البارت 11

3.7K 67 26
                                    

في روسيا
قاعده ع السرير بتفرك في ايديها بتوتر واحراج وهي مش عارفه تعمل اي ..هي دلوقتي في بلد غريبه ومعاه لوحدهم وعايزه تدخل تاخد شاور بس لازم حد يساعدها ..حاولت تعتمد ع نفسها ووقفت وبتحرك ايديها في الهواء وهي بتستكشف الاوضه
وكان فيه كرسي قدامها خبطت فيه وتأوهت بألم ودمعت بحزن ومراره وهي حاسه بالعجز ..مش عارفه تعمل اي حاجه لوحدها
وبتتمني لو كانت مامتها هنا او نور صاحبتها يساعدوها
دخل عز وشافها وهي واقفه وبتعيط اتخض وجري عليها:انتي كويسه ..مالك بتعيطي ليه ..فيه حاجه حصلت
الاء بلعت ريقها بمراره :مفيش حاجه
عز استغرب وبنبره فيها قلق :ازاي مفيش ..انتي بتعيطي ..قوليلي في حاجه حصلت
الاء دمعت اكتر :انا بس كنت عايزه ادخل الحمام
عز اندهش لكن معلقش هز راسه بتفهم وهو فاهم الي بيدور في راسها وابتسم:بس كدا طب ما تقولي من بدري
تعالي ي ستي
سندها وبيوصلها للحمام :انتي هتاخدي شاور
الاء هزت راسها:اه
عز وهو مبتسم بمكر :طيب مش محتاجه اي مساعده
الاء بخجل:لا شكراً
عز  وقفوا عند باب الحمام وبيبصلها ببرائه:هغمض عيني متخافيش
الاء اتكسفت وهي بتفرك ايديها بتوتر وخجل:لا انا هتصرف
عز ضحك ع.كسوفها:ماشي ي ستي بس لو احتاجتي حاجه نادي عليا
الاء :ماشي
دخلت الاء الحمام وقفلت الباب وهو مبتسم وبيتنهد بشوق وسند بضهره ع الحيطه قصاد الحمام :ي تري هستحمل لحد امتي
بقا مراتي ومفيش حد غيرنا ومش قادر المسها
دا يرضي مين دا بس يارب
راح ناحيه الدولاب  غير هدومه ولبس ترنج رياضي وبدأ في التمرينات ومستنيها
عدي وقت وخلص التمرين وهي لسه مخلصتش قلق عليها وقرب من الباب وخبط بهدوء:الاء
الاء اتوترت وهي مش عارفه تعمل اي حاجه :ايوا ي عز
عز :انتي كويسه ..في اي مشكله معاكي .اصل اتاخرتي اووي
الاء بتردد:لا مفيش
عز :طب خلصتي ولا لسه
الاء :لسه
عز فهم انها مش عارفه تعمل اي حاجه لكن مكسوفه تقول :طب ممكن تفتحي
الاء اتخضت :افتح ليه ..لا انا لسه مخلصتش
عز :انا عارف متخافيش ي الاء انا جوزك مش هغتصبك
انا بس عايز اطمن عليكي
الاء :انا كويسه ي عز
عز بضيق :افتحي ي الاء 
الاء بقله حيله :طيب
بتسند ع الحيطه لحد ما وصلت للباب وفتحته
عز اندهش لما لقاها لسه زي ما هي حتي مغيرتش هدومها :انتي لسه زي ماانتي كل دا معملتيش حاجه
الاء بتوتر :ما هو الحمام دا غريب عليا انا متعوده ع الحمام بتاعي
عشان عارفه اماكن كل حاجه
عز :طب ومقولتليش ليه اساعدك مانا قولتلك
الاء بصت في الارض واتكسفت
عز فهم انها مكسوفه قرب منها وبيمسك ايديها لكن شدتها بتوتر :الاء انا جوزك ..يعني انتي كلك ع بعضك ملكي من حقي انا
ليه بعد ما كتبنا الكتاب بقيتي بتتعاملي برسميه
الاء :لا انا بتعامل عادي مفيش اي رسميه
هو بس مش حابه اتقل عليك
عز ابتسم وقرب منها بخطوتين:ولو قولتلك اني حابب انك تتقلي عليا
بيلمس خدها بنعومه وبيقرب من شفايفها وقبل ما يلمسها بصوت هادي. وحابب اعملك كل حاجه تخصك
الاء بتوتر وخجل وهي حاسه بانفاسه الحاره بتلفح وشها :يعني مش هتزهق مني
عز :تؤتؤ مش هزهق ابداً ..اي رايك بقاا
الاء بحزن:مستحيل هييجي وقت وهتزهق وحتي لو مقولتش هيبقي جواك
عز قرب اكتر ومبقاش اي فاصل بينهم وهي بترجع لورا ودخلوا الحمام وقفل الباب برجليه وهي سمعت الصوت وخافت :عز افتح الباب
عز بهدوء حط صباعه ع شفايفها يمنعها من الكلام :ششششش
انا دلوقتي هثبتلك اذا كنت هزهق ولا لا
طالما الكلام مش بيثبتلك
الاء بخوف وخجل :هتثبت ازاي يعني
مسمعتش رد من شفايفه لكن سمعت من حركات ايديه ع جسدها وهو بيفك البلوزه بمهاره وثقه وكمان البنطلون لكن مسكت ايديها بخجل وقلبها بيدق بخوف :لا خلاص مصدقاك
عز مكمل مهمته بثبات وثقه في حركاته وقرب من خدها  لما شاف دموعها نازله وبيبوسها برقه ونزل ع شفايفها وهي في حاله توهان مش قادره تمنع طوفان مشاعرها ومشاعره
كانت كل جزء في جسمه بتتكلم بلغتها الخاصه بيحرك ايديه باريحيه ع جسدها بنعومه وخبره عارفه طريقها وعارفه مهمتها الي اهم من اي مهمه كانت
شالها وراح ناحيه الدش وهي متمسكه بيه والي كانت من شويه بتمنعه وخايفه دلوقتي بتقرب ومستسلمه لمشاعرها بجنون
لكن فاقت ع انهمار المايه ع وشها وجسدها وايديه بتدلك شعرها بالشامبو
وحاسه باصابعه داخل خصلات شعرها واتكسفت لما حست انها واقفه قدامه من غير هدومه وحاسه بحراره من لمساته ومش قادره تنطق او تتكلم
وهو شايف كسوفها ومبتسم ومكنتش هي بس الي حاسه بحراره ولهيب الرغبه لكن وعده كان اكبر من اي رغبه جواه ناحيتها
بيدلك جسدها بنعومه بتدوبها ومش قادره تتحملها ولما حست بايديه بتقرب ناحيه اسفل بطنها مسكت ايديه بخجل وتوتر :خلاص انا هكمل اخرج انت كفايه كدا عشان خاطري
عز ابتسم بمكر:ليه بس
الاء بخجل يقتل :معلش انا هكمل
عز :طيب انا هلف ضهري وانتي كملي ولما تخلصي قوليلي عشان متقعيش وانتي بتخرجي
الاء هزت راسها بخجل:ماشي بس لف ضهرك وغمض عينيك
عز ضحك:ليه كل دا مانا شوفت خلاص ي لولو
الاء اتكسفت وخدودها احمرت بقوه وبنبره فيها جديه :عز
عز بحب :عيون عز
الاء :غمض عينيك
عز وهو مازال مبتسم:ماشي خلاص
لف عز وغمض عينيه وهي كانت متوتره وبعد وقت صغير خلصت وهو ساعدها ونشف جسمها ولف فوطه عليها وخرجوا سوا
بتلمس جسمه لقتها مبلوله :عز انت اتغرقت غير هدومك
عز بلامبالاه:متشغليش بالك تعالي بس عشان تلبسي بدل ما تاخدي برد
الاء :عز انا مش طفله وبعرف البس كويس
روح انت غير هدومك
عز :ما هو انتي لو تبطلي التمرد الي فيكي دا كل حاجه هتبقي كويسه
لكن لازم تناقري في كل حاجه
بصي بقاا اخر كلام انتي تسكتي خالص وانا بعملك اي حاجه والا الي محصلش في الحمام هيحصل ودلوقتي
الاء اتوترت لكن هي عارفه انو مجرد تهديد لان وعد انو مش هيلمسها غير بعد ما يقدروا يوصلوا سيلا ووقتها هيقرروا يكملوا ولا لا واخفت ابتسامه مكر هتفلت منها وهو كان لسه ماسك ايديها وبنعومتها ورقتها قربت اكتر منه وبتلمس عضلاته بنعومه: وانا موافقه
عز اندهش وانفاسه عليت من لمستها ونعومتها :موافقه!
الاء بمكر ورقه :اه موافقه. بتلمس دقنه الخفيفه وسندت ع صدره بجراءه ادهشته اكتر :مش انت جوزي حبيبي ومن حقي
عز مندهش :انتي بتتكلمي جد
الاء ابتسمت وهي في حضنه برقه:اه طبعاً بجد
عز ضمها لحضنه وبيحرك ايديه ع ضهرها وترتها وقرب من ودنها وهمس:فكراني مش عارفك ي الاء ..ي حبيبتي انا بعرفك من نظره عين والمكر دا مش ع واحد حافظك اكتر ماانتي حافظه نفسك
بلاش الطريقه دي معايا عشان بتجيب نتيجه عكس خاااالص
باسها ع خدها برقه وثقه وبعد عنها وهو واقفه ثابته في مكانها مندهشه معقوله حافظها بالشكل دا والدرجه دي معقوله عارف كل حاجه عنها
حتي نظراتها
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
نازل من الشركه وبيركب عربيته بشموخ وقوه وهو حاطط نظارته السوداء
وهي من بعيد بتراقبه ومستغربه لهفتها انها تشوفه حتي لو من بعيد وهو من ساعه ما طلبت منه يبعد عنها وهو فعلاً بطل يكلمها وبطل يقابلها ودا ضايقها ..اتعودت ع ظهوره في كل مكان هي فيه ..اتعودت ع وجوده في حياتها وحابه وجوده
اتحركت وراه بالعربيه زي ما هو كان بيعمل من غير ما تاخد بالها
لكن هو خد باله وشايفها ابتسم بمكر وبيدخل من شوارع غير معتاده وهي وراه ومستغربه ان دا مش طريق الفيلا
لحد ما وقف العربيه في شارع فاضي مفيهوش حد ابداً وهي وقفت بردوا وبتبص عليه من بعيد مستنياه ينزل وفعلاً نزل ودخل شارع جانبي اخر وهي نزلت ودخلت وراه لكن فجاه اختفي وهي بتلف حوالين نفسها وبتدور عليه لكن مش لقياه فجاه حد شدها من ايديها ع الحيطه لكن ايديه كانت حمايه ع ضهرها قبل ما تخبطها وتوجعها ومحاصرها بايديه وبيبص في عيونها بثقه وبيمرر عينيه ع ملامحها وكمان شفايفها وبيتكلم :انتي بتراقبيني بقاا
عشق قلبها بيدق بقوه وتوتر من قربه وبتلعثم وهي حاسه بلسانها مربوط مش عارفه تتكلم بسبب قربه ليها الي بيوترها:لا طبعاً وانا هراقبك ليه وانا مالي
انس ابتسم بثقه:امال اي دا كنتي معديه من جنب الشارع مثلاً قولتي اما تشقري شويه
عشق بتوتر:انا ..انا كنت بس جايه اعتذرلك عن الي حصل مني
انس بيبص حواليه وكان الشارع فاضي وضلمه و رجع بصلها :هنا ! تعتذري هنا
ابتسم بمكر لا اذا كان كدا ماشي دا هيبقي احلي اعتذار في حياتي
عشق استغربت وبصتله بحده :انت قصدك اي ..لا ع فكره مش الي في دماغك
انس بثقه ومكر اردف:هو مفيش غير الي في دماغي ..خصوصاً في مكان زي دا
عشق بتزقه بغضب :لا ي بابا انت فهمتني غلط ..انا مش بنت من اياهم
انس حط صباعه ع شفايفها :شششش انا قولتلك قبل كدا انتي مش زي اي بنت فا بلاش تقارني نفسك بيهم
انا عارفك كويس ي عشق ولو مكنتش عارفك كان زمانك زيك زي غيرك ولا تهزي فيا شعره
عشق اتكسفت :احم يعني مسامحني
انس ابتسم:مسامحك غمزها بمكر. بس مش هتيجي بقاا دا الشارع فاضي
عشق خبطته ع صدره بقوه وزقته ومشيت وهو بيضحك ولحقها ووقف قصادها :ههههههه بهزر ي بنتي انتي ليه هزارك تقيل كدا
عشق بغيظ:انا كدا اذا كان عاجبك
انس ابتسم وغمزها:عاجبني ..وحياتك عندي عاجبني
عشق اتكسفت وبصت في الارض :طيب خلينا نمشي من المكان المشبوه دا
انس وهو مبتسم:خايفه ولا اي
عشق بقوه:انا مبخافش غير من الي خلقني
سمعت صوت نباح كلاب اتعلقت فيه بخوف. وبخاف من الكلاب
انس بيبصلها وتاهه في ملامحها وهي قريبه وسرح في جمالها وبرغم خوفها لكن دا مقلش من جمالها وكمان تعلقها بيه كان مبسوط
عشق بخوف :عشان خاطري خلينا نمشي فيه كلاب
انس مسك ايديها بامان :متخافيش ..مفيش حد يقدر يأذيكي وانا معاكي
تعالي
مشيوا مع بعض وخرجوا من الشارع وكل واحد ركب عربيته واتحرك واتقابلوا قدام مطعم دخلوا وقعدوا
عشق مدت ايديها وابتسمت:يعني خلاص صافي ي لبن ونرجع صحاب
انس بيبص ع ايديها وبينه وبين نفسه :هو صافي ي لبن بس مش صحاب ي عشق ..مش عايز نبقي صحاب
فاق ومد ايديه وابتسم:حليب ي قشطه
عشق وهي مبتسمه :طيب حيث كدا انا الي هعزمك انهارده
انس وهو مازال مبتسم:وانا موافق بس انا الي هدفع
عشق :ماشي ي سيدي
غمزته بمزاح وتلقائيه :بس شكلك برنس وانت نازل من الشركه
انس ابتسم بمكر:يعني كنتي بتراقبيني من ساعه ما نزلت من الشركه
عشق اتوترت ومعرفتش ترد وهي بتحاول تلاقي حجه وقطع كلامهم وانقذها من الموقف ظهور بنت وقربت من انس وبتسلم عليه :اانس ازيك
عامل اي
انس سلم بجديه:اهلاً ازيك ي انسه لمار
لمار بزعل مصطنع:انا كويسه بس زعلانه منك خالص
انس بهدوءوهو بيبص ل عشق بطرف عينيه وهي بتغلي من الغيره ومستغرب انها غيرانه وقرر يشوف ويكمل مع لمار وبصلها :ليه كدا بس
لمار :بقاا كدا متجيش حفلتي وانا عزمتك وطلبت منك تيجي
انس ابتسم:معلش اعذريني كنت مشغول وكمان مليش في جو الحفلات والدوشه
لمار :طيب خلاص هقبل اعتذارك بس تيجي الحفله المرادي
بس دي هتكون حفله خاصه عشان الدوشه
انس بيراقب. ردود افعال عشق بطرف عينيه وهو مبتسم :لا اذا كان كدا ماشي طالما خاصه
لمار ابتسمت بسعاده:خلاص هستناك ومبسوطه اني شوفتك
انس ابتسم:انا اكتر وان شاء الله هاجي
لمار :ان شاء الله
مشيت لمار ورجع انس بص ل عشق وشافها بتولع وشويه وهطلع دخان من ودنها وقبل ما ينطق او يتكلم هي سبقته وهي بتحاول تتحكم في نفسها :هو انت هتروح الحفله بجد
انس بهدوء:ماانتي لسه سمعاني بقولها اه
عشق حست بضيق لكن بتحاول تكون نبرتها طبيعيه:ايوا صح ..اانا افتكرت بس انك بتقول كدا عشان تخلص منها
اكمنك قولتلي انك ملكش في موضوع البنات دا
انس بمكر:دا شغل ي عشق يعني كل دا متاح عادي
عشق بلعت ريقها بضيق :عندك حق
مسكت شنطتها :معلش انا اتاخرت ولازم امشي
وقفت وحاولت تمشي مسك ايديها وهو اضايق انو وصلها لدرجه دي وهزاره قلب جد :اقعدي ي عشق
عشق :معلش انا محتاجه امشي مش قادره اقعد
انس بتصميم :اقعدي ي عشق انا عايز اتكلم معاكي
عشق قعدت وبصتله مستنيه تسمع منه
انس اتنهد :اولاً انا مش هروح حفلات
عشق برغم انها فرحت لكن مثلت اللامبالاه:انت حر انا مليش دعوه
انس عارف انها فرحت لكن كبريائها مانعها انها تبين :ماشي انا قولت اقولك بس عادي
عشق :دي حاجه متخصنيش انت حر
انس :انا عارف اني حر عشان كدا بقولك
عشق :طيب انا دلوقتي سمعت ممكن امشي بقاا
انس :تؤتؤ مش قبل ما تاكلي خلاص الاكل وصل اهو
عشق مسكت شنطتها وبصتله بضيق:كله انت انا مليش نفس
الجرسون بيحط الاكل وهي مشيت وملحقهاش وقف واعطي الحساب للجرسون وخرج وراها مسكها من ايديها ووقفها :استني ي عشق
رفع صباعه بتحذير وقوه لاخر مره هسمحلك تمشي بالشكل دا
انتي قاعده مع دكر مش كيس جوافه
عشق زقت ايديه بغضب:انت ملكش دعوه بياا انا حره
انس بغضب:تاني ..بتكرريها تاني ي عشق
مسك دراعها وبيضغط بقوه وعصبيه. طب اسمعي بقاا
انا ليا دعوه وكل حاجه تخصك تخصني ي عشق وكلمه ملكش دعوه هتتكرر تاني مش هخليكي تنطقي كلمه بعدها تاني انتي فاااهمه
عشق زقت ايديه بغضب :لا مش فاهمه
وانا غلطت اني جيت لحد هنا عشان اعتذرلك
عن اذنك
ركبت عربيتها واتحركت وهو متعصب وضرب الارض برجليه بقوه
وكان الناس متجمعه ع صوتهم وخناقهم اتجاهلهم وركب عربيته واتحرك
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
قاعده ع مكتبها وبتبص ل الكمبيوتر بتركيز وهي منشغله بعملها
فاقت لما لمحتهم بطرف عينيها وهما ماسكين ايد بعض حست بغيره صعبه وهي مقدرتش تشيل عينيها من عليهم وهما بيقربوا منها حاولت تتجاهل لكن مقدرتش
نائل دخل مكتبه وندي كملت طريقها وهي مكتبها جنب مريم وقعدت ع المكتب بدلع :اووف ع حلاوته يخربيته چنتل مان اووي
بصت ل مريم تخيلي ي مريم عايز يجبلي عربيه عشان متبهدلش في المواصلات
مريم اندهشت:لا بجد
ندي :اه والله هو قالي كدا
مريم كانت بتغلي جواه لكن حاولت تبان طبيعيه :هو تلاقيه زهق انو بيوصلك معاه وبمكر اكملت انا ي بنتي كان بيرفض اني اركب حتي مواصلات وبيوصلني ع طول
ندي اتغاظت وهي كان قصدها تغيظها لكن اضايقت هي :لا مزهقش ع فكره هو بس عشان لو حصل اي ظرف ومعرفش ييجي يوصلني
مريم بلامبالاه:الله واعلم ممكن
رجعت مريم لشغلها واتجاهلتها وهي مبتسمه بتشفي انها ردتلها نفس الطريقه
ندي متعصبه وبتغلي وكانت عايزه تدايقها وفي نفس اللحظه رن هاتفها
بتبص ل مريم بخبث وردت بدلع:ايوا ي نائل
مريم سمعت اسمه كان عندها فضول تسمع لكن من غير ما تبين وهي مركزه في شغلها وندي مكمله:بكرا ..اه فاضيه
بدلع ودهشه مصطنعه اي دا معقوله عايز تقابلني في مطعم
اه طبعاً معنديش مانع
ماشي ي بيبي. ..سلام
خلصت مكالمه وكملت شغلها وهي بتغيظها وقدرت فعلاً تخليها تغلي من الغيره وهتطق وكانت دموعها متجمعه في عيونها ع وشك النزول لكن بتعافر عشان تمنعها قامت ودخلت الحمام وهي بتمنع دموعها من النزول
ندي ابتسمت بتشفي وبتبص عليها لحد ما دخلت الحمام قامت وراحت ناحيه مكتبها وهي بتقلب في الورق وخدت اوراق محدده ورجعت خبتهم وكملت شغلها بسرعه
ورجعت مريم وبتحاول تبان طبيعيه وكملت شغلها
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
قصاد البحر قاعدين وصوت الامواج وهي بتخبط في الصخر هو دا كان الصوت الوحيد وكل واحد فيهم ساكت
قاعده بتفكر ازاي قبلت واتخطبت ليه وهي الي شافت خيانته بعينيها
ازاي وافقت وخضعت ليه كان فيه حرب بين قلبها وعقلها
بتحبه وعايزاه لكن موجوعه وهي شيفاه خاين في نظرها بتحاول تنسي وتعدي عشان بتحبه لكن مش قادره
عمر شايف حيرتها وفاهم الي بيدور في راسها :لسه بتفكري في نفس الموضوع
اسيا باصه للبحر بضيق :اه لسه ومش هبطل تفكير فيه
لفت راسها وبصتله بضيق ..انا مش عارفه اي برود الاعصاب الي عندك دا ..انت خنتني ي عمر ازاي عايزني اعدي واسامح
عمر:انا قلتلك مخنتكيش ي اسيا انتي الي عايزه تصدقي شيطانك وبس
عايشه دور المظلومه الي اتخانت وانا الشيطان الي خانك
وكل دا بسبب فكره خدتيها عليا زمان رغم اننا كنا صغيرين وسن مراهقه وطيش وخلاص رجعت عنه
اسيا:لا انا مخدتش بفكره كانت زمان لان زي ماانت غلط انا بردوا غلط
لكن انت الي متغيرتش وفضلت زي ماانت
مش دي چيرمين الحب القديم والي اقنعتني انو راح لحاله خلاص
بس عارف انا الي غلط عشان دخلت بينكوا وفرقتكوا
وانا هصلح غلطتي. بتحاول تشيل الدبله من ايديها لكن مسك ايديها بقوه ومنعها وبصلها بغضب:لو فكرتي وعملتيها تاني ي اسيا
هقتلك ..انا مخنتكيش عايزه تصدقي صدقي مش عايزه انتي حره
بلاش تندميني ي اسيا اني متمسك بيكي ..بلاش تحسسيني اني بهد في حيطه سد ...انا بهد الف حاجز انتي عماله تحطيه وعامله دور المظلومه والضحيه وكل حاجه عندك تبعدي رغم انك لو فكرتي ولو ١٪؜ هتلاقي اني مخلص ليكي وعمري ما خنتك لكن انتي حابه الاستسلام ع طول
اسيا بغضب:انا مبستسلمش بس انت عايزني اعمل اي لما اشوفك بتخني
عمر اتعصب :يوووووه ما قولت اتزفت مخنتكيش
انتي ليه مش عايزه تصدقي غير نفسك وبس ..ليه انانيه كدا
اسيا اتذهلت :انا انانيه ي عمر
عمر بيمسح ع شعره بضيق:احنا مش هينفع النقاش بالشكل دا
دا مش نقاش دا خناق ..مسك ايديها ووقف. قومي عشان نرجع الفندق
اسيا سحبت ايديها بضيق:لا شكراً اتفضل انت انا مش عايزه ارجع دلوقتي
حابه اقعد لوحدي شويه
عمر :لا طبعاً مش هسيبك هنا لوحدك
اسيا بصتله بغضب ووقفت قصاده :لا هتسبني ي عمر .. هتسبني زي ماانت سايبني دلوقتي ومش راضي تديني اي تبرير وبكل بجاحه بتقولي اه خنتك
واصلاً الخيانه ملهاش تبرير
عمر :يعني انتي بتغني وتردي ع نفسك منين عايزاني اديكي تبرير وانتي مش هتقبليه اصلاً
اسيا :ايوا مش هقبله لان عمر الخيانه ماكان ليها تبرير
عمر اتنفس بقوه وبيحاول يتحكم في اعصابه وهو نفسه يمسك دماغها يكسرها في ايديه :طب انتي عايزه اي دلوقتي
اسيا بغضب:مش عارفه
عمر بصلها وعقد حاجبيه باستغراب :نعم
اسيا نفخت بغضب وقعدت وهي حاسه بخنقه وبصوت متحشرج:سبني لوحدي ي عمر ارجوك انا مخنوقه
عمر اتنهد وهو مش متحمل يشوفها موجوعه كدا قعد جنبها وقرب منها وخدها في حضنه وبيطبطب عليها :طب ممكن تهدي
انا هفضل جنبك لحد ما تهدي حتي لو مش هتتكلمي
اسيا حست بالامان وهي في حضنه وغمضت عينيها بتعب ودموعها نازله في صمت
عمر بيملس ع شعرها بهدوء:انا هحكيلك الي حصل ي اسيا عشان ترتاحي بس لو كدبتيني وقتها ..انا من نفسي هبعد ومش هتشوفيني تاني
اسيا اتمسكت بقميصه بطرف ايديها زي الاطفال :مش هقدر اسيبك
انا وافقت وانا عارفه انك بتخوني ..ارجوك قولي اي حاجه تطفي النار الي جوايا
عمر بحنيه:حاضر ي حبيبتي
حكالها عمر كل حاجه حصلت من اول ما خرج من الحمام لحد ما جت هي وشافته مع چيرمين
اسيا بعدت عن حضنه وبصتله بصدمه:معقوله چيرمين تعمل كدا
عمر :انا حكيلتك كل حاجه عشان مش متحمل اشوفك موجوعه كدا
لكن مش هتحمل اشوف في عينيكي نظره كدب ليا
اسيا هزت راسها بنفي:بالعكس انا كنت عايزه اي حاجه تكدب الي شوفته حتي لو كنت قولتلي اه عملتها بس مش هتكرر وتعتذر كنت مستنيه اي حاجه منك ي عمر اي تبرير اي اعتذار
متتخيلش كلامك دا ريحني اد اي وخلاني شيلت كل الشكوك الي جوايا
عمر :وانا مش عايز غير راحتك بس لو اتكررت تاني وكدبتيني ي اسيا صدقيني مش هرحمك ووقتها مش هتسمعي مني اي مبررات
وغصب عنك هتبقي مراتي بردوا
اسيا ابتسمت غصب عنها واترمت في حضنه وهو ابتسم وبادلها الحضن بشوق وفرحه من الطرفين
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
خبط ع سطح المكتب بغضب وعصبيه :دا اسمه استهتار ي انسه
يعني اي الملف ضاع امال انتي لازمتك اي
وبعدين ضاع ازاي ومفتاح المكتب معاكي انتي بس الا بقاا لو انتي الي خدتيه وبعتيه وقولتي ضاع
مريم مصدومه ..معقوله لدرجه دي بيشك فيها ومش واثق..معقوله غضبه منها يوصله انو يتهمها انها حراميه ..اتوجعت وبصتله بغضب :انا مش حراميه عشان اعمل كدا
الملف كان في درج المكتب وفعلاً المفتاح معايا بس اناا دخلت الحمام ونسيت المفتاح ع المكتب
نائل بعصبيه:انا ميدخلش دماغي الكلام دا ..انتي مش في مدرسه عشان تقولي نسيت دا شغل واي ورقه انتي ملزومه بيها
مريم :انا بعترف اني غلطت بس انا مسرقتش حاجه والمفروض الملف دا لو انا الي عملت كدا فعلاً هبقا اول واحده اتهم فيها واكيد مش هخاطر بحاجه زي كدا
نائل بغضب:انتي شايفه ان دي حجه مقنعه اصدقها مثلاً
حتي لو مش انتي الي خدتيها .بس انتي ملزومه بيها وطالما مش قادره تحمي الورق يبقي سيبي الشغل احسن لاني مش مستعد اخسر بسبب واحده مهمله زيك
مريم كل كلمه بتوجعها وبتخنقها ونزلت دموعها غصب عنها وهي مش قادره تتحمل كلامه واتهامه ليها :حاضر الي حضرتك تشوفه
انا همشي ومش هتشوف وشي تاني
لفت ومشيت خطوتين ناحيه الباب لكن وقفها بحزم :استني
مريم وقفت ولفت وبصتله وهو كمل بجديه:انتي مش هتمشي لحد ما تسددي حق الورق الي سببتي في خسارته
مريم بتساؤل:اسدده ازاي يعني
نائل :هتشتغلي وهيتخصم منك كل شهر من المرتب لحد ما تسددي الورق
مريم بحزن:الي حضرتك تشوفه
نائل بحزم:مش الي انا اشوفه لان هو دا الي هيحصل وانتي مجبره انك تكملي
مريم :وانا قولت لحضرتك ماشي ومعترضتش
عن اذنك
خرجت مريم وقفلت الباب بقوه وهو قعد ع الكرسي وسند ضهره بتعب وغمض عينيه وبيفكر ي تري الي عمله دا صح ولا عمل كدا لمجرد انو يعاقبها كان محتار بيحاول ميفكرش فيها لكن مش عارف ويمكن دا الي مخليه عايز ينتقم لرجولته
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
في نايت كلاب كبير وفخم في روسيا
قاعده بطلتها الي تسحر اي حد وبفستانها البينك وجمالها خطف انظار الكل وهو قاعد هيموت من الغيره وقرب من ودنها وهمس :انا مش عارف ازاي وافقت ع الفستان دا لا وكمان جايبلك ميك ارتست مخصوص بدل مااخبيكي عن عيونهم

قصائد الحب (الجزء الثالث من احببت عنادك)  Where stories live. Discover now