في شقه فخمه وكبيره
في اوضتهم بيلبس بسرعه وهو مستعجل وهي قاعده ع السرير بحزن
قعد ع الكرسي وهو بيلبس جزمته شاف دموعها وقف وقرب منها ومسكها من ايديها ووقفها وبصلها بحنان :ممكن اعرف سبب الحزن دا اي
انا وعدتك اني بعد ما نقدر نوصل ل سيلا هنقضي شهر عسل غير الي باظ دا
اميره دمعت بحزن:انا عارفه ي حبيبي ..انا بس زعلانه ع سيلا
وحاسه بخوفها دلوقتي ..خطفها فكرني بكل مشهد عدي عليا
ادم اتوجع عشانها وضمها لحضنه وبيملس ع شعرها بحنان :ارجوكي انسي ي اميره ..صدقيني مش هسمح لحد يلمس شعره منك ودا وعد مني ..وكل حاجه عدت انسيها ومتفكريش غير في الايام الي قضيناها سوا
مش عايزك تفتكري اي حاجه
اميره اتمسكت بحضنه بخوف :ارجوك متسبنيش ي ادم ..والله ما هتحمل ابعد عنك ابداً
ادم بحنيه:مش هسيبك ابداً ..مهما حصل
بعدها عن حضنه وبيمسح دموعها ..ممكن بقاا تبدلي الدموع دي بابتسامه حلوه عشان اروح الشغل وانا مطمن
اميره ابتسمت غصب عنها :حاضر ..بس استني احضرلك الفطار
انت مكلتش حاجه من ساعه ما وصلنا امبارح
ادم بيضم وشها بين ايديه بهدوء :هاكل اي حاجه في الاداره
عشان متاخر بس ويدوب الحق
اميره :طيب ابقي طمني عليك
ادم باس ايديها برقه وابتسم:حاضر ي حبيبتي
لو حابه تروحي النادي اوصلك قبل مااروح القسم بدل ما تقعدي لوحدك
اميره وهي مبتسمه بطيبه :لا متخافش عليا ي حبيبي
انا هقعد احط الهدوم في الدولاب وبالمره اتعرف ع الشقه وكدا
ادم وهو مبتسم:ماشي ي حبيبتي بس اتعرفي ع الشقه مش احرقيها هااا واخده بالك
اميره ابتسمت بخجل:حاضر متخافش اتعلمت الدرس خلاص
ادم بمكر:طيب عايزك بقاا تتعرفي اكتر ع اوضه النوم وخصوصا خصوصا السرير
اميره بخجل:انت قليل الادب امشي ي ادم
ادم ضحك بقوه:هههههههه ليه كدا بس انا كنت بنصحك
اميره وهي مبتسمه بخجل:لا شكراً مش عايزه نصايح
ادم ابتسم:طيب فيه حارسين برا لو احتاجتي اي حاجه هما يجيبوها متخرجيش انتي
اميره:حاضر مش هخرج بس انت خلي بالك من نفسك
ادم :حاضر ي حبيبتي يلا لا اله الا الله
اميره:محمد رسول الله
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
قاعد في مكتبه وبيراقبها من ورا الزجاج وهي قاعده ع مكتبها وبتباشر عملها
كان محتار من شخصيتها الجديده ومضايق منها ..عارف ومتأكد ان فيه حد مدخل بينهم ودا مضايقه
رغم انها لبست دبلته لكن طريقتها متغيرتش
قطع حبل افكاره رنين هاتفه وكان رقم غريب استغرب ورد
نائل بجديه:الو
سمع صوت انوثي رقيق :هااي
نائل باستغراب :مين معايا
ندي نايمه ع السرير ع بطنها وبتحرك رجليها بدلع:انت اكيد متعرفنيش لكن انا عرفاك كويس اووي
نائل بجديه:ايوا وعايزه اي مش فاهم
ندي :استني بس متتعصبش ..انا ابقاا صاحبه مريم وبصراحه هي طلبت مني اكلمك لانها محرجه تقولك انها مش هتقدر تكمل
نائل :هي بقاا الي قالتلك كدا
ندي :اه هي الي قالتلي لو مش مصدق ..فا اسلوبها وطريقتها معاك الفتره الي فاتت تأكد كلامي
نائل :اممممم والمطلوب اي
ندي :مريم الفتره دي بتدور ع شغل تاني عشان تقدر تنسحب من غير احراج
نائل :وهي مجتش قالت الكلام دا بنفسها ليه
ندي :مانا قولتلك انها محرجه
نائل بثبات:تمام وانا هلغي الاحراج دا خالص حالاً
سلام
قفل نائل قبل ما يسمع الرد وخرج برا مكتبه وقرب منها كانت مشغوله في الكمبيوتر قدامها
نائل بحده:كان ممكن ع فكره تقولي انك مش موافقه بدل اللف والدوران دا كلوا بس الغلط مش عليكي الغلط عليا اني حبيت واحده كلمه توديها وكلمه تجيبها للاسف ي مريم انتي نزلتي من نظري جداً
كانت واقفه مصدومه ومش فاهمه كلامه ومش مستوعباه :هو انا عملت اي انا مش فاهمه
نائل بحده:انا هفهمك. مسك ايديها وشال الدبله. من انهارده انتي متحرره من اي قيود ومن غير احراج كمان
مش دا الي كنتي عايزاه ومحرجه تقولي اديني جيتهالك ع بلاطه ي مريم
مريم بتحاول تتماسك وتحبس دموعها وهي بتبص حواليها وشايفه نظرات الموظفين ليهم بس الاهم كان هو مش فاهمه اي الي حصل ..ممكن اضايق بسبب طريقتها ..ي تري اي السبب مفكرتش كتير لان بدات الرؤيه تختفي من قدامها
لكن كانت بتحاول تفضل فايقه ومتبانش ضعيفه قدامهم لكن مقدرتش فقدت الوعي وعشان هو كان الاقرب ليها لحقها وهو بيحاول يفوقها وغصب عنه قلقان عليها وبيضرب ع خدها برفق :مريم ..مريم عشان خاطري فوقي مريم
بص للموظفين بغضب.وصوت جهوري. انتوا بتتفرجوا ع اي حد يطلب الدكتور بسررررعه
YOU ARE READING
قصائد الحب (الجزء الثالث من احببت عنادك)
Romanceقصيده بتحكي وتعبر عن حالتها وقت فرحها ووقت حزنها وقصيده هتعبر فيها عن وجعها. وخوفها وقلقها والي هيقدر بوجوده يطمنها ...... ( دي اول قصه ) واحده الظروف هتبقا اكبر منها وهيجي هو الفارس ويدافع عنها ويحميها من كل الي بيحاولوا يأذوها هيكون سندها وهيك...
