...كانت في عالم تاني ..عالم مفيهوش غيرهم هما الاتنين بس ..كله حب وغرام ورومانسيه
بياخد قلبها وعقلها لمكان بعيد لدرجه انها محستش لما شالها وبيخرجها برا ولسه بيكمل مهمته ..وهي في حضنه متعلقه فيه زي الطفله الصغيره
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
وصل مالك ومعاه النجار وعمال شايلين السرير وطبعاً دخلت هي اوضه تانيه وقفلت الباب وبعد ما خلص النجار تركيب السرير الجديد مشي
دخل مالك الاوضه ولقاها نايمه ع الكنبه لكن فاقت لما حست انها بتغرق وفضلت تصوت :عاااااااا بغرق بغرق
مالك واقف وهو فطسان من الضحك :هههههههههههه يخربيت هبلك
ريم بصتله وهي متغاظه لما ادركت نفسها انها في الچاكوزي بهدومها ...مسكت اقرب حاجه قدامها وكانت ازازه شامبو ورمتها عليه :انت مستفز ..اوووي
مالك وهو لسه بيضحك :ههههههه اعمل اي ي قلبي
انا كنت هشيلك وتنامي ع السرير جنبي لكن بصراحه ريحتك كانت وحشه وشكلك مبهدل بسبب التنضيف فا كان لازم تاخدي دش ع الاقل تنامي وانتي مرتاحه

ريم وقفت وهي متغاظه وبصتله بعند وتحدي : طب اي رايك بقاا مش هستحمي وانا عايزه انام بريحتي ملكش دعوه

مالك بصلها بمكر : انا شايف ان شكلك فعلاً تعبان ومش هتقدري تاخدي دش لوحدك فا اساعدك احسن
وقبل ما ترد او تتكلم كان قالع هدومه ودخل جوا الچاكوزي
وهي بتصرخ وتضرب فيه وكانت هتتزحلق كتير لكن كان بيلحقها
خلصوا شاور وخدها وخرجوا وبعد وقت قاعدين ع السرير بصتله وهي حاسه بحيره وعينيها بتقول الف سؤال وقبل ما تنطق كان سابقها واتكلم
مالك بهدوء وهو باصص للموبيل وبيلعب عليه :عارف انك عايزه تسالي وجواكي اسئله كتير مش فهماها
ريم بتسأول : ياريت ي مالك فعلاً لاني مش فاهمه انت اي الي عملته الصبح وحاسه شخصيتك متغيره بتعمل حاجات غير متوقعه وغريبه
مالك قفل الفون وبصلها : ببساطه ي ستي انا كنت مبسوط جداً انهارده وعايز اعمل حاجات مجنونه وانتي لازم تتحملي جناني زي ما بردوا هتتحملي عصبيتي وهتتحملي غيرتي وجنوني ...لازم تتحمليني انا شخصياً
وبردوا اعاقبك ع الي عملتيه ...عشان تحرمي تكسري اي حاجه تاني
انا طبعاً كل الحاجات دي في داهيه متهمنيش اد ماانتي تهميني بس لازم تتعودي تحافظي ع بيتك ....لازم تحسبي الخطوه قبل ما تعمليها
انا بردوا عمري ماازعلك ...والي عملته الصبح دا كان ساسبينس كدا
حاجه غير روتينيه غمزها بمكر زي ما كانت دخلتنا كدا غير روتينيه

ريم اتكسفت ووقفت قربت من المرايه وبتسرح شعرها خلصت ورجعت ع السرير ..كل دا وهو مراقبها ومبتسم وهي نامت وغمضت عينيها ونايمه ع جنبها وضهرها ليه ..حست بلمسته ع دراعها وبيقرب من ودنها وبيهمس .: طب اي كل الكلام دا محركش اي حاجه .. ي حجه دا احنا لسه عرسان جداد وكانت دخلتنا امبارح دا مبيجذبش انتباهك لحاجه
ريم وهي كاتمه ضحكتها ومبتسمه بخجل :تصبح ع خير ي حبيبي
مالك بسخريه :ولازمتها اي حبيبك بعد تصبح ع خير
ريم لسه كاتمه ضحكتها وبتتكلم ببرائه :معلش بقاا ي مالك انت عارف انا تعبت انهارده اد اي
مالك بغيظ:ماشي ي ريم ..بس كل دا هيتحوشلك ع فكره
استلقي مالك ع السرير ونام وهو متغاظ منها
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
احنا اسفين ي صلاح ع التاخير 🌚😂 بس زودتلكوا البارت المرادي حد يقولي البارت قليل هعلقه من رجليه 🙊😂😂♥️

Continue Reading

You'll Also Like

26.4K 855 22
جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة ♥️ وسام أسامة ♥️ وتم نشر العمل سابقاً على أكثر من موقع ...
259K 13.3K 26
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
702K 20.9K 38
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...