البارت 5

1.1K 54 30
                                    

في العربيه في مكان فاضي ومفيش اي نور ركن العربيه ع جنب
الاء بقلق :انت وقفت هنا ليه
يزيد مسك ايديها وبيقرب منها :اظن دلوقتي حقي انتي خطيبتي
وخلاص كلها شهر ونتجوز مفيش مشكله لو حصل حاجه كدا ولا كدا
الاء حاطه ايديها حاجز بتمنعه وهي قلقانه:لا ي يزيد مينفعش انا لسه مش مراتك ودا حرام
يزيد بيبعد ايديها وبيقرب هو :اي الي حرام ي الاء انتي خلاص كلها شهر ونتجوز وداطبيعي وعادي بين اي اتنين بيحبوا بعض
الاء بتبعد براسها لورا بتوتر :لا بلاش ي يزيد عشان خاطري انا اه بحبك بس لا مش هينفع
يزيد رجع قعد ع الكرسي واتنفس بقوه وضيق:يبقي انتي مش بتحبيني ي الاء
الاء بحزن:بالعكس انا بحبك بس مش هقدر اعمل كدا ي يزيد
انا خسرت ثقه بابا زمان ومش مستعده اخسرها تاني
وغير كل دا ربنا الي شايفنا مينفعش اعمل كدا ابداً وانت زي ما بتقول فاضل شهر مفيهاش مشكله لو استنينا
يزيد نفخ بملل :براحتك ي الاء
طلع سيجاره ودخنها وهي مكنتش قادره تستحملها
الاء بدهشه:دي سيجاره حشيش ي يزيد
يزيد بتوتر :حشيش اي انتي كمان هتوديني في داهيه
دي سيجاره عاديه واحد صحبي ادهاني قولت اجربها
الاء باستغراب :لا انا متأكده انو حشيش احنا مش اطفال ي يزيد
انا ظابط واعرف ريحه الحشيش كويس
يزيد نفخ بملل:يوووه انتي بقيتي تخنقي وحاجه تقرف
اتحرك يزيد بالعربيه وهي اضايقت من طريقته واسلوبه الي اتغيرت معاها ومش فاهمه السبب وبتدمع في صمت وفجاه نور قوي جيه في عينيهم هما الاتنين منعتهم من الرؤيه قصادهم وصوت كلاكس قوي
الاء بخوف وصريخ وكان يزيد في عالم تاني بسبب السيجاره الي كان لسه مبتدئ فيها :حااااااااسب

بعد وقت في المستشفي بيجروا الممرضين برعب وهما بيزقوا السرير لغرفه العمليات والمستشفي كلها كانت في حاله هرج ومرج كبيره
دخلوها غرفه العمليات ومالك في حاله صدمه رهيبه وبيتألم ع اخته
ريم جنبه مسكت ايديه بحنان وهي جواها خوف ع الاء زيه بس بتحاول تمده بالقوه :اهدي عشان خاطري وكل حاجه هتكون كويسه
انسي ان دي اختك واعتبرها مريضه واعمل واجبك وبس
مالك غمض عينيه بوجع مش قادر يشوفها بالشكل دا وهي الجروح مغرقه وشها وكانت هي اكبر اصابات وجروح عن يزيد :مش قادر
صعب اووي ي ريم ..انتي هتقدري تعملي العمليه دي
ريم ضمت ايديه بتصميم :انا مش هقدر من غيرك ..ارجوك خلينا نلحقها مفيش وقت
مالك بص ل الاء واتنفس بقوه وجهز.نفسه لبس المريله والجوانتي ورمي كل حاجه ورا ضهره بيعمل وظيفته ع اكمل وجه وبيتعامل كأنها مريضه عاديه لكن مش قادر ينسي ان دي اخته وقلبه وجعه عليها
كل جرح بينزف وكل اصابه بتألمه اكتر منها ..وهو بيضمد جروحها الكبيره قبل الصغيره بيفتكر كل مشهد كانو فيه مع بعض بيفتكر
لعبهم سوا وشقاوتهم وكمان مساعدته ليها ووقوفه جنبها ..كل دا مشاهد بتيجي في باله كأنها شريط قدام عينيه وريم جنبه بتساعده وزي ما كل مره هو بيمدها بالقوه وبيخليها تقوي قلبها هي بردوا جنبه بتمده بالقوه ومسابتهوش لحظه طول العمليه

قصائد الحب (الجزء الثالث من احببت عنادك)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن