البارت 22

1.2K 42 9
                                    

في الملاهي في لعبه الديسكفري قاعده وجنبها هاشم وهي حاسه بخوف لكن متحمسه جداً ..حست بايد لمست ايديها وبصتله وهي بتحاول تبتسم بتوتر
حاسس بخوفها وبيحاول يطمنها وبدأت اللعبه تدريجياً بالتحرك وهو لسه ماسك ايديها وهي قلبها بينبض بخوف وغمضت عينيها لما بدات اللعبه تبقي اسرع وبتطلع ل فوق اكتر ..وهي بدات تصرخ بخوف :لا خلاااص انا عايزه انزل ..خليه يوقف انا هنزل
هاشم ماسك ايديها وبيحاول يهديها : ليان اهدي دي مجرد لعبه ..صدقيني مفيش حاجه ..خليكي انتي بس مغمضه عينك ومش هتحسي بأي حاجه
ليان بتتنفس بخوف وغمضت عينيها بقوه ..لكن من فضولها فتحتها وبصت ع الارض وصرخت
دا وتر هاشم :ي ليان قولتلك غمضي عينيكي متفتحيهاش
كان بيعلي صوته عشان تقدر تسمعه وغمضت عينيها تاني وسندت بضهرها لكن قلبها بيهبط ويصعد مع اللعبه ..وكأن روحها بتتسحب وترجع للحياه تاني ..لعبه صعبه بكل المقاييس لكنها ممتعه جداً جداً
قعدت وقت ع الوضع لحد ما بدأت اللعبه تهدي سرعتها وليان بتهدي معاها ..كل دا وايديها في ايد هاشم مش سيباه وبتضغط عليها بقوه لدرجه ان ضوافرها غرزت في ايديه ..لكن خوفه الاساسي كان عليها وهو متابع ملامحها
وفي وسط ما هو سرحان فيها ..بيفكر باستغراب ..ازاي خايف عليها
من امتي وانت بتخاف ع حد ي هاشم ..من امتي وانت مهتم تهديها
فاق هاشم ع اللعبه لما وقفت ونزل هو بلهفه ووقف قصادها ورفعها نزلها ع الارض وهي ماسكه فيه ودايخه
خدها وخرجوا برا وعند اقرب مطعم قصادهم قعدوا وهي سانده راسها ع التربيزه بتعب شديد
هاشم بيبصلها بقلق وطلبلها عصير فريش ..بيمسح ع شعرها بهدوء : قومي اشربي العصير ي ليان وهتكوني كويسه متخافيش
رفعت دماغها وسندت ضهرها ع الكرسي وشربته وهي بتحاول تظبط دماغها وحاسه ان روحها مسحوبه منها
عدي وقت وهي ع الحاله دي ..لحد ما بقت احسن ..كل دا وكان متابعها هاشم واتنفس ب راحه لما لقاها اتحسنت :احسن دلوقتي صح
ليان هزت راسها :اه احسن
هاشم : اي ي بنتي انتي الي يشوفك يقول مركبتيهاش قبل كدا في حياتك
ليان :بالعكس دي ثالث مره اركبها
هاشم :وكل مره بيحصلك كدا
ليان هزت راسها ب اه
هاشم :اممممم طب اي رايك ناكل دلوقتي وبعد كدا نتمشي ولما تتحسني اكتر نكمل باقي الالعاب
وافقت ليان وطلبوا بيتزا وكان هاشم بيخطف بعض اللحظات ويأكلها وكانت بتاكل من ايديه وهي مكسوفه ومكنتش حابه تحرجه
خلصوا اكل وكملوا مشي كانت ليان بقت كويسه ..وبدأوا يكملوا باقي الالعاب وطبعاً عند بيت الرعب رفضت نهائي انها تدخله
وراحوا ركبوا تصادم العربيات ...وكان هاشم في عربيه وليان في عربيه
ومعاهم ناس في باقي العربيات وبيلعبوا وهما مستمتعين خصوصاً ليان الي كانت بتضحك من قلبها ...وحاسه بسعاده
...وفي اخر اليوم وصلها هاشم عند القصر ودخلت وهي بتدندن اغاني ومبسوطه ولحسن حظها ان العشاء كان لسه وقت عليه
طلعت غيرت هدومها وقعدت ع طرف السرير وهي بتستعيد احداث اليوم
الي قضته انهارده ..وحاسه بسعاده لانها يعتبر مخرجتش واتبسطت بالشكل دا قبل كدا
لكن للحظه فكرها عقلها وحسسها بتأنيب الضمير ..انها بتخدع شخص ملهوش اي ذنب في الي هي فيه ..ومينفعش يتحط في لعبه زي دي
حسمت امرها انها هتقوله ع كل حاجه لانها مش هتتحمل تأنيب الضمير دا وهتتحمل هي نتيجه غلطتها
..عدي وقت وهي ع الحاله دي وسمعت خبط ع الباب وكانت سيلا بصالها بابتسامه :العشاء جاهز يلا ..بصت في ساعتها ورجعت بصتلها بمزاح. قدامنا ٣٠ ثانيه نكون قدام السفره والا انتي عارفه العقاب ..في ظرف ٣٠ ثانيه كمان هنكون متعلقين ع باب القصر
ليان ضحكت :ههههههه طب يلا بسرعه لاننا ضيعنا ١٠ ثواني في الرغي دا
نزلوا البنات بسرعه وفي ثواني كانوا قاعدين ع السفره وقعد فهد والكل متجمع وبدأوا يتعشوا
ومن الغريب والي استغربته ليان سكوت ايهم وسكونه ..وهو معروف انو مش طبيعي يقعد كدا من غير ما يتكلم ويهزر ..
اما مونيكا فا كانت بتبص ل سيلا و سيليا وهي لحد دلوقتي بتتلغبط بينهم لكن طالما طلعوا الاتنين احفاد فهد فا مفيش مشكله بأي واحده فيهم
بتبصلهم وهي بتخطط هتعمل اي ..وبتبص ل ايهم بلامبالاه وهي مش مهتمه ..همها الاول والاخير هو السبب الي دخلت عشانه البيت دا
لكن لازم تظهر حبها ل ايهم ودلالها عليه
خلص العشاء وفي اوضه ايهم واقف قدام التراس وهو بيتنفس بقوه ..حاسس انو تايه ..تفكيره مشغول ..بيستحقر نفسه وقرفان من نفسه
حتي لمستها الي ع عضلاته وكان بيحبها دلوقتي بقا بيحس بشمئزاز منها
مسك ايديها وبعدها عنه وقعد ع السرير : مونيكا انا اريد النوم ..اذهبي الي غرفتك فانا متعب
مونيكا لابسه قميص نوم مغري جداً يحرك الحجر قربت منه وهي بتفك ازرار قميصه ومش مهتمه بكلامه
ايهم بضيق مسك ايديها وزقها : قلت لكي اذهبي لغرفتك فانا متعب ..لا اريدك
مونيكا دمعت بحزن مصطنع: لكن انا احبك ايهم .. لا اعرف لماذا تبغضني هكذا ..فانا لم افعل شئ
ايهم حس بندم لانها ملهاش ذنب ..هو مش عارف ليه مخنوق ..خدها في حضنه وطبطب عليها : انا اسف عزيزتي ..انا ايضاً احبك لكن هناك شئ يضايقني لا اعرف ما هو
مونيكا بدات تحس بالانتصار جواها وبتمرر ايديها بدلع ع صدره وبتنزل لبنطلونه وبتفك الحزام :لا تقلق حبيبي ..انا الان سوف انسيك كل ما يضايقك
كانت عارفه الثغرات الي تدخله منها وقدرت تخليه دايب في حضنها
وبعد وقت كبيير فااق من الي هو فيه وبعد عنها وهو مضايق اكتر واتعصب عليها : اخرجي براا
اذهبي لغرفتك
مونيكا خافت من التحويل المفاجئ الي وصله ولملمت شتات نفسها وخرجت بسرعه
اما هو فا بيمسح ع شعره ووشه بعصبيه ..مش مصدق انو بقا ضعيف كدا .. لبس شورت
وقرب من علبه السجاير وخد سيجاره ودخنها بشراسه
ودخل التراس وفجاه جت في باله ..هي بضحكتها وجمالها وبرائتها ..احتلت عقله وبقا بيفكر فيها ليل نهار ..بقا مبسوط ومضايق في نفس الوقت ليه بيفكر فيها ..ليه مبسوط لما بيفتكرها ويفتكر كلامهم سوا
حتي قعدتهم مع بعض كان بيحس انو مرتاح وهو معاها ..عكس مونيكا الي بقا بيحس انها موجوده في حياته لمجرد شهوه وبس ..حتي وهو في حضنها بيفكر في ليان ..
كان متعصب ومضايق انها شاغله تفكيره بالشكل دا ..
ومن غير ما يحس او يفكر رمي السيجاره وخرج من اوضته و راح اوضتها ..كانت نايمه بطريقه مضحكه كتم ضحكته عليها لكن برائه وشها وهي نايمه بتجذبه ..قعد ع الكرسي قصادها وهو بيراقب ملامحها ..مش عارف ليه بيعمل كدا لكن مبسوط وهو قريب منها ...يمكن لو كانت صاحيه مكنش هيقدر يعمل كدا
اتحركت ليان والغطاء اتشال من عليها ومبين مفاتن رجليها ..بلع ريقه وهو حاسس بحراره رغم ان الجو برد وهي مشغله التكيف ..سحب الغطا عليها وغطاها كويس ..ورجع قعد مكانه
ميعرفش عدي وقت اد اي وهو بيراقبها لكن كانت الشمس بتشرق وهي بدات تتحرك ..خرج من الاوضه و دخل اوضته وهو بيمسح ع شعره بجنون وبيتكلم :اي الهبل الي انت بتعمله دا ...واضح ان كلام جدي كان صح ..بسبب عيشتي في امريكا غيرت صفات فيا كتير ..
اهدي ي ايهم وافتكر دي بنت عمك ..لازم تحافظ عليها وتحميها من اي حد يأذيها حتي لو كان الحد دا انا ..
طبعاً من كتر التفكير مقدرش ينام وفضل ع الحال دا لحد ما الكل صحي ..ورفض انو ينزل يفطر لكن كان عارف ان الموضوع اجباري للن دي قوانين ..نزل وفضل قاعد بيقلب في الطبق بلا هدف وبيخطف نظرات ل ليان ومتابعها بعينيه ..ورغم انو بيحاول يمنع عينيه عن انها تبصلها لكن مقدرش ..وبسبب قله النوم كانت عينيه حمرا زي الدم
چيسي بحنيه طبطبت ع كتفه : مالك ي حبيبي مش بتاكل ليه
ايهم تصنع الابتسامه عشان مامته: مفيش حاجه ي حبيبتي ..انا بس مش جعان
رغم ان ليان بتحاول تتجاهله زي ما جدها قالها لكنها بردوا مش قادره تخطف النظرات ليه ..وشايفه الارهاق الي باين عليه وقلبها بيحن
لكن مش قادره تعمل حاجه
خلص الفطار والكل مشي ..
وصلت ليان الشركه واول حاجه عزمت انها تعملها راحت عند هاشم وطلبت منه يقعدوا ع انفراد يتكلموا
خدته وراحوا قعدوا في الكافيتريا بتاعه الشركه وبرغم توترها لكنها متماسكه وحسمت قرارها وحكتله كل حاجه لكن الي استغربته رد فعل هاشم الي مكنش مستغرب ولا مذهول من الي اتقال
هاشم بهدوء:انا عارف كل دا ي ليان
ليان استغربت :عارف ازاي
هاشم :استاذ شريف حكالي كل حاجه وانا الي وافقت اني اشارك في اللعبه دي بارداتي
ليان بأسف: بس انا مش موافقه اني ادخلك في لعبه زي دي انت ملكش ذنب فيها ..
هاشم :متقلقيش ي ليان ..انا موافق ودي حاجه مش صعب عليا
وبعدين احنا اصدقاء كدا كدا فا عادي
ليان :انا فاهمه بس مش هقدر استغلك بالشكل دا ..انا مش كدا ومش هقبل اني اعمل كدا
هاشم :انتي مش بتستغليني خالص ي ليان ..انا الي موافق بارادتي وحابب اعمل كدا ..وبعدين انا عارفك كويس جداً وعارف انك مش كدا ..ولما قولتيلي دلوقتي انتي عليتي في نظري جداً
ليان لسه حاسه بتوتر : يعني انت موافق بارادتك ..جدو مضغطش عليك او انت خوفت انك لو رفضت تسيب الشركه
لو في اي حاجه من دي قولي وصدقني مش هسمح بأي حاجه تحصل ليك
هاشم بعتاب : انتي لدرجادي شيفاني كدا ..انا مش مادي ولا بيهمني الحاجات دي ..ولو مش قابل الموضوع هرفض حتي لو هيقتلوني مش يطردوني من الشركه
ليان اتنهدت باطمئنان وابتسمت : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ي هاشم
هاشم ابتسم بهدوء:مش محتاجه تشكريني ..احنا صحاب ولازم الصاحب يقف جنب صاحبه
..المهم يلا بينا بقاا بدل ما حد يبلغ ويقول ان احنا مش في مكاتبنا ونروح في داهيه
ليان ضحكت :هههههه ماشي يلا
كل واحد راح مكتبه وبدأ شغله وطبعاً عيون متابعاهم بغل وغيظ
......
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
في عرض للدلافين كانت بتسقف بحماس وهي مبسوطه اووي لما بتشوف الدلافين وهي بتنط ع سطح المايه
وهو برغم ضيقه من البودي جارد الي ملازمينها وقاعدين حواليهم لكن لما شاف فرحتها ابتسم وهو مبسوط بسعادتها ..وضحك ع جنونها ومسك ايديها وقعدها : ي بنتي اتهدي شويه ..فرجتي علينا الناس حرام عليكي
سيلا ضحكت بحماس:مبسوطه اوووي ي مازن ..متتخيلش انا بحب الدلافين اد اي ...
مازن :اممممم ماشي يااختي وبالنسبه للي جايبك عشان تشوفي الدلافين مفيش اي كلمه كدا ليه تبل ريقه
سيلا بصتله وابتسمت بخجل : وبحبك انت كمان ي ميزو
مازن رفع حاجبه :ميزو !! دا لو حد سمعها في الداخليه هتبقي الحفله كلها عليا
سيلا ضحكت:ههههههه ليه يعني ..اول مره يشوفوا حد بيدلع ..
مازن : مفيش الكلام دا ي ماما عندنا احنا رجاله
سيلا بعند : طب اي رايك بقاا مش هقولك غير ميزو
مازن ابتسم بحب وهو بيمسك ايديها : انتي تقولي اي حاجه ي روحي ..بس دا لما نكون سوا ..لكن قدام حد هقسمك نصين لو نطقتيها
سيلا :ههههههه حاضر
خلص العرض والمدرب بيعرض ع الناس الي حابه تنزل المايه مع الدلافين ورفعت سيلا ايديها وهي بتصرخ بحماس لكن قبل ما تكمل كان مازن ماسك ايديها وقعدها بقوه اتوجعت منها : تنزلي فين ي روح امك ...انتي اتهبلتي ولا اي ي سيلا
سيلا بصتله باستغراب: في اي ي مازن ..فيها اي لما انزل
مازن بقوه وغيره : اه وماله تنزلي عشان الناس تبص عليكي والهدوم لازقه في جسمك ومفصلاه ..شيفاني اريل
سيلا :انا مقصدش بس انا نفسي انزل اووي العب مع الدولفين
مازن :ان شاء الله لما نتجوز هبقي اجبلك الدولفين لحد عندك تلعبي معاه براحتك
سيلا ع مضض:ماشي
مازن : هتتقمصي ..مش هجبلك حاجه
سيلا بضيق:خلاص ي مازن
مازن بيشدد ع ايديها :بقولك اي انا مش عايز اقلب وعمال اهزر فا افردي وشك عشان مفردهوش بطريقتي
سيلا بصتله بغيظ:وهتفرده ازاي بقاا ان شاء الله
مازن ابتسم بحب : بحبك
سيلا ابتسمت غصب عنها وهو اردف : شوفتي اهو خليتك تضحكي
خدها ومشي ووراهم البودي جارد
مازن اضايق من وجودهم وهو عايز يبقي معاها براحتهم لوحدهم : انا مش فاهم يعني ..هو جدك خاطبك لسوسن ولا اي
..انا كل مره بسكت وبعدي عشان مش عايز اعمل مشاكل ..لكن انا مش قادر استحمل كدا
سيلا بتحاول تهديه : انا اسفه والله ..بس انا مش قادره اقوله حاجه
عشان خاطري استحمل
مازن اتنفس بضيق:انا مستحمل كل دا عشانك ي سيلا ...لكن هو كدا بيهزقني ..لما تكوني في مشوار لوحدك ماشي لكن انتي معايا ..اي مش هقدر احميكي وانتي معايا
كانو ماشين وهما بيتكلموا ...سيلا :انا عارفه انك هتقدر لكن هو خايف عليا مش عايز يخسرني تاني
مازن اتعصب ومسك ايديها وهو بياخدها برا المول وركبوا العربيه والبودي جارد وراهم بالعربيه ومازن بمهاره وخبره كان بيهرب منهم وقدر يعمل كدا فعلاً بصلها بثقه :ابوكي لازم يكون عارف انو مش مديكي لأي حد ولو هو ذكي فااحنا بردوا اذكياء ..لازم يكون عارف مين هو مازن الحديدي
سيلا ضحكت :هههههههه مجنون والله
غمزها مازن وبعد وقت وصلوا لمكان فوق الجبل وقف العربيه ونزلوا سندوا ع كابوت العربيه وبيبصوا للبلد من فوق
في الوقت دا رن فون سيلا وكان باباها واكيد الحراس بلغوه ان مازن هرب منهم بصت ل مازن بقلق :دا بابا
مازن من غير ما يتكلم خد منها الفون و رد هو لكن متكلمش
صقر بيتكلم بغضب ودا باين من الصوت العالي في الفون : انتي فين ي سيلا
مازن ابتسم بثقه : معقوله ي باشاا خايف عليها من خطيبها هخطفها ولا اي
صقر بقوه: ولا انت ولا عشره زيك يقدروا يمسوا شعره منها ..والحركه الي عملتها دي مش هتعدي ع خير
مازن بثقه:لا هتعدي ..بنتك سليمه ومحصلهاش اي حاجه ..والبودي جارد دول انا كنت اقدر اوصلهملك جثث بس انا مرضتش اعلم عليهم وقولت حرام عيلتهم ملهمش ذنب ..بس مش انا الي يمشي ورايا بودي جارد
صقر برغم ان محدش يقدر يتحداه لكنه ابتسم بثقه وهو معجب بشجاعه مازن وقوته وحس انو فعلاً يستاهل بنته :انت عارف كويس اووي ان الرجاله دي مش زي اي رجاله انت اتعاملت معاهم ..ومش صقر الزيني الي يتهدد ..انا عارف انك متقدرش تعملها حاجه ...لكن بنتي ترجعلي حالاً وانا ليا تصرف تاني
مازن بثقه:حضرتك عارف اني مباخدش اوامر من حد بس عشان انت حمايا هرجعهالك ..كدا كدا كنت هروحها دلوقتي لان عندي شغل ..
حلص مكالمه وسيلا بصتله بدهشه:انتوا بتحاربوا ولا اي
اي الطريقه دي
مازن ابتسم : متخافيش ي حبيبتي ..دا حمايا في الاول وفي الاخر ..هو بس لازم يعرف انك مش مخطوبه لأي حد والسلام ..
اتنهد وكمل:المهم يلا عشان اروحك لان عندي مشاوير كتير
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
في المكتب قفل السكه وسمع ضحكه قويه بص ل فهد بضيق وقعد قصاده :ممكن افهم حضرتك بتضحك ع اي ..دا واد مستفز ..مش عارف جايب الثقه دي كلها منين
فهد :ههههههههه اصل عاجبني الجو دا اووي
لقيت الي في نفس صفاتك ..بذمتك مش بيفكرك بنفسك وانت صغير
صقر بصله باستنكار : انا بالاستفزاز دا
فهد هز راسه بتأكيد :يعني مكنتش بتهرب من الحراس ..
مكنتش بتتعامل بالطريقه دي مع ابوها
صقر :خلاص ي حاج كفايه فضايح
كمل بغيظ: بس الواد دا مش هسيبه ..انا غلطت من الاول لما وافقت ع الخطوبه كان المفروض اربيه ..اهو دا الي يستاهل التربيه فعلاً
فهد :بمناسبه التربيه صح ..العريس الي جاي ل سيليا قولتله اي
صقر :مقولتش حاجه لسه هقول ل سيليا واشوف رأيها
فهد بصله ورفع حاجبه : واشمعنا دا الي عايز تاخد رأيها
مانت رفضت الي قبله رغم انها موافقه
صقر :حضرتك قصدك غيث
فهد : اه ي اخويا غيث واهو يبقا ابن اختك يعني اولى بيها من الغريب
صقر : بس هو مفتحش معايا الموضوع تاني ..محاربش عشانها
متمسكش بيها ..وانا طبعاً مش هروح اقوله تعالي اتجوز بنتي
فهد رفع حاجبه مره اخري وبصله بطرف عينيه :انت قولتلي مين الي كلمك امبارح صح والي بيكلمك كل يوم تقريباً يقولك عايز اتجوز بنتك
صقر : اديك قولت اهو كل يوم مش كل شويه ..انا الي ياخد بنتي لازم يحارب عشانها
فهد :امممممم ..طب انت يدوب تلحق تروح المطار تستقبل الفوج الالماني
انا غلطان اصلاً اني قاعد بتكلم معاك
ضحك صقر :ماشي ي حاج بتطردني يعني
خرج صقر ودخل في نفس الدقيقه ريان وقعد قصاده
فهد بصله :ماشاء الله بتيجي في وقتك
ريان ضحك: طول عمري ههههههه
فهد :المهم دلوقتي ...عملت اي في الي قولتلك عليه
ريان بغرور: عيب عليك ي ابني احنا تلاميذ ولا اي كله تمام طبعاً
فهد :خلي بالك ي ريان الواد دا مش سهل ..دا ظابط هيعرف اننا بنراقبه لازم تكون المراقبه من غير ما ياخد باله نهائي
ريان :متقلقش ..بس هو انت ليه عايز تراقبه واشمعنا لما يكون مع سيلا
فهد :انا مش عايز اراقبه هو ...الواد دا غشيم ومش راكز كدا ..مجنون يعني وحركاته مجنونه ..زي الي عمله انهارده وانا عارف ومتأكد انو هيعمل كدا ..هرب من الحراس وطبعاً حركه زي دي ممكن يستغلها الي عايز يأذيهم فا لما احنا نبعت حد يراقبه هنعمل حساب وقت زي دا
ريان ابتسم :مش مستغرب خالص تفكيرك احنا ياما عملنا الي اكتر من كدا ودايماً بنفكر لقدام وبنحط احتمالات ..خلاص متقلقش الي انا باعته متابعه طول ما هو مع سيلا
فهد : طيب يلا روح شوف شغلك
ريان بيبصله بعتاب مصطنع:اه ي قاسي بتاخدني لحم وترميني عضم
فهد رفع حاجبه : امشي ي ريان اطلع برا ...نفسي تعقل شويه يااخي بقيت جد ولسه معقلتش
ريان بمزاح وصوت انثوي:طلقني ..لو مش عاجبك طلقني
فهد بيحاول يمسك اي حاجه قصاده لكن ريان كان هرب
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
في جزر المالديف ع يخت في وسط البحر واقف مستنيها ببدلته السوداء الفخمه ...
وع ضوء القمر في السماء وضوء الشموع ع اليخت خلاه قدر يشوف ملاكه وهي طالعه ع سطح اليخت بفستانها الابيض
قرب منها ومد ايديه ليها وهي حطت ايديها ع ايديه برقه ..خدها وشغل مزيكا هاديه زي الجو الي هما فيه وبدأوا يرقصوا
بيتمايلوا وهما الاتنين في حضن بعض وبأجمل كلام بتسمعه منه
حتي هي كان الكلام خارج من قلبها كلام لو فضلت تقوله سنين مش هيكفي حبها ليه واحساسها في اللحظه دي والفرحه الي بتلمع في عيونها الي كانت معميه عن كل لحظه مشافتش فيها حبه ليها

قصائد الحب (الجزء الثالث من احببت عنادك)  Where stories live. Discover now